الفرقة الناجية شرح لبن تيمية الصغير رحمه الله - الصفحة 2 - منتديات الجلفة لكل الجزائريين و العرب

العودة   منتديات الجلفة لكل الجزائريين و العرب > منتديات الدين الإسلامي الحنيف > قسم العقيدة و التوحيد

قسم العقيدة و التوحيد تعرض فيه مواضيع الإيمان و التوحيد على منهج أهل السنة و الجماعة ...

في حال وجود أي مواضيع أو ردود مُخالفة من قبل الأعضاء، يُرجى الإبلاغ عنها فورًا باستخدام أيقونة تقرير عن مشاركة سيئة ( تقرير عن مشاركة سيئة )، و الموجودة أسفل كل مشاركة .

آخر المواضيع

الفرقة الناجية شرح لبن تيمية الصغير رحمه الله

 
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 2012-07-27, 18:21   رقم المشاركة : 16
معلومات العضو
HICHAM DZ3
عضو مجتهـد
 
الصورة الرمزية HICHAM DZ3
 

 

 
إحصائية العضو










افتراضي

بـــــــــآرك الله فيك ووضعــــــــــــهآ في ميزآن حسنآتـــــــــــــــــك








 


قديم 2012-07-27, 18:32   رقم المشاركة : 17
معلومات العضو
mbkingdom
عضو مميّز
 
إحصائية العضو










افتراضي

جزاك الله كل خير على الموضوع المتميز










قديم 2012-07-27, 19:08   رقم المشاركة : 18
معلومات العضو
hocine2007347
عضو محترف
 
الصورة الرمزية hocine2007347
 

 

 
إحصائية العضو










افتراضي

بارك الله فيكم وجزاكم الجنة










قديم 2012-07-28, 01:06   رقم المشاركة : 19
معلومات العضو
جمال البليدي
عضو محترف
 
الصورة الرمزية جمال البليدي
 

 

 
إحصائية العضو










افتراضي

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله أما بعد:


اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة *Jugurtha* مشاهدة المشاركة
أولا : مخالفته لقول الله تعــالى : ( كنتم خير أمــة أخرجت للنـــاس ) فالحق شهد بكونها خير الأمم ، إلا أن هذا الحديث يجعلها أشر من اليهود الذين افترقــوا إلى إحدى وسبعين فرقة والنصارى المفترقين إلى اثنين وسبعين فرقة فقط ، فهي هنــا قد زادت عليهم بفرقة ........وهذا لا يقــول به عــاقل .
هذا مالا دلالة فيه بحال لأنه لا تنافي ولا تعارض بين خيرة الأمة على غيرها من الأمم ووجود فرق أكثر من الأمة ضالة من ثلاثة أوجه :
الوجه الأول:قد تكون الخيرية من جهة النوع لا العدد .
الوجه الثاني :أنه لا يلزم من كثرة عدد الطوائف والفرق الضالة أن يكون عدد الأفراد الضالين أكثر فقد يتفرق مائة على فرقتين وفي المقابل يتفرق عشرة على خمس فرق .
الوجه الثالث:أن نوع تفرق هذه الأمة أهون من نوع تفرق الأمم السابقة وهذا التفرق الأهون مقابل بفضائل ومحامد كثيرة للأمة .



اقتباس:
_ ثانيا : أن الفرق التي ظهرت في الأمة الإســلامية تفوق بكثير هذا العدد أي ثلاث وسبعين ، وحتى الذين حاولوا أن يؤلفوا في ذكر الفرق كالعلامة عبد القــاهر البغدادي وغيره تكــلفوا في الوقوف بالفرق على العدد المذكــور ، ثم إن هنـــاك فرقا ظهرت في العصر الحديث تنتمي كلها إلى الإسلام وتعد بالعشرات لكنهم لم يذكروا مع الفرق الضالة عند التقسيم على مقتضى هذا الحديث الضعيف .
كثرة الفرق لا يلزم منها كثرة الهالكين ، لأن أكثر الأمة عوام ، ولا شك في براءتهم من الابتداع
آخرهم كأولهم. فما ذُكر من العدد في الحديث ليس لبيان كثرة الهالكين ، وإنما لبيان اتساع طرق الضلال وتشعبها.
فلا
مفهوم للعدد، فِي حديث الافتراق فقوله: « افترقت اليهود على إحدى وسبعين فرقة، وتفرقت النصارى على اثنتين وسبعين فرقة، وتفترق أمتي على ثلاث وسبعين»، لا مفهوم للعدد هنا،كما لا مفهوم له في قول الله تعالى: ﴿ إِنْ تَسْتَغْفِرْ لَهُمْ سَبْعِينَ مَرَّةً فَلَنْ يَغْفِرَ اللَّهُ لَهُمْ ﴾ [التوبة:80]، أي إن استغفرت لهم دون السبعين فلن يغفر لَهم، وإن زدت في الاستغفار فوق السبعين فلن يغفر الله لَهم، ولذا لا يفهم من ذكر العدد في حديث الافتراق مزيد شرٍ وانَحراف، فالشرور والانحرافات أعظم في أهل الكتاب وغيرهم من الديانات، والإسلام في هذا الباب أفضل حالا، لقوله تعالى: ﴿كُنْتُمْ خَيْرَ أُمَّةٍ أُخْرِجَتْ لِلنَّاسِ﴾ .

اقتباس:
ثالثــا _ لفظة ( كلها في النــار إلا واحــدة ) وهي اللفظة التي بها احتجت بعض الطــوائف في كونها على الحق وغيرها مبطل ، لفظة لم تثبت في هذا الحديث ، نقل العلامة ابن الوزيــر في كتابه ( العواصم والقــواصم ) ص 138 عن العلامة المجتهد الحافظ ابن حــزم الأندلسي قوله عنها أنها : ( موضوعة غير موقوفة ولا مرفوعة ) وموضوعة يعني : مكــذوبة ، وقال العلامة الأصولي المجتهد الشوكــاني في تفسيره المسمى ( فتح القدير ) 2 / 52 : ( أما زيــادة كلها في النــار إلا واحدة فقد ضعفها جمــاعة من المحدثين ، بل قال ابن حزم عنها موضوعة فإنها تشكل إشكالات كثيرة : منها أنها تفيد الحكم على الأكثر من هذه الأمة بالهلاك والكون في النــار ، وهو مخــالف للأحاديث الواردة في الأمــة بأنها مرحومة ، وبأنها أكثر الأمم في الجنة ..... ) أنظر لهذا الكلام النفيس من هذا العلامة المحقق .
وقولك:
اقتباس:
ملاحظة : من اعتمد الحديث من العلمــاء _ على فرض صحته _ إنما احتج به دون زيـــادة : ( كلها في النــار إلا واحدة ) أما هي فموضوعة باطلة ، قال العلامة الأصولي المحدث ابن الوزيــر اليمني : ( وإيــاك من الاغترار ب " كلها هالكة إلا واحدة " فإنها زيــادة غير صحيحة ، فــاسدة المعنى غير صحيحة القــاعدة ولا يؤتمن أن تكون من دسيس الملاحدة ) "العواصم والقواصم " ص 138 ، والله أعلم وأحكـــــم .
تضعيف ابن حزم للزيادة يرده ما قررناه أعلاه في المشاركة السابقة من ثبوته بتعدد الطرق و من الحديث الثاني الذي لم يذكره الدكتور س، كما يرده أن الذين صححوا الزيادة أكثر و أعلم بالحديث من ابن حزم! لا سيما و هو معروف عند اهل العلم بتشدده في النقد، فلا ينبغي أن يحتج به إذا تفرد عند عدم المخالفة؛ فكيف إذا خالف؟ و هذا يرد كلام الشوكاني الذي ما زاد عن أن نقل كلام ابن حزم على الحديث و بشكل خاطئ، فقد قال ابن حزم عن الزيادة أنها: "لا تصح" بينما نسب له الشوكاني عبارة: "إنها موضوعة"!! و أما قول الشوكاني عن الزيادة: "فقد ضعفها جماعة من المحدثين" فمن هم هؤلاء الجماعة؟! فإنه لم يُعلم أن أحداً من المحدثين قد ضعّفها من قبل و أما ابن الوزير، فكلامه ي بأنه لم يطعن في الزيادة من حيث إسنادها و إنما من حيث المعنى ثم إن ابن الوزير قد صحح حديث معاوية هذا في كتابه "الروض الباسم في الذب عن سنة أبي القاسم" عندما تكلم في فصل خاص عن الصحابة الذين طعن فيهم الشيعة و منهم معاوية -رضي الله عنه- فسرد ما له من احاديث و منها هذا الحديث و بيّن الشيخ صالح المقبلي --و هو من علماء اليمن-- معنى الحديث و تكلم عليه بكلام مطوّل رد فيه استشكال ابن الوزير معنى الحديث و وجهه التوجيه الصحيح و قد نقل كلامه الإمام الألباني -رحمه الله- كاملاً في السلسلة عند الكلام عن الحديث المذكور. [راجع السلسلة الصحيحة برقم 204، المجلد الأول، ص 409-414]
اقتباس:
_ رابعــا : مخــالفته للأحاديث الصريحة الصحيحة المشهورة التي تقضي بنجــاة الأمة المحمدية كقوله صلى الله عليه وآله وسلم : ( من مــات وهو يعلم أن لا إله إلا الله دخل الجنة ) رواه الإمــام مسلم وقوله صلى الله عليه وسلم: ( من شهد أن لا إله إلا الله: وحده لا شريك له، وأن محمداً عبده ورسوله، وأن عيسى عبد الله ورسوله، وكلمته ألقاها إلى مريم وروح منه، والجنة حق، والنار حق، أدخله الله الجنة على ما كان من العمل ) رواه الإمـــامان البخاري ومسلم.
وعن سيدنا أبي ذر رضي الله عنه : قال أتيت النبي صلى الله عليه وسلم وعليه ثوب أبيض وهو نائم ثم أتيته وقد استيقظ فقال: ( ما من عبد قال لا إله إلا الله ثم مات على ذلك إلا دخل الجنة قلت وإن زنى وإن سرق قال وإن زنى وإن سرق قلت وإن زنى وإن سرق قال وإن زنى وإن سرق قلت وإن زنى وإن سرق قال وإن زنى وإن سرق على رغم أنف أبي ذر وكان أبو ذر إذا حدث بهذا قال وإن رغم أنف أبي ذر ) رواه الإمام البخاري ، وقال صلى الله عليه وسلم : ( فإن الله قد حرم على النار من قال لا إله إلا الله يبتغي بذلك وجه الله ) رواه الإمام البخاري وقال صلى الله عليه وآله وسلم : (ما من أمة إلا وبعضها في النار وبعضها في الجنة إلا أمتي فإنها كلها في الجنة ) رواه الإمام الطبراني والخطيب البغدادي وهو حديث صحيح ووهم الحافظ الهيثمي حين ضعفه بأحمد بن الحجاج وهو غير المصري كما ظن ، بل هو أبو بكر المروزي البغدادي كما حقق ذلك شيخ شيوخنا الحافظ المجتهد الحجة سيدي أبي الفيض الغمــاري في كتابه الحاوي ( 5 / 354 ) والله أعلم .

