![]() |
|
الجلفة للمواضيع العامّة لجميع المواضيع التي ليس لها قسم مخصص في المنتدى |
في حال وجود أي مواضيع أو ردود
مُخالفة من قبل الأعضاء، يُرجى الإبلاغ عنها فورًا باستخدام أيقونة
( تقرير عن مشاركة سيئة )، و الموجودة أسفل كل مشاركة .
آخر المواضيع |
|
![]() |
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
![]() |
رقم المشاركة : 211 | ||||
|
![]() صلاة الضحى التي قد تعودت عليها أمس أي يوم البارحه قامت من نومها متوكله على الرحمن ذهبت مع والدتها سوق الثياب لشراء بعض النواقص لديها كانت متعجله جداً وذلك بسبب موعدها لطبيب الأسنان الذي كان الساعة 11 دخلا السوق وأشترا شيئاً فشيئاً ومن كثرة تعجلهما لم تنتبه على مالها ولم تعده وعندما همت بركوب سيارتها ألهمها الله بتفقد أموالها التي كانت في جيبها قبل ذهابها للطبيب لم تجدهم 50ألف ليرة لبنانية { لا تتعجبوا من المبلغ } أي بما يعادل أكثر من 33 دولار تقريباً ذهبت إلى منزلها وهي حزينه وأيضاً متوكله على ربها ولكنها قالت لنفسها كعادتها وهي تتساءل: ((ماذا فعلت ليحدث لك هذا ؟؟!! )) أو بمعنى أصح ![]() فكرت كثيراً ولكن كانت حزينه غير موضوعيه مع نفسها وكان اليوم ملئ بالأناس فلم يكن لها وقت أو مجال للتفكير حتى جاء الليل حبيبها وذهبت لخلوتها بالنوم وأخذت تحاسب نفسها الخطاءه فتذكرت بأنها في هذا الصباح لم تصلي صلاة الضحى التي قد كانت تعودت عليها فعرفت السبب وحينها بطل العجب وحمدت الله على إلهامها بالسبب وهانت عليها الحادثة ولم تنم والله إلا ما سمعها الله الكريم يومها خبر سار جداً لها عبر إتصال تليفوني حتى تمنت إن كان المبلغ الذي فقدته أكثر من هذا فسبحان المعطي سبحانه
|
||||
![]() |
![]() |
رقم المشاركة : 212 | |||
|
![]()
قصة الحاكم و الصخرة يحكى أن أحد الحكام فى الصين وضع صخرة كبيرة على أحد الطرق الرئيسية فأغلقتها تماماً ووضع حارساً ليراقبها من خلف شجرة ويخبره بردة فعل الناس مر أول رجل وكان تاجرا كبيرا في البلدة فنظر إلى الصخرة باشمئزاز منتقداً من وضعها دون أن يعرف أنه الحاكم ، فدار هذا التاجر من حول الصخرة رافعاً صوته قائلاً : " سوف أذهب لأشكو هذا الأمر ، سوف نعاقب من وضعها".ثم مر شخص أخر وكان يعمل في البناء ، فقام بما فعله التاجر لكن صوته كان أقل علواً لأنه أقل شأناً في البلاد.ثم مر ثلاث أصدقاء معاً من الشباب الذين ما زالوا يبحثون عن هويتهم فيالحياة ، وقفوا إلى جانب الصخرة وسخروا من وضع بلادهم ووصفوا من وضعها بالجاهل و الأحمق والفوضوي ... ثم انصرفوا إلى بيوتهم. مر يومان حتى جاء فلاح عادي من الطبقة الفقيرة ورآها فلم يتكلم وبادر إليها مشمراً عن ساعديه محاولاً دفعها طالباً المساعدة ممن يمرفتشجع أخرون وساعدوه فدفعوا الصخرة حتى أبعدوها عن الطريق وبعد أن أزاح الصخرة وجد صندوقاً حفر له مساحة تحت الأرض ، في هذا الصندوق كانت هناك ورقة فيها قطع من ذهب ورسالة مكتوب فيها : " من الحاكم إلى من يزيل هذهالصخرة ، هذه مكافأة للإنسان الإيجابي المبادر لحل المشكلة بدلاً من الشكوىمنها". انظروا حولكم وشاهدوا كم مشكلة نعاني منها ونستطيع حلها بكل سهولة لو توقفنا عن الشكوى وبدأنا نفكربالحل
|
|||
![]() |
![]() |
رقم المشاركة : 213 | |||
