لحظات ساكنة في عالم الحكايا .. قصص و عبر اخترتها لكم .. موضوع هادئ يتطلّب التركيز .. كونوا بالقرب .. و استمتعوا بأوقاتكم - الصفحة 18 - منتديات الجلفة لكل الجزائريين و العرب

العودة   منتديات الجلفة لكل الجزائريين و العرب > خيمة الجلفة > الجلفة للمواضيع العامّة

الجلفة للمواضيع العامّة لجميع المواضيع التي ليس لها قسم مخصص في المنتدى

في حال وجود أي مواضيع أو ردود مُخالفة من قبل الأعضاء، يُرجى الإبلاغ عنها فورًا باستخدام أيقونة تقرير عن مشاركة سيئة ( تقرير عن مشاركة سيئة )، و الموجودة أسفل كل مشاركة .

آخر المواضيع

لحظات ساكنة في عالم الحكايا .. قصص و عبر اخترتها لكم .. موضوع هادئ يتطلّب التركيز .. كونوا بالقرب .. و استمتعوا بأوقاتكم

إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 2013-01-26, 23:26   رقم المشاركة : 256
معلومات العضو
معاً إلى الله
مؤهل سابق
 
الصورة الرمزية معاً إلى الله
 

 

 
إحصائية العضو










افتراضي

بارك الله فيك أختي الفاضلة صوريا على ما انتقيته لنا من قصص ذات عبر و مواعظ ..
سعيدة بتواجدك بيننا ..
كوني دوما بالقرب ..

أسعدكِ الله في الدارين ..









 


رد مع اقتباس
قديم 2013-01-29, 07:22   رقم المشاركة : 257
معلومات العضو
soriaalg
عضو متألق
 
الصورة الرمزية soriaalg
 

 

 
إحصائية العضو










افتراضي

حــــــسبى الله وحــــــــــــــــــده

۩ ▬▬▬▬▬▬ஜ۩۞۩ஜ▬▬▬▬▬▬۩

رجــــلان من قريش يجلسان في جوف الليل، تحت جدارِ الكعبة، قد هدأت الجفون ونامت العيون، أرخى الليلُ سدوله، واختلط ظلامُه، وغارت نجومُه، وشاع سكونُه.

قاما يتذاكران، ويخططان ويدبران، وظنا أن الحي القيوم لا يعلمُ كثيراً مما يعملون.

استخفوا من الناس ولم يستخفوا من الله الذي يعلم ما يبيتونَ مما لا يرضى من القول.

تذاكرا مصابهم في بدر فقال صفوان بن امية وهو أحدُهم: والله ما في العيش بعد قتلى بدر خير.

فقال عمير: صدقت والله لولا دينُ علي ليس له قضاء، وعيالُ أخشى عليهم الضيعة لركبتُ إلى محمد حتى أقتله.

صلى الله على نبينا محمد.

اغتنم صفوان ذلك الإنفعال، وذلك التأثر وقال: علي دينُك، وعيالُك عيالي لا يسعُني شيءُ ويعجزُ عنهم.

قال عمير: فأكتم شأني وشأنك لا يعلم بذلك أحد. قال صفوانُ: أفعل.

فقام عمير وشحذ سيفَه، وسمَه، ثم انطلقَ به يغضُ السير به إلى المدينة.

وصل إلى هناك وعمرُ رضي الله عنه، أعني بنَ الخطاب في نفرٍ من المسلمين.

أناخَ عميرُ على بابِ مسجد رسول الله صلى الله عليه وسلم متوشحاً سيفه.

فقال عمر: عدو الله، والله ما جاء إلا لشر.

ودخل عمر على رسولُ الله صلى الله عليه وسلم وأخبره بخبره.

فقال النبي صلى الله عليه وسلم: أدخلُه علي.

فأخذ عمرُ بحمائل سيفِ عُمير وجعلها له كالقلادة ثم دخل به على النبي صلى الله عليه وسلم، فلما رآه صلى الله عليه وسلم قال لعمر: أرسله يا عمر.

ثم قال ما جاء بك يا عمير. وكان له أبنُ أسير عند رسولِ صلى الله عليه وسلم

قال جئت لهذا الأسير، فأحسنوا به.

قال صلى الله عليه وسلم: فما بالُ السيفِ في عنقك؟

قال: قبحها اللهُ من سيوف وهل أغنت عنا شيئاً.

فقال صلى الله عليه وسلم وقد جاءه الوحيُ بما يضمرُه عمير، اصدقني يا عمير ما الذي جاء بك؟

قال: ما جئت إلا لذاك.

فقال صلى الله عليه وسلم: بل قعدت مع صفوان في الحجر في ليلة كذا، وقلت له: كذا، وقال لك: كذا وتعهد لك بدينك وعيالك، واللهُ حائلُ بيني وبينك.

قال عمير: أشهد أن لا إله إلا الله، وأشهد أنك رسول الله صلى الله عليه وسلم.

هذا أمرُ لم يحضُره إلا أنا وصفوان، واللهِ إني لأعلم أنه ما أتاك به الآن إلا الله، فالحمد لله الذي ساقني هذا المساق، والحمد لله الذي هداني للإسلام.

۩ ▬▬▬▬▬▬ஜ۩۞۩ஜ▬▬▬▬▬▬۩

جاء ليقتلَ النور ويطفىء النور، فرجعَ وهو شعلةُ نور اقتبسَه من صاحب النور صلى الله عليه وسلم.

سمعتم المؤامرة تحاك تحت جدار الكعبة، في ظلمة الليل لا يعلمُ بها أحد حتى رسولِ الله صلى الله عليه وسلم لأنه لا يعلم الغيب. حُبكت المؤامرةُ سراً.

من الذي أعلنها؟ من الذي سمعهما؟ وهما يخططان، ويدبران ويمكران عند باب الكعبة.

إنه الذي لا يخفى عليه شيءُ في الأرض ولا في السماء.

۩ ▬▬▬▬▬▬ஜ۩۞۩ஜ▬▬▬▬▬▬۩

كم تأمر المتآمرون في ظلام الليل، كم من عدو للإسلام جلس يخطط لضرب الإسلام وحدَه أو مع غيره سراً، ويظن أنه يتصرفُ كما يشاء، متناسياً أن الذي لا يخفى عليه شيءُ يسمع ما يقولون ويبطل كيدَهم فيصبحوا على ما أسروا في أنفسهم نادمين.

