لحظات ساكنة في عالم الحكايا .. قصص و عبر اخترتها لكم .. موضوع هادئ يتطلّب التركيز .. كونوا بالقرب .. و استمتعوا بأوقاتكم - الصفحة 16 - منتديات الجلفة لكل الجزائريين و العرب

العودة   منتديات الجلفة لكل الجزائريين و العرب > خيمة الجلفة > الجلفة للمواضيع العامّة

الجلفة للمواضيع العامّة لجميع المواضيع التي ليس لها قسم مخصص في المنتدى

في حال وجود أي مواضيع أو ردود مُخالفة من قبل الأعضاء، يُرجى الإبلاغ عنها فورًا باستخدام أيقونة تقرير عن مشاركة سيئة ( تقرير عن مشاركة سيئة )، و الموجودة أسفل كل مشاركة .

آخر المواضيع

لحظات ساكنة في عالم الحكايا .. قصص و عبر اخترتها لكم .. موضوع هادئ يتطلّب التركيز .. كونوا بالقرب .. و استمتعوا بأوقاتكم

إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 2012-12-04, 23:03   رقم المشاركة : 226
معلومات العضو
معاً إلى الله
مؤهل سابق
 
الصورة الرمزية معاً إلى الله
 

 

 
إحصائية العضو










افتراضي

قصه عنوانها حكمتها!


في إحدى المستشفيات كان هناك مريضان هرمين في غرفة واحدة معهما مرض عضال. لا يستطيعان تحريك أي جزء من أجسادهم. أحدهما كان مسموحاً له بالجلوس في سريره لمدة ساعة يوميا بعد العصر. و كان سريره بجانب النافذة الوحيدة في الغرفة. أما الآخر فكان عليه أن يبقى مستلقياً على ظهره طوال الوقت. كان المريضان يقضيان وقتهما في الكلام، دون أن يرى أحدهما الآخر، لأن كلاً منهما كان مستلقياً على ظهره ناظراً إلى السقف. تحدثا عن كل شيء في حياتهما.



وفي كل يوم بعد العصر، كان الأول يجلس في سريره حسب أوامر الطبيب، وينظر في النافذة، ويصف لصاحبه العالم الخارجي. وكان الآخر ينتظر هذه الساعة كما ينتظرها الأول، لأنها تجعل حياته مفعمة بالحيوية وهو يستمع لوصف صاحبه للحياة في الخارج، ففي بعض أوصافه: "في الحديقة هناك بحيرة كبيرة يسبح فيها البط. والأولاد صنعوا زوارق من مواد مختلفة وأخذوا يلعبون فيها داخل الماء. وهناك رجل يؤجِّر المراكب الصغيرة للناس يبحرون بها في البحيرة. والنساء قد أدخلت كل منهن ذراعها في ذراع زوجها، والجميع يتمشى حول حافة البحيرة. وهناك آخرون جلسوا في ظلال الأشجار أو بجانب الزهور ذات الألوان الجذابة. ومنظر السماء بديع يسر الناظرين". فيما يقوم الأول بعملية الوصف هذه ينصت الآخر في ذهول لهذا الوصف الدقيق الرائع. ثم يغمض عينيه ويبدأ في تصور ذلك المنظر البديع للحياة خارج المستشفى.



وفي أحد الأيام وصف له عرضاً عسكرياً. ورغم أنه لم يسمع عزف الفرقة الموسيقية إلا أنه كان يراها بعيني عقله من خلال وصف صاحبه لها.
ومرت الأيام والأسابيع وكل منهما سعيد بصاحبه. وفي أحد الأيام جاءت الممرضة صباحاً لخدمتهما كعادتها، فوجدت المريض الذي بجانب النافذة قد قضى نحبه خلال الليل. ولم يعلم الآخر بوفاته إلا من خلال حديث الممرضة عبر الهاتف وهي تطلب المساعدة لإخراجه من الغرفة. فحزن على صاحبه أشد الحزن.