|
![]() سئل أحد الحكماء يوما : ماهو الفرق بين من يتلفظ بالحب ومن يعيشه ؟
قال الحكيم سوف ترون الان ودعاهم إلى وليمة، وبدأ بالذين لم تتجاوز كلمة المحبة شفاههم ولم ينزلوها بعد إلى قلوبهم ، وجلس إلى المائدة، وهم جلسوا بعده... ، ثم أحضر الحساء وسكبه لهم ، وأحضر لكل واحد منهم ملعقة بطول متر ! واشترط عليهم أن يحتسوه بهذه الملعقة العجيبة ! . حاولوا جاهدين لكنهم لم يفلحوا ، فكل واحد منهم لم يقدر أن يوصل الحساء إلى فمه دون أن يسكبه على الأرض !! وقاموا جائعين في ذلك اليوم .. . حسنا ، قال الحكيم والآن انظروا ! ودعا الذين يحملون الحب داخل قلوبهم إلى نفس المائدة ، فأقبلوا والنور يتلألأ على وجوههم المضيئة ، وقدم إليهم نفس الملاعق الطويلة ! فأخذ كلّ واحد منهم ملعقته وملأها بالحساء ثم مدّها إلى جاره الذي بجانبه ، وبذلك شبعوا جميعهم ثم حمدوا الله وقاموا شبعانين .. . وقف الحكيم وقال في الجمع حكمته والتي عايشوها عن قرب : من يفكر على مائدة الحياة أن يُشبِع نفسه فقط فسيبقى جائعا ، ومن يفكر أن يشبع أخاه سيشبع الاثنان معا ! |
|||
![]() |
![]() |
رقم المشاركة : 214 | |||
|
![]() تقدم طبيب لخطبة فتاة و لكن الفتاة عندما علمت بظروفه جميعا اشترطت ان لا تحضر والدته الزفاف لكى تقبل اتمام الزواج احتار الطبيب الشاب فى أمره و لم يجد أمامه الا والد أحد أصدقائه كان يحترمه كثيرا و كان أستاذ له فى الجامعة ليستشيره و عندها سأله... و لماذا هذا الشرط؟ فأجاب فى خجل: أبي توفي عندما كنت بالسنة الأولى من عمري و والدتى عاملة بسيطة تغسل ثياب الناس لتنفق على تربيتى و لكن هذا الماضى يسبب لى الكثير من الحرج و على ان ابدأ حياتى الان فقال له استاذه لي عندك طلب صغير وهو أن تغسل يدي والدتك حالما تذهب إليها ثم عد للقائي غدا و عندها سأعطيك رأيى وبالفعل عندما ذهب للمنزل طلب من والدته أن تدعه يغسل يديها بدأ بغسل يدي والدته ببطء وكانت دموعه تتساقط لمنظرهما كانت المرة الأولى التي يلاحظ فيها كم كانت يديها مجعدتين فيهما بعض الكدمات التي كانت تجعل الأم تنتفض حين يلامسها الماء بعد انتهائه من غسل يدي والدته ![]() لم يستطع الانتظار لليوم التالى و لكن تحدث مع والد صديقه على الهاتف قائلا اشكرك فقد حسمت أمرى لن اضحى بأمى من اجل يومى فلقد ضحت بعمرها من اجل غدى من لم يقدر فضل امه فى حياته لن يجد من تقدر حياته |
|||
![]() |
![]() |
رقم المشاركة : 215 | |||
|
![]() كانت امرأه تضرب ابنها كل نهار يوم جديد امام الناس!!! وكان الابن لاينزل دموع..ولايتلفظ بشي الامه!! وبعد فتره بيوم من الايام ..فجأه أجهش الابن بالبكاء!! وبعد ان انتهت امه وذهبت اسرع اليه الناس... ... وقالو له: مالذي ابكاك اليوم وانتا لم تبكي طول الايام الماضيه.... وهيه تضرب نفس الضرب؟؟!! ![]() قال : شعرت اليوم بأن قوة امي قد ضعفت.!! . . . .رب ارحمهما كما ربياني صغيرا. |
|||
![]() |
![]() |
رقم المشاركة : 216 | |||
|
![]()
|
|||
![]() |
![]() |
رقم المشاركة : 217 | |||
|