۩ ▬▬▬▬▬▬ஜ۩۞۩ஜ▬▬▬▬▬▬۩

لاتحزن أخى فى الله.... إذا لقيت عنتاً ومشقة وسخرية واستهزاء فلا تحزن ولا تأسَ إن الله يعلم ما يقال لك قبل أن يقالُ لك، وإليه يرد كل شيء، لا إله إلا هو.

۩ ▬▬▬▬▬▬ஜ۩۞۩ஜ▬▬▬▬▬▬۩

أخى فى الله إذا جُعلت الأصابع في الآذان: واستغشيت الثياب، وزاد الإصرار والاستكبار، وكثر الطعن وضاقت نفسك فلا تأسَ ولا تحزن، إن الله يعلم ويسمع ما تقول وما يقال لك.










رد مع اقتباس
قديم 2013-01-29, 07:29   رقم المشاركة : 258
معلومات العضو
soriaalg
عضو متألق
 
الصورة الرمزية soriaalg
 

 

 
إحصائية العضو










افتراضي

كان كافور الإخشيدي وصاحبه عبدين أسودين ... فجيء بهما إلى قطائع بن طولون أمير الديار المصرية وقتها ليباعا في أسواق العبيد ... جلس كافور وصاحبه يتحدثان ... وبدأ كل منهما يسأل الآخر عن أمنيته وطموحه ..
قال صاحبه: أتمنى أن أباع لطباخ ... لآكل ما أشاء وأشبع بعد جوع.
وقال كافور: أما أنا ... فأتمنى أن أملك مصر كلها .. لأحكم وأنهى .. وآمر فأطاع.
وبعد أيام ... بيع صاحبه لطباخ ... وبيع كافور لأحد قادة مصر ... وما هي إلا أشهر حتى رأى القائد المصري من كافور كفاءة وقوة .. فقربه منه ... ولما مات مولى كافور ... قام هو مقامه ... واشتهر بذكائه وكمال فطنته حتى صار رأس القواد ... وما زال يجد ويجتهد حتى ملك مصر والشام والحرمين.
بعدها .. مر كافور يوماً بصاحبه ... فرآه عند الطباخ .. يعمل في جد وقد بدا بحالة سيئة .. التفت كافور إلى أتباعه وقال: " لقد قعدت بهذا همته فكان ما ترون ... وطارت بي همتي فصرت كما ترون ... ولو جمعتني وإياه همة واحدة ... لجمعنا مصير واحد ".

تحتاج الأمم جميعها إلى أصحاب الهمم والطموح، فهم صناع الحياة وقيادات المستقبل في أي أمة من الأمم في القديم والحديث .. وحتى في موازين الله تعالى في الدنيا والآخرة، فضَّل الله أصحاب الهمم العالية والطموح والمثابرة على غيرهم .. وإن كانوا مسلمين من أصحاب الحسنى ... قال تعالى: لاَ يَسْتَوِي الْقَاعِدُونَ مِنَ الْمُؤْمِنِينَ غَيْرُ أُولِي الضَّرَرِ وَالْمُجَاهِدُونَ فِي سَبِيلِ اللَّهِ بِأَمْوَالِهِمْ وَأَنْفُسِهِمْ فَضَّلَ اللَّهُ الْمُجَاهِدِينَ بِأَمْوَالِهِمْ وَأَنْفُسِهِمْ عَلَى الْقَاعِدِينَ دَرَجَةً وَكُلاَّ وَعَدَ اللَّهُ الْحُسْنَى وَفَضَّلَ اللَّهُ الْمُجَاهِدِينَ عَلَى الْقَاعِدِينَ أَجْرًا عَظِيمًا (النساء – 59).
قال أبو فراس ربيعة بن كعب الأسلمي خادم رسول الله صلى الله عليه وسلم - ومن أهل الصفة –: كنت أبيت مع رسول الله صلى الله عليه وسلم .. فآتيه بوضوئه وحاجته ... فقال لي صلى الله عليه وسلم : (سلني) .. فقلت: أسألك مرافقتك في الجنة .... فقال الرسول صلى الله عليه وسلم : (أو غير ذلك)؟ ... قلت: هو ذاك ... فقال صلى الله عليه وسلم : (فأعني على نفسك بكثرة السجود) ... همة عالية وطموح كبير .. تطير بصاحبها إلى الجنة.

قال المتني:
إذا غامرت في شرف مروم *** فلا تـقـنع بما دون النجـــوم
فطعم الموت في أمر حقير *** كطعم الموت في أمر عظيم
يرى الجبناء أن العجــز أمن *** وتلك خـديعة الطـبع اللئيـم










رد مع اقتباس
قديم 2013-01-29, 07:37   رقم المشاركة : 259
معلومات العضو
soriaalg
عضو متألق
 
الصورة الرمزية soriaalg
 

 

 
إحصائية العضو










افتراضي

راااااااائعة اقرؤوها
ذهبت انا الى بيت الله بينما دعاك الله الى بيته
=---------------¤°~Raz~°¤----------------=

...بعد انتهاء مراسم الحج وانفضاض الحجيج كل في حال سبيله اكتض المطار بالحجاج العائدين الى بلادهم

وهم ينتظرون طائراتهم لتقلهم الى الاحباب الذين ينتظرونهم بفارغ الصبر , جلس سعيد على الكرسي وبجانبه حاج اخر فسلم الرجلان على بعضهما وتعارفا وتجاذبا اطراف الحديث حتى قال الرجل الاخر :

- والله يا أخ سعيد انا اعمل مقاولا وقد رزقني الله من فضله وفزت بمناقصة اعتبرها صفقة العمر وقد قررت ان يكون
اداء فريضة الحج للمرة العاشرة اول ما أفعله شكرانا لله على نعمته التي انعم بها علي وقبل ان أتي الى هنا زكيت
اموالي وتصدقت كي يكون حجي مقبولا عند الله .ثم اردف بكل فخر واعتزاز :

- وها انا ذا قد اصبحت حاجا للمرة العاشرة

اومأ سعيد برأسه وقال :
– حجا مبرورا وسعيا مشكورا وذنبا مغفورا ان شاء الله

ابتسم الرجل وقال :
– اجمعين يارب وانت يا أخ سعيد هل لحجك قصة خاصة ؟

اجاب سعيد بعد تردد :
– والله يا أخي هي قصة طويلة ولا اريد ان اوجع رأسك بها

ضحك الرجل وقال :
– بالله عليك هلا اخبرتني فكما ترى نحن لانفعل شيئا سوى الانتظار هنا .

ضحك سعيد وقال :
– نعم, الانتظار وهو ما تبدأ به قصتي فقد انتظرت سنينا طويلة حتى احج فأنا اعمل منذ ان تخرجت معالجا
فيزيائيا قبل 30 سنة وقاربت على التقاعد وزوجت ابنائي وارتاح بالي ثم قررت بما تبقى من مدخراتي
البسيطة أداء فريضة الحج هذا العام فكما تعرف لايضمن احد ماتبقى من عمره وهذه فريضة واجبة .

رد الرجل :
– نعم الحج ركن من اركان الاسلام وهو فرض على كل من استطاع اليه سبيلا .

اكمل سعيد :
– صدقت , وفي نفس اليوم الذي كنت اعتزم فيه الذهاب الى متعهد الحج بعد انتهاء الدوام وسحبت لهذا
الغرض كل النقود من حسابي, صادفت احدى الامهات التي يتعالج ابنها المشلول في المستشفى الخاص
الذي اعمل به وقد كسا وجهها الهم والغم وقالت لي استودعك الله يا اخ سعيد فهذه اخر زيارة لنا لهذاالمستشفى ,
استغربت كلامها وحسبت انها غير راضية عن علاجي لابنها وتفكر في نقله لمكان اخر فقالتلي لا يا أخ سعيد يشهد الله انك كنت لابني احن من الاب وقد ساعده علاجك كثيرا بعد ان كنا قد فقدنا الامل به .

استغرب الرجل وقاطع سعيد قائلا :
– غريبة , طيب اذا كانت راضية عن ادائك وابنها يتحسن فلم تركت العلاج ؟

اجابه سعيد :
– هذا ما فكرت به وشغل بالي فذهبت الى الادارة وسالت المحاسب عن سبب ماحدث وان كان بسبب قصورمني
فاجابني المحاسب بان لاعلاقة لي بالموضوع ولكن زوج المرأة قد فقد وظيفته واصبح الحال صعبا جدا علىالعائلة
ولم تعد تستطيع دفع تكاليف العلاج الطبيعي فقررت ايقافه .

حزن الرجل وقال :

- لاحول ولا قوة الا بالله , مسكينة هذه المرأة فكثير من الناس فقدت وظائفها بسبب ازمة الاقتصاد الاخيرة
وكيف تصرفت يا اخ سعيد ؟

اجاب سعيد :
– ذهبت الى المدير ورجوته ان يستمر بعلاج الصبي على نفقة المستشفى ولكنه رفض رفضا قاطعا وقال لي
ان هذه مؤسسة خاصة تبتغي الربح وليست مؤسسة خيرية للفقراء والمساكين ومن لايستطيع الدفع فهو ليس
بحاجة للعلاج .

خرجت من عند المدير حزينا مكسور الخاطر على المرأة وابنها خصوصا ان الصبي قد بدأ يتحسن وايقاف
العلاج معناه إنتكاسة تعيده الى نقطة الصفر , وفجأة وضعت يدي لا اراديا على جيبي الذي فيه نقود الحج
فتسمرت في مكاني لحظة ثم رفعت رأسي الى السماء وخاطبت ربي قائلا :

اللهم انت تعلم بمكنون نفسي وتعلم ان ليس احب الى قلبي من حج بيتك وزيارة مسجد نبيك وقد سعيت
لذلك طوال عمري وعددت لاجل ذلك الدقائق والثواني ولكني مضطر لان اخلف ميعادي معك فاغفر لي
انك انت الغفور الرحيم .

وذهبت الى المحاسب ودفعت كل مامعي له عن اجرة علاج الصبي لستة اشهر مقدما وتوسلت اليه ان يقول
للمراة بأن المستشفى لديه ميزانية خاصة للحالات المشابهة .

ادمعت عين الرجل :
– بارك الله بك واكثر من امثالك, ولكن اذا كنت قد تبرعت بمالك كله فكيف حججت اذا ؟

قال سعيد ضاحكا :
– اراك تستعجل النهاية , هل مللت من حديثي ؟ اسمع ياسيدي بقية القصة , رجعت يومها الى بيتي حزينا على
ضياع فرصة عمري في الحج وفرح لأني فرجت كربة المرأة وابنها ونمت ليلتها ودمعتي على خدي فرأيت نفسي
في المنام وانا اطوف حول الكعبة والناس يسلمون علي ويقولون لي حجا مبرورا ياحاج سعيد فقد حججت في
السماء قبل ان تحج على الارض , دعواتك لنا ياحاج سعيد , حتى استيقظت من النوم وانا احس بسعادة غيرطبيعية
على الرغم من أني كنت شبه متاكد اني لن اتشرف يوما بلقب حاج , فحمدت الله على كل شيئ ورضيت بأمره .

وما ان نهضت من النوم حتى رن الهاتف وكان مدير المستشفى الذي قال لي :
– ياسعيد أنجدني فأحد كبار رجال الاعمال يريد الذهاب الى الحج هذا العام وهو لايذهب دون معالجه الخاص
الذي يقوم على رعايته وتلبية حاجاته, وزوجة معالجه في ايام حملها الاخيرة ولا يستطيع تركها فهلا أسديتني خدمة
وذهبت بدلا عن المعالج ؟ لا اريد ان افقد وظيفتي اذا غضب مني فهو يملك نصف المستشفى .

قلت له بلهفة :
– وهل سيسمح لي ان احج ؟

فاجابني بالموافقة فقلت له اني ساذهب معه ودون اي مقابل مادي , وكما ترى فقد حججت وباحسن مايكون عليه الحج
وقد رزقني الله حج بيته دون ان ادفع اي شيئ والحمد لله وفوق ذلك فقد اصر الرجل على اعطائي مكافئة مجزية
لرضاه عن خدمتي له وحكيت له عن قصة المرأة المسكينة فأمر بان يعالج ابنها في المستشفى على نفقته الخاصة
وان يكون في المستشفى صندوق خاص لعلاج الفقراء وفوق ذلك فقد اعطى زوجها وظيفة لائقة في احدى شركاته .

نهض الرجل وقبل سعيد على جبينه :
– والله لم اشعر في حياتي بالخجل مثلما اشعر الان يا اخ سعيد فقد كنت احج المرة تلو الاخرى وانا احسب نفسي قد
انجزت شيئا عظيما وان مكانتي عند الله ترتفع بعد كل حجة ولكني ادركت لتوي ان حجك بالف حج من امثالي فقد
ذهبت انا الى بيت الله بينما دعاك الله الى بيته ومضى وهو يردد:
غفر الله لي, غفر الله لي .










رد مع اقتباس
قديم 2013-01-30, 11:32   رقم المشاركة : 260
معلومات العضو
معاً إلى الله
مؤهل سابق
 
الصورة الرمزية معاً إلى الله
 

 

 
إحصائية العضو










افتراضي

بااااركك المولى أختي صوريا على ما تنثرينه معنا ..
حفظك الله ..