هذا ما لا يصح الاعتماد عليه لرد أحاديث الافتراق من وجهين :
الوجه الأول: أنه لا تلازم بين أحكام الدنيا والآخرة فهم في الدنيا ضلال أما حكمهم في الآخرة إلى الله ولا يلزم من ضلال الرجل المعين في الدنيا أن يكون في الآخرة بالنار قال الإمام ابن تيمية : لأن الإيمان الظاهر الذي تجري عليها الأحكام في الدنيا، لا يستلزم الإيمان في الباطن الذي يكون صاحبه من أهل السعادة في الآخرة ثم تكلم عن المنافقين وأن عبد الله بن سلول ورث ابنه عبد الله ا.هـ[3]
وقال - رحمه الله - : فهذا أصل ينبغي معرفته فإنه مهم في هذا الباب، فإن كثيراً ممن تكلم قي مسائل الإيمان والكفر لتكفير أهل الأهواء - لم يلحظوا هذا الباب، ولم يميزوا بين الحكم الظاهر والباطن ، مع أن الفرق بين هذا وهذا ثابت بالنصوص المتواترة ، والإجماع المعلوم ،بل هو معلوم بالاضطرار من دين الإسلام ، ومن تدبر هذا علم أن كثيراً من أهل الأهواء والبدع ، قد يكون مؤمناً مخطئاً جاهلاً ضالاً عن بعض ما جاء به الرسول ، وقد يكون منافقاً زنديقياً يظهر خلاف ما يبطن ا. هـ
وقال: وبالجملة فأصل هذه المسائل أن تعلم: أن الكفر نوعان : كفر ظاهر ، وكفر نفاق،فإذا تكلم في أحكام الآخرة كان حكم المنافق حكم الكفار ، وأما في أحكام الدنيا فقد تجري على المنافق أحكام المسلمين اهـ ومن المعلوم عند أهل السنة أن كل ذنب دون الشرك تحت المشيئة كما قال تعالى (إِنَّ اللَّهَ لا يَغْفِرُ أَنْ يُشْرَكَ بِهِ وَيَغْفِرُ مَا دُونَ ذَلِكَ لِمَنْ يَشَاءُ ) وقد أشار إلى هذا العودة في جوابه.
الوجه الثاني :أنه لا يصح لأحد أن يضرب السنة بعضها ببعض والواجب عند الاشتباه التسليم والإيمان بكل دليل وحده كما قال تعالى عن الراسخين في العلم (كل من عند ربنا )

اقتباس:
خــامســا : ضعف رجــال الحديث في كل رواياته وعدم الانجبــار بتعدد الطرق لأن المحدثين اشترطوا لتحسين الأحــاديث أن تروى من طرق تجبر الضعف لا أن تكون هي الأخرى أشد ضعفا من بعضها البعض .
بل الأحاديث صحيحة كلها بلا خلاف وكل رجالاته لا ضعف فيهم بحمد الله فكيف إذا أضفنا أحاديث أخرى في نفس المعنى منها:

أ-عن المغيرة بن شعبة رضي الله عنه قال: سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول:" لن يزال قوم من أمتي ظاهرين على الناس، حتى يأتيهم أمر الله وهم ظاهرون" متفق عليه واللفظ لمسلم .

ب-وأخرج أحمد(1/435) والنسائي في الكبرى (6/343) بإسناد صحيح عن ابن مسعود قال خط رسول الله خطا بيده ثم قال هذا سبيل الله مستقيما ثم خطخطوطا عن يمين ذلك الخط وعن شماله ثم قال وهذه السبل ليس منها سبيل إلا عليه شيطان يدعو إليه ثم قرأ (وَأَنَّ هَذَا صِرَاطِي مُسْتَقِيماً فَاتَّبِعُوهُ وَلا تَتَّبِعُوا السُّبُلَ فَتَفَرَّقَ بِكُمْ عَنْ سَبِيلِهِ )(الأنعام: من الآية153)
ج-عن العرباض بن سارية قال: صلى بنا رسول الله ذات يوم ثم أقبل علينا، فوعظنا موعظة بليغة، ذرفت منها العيون، ووجلت منها القلوب، فقال قائل: يا رسول الله: كأن هذه موعظة مودع فماذا تعهد إلينا؟ فقال((أوصيكم بتقوى الله والسمع والطاعة وإن عبداً حبشياً، فإنه من يعش منكم بعدي فسير اختلافاً كثيراً فعليكم بسنتي وسنة الخلفاء المهديين الراشدين تمسكوا بها وعضوا عليها بالنواجذ، وإياكم ومحدثات الأمور، فإن كل محدثة بدعة وكل بدعة ضلالة )) أخرجه أبو داود واللفظ له والترمذي
.
فهذه الأحاديث تدل على ما يدل عليه حديث الافتراق المعروف الذي رواه جمع من الصحابة
وخرجه طائفة منهم :

أ‌-أخرج الإمام أحمد وأبوداود عن معاوية بن أبي سفيان فلما قدمنا مكة قام حين صلى صلاة الظهر فقال إن رسول الله قال : (إن أهل الكتابين افترقوا في دينهم على ثنتين وسبعين ملة وإن هذه الأمة ستفترق على ثلاث وسبعين ملة يعني الأهواء كلها في النار إلا واحدة وهي الجماعة ) في إسناد حديث معاوية أزهر الهوزني وقيل الحرازي وقيل غير ذلك، حسن حديثه الذهبي في الميزان ولم أر في أئمة الحديث المتقدمين من وثقه توثيقاً معتبراً وإن كان توثيق الذهبي له اعتباره.
ب‌-أخرج الترمذي وابن ماجه من طريق محمد بن عمرو بن علقمة عن أبي سلمة عن أبي هريرة أن رسول الله صلى الله عليه وسلم أنه قال (ستفترق أمتي على ثلاث وسبعين فرقة )، وقد تكلم يحيى بن معين في رواية محمد بن عمرو بن علقمة عن أبي سلمة.
وقد روي حديث الافتراق عن ما يقارب ستة عشر صحابياً .
وهذا الحديث لم يتفرد بحكم جديد بل تؤكده الأحاديث السابقة لذا لم يشدد فيه الأئمة فصححه و حسنه طائفة .
قالَ الحافِظُ ابنُ حجَر في «تخريج أحاديث الكشاف» ( ص 63) : «حسَنٌ ».
و قال ابن تيمية في «مجموعِ الفتاوَى» (3/345): «الحديثُ صحيحٌ مشهورٌ في السّننِ والمسانيدِ ».
و قال الشّاطِبي في «الاعتصامِ » (2/186): «صحّ مِن حديثِ أبيِ هريرَةَ ».
و قالَ الحافِظُ ابنُ كَثير في «تفسيرِه» (2/482): «كما جاءَ في الحديثِ المرويِّ فيِ المسانيدِ والسّننِ من طُرقٍ يشدّ بعضُها بعضاً : أنّ اليهُودَ افترَقَت... » الحديث .
وقالَ (4/574): «كمَا جاءَ في الحديثِ المرويِّ من طرقٍ ».
والإمام الألبانِي في «الصّحيحةِ» (204و205) .[2]