![]() لقمة بلقمة ![]() كانت قد قعدت يوما تأكل وليس أمامها إلا لقمة إدام وقطعة خبز فجاء سائل فمنعت عن فمها وأعطته وباتت جائعة . فلما جاء الولد من سفره جعل يحدثها بما رأى ... ![]() قال : ومن أعجب ما مر بي أنه لحقني أسد في الطريق وكنت وحدي فهربت منه ، فوثب علي وما شعرت إلا وقد صرت في فمه وإذا برجل عليه ثياب بيض يظهر أمامي فيخلصني منه ويقول “ لقمة بلقمة “ ولم أفهم مراده ! ![]() فسألته عن وقت هذا الحادث وإذا هو في اليوم الذي تصدقت فيه على الفقير . ![]() نزعت اللقمة من فمها لتتصدق بها فنزع الله ولدها من فم الأسد . الشيخ علي الطنطاوي / من كتاب مع الناس ![]() |
|||
![]() |
![]() |
رقم المشاركة : 218 | |||
|
![]() كنت أظن أنه لا يوجد أسوأ من حالي ؟
![]() قول الداعية المعروف والمصاب بالشلل الكلي عبدالله بانعمه ؟ كنت أظن أنه لا يوجد أسوأ من حالي ؟ لأنه مشلول لا يتحرك إلا من رأسه ؟ فإذا بأحد المشايخ يقول له ؟ تعال معي لأريك من هو أسوأ من حالك ! ذهب معه فعلا رأى رجلا مثل حاله مشلول لكنه زيادة على ذلك ؟ لا يسمع ولا يتكلم تصور مشلول لا يتحرك ولا يسمع ولا يتكلم هذا الشخص المشلول حدث له موقف مبكي دخلوا عليه أهله وجدوا بقعة دم على ثوبه ويبكي عندما تبعوا أثر الدم إكتشفوا أن إثنين من أصابعه مقطوعه ! ماذا حدث ؟ وكيف أنقطعت أصابعه ؟ دخل عليه فأر وجلس يأكل في أصابعه ! وهو في مكانه لا يستطيع الحراك ولا النجدة ! ولا فعل شي ! فقط ينظر إلى أصابعه ويتألم ؟ دخل الفأر وتجرأ لأنه كالجثة لا حراك لا شئ فقط سكون وأنت ماذا فعلت بأصابعك ؟ ماذا فعلت برجليك ؟ ماذا فعلت بصوتك ؟ بسمعك ؟ وبجميع النعم ؟ لا إله إلا الله بعد أن قرأت هذه الرساله كما وصلتني أغمضت عيني وتنفست نفس عميق وقلت الحمد لله وعرفت أني أتقلب في النعم . ![]() |
|||
![]() |
![]() |
رقم المشاركة : 219 | |||
|
![]() اجعل الله هو حسبك .... سينصرك و لو بعد حين
يروى أن صيادا لديه زوجة واطفال، لم يرزقه الله بالصيد عدة أيام، حتى بدأ الزاد ينفد من البيت وكان صابرا محتسبا، وبدأ الجوع يسري في الأبناء، والصياد كل يوم يخرج للبحر إلا أنه لا يرجع بشيء. وظل على هذا الحل عدة أيام وذات يوم، يأس من كثرة المحاولات، فقرر أن يرمي الشبكة لآخر مرة، وإن لم يظهر بها شيء سيعود للمنزل ويكرر المحاولة في اليوم التالي، فدعى الله ورمى الشبكة، وعندما بدأ بسحبها، أحس بثقلها، فاستبشر وفرح، وعندما أخرجها وجد بها سمكة كبيرة جدا لم ير مثلها في حياته ضاقت ولما استحكمت حلقاتها * * * فرجت وكنت أضنها لا تفرج فأمسكها بيده، وظل يسبح في الخيال ماذا سيفعل بهذه السمكة الكبيرة ؟ فأخذ يحدث نفسه… سأطعم أبنائي من هذه السمكة سأحتفظ بجزء منها للوجبات الأخرى سأتصدق بجزء منها على الجيران سأبيع الجزء الباقي منها وقطع عليه أحلامه صوت جنود الملك … يطلبون منه إعطائهم السمكة لأن الملك أعجب بها. فلقد قدر الله أن يمر الملك مع موكبه في هذه اللحظة بجانب الصياد ويرى السمكة ويعجب بها فأمر جنوده بإحضارها رفض الصياد إعطائهم السمكة، فهي رزقه وطعام أبنائه، وطلب منهم دفع ثمنها أولا، إلا أنهم أخذوها منه بالقوة وفي القصر … طلب الحاكم من الطباخ أن يجهز السمكة الكبيرة ليتناولها على العشاء وبعد أيام اصاب الملك داء (الغرغرينة، وكان يطلق عليه اسم غير هذا الاسم في ذلك الزمان) فاستدعى الأطباء فكشفوا عليه وأخبروه بأن عليهم قطع إصبع رجله حتى لا ينتقل