رد مع اقتباس
قديم 2013-01-30, 21:11   رقم المشاركة : 261
معلومات العضو
نبيل البسكري
عضو محترف
 
الصورة الرمزية نبيل البسكري
 

 

 
إحصائية العضو










Hourse السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

قالت فتاه وهى بداخل الحرم رأيت امرأه عجوز

تصلى وتبكى وترفع يدها وتدعى كانت تبكى

بحرقه لم ارى مثلها من قبل

فذهبت اليها وجلست بجوارها وسئلتها: مالك أيتها الأم

أراكى تبكين بحراره فما القصه !

فقالت المراه العجوز وهى مازلت تبكى :

ابكى من عذاب نفسى فقلت لها كيف ؟

فقالت :

كان لى زوج وكنا نحب بعضنا حبا اسطوريا الا اننا لم يرزقنى الله بالولد وهذا ما عكر صفو حياتنا فاشفقت عليه واقترحت عليه الزواج من اخري
ولكنه رفض بشده ولكنى الحيت عليه ايام وشهور حتى وافق وبالفعل

فتوجهت معه وذهبنا لخطبه احد الفتيات وتم الزاوج

ولكن ما لبثت الا وشبت فى قلبى نار الغيره عندما رايته يميل اليها اكثر منى وخصوصا عندما تم الحمل ثم الولاده

وانجبت اليه طفلا جميلا

وزادت غيرتى وحقدى وذاد هو تقرب منها الى ان جاء يوم وقال لى انه سوف يسافر مع زوجته الجديدة وانه سوف يترك الولد معى فوافقت دون نقاش لانه لا حد غير يعتنى بالطفل


وفى يوم السفر الاول كان الولد امامى يلعب وكانت ليله شتاء قارصه البروده فاشعلت بعض الحطب كى ادفئ الغرفه وعندما كان الولد يلعب,, وانا النار تاكل فى قلبى من غيرتى وحقدى ذهب اللى المدفئه وامسك بالجمر فاسرعت اليه

ولكنى بدل من ان انتزع يده من النار وضعتها فيها حتى زابت يده فى النار فهدأت نار قلبى ولكنها لم تنطفئ

وبعدها بساعه جائنى خبر بان زوجى و زوجته الثانيه اصيبو بحادث ومات الاثنان فوجدت نفسى وحيده ليس لى غير

هذا الطفل المشوه اليد

وكبر الطفل واحببته واحبنى واصبح هو المسئول عنى هو من يرعانى ويري متطلباتى وكان يعاملنى بلين ورفق
و يرعى الله فى معاملتى كان ينادى يا أمى وفى كل مره ينادى فيها أمى كان يعتصر قلبى من الحزن وفى كل مره اري فيها يداه المشوهه يختلع قلبى وابكى ولا اعلم بدون هذا الطفل

كيف سيكون حالى









رد مع اقتباس
قديم 2013-01-30, 21:24   رقم المشاركة : 262
معلومات العضو
نبيل البسكري
عضو محترف
 
الصورة الرمزية نبيل البسكري
 

 

 
إحصائية العضو










افتراضي

ﻗﺎﻟﺖ ﻟﻪ :

ﺍﺫﺍ ﺃﻛﻤﻠﺖ ﻃﻌﺎﻣﻚ ﺳﻮﻑ ﺁﺧﺬﻙ ﻓﻲ ﻧﺰﻫﻪ
ﺍﻛﻤﻞ ﻃﻌﺎﻣﻪ ﻭﻗﺎﻝ ﻟﻬﺎ : ﺍﻣﻲ ﻫﻴﺎ ﻧﺬﻫﺐ !؟
ﺭﺩﺕ ﻋﻠﻴﻪ :
ﺗﺎﺧﺮ ﺍﻟﻮﻗﺖ ﻭﻓﻲ ﺍﻟﺨﺎﺭﺝ ﺷﺒﺤﺎ ﻳﺄﻛﻞ ﺍﻟﺼﻐﺎﺭ ..
ﻻ ﻧﺴﺘﻄﻴﻊ ﺍﻟﺨﺮﻭﺝ ﺍﻵﻥ ..
ﺟﻠﺲ ﺣﺰﻳﻨﺎ ﻭﻫﻮ ﻳﺴﻤﻊ ﺍﺻﻮﺍﺕ ﺍﻻﻃﻔﺎﻝ ..
ﻭﻫﻢ ﻳﻠﻬﻮﻥ ﻓﻲ ﺍﻟﺸﺎﺭﻉ ﻭﻟﻢ ﻳﻠﺘﻬﻤﻬﻢ ﺷﺊ ..
ﻭﺗﺴﺘﻤﺮ ﺍﻟﺤﻜﺎﻳﺔ ..
...
ﻛﺒﺮ ﻗﻠﻴﻼ ﻭﺩﺧﻞ ﺍﻟﻤﺪﺭﺳﻪ ..
ﺃﺧﺒﺮﻫﻢ ﺍﻟﻤﻌﻠﻢ ﺍﻥ ﻣﻦ ﻳﺤﺴﻦ ﺍﻟﺴﻠﻮﻙ ..
ﺳﻮﻑ ﻳﺄﺧﺬﻩ ﻓﻲ ﺭﺣﻠﺔ ﻧﻬﺎﻳﻪ ﺍﻻﺳﺒﻮﻉ !
ﺑﺬﻝ ﺟﻬﺪﻩ ﻟﻴﻜﻮﻥ ﺍﻭﻝ ﺍﻟﻤﺨﺘﺎﺭﻳﻦ ﻟﻠﺮﺣﻠﻪ ..
ﻭﺍﻧﺘﻬﻯ ﺍﻷﺳﺒﻮﻉ ﻭﺳﺄﻝ ﻣﻌﻠﻤﻪ :
ﻣﺘﻯ ﻧﺬﻫﺐ ﺍﻟﻲ ﺍﻟﺮﺣﻠﺔ !؟
ﺃﺟﺎﺑﻪ ﻣﻌﻠﻤﻪ : ﻋﻦ ﺃﻱ ﺭﺣﻠﺔ ﺗﺘﻜﻠﻢ !؟
ﻭﺗﺴﺘﻤﺮ ﺍﻟﺤﻜﺎﻳﺔ ..