اقتباس:
سادســا : الإضطراب الواقع في ألفاظ الحديث فمرة روي بلفظ : ( كلها في الجنة إلا واحدة ) ، وأخرى : ( كلها في النار إلا واحدة )، وهذه الرواية عكس التي قبلها تماما، وفي غيرها ( كلها في في الجنة إلا الزنادقة ) ، ورويت ( إلا الشيعة )، وغير ذلك من الزيادات. والمعروف أن الاضطراب يضعف الحديث ويوهنه .
أقول :
رواية كلها في الجنة إلا واحدة فهي من وضع الكذاب المعروف:
الأَبْرَدُ بْنُ الأَشْرَسِ .
قال الدكتور عبد العزيز العتبي في بحث له بعنوان((
الجُرْأةُ على الإِسـلامِ والإفتاء بالأَحَاديثِ مقلوبة)): ((فَنَسَبُوا الكَذِبَ إِلَى رَسُولِِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ مِنْ طَرِيقِ الصَّحَابِيِّ نَفْسِهِ، أَنَسِ بْنِ مَالِكٍ: « تَفْتَرِقُ أُمَّتِي عَلَى سَبْعِيْنَ، أَو إِحْدَى وَسَبْعِيْن فِرْقَةٍ، كُلَّهم فِي الْجَنةِ إِلا فِرْقَةً وَاحِدَةً »، قَالوا: يَا رَسُولَ اللهِ! مَنْ هُمْ؟ قَالَ: « الزَّنَادِقَةُ ». رَوَاهُ العُقَيلي فِي الضُّعفاءِ الكَبيْرِ (4/201)، وَمِنْ طَرِيقِهِ ابْنِ الْجَوزِي فِي الْموضٌوعاتِ (1/267). فاستبدلوا لفظ النار بالجنة فأصبحَ الْحديثُ مقلوباً كَما تَرَى:
1- والصَّحِيحُ: «إِنَّ بَنِي إِسْرَائِيلَ افْتَرَقَتْ عَلَى إِحْدَى وَسَبْعِينَ فِرْقَةً، وَإِنَّ أُمَّتِي سَتَفْتَرِقُ عَلَى ثِنْتَيْنِ وَسَبْعِينَ فِرْقَةً، كُلُّهَا فِي النَّارِ إِلا وَاحِدَةً، وَهِيَ الْجَمَاعَةُ» .
2- والْمَوضُوعُ: « تَفْتَرِقُ أُمَّتِي عَلَى سَبْعِيْنَ، أَو إِحْدَى وَسَبْعِيْن فِرْقَةٍ، كُلَّهُم فِي الْجَنةِ إِلا فِرْقَةً وَاحِدَةً »، قَالوا: يَا رَسُولَ اللهِ! مَنْ هُمْ؟ قَالَ: « الزَّنَادِقَةُ ».
ولذا قال الْحافظُ ابْنُ حَجَرٍ فِي اللِّسَانِ (6/56): وَهَذا مِنْ أَمْثِلَةِ مَقْلوبِ الْمَتْنِ .اهـ
وَكَانَت هَذِهِ مِنْ فِعْلَةِ الوَضَّاعِ الكَذَّابِ الْمعروف: وَهُوَ الأَبْرَدُ بْنُ الأَشْرَسِ . أَحَدِ الوَضَّاعِيْنَ وَالقَصَّاصِيْنَ، الذين أَحْدَثُوا فِي الدِينَ مَا اللهُ بِهِ عَليم، وَأَفْسَدوا عَلَى الْمُسلِميْنَ دِينَهُم الذي ارتَضَاهُ اللهُ لَهُم، وَمَازَالَ الْحالُ بِالأُمَّةِ حتَّى يَومِنَا هَذَا، نَرَى أَمْثَالَ أُلئِكَ القَصَّاصِيْنَ والوَضَّاعِيْنَ مِمَّنْ سلك الطرِيقَةَ وَالنَّهْجَ ذاته، يَتَكَلَّمونَ فِي دِينِ الله بِغَيْر عِلمٍ وَلا هُدَىً مِنَ اللهِ .
مَرحلةُ السَرِقَة الأولى للحديثِ الموْضوعِ

1- ورواه العقيلي في الضعفاء الكبير (4/201) قال: حَدَّثَنَا الْحَسَنُ بْنُ عَلَي بْنِ خَالدِ اللَّيْثِي، قال: حَدَّثَنَا نُعَيمُ بْنُ حَمَّاد، قَالَ: حَدَّثَنَا يَحيَى بْن يَمان، عَنْ ياسيْن الزَّيات، عَنْ سَعْدِ بْنِ سَعِيدٍ أََخِي يَحيَى بْنِ سَعِيدٍ الأَنْصَارِيِّ، عَنْ أَنَسٍ، قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيهِ وَسَلَّمْ: « تَفْتَرِقُ أُمَّتِي عَلَى بِضْعٍ وَسَبْعِيْن فِرْقَةٍ، كُلها فِي الْجَنةِ إِلا فِرْقَة وَاحِدَةً، وَهِيَ الزَّنَادِقَة ».
2- وَمِنْ طَرِيقِهِ رَوَاهُ ابْنُ الْجَوْزِيِّ فِي الْمَوْضُوعَاتِ (1/267): قَالَ: أَنْبَأَنَا عَبْدُ الوَهَّابِ، قَالَ: أنبأنا ابْنُ بًكرانَ، قَالَ: أنبأنا العَتِيقِي، قَالَ: حَدَّثَنَا يُوسفُ بْنٌ الدخيلِ، قَالَ: حَدَّثَنَا العُقَيلي، قَالَ: حَدَّثَنَا الْحَسَنُ بْنُ عَلَي بْنِ خَالدِ اللَّيْثِي بِهِ .
وفِي إسناده:
1- نُعَيمُ بْنُ حَمَّاد: مُتَكَلَّمٌ فِيْهِ.
2- و يَحيَى بْن يَمان: فِيهِ مَقالٌ.
3- وَالثالثُ الْمُتَّهَمُ: ياسيْنُ الزَّياتِ: قَالَ البُخَارِيُّ فِي كِتَابِهِ الضُّعَفَاء (1/124): مُنكَرُ الْحَدِيثِ، وَقَالَ النَّسَائِيُّ فِي الضُّعَفَاءِ (1/111): مَتْرُوكُ الْحَديثِ، وَقَالَ ابْنُ حِبَّان فِي كِتَابِهِ الْمَجروحِيْن (3/142): كَانَ مِمَّنْ يَرْوِي الْمَوضُوعات عَنِ الثقاتِ وَيَتَفَرَّدُ بالْمُعضلاتِ عَنِ الأَثْبَاتِ لا يَجوزُ الاحْتِجَاجُ بِهِ .
فَسَرَقَهُ ياسيْن الزَّياتِ مِنْ الأَبْرَدِ بْنِ الأَشْرَسِ، وَجَعَلَهُ مِنْ رِوَايَتِهِ كَمَا جَاءَ فِي رِوَايَةِ الرافِعِيِّ القَزْوينِي فِي التَّدْوِينِ فِي أَخبَارِ قَزْوِين (2/79): مِنْ طَرِيقِ ياسِيْن، عَنْ يَحيَى بْنِ سَعِيدٍ، عَنْ أَنَسٍ بْنِ مَالِكِ قَالَ: رَسُولُ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيهِ وَسَلَّمْ: «سَتَفْتَرِقُ أُمَّتِي عَلَى كَذَا وَسَبْعِين مِلَّةٍ»، كُلها فِي الْجَنَّةِ إِلا مِلَّة وَاحِدَة، قِيِلَ: أَيُّ مِلَّة؟ قَالَ: « الزَّنَادِقَةُ ». وَمِنْ ثَمَّ قَلَبَ إِسْنَادَه فَجَعَلَهُ عَنْ ياسيْن الزياتِ، عَنْ سَعْدِ بْنِ سَعِيدٍ الأَنْصَارِيَّ، عَنْ أَنَسٍ.. الْحديث، فَصَارَ مُضْطَرِباً يُحَدِّثُ بِهِ علَى وَجْهَيْنِ بَعدَ قَلبِ إِسْنَادِهِ:
1- عَنْ ياسيْن الزَّيات، عَنْ سَعْدِ بْنِ سَعِيدٍ الأَنْصَارِيِّ، عَنْ أَنَسٍ
2- عَنْ ياسيْن الزَّيات، عَنْ يَحيَى بْنِ سَعِيدٍ الأَنْصَارِيِّ، عَنْ أَنَسٍ
وَقَالَ ابْنُ حَجَرٍ فِي اللِّسَانِ (6/56): فقال: تارة عن يَحيَى بْنِ سَعيدٍ، وتارة عَنْ سَعْدِ بْنِ سَعِيدٍ، وَهذَا اضطِرابٌ شَديدٌ سَنَدا ومتناً.اهـ
رابعاً: قَلبُ اسم الرَّاوي جَاءَ بِالاضْطِرابِ فِي الإِسْنادِ
والْحملُ علَى يَاسِيْن الزَيَّاتِ فِي سَرِقَةِ الْحديثِ الْمَوضوعِ مِنْ الأَبْرَدِ بْنِ الأَشْرَسِ وَبِذلك تَمَّت مَرْحَلةُ السَّرِقَةِ الأولَى، وما جلبته مِنْ اضْطِرَابٍ فِي الإِسْنَادِ
[ مَرحلةُ السَرِقَةُ الثانية ]
وَرَوَاهُ ابْنُ الْجَوْزِيِّ فِي الْمَوْضُوعَاتِ (1/267): قَالَ: أَنْبَأَنَا الْجَرِيرِيُّ، قَالَ: أَنْبَأَنَا العشَارِيُّ، قَالَ: حَدَّثَنَا الدَّارَقُطْنِيُّ، قَالَ: حَدَّثَنَا أَبُو بَكر مُحَمدِ بْنِ عُثمانَ الصَّيْدَلانِي، قَالَ: حَدَّثَنَا أَحمدُ بْنُ دَاودَ السّجِسْتَانِي، قَالَ: حَدَّثَنَا عُثْمانَ بْنُ عَفَّانَ القُرَشِيِّ، قَالَ: حَدَّثَنَا أَبو إِسْماعِيلَ الأيلِي حَفْصُ بْنُ عُمَرَ، عَنْ مِسْعَرِ، عَنْ سَعْدِ بْنِ سَعِيدٍ، قَالَ: سَمِعْتُ أَنسَ بْنَ مَالكٍ يَقولُ: سَمِعتُ رَسُولَ اللهِ يَقولُ: « تَفْتَرِقُ أُمَّتِي عَلَى بِضْعٍ وَسَبْعِيْنَ فِرْقَةٍ كُلَّها فِي الْجَنَّةِ إِلا الزَّنَادِقَةَ » . قَالَ أَنَسُ: كُنَّا نَرَاهُم القَدَرِيَّة .
وفِي إسناده:
1- عُثمانُ بْنُ عَفَّانَ القُرَشِيِّ: قَالَ الذَّهَبِيُّ فِي الْميزانِ: السّجِسْتَانِي؛ قَالَ ابْنُ خُزَيْمَةُ: أَشْهَدُ أَنَّهُ كَانَ يَضَعُ الْحَدِيثَ عَلَى رَسُولُ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيهِ وَسَلَّمْ،وَزادَ ابْنُ حَجَر فِي اللسانِ (4/148): وَقَالَ الْجوزَقَانِي: مَتْروكُ الْحَدِيثِ، كانَ يَسرِقُ الأَحَادِيثَ .
2- حَفْصُ بْنُ عُمَرَبْنِ مَيمون. أَبو إِسْماعِيلَ الأيلِي: قَالَ أَبو حَاتِم فِي الْجَرحِ وَالتَّعْدِيلِ:كَانَ شَيْخاً كَذَّاباً، وَقَالَ العُقَيلِي(1/275): وحَفْصُ بْنُ عُمَرَ هَذا يُحَدِّثُ عَنْ شُعبةَ وَمِسْعَرِ وَمَالك بْنِ مِغْوَل وَالأَئِمَّةِ بِالبَواطِيلِ .
قُلْتُ: والرجلان: عُثمانُ بْنُ عَفَّانَ القُرَشِيِّالسّجْزِيِّ، وَحَفْصُ بْنُ عُمَرَالأيلي كِلاهُمَا مُتَّهَمٌ بِالوَصْعِ وَالكَذِبِ، فَسُرِقَ الْحديثُ الْموضوعُ؛ الْمُضْطَرِبُ السَّنَدِ، وَحَدَّثوا بِهِ عَنْ سَعْدِ بْنِ سَعِيدٍ، عَنْ أَنَسِ)) انتهى النقل.