وعندما وجد الفرصة مناسبة طلب من الممرضة أن تنقل سريره إلى جانب النافذة. ولما لم يكن هناك مانع فقد أجابت طلبه. ولما حانت ساعة بعد العصر وتذكر الحديث الشيق الذي كان يتحفه به صاحبه انتحب لفقده. ولكنه قرر أن يحاول الجلوس ليعوض ما فاته في هذه الساعة. وتحامل على نفسه وهو يتألم، ورفع رأسه رويداً رويداً مستعيناً بذراعيه، ثم اتكأ على أحد مرفقيه وأدار ! وجهه ببطء شديد تجاه النافذة لينظر العالم الخارجي.
وهنا كانت المفاجأة!!. لم ير أمامه إلا جداراً أصم من جدران المستشفى، فقد كانت النافذة على ساحة داخلية.
نادى الممرضة وسألها إن كانت هذه هي النافذة التي كان صاحبه ينظر من خلالها، فأجابت إنها هي!! فالغرفة ليس فيها سوى نافذة واحدة. ثم سألته عن سبب تعجبه، فقص عليها ما كان يرى صاحبه عبر النافذة وما كان يصفه له.
كان تعجب الممرضة أكبر، إذ قالت له: ولكن المتوفى كان أعمى، ولم يكن يرى حتى هذا الجدار الأصم، ولعله أراد أن يجعل حياتك سعيدة حتى لا تُصاب باليأس فتتمنى الموت.



قصة أعجبتني أحببت أن تشاركوني فيها










 


رد مع اقتباس
قديم 2012-12-05, 15:16   رقم المشاركة : 227
معلومات العضو
معاً إلى الله
مؤهل سابق
 
الصورة الرمزية معاً إلى الله
 

 

 
إحصائية العضو










افتراضي



النجاه في الصدق

هــرب الــشــاب الــى الــغــابــه خـــوفــا مــن اللـــصــوص..

فــوجـد رجــل يــحــتــطــب فــطــلــب مــنــه أن يـخـبـئـه مــن الــلــصــوص

فــأشــار عــلــيــه بــالأخــتــبــاء فــي كــومــة الــحــطــب

فـــأتــي الــلــصــوص وســــألــوا الـــحــطــاب..

إن كــان قــد رأي أحــد يــجــري مـنـذ قـلـيـل

فــأخـبـرهــم بــأن الـــشــاب يــخــتــبــئ بــالــحــطــب!!!!

إلا أنـهـم سـخــروا مــنــه وقــالــوا لــبــعــضــهــم:

إنــه يــريــد أن يؤخـركـم عـن مـلاحـقـة الـشـاب

وبـالـفـعــل إنــصــرفــوا بــســرعــه ، فــخــرج الــشــاب غــاضـبـا

وقـال للـحـطـاب : لـمـاذا أخـبـرتـهـم بـمـكـانـي ؟
!
!
!
فـقـال الـحـطـاب:

يـا بـنـي إعــلــم أن الــنـجــاه فــي الــصــدق دائــمــا ♥











رد مع اقتباس
قديم 2012-12-05, 22:09   رقم المشاركة : 228
معلومات العضو
نبيل البسكري
عضو محترف
 
الصورة الرمزية نبيل البسكري
 

 

 
إحصائية العضو










افتراضي

سألت أختها : كم ورقة على الشجرة ؟
فأجابت الأخت الكبرى : لماذا تسألين يا عزيزتي ؟

أجابت الطفلة المريضة: لأني أعلم أن أيامي ستنتهي مع وقوع أخر ورقة

هنا ردت الأخت وهي تبتسم: إذن سنستمتع بحياتنا ونفعل كل ما نريد
...
مرت الأيام والأيام والطفلة المريضة تستمتع بحياتها مع أختها، تلهو وتلعب وتعيش أجمل طفولة . .

تساقطت الأوراق تباعاً وبقيت ورقة واحدة وتلك المريضة تراقب من نافذتها هذه الورقة ظناً منها أنه في اليوم الذي ستسقط فيه الورقة ستنتهي حياتها بسبب مرضها !

