اقتباس إكرام ملاك
وكان يرى أن من حق أي فرد في الأمة أن يراقبه ويقوم اعوجاجه ولو بحد السيف إن هو حاد عن الطريق، فقال: أيها الناس من رأى منكم فيّ اعوجاجاً فليقومه( )، وكان يقول: أحب الناس إليّ من رفع إليّ عيوبي( )، وقال أيضاً: إني أخاف أن أخطئ فلا يردني أحد منكم تهيباً مني( )، وجاءه يوماً رجل فقال له على رؤوس الأشهاد: اتق الله يا عمر: فغضب بعض الحاضرين من قوله وأرادوا أن يسكتوه عن الكلام، فقال لهم عمر: لا خير فيكم إذا لم تقولوها ولا خير فينا إذا لم نسمعها( )، ووقف ذات يوم يخطب في الناس فما كاد يقول: (أيها الناس اسمعوا وأطيعوا) حتى قاطعه أحدهم قائلاً: لا سمع ولا طاعة يا عمر، فقال عمر بهدوء: لم يا عبد الله؟ قال: لأن كلاً منا أصابه قميص واحد من القماش لستر عورته. فقال له عمر: مكانك، ثم نادى ولده عبد الله بن عمر، فشرح عبد الله أنه قد أعطى أباه نصيبه من القماش ليكمل به ثوبه، فاقتنع الصحابة وقال الرجل في احترام وخشوع: الآن السمع والطاعة يا أمير المؤمنين( )
هذه القصة مذكورة في كتب الاخبار فقط وليس لها أي سند وهي قصة مكذوبة وهذا ما يحتج به الاخوان الخوارج
فالتقوى الله فيما تنقولونه بدون تثبت وحتى وان نقلتم القصة لما لا تذكور السند أو تقولوا للتنبيه ليس لها سند قصة وفقط وهي ليست شرعا من الدين
وشكرا للأعضاء الذين يرون حجم الموضوع وعنوانه فقط ثم يشكرون ويمرون