|
في حال وجود أي مواضيع أو ردود مُخالفة من قبل الأعضاء، يُرجى الإبلاغ عنها فورًا باستخدام أيقونة ( تقرير عن مشاركة سيئة )، و الموجودة أسفل كل مشاركة .
آخر المواضيع |
|
عمل الجوارح ركن وجزء من الإيمان لا يصح بدونه.
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
2013-04-16, 02:38 | رقم المشاركة : 16 | |||||
|
اقتباس:
معليش يا أخي لزهر بارك الله فيك . لا نريد أن ندخل في تلك المتاهات .
فقد تكون للبعض فتنة. حسبنا أن نفيد و نستفيد ربي يحفظك . نسأل الله تعالى أن يحفظ كل دعاة و علماء السنة . رفقا أهل السنة بأهل السنة.
|
|||||
2013-04-20, 17:10 | رقم المشاركة : 17 | ||||
|
اقتباس:
والأمر الذي في نفوسهم أتركه لك للع لك الشجاعة الباقية أخي والمسألة تحتاج مزيد بسط يكفيك منها ما سمعت. |
||||
2013-04-21, 23:38 | رقم المشاركة : 18 | ||||
|
اقتباس:
الى هذا الحد نقف.
لا نريد أن ندخل في قيل و قال و في متاهات نحن في غنى عنها . حسبنا أن نعلق على الموضوع و نضيف كل ما هو مفيد بارك الله فيكم. |
||||
2013-04-22, 14:50 | رقم المشاركة : 19 | |||
|
ولكن الإمام المحدث الجليل والبحر الزاخر ناصر الدين الألباني يقول بأن الأعمال ليست من الإيمان بل هي شرط كمال فهل تتهمونه بالإرجاء لاسمح الله |
|||
2013-04-22, 21:08 | رقم المشاركة : 20 | |||
|
المرجئة شر كلهم لقد تركوا الدين أرق من ثوب سابري |
|||
2013-04-24, 11:55 | رقم المشاركة : 21 | ||||
|
اقتباس:
الثابت عنه -رحمه الله- كما في تعليقه على الطحاوية أن العمل من الإيمان ، و قد انتقد الطحاوي على جعله الإيمان "قولا باللسان و اعتقادا بالجنان" _ كما هي طريقة مرجئة الفقهاء- ، و أما قول الشيخ بأنه شرط كمال ، فلا يقصد بالشرط المعنى الاصطلاحي له و هو ما خرج عن " ماهية الشيء" ، و قد نبه على ذلك محقق حكم تارك الصلاة ، و أما قوله بأنه كمال فهو رأي له - رحمه الله - تابع به بعض أهل العلم كابن حجر و غيره ، و إن كان المشهور من مذهب السلف بل المحكي إجماعا عن الصحابة و التابعين "أن الإيمان قول و عمل و اعتقاد لا يجزئ أحد هذه الثلاثة عن الآخر "، بل إن الشيخ الألباني - نفسه - يقول في شرح الأدب المفرد : " و الإيمان من دون عمل خيال " . |
||||
2013-04-24, 17:15 | رقم المشاركة : 22 | |||
|
بل الثابت عن المحدث العلامة حسنة الايام وأسد السنة الهمام مجدد علم الحديث ناصر الدين الالباني أنه يقول بأن الأعمال شرط كمال وأن هذا هو قول السلف خلافا للخوارج الذين يجعلونها شرط صحة ورده على سفر الحوالي كان لهذا السبب وهو أن الحوالي رد عليه في هذه المسألة فقال مقولته الشهيرة خارجية عصرية واتهم سفرا ومن يعتقد معتقده بانهم من الخوارج وانهم يكفرون بالكبيرة ،ثم اخذ عنه هذا المعتقد تلاميذه في الاردن ومصر ومنهم احمد فريد الذي يقول بقوله فيمن يعتقد بان الاعمال شرط صحة فقال ان هذا معتقد الخوارج وياسر البرهامي والحويني وخالفه في ذلك المقدم والعدوي بالاضافة الى مدخلية المدينة فهم على هذا المعتقد ما عدا فالح الحربي الذي انار الله بصيرته بعد ان ترك ربيعا المرجئ الجهمي مفرق الامة و كان من المدخلية وشهد انه اخذ هذا المعتقد من الشيخ الهمام المحدث المجدد العلامة ناصر الدين الالباني |
|||
2013-04-24, 23:26 | رقم المشاركة : 23 | |||