انقضي الخريف وبعده الشتاء ومرت السنة ولم تسقط الورقة والفتاة سعيدة مع أختها وقد بدأت تستعيد عافيتها من جديد حتى شفيت تماماً من مرضها

استطاعت أخيراً أن تمشي بشكل طبيعي ، فكان أول ما فعلته أنها ذهبت لترى معجزة الورقة التي لم تسقط عن الشجرة، فوجدتها ورقة شجيرة بلاستيكية مثبتة جيدا على الشجرة، فعادت إلى أختها مبتسمة بعدما ادركت ما فعلته اختها لأجلها..

من كانت لديه القدرة والبصيره فِيےْ إدخال السرور على قلب أخيه المسلم فليفعل ..
كونوا معطائين وبثوا الأمل فِيےْ قلوب أوشكت على الانهيار.












رد مع اقتباس
قديم 2012-12-07, 10:08   رقم المشاركة : 229
معلومات العضو
شمعة امل
عضو مميّز
 
الصورة الرمزية شمعة امل
 

 

 
إحصائية العضو










افتراضي






مسجد كأنني أكلت
هل سمع أحد بمثل هذا الاسم الغريب ؟

هو جامع صغير في منطقة 'فاتح' في اسطنبول واسم الجامع باللغة
التركية هو ' صانكي يدم ' أي كأنني أكلت ووراء هذا الاسم الغريب قصــة وفيها عبرة كبيرة .
في كتابه الشيق 'روائع من التاريخ العثماني '
كتب الأستاذ الفاضل 'أورخان محمد علي' قصة هذا الجامع فيقول أنه : كان يعيش في منطقة 'فاتح' شخص وَرِع اسمه خير الدين أفندي، كان صاحبنا هذا عندما يمشي في السوق ، وتتوق نفسه لشراء فاكهة ، 'أو لحم ، أو حلوى ، يقول في نفسه : ' صانكي يدم' .. يعني كأنني أكلت' أو 'افترض أنني أكلت'!! ... ثم يضع ثمن ذلك الطعـام في صندوق له .....
ومضت الأشهر والسنوات وهو يكف نفسه عن لذائذ الأكل .... ويكتفي بما يقيم أوده فقط ، وكانت النقود تزداد في صندوقه شيئا فشيئا ، حتى استطاع بهذا المبلغ القيام ببناء مسجد صغير في محلته ، ولما كان أهل المحلة يعرفون قصة هذا الشخص الوَرِع الفقيــــر، وكيف استطاع أن يبني هذا المسجد , أطلقوا على الجامع اسم جامع : صانكي يدم " كأنني أكلت" هذا المسجد مجرد أربعة حوائط ومأذنتين ...و مع ذلك لم يترك المسلمون الصلاة فيه .. هذا المسجد الصغير ذو الحشائش الخضراء اكتظ بهم لدرجة أن بعضهم يصلي خارجة .









رد مع اقتباس
قديم 2012-12-07, 15:02   رقم المشاركة : 230
معلومات العضو
الأمنيات
عضو ماسي
 
الصورة الرمزية الأمنيات
 

 

 
الأوسمة
وسام الوفاء وسام مميزة التطبيقات وسام المتوجات وسام نجمة التطبيقات وسام التميز في قسم الطبخ 
إحصائية العضو










Icon24

يا ليتها كانت...






كان أحدهم على فراش الموت ..
و قد أخذ يردد ويقول :
يا ليتها كانت كثيرة ....
يا ليتها كانت الجديدة ...
يا ليتها كانت كاملة ....
...
فسألوا أولاده عن الذي يقوله الرجل ،
فأجابوهم :

- أما عن قوله يا ليتها كانت كثيرة :
--------------------------------------

فكان له جارٌ أعمى ،
و كان يأخذه في كل يوم إلى المسجد ،
فعندما وجد ثواب هذا العمل عند دنو أجله قال :
يا ليتها كانت كثيرة ...
أي ياليت هذه الخطوات التي خطاها برفقة جاره الأعمى :
كانت كثيرة لتكون حسنات هذه الخطى أكبر .