اقتباس:
فإذا نظرنا نظرة فاحصة متمعنة فيما ورد نجــد أن هذا الحديث الذي يرفعه البعض شعــارا لهم ويهــاجمون به غيرهم إنما هو حديث ضعيف مقدوح في صحته فليكن الواحد منا على بصيرة ولا تسقه العاطفة .
بل سبق وبينت أنه صحيح ولا يوجد من العلماء من ضعفه ألبتة ألبتة إنما الخلاف في بعض الروايات فقط لا كلها.











قديم 2012-07-29, 22:05   رقم المشاركة : 20
معلومات العضو
مسافرة الى الله
رحِمَـــها الله
 
الصورة الرمزية مسافرة الى الله
 

 

 
إحصائية العضو










افتراضي

بارك الله فيكم










قديم 2012-07-30, 18:06   رقم المشاركة : 21
معلومات العضو
saqrarab
عضو محترف
 
الصورة الرمزية saqrarab
 

 

 
إحصائية العضو










افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة جمال البليدي مشاهدة المشاركة
أما قولك أننا نحسب أنفسنا من الطائفة المنصورة فهذا كذب صراح بل نرجوا ذلك ولا نجزم فالحي لا تؤمن عليه الفتنة .
وأنا أتحدى كل الذين يصرخون ويقولون عنا معشر أهل السنة السلفيين ذلك أن يأتونا بكلمة واحدة لعالم من علماء السلفية قال عن نفسه أو تلامذته أو شيوخه أنهم الفرقة الناجية..


للأسف :لا تحاربوننا إلا بالكذب.


الله المستعان.
السلام عليكم
لا داعي للتحدي يا اخ جمال فكثير من ادعياء السلفية قال هذا منهم على سبيل الحصر الشيخ سعد الدريهم الذي قال ان عاميا في نجد خير من عالم في مصر وقال ان اهل نجد هم الفرقة الناجية
وايضا في هذا الاقتباس تحت لموضوع لاخت سلفية نقلته من كلام الشيخ خالد بن عبد الرحمان المصري
اقرا يا اخ جمال هذا شيخ يقول ان رؤوس الفرقة الناجية هم وهم وهم
الموضوع هنا
https://www.djelfa.info/vb/showthread.php?t=1032566

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة miramer مشاهدة المشاركة
س: ما هي علامة الفرقة الناجية ؟ وهل العوام من أهل السنة والجماعة؟



ج: علامات الفرقة الناجية حددها النبي صلى الله عليه وسلم بقوله : "كلها في النار إلا الجماعة" ، والرواية الأخرى : "ما أنا عليه اليوم و أصحابي " ،وإن كانت رواية "هي الجماعة" أقوى من حيثية الإسناد.



****
علامة الفرقة الناجية تتلخص في مسألة واحدة هي متبعة السلف ثم متابعة الراسخين من أهل العلم في زماننا ،




****


ونحن دائما نقول لهؤلاء الشباب هل تؤمنون معنا بقول النبي صلى الله عليه وسلم :"لا تزال طائفة من أمتي على الحق ظاهرين لا يضرهم من خذلهم ،ولا من خالفهم" ؟؟


يقولون نعم نوافقكم ،هم أهل العلم الذين شهد لهم النبي صلى الله عليه وسلم أنهم في كل زمان ،موجودين هم أهل العلم




****
من رؤوسهم في هذا الزمان ؟


رؤوسهم هم رؤوس أهل السنة والجماعة كالشيخ ابن باز ، والشيخ الألباني ، الشيخ ابن عثيمين ، الشيخ مقبل ،،الشيخ ربيع ، الشيخ الفوزان ، الشيخ اللحيدان،...



****
دائما نسمع سؤال :لماذا ترتبطون بهؤلاء أكثر ؟
نحن نقول: لماذا ترتبط الأمة بالبخاري ، والبخاري من بخارى ، ليس أصلًا عربيًا ؛ لكنهم صاروا علامة على منهج الفرقة الناجية متابعة السلف في جميع الأبواب في العقائد لا يأتون بقول لم يكن عليه السلف ، في الفقه لا يأتون بفتوى وعلم لم ينقل عن السلف ، في التفسير ، في الحديث ، في كل مجالات العلم الشرعي لا يخرجون عما كان عليه السلف قيد أنملة .






****
إذن علامة الفرقة الناجية الإعتصام بالكتاب والسنة الصحيحة بفهم السلف بواسطة العلماء الراسخين الذين تدركهم في زمنك ، وأن ما يميز الفرقة الناجية عدم التعصب لشخص ابن باز نترك أقواله في مسائل ، شيخنا الألباني نترك قوله في مسائل ، شيخنا مقبل نترك قوله في مسائل ، هكذا تأدبنا وتعلمنا من كتبهم وأشرطتهم ،ومن بعض الدروس التي حضرنا لبعضهم .




بينما أهل البدع يرتبطون بشخص ما ، زعيم ما ، أصاب أصابوا ، أخطأ أخطاؤا!!


****
أهل السنة يتعصبون للكتاب والسنة الصحيحة ،



أهل البدع لا يبنون كلامهم على الأدلة ولا يميزون بين الصحيح وغير الصحيح .



****
أهل السنة يعظمون كبراءهم أمثال ابن باز ،الألباني ،...



أمثال أهل البدع يقدحون في أهل السنة إما قدحًا صريحًا ، وإما قدحًا مغلفًا كما يقول فوزي السعيد : الألباني إمامنا ، ثم يطعنه في ظهره ، ويقول : ولكنه قال في الإيمان بقول الجهم بن صفوان



وأنا قلت في مجلس في أنصار السنة ،قلت لبعض مشايخنا هناك : يزكون العلماء باليمين ، ويضربون ظهورهم بشمالهم .




****
أهل السنة والجماعة ليس لهم جماعة ،نحن نزلنا هذه البلدة من 18 سنة ،ما نعرف أحد تعاونا معه على المنهج السلفي ،هذا ما منعنا من الدعوة ،بقينا ندعو ، ونأمر ،وننهى حتى قضى الله أمرًا أراده ، والمنة لله وحده ، وإنما نحن مستعملون مستخدمون استخدمنا الله لدينه ،ليس لنا أي شئ الفضل لله علينا .




الجماعات والفرق المبتدعة ما عندهم هذا ، ما عندهم شئ اسمه الدعوة بغير تنظيم وتكتيل حزبي ، لابد من جماعة ، لا بد من أمير ، لابد من تسلسل هرمي ، لابد من قنوات ، لابد لابد ...


****
كل هذه الأمور من مميزات الفرقة الناجية أهل الحديث ، إذا أخطأ الألباني يردون عليه ، وإذا أخطأ ابن باز يؤلفون رسائل يردون على ابن باز ، واذا أخطأ الشيخ مقبل ، الشيخ ربيع يردون ، يرد بعضهم على بعض ، لأن الحجة في الإتباع .




رد الشيخ مقبل على الألباني في كفر تارك الصلاة ،و.. مسائل فرعية ويشتد بعضهم على بعض ؛لأن الحجة في الأثر.