ﻓﻲ ﺍﻟﺒﻴﺖ ﻭﺟﺪﻩ ﺍﺑﻮﻩ ﻳﺬﺍﻛﺮ ﺩﺭﻭﺳﻪ ﻗﺎﻝ ﻟﻪ :
ﺍﺫﺍ ﻧﺠﺤﺖ ﺳﻮﻑ ﺍﺷﺘﺮﻱ ﻟﻚ ﺩﺭﺍﺟﺔ ﺭﺍﺋﻌﻪ
ﺍﻧﺘﻬﻯ ﺍﻟﻌﺎﻡ ﺍﻟﺪﺭﺍﺳﻲ ﻭﻛﺎﻥ ﺍﻷﻭﻝ ﻋﻟﻰ ﺻﻔﻪ ..
ﺳﺄﻝ ﻭﺍﻟﺪﻩ ﺍﻳﻦ ﺩﺭﺍﺟﺘﻲ !؟
ﻗﺎﻝ ﻟﻪ ﺍﻻﺏ : ﺍﻟﺪﺭﺍﺟﻪ ﺳﺘﻌﺮﺿﻚ ﻟﻠﺤﻮﺍﺩﺙ ﺩﻋﻚ
ﻣﻨﻬﺎ !!
ﻭﺗﺴﺘﻤﺮ ﺍﻟﺤﻜﺎﻳﺔ ..

ﻛﺒﺮ ﺍﻟﻮﻟﺪ ﻭﺃﺻﺒﺢ ﺑﺎﺭﻋﺎ ﻓﻲ ﺍﻟﻜﺬﺏ ﻭﺍﻟﺨﺪﺍﻉ ..



ﻭﺍﻟﻜﻞ ﻳﺴﺄﻝ " ﻣﻦ ﺍﻳﻦ ﺃﺗﻴﺖ ﺑﻬﺬﺍ ﺍﻟﺨﻠﻖ ﺍﻟﺬﻣﻴﻢ !؟ ؟؟؟؟؟









رد مع اقتباس
قديم 2013-01-31, 00:19   رقم المشاركة : 263
معلومات العضو
معاً إلى الله
مؤهل سابق
 
الصورة الرمزية معاً إلى الله
 

 

 
إحصائية العضو










افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة نبيل البسكري مشاهدة المشاركة
قالت فتاه وهى بداخل الحرم رأيت امرأه عجوز

تصلى وتبكى وترفع يدها وتدعى كانت تبكى

بحرقه لم ارى مثلها من قبل

فذهبت اليها وجلست بجوارها وسئلتها: مالك أيتها الأم

أراكى تبكين بحراره فما القصه !

فقالت المراه العجوز وهى مازلت تبكى :

ابكى من عذاب نفسى فقلت لها كيف ؟

فقالت :

كان لى زوج وكنا نحب بعضنا حبا اسطوريا الا اننا لم يرزقنى الله بالولد وهذا ما عكر صفو حياتنا فاشفقت عليه واقترحت عليه الزواج من اخري
ولكنه رفض بشده ولكنى الحيت عليه ايام وشهور حتى وافق وبالفعل

فتوجهت معه وذهبنا لخطبه احد الفتيات وتم الزاوج

ولكن ما لبثت الا وشبت فى قلبى نار الغيره عندما رايته يميل اليها اكثر منى وخصوصا عندما تم الحمل ثم الولاده

وانجبت اليه طفلا جميلا

وزادت غيرتى وحقدى وذاد هو تقرب منها الى ان جاء يوم وقال لى انه سوف يسافر مع زوجته الجديدة وانه سوف يترك الولد معى فوافقت دون نقاش لانه لا حد غير يعتنى بالطفل


وفى يوم السفر الاول كان الولد امامى يلعب وكانت ليله شتاء قارصه البروده فاشعلت بعض الحطب كى ادفئ الغرفه وعندما كان الولد يلعب,, وانا النار تاكل فى قلبى من غيرتى وحقدى ذهب اللى المدفئه وامسك بالجمر فاسرعت اليه

ولكنى بدل من ان انتزع يده من النار وضعتها فيها حتى زابت يده فى النار فهدأت نار قلبى ولكنها لم تنطفئ

وبعدها بساعه جائنى خبر بان زوجى و زوجته الثانيه اصيبو بحادث ومات الاثنان فوجدت نفسى وحيده ليس لى غير

هذا الطفل المشوه اليد

وكبر الطفل واحببته واحبنى واصبح هو المسئول عنى هو من يرعانى ويري متطلباتى وكان يعاملنى بلين ورفق
و يرعى الله فى معاملتى كان ينادى يا أمى وفى كل مره ينادى فيها أمى كان يعتصر قلبى من الحزن وفى كل مره اري فيها يداه المشوهه يختلع قلبى وابكى ولا اعلم بدون هذا الطفل

كيف سيكون حالى
اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة نبيل البسكري مشاهدة المشاركة
ﻗﺎﻟﺖ ﻟﻪ :

ﺍﺫﺍ ﺃﻛﻤﻠﺖ ﻃﻌﺎﻣﻚ ﺳﻮﻑ ﺁﺧﺬﻙ ﻓﻲ ﻧﺰﻫﻪ
ﺍﻛﻤﻞ ﻃﻌﺎﻣﻪ ﻭﻗﺎﻝ ﻟﻬﺎ : ﺍﻣﻲ ﻫﻴﺎ ﻧﺬﻫﺐ !؟
ﺭﺩﺕ ﻋﻠﻴﻪ :
ﺗﺎﺧﺮ ﺍﻟﻮﻗﺖ ﻭﻓﻲ ﺍﻟﺨﺎﺭﺝ ﺷﺒﺤﺎ ﻳﺄﻛﻞ ﺍﻟﺼﻐﺎﺭ ..
ﻻ ﻧﺴﺘﻄﻴﻊ ﺍﻟﺨﺮﻭﺝ ﺍﻵﻥ ..
ﺟﻠﺲ ﺣﺰﻳﻨﺎ ﻭﻫﻮ ﻳﺴﻤﻊ ﺍﺻﻮﺍﺕ ﺍﻻﻃﻔﺎﻝ ..
ﻭﻫﻢ ﻳﻠﻬﻮﻥ ﻓﻲ ﺍﻟﺸﺎﺭﻉ ﻭﻟﻢ ﻳﻠﺘﻬﻤﻬﻢ ﺷﺊ ..
ﻭﺗﺴﺘﻤﺮ ﺍﻟﺤﻜﺎﻳﺔ ..
...
ﻛﺒﺮ ﻗﻠﻴﻼ ﻭﺩﺧﻞ ﺍﻟﻤﺪﺭﺳﻪ ..
ﺃﺧﺒﺮﻫﻢ ﺍﻟﻤﻌﻠﻢ ﺍﻥ ﻣﻦ ﻳﺤﺴﻦ ﺍﻟﺴﻠﻮﻙ ..
ﺳﻮﻑ ﻳﺄﺧﺬﻩ ﻓﻲ ﺭﺣﻠﺔ ﻧﻬﺎﻳﻪ ﺍﻻﺳﺒﻮﻉ !
ﺑﺬﻝ ﺟﻬﺪﻩ ﻟﻴﻜﻮﻥ ﺍﻭﻝ ﺍﻟﻤﺨﺘﺎﺭﻳﻦ ﻟﻠﺮﺣﻠﻪ ..
ﻭﺍﻧﺘﻬﻯ ﺍﻷﺳﺒﻮﻉ ﻭﺳﺄﻝ ﻣﻌﻠﻤﻪ :
ﻣﺘﻯ ﻧﺬﻫﺐ ﺍﻟﻲ ﺍﻟﺮﺣﻠﺔ !؟
ﺃﺟﺎﺑﻪ ﻣﻌﻠﻤﻪ : ﻋﻦ ﺃﻱ ﺭﺣﻠﺔ ﺗﺘﻜﻠﻢ !؟
ﻭﺗﺴﺘﻤﺮ ﺍﻟﺤﻜﺎﻳﺔ ..