- أما عن يا ليتها كانت الجديدة :
-------------------------------------

فقالوا أنه كان لديه خفّين :
أحدهما قديم و الآخر جديد ..
فتبرع بالقديم فعندما وجد ثواب هذا العمل..
عند دنو أجله قال:
يا ليتها كانت الجديدة فلو كانت الجديدة ..
لكان الثواب أكبر و أعظم .

- أما عن يا ليتها كانت كاملة :
---------------------------------
فقالوا أنه كان يتصدق في كل يوم بنصف رغيف ..
فعندما وجد ثواب هذا العمل عند دنو أجله قال:
يا ليت تلك الأرغفة كانت كاملة !
سبحان الله لا ندرك معنى تلك الأمور إلا بعد فوات الأون
*******
منقول للفائدة
دمتم بخير









رد مع اقتباس
قديم 2012-12-15, 11:35   رقم المشاركة : 231
معلومات العضو
الأمنيات
عضو ماسي
 
الصورة الرمزية الأمنيات
 

 

 
الأوسمة
وسام الوفاء وسام مميزة التطبيقات وسام المتوجات وسام نجمة التطبيقات وسام التميز في قسم الطبخ 
إحصائية العضو










افتراضي

يحكى أن حاكم ايطاليا دعا فنانا ً تشكيليا ً شهيرا ً و أمره برسم صورتين
مختلفتين و متناقضتين عند باب اكبر مركز روحي في البلاد
...
الحاكم امر الرسام بأن يرسم صوره ملاك .. و يرسم مقابلها صوره الشيطان ..

لرصد الاختلاف بين الفضيله و الرزيله ..

و قام الرسام بالبحث عن مصدر يستوحي منه الصور ..و عثر على طفل بريء و جميل ..

تطل السكينه من وجهه الابيض المستدير ... و تغرق عيناه في بحر من السعاده ..

ذهب معه الى اهله و استأذنهم في استلهام صوره الملاك من خلال جلوس الطفل امامه كل يوم حتى ينهي ذلك الرسم مقابل مبلغ مالي ..

و بعد شهر اصبح الرسم جاهزا ًو مبهرا ً للناس ..

و كان نسخه من وجه الطفل مع القليل من ابداع الفنان ..

و لم ترسم لوحه اروع منها في ذلك الزمان ..

و بدأ الرسام في البحث عن شخص يستوحي منه وجه صوره الشيطان

و كان الرجل جادا ً في الموضوع ..

لذا بحث كثيرا ً .. .. و طال بحثه لاكثر من عشرين عاما ً ..

و اصبح الحاكم يخشى ان يموت الرسام قبل ان يستكمل التحفه التاريخيه ..

لذلك اعلن عن جائزه كبرى ستمنح لاكثر الوجوه اثاره للرعب و القبح و النفور .. !

و قد زار الفنان السجون ... و العيادات النفسيه ... و الحانات ... و اماكن المجرمين ..

لكنهم جميعا ً كانوا بشرا ً و ليسوا شياطين ..

و ذات مره ...!

عثر الفنان فجاه على .. ((( الشيطان ! ))) ...

و كان عباره عن رجل سيء يبتلع زجاجه خمر في زاويه ضيقه داخل حانه قذره ..

اقترب منه الرسام وحدثه حول الموضوع .. و وعد بإعطائه مبلغ هائل من المال .. فوافق الرجل ..

و كان قبيح المنظر .. كريه الرائحه .. اصلع .. وله شعرات تنبت في وسط رأسه كأنها رؤوس الشياطين !!

و كان عديم الروح و لا يأبه بشيء .. و يتكلم بصوت عال ٍ .. و فمه خال ٍ من الاسنان ! !

فرح به الحاكم لان العثور عليه سيتيح استكمال تحفته الفنيه الغاليه ..

جلس الرسام امام الرجل و بدأ برسم ملامحه مضيفاً اليها ملامح (( الشيطان !))