****
فمن أهم ما يميز هذه الطائفة المنصورة والفرقة الناجية كما وصفها النبي صلى الله عليه وسلم :"لا تزال طائفة من أمتي على الحق " أنهم على الكتاب والسنة بفهم السلف الصالح ، يأتي أهل البدع تناظر أحدهم يستدل بآية أو حديث ، تقول له : من قال هذا من السلف ؟ فتجد يديه خاويتين!!


****
هل العوام من الفرقة الناجية ؟
النبي صلى الله عليه وسلم قال :"هي الجماعة " طيب العوام ، هذا العامي إذا كان كلما عنَّت له مسألة يذهب إلى من يظن أنه من العلماء فيستفتيه ،



****

هذا أدى الذي عليه أم لا ؟

أدى ما استطاع بدليل "فأسألوا أهل الذكر إن كنتم لا تعلمون " ، ولا يتبنى عقيدة باطلة ، وإذا جاءته مسألة رجع إلى من يحسن الظن أنه عالم ، لا شك أنه من الفرقة الناجية تبعًا ، أما الأصل هم من ؟ هم أهل العلم .


****
الجواب لـ
الشيخ خالد بن عبد الرحمن المصري-وفقه الله-
****




تفريغ أم عبد العزيز بنت محمد-غفرالله لها ولوالديها-










قديم 2012-07-30, 23:41   رقم المشاركة : 22
معلومات العضو
جمال البليدي
عضو محترف
 
الصورة الرمزية جمال البليدي
 

 

 
إحصائية العضو










افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة saqrarab مشاهدة المشاركة

السلام عليكم

لا داعي للتحدي يا اخ جمال فكثير من ادعياء السلفية قال هذا منهم على سبيل الحصر الشيخ سعد الدريهم الذي قال ان عاميا في نجد خير من عالم في مصر وقال ان اهل نجد هم الفرقة الناجية
وايضا في هذا الاقتباس تحت لموضوع لاخت سلفية نقلته من كلام الشيخ خالد بن عبد الرحمان المصري
اقرا يا اخ جمال هذا شيخ يقول ان رؤوس الفرقة الناجية هم وهم وهم
الموضوع هنا
https://www.djelfa.info/vb/showthread.php?t=1032566






وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته:

أشكرك أخي على هذا النقل إلا أنه خارج عما اقتبسته مني فغاية ماذهب إليه الشيخ خالد بن عبد الرحمان المصري أنه تكلم عن علامات الفرقة الناجية المذكورة في النصوص الشرعية ثم ذكر بعض من وجدت فيه هذه العلامات من علماء السنة ولم يحكم على فلان بعينه أنه ينجوا من النار لأنه من المعلوم عند اهل السنة والجماعة أن أحكام الدنيا تختلف عن أحكام الآخرة فقد نحكم على فلان بعينه بأنه سني سلفي في الدنيا لكنه يكون حزبي في الآخرة , وذلك لأن حكم الدنيا يتعلق بالظاهر, وحكم الآخرة يتولاه رب السرائر.
وأوضح علامة ذكرها الشيخ هي علامة "العلم" لهذا ذكر رؤوس أهل العلم في هذا العصر لكنه لم يحكم عليهم بالنجاة من النار لأنه كما قلت لك هناك فرق بين حكم الدنيا وحكم الآخرة.
فمن علامات الفرقة الناجية اتباع السلف ثم أهل العلم الذين يسيرون على نهج السلف ...هذا غاية ما ذهب إليه الشيخ عبد الرحمن فهو ذكر العلامات فقط ولم يعين شخص بعينه أنه من الفرقة الناجية.










قديم 2012-07-31, 02:10   رقم المشاركة : 23
معلومات العضو
*Jugurtha*
عضو نشيط
 
الصورة الرمزية *Jugurtha*
 

 

 
إحصائية العضو










افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة جمال البليدي مشاهدة المشاركة
الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله أما بعد:



هذا مالا دلالة فيه بحال لأنه لا تنافي ولا تعارض بين خيرة الأمة على غيرها من الأمم ووجود فرق أكثر من الأمة ضالة من ثلاثة أوجه :
الوجه الأول:قد تكون الخيرية من جهة النوع لا العدد .
الوجه الثاني :أنه لا يلزم من كثرة عدد الطوائف والفرق الضالة أن يكون عدد الأفراد الضالين أكثر فقد يتفرق مائة على فرقتين وفي المقابل يتفرق عشرة على خمس فرق .
الوجه الثالث:أن نوع تفرق هذه الأمة أهون من نوع تفرق الأمم السابقة وهذا التفرق الأهون مقابل بفضائل ومحامد كثيرة للأمة .



كثرة الفرق لا يلزم منها كثرة الهالكين ، لأن أكثر الأمة عوام ، ولا شك في براءتهم من الابتداع
آخرهم كأولهم. فما ذُكر من العدد في الحديث ليس لبيان كثرة الهالكين ، وإنما لبيان اتساع طرق الضلال وتشعبها.
فلا مفهوم للعدد، فِي حديث الافتراق فقوله: « افترقت اليهود على إحدى وسبعين فرقة، وتفرقت النصارى على اثنتين وسبعين فرقة، وتفترق أمتي على ثلاث وسبعين»، لا مفهوم للعدد هنا،كما لا مفهوم له في قول الله تعالى: ﴿ إِنْ تَسْتَغْفِرْ لَهُمْ سَبْعِينَ مَرَّةً فَلَنْ يَغْفِرَ اللَّهُ لَهُمْ ﴾ [التوبة:80]، أي إن استغفرت لهم دون السبعين فلن يغفر لَهم، وإن زدت في الاستغفار فوق السبعين فلن يغفر الله لَهم، ولذا لا يفهم من ذكر العدد في حديث الافتراق مزيد شرٍ وانَحراف، فالشرور والانحرافات أعظم في أهل الكتاب وغيرهم من الديانات، والإسلام في هذا الباب أفضل حالا، لقوله تعالى: ﴿كُنْتُمْ خَيْرَ أُمَّةٍ أُخْرِجَتْ لِلنَّاسِ﴾ .

وقولك:
تضعيف ابن حزم للزيادة يرده ما قررناه أعلاه في المشاركة السابقة من ثبوته بتعدد الطرق و من الحديث الثاني الذي لم يذكره الدكتور س، كما يرده أن الذين صححوا الزيادة أكثر و أعلم بالحديث من ابن حزم! لا سيما و هو معروف عند اهل العلم بتشدده في النقد، فلا ينبغي أن يحتج به إذا تفرد عند عدم المخالفة؛ فكيف إذا خالف؟ و هذا يرد كلام الشوكاني الذي ما زاد عن أن نقل كلام ابن حزم على الحديث و بشكل خاطئ، فقد قال ابن حزم عن الزيادة أنها: "لا تصح" بينما نسب له الشوكاني عبارة: "إنها موضوعة"!! و أما قول الشوكاني عن الزيادة: "فقد ضعفها جماعة من المحدثين" فمن هم هؤلاء الجماعة؟! فإنه لم يُعلم أن أحداً من المحدثين قد ضعّفها من قبل و أما ابن الوزير، فكلامه ي بأنه لم يطعن في الزيادة من حيث إسنادها و إنما من حيث المعنى ثم إن ابن الوزير قد صحح حديث معاوية هذا في كتابه "الروض الباسم في الذب عن سنة أبي القاسم" عندما تكلم في فصل خاص عن الصحابة الذين طعن فيهم الشيعة و منهم معاوية -رضي الله عنه- فسرد ما له من احاديث و منها هذا الحديث و بيّن الشيخ صالح المقبلي --و هو من علماء اليمن-- معنى الحديث و تكلم عليه بكلام مطوّل رد فيه استشكال ابن الوزير معنى الحديث و وجهه التوجيه الصحيح و قد نقل كلامه الإمام الألباني -رحمه الله- كاملاً في السلسلة عند الكلام عن الحديث المذكور. [راجع السلسلة الصحيحة برقم 204، المجلد الأول، ص 409-414]

هذا ما لا يصح الاعتماد عليه لرد أحاديث الافتراق من وجهين :
الوجه الأول: أنه لا تلازم بين أحكام الدنيا والآخرة فهم في الدنيا ضلال أما حكمهم في الآخرة إلى الله ولا يلزم من ضلال الرجل المعين في الدنيا أن يكون في الآخرة بالنار قال الإمام ابن تيمية : لأن الإيمان الظاهر الذي تجري عليها الأحكام في الدنيا، لا يستلزم الإيمان في الباطن الذي يكون صاحبه من أهل السعادة في الآخرة ثم تكلم عن المنافقين وأن عبد الله بن سلول ورث ابنه عبد الله ا.هـ[3]
وقال - رحمه الله - : فهذا أصل ينبغي معرفته فإنه مهم في هذا الباب، فإن كثيراً ممن تكلم قي مسائل الإيمان والكفر لتكفير أهل الأهواء - لم يلحظوا هذا الباب، ولم يميزوا بين الحكم الظاهر والباطن ، مع أن الفرق بين هذا وهذا ثابت بالنصوص المتواترة ، والإجماع المعلوم ،بل هو معلوم بالاضطرار من دين الإسلام ، ومن تدبر هذا علم أن كثيراً من أهل الأهواء والبدع ، قد يكون مؤمناً مخطئاً جاهلاً ضالاً عن بعض ما جاء به الرسول ، وقد يكون منافقاً زنديقياً يظهر خلاف ما يبطن ا. هـ
وقال: وبالجملة فأصل هذه المسائل أن تعلم: أن الكفر نوعان : كفر ظاهر ، وكفر نفاق،فإذا تكلم في أحكام الآخرة كان حكم المنافق حكم الكفار ، وأما في أحكام الدنيا فقد تجري على المنافق أحكام المسلمين اهـ ومن المعلوم عند أهل السنة أن كل ذنب دون الشرك تحت المشيئة كما قال تعالى (إِنَّ اللَّهَ لا يَغْفِرُ أَنْ يُشْرَكَ بِهِ وَيَغْفِرُ مَا دُونَ ذَلِكَ لِمَنْ يَشَاءُ ) وقد أشار إلى هذا العودة في جوابه.
الوجه الثاني :أنه لا يصح لأحد أن يضرب السنة بعضها ببعض والواجب عند الاشتباه التسليم والإيمان بكل دليل وحده كما قال تعالى عن الراسخين في العلم (كل من عند ربنا )

بل الأحاديث صحيحة كلها بلا خلاف وكل رجالاته لا ضعف فيهم بحمد الله فكيف إذا أضفنا أحاديث أخرى في نفس المعنى منها:

أ-عن المغيرة بن شعبة رضي الله عنه قال: سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول:" لن يزال قوم من أمتي ظاهرين على الناس، حتى يأتيهم أمر الله وهم ظاهرون" متفق عليه واللفظ لمسلم .

