لعبة من يتعرّف على نص هذه الحكمة؟... متجدّد - الصفحة 18 - منتديات الجلفة لكل الجزائريين و العرب

العودة   منتديات الجلفة لكل الجزائريين و العرب > منتديات عامة للترفيه و التسلية > منتدى الألعاب و الألغاز

منتدى الألعاب و الألغاز حاب تفكر و تتسلى معنا ، تفضل هنا الألغاز، الحكم ، الأمثال و الكثير...و تحذف كل المواضيع عديمة الفائدة و التي تؤدي للدردشة بين الجنسين .. و مواضيع العدّ ..و التوقّع ...و التمني ...و إضاعة الوقت في غير تثقيف و زيادة معرفة أو علم

في حال وجود أي مواضيع أو ردود مُخالفة من قبل الأعضاء، يُرجى الإبلاغ عنها فورًا باستخدام أيقونة تقرير عن مشاركة سيئة ( تقرير عن مشاركة سيئة )، و الموجودة أسفل كل مشاركة .

آخر المواضيع

لعبة من يتعرّف على نص هذه الحكمة؟... متجدّد

إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 2016-11-12, 19:03   رقم المشاركة : 256
معلومات العضو
حكيم المنتدى
عضو مميّز
 
إحصائية العضو










افتراضي

ليس بالضرورة أن تكون من يُعاني حتى تُطالبَ بحقوق من يُعانون بل يكفي أن يكون لك قلب من ذهب
جميلة وربي
القلب الذي ينبض ويهتز لأجل الآخر حريّ أن يكون من ذهب









 


رد مع اقتباس
قديم 2016-11-12, 20:03   رقم المشاركة : 257
معلومات العضو
« أبْجَدِيَّاتْ »
عضو محترف
 
إحصائية العضو










افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة * أم الولدين * مشاهدة المشاركة
معذرة من الأخ حكيم ، كما قالت أبجد كان حواراً شهيّاً أيقظ في نفسي أشياءا كنت أخالها ماتت والظّاهر أنّها كانت في سبات فقط



سَلام الله عليكِ وأرجو لكِ الخيرَ كلَّه هذا المساء وكلَّ مساء أختي الطَّيبَة أمّ يوسُف ، الآن بِتُّ أخشى بالفعل أن يُمسِكَ بنا جلاَّدُو مملكة الألعاب لأنّكِ فتحتِ شهيّة الأصابع الأبجدية على مزيدٍ من الثّرثرة ( و ربما يفعلون خيرًا لأنني لا أضمنُ لكِ ألاَّ أكون مُملّة ) وكنتُ قد كتبتُ إليكِ البارحة ردًّا طويلاً ولكنَّ الشّبكة الكارثيّة حالت بيني وبين إعتماد المشاركة للأسف وجاب ربيّ احتفظتُ به على ملفّ وورد تحسُّبًا للإنقطاع.. إذن تنفَّسي جيّدًا يا أمَّ يُوسُف، فإنَّكِ ورَّطتِ نفسَكِ في دهياء أبجد :

- - - - - - - - - - - - - - - - - - - - - - -

اقتباس:
رواية ماجدولين استعرتها من قريب لي ، وإلّا لكنت كتبت فيها وقت قرائتي لها بالتّفصيل ، فكرة جيّدة


لا زال الوقتُ مبكرًا لاقتناء أجُندة خاصَّة بتسجيل مواعيدِ اللقاء على ضفاف الحرف كما تفعل أبجد يا أمّ يوسُف .. لأنني مثلكِ أستعير الكتب أحيانًا وأحيانًا لا أعثر على نُسختها الورقيّة في المكتبات و دور النَّشر فأُضطَرُّ إلى تحميلها من النّت، ولا أحبُّ أن يفوتني توثيق ذكرياتي معها كإبرامِ عقدٍ طويلِ المدى لعلاقة الحبّ أو الكره أو الملل التي بيني وبين مُؤلّفها ههه .. و تصوّري أنَّ لديَّ حتىَّ السَّاعة 03 أجُندات (2009/2012/2014) ممتلئةٌ صفحاتها بالعناوين والتَّواريخ لأيّ كتابٍ - سمينٍ هزيلٍ - يقع بين يديَّ [ رواية / قصائد / رسائل / علوم ( فكر، تكنولوجيا، تنمية بشريّة، طبيعة ) / فلسفة / بيوغرافي / تاريخ / شريعة / أديان / مقالات.. يا إلهي، كلَّ شيء ] وهي في البدء فكرة أمّي وهدية نجاحي بشهادة التّعليم المتوسّط : أجندة جميلة + رأسَ مال لصناعة مكتبتي الخاصّة بواسِعِ حُريتي ، وقد كانت مفاجأة عظيمة بالنّسبة لأبجد فقَبْلَ سِنّ الــ 15 لم تكن أمي تسمَح لنا - أبجد و شقيقاتُها - بقراءة الرّوايات الدّراميّة "التّراجيديّة".. ولكنَّ الذي لم يكن في الحُسبَان أن تُصبحَ ابنتها شرهةً إلى حدٍّ فظيع وخاصَّةً عام البكالوريا، أصابَتني "بوليميا الكُتُب!" مِن شِدَّة الضّيقِ بالدّراسة وثقلِ آمال الأسرة والأساتذة المُعلَّقة على كَتِفيَّ ( و كأنّ النجاح في البكالوريا كالفوز بجائزة نوبل ) ، فكنتُ لا أجد خلاصي إلاَّ بين كتبي ولا أشتهي العُزلة إلاَّ في أحضانها حتىَّ أطلق عليَّ أبي ذات يوم اسمَ "المعتكفة" ههه

اقتباس:
لا زلت للأن أذكر عندما قال لها في النّهاية بعد أن تركها إدوار وبعد موته ، أنا لا ألبس أكفان الموتى ولا أمدّ يدي إلى فضلات الرّجال ...; فكانت هاته العبارة السّبب في انتحارها