ﻓﻲ ﺍﻟﺒﻴﺖ ﻭﺟﺪﻩ ﺍﺑﻮﻩ ﻳﺬﺍﻛﺮ ﺩﺭﻭﺳﻪ ﻗﺎﻝ ﻟﻪ :
ﺍﺫﺍ ﻧﺠﺤﺖ ﺳﻮﻑ ﺍﺷﺘﺮﻱ ﻟﻚ ﺩﺭﺍﺟﺔ ﺭﺍﺋﻌﻪ
ﺍﻧﺘﻬﻯ ﺍﻟﻌﺎﻡ ﺍﻟﺪﺭﺍﺳﻲ ﻭﻛﺎﻥ ﺍﻷﻭﻝ ﻋﻟﻰ ﺻﻔﻪ ..
ﺳﺄﻝ ﻭﺍﻟﺪﻩ ﺍﻳﻦ ﺩﺭﺍﺟﺘﻲ !؟
ﻗﺎﻝ ﻟﻪ ﺍﻻﺏ : ﺍﻟﺪﺭﺍﺟﻪ ﺳﺘﻌﺮﺿﻚ ﻟﻠﺤﻮﺍﺩﺙ ﺩﻋﻚ
ﻣﻨﻬﺎ !!
ﻭﺗﺴﺘﻤﺮ ﺍﻟﺤﻜﺎﻳﺔ ..

ﻛﺒﺮ ﺍﻟﻮﻟﺪ ﻭﺃﺻﺒﺢ ﺑﺎﺭﻋﺎ ﻓﻲ ﺍﻟﻜﺬﺏ ﻭﺍﻟﺨﺪﺍﻉ ..



ﻭﺍﻟﻜﻞ ﻳﺴﺄﻝ " ﻣﻦ ﺍﻳﻦ ﺃﺗﻴﺖ ﺑﻬﺬﺍ ﺍﻟﺨﻠﻖ ﺍﻟﺬﻣﻴﻢ !؟ ؟؟؟؟؟


ما شاء الله .. أتحفتنا أخي الكريم نبيل بهاتين العبرتان ..
اقشعرت الأبدان لقراءتهما ..
باكك الله و لا حرمنا الله من جديدك ..

تحياتي ..










رد مع اقتباس
قديم 2013-01-31, 00:23   رقم المشاركة : 264
معلومات العضو
معاً إلى الله
مؤهل سابق
 
الصورة الرمزية معاً إلى الله
 

 

 
إحصائية العضو










افتراضي

يحكي أن رجلا من سكان الغابات كان في زيارة لصديق له بإحدى المدن المزدحمة، وبينما كان سائرا معه في إحدى الشوارع التفت إليه
وقال له " إنني أسمع صوت إحدى الحشرات "....
أجابه صديقه " كيف ؟ماذا تقول ؟ كيف تسمع صوت الحشرات وسط هذا الجو الصاخب ؟"
قال له رجل الغابات " إنني أسمع صوتها .. وسأريك شيئا "...
أخرج الرجل من جيبه قطع نقود معدنية ثم ألقاها على الأرض..
في الحال التفتت مجموعة كبيرة من السائرين ليروا النقود الساقطة على الأرض..
واصل رجل الغابات حديثه فقال
"وسط الضجيج، لا ينتبه الناس إلا الصوت الذي ينسجم مع اهتماماتهم.. هؤلاء يهتمون بالمال لذا ينتبهون لصوت العملة، أما أنا فأهتم بالأشجار والحشرات التي تضرها..
لذا يثير انتباهي صوتها

وأنت أيها القارئ ..
ما هو اهتمامك الأول ؟

اهتمامك الأول يحدد أي نوعا من الأصوات تنتبه إليه وسط ضجيج أعمالك اليومية..

إن لم يكن الله هو اهتمام قلبك الأول وانشغال ذهنك الأول، فلن تقدر أن تميز صوته..
وليكن هو وأموره الرقم الأول في قائمة اهتماماتك..
انشغل به وسيمكنك بسهولة أن تتمتع بحضوره وأن تشعر بإرشاداته حتى وأنت تسير في قلب الشوارع المكتظة بالناس..









رد مع اقتباس
قديم 2013-01-31, 00:26   رقم المشاركة : 265
معلومات العضو
معاً إلى الله
مؤهل سابق
 
الصورة الرمزية معاً إلى الله
 

 

 
إحصائية العضو










افتراضي

قصة حقيقية حصلت في أبوظبي

كان هناك محل لبيع وصياغة الذهب و المجوهرات

وكان يديره رجل كبير السن يظهر عليه التطوع والتعلق بالدين

وفي ليلة من الليالي دخل إليه رجل وكان معه خاتم مكسور

فأعطاه للصائغ ليصلحه

فأخذه منه الصائغ وبدت عليه علامات الذهول من شكل هذا الرجل

فقد كان البياض عنوانه

أبيض البشرة ، أبيض الشعر ، أبيض اللباس ، أبيض النعل

ذو لحية طويلة وبيضاء

فقال له الصائغ : هل لك ياسيدي أن تستريح على هذا الكرسي

حتى أنتهي من تصليح خاتمك

فجلس الرجل دون أن ينطق بأي كلمة

وخلال هذه اللحظة دخل رجل وزوجته إلى المحل



وبدأوا يستعرضون المحل

ومن ثم سألت الزوجة عن سعر عقد أعجبها

فقال لها الصائغ : أعطني دقيقة ياسيدتي حتى أنتهي

من خاتم هذا الرجل الجالس يمينك



فذهل الزوجان من الصائغ وخرجا من المحل مسرعيين

تعجب الصائغ من سبب رحيلهما بهذا الشكل وأكمل عمله

فإذا برجل يدخل المحل وبيده إسوارة مكسورة

فقال للصائغ : إني في عجلة من أمري وأريد تصليح هذه الإسوارة

فقال الصائغ : حاضر ياسيدي ولكن دعني أنهي خاتم هذا الرجل يمينك

وتلفت الرجل يميناً وشمالاً ولم يجد أحد

فقال : أجننت يارجل لا أحد هنا ، فخرج غاضباً

فجن الصائغ من الموقف وبدأ يذكر الله ويقرأ المعوذات

: فقال له صاحب الخاتم

لاتخف أيها الرجل المؤمن إنما أنا مرسل من عند ربك الرحيم

لايراني إلا عباده الصالحين وقد أرسلت لأقبض روحك الطيبة

إلى جنة النعيم

فقد كنت قبل قليل بالجنة في بيتك المنير

وقد شربت من ماء نهرك العذب وأكلت من بستانك العنب

فطار عقل الصائغ فرحاً وبدأ يحمد الله



وأكمل الرجل قائلاً : كما أني أحمل منديلا أخذته من بيتك بالجنة

: فأبشر برائحة الجنة ، فأخرج المنديل من جيبه وقال



أيها العبد الصالح شم رائحة الجنة

فأخذ الصائغ المنديل فشمه شمة قوية ثم قال

آآآآه إنها رائحة لا تخطر على بال البشر

ثم أخذ شمة أخرى أقوى من الأولى

...ثم قال : يالها من رائحة تذهب العقل يالها من رائحـ

ثم أغمي عليه


بعد فترة ليست بطويلة أستعاد الصائغ وعيه

وإذا به يلتفت بكل الاتجاهات فوجد أن محله قد سرق بالكامل

ولم يبق فيه أي شي

فقد كانت الرائحة القوية بالمنديل لمادة مخدّرة

وكان الرجل ذواللباس الابيض عضواً في عصابة

ومعه أيضاً الزوجان

والرجل ذو الاسوارة المكسورة



والقانون لا يحمي المغفّلين؟؟










رد مع اقتباس
قديم 2013-01-31, 00:27   رقم المشاركة : 266
معلومات العضو
معاً إلى الله
مؤهل سابق
 
الصورة الرمزية معاً إلى الله
 

 

 
إحصائية العضو










افتراضي


يجب علينا ان نتعلم بأن يبقي فمنا مقفلاأحيانا !
:-:-:-:-::-:-:-:-::-:-:-:-::-:-:-:-::-:-:-:-::-:-:-:-::-:-:-:-:




سأحكي لكم حكاية حدثت فيما مضى من الزمان :


يحكى أنّ ثلاثة أشخاص حكم عليهم بالإعدام بالمقصلة ، وهم ( عالم دين- محامي- فيزيائي)...

وعند لحظة الإعدام تقدّم ( عالم الدين ) ووضعوا رأسه تحت المقصلة ، وسألوه : ( هل هناك كلمة أخيرة توّد قولها ؟ )
فقال ( عالم الدين ) : الله ...الله.. الله... هو من سينقذني
وعند ذلك أنزلوا المقصلة ، فنزلت المقصلةوعندما وصلت لرأس عالم الدين توقفت .
فتعجّب النّاس ،وقالوا : أطلقوا سراح عالم الدين فقد قال الله كلمته . ونجا عالم الدين .

وجاء دورالمحامي إلى المقصلة ..
فسألوه : هل هناك كلمة أخيرة تودّ قولها؟
فقال : أنا لا أعرف الله كعالم الدين ، ولكن أعرف أكثر عن العدالة ، العدالة ..العدالة ..العدالة هي من سينقذني .
ونزلت المقصلة على رأس المحامي ، وعندما وصلت لرأسه توقفت ..
فتعجّب النّاس ، وقالوا : أطلقوا سراح المحامي ، فقد قالت العدالة كلمتها ، ونجا المحامي

وأخيرا جاء دورالفيزيائي ..
فسألوه : هل هناككلمة أخيرة تودّ قولها ؟
فقال : أنا لا أعرف الله كعالم الدين ، ولا أعرف العدالة كالمحامي ، ولكنّي أعرف أنّ هناك عقدة في حبل المقصلة تمنع المقصلة من النزول
فنظروا للمقصلة ووجدوا فعلا عقدة تمنع المقصلة من النزول ، فأصلحوا العقدة وانزلوا المقصلة على رأس الفيزيائي وقطع رأسه .

وهكذا من الأفضل أن تبقي فمك مقفلا أحيانا ، حتى وإن كنت تعرف الحقيقة.









رد مع اقتباس
قديم 2013-02-01, 19:24   رقم المشاركة : 267
معلومات العضو
نبيل البسكري
عضو محترف
 
الصورة الرمزية نبيل البسكري
 

 

 
إحصائية العضو










Hourse

كان هناك شيخ يعلم تلاميذه العقيدة يعلمهم لا إله إلا الله
يشرحها لهم ,, يربيهم
عَلَيْها أسوة بما كان يفعل رسول الله صلى الله عليه وسلم
عندما كان يعلم أصحابة العقيدة ويغرسها في نفوسهم ,,



وفي يوم جاء أحد تلامذة الشيخ ببغاء هدية له
وكان الشيخ يحب تربية الطيور والقطط

ومع الأيام أحب الشيخ الببغاء وكان يأخذه معه في دروسه حتى تعلم الببغاء نطق كلمة لا إله إلا الله

فكان ينطقها ليلاً ونهارا، وفي مرة وجد ...التلامذة شيخهم

يبكي بشدة وينتحب ,, وعندما سألوه قال لهم: قتل قط عنده الببغاء

فقالوا له لهذا تبكي !!

إن شئت أحضرنا لك غيره وأفضل منه، رد الشيخ وقال لا أبكي لهذا ولكن أبكاني أنه عندما هاجم القط

الببغاء أخذ يصرخ ويصرخ إلي أن مات مع أنه كان يكثر

من قول لا إله إلا الله

إلا أنه عندما هاجمه القط نسيها ولم يقم إلا بالصراخ، لأنه كان يقولها بلسانه فقط ولم يعلمها قلبه ولم يشعر بها

ثم قال الشيخ : أخاف أن نكون مثل هذا الببغاء نعيش حياتنا نردد

لا إله إلا الله

من

ألسنتنا وعندما يحضرنا الموت ننساها
ولا نتذكرها لأن قلوبنا لم تعرفها


فأخذ طلبة العلم يبكون خوفا من عدم الصدق في لا إله إلا اللـّه

ونحن هلا تعلمنا لا إله إلا آللـّه ؟؟ وعلمنا وعملنا بمقتضاها ؟؟?!!