ب-وأخرج أحمد(1/435) والنسائي في الكبرى (6/343) بإسناد صحيح عن ابن مسعود قال خط رسول الله خطا بيده ثم قال هذا سبيل الله مستقيما ثم خطخطوطا عن يمين ذلك الخط وعن شماله ثم قال وهذه السبل ليس منها سبيل إلا عليه شيطان يدعو إليه ثم قرأ (وَأَنَّ هَذَا صِرَاطِي مُسْتَقِيماً فَاتَّبِعُوهُ وَلا تَتَّبِعُوا السُّبُلَ فَتَفَرَّقَ بِكُمْ عَنْ سَبِيلِهِ )(الأنعام: من الآية153)
ج-عن العرباض بن سارية قال: صلى بنا رسول الله ذات يوم ثم أقبل علينا، فوعظنا موعظة بليغة، ذرفت منها العيون، ووجلت منها القلوب، فقال قائل: يا رسول الله: كأن هذه موعظة مودع فماذا تعهد إلينا؟ فقال((أوصيكم بتقوى الله والسمع والطاعة وإن عبداً حبشياً، فإنه من يعش منكم بعدي فسير اختلافاً كثيراً فعليكم بسنتي وسنة الخلفاء المهديين الراشدين تمسكوا بها وعضوا عليها بالنواجذ، وإياكم ومحدثات الأمور، فإن كل محدثة بدعة وكل بدعة ضلالة )) أخرجه أبو داود واللفظ له والترمذي.
فهذه الأحاديث تدل على ما يدل عليه حديث الافتراق المعروف الذي رواه جمع من الصحابة
وخرجه طائفة منهم :

أ‌-أخرج الإمام أحمد وأبوداود عن معاوية بن أبي سفيان فلما قدمنا مكة قام حين صلى صلاة الظهر فقال إن رسول الله قال : (إن أهل الكتابين افترقوا في دينهم على ثنتين وسبعين ملة وإن هذه الأمة ستفترق على ثلاث وسبعين ملة يعني الأهواء كلها في النار إلا واحدة وهي الجماعة ) في إسناد حديث معاوية أزهر الهوزني وقيل الحرازي وقيل غير ذلك، حسن حديثه الذهبي في الميزان ولم أر في أئمة الحديث المتقدمين من وثقه توثيقاً معتبراً وإن كان توثيق الذهبي له اعتباره.
ب‌-أخرج الترمذي وابن ماجه من طريق محمد بن عمرو بن علقمة عن أبي سلمة عن أبي هريرة أن رسول الله صلى الله عليه وسلم أنه قال (ستفترق أمتي على ثلاث وسبعين فرقة )، وقد تكلم يحيى بن معين في رواية محمد بن عمرو بن علقمة عن أبي سلمة.
وقد روي حديث الافتراق عن ما يقارب ستة عشر صحابياً .
وهذا الحديث لم يتفرد بحكم جديد بل تؤكده الأحاديث السابقة لذا لم يشدد فيه الأئمة فصححه و حسنه طائفة .
قالَ الحافِظُ ابنُ حجَر في «تخريج أحاديث الكشاف» ( ص 63) : «حسَنٌ ».
و قال ابن تيمية في «مجموعِ الفتاوَى» (3/345): «الحديثُ صحيحٌ مشهورٌ في السّننِ والمسانيدِ ».
و قال الشّاطِبي في «الاعتصامِ » (2/186): «صحّ مِن حديثِ أبيِ هريرَةَ ».
و قالَ الحافِظُ ابنُ كَثير في «تفسيرِه» (2/482): «كما جاءَ في الحديثِ المرويِّ فيِ المسانيدِ والسّننِ من طُرقٍ يشدّ بعضُها بعضاً : أنّ اليهُودَ افترَقَت... » الحديث .
وقالَ (4/574): «كمَا جاءَ في الحديثِ المرويِّ من طرقٍ ».
والإمام الألبانِي في «الصّحيحةِ» (204و205) .[2]


أقول :
رواية كلها في الجنة إلا واحدة فهي من وضع الكذاب المعروف: الأَبْرَدُ بْنُ الأَشْرَسِ .
قال الدكتور عبد العزيز العتبي في بحث له بعنوان((الجُرْأةُ على الإِسـلامِ والإفتاء بالأَحَاديثِ مقلوبة)): ((فَنَسَبُوا الكَذِبَ إِلَى رَسُولِِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ مِنْ طَرِيقِ الصَّحَابِيِّ نَفْسِهِ، أَنَسِ بْنِ مَالِكٍ: « تَفْتَرِقُ أُمَّتِي عَلَى سَبْعِيْنَ، أَو إِحْدَى وَسَبْعِيْن فِرْقَةٍ، كُلَّهم فِي الْجَنةِ إِلا فِرْقَةً وَاحِدَةً »، قَالوا: يَا رَسُولَ اللهِ! مَنْ هُمْ؟ قَالَ: « الزَّنَادِقَةُ ». رَوَاهُ العُقَيلي فِي الضُّعفاءِ الكَبيْرِ (4/201)، وَمِنْ طَرِيقِهِ ابْنِ الْجَوزِي فِي الْموضٌوعاتِ (1/267). فاستبدلوا لفظ النار بالجنة فأصبحَ الْحديثُ مقلوباً كَما تَرَى:
1- والصَّحِيحُ: «إِنَّ بَنِي إِسْرَائِيلَ افْتَرَقَتْ عَلَى إِحْدَى وَسَبْعِينَ فِرْقَةً، وَإِنَّ أُمَّتِي سَتَفْتَرِقُ عَلَى ثِنْتَيْنِ وَسَبْعِينَ فِرْقَةً، كُلُّهَا فِي النَّارِ إِلا وَاحِدَةً، وَهِيَ الْجَمَاعَةُ» .
2- والْمَوضُوعُ: « تَفْتَرِقُ أُمَّتِي عَلَى سَبْعِيْنَ، أَو إِحْدَى وَسَبْعِيْن فِرْقَةٍ، كُلَّهُم فِي الْجَنةِ إِلا فِرْقَةً وَاحِدَةً »، قَالوا: يَا رَسُولَ اللهِ! مَنْ هُمْ؟ قَالَ: « الزَّنَادِقَةُ ».
ولذا قال الْحافظُ ابْنُ حَجَرٍ فِي اللِّسَانِ (6/56): وَهَذا مِنْ أَمْثِلَةِ مَقْلوبِ الْمَتْنِ .اهـ
وَكَانَت هَذِهِ مِنْ فِعْلَةِ الوَضَّاعِ الكَذَّابِ الْمعروف: وَهُوَ الأَبْرَدُ بْنُ الأَشْرَسِ . أَحَدِ الوَضَّاعِيْنَ وَالقَصَّاصِيْنَ، الذين أَحْدَثُوا فِي الدِينَ مَا اللهُ بِهِ عَليم، وَأَفْسَدوا عَلَى الْمُسلِميْنَ دِينَهُم الذي ارتَضَاهُ اللهُ لَهُم، وَمَازَالَ الْحالُ بِالأُمَّةِ حتَّى يَومِنَا هَذَا، نَرَى أَمْثَالَ أُلئِكَ القَصَّاصِيْنَ والوَضَّاعِيْنَ مِمَّنْ سلك الطرِيقَةَ وَالنَّهْجَ ذاته، يَتَكَلَّمونَ فِي دِينِ الله بِغَيْر عِلمٍ وَلا هُدَىً مِنَ اللهِ .
مَرحلةُ السَرِقَة الأولى للحديثِ الموْضوعِ