أمَّا هذه النهاية يا أختي أمّ يوسُف فقد جعلتني حرفيًّا "مريضة نفسيَّة" وأنا في تلكَ السّن الصّغيرة !.. ينتحرُ إدوار ثم تنتحرُ ماجدولين ثم يموتُ استيفن ! وكأنَّ المؤلّف "ألفونس كار" أبى إلاَّ يُجسِّدَ "من الحُبّ ما قتل" بأدقّ معاني المقولة في رواية .. ومِن ثَمَّ فهمتُ لماذا كان أبوينا يمنعان عنّا قراءة الروايات المأساويّة فمِثلَ هذه الرواية تُحرّض التَّعاسَةَ في النَّفس و تصِرُّ أن تُوقِعَ بقارئها في شِرك عالَمٍ وجدانيٍّ مُتعَبٍ مُتهالِك !.. و ربّما كان على ناشرها الأوّل أن يكتُبَ على غلافها " لا تليق بالقلوب الضَّعيفة " -بجديّة - ، لأنّ الذّي يقرؤها وهو مُتأهِّبٌ منذ البدءِ للبكاءِ لن يستطيع حتمًا أن يُمسِكَ مآقيهِ حالمَا يبدأ و حالما ينتهي منها.. مشاهدُها معزوفةٌ برِقَّةٍ مُعذِّبَة وعذبةٍ مُتناهية ، و محبوكةٌ بالدَّهشة و الصَّدمة وكثيرٍ من اليأس الذي يستعجل ظهوره في الفصول الأولى فيشعُرُ القارئ بالحبّ كشفرةِ سكِّينٍ تذبح الآمال والأحلام.. ثم يتغلغل في النهاية بطريقةٍ تراجيدية صادمة عندما يطلب استيفن في آخر وصاياه أن يُدفن بجوار ماجدولين.. وكأنه يقول لأقداره إن أبَيتِ جمعنا في الحياة بأجسادنا فها نحن مجتمعان بأرواحنا.. ليتحوَّل الحبّ بذلك إلى مذبحة للحياة.. ( يا إلهي.. قلبي وجعني وانا نكتب فيها ونتفكر أحداث الرّواية.. )

اقتباس:
صحيح رواية مترجمة عن قصّة عالمية لكاتب فرنسيّ ، ولكنّ المنفلوطي أبدع في صياغتها بالعربيّة ، حتّى قيل عنه أنّه ليس مترجماً بل مؤلّفاً لكثرة مايبدع في التّرجمة ويعطي فيها نفسا جديداً بأسلوبه المميّز


رحم الله المنفلوطي.. قد تضحكين مني لو أخبرتكِ أنني أتمنىَّ لو كان في استطاعة هذا الزّمن أن يحملني إليه بطريقةٍ ما لأتوسّل إليه بالكتابة من رَحِمِ أدبه ! .. لأنّ استِغراقَه في التّرجمة ضنَّ علينا بالكثير ممَّا كان بإمكانه أن يبدع في ترجمان القلب وفلسفة الحبّ والجمال.. ولكنّ جميع الرّوايات والقصص التي ترجمها كانت بحقٍّ أدبًا رائعًا بل تشعرين فيها كأنّ اللّغة العربيّة هي اللّغة الأصليّة للكتاب .. وأكاد أجزم بأنَّ المؤلف ألفونس كار ذاتَهُ لو قرأ نُسخة المنفلوطي لَذُهِلَ بها و فضَّلها على الرواية التي خطَّتها أنامله !.. لأنّ البراعةَ في السَّرد و انتقاءَهُ الدّافئ للمفردات و رقرقة لغتِنَا العربيّة جعلت منها إن أمكنني القول روايةً (عذراءَ بكر).. لحُبٍّ بريءٍ في أشدّ درجات رومانسيّته ... وما أحوجنا إلى ترجماتٍ كترجمة المنفلوطي يا أختي.. محاولاتُ بعضِ كُتّاب هذا العصر في الترجمة تشبه كتابتَهُم رسالةً وجدانيّة بواسطة "قاموس" !.. فادحَةٌ فاشلةٌ مبتذلةٌ بشكل يثيرُ جنوني أحيانًا .. مثل الروايات المُعرَّبة لمالك حدَّاد و رواية محمد ديب "غريبة الثلج والرمال" التي أحاول قراءتها هذه الأيّام، وهي ترجمةٌ "كارثيَّة" بكلّ المقاييس و جعلتني ألعَنُ مترجمها "عبدالرّزاق عبيد" طيلة لحظاتِ قراءتي العسيرة لها، وما ظنّيتش راح نكمّلها على حساب الشّوفة ههه.. لا أنفكّ أرميها عني دون أن أتجاوز صفحتين أو ثلاث.. وإليكِ مثلا هذا المقطع الذّي قتل فيه عبدالرّزاق قُدُسيّة المشهد بهشاشة اللُّغة و الفواصل التي تعبثُ بالأنفاس عند القراءة.. :



اقتباس:
الفضيلة أيضاً رائعة قرأتها بالطّبع ، وللصّدفة تلك الرّواية وجدتها أنا وتوأمي ذات يوم ونحن متّجهتان إلى المدرسة ، غلافها ممزّق قليلا وأوراقها صفراء من النّوع القديم ، كانت موضوعة فوق جذع شجرة، ومن حسن الحظّ أنّنا وجدناها ، رائعة بأتمّ ماللكلمة من معنى ، تصوّر لك السّعادة في أبسط أوجهها فبول وفرجينيي وعائلتيهما الفقيرة البائسة لكن ذاك البؤس وذاك الفقر لم يَحُل دون أن يعيشا السّعادة الحقّة ، التّي لم تُدَنّسها المَدنيّة ومطامعها وشهواتها ، بل كانا في الطّبيعة التّي رغم قساوتها إلّا أنّها كانت تمنحهما السّكينة وراحة البال وهناء العيش.. للأسف تلك الرّسالة من عمّة والدة فرجينيي إن لم تخنّي الذّاكرة قلبت ذاك الهناء وذاك الصّفو إلى حزن وألم وفجيعة ، بموت فرجينيي