أسأل الله أن نحيا عَلَيْها ونموت عليها ونحشر مع كل من يقول لا إله إلا الله









رد مع اقتباس
قديم 2013-02-01, 20:09   رقم المشاركة : 268
معلومات العضو
mitrochka
عضو محترف
 
الصورة الرمزية mitrochka
 

 

 
إحصائية العضو










افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة معاً إلى الله مشاهدة المشاركة
قصة حقيقية حصلت في أبوظبي

كان هناك محل لبيع وصياغة الذهب و المجوهرات

وكان يديره رجل كبير السن يظهر عليه التطوع والتعلق بالدين

وفي ليلة من الليالي دخل إليه رجل وكان معه خاتم مكسور

فأعطاه للصائغ ليصلحه

فأخذه منه الصائغ وبدت عليه علامات الذهول من شكل هذا الرجل

فقد كان البياض عنوانه

أبيض البشرة ، أبيض الشعر ، أبيض اللباس ، أبيض النعل

ذو لحية طويلة وبيضاء

فقال له الصائغ : هل لك ياسيدي أن تستريح على هذا الكرسي

حتى أنتهي من تصليح خاتمك

فجلس الرجل دون أن ينطق بأي كلمة

وخلال هذه اللحظة دخل رجل وزوجته إلى المحل



وبدأوا يستعرضون المحل

ومن ثم سألت الزوجة عن سعر عقد أعجبها

فقال لها الصائغ : أعطني دقيقة ياسيدتي حتى أنتهي

من خاتم هذا الرجل الجالس يمينك



فذهل الزوجان من الصائغ وخرجا من المحل مسرعيين

تعجب الصائغ من سبب رحيلهما بهذا الشكل وأكمل عمله

فإذا برجل يدخل المحل وبيده إسوارة مكسورة

فقال للصائغ : إني في عجلة من أمري وأريد تصليح هذه الإسوارة

فقال الصائغ : حاضر ياسيدي ولكن دعني أنهي خاتم هذا الرجل يمينك

وتلفت الرجل يميناً وشمالاً ولم يجد أحد

فقال : أجننت يارجل لا أحد هنا ، فخرج غاضباً

فجن الصائغ من الموقف وبدأ يذكر الله ويقرأ المعوذات

: فقال له صاحب الخاتم

لاتخف أيها الرجل المؤمن إنما أنا مرسل من عند ربك الرحيم

لايراني إلا عباده الصالحين وقد أرسلت لأقبض روحك الطيبة

إلى جنة النعيم

فقد كنت قبل قليل بالجنة في بيتك المنير

وقد شربت من ماء نهرك العذب وأكلت من بستانك العنب

فطار عقل الصائغ فرحاً وبدأ يحمد الله



وأكمل الرجل قائلاً : كما أني أحمل منديلا أخذته من بيتك بالجنة

: فأبشر برائحة الجنة ، فأخرج المنديل من جيبه وقال



أيها العبد الصالح شم رائحة الجنة

فأخذ الصائغ المنديل فشمه شمة قوية ثم قال

آآآآه إنها رائحة لا تخطر على بال البشر

ثم أخذ شمة أخرى أقوى من الأولى

...ثم قال : يالها من رائحة تذهب العقل يالها من رائحـ

ثم أغمي عليه


بعد فترة ليست بطويلة أستعاد الصائغ وعيه

وإذا به يلتفت بكل الاتجاهات فوجد أن محله قد سرق بالكامل

ولم يبق فيه أي شي

فقد كانت الرائحة القوية بالمنديل لمادة مخدّرة

وكان الرجل ذواللباس الابيض عضواً في عصابة

ومعه أيضاً الزوجان

والرجل ذو الاسوارة المكسورة



والقانون لا يحمي المغفّلين؟؟
آسفة يا أختي
لكن لا أراه مغفلا أبدا









رد مع اقتباس
قديم 2013-02-04, 13:35   رقم المشاركة : 269
معلومات العضو
soriaalg
عضو متألق
 
الصورة الرمزية soriaalg
 

 

 
إحصائية العضو










افتراضي

يقول أحدهم ..

أهديت اليوم صديقي كتاباً ، فلما خرجنا نسيه على الطاولة ، فرجع مسرعاً ..
فقلت له ..
لا تسرع لا تسرع ، فلو كان هناك من يسرق كتاباً في عالمنا العربي ، لأغمي علي من الفرح










رد مع اقتباس
قديم 2013-02-04, 18:12   رقم المشاركة : 270
معلومات العضو
soriaalg
عضو متألق
 
الصورة الرمزية soriaalg
 

 

 
إحصائية العضو










افتراضي

في الشارع : ورقه مكتوب فيها :

( فقدتُ 20 جنيها ، على من يجدها - يرجى ارجاعھا إلى العنوان الفلانى شقة رقم 76 ، معاشي صغير واحتاجها ، لا يوجد ما يكفي لشراء الخبز )

وجدها شخص وقرر الادعاء بأنه وجد ذلك المال

فأخرج 20 جنيها
وصعد إلى حيث مكان إقامتھا ..

بكت المراة اﻟعجوز حينما اعطاھاا المال

وقالت ” انت الشخص الثاني عشر
الذي يأتي إلي بالمال ويقول إنہ وجده !

ابتسم الرجل واتجه بالفعل إلى المصعد ،
فنادته العجوز وقالت له

” لو سمحت يابنى قم بتمزيق الاعلان ،
فأنا اصلا لا اعرف الكتابه ولم اكتبه

( وفي السماء رزقكم وما توعدون )










رد مع اقتباس
إضافة رد

الكلمات الدلالية (Tags)
قصص و عبر حكايا اخترتها


تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع

الساعة الآن 19:32

المشاركات المنشورة تعبر عن وجهة نظر صاحبها فقط، ولا تُعبّر بأي شكل من الأشكال عن وجهة نظر إدارة المنتدى
المنتدى غير مسؤول عن أي إتفاق تجاري بين الأعضاء... فعلى الجميع تحمّل المسؤولية


2006-2024 © www.djelfa.info جميع الحقوق محفوظة - الجلفة إنفو (خ. ب. س)

Powered by vBulletin .Copyright آ© 2018 vBulletin Solutions, Inc