و ذات يوم ..
التفت الفنان الى الشيطان الجالس امامه و اذا بدمعه تنزل على خده ..

فاستغرب الموضوع ..

و سأله اذا كان يريد ان يدخن او يحتسي الخمر ..!

فاجابه بصوت اقرب الى البكاء المختنق :

(( انت يا سيدي زرتني منذ اكثر من عشرين عاما ً .. حين كنت طفلا ً صغيرا ً

و استلهمت من وجهي صوره الملائكه .. و انت اليوم تستلهم مني صوره الشيطان !!

لقد غيرتني الايام و الليالي حتى اصبحت نقيض ذاتي !! ))

و انفجرت الدموع من عينيه .. و ارتمى على كتف الفنان ..

و جلسا معا ً يبكيان .... ....

امام صوره الملاك .... )


لَقَدْ خَلَقْنَا الإِنسَانَ فِي أَحْسَنِ تَقْوِيمٍ ثُمَّ رَدَدْنَاهُ أَسْفَلَ سَافِلِينَ إلاَّ الَّذِينَ آمَنُوا وَعَمِلُوا الصَّالِحَاتِ فَلَهُمْ أَجْرٌ غَيْرُ مَمْنُونٍ فَمَا يُكَذِّبُكَ بَعْدُ بِالدِّينِ

الحكمة :
فكل انسان يخلق على فطرة الطيبة فحافظ على تلك الفطره التى وهبها الله لك ولا تسئ الى ذاتك بل كن دائما المنصح والمرشد لها فلنتمسك جميعا بالنقاء الذى بداخلنا
فنفسك هذة امانة بين يديك
****
مما راق لي









رد مع اقتباس
قديم 2012-12-15, 11:48   رقم المشاركة : 232
معلومات العضو
سفيان القاسمي
عضو مميّز
 
الصورة الرمزية سفيان القاسمي
 

 

 
إحصائية العضو










Icon24



شكراآآآآآآآآآآآآآآآآآآآ لك جدتي الغالية بما تنثره لنا أناملك


جزاك الله الجنهـ










رد مع اقتباس
قديم 2012-12-15, 11:52   رقم المشاركة : 233
معلومات العضو
بين الحقيقة و السراب
عضو مميّز
 
إحصائية العضو










افتراضي










رد مع اقتباس
قديم 2012-12-18, 11:37   رقم المشاركة : 234
معلومات العضو
معاً إلى الله
مؤهل سابق
 
الصورة الرمزية معاً إلى الله
 

 

 
إحصائية العضو










افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة بين الحقيقة و السراب مشاهدة المشاركة





السلام عليكم و رحمة الله و بركاته ..
مرحبا بالجميع ..
أهلا و سهلا بي معكم من جديد ..
ماذا حلّ بـ " معاً إلى الله " ؟
تفاجأتُ بالتصميم الجميل كثيرااا أختي الفااااضلة ..
اشكر سؤالك و اشكر طلّتك البهية ..
كل ما سأقوله عن فترة غيابي .. هو انه كان غياب لظروف صحية محضة ..
فحين يمرض المرء .. لا يستطيع الّا الصبر حتى يأتي فرج الله ..
و مع ذلك كنتم في قلبي .. خاصة رواااد هذا الموضوع المحبوب الى قلبي ..
و ها انا عدت باذن الله .. و لكم استمتعتُ بالقصص و احكايا التي وجدتها تنتظرني ان اقرأها ..
فشكرااا لكم كل واحد باسمه ..
و أخص بالذكر آخر المشااااركين ..
نبيل البسكري
شمعة امل
الأمنيات
سفيان القاسمي
و صاحبة لوردة الجميلة جداااا جمال أرواحكم الطيبة
بين الحقيقة و السراب

ألف شكر لكم .. و كونوا دوما بالقرب .. و معا سنواصل المسيرة ..

سلامي لقلوبكم الطيبة ..













رد مع اقتباس
قديم 2012-12-18, 11:42   رقم المشاركة : 235
معلومات العضو
معاً إلى الله
مؤهل سابق
 
الصورة الرمزية معاً إلى الله
 

 

 
إحصائية العضو










افتراضي

قال علي عليه السلام :
عجباً ممن يهلكـ , والنجاة معه
!!
قيل له وما هي ؟ قال : الاستغفار ..
»



جلس رجلان قد ذهب بصرهما على طريق أم جعفر زبيدة العباسية لمعرفتهما بكرمها
فكان أحدهما يقول: اللهم ارزقني من فضلك..
وكان الآخر يقول: اللهم ارزقني من فضل أم جعفر.
وكانت أم جعفر تعلم ذلك منهما وتسمع، فكانت ترسل لمن طلب فضل الله درهمين، ولمن طلب فضلها دجاجة مشوية في جوفها عشرة دنانير.
وكان صاحب الدجاجة يبيع دجاجته لصاحب الدرهمين، بدرهمين كل يوم، وهو لا يعلم ما في جوفها من دنانير.
وأقام على ذلك عشرة أيام متوالية، ثم أقبلت أم جعفر عليهما، وقالت لطالب فضلها: أما أغناك فضلنا ؟
قال: وما هو؟
قالت مائة دينار في عشرة أيام،
قال: لا، بل دجاجة كنت أبيعها لصاحبي بدرهمين.
فقالت: هذا طلب من فضلنا فحرمه الله، وذاك طلب من فضل الله فأعطاه الله وأغناه.

يقول الشيخ عبد الحميد كشك يرحمه الله:

من اعتمد على غير الله ذل،
ومن اعتمد على غير الله قل.
ومن اعتمد على غير الله ضل.
ومن اعتمد على غير الله مل.

ومن اعتمد على الله فلا ذلّ ولا قلّ ولا ضلّ ولا ملّ







اللهم أنت ربى لا إله إلا أنت خلقتنى وانا عبدك وأنا على عهدك ووعدك ما استطعت
أعوذ بك من شر ما صنعت أبوء لك بنعمتك على و أبوء بذنبى
فاغفر لى فإنه لا يغفر الذنوب إلا أنت









رد مع اقتباس
قديم 2012-12-18, 20:11   رقم المشاركة : 236
معلومات العضو
omar_gs13
بائع مسجل (ج)
 
الصورة الرمزية omar_gs13
 

 

 
إحصائية العضو










افتراضي

رائع بارك الله فيك










رد مع اقتباس
قديم 2013-01-15, 14:56   رقم المشاركة : 237
معلومات العضو
معاً إلى الله
مؤهل سابق
 
الصورة الرمزية معاً إلى الله
 

 

 
إحصائية العضو










افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة omar_gs13 مشاهدة المشاركة
رائع بارك الله فيك

و فيكم بارك الله ..
شكرا لكل من تواجدا ها هنا ..
معكم و بكم يعود الموضوع بحول الله ..









رد مع اقتباس
قديم 2013-01-15, 15:03   رقم المشاركة : 238
معلومات العضو
معاً إلى الله
مؤهل سابق
 
الصورة الرمزية معاً إلى الله
 

 

 
إحصائية العضو










افتراضي


♥ رسالة حب










بعد 21 سنة من زواجي


وجدت بريقاً جديداً من الحب.

قبل فترة بدأت أخرج مع امرأة غير زوجتي

وكانت فكرة زوجتي حيث بادرتني بقولها:
أعلم جيداً كم تحبها

المرأة التي أرادت زوجتي ان أخرج معها
وأقضي وقتاً معها كانت

أمي التي ترملت منذ 19 سنة



ولكن مشاغل العمل وحياتي اليومية 3 أطفال
ومسؤوليات جعلتني لا أزورها إلا نادراً

في يوم اتصلت بها ودعوتها إلى العشاء
فسألتني: هل أنت بخير؟

لأنها غير معتادة على مكالمات متأخرة نوعاً ما وتقلق
فقلت لها: نعم أنا ممتاز
ولكني أريد أن أقضي وقت معك يا أمي
قالت: نحن فقط؟!

فكرت قليلاً ثم قالت: أحب ذلك كثيراً.

في يوم الخميس وبعد العمل
مررت عليها وأخذتها
كنت مضطرب قليلاً,

وعندما وصلت وجدتها هي أيضاً قلقة.

كانت تنتظر عند الباب مرتدية ملابس جميلة
ويبدو أنه آخر فستنان قد اشتراه أبي قبل وفاته

ابتسمت أمي مثل ملاك .. وقالت:

قلت للجميع أنني سأخرج اليوم مع إبني
والجميع فرح .. ولا يستطيعون انتظار الأخبار
التي سأقصها عليهم بعد عودتي

ذهبنا إلى مطعم غير عادي ولكنه جميل وهادئ
تمسكت أمي بذراعي وكأنها السيدة الأولى,

بعد أن جلسنا بدأت أقرأ قائمة الطعام
حيث أنها لا تستطيع قراءة إلا الأحرف الكبيرة
وبينما كنت أقرأ كانت تنظر إلي بابتسامة عريضة
على شفتاها المجعدتان وقاطعتني قائلة:

كنت أنا من أقرأ لك وأنت صغير

إضغط هنا لرؤية الصورة بحجمها الطبيعي.

أجبتها: لعلي أهديك شيئاً من سابق فضلك عليّ
ارتاحي أنت يا أمي

تحدثنا كثيراً أثناء العشاء
لم يكن هناك أي شيء غير عادي ..
ولكن قصص قديمة و قصص جديدة
ولكنها ممتعة للغاية لدرجة أننا نسينا الوقت
إلى ما بعد منتصف الليل !!

وعندما رجعنا ووصلنا إلى باب بيتها قالت:

أوافق أن نخرج سوياً مرة أخرى
ولكن هذه المرة على حسابي
فقبلت يدها وودعتها

بعد ذلك بأيام قليلة
توفيت أمي بنوبة قلبية
حدث ذلك بسرعة كبيرة
لم أستطع عمل أي شيء لها

وبعد عدة أيام وصلني عبر البريد ورقة
كانت هذه الورقة من المطعم الذي تعشينا به
أنا وهي مع ملاحظة مكتوبة بخط يدها:

دفعت الفاتورة مقدماً
كنت أعلم أنني لن أكون موجودة
المهم دفعت العشاء لشخصين لكولزوجتك

لأنك لن تقدر ما معنى تلك الليلة بالنسبة لي
أحبك ياولدي

إضغط هنا لرؤية الصورة بحجمها الطبيعي.
في هذه اللحظة فهمت
وقدرت معنى كلمة 'حب' أو 'أحبك'

إضغط هنا لرؤية الصورة بحجمها الطبيعي.

وما معنى أن نجعل الطرف الآخر
يشعر بحبنا ومحبتنا هذه
لا شيء أهم من الوالدين وبخاصة الأم
إمنحهم الوقت الذي يستحقونه
فهو حق الله وحقهم
وهذه الأمور لا تؤجل



بعد قراءة القصة تذكرت قصة من سأل عبدالله بن عمر وهو يقول:

أمي عجوز لا تقوى على الحراك
وأصبحت أحملها إلى كل مكان حتى لتقضي حاجتها
وأحياناً لا تملك نفسها وتقضيها علي وأنا أحملها
أتراني قد أديت حقها ؟
فأجابه ابن عمر: ولا بطلقة واحدة حين ولادتك
تفعل هذا وتنتظر لها الموت
ولكنها كانت تفعلها وأنت صغير
وكانت تنتظر لك الحياة










رد مع اقتباس
قديم 2013-01-16, 08:49   رقم المشاركة : 239
معلومات العضو
معاً إلى الله
مؤهل سابق
 
الصورة الرمزية معاً إلى الله
 

 