|
لا نريد تفريعات و منازعات خارجة عن الموضوع
نريد اثراء الموضوع . نريد فوائد من كلام العلماء كي ينتفع الجميع. قال الشافعي رحمه الله : " وكان الإجماع من الصحابة والتابعين ومن بعدهم ومن أدركناهم يقولون: الإيمان قول وعمل ونية لا يجزئ واحد من الثلاثة إلا بالآخر " انتهى نقلا عن "شرح أصول اعتقاد أهل السنة لللالكائي" (5/956) ، مجموع الفتاوى (7/209). وقال الآجري رحمه الله : " اعلموا رحمنا الله تعالى وإياكم: أن الذي عليه علماء المسلمين أن الإيمان واجب على جميع الخلق، وهو تصديق بالقلب، وإقرار باللسان، وعمل بالجوارح. ثم اعلموا أنه لا تجزيء المعرفة بالقلب والتصديق إلا أن يكون معه الإيمان باللسان نطقا، ولا تجزيء معرفة بالقلب ونطق باللسان حتى يكون عمل بالجوارح، فإذا كملت فيه هذه الثلاث الخصال كان مؤمنا. دل على ذلك الكتاب والسنة وقول علماء المسلمين " انتهى من "الشريعة" (2/611). وقال شيخ الإسلام ابن تيمية رحمه الله : " وهذه المسألة لها طرفان: أحدهما: في إثبات الكفر الظاهر. والثاني: في إثبات الكفر الباطن. فأما الطرف الثاني فهو مبني على مسألة كون الإيمان قولا وعملا كما تقدم ، ومن الممتنع أن يكون الرجل مؤمنا إيمانا ثابتا في قلبه بأن الله فرض عليه الصلاة والزكاة والصيام والحج ويعيش دهره لا يسجد لله سجدة ، ولا يصوم رمضان ، ولا يؤدي لله زكاة ، ولا يحج إلى بيته، فهذا ممتنع ، ولا يصدر هذا إلا مع نفاق في القلب وزندقة ، لا مع إيمان صحيح " انتهى من "مجموع الفتاوى" (7/616). وقال الإمام محمد بن عبد الوهاب رحمه الله : " لا خلاف بين الأمة أن التوحيد : لابد أن يكون بالقلب ، الذي هو العلم ؛ واللسان الذي هو القول ، والعمل الذي هو تنفيذ الأوامر والنواهي ، فإن أخل بشيء من هذا ، لم يكن الرجل مسلما. فإن أقر بالتوحيد ، ولم يعمل به ، فهو كافر معاند ، كفرعون وإبليس. وإن عمل بالتوحيد ظاهراً ، وهو لا يعتقده باطناً ، فهو منافق خالصاً ، أشر من الكافر والله أعلم " انتهى من "الدرر السنية في الأجوبة النجدية" (2/124). وقال أيضا : " اعلم رحمك الله أن دين الله يكون على القلب بالاعتقاد وبالحب وبالبغض ، ويكون على اللسان بالنطق وترك النطق بالكفر ، ويكون على الجوارح بفعل أركان الإسلام ، وترك الأفعال التي تكفّر ، فإذا اختل و احدة من هذه الثلاث كفر وارتد " انتهى من "الدرر السنية" (10/87). فتاوى اللجنة الدائمة (2/127 – 139) المجموعة الثانية : (فعمل الجوارح عند أهل السنة ركن وجزء من الإيمان ، لا يصح الإيمان بدونه ، وذهابه يعني ذهاب عمل القلب ؛ لما بينهما من التلازم ، ومن ظن أنه يقوم بالقلب إيمان صحيح ، دون ما يقتضيه من عمل الجوارح ، مع العلم به والقدرة على أدائه ، فقد تصور الأمر الممتنع ، ونفى التلازم بين الظاهر والباطن ، وقال بقول المرجئة المذموم .) |
|||
2013-04-25, 09:27 | رقم المشاركة : 24 | ||||
|
اقتباس:
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته جزاك الله خيراً أخي الـمُكّرم " الأخ رضا " وختم الله لنا ولكم بالحسنى