1- ورواه العقيلي في الضعفاء الكبير (4/201) قال: حَدَّثَنَا الْحَسَنُ بْنُ عَلَي بْنِ خَالدِ اللَّيْثِي، قال: حَدَّثَنَا نُعَيمُ بْنُ حَمَّاد، قَالَ: حَدَّثَنَا يَحيَى بْن يَمان، عَنْ ياسيْن الزَّيات، عَنْ سَعْدِ بْنِ سَعِيدٍ أََخِي يَحيَى بْنِ سَعِيدٍ الأَنْصَارِيِّ، عَنْ أَنَسٍ، قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيهِ وَسَلَّمْ: « تَفْتَرِقُ أُمَّتِي عَلَى بِضْعٍ وَسَبْعِيْن فِرْقَةٍ، كُلها فِي الْجَنةِ إِلا فِرْقَة وَاحِدَةً، وَهِيَ الزَّنَادِقَة ».
2- وَمِنْ طَرِيقِهِ رَوَاهُ ابْنُ الْجَوْزِيِّ فِي الْمَوْضُوعَاتِ (1/267): قَالَ: أَنْبَأَنَا عَبْدُ الوَهَّابِ، قَالَ: أنبأنا ابْنُ بًكرانَ، قَالَ: أنبأنا العَتِيقِي، قَالَ: حَدَّثَنَا يُوسفُ بْنٌ الدخيلِ، قَالَ: حَدَّثَنَا العُقَيلي، قَالَ: حَدَّثَنَا الْحَسَنُ بْنُ عَلَي بْنِ خَالدِ اللَّيْثِي بِهِ .
وفِي إسناده:
1- نُعَيمُ بْنُ حَمَّاد: مُتَكَلَّمٌ فِيْهِ.
2- و يَحيَى بْن يَمان: فِيهِ مَقالٌ.
3- وَالثالثُ الْمُتَّهَمُ: ياسيْنُ الزَّياتِ: قَالَ البُخَارِيُّ فِي كِتَابِهِ الضُّعَفَاء (1/124): مُنكَرُ الْحَدِيثِ، وَقَالَ النَّسَائِيُّ فِي الضُّعَفَاءِ (1/111): مَتْرُوكُ الْحَديثِ، وَقَالَ ابْنُ حِبَّان فِي كِتَابِهِ الْمَجروحِيْن (3/142): كَانَ مِمَّنْ يَرْوِي الْمَوضُوعات عَنِ الثقاتِ وَيَتَفَرَّدُ بالْمُعضلاتِ عَنِ الأَثْبَاتِ لا يَجوزُ الاحْتِجَاجُ بِهِ .
فَسَرَقَهُ ياسيْن الزَّياتِ مِنْ الأَبْرَدِ بْنِ الأَشْرَسِ، وَجَعَلَهُ مِنْ رِوَايَتِهِ كَمَا جَاءَ فِي رِوَايَةِ الرافِعِيِّ القَزْوينِي فِي التَّدْوِينِ فِي أَخبَارِ قَزْوِين (2/79): مِنْ طَرِيقِ ياسِيْن، عَنْ يَحيَى بْنِ سَعِيدٍ، عَنْ أَنَسٍ بْنِ مَالِكِ قَالَ: رَسُولُ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيهِ وَسَلَّمْ: «سَتَفْتَرِقُ أُمَّتِي عَلَى كَذَا وَسَبْعِين مِلَّةٍ»، كُلها فِي الْجَنَّةِ إِلا مِلَّة وَاحِدَة، قِيِلَ: أَيُّ مِلَّة؟ قَالَ: « الزَّنَادِقَةُ ». وَمِنْ ثَمَّ قَلَبَ إِسْنَادَه فَجَعَلَهُ عَنْ ياسيْن الزياتِ، عَنْ سَعْدِ بْنِ سَعِيدٍ الأَنْصَارِيَّ، عَنْ أَنَسٍ.. الْحديث، فَصَارَ مُضْطَرِباً يُحَدِّثُ بِهِ علَى وَجْهَيْنِ بَعدَ قَلبِ إِسْنَادِهِ:
1- عَنْ ياسيْن الزَّيات، عَنْ سَعْدِ بْنِ سَعِيدٍ الأَنْصَارِيِّ، عَنْ أَنَسٍ
2- عَنْ ياسيْن الزَّيات، عَنْ يَحيَى بْنِ سَعِيدٍ الأَنْصَارِيِّ، عَنْ أَنَسٍ


وَقَالَ ابْنُ حَجَرٍ فِي اللِّسَانِ (6/56): فقال: تارة عن يَحيَى بْنِ سَعيدٍ، وتارة عَنْ سَعْدِ بْنِ سَعِيدٍ، وَهذَا اضطِرابٌ شَديدٌ سَنَدا ومتناً.اهـ








رابعاً: قَلبُ اسم الرَّاوي جَاءَ بِالاضْطِرابِ فِي الإِسْنادِ




والْحملُ علَى يَاسِيْن الزَيَّاتِ فِي سَرِقَةِ الْحديثِ الْمَوضوعِ مِنْ الأَبْرَدِ بْنِ الأَشْرَسِ وَبِذلك تَمَّت مَرْحَلةُ السَّرِقَةِ الأولَى، وما جلبته مِنْ اضْطِرَابٍ فِي الإِسْنَادِ


[ مَرحلةُ السَرِقَةُ الثانية ]




وَرَوَاهُ ابْنُ الْجَوْزِيِّ فِي الْمَوْضُوعَاتِ (1/267): قَالَ: أَنْبَأَنَا الْجَرِيرِيُّ، قَالَ: أَنْبَأَنَا العشَارِيُّ، قَالَ: حَدَّثَنَا الدَّارَقُطْنِيُّ، قَالَ: حَدَّثَنَا أَبُو بَكر مُحَمدِ بْنِ عُثمانَ الصَّيْدَلانِي، قَالَ: حَدَّثَنَا أَحمدُ بْنُ دَاودَ السّجِسْتَانِي، قَالَ: حَدَّثَنَا عُثْمانَ بْنُ عَفَّانَ القُرَشِيِّ، قَالَ: حَدَّثَنَا أَبو إِسْماعِيلَ الأيلِي حَفْصُ بْنُ عُمَرَ، عَنْ مِسْعَرِ، عَنْ سَعْدِ بْنِ سَعِيدٍ، قَالَ: سَمِعْتُ أَنسَ بْنَ مَالكٍ يَقولُ: سَمِعتُ رَسُولَ اللهِ يَقولُ: « تَفْتَرِقُ أُمَّتِي عَلَى بِضْعٍ وَسَبْعِيْنَ فِرْقَةٍ كُلَّها فِي الْجَنَّةِ إِلا الزَّنَادِقَةَ » . قَالَ أَنَسُ: كُنَّا نَرَاهُم القَدَرِيَّة .
وفِي إسناده:
1- عُثمانُ بْنُ عَفَّانَ القُرَشِيِّ: قَالَ الذَّهَبِيُّ فِي الْميزانِ: السّجِسْتَانِي؛ قَالَ ابْنُ خُزَيْمَةُ: أَشْهَدُ أَنَّهُ كَانَ يَضَعُ الْحَدِيثَ عَلَى رَسُولُ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيهِ وَسَلَّمْ،وَزادَ ابْنُ حَجَر فِي اللسانِ (4/148): وَقَالَ الْجوزَقَانِي: مَتْروكُ الْحَدِيثِ، كانَ يَسرِقُ الأَحَادِيثَ .
2- حَفْصُ بْنُ عُمَرَبْنِ مَيمون. أَبو إِسْماعِيلَ الأيلِي: قَالَ أَبو حَاتِم فِي الْجَرحِ وَالتَّعْدِيلِ:كَانَ شَيْخاً كَذَّاباً، وَقَالَ العُقَيلِي(1/275): وحَفْصُ بْنُ عُمَرَ هَذا يُحَدِّثُ عَنْ شُعبةَ وَمِسْعَرِ وَمَالك بْنِ مِغْوَل وَالأَئِمَّةِ بِالبَواطِيلِ .
قُلْتُ: والرجلان: عُثمانُ بْنُ عَفَّانَ القُرَشِيِّالسّجْزِيِّ، وَحَفْصُ بْنُ عُمَرَالأيلي كِلاهُمَا مُتَّهَمٌ بِالوَصْعِ وَالكَذِبِ، فَسُرِقَ الْحديثُ الْموضوعُ؛ الْمُضْطَرِبُ السَّنَدِ، وَحَدَّثوا بِهِ عَنْ سَعْدِ بْنِ سَعِيدٍ، عَنْ أَنَسِ)) انتهى النقل.


بل سبق وبينت أنه صحيح ولا يوجد من العلماء من ضعفه ألبتة ألبتة إنما الخلاف في بعض الروايات فقط لا كلها.


الأخ المحترم جمال سدّدَني اللهُ وإيّاك :

- حديث الإفتراق بكل طرقه ومروياته لم يرد في كتب الصحيحين

وظاهر هذا أنّه لم يصح على شرط الشيخين فهذا وحده كفيلٌ

بإعادة النَّظر في صحته .


- نص حديث الافتراق هو : (( افترقت اليهود على إحدى وسبعين فرقة ، وتفرَّقت النصارى على اثنتين وسبعين فرقة وتفترق أمتي على ثلاث وسبعين فرقة )) رواه أحمد بن حنبل في مسنده (2/332) وغيره وفي رواية ابن ماجه (3993) وأحمد وغيرهما : (( كلها في النار إلا واحدة وهي الجماعة )) وفي روايةٍ للطبراني : (( ما أنا عليه اليوم وأصحابي )) .

وقد روي هذا الحديث من عدة طرق كما بينته بإسهاب في كتابي (( من فكر آل البيت صحيح شرح العقيدة الطحاوية )) ص (629-634) وحسب الموازين والقواعد الحديثية فأقول :

1- رُوِيَ هذا الحديث عن أبي هريرة مرفوعاً وفي إسناده محمد بن عمرو بن علقمة وهو ضعيف . قال يحيى بن سعيد ومالك : (( ليس هو ممن تريد )) وقال ابن حبـــــان: (( يخطىء )) وقال ابن معين (( ما زال الناس يتقون حديثه )) . وقال ابـــن سعـــــــد (( يُسْتَضْعَف )) .

2- وروي عن معاوية مرفوعاً وفي السند أزهر بن عبدالله الهوزني أحد كبار النواصب الذين كانوا ينتقصون سيدنا علياً عليه السلام وله طامات وويلات . قال الأزدي : يتكلّمون فيه وأورده ابن الجارود في كتاب الضعفاء .

3- وروي عن أنس بن مالك من سبعة طرق كلها ضعيفة لا تخلو من كذاب أو وضاع أو مجهول . [ أنظر كتابنا (( صحيح شرح الطحاوية )) حاشية 371 ص 629 ] .

4- وروي عن عوف بن مالك مرفوعاً وفي سند روايته عباد بن يوسف وهو ضعيف أورده الذهبي في ديوان الضعفاء برقم (2089) .

5- وروي عن عبدالله بن عمرو بن العاصي مرفوعاً عند الترمذي في السنن (5/26) وفي إسناده عبدالرحمن بن زياد الإفريقي وهو ضعيف .

6- وروي عن أبي أمامة مرفوعاً عند ابن أبي عاصــــــم في (( السنة )) (1/25) وفي إسناده قطن بن نسير وهو ضعيف منكر الحديث .

7- وروي عن ابن مسعود مرفوعاً عند ابن أبي عاصم في سنته وفي سنده عقيل الجعدي . قال الحافظ ابن حجر في (( لسان الميزان )) (4/209) : (( قال البخاري منكر الحديث )) .

8- وروي عن سيدنا علي كرّم الله وجهه ممن رواه ابن أبي عاصم في كتابه (( السنة )) (2/467برقم995) وفي إسناده ليث ابن أبي سُلَيم وهو ضعيف جداً ، وحاله معروف عندهم . قال ابن حجر في التقريب برقم (5685) : (( اختلط جداً ولم يتميَّز حديثه فَتُرِك )) .

هذا من ناحية إسناده

وأما من ناحية متنه :

كما قلتُ لك من قبل : الله تعالى يقول عن هذه الأمة المحمدية في كتابه العزيز { كنتم خير أمة أخرجت للناس } ويقول أيضــــــــــاً { وكذلك جعلناكم أمة وسطاً } فهذه الآيات تقرر أن هذه الأمة هي خير الأمم ، وأنها أوسطها ؛ أي : أفضلها وأعدلها ، وأما هذا الحديث فيقرر أنَّ هذه الأمة شر الأمم وأكثرها فتنة وفساداً وافتراقاً ، فاليهود افترقوا على إحدى وسبعين فرقة ثمَّ جاء النصارى فكانوا شراً من ذلك وأسوأ حيث افترقوا على اثنتين وسبعين فرقة ، ثمَّ جاءت هذه الأمة فكانت أسوأَ وأَسوأَ حيث افترقت على ثلاث وسبعين فرقة ، فمعنى الحديث باطل بصريح القرآن الكريم الذي يقرر أن هذه الأمة خير الأمم وأفضلها .

أنَّ هذا الحديث بزيادته والتي هي (( كلهم في النار إلا واحدة )) مخالف للأحاديث الكثيرة المتواترة في معناها التي تنص على أنَّ من شهد أن لا إله إلا الله وأنَّ محمداً رسول الله وجبت له الجنة ولو بعد عذاب ، ومن تلك الأحاديث ما رواه البخاري (3/61/1186 فتح) : (( إنَّ الله قد حرَّم على النار من قال لا إله إلا الله يبتغي بذلك وجه الله )) ولفظ مسلم (1/63) : (( لا يشهد أحد أن لا إله إلا الله وأني رسول الله فيدخل النار أو تطعمه )) .

والفرق المختلفة قليل منها يكفر ببدعته وأما أكثرها كالمعتزلة وغيرهم فإنهم لا يكفرون كما زعم بعض الناس حتى يستحقوا دخول النار لذلك نقل بعض الأئمة كالبيهقي وغيره إجماع السلف والخلف على الصلاة خلف المعتزلة ومناكحتهم وموارثتهم [ أنظر مغني المحتاج 4/135 ] .


ومن تلاعب بعضهم في متن هذا الحديث أكثر فذكر في آخــره : (( من أخبثها الشيعة )) وبعضهم قال (( شرهم الذين يقيسون الأمور بآرائهم )) يشير إلى الحنفية أتباع الإمام أبي حنيفة رحمه الله تعالى ، وفي بعض رواياتهم التالفة : (( كلهم في الجنة إلا القدرية )) وفي بعضها (( إلا الزنادقة )) وهكذا !! وكل ذلك كذب وافتراء على النبي صلى الله عليه وآله وسلم .

وقد وقع في بعض روايات هذا الحديث : (( كلهم في النار إلا ملة واحدة ، قالوا ومن هي يا رسول الله قال : ما أنا عليه وأصحابي )) وهي رواية الترمذي (5/26) من حديث عبدالله بن عمرو ، وفي رواية : (( ما عليه الجماعة )) .

قلت :

أولاً : من جهة الإسناد فإنه ضعيف كما تقدّم .

وثانياً : أن عبارة (( ما عليه أنا وأصحابي )) لا يعقل أن يصح صدوره منه صلى الله عليه وآله وسلم لأمور أذكر واحد منها :

وهو أنَّ الصحابة افترقوا في عهد رابع الخلفاء الراشدين علي بن أبي طالب رضي الله عنه وأرضاه إلى ثلاث فرق ، فرقة مع علي رضي الله عنه وهي التي على الحق بنصوص الأحاديث الكثيرة المقطوع بها .

وفرقة قعدت واعتزلت ولم تقاتل مع أحد من الفريقين وقد ندم أفرادها وهم قلائل على القعود بعد ذلك روي مثل هذا عن الصحابي إبن عمر رضي الله عنه .

وفرقة مع معاوية رضي الله عنه وهي الفئة الباغية بنص الحديث الذي رواه البخاري (1/541) و (6/30) ومسلم (4/2235/2915) والذي فيه :

(( عمــار تقتله الفئة الباغية يدعوهم إلى الجنة ويدعونه إلى النار )) وهذا لفظ البخاري في صحيحه .

فعبارة (( ما عليه أنا وأصحابي )) في حديث الافتراق مع أي فرقة من هذه الفرق الثلاث تكون ؟!

أيضًا أن حديث الافتراق هذا الذي جعل المسلمين يتباغضون ويتباعدون ولا يتقاربون ويعتقدون في مخالفيهم أنهم من أصحاب النار باطل سنداً ومتناً !!

فنحن لا ننكر أنَّ هناك افتراق ولا ننكر وجود فرق متخالفة في آرائها ولكننا ننكر التعداد لها بثلاث وسبعين وننكر كونها في النار وننكر كل ما يفيده هذا الحديث من أفكار وأهمها أنَّ هناك فرقة واحدة ناجية وهي ما يسمونه بالفرقة الناجية !! واحتكار دخول الجنة على أفراد هذه الطائفة المزعومة !! وتجذير الخلاف باعتقاد أنَّ كل مخالف من مذهب آخر أو فرقة أخرى لا بد أن يكون في النار !! فهذا الذي ننكره ونجزم ببطلانه حسب المقاييس العلمية الثابتة !!

أما موضوع الاختلاف والافتراق والفرقة : فمن المعلوم أنَّ الاختلاف في وجهات النظر والاختلاف بين المذاهب والفرق في الفروع سواء أكانت في فروع الاعتقاد أم في الفقهيات والأمور الأخرى فهي لا توجب التضاد والفرقة والتنافر على التحقيق خلافاً لما يصنعه ويسلكه كثير من الناس اليوم وفي السابق حيث نجدهم يتحالفون مع أعداء الله تعالى ويتوادون ويتألفون معهم والخلاف بيننا وبينهم خلاف أصلي في أصول الاعتقاد بينما نجدهم ينظرون إلى بقية إخوانهم المسلمين أنهم الأضداد والاعــداء !! نسأل الله تعالى الألفة والأخوّة .

قال الإمام الراغب الأصفهاني في كتابه (( المفردات في غريب القرآن )) :

(( الاختلاف والمخالفة أن يأخذ كل واحد طريقاً غير الآخر في حاله أو قولـه ، والخلاف أعم من الضد لأنَّ كل ضدين مختلفان وليس كل مختلفين ضدين ، ولما كان الاختلاف بين الناس في القول قد يقتضي التنازع استعير ذلك للمنازعة والمجادلــة )) .


قال الله تبارك وتعالى : وَلَوْ شَاءَ رَبُّكَ لَجَعَلَ النَّاسَ أُمَّةً وَاحِدَةً وَلا يَزَالُونَ مُخْتَلِفِينَ (118) إِلا مَنْ رَحِمَ رَبُّكَ وَلِذَلِكَ خَلَقَهُمْ (119) .سورة هود









 

الكلمات الدلالية (Tags)
الله, الصغير, الفرقة, الناجية, تيمية, رحمه


تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع

الساعة الآن 10:29

المشاركات المنشورة تعبر عن وجهة نظر صاحبها فقط، ولا تُعبّر بأي شكل من الأشكال عن وجهة نظر إدارة المنتدى
المنتدى غير مسؤول عن أي إتفاق تجاري بين الأعضاء... فعلى الجميع تحمّل المسؤولية


2006-2024 © www.djelfa.info جميع الحقوق محفوظة - الجلفة إنفو (خ. ب. س)

Powered by vBulletin .Copyright آ© 2018 vBulletin Solutions, Inc