 
إحصائية العضو










افتراضي

منذ عشرين عاما وأنا أبحث عنك








أقامت نقابة الاطباء فى انجلترا حفلة لتخريج دفعة من الاطباء الجدد . وقد شهد الحفل رئيس الوزراء البريطانى فى ذلك الحين



.وقام نقيب الاطباء أثناء الحفل بالقاء النصائح الواجبة لهولاء الخريجين الجدد... ,



وروى لهم ما يلى :قال: " طرقت بابى بعد منتصف ليله عاصفة سيدة عجوز وقالت " الحقنى يا دكتور طفلى مريض وهو فى حالة خطيرة جداَ , أرجوكأن


تفعل أى شىء لانقاذه .. فأسرعت غير مبالبالزوابع العاصفة والبرد الشديدوالمطر الغزير وكان مسكنها فى ضواحى لندن وهناك وبعد رحلة شاقة وجدت منزلها الذى وصلنا اليه بصعوبة حيث تعيش فى غرفة صغيرة والطفل ابنها فى زاوية من هذه الغرفة يئن ويتألم بشدة . وبعد أن أديت واجبى نحو الطفل المريض ناولتنى الأم كيسا صغيرا به نقود


فرفضت أن آخذ هذا الكيس ورددته لها بلطف معتذراَ عن نوال أجرى , وتعهدت الطفل حتى من الله عليه بالشفاء .



وتابع نقيب الاطباء كلامه قائلآ هذه هى مهنة الطب والطبيب إنها أقرب المهن إالى الرحمة بل ومن أقرب المهن الى الله....



وما كاد نقيب الاطباء ينهى كلامه حتى قفز رئيس الوزراء من مقعده واتجه الى منصة الخطابة قائلاَ:"إسمح لى يا سيدى النقيب أن أقبل يدك"... منذ عشرين عاما وأنا أبحث عنك
فأنا ذلك الطفل الذى ذكرته فى حديثك الان ... آه فلتسعد أمى الآن وتهنأ فقد كانت وصيتها الوحيدة لى هى
أن اعثر عليك لإكافئك بما أحسنت بهعلينا فىفقرنا ...
أما الطفل الفقير الذى أصبح رئيس وزراء انجلترا فكان " لويد جورج
".اننا لابد ان نحصد ما زرعناه ولو بعد أيام كثيرة خيراَ كان أم شرا


لأنه خيرا ما يزرعه الانسان إياه يحصد



<b>


</b>









رد مع اقتباس
قديم 2013-01-20, 10:56   رقم المشاركة : 240
معلومات العضو
معاً إلى الله
مؤهل سابق
 
الصورة الرمزية معاً إلى الله
 

 

 
إحصائية العضو










افتراضي


يحكى أن ملكاً كان يحكم دولة واسعة جداً


أراد هذا الملك يوما القيام برحلة برية طويلة


وخلال عودته


وجد أن أقدامه تورمت بسبب المشي في الطرق الوعرة


فأصدر مرسوماً يقضي


بتغطية كل شوارع مدينته بالجلد


ولكن احد مستشاريه أشار عليه برأي أفضل


وهو عمل قطعة جلد صغيرة تحت قدمي الملك فقط


فكانت هذه بداية نعل الأحذية






إذا أردت أن تعيش سعيدا في العالم


فلا تحاول تغيير كل العالم


بل أعمل التغيير في نفسك ومن ثم حاول تغيير العالم بأسره










رد مع اقتباس
إضافة رد

الكلمات الدلالية (Tags)
قصص و عبر حكايا اخترتها


تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع

الساعة الآن 22:59

المشاركات المنشورة تعبر عن وجهة نظر صاحبها فقط، ولا تُعبّر بأي شكل من الأشكال عن وجهة نظر إدارة المنتدى
المنتدى غير مسؤول عن أي إتفاق تجاري بين الأعضاء... فعلى الجميع تحمّل المسؤولية


2006-2024 © www.djelfa.info جميع الحقوق محفوظة - الجلفة إنفو (خ. ب. س)

Powered by vBulletin .Copyright آ© 2018 vBulletin Solutions, Inc