حقّا رُبَّ صُدفةٍ خيرٌ من ألفِ ميعاد ! وجعلتِني أتساءل بفضولٍ يا أمّ يوسُف، هل يا تُرى صاحبُ الرواية "نسِيَها" على جذع الشَّجرة و سَهى عنها هكذا ببسَاطة ؟ أم أنّه أودعها حُضن الطَّبيعَة عن قصدٍ هناك ! ولكنّ الأقدار التي قادتكما إليها حقًّا جميلة و"الفضيلة" أحَبُّ إليَّ من رواية ماجدولين.. وأشعُرُ بلغتي تضيق بي ذرعًا كُلَّمَا أردت الكتابة فيها، بدءً بالإهداء العذبِ للمنفلوطي : ’’ يعجبني من الفتى الشجاعة والإقدام، ومن الفتاة الأدبُ والحيَاء ،لأنَّ شجاعة الفتى ملاكُ أخلاقِهِ كلِّها، ولأنَّ حَيَاءَ الفتاةِ جمالُها الذي لا جمالَ لها سواه ‘‘ ، إلى النهاية الأجمل التي ما تزال ذكراها مشوبةً عندي بحزن غفيرٍ و دمع غزير.. ولكنَّها بخلاف (ماجدولين) تدعوني لقراءتها أكثرَ من مرَّة، فلم تكن مجرّد رواية كلاسيكيَّة بليغةِ السَّبكِ والبيان بل شعرتُ بها رسَالةً إلى قلبِ كلّ فتاةٍ و فتى تعلّمُهُما الحبَّ الفاضل الحقَّ في زمنٍ مُسْوَدٍّ بالرّذيلة.. تعلِّمُهُما معنى أن تحفظَ الفتاة عِفَّتَها و تُؤثرَ الطَّهارة في كلّ ما تقولُ وتفعل.. ومعنى أن يحبَّ الفتى ويجعلَ لِعاطفته التي تدبُّ وتكبُر في قلبه حدودًا من الشَّرفِ لا يتخطَّاها ولا يتعدَّاها غيرةً وخوفًا على عفّةِ محبوبته من نفسِه ..... ( بول و فرجيني ) بإيجازٍ عند أبجد يا أمّ يوسُف ؛ بذرتانِ نقيّتانِ نشأتا في تربةٍ نقيّة فلم تنبُتا إلاَّ نبلا و فضيلةً و نقاء.. و رغم كونهما شخصيّتان فإني أغبط معيشتهما البَسِيطة تلك والله.. بعيدًا عن زخارف المدينة و ضوضاء أُناسِها و جلبة أسلاكها الكهربائيّة.. بعيدًا عن هذا العالم القاتم الذّي يلقم سوادُهُ فطرتنا العفيفة.. وأنظري يا أختي إلى هذا القول الحكيم الذي يجعلني أتساءل من أيّ كوكبٍ أبيضٍ جاء هذا المنفلوطي : ’’ إجعلي الفضيلة والطهارة والشرف والعفة رائدكِ في كلِّ ما تقولين وما تفعلين، وأن تأخدي نفسك بالأناه والرفق في جميع خطواتكِ وتصرفاتكِ اتِّقاءَ العثرة والزلة، وأن تجعلي نصبَ عينيكِ دائمًا أن الرجل لا يحترم إلا المرأة التي تضنُّ بنفسِها عليه ، ولا يحتقر مثل المرأة التي تبذُل نفسَها له ! أي أنه يحب المرأة الفاضلة أكثر من المرأة الجميلة.. بل لا يعرف للمرأة جمالاً غير جمالِ الأدب والعفة وإنْ زَعَمَ في نفسه غيرَ ذلك ‘‘ ..

اقتباس:
لا لم أحسبك عجوزا ، لكن لم أظنّ أنّك صغيرة لهاته الدّرجة تقريبا في عمر أختي الصّغرى ، أطال اللّه عمرك في الخير


آمين ياربّ وأدعو لكِ ( ولجميع مُتابعينَا خلفَ الكواليس ) بالمثل أختي أمّ يُوسُف، حفظكِ الله وحفظ الأسرة الكريمة وكلّ من تحبّين من كلّ سوء..ذكّرتِني بموقفٍ طريفٍ لصديقة أعرفها على الفايس منذ زمن.. كانت لا تصدّق أنَّ هذا العقل لم يتجاوز العشرينيّات من عمره بعد و كانت تمازحني في تعليقاتها على ما أنشر و تصِفُهُ بـ "الكهل اليافع" ههه رغم أنَّها من الجيل نفسِه (94) و أشدُّ ثراءً لُغويًّا منّي !.. ولا أقول أنّني أزعم البلاغة - أو السّيادة الأدبيّة التي يصرّ أن يصفني بها أساتاذتي هنا سَامَحَهم الله ؟؟ - فوالله أنا أعلَمُ بمُستَوَايَ و أعلم بأنّ الأسلوبَ الذي أكتُب به لا يتجاوز مجرّدَ "هوسٍ" بالتزامِ قواعد اللُّغة ليخَرُجَ النّص مُحكمَ البناء والرَّصف.. و ربما السّر في ذلك الإنطباع عن شَخصِ أبجد هو ببساطةٍ انعكاسٌ للجدّية التي أُسنِدُ عليها كتابتي .. ولكنَّكِ لو رأيتني على أرض الواقع يا أمّ يُوسُف لما صدَّقتِ أنني تخطّيت الـــ20 وأجزم أنّكِ ستقولين عني مجرّد مراهقة مجنونة لا تمتُّ بصلةٍ لأبجد هذهْ


اقتباس:
حقّا حوار شهيّ ، ربّما هذا ماجعلني أهرب بنفسي إلى هذا العالم الإفتراضي ، ففي الواقع ليس هناك من أناقشه في هكذا مواضيع غير توأمتي ، والتّي إن التقينا بالكاد نكمل جملة مفيدة من صراخ الأطفال وشجاراتهم ، فمابالك ببدء حوار جادّ كهذا أكيد ستحدث كارثة ، المشكلة أنهم حتّى ليلا لاينامون


ربي يحفظهم لوالديهم و ربي يكبرهم في طاعتك أختي الغالية.. الحديثُ في عمالقة الأدب لا يُمَلُّ و يُغري بالمزيد من الأحاديث .. و جعلتِني حقيقةً أفكِّر في بعثِ موضوعٍ قديمٍ من سُباتِه يا أمّ يُوسُف ، هل تذكرينه : "ماذا تقرأ" ؟ للعضوة تراتيل الصَّباح التي لم أعد أجد لها أثرًا على المنتدى غير مواضيعها السّابقة القيّمة.. فما رأيكِ ؟ ( أن نفرَّ إلى مساحةٍ خاصّةٍ قبل أن يضيق صَبرُ المشاركين و صبرُ الأستاذ حكيم بثرثرة أبجد "الخثرودة " ههه ) - راسليني أو أعلميني هنا كيفما أحببتِ -










رد مع اقتباس
قديم 2016-11-12, 20:07   رقم المشاركة : 258
معلومات العضو
« أبْجَدِيَّاتْ »
عضو محترف
 
إحصائية العضو










افتراضي

‘’

هاه يا ثلج وين راكي؟ هاني جيت ()


{ قيمتالكتبليستاحيانافيكمالهاالفنيبلفياستطاعتهاانتعي شفيحياتطائفتمنالبشر }









رد مع اقتباس
قديم 2016-11-12, 20:36   رقم المشاركة : 259
معلومات العضو
ثلجَة
القَلَمُ الفِضِّيْ
 
الصورة الرمزية ثلجَة
 

 

 
إحصائية العضو










افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة « أبْجَدِيَّاتْ » مشاهدة المشاركة
‘’

هاه يا ثلج وين راكي؟ هاني جيت ()


{ قيمتالكتبليستاحيانافيكمالهاالفنيبلفياستطاعتهاانتعي شفيحياتطائفتمنالبشر }
السلام عليكم

قيمة الكتب ليست أحيانا في كمالها الفني، بل في استطاعتها أن تعيش في حياة طائفة من البشر.

- توفيق الحكيم.

( كيف أنت يا فتاة هاقد جعلتي أشواقي تسأل عنكِ، حمدا لله على السلامة أخية )









رد مع اقتباس
قديم 2016-11-12, 20:49   رقم المشاركة : 260
معلومات العضو
« أبْجَدِيَّاتْ »
عضو محترف
 
إحصائية العضو










افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة snow_snow مشاهدة المشاركة
السلام عليكم

قيمة الكتب ليست أحيانا في كمالها الفني، بل في استطاعتها أن تعيش في حياة طائفة من البشر.

- توفيق الحكيم.

( كيف أنت يا فتاة هاقد جعلتي أشواقي تسأل عنكِ، حمدا لله على السلامة أخية )
‘’
الله يسلمك يا الغالية وانا ثاني توشحتكم والله وقريب قتلني الملل لو كان ماشي هداها ربي الانترنت و تربّات ،
بصح راكي حيرتيهم يا مهبولة ما تزيديش تعاوديها

- - -

{ انالانسانيتلنيكتملنضجهاالااذااستطاعتقوتالفكرانتعاد لوتوازنقوتالعمل }










رد مع اقتباس
قديم 2016-11-12, 20:53   رقم المشاركة : 261
معلومات العضو
طاعة زوجي ..
عضو متألق
 
الصورة الرمزية طاعة زوجي ..
 

 

 
إحصائية العضو










افتراضي

أسعد اللّه مساء الجميع بكلّ خير وبركة وسرور

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة « أبْجَدِيَّاتْ » مشاهدة المشاركة
[/color][/size][/font]


سَلام الله عليكِ وأرجو لكِ الخيرَ كلَّه هذا المساء وكلَّ مساء أختي الطَّيبَة أمّ يوسُف ، الآن بِتُّ أخشى بالفعل أن يُمسِكَ بنا جلاَّدُو مملكة الألعاب لأنّكِ فتحتِ شهيّة الأصابع الأبجدية على مزيدٍ من الثّرثرة ( و ربما يفعلون خيرًا لأنني لا أضمنُ لكِ ألاَّ أكون مُملّة ) وكنتُ قد كتبتُ إليكِ البارحة ردًّا طويلاً ولكنَّ الشّبكة الكارثيّة حالت بيني وبين إعتماد المشاركة للأسف وجاب ربيّ احتفظتُ به على ملفّ وورد تحسُّبًا للإنقطاع.. إذن تنفَّسي جيّدًا يا أمَّ يُوسُف، فإنَّكِ ورَّطتِ نفسَكِ في دهياء أبجد :

أهلا بك وبحرفك العذب البهيّ ، لا وربّ الكعبة لم أشعر أبداً بالملل بل قرأت الردّ مرّتين ، فبعض المشاركات لا تكفيها قراءة واحدة

- - - - - - - - - - - - - - - - - - - - - - -



لا زال الوقتُ مبكرًا لاقتناء أجُندة خاصَّة بتسجيل مواعيدِ اللقاء على ضفاف الحرف كما تفعل أبجد يا أمّ يوسُف .. لأنني مثلكِ أستعير الكتب أحيانًا وأحيانًا لا أعثر على نُسختها الورقيّة في المكتبات و دور النَّشر فأُضطَرُّ إلى تحميلها من النّت، ولا أحبُّ أن يفوتني توثيق ذكرياتي معها كإبرامِ عقدٍ طويلِ المدى لعلاقة الحبّ أو الكره أو الملل التي بيني وبين مُؤلّفها ههه .. و تصوّري أنَّ لديَّ حتىَّ السَّاعة 03 أجُندات (2009/2012/2014) ممتلئةٌ صفحاتها بالعناوين والتَّواريخ لأيّ كتابٍ - سمينٍ هزيلٍ - يقع بين يديَّ [ رواية / قصائد / رسائل / علوم ( فكر، تكنولوجيا، تنمية بشريّة، طبيعة ) / فلسفة / بيوغرافي / تاريخ / شريعة / أديان / مقالات.. يا إلهي، كلَّ شيء ] وهي في البدء فكرة أمّي وهدية نجاحي بشهادة التّعليم المتوسّط : أجندة جميلة + رأسَ مال لصناعة مكتبتي الخاصّة بواسِعِ حُريتي ، وقد كانت مفاجأة عظيمة بالنّسبة لأبجد فقَبْلَ سِنّ الــ 15 لم تكن أمي تسمَح لنا - أبجد و شقيقاتُها - بقراءة الرّوايات الدّراميّة "التّراجيديّة".. ولكنَّ الذي لم يكن في الحُسبَان أن تُصبحَ ابنتها شرهةً إلى حدٍّ فظيع وخاصَّةً عام البكالوريا، أصابَتني "بوليميا الكُتُب!" مِن شِدَّة الضّيقِ بالدّراسة وثقلِ آمال الأسرة والأساتذة المُعلَّقة على كَتِفيَّ ( و كأنّ النجاح في البكالوريا كالفوز بجائزة نوبل ) ، فكنتُ لا أجد خلاصي إلاَّ بين كتبي ولا أشتهي العُزلة إلاَّ في أحضانها حتىَّ أطلق عليَّ أبي ذات يوم اسمَ "المعتكفة" ههه

أنا عكسك حبيبتي أمّي أمٌّ تقليديّة لم تُشجّعني على المطالعة بل كان حبّاً وشغفاً في قلبي باللّغة العربيّة وبكلّ أدب يحمل في طيّاته معنى الأدب بحقّ ، وقد كانت لي عادةٌ عندما أكون بمفردي ، أتلو أبيات من الشّعر بصوت مرتفع ، وكثيرا ماكانت توبّخني أمّي لأنّني أفزعها وتظنّ أنّ بي خطباً ما

باستثناء الفضية ليس لي كتاب واحد ممّا قرأته وهم كثر وكلّهم روايات وكتب جبران تقريباً كلّها وأخرى لجرجي زيدان ولكرم ملحم كرم ولسميرة بنت الجزيرة العربية وغيرهم ، ولم أقرأ لكتّاب جزائريّين للأسف ، فقد كنت أقرأ ماأجد أمامي فقط ، لم تكن لي سيولة لشراء الكتب باستثناء الخاصّة بالدّراسة ونادراً ماكنت أقنتنيها ، وقد كان لمكتبة البلديّة أثرٌ أيضاً فقد كنت أذهب إليها بقصد الدّراسة لأجد نفسي بين دواوين الشّعراء خصوصاً عنترة وبين كتب جبران

وهذا مايحزّ في نفسي أنّه ليست لي مكتبة خاصّة أورّثها لولداي فالمطالعة جدّ مفيدة لهما ، وصدقاً أفكّر جدّياً في شراء بعض الكتب كبداية إن شاء اللّه



أمَّا هذه النهاية يا أختي أمّ يوسُف فقد جعلتني حرفيًّا "مريضة نفسيَّة" وأنا في تلكَ السّن الصّغيرة !.. ينتحرُ إدوار ثم تنتحرُ ماجدولين ثم يموتُ استيفن ! وكأنَّ المؤلّف "ألفونس كار" أبى إلاَّ يُجسِّدَ "من الحُبّ ما قتل" بأدقّ معاني المقولة في رواية .. ومِن ثَمَّ فهمتُ لماذا كان أبوينا يمنعان عنّا قراءة الروايات المأساويّة فمِثلَ هذه الرواية تُحرّض التَّعاسَةَ في النَّفس و تصِرُّ أن تُوقِعَ بقارئها في شِرك عالَمٍ وجدانيٍّ مُتعَبٍ مُتهالِك !.. و ربّما كان على ناشرها الأوّل أن يكتُبَ على غلافها " لا تليق بالقلوب الضَّعيفة " -بجديّة - ، لأنّ الذّي يقرؤها وهو مُتأهِّبٌ منذ البدءِ للبكاءِ لن يستطيع حتمًا أن يُمسِكَ مآقيهِ حالمَا يبدأ و حالما ينتهي منها.. مشاهدُها معزوفةٌ برِقَّةٍ مُعذِّبَة وعذبةٍ مُتناهية ، و محبوكةٌ بالدَّهشة و الصَّدمة وكثيرٍ من اليأس الذي يستعجل ظهوره في الفصول الأولى فيشعُرُ القارئ بالحبّ كشفرةِ سكِّينٍ تذبح الآمال والأحلام.. ثم يتغلغل في النهاية بطريقةٍ تراجيدية صادمة عندما يطلب استيفن في آخر وصاياه أن يُدفن بجوار ماجدولين.. وكأنه يقول لأقداره إن أبَيتِ جمعنا في الحياة بأجسادنا فها نحن مجتمعان بأرواحنا.. ليتحوَّل الحبّ بذلك إلى مذبحة للحياة.. ( يا إلهي.. قلبي وجعني وانا نكتب فيها ونتفكر أحداث الرّواية.. )

نعم نهاية حزينة ولكنّها أقرب للواقع ، ومنطقيّة إن صحّ التّعبير ، وربّما كان يجدر بنا عدم قراءتها في تلك السنّ المبكّرة ، فطاقتها السّلبيّة هائلة ، لفتاتين في مقتبل العمر



رحم الله المنفلوطي.. قد تضحكين مني لو أخبرتكِ أنني أتمنىَّ لو كان في استطاعة هذا الزّمن أن يحملني إليه بطريقةٍ ما لأتوسّل إليه بالكتابة من رَحِمِ أدبه ! .. لأنّ استِغراقَه في التّرجمة ضنَّ علينا بالكثير ممَّا كان بإمكانه أن يبدع في ترجمان القلب وفلسفة الحبّ والجمال.. ولكنّ جميع الرّوايات والقصص التي ترجمها كانت بحقٍّ أدبًا رائعًا بل تشعرين فيها كأنّ اللّغة العربيّة هي اللّغة الأصليّة للكتاب .. وأكاد أجزم بأنَّ المؤلف ألفونس كار ذاتَهُ لو قرأ نُسخة المنفلوطي لَذُهِلَ بها و فضَّلها على الرواية التي خطَّتها أنامله !.. لأنّ البراعةَ في السَّرد و انتقاءَهُ الدّافئ للمفردات و رقرقة لغتِنَا العربيّة جعلت منها إن أمكنني القول روايةً (عذراءَ بكر).. لحُبٍّ بريءٍ في أشدّ درجات رومانسيّته ... وما أحوجنا إلى ترجماتٍ كترجمة المنفلوطي يا أختي.. محاولاتُ بعضِ كُتّاب هذا العصر في الترجمة تشبه كتابتَهُم رسالةً وجدانيّة بواسطة "قاموس" !.. فادحَةٌ فاشلةٌ مبتذلةٌ بشكل يثيرُ جنوني أحيانًا .. مثل الروايات المُعرَّبة لمالك حدَّاد و رواية محمد ديب "غريبة الثلج والرمال" التي أحاول قراءتها هذه الأيّام، وهي ترجمةٌ "كارثيَّة" بكلّ المقاييس و جعلتني ألعَنُ مترجمها "عبدالرّزاق عبيد" طيلة لحظاتِ قراءتي العسيرة لها، وما ظنّيتش راح نكمّلها على حساب الشّوفة ههه.. لا أنفكّ أرميها عني دون أن أتجاوز صفحتين أو ثلاث.. وإليكِ مثلا هذا المقطع الذّي قتل فيه عبدالرّزاق قُدُسيّة المشهد بهشاشة اللُّغة و الفواصل التي تعبثُ بالأنفاس عند القراءة.. :



نعم هذا ماذكرته سابقا ، قرأت أنّ المنفلوطي ليس من كان يترجم ، بل ترجم له أحد معارفه ، وهو قام بصياغة القصّة من جديد بأسلوبه واللّه أعلم ، سأتأكّد من الأمر

لا يخفى للجميع أدبه الرّائع ويده البيضاء للّغة العربيّة ، بصرف النّظر إن صرف وقته وجهده للتّرجمة من اللّغات الأخرى ولكنّه أديب بارع جدّاً

حقّا رُبَّ صُدفةٍ خيرٌ من ألفِ ميعاد ! وجعلتِني أتساءل بفضولٍ يا أمّ يوسُف، هل يا تُرى صاحبُ الرواية "نسِيَها" على جذع الشَّجرة و سَهى عنها هكذا ببسَاطة ؟ أم أنّه أودعها حُضن الطَّبيعَة عن قصدٍ هناك ! ولكنّ الأقدار التي قادتكما إليها حقًّا جميلة

قبل قليل أعطني توأمتي هذا الكتاب أي رواية الفضيلة ، أشفقت لحاله أوراقه رثّة بالية ، وتساءلنا عن نفس السّؤال ، هل ياترى رُمي عن قصد ، أم أنّه تُرك سهواً ، فمثله لا يُرمى إلّا من جاهل لا يعرف قيمته

و"الفضيلة" أحَبُّ إليَّ من رواية ماجدولين.. وأشعُرُ بلغتي تضيق بي ذرعًا كُلَّمَا أردت الكتابة فيها، بدءً بالإهداء العذبِ للمنفلوطي
: ’’ يعجبني من الفتى الشجاعة والإقدام، ومن الفتاة الأدبُ والحيَاء ،لأنَّ شجاعة الفتى ملاكُ أخلاقِهِ كلِّها، ولأنَّ حَيَاءَ الفتاةِ جمالُها الذي لا جمالَ لها سواه ‘‘ ، إلى النهاية الأجمل التي ما تزال ذكراها مشوبةً عندي بحزن غفيرٍ و دمع غزير.. ولكنَّها بخلاف (ماجدولين) تدعوني لقراءتها أكثرَ من مرَّة، فلم تكن مجرّد رواية كلاسيكيَّة بليغةِ السَّبكِ والبيان بل شعرتُ بها رسَالةً إلى قلبِ كلّ فتاةٍ و فتى تعلّمُهُما الحبَّ الفاضل الحقَّ في زمنٍ مُسْوَدٍّ بالرّذيلة.. تعلِّمُهُما معنى أن تحفظَ الفتاة عِفَّتَها و تُؤثرَ الطَّهارة في كلّ ما تقولُ وتفعل.. ومعنى أن يحبَّ الفتى ويجعلَ لِعاطفته التي تدبُّ وتكبُر في قلبه حدودًا من الشَّرفِ لا يتخطَّاها ولا يتعدَّاها غيرةً وخوفًا على عفّةِ محبوبته من نفسِه ..... ( بول و فرجيني ) بإيجازٍ عند أبجد يا أمّ يوسُف ؛ بذرتانِ نقيّتانِ نشأتا في تربةٍ نقيّة فلم تنبُتا إلاَّ نبلا و فضيلةً و نقاء.. و رغم كونهما شخصيّتان فإني أغبط معيشتهما البَسِيطة تلك والله.. بعيدًا عن زخارف المدينة و ضوضاء أُناسِها و جلبة أسلاكها الكهربائيّة.. بعيدًا عن هذا العالم القاتم الذّي يلقم سوادُهُ فطرتنا العفيفة.. وأنظري يا أختي إلى هذا القول الحكيم الذي يجعلني أتساءل من أيّ كوكبٍ أبيضٍ جاء هذا المنفلوطي : ’’ إجعلي الفضيلة والطهارة والشرف والعفة رائدكِ في كلِّ ما تقولين وما تفعلين، وأن تأخدي نفسك بالأناه والرفق في جميع خطواتكِ وتصرفاتكِ اتِّقاءَ العثرة والزلة، وأن تجعلي نصبَ عينيكِ دائمًا أن الرجل لا يحترم إلا المرأة التي تضنُّ بنفسِها عليه ، ولا يحتقر مثل المرأة التي تبذُل نفسَها له ! أي أنه يحب المرأة الفاضلة أكثر من المرأة الجميلة.. بل لا يعرف للمرأة جمالاً غير جمالِ الأدب والعفة وإنْ زَعَمَ في نفسه غيرَ ذلك ‘‘ ..

أنا بصدد إعادة قراءتها إن أتيحت لي الفرصة مع مراجعتي ليوسف وأشغال أخرى اللّه المُستعان
المنفلوطي رجل مصري من صعيد مصر ومن الطّبيعيّ أن يحمل ويتبنّى تلك المبادئ فهو من بيئة محافظة تعرف للرّجل قدره وواجباته ، وللمرأة قيمتها ومايجب أن تكون عليه

الفضيلة أيضاً حزينة خاصّة نهايتها ولكنّها تحمل أفكاراً نبيلة ساميةً ، تجعلك تزهد في الحياة وبذخها وفي النّفوس وأطماعها وشهواتها ، بل تدعو إلى الحياة ببساطة وبفضيلة وقناعة ، في هدوء وسكينة بعيدا عن كلّ العالم وجلبته وأدرانه
أتعلمين أنّها قصّة واقعيّة لعائلتين فرنسيّتين هربتا من ضوضاء المدينة إلى هدوء الجبال ، وقد أنشأ نابليون بونابرت تمثال لكاتبها برناردين سان بيير ، فيه تمثال لصورته وعند قدميه تمثالان لصبيّ وفتاة هما بول وفرجينيي ، والملك السّادس عشر كرّم كاتبها ، وقد كان لها صيتٌ واسع في فرنسا آنذاك ، ابكت الكثيرين وجعلتهم يتبنّون أفكارها ومبادئها التّي أودعها الكاتب فيها




آمين ياربّ وأدعو لكِ ( ولجميع مُتابعينَا خلفَ الكواليس ) بالمثل أختي أمّ يُوسُف، حفظكِ الله وحفظ الأسرة الكريمة وكلّ من تحبّين من كلّ سوء..ذكّرتِني بموقفٍ طريفٍ لصديقة أعرفها على الفايس منذ زمن.. كانت لا تصدّق أنَّ هذا العقل لم يتجاوز العشرينيّات من عمره بعد و كانت تمازحني في تعليقاتها على ما أنشر و تصِفُهُ بـ "الكهل اليافع" ههه رغم أنَّها من الجيل نفسِه (94) و أشدُّ ثراءً لُغويًّا منّي !.. ولا أقول أنّني أزعم البلاغة - أو السّيادة الأدبيّة التي يصرّ أن يصفني بها أساتاذتي هنا سَامَحَهم الله ؟؟ - فوالله أنا أعلَمُ بمُستَوَايَ و أعلم بأنّ الأسلوبَ الذي أكتُب به لا يتجاوز مجرّدَ "هوسٍ" بالتزامِ قواعد اللُّغة ليخَرُجَ النّص مُحكمَ البناء والرَّصف.. و ربما السّر في ذلك الإنطباع عن شَخصِ أبجد هو ببساطةٍ انعكاسٌ للجدّية التي أُسنِدُ عليها كتابتي .. ولكنَّكِ لو رأيتني على أرض الواقع يا أمّ يُوسُف لما صدَّقتِ أنني تخطّيت الـــ20 وأجزم أنّكِ ستقولين عني مجرّد مراهقة مجنونة لا تمتُّ بصلةٍ لأبجد هذهْ

نعم هذا ماقصدته تبدين أكبر بعقلك وأفكارك ماشاء اللّه ، ولا داعي للتّواضع أنت حقّاً موسوعة ، سرّني الحديث إليك

كنت أحلم بقراءة أدب عربيّ في الجامعة ، ولم يكتب اللّه لي ذلك ، والحمد للّه ، أنا أيضاً مستواي عاديّ لديّ بكالوريا آداب وعلوم شرعيّة فقط ، ولست جامعيّة ، ولكنّ العربيّة هوائي الذّي أتنفّسه وعشقي منذ زمن طويل ، ولعلّني نسيته أو أهملته مع حياتي الجديدة ، وواجباتي كزوجة وكأمّ ، وهو أكبر خطأ إرتكبته ،وأنا الأن أصحّح ذاك الخطأ بحول اللّه تعالى




ربي يحفظهم لوالديهم و ربي يكبرهم في طاعتك أختي الغالية.. الحديثُ في عمالقة الأدب لا يُمَلُّ و يُغري بالمزيد من الأحاديث .. و جعلتِني حقيقةً أفكِّر في بعثِ موضوعٍ قديمٍ من سُباتِه يا أمّ يُوسُف ، هل تذكرينه : "ماذا تقرأ" ؟ للعضوة تراتيل الصَّباح التي لم أعد أجد لها أثرًا على المنتدى غير مواضيعها السّابقة القيّمة.. فما رأيكِ ؟ ( أن نفرَّ إلى مساحةٍ خاصّةٍ قبل أن يضيق صَبرُ المشاركين و صبرُ الأستاذ حكيم بثرثرة أبجد "الخثرودة " ههه ) - راسليني أو أعلميني هنا كيفما أحببتِ -

بارك اللّه فيك على الدّعاء الطيّب ، ولك ماشئت إرفعي الموضوع كي نطّلع عليه ، لا أعرفه ، ولم أقرأه من قبل



كتبت الردّ في عجالة خيفة ضياعه ، فلا طاقة لي لكتابة آخر
أعتذر وبشدّة من الأخ حكيم وكلّ زائري الموضوع
أرسلي لي رابط موضوع الأخت تراتيل كي أطّلع عليه

شكرا أبجد حقيقة سرّني حديثك ولم أشعر البتّة بطوله بل العكس ، أحسست أنّه قصيروبسرعة أتممته









رد مع اقتباس
قديم 2016-11-12, 20:59   رقم المشاركة : 262
معلومات العضو
ثلجَة
القَلَمُ الفِضِّيْ
 
الصورة الرمزية ثلجَة
 

 

 
إحصائية العضو










افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة « أبْجَدِيَّاتْ » مشاهدة المشاركة


‘’
الله يسلمك يا الغالية وانا ثاني توشحتكم والله وقريب قتلني الملل لو كان ماشي هداها ربي الانترنت و تربّات ،
بصح راكي حيرتيهم يا مهبولة ما تزيديش تعاوديها

- - -

{ انالانسانيتلنيكتملنضجهاالااذااستطاعتقوتالفكرانتعاد لوتوازنقوتالعمل }


{ أياَّ باهي كي مطولتيش، و بالمناسبة لم أفعل ما يستدعي الحيرة

سألت فقط }









رد مع اقتباس
قديم 2016-11-12, 22:19   رقم المشاركة : 263
معلومات العضو
« أبْجَدِيَّاتْ »
عضو محترف
 
إحصائية العضو










افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة * أم الولدين * مشاهدة المشاركة
أسعد اللّه مساء الجميع بكلّ خير وبركة وسرور

كتبت الردّ في عجالة خيفة ضياعه ، فلا طاقة لي لكتابة آخر
أعتذر وبشدّة من الأخ حكيم وكلّ زائري الموضوع
أرسلي لي رابط موضوع الأخت تراتيل كي أطّلع عليه

شكرا أبجد حقيقة سرّني حديثك ولم أشعر البتّة بطوله بل العكس ، أحسست أنّه قصير وبسرعة أتممته
‘’
سامحيني أختي الحبيبة أمّ يُوسُف..
كان عليّ أن أراعي انشغالكِ ولكنني
حمّلتكِ بردّي فوق ما تستطيعين..
صدّقيني أشعر بانسيابيّة عجيبة بيننا ولذّةٍ في قراءتكِ لا أكتفي منها..
خاصّةً أنَّ لدينا الميل ذاته نحو الأدباء، ولو كنتُ أعلم عنوان بيتكِ لأرسلتُ إليكِ باقةً من الكتب
وأعمال جبران ومجموعةٍَ قصص من مكتبة أبجد الطفولية كهديّة (بجديّة!)..
وعن مكتبتي الصَّغيرة فأغلبُ ما فيها اقتنَيتهُ حقيقةً من المتاجر التي تبيع الكتب القديمة..
وهي فُرصٌ ثمينةٌ جدًّا فبالرّغم من حالة كتبها الرَّثّة غير أنَّ أسعارها الزّهيدة تكاد تجعلها مجّانيًّة،
و سَتتعجَّبين لو أخبرتكِ بأنّ أعمالَ جبران خليل جبران كاملةً اشتريتها بـ250 د فقط،
بينما الكتاب الواحد يُباع في المكتبات بأكثر من 200 د و ربّما يبلغ الـ600 !
و تقع أبجد في الثّرثرة من جديد.. يا إلهي..
كفكفةٌ و عودةٌ إلى السّكة ! - هذا رابط الموضوع أختي أم يوسُف :
https://djelfa.info/vb/showthread.php?t=1342379
وللأسَف هو مُغلق منذ فترة ولذلك اقترحت فتح صفحةٍ جديدة..
و ربّما راسلت جميلة الخيمة لفكّ أسرِه فالمشاركات فيه جواهر
و يحزّ في نفسي أن تظلّ قابعة في كفن النسيان..
أعانكِ الله يا طيّبة..
و دعائي للصّغير الجميل يوسُف بالنّجاح والتّوفيق وكلّ الخير












رد مع اقتباس
قديم 2016-11-12, 22:22   رقم المشاركة : 264
معلومات العضو
« أبْجَدِيَّاتْ »
عضو محترف
 
إحصائية العضو










افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة Snow_Snow مشاهدة المشاركة

{ أياَّ باهي كي مطولتيش، و بالمناسبة لم أفعل ما يستدعي الحيرة

سألت فقط }
‘’
ربي يخليك يا ثلج
( ولكنّكِ جعلتِ الجميع يتساءلون عن هذه الهاربة أبجد )
ثم أين الحلّ يا مُشاغبة ؟ -










رد مع اقتباس
قديم 2016-11-12, 22:22   رقم المشاركة : 265
معلومات العضو
أمير جزائري حر
الأَديبُ الحُرّ
 
الصورة الرمزية أمير جزائري حر
 

 

 
إحصائية العضو










افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة « أبْجَدِيَّاتْ » مشاهدة المشاركة


‘’
أمير :
توشحتكم = خطأ كيبوردي أم تعبير شعري ؟؟؟
{ انالانسانيتلنيكتملنضجهاالااذااستطاعتقوتالفكرانتعاد لوتوازنقوتالعمل }


{ إن الإنسانية لن يكتمل نضجها إلا إذا استطاعت قوة الفكر أن تعادل وتوازن قوة العمل }

...

أتساءل ؟ ولِمَ لا نعكسها ؟

هكذا :

إلا إذا استطاعت قوة العمل أن تعادل وتوازن قوة الفكر









رد مع اقتباس
قديم 2016-11-12, 22:26   رقم المشاركة : 266
معلومات العضو
ثلجَة
القَلَمُ الفِضِّيْ
 
الصورة الرمزية ثلجَة
 

 

 
إحصائية العضو










افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة « أبْجَدِيَّاتْ » مشاهدة المشاركة


‘’
ربي يخليك يا ثلج
( ولكنّكِ جعلتِ الجميع يتساءلون عن هذه الهاربة أبجد )
ثم أين الحلّ يا مُشاغبة ؟ -


ها قد زودنا الأخ أمير بالحل



( أبجد إبحثي عن معنى قول " الله يخليك " )









رد مع اقتباس
قديم 2016-11-12, 22:38   رقم المشاركة : 267
معلومات العضو
الألمعي
قَلَمٌ مُـلْـتَـزِمْ
 
الصورة الرمزية الألمعي
 

 

 
إحصائية العضو










افتراضي

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته.
لفت نظري الحوار الشائق عن كتابات مصطفى لطفي المنفلوطي .
إحذروا قراءة كتب المنفلوطي يا ذوي القلوب الضعيفة والأحاسيس الرهيفة . فقصصه المؤثرة فطرت قلبي الذي كنت أظنه كجلمود أصم لا تعمل فيه المعاول.
والظاهر أن المنفلوطي كان يحيا حياة حزينة وكئيبة ، وذلك يبدو ماثلاً في روياته التي يغلب عليها التشائم الشديد كما هو في كتابه "العبرات" الذي استفتحه بـإهدائه
"
اَلْأَشْقِيَاء فِي اَلدُّنْيَا كَثِير وَلَيْسَ فِي اِسْتِطَاعَة بَائِس مِثْلِي أَنْ يَمْحُو شَيْئًا مِنْ بُؤْسهمْ وَشَقَائِهِمْ فَلَا أَقَلّ مِنْ أَنْ أَسْكُب بَيْن أَيْدِيهمْ هَذِهِ اَلْعَبَرَات ،عَلَّهمْ يَجِدُونَ فِي بُكَائِي عَلَيْهِمْ تَعْزِيَة وَسَلْوَى ".
ومع كل هذا يبقى المنفلوطي من القامات السامقة في الأدب العربي إلى جانب معاصره الأديب الكبير البليغ جُرجانيُّ وقته وصاحب الصراعات الأدبية مع معاصريه "مصطفى صادق الرافعي".











رد مع اقتباس
قديم 2016-11-13, 14:33   رقم المشاركة : 268
معلومات العضو
ثلجَة
القَلَمُ الفِضِّيْ
 
الصورة الرمزية ثلجَة
 

 

 
إحصائية العضو










افتراضي




نحنمنطينيوجعنالأذىيجرحناصغيرلشوكيجبرنالطفالله

جلال الدين الرومي









رد مع اقتباس
قديم 2016-11-13, 16:42   رقم المشاركة : 269
معلومات العضو
الألمعي
قَلَمٌ مُـلْـتَـزِمْ
 
الصورة الرمزية الألمعي
 

 

 
إحصائية العضو










افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة snow_snow مشاهدة المشاركة



نحنمنطينيوجعنالأذىيجرحناصغيرلشوكيجبرنالطفالله

جلال الدين الرومي
السلام عليكم . وهذه مشاركتي الأولى في هذا المُتصفَّح.
نحن من طين يوجعنا الأذى، يجرحنا صغير الشوك ،يجبرنا لطف الله.









رد مع اقتباس
قديم 2016-11-13, 17:44   رقم المشاركة : 270
معلومات العضو
حكيم المنتدى
عضو مميّز
 
إحصائية العضو










افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة عزيز87 مشاهدة المشاركة
السلام عليكم . وهذه مشاركتي الأولى في هذا المُتصفَّح.
.

مرحبا بك أخي عزيز في متصفحنا المتواضع
نرجو أن يطول مكوثك بيننا









رد مع اقتباس
إضافة رد


تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع

الساعة الآن 20:22

المشاركات المنشورة تعبر عن وجهة نظر صاحبها فقط، ولا تُعبّر بأي شكل من الأشكال عن وجهة نظر إدارة المنتدى
المنتدى غير مسؤول عن أي إتفاق تجاري بين الأعضاء... فعلى الجميع تحمّل المسؤولية


2006-2024 © www.djelfa.info جميع الحقوق محفوظة - الجلفة إنفو (خ. ب. س)

Powered by vBulletin .Copyright آ© 2018 vBulletin Solutions, Inc