أريد منك - لوتكرمت- شرح كلام الامام الشافعي والآجري - عليهما رحمة الله - وبخاصة: (لا يجزئ واحد من الثلاثة إلا بالآخر ) (ثم اعلموا أنه لا تجزيء المعرفة بالقلب والتصديق إلا أن يكون معه الإيمان باللسان نطقا، ولا تجزيء معرفة بالقلب ونطق باللسان حتى يكون عمل بالجوارح ) ما هو معنى عدم الاجزاء ( لا يجزئ ) ؟ وما معنى قول شيخ الاسلام - رحمه الله - (ومن الممتنع أن يكون الرجل مؤمنا إيمانا ثابتا في قلبه ) ما المقصود بالايمان الثابت هنا ؟ وددت لو تكرمت بفهمك الخاص ، ثم عرج بما شئت من أقوال أهل العلم الفضلاء مع التنبيه أن كلام الامام المجدد محمد بن عبد الوهاب -رحمه الله - الأول في باب التوحيد وليس في باب الايمان لما بينهما من مفارقات دقيقة قد لا يتنبه لها بعض الناشئة أخي "رضا " وفقك اللهُ لمرضاته |
||||
2013-04-25, 10:30 | رقم المشاركة : 25 | ||||
|
اقتباس:
|
||||
2013-04-25, 18:31 | رقم المشاركة : 26 | ||||
|
اقتباس:
و عليكم السلام و رحمة الله و بركاته. أهلا بأخي الحبيب أبا الحارث. و جزاك الله خيرا على المشاركة الهادفة و البناءة و المفيدة . - بالنسبة لمعنى كلمة الإجزاء الذي أفهمه هو أن معناها الكفاية . فالايمان قول و عمل و نية و لا يكفي في الايمان أن يتصف شخص بواحدة من هذه الثلات حتى تجتمع فيه كلها . - أما الذي أفهمه من عبارة شيخ الاسلام رحمه الله الايمان الثابت . فهو ذلك الايمان غير المضطرب و غير المتذبذب الذي لم يدخله لا شك و لا ريب فالمتصف بالايمان الثابت يمتنع عليه ترك ما فرضه الله من أعمال . و الله أعلم و لعل أنسب ما رأيت نقله في هذا المقام هو اجابة الشيخ فركوس حفظه الله على سؤال وجه له بهذا الخصوص. https://www.ferkous.com/site/rep/Ba9.php دخولُ الأعمال في مُسَمَّى الإيمان السؤال: ما هو القدر المجزئ من الإيمان الذي يستحقُّ صاحبُه دخول الجنَّة؟ أهو قول واعتقاد فقط؟ وإن كان قولاً واعتقادًا وعملاً فما هو القدر المجزئ من العمل؟ وفَّقكم الله لِما يحبُّه ويرضاه وجزاكم الله خيرًا. الجواب: الحمدُ لله ربِّ العالمين، والصلاة والسلام على من أرسله اللهُ رحمةً للعالمين، وعلى آله وصحبه وإخوانه إلى يوم الدين، أمّا بعد: فبغضِّ النظر عن حُكم تكفير تارك الصلاة من عدم تكفيره، فإنّ جِنسَ العمل عند أهل السُّنَّة والجماعة هو من حقيقة الإيمان وليس شرطًا فقط، فالإيمان هو: قول، وعمل، واعتقاد، لا يصحُّ إلاّ بها مجتمعة، ولذلك كان الإمام الشافعي -رحمه الله- يرى عدم تكفير تارك الصلاة مع حكايته الإجماع أنّه لا يجزئ إيمان بلا عمل، والفرق مع الخوارج والمعتزلة الذين يقرِّرون أنّ الإيمان: قول وعمل واعتقاد أنّ الإيمان -عندهم- يزول بزوال العمل مطلقًا بخلاف أهل السُّنة ففيه من الأعمال ما يزول الإيمان بزواله سواء كان تركًا -كترك الشهادتين وجنس العمل اتفاقًا، أو ترك الصلاة على اختلافٍ بين أهل السُّنة أو كان فعلاً كالذبح لغير الله والسجود للصَنَم…- والعمل في هذا القسم شرط في صحّته، وفيه من العمل ما ينقص الإيمان بزواله ولا يزول كليًّا، أي: يبقى معه مطلق الإيمان لا الإيمان المطلق مثل الذنوب دون الكفر، فالعمل في هذا القسم شرط في كماله. وعليه، فخلوّ إيمان القلب الواجب من جميع أعمال الجوارح ممتنع وغير متصوَّر، وضمن هذا التقرير يصرِّح ناشر مذهب السلف شيخ الإسلام ابن تيمية -رحمه الله- بقوله: «إنّ جنس الأعمال من لوازم الإيمان، وإنّ إيمانَ القلب التامَّ بدون شيء من الأعمال الظاهرة ممتنع سواءً جعل الظاهر من لوازم الإيمان أو جزءًا من الإيمان»(١). والعلمُ عند الله تعالى، وآخر دعوانا أنِ الحمد لله ربِّ العالمين، وصلى الله على نبيّنا محمّد وعلى آله وصحبه وإخوانه إلى يوم الدين، وسلّم تسليمًا. الجزائر في:09 ربيع الأول 1426ﻫ الموافق ﻟ: 18 أفريل 2005م ١- «مجموع الفتاوى»: (7/616). - أما تنبيهك على كلام الامام محمد بن عبد الوهاب رحمه الله الأول و أنه في باب التوحيد فصحيح. و أعتقد أن الشيخ المنجد حفظه الله ساقه لدخول التوحيد في الايمان بالله كما في حديث جبريل المعروف. و الله أعلم. |
||||
2013-04-26, 18:51 | رقم المشاركة : 27 | ||||
|
اقتباس:
أحسنت الجواب أحسن الله إليك (يجزئ ) – هنا- بمعنى : (يغني )؛ وليس بمعنى : (يصّح ) كما قد يتوهمه بعض الناس ففي «مجموع الفتاوى» (7/ 307ـ 308 ) ـ لشيخ الإسلام ابن تيمية ـ نقله ـ رحمه الله ـ عن وكيع ـ قوله : «قال وكيع : المرجئة : الذين يقولون : الإقرار (يجزئ ) عن العمل؛ ومن قال هذا فقد هلك. ومن قال : النيّة (تجزئ ) عن العمل : فهو كفر، وهو قول جهم. وكذلك قال أحمد بن حنبل. ولهذا كان القول : إنّ الإيمان قول وعمل ـ عند أهل السنّة ـ من شعائر السنّة ، وحكى غير واحد الإجماع على ذلك». ثمّ نقل ـ رحمه الله ـ مباشرة ـ وفي السياق ذاته ـ كلمة الإمام الشافعي ـ هذه ـ رحمة الله عليه ـ «. أ.هـ هل يفهم من كلام الامام الشافعي -وغيره - بأنه يدور حول دخولِ الأعمالِ في مسمى الإيمان والتدليل عليه بإجماع الصحابة والتابعين. أم أنّ الإيمان باطل بترك عمل الجوارح ( البطلان الذي يقتضي التكفير ) ؟ أما عن قول شيخ الاسلام -رحمه الله - (ومن الممتنع أن يكون الرجل مؤمنا إيمانا ثابتا في قلبه.. ) فقد قلت -حفظك الله - : أما الذي أفهمه من عبارة شيخ الاسلام رحمه الله الايمان الثابت . فهو ذلك الايمان غير المضطرب و غير المتذبذب الذي لم يدخله لا شك و لا ريب فالمتصف بالايمان الثابت يمتنع عليه ترك ما فرضه الله من أعمال . ومثله ما نقلته عن الشيخ محمد علي فركوس عن شيخ الاسلام قوله :«إنّ جنس الأعمال من لوازم الإيمان، وإنّ إيمانَ القلب التامَّ بدون شيء من الأعمال الظاهرة ممتنع سواءً جعل الظاهر من لوازم الإيمان أو جزءًا من الإيمان» فالسؤال ليس عن تام الايمان أو مستكمل موجباته وإنما السؤال عن: بيان مفهوم (الإسلام ) ما الأقلّ الذي يجزئ (يغني ) للنّجاة من الخلود في النّار ؟ |
||||
2013-04-26, 19:29 | رقم المشاركة : 28 | |||
|
1- هل يفهم من كلام الامام الشافعي -وغيره - بأنه يدور حول دخولِ الأعمالِ في مسمى الإيمان والتدليل عليه
بإجماع الصحابة والتابعين. أم أنّ الإيمان باطل بترك عمل الجوارح ( البطلان الذي يقتضي التكفير ) ؟ 2- وإنما السؤال عن: بيان مفهوم (الإسلام ) ما الأقلّ الذي يجزئ (يغني ) للنّجاة من الخلود في النّار ؟ |
|||
2013-04-26, 19:29 | رقم المشاركة : 29 | ||||
|
اقتباس:
|
||||
2013-04-26, 19:36 | رقم المشاركة : 30 | |||
|
بارك الله فيك اخي رضا |
|||
الكلمات الدلالية (Tags) |
الجوارح, الإيمان, بدونه., نحصل |
|
|
المشاركات المنشورة تعبر عن وجهة نظر صاحبها فقط، ولا تُعبّر بأي شكل من الأشكال عن وجهة نظر إدارة المنتدى
المنتدى غير مسؤول عن أي إتفاق تجاري بين الأعضاء... فعلى الجميع تحمّل المسؤولية
Powered by vBulletin .Copyright آ© 2018 vBulletin Solutions, Inc