المرض لساقه، فرفض الملك بشدة وأمر بالبحث عن دواء له. وبعد مدة، أمر بإحضار الأطباء من خارج مدينه، وعندما كشف الأطباء عليه، أخبروه بوجوب بتر قدمه لأن المرض انتقل إليها، ولكنه أيضا عارض بشدة بعد وقت ليس بالطويل، كشف الأطباء عليه مرة ثالثة، فرأوا أن المرض قد وصل لركبته فألحوا على الملك ليوافق على قطع ساقه لكي لا ينتشر المرض أكثر... فوافق الملك وفعلا قطعت ساقه في هذه الإثناء، حدثت اضطرابات في البلاد، وبدأ الناس يتذمرون. فاستغرب الملك من هذه الأحداث.. أولها المرض وثانيها الاضطرابات.. فاستدعى أحد حكماء المدينة، وسأله عن رأيه فيما حدث فأجابه الحكيم: لابد أنك قد ظلمت أحدا؟ فأجاب الملك باستغراب: لكني لا أذكر أنني ظلمت أحدا من رعيتي فقال الحكيم: تذكر جيدا، فلابد أن هذا نتيجة ظلمك لأحد. فتذكر الملك السمكة الكبيرة والصياد.. وأمر الجنود بالبحث عن هذا الصياد وإحضاره على الفور.. فتوجه الجنود للشاطئ، فوجدوا الصياد هناك، فأحضروه للملك فخاطب الملك الصياد قائلا: أصدقني القول، ماذا فعلت عندما أخذت منك السمكة الكبيرة؟ فتكلم الصياد بخوف: لم أفعل شيئا فقال الملك: تكلم ولك الأمان فاطمأن قلب الصياد قليلا وقال: توجهت إلى الله بالدعاء قائلا (( اللهم لقد أراني قوته علي ، فأرني قوتك عليه )) لا تظلمن إذا ما كنت مقتدرا * * * فالظلم ترجع عقباه إلى الندم تنام عينك والمظلوم منتبه * * * يدعو عليك وعين الله لم تنم |
|||
![]() |
![]() |
رقم المشاركة : 220 | ||||
|
![]() اقتباس:
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته بارك الله فيكم وجزاكم الله كل خير قال تعالى يَوْمَ تَشْهَدُ عَلَيْهِمْ أَلْسِنَتُهُمْ وَأَيْدِيهِمْ وَأَرْجُلُهُمْ بِمَا كَانُوا يَعْمَلُونَ اللهم لك الحمد حتى ترضى ولك الحمد إذا رضيت ولك الحمد بعد الرِّضـا.. |
||||
![]() |
![]() |
رقم المشاركة : 221 | ||||
|
![]() اقتباس:
و عليكم السلام و رحمة الله و بركاته و فيك بارك الله اخي الفاضل [ نبيل ] .. و جزاك الله خيرا على الاضافات القيمة .. و على المشاركات الرائعة التي تتحفنا بها .. كن بالقرب دومااا .. لك مني تحّية و سلااام .. |
||||
![]() |
![]() |
رقم المشاركة : 222 | |||
|
![]() قصة توبة ..!!
يقول الله سبحانه وتعالى : ( ألم يأن للذين آمنوا أن تخشع قلوبهم لذكر الله وما نزل من الحق ) وهذه القصة من أروع قصص العودة لله مسجد الرسول صلى الله عليه وسلم وقد امتلأ بطلبة العلم حتى لم يبق فيه مكان , ولكنهم ينتظرون شيخهم ومعلمهم وقد تأخر على غير عادته .. وبينما هم في الانتظار إذا هو قادم عليهم , عليه وقار الصالحين , رؤيته تذكرك بذكر الله رب العالمين , فجلس بينهم في المكان الذي اعتاد الجلوس فيه , ثم أطرق إلى الأرض مفكرا ثم رفع رأسه وقال : يا أبنائي الأعزاء ، ظللت طول عمري أعلمكم وأفقهكم أمور دينكم , أما اليوم فسأحدثكم عن شيخكم الماثل أمامكم : لقد كنت في العراق وأنا في ريعان شبابي رئيس حرس الأسواق , وكنت أُراقب حركة الأسعار والتجار , وكنت فظا غليظ القلب لا يحبني أحد ولا أحترم أحدا .. وبينما أنا أجول في السوق رأيت رجلا من التجار طويل القامة , كبير الهامة عريض المنكبين , قد لبس الحرير وأسبل عمامته تفوح منه رائحة الطيب وحلى أصبعه بخاتم ضخم , البطر والطرف باد على محياه , وبين يديه رجل فقير قد جثا على ركبتيه يتوسل ويتضرع ويبكي , ثيابه ممزقة لا تكاد تستر جسمه , نحيل ،غائر العين , أصفر الوجه , مشقق اليد من التعب والكدح , وهو يقول : يا مولاي لماذا أخذت مني سبعة دراهم وهي محصلة يومي وتعبي , ردها علي إنني أحتاج إليها هذه الليلة , ففيها عشاء بنياتي , فإن أخذتها مني سيبات بنياتي طاويات من الجوع في هذا البرد الذي لا يرحم , رُد علي دراهمي يرحمك الله يُخلفك الله خير منها ... أمهلني .. وكلما تذلل المسكين بين يديه شمخ الغني بأنفه ورفع رأسه إلى السماء وكأنه يكلم جدارا أو حجرا لا إنسانا فيه قلب وروح .. ويقول : تأثرت بهذا المنظر فجئت إلى الغني وقلت : ما شأنك وهذا ؟ فقال : وماذا يحشرك أنت فيما بيننا ؟ انصرف إنك لا تعرف هذا , إنه مكار خبيث أقرضته منذ سنة سبعة دراهم وهو يفر مني كلما رآني حتى قابلته اليوم بالسوق فأخذتها منه .. .. يقول : فقلت له : سبعة دراهم وأنت قد أغناك الله , ردها عليه فلما قلت له ذلك أبى وتكبر وطغى , يقول : فصفعته صفعة طنت لها أذناه وانقدحت لها عيناه ثم أدخلت يدي في جيبه وأخرجت الدراهم ووضعتها في يد الفقير , فقلت له : انطلق .. فانطلق فرحا يلتفت يجري , قلت له : يا هذا إذا تعشت بنياتك هذه الليلة فقل لهن يدعون لمالك بن دينار , يقول فلما أصبح الصباح وبينما أنا في السوق أحسست في قلبي أن الله قد قذف فيه حب الزواج , فأخذت أعرض نفسي على الناس ولكن من يزوجني ؟ فأنا الفظ الغليظ مدمن الخمر لا يرغب بي أحد , فيقول فلما طردني الناس ذهبت إلى سوق الجواري فاشتريت جاريةً مسلمةً مؤمنة ثم أعتقتها وجعلت عتقها مهرها , ثم تزوجتها , فكانت نعم المرأة عارفة لربها مطيعة لزوجها , كنت أرى فيها الخير والبركة من يوم أن حلت بداري , فقد تركت الخمر , وأقبلت على الصلاة والذكر والطاعة وأخذت أستغفر الله ورق قلبي ولان , وأصبحت أحب الخير والدعوة للخير , ورزقني الله منها بنية صغيرة كنت أرى فيها سعادة الدنيا أراها تلعب أمامي في الدار وتتلقاني إذا جئت وتنام بجواري في الليل وتلاعبني وألاعبها , فأقضي أوقاتي معها في الدار ... وبينما أنا كذلك ذات يوم , وهي تلعب بين يدي إذ خرت في حجري ميتة لا أدري ماذا حدث ؟ فاضت روحها وأنا أنظر إليها فكاد قلبي أن ينخلع من مكانه فقلتُ : ويحي بنيتي قرة عيني ماذا أصابك ؟ فحملتها وقد تدلت رقبتها على يدي , وأخذت أذهب في البيت فاستقبلتني أمها ، ما الذي حدث للبنية ؟ فقلت : لا أدري تلعب بين يدي فخرت ميتة , فجلست أنا وأمها نبكي .. وكلما التفت في الدار بعد أن دفنتها وصليت عليها وجدت ذكراها , هذه ألعابها وتلك ملابسها ، إذا جاء الطعام تذكرتها , وإذا جاء المنام تذكرتها حتى أخذ مني الحزن كل مأخذ فأصبحت لا أشتهي الطعام والشراب .. وإذا جاء الليل وما أدراك ما الليل أظل أراقب نجومه حتى أنام من الإعياء والتعب .. وذات ليلة ، ولما بلغ مني الحزن كل مبلغ , ودب بي اليأس يرافقه الحزن قلت : لأشربن هذه الليلة حتى أموت , فأحضرت الشراب وجلست أشرب حتى خررت على الأرض صريعا لا أدري كيف ولا أدري متى .. وبينما أنا في ذنبي ومعصيتي لم أرض بقضاء الله ـ ولكن الله أرحم الراحمين ـ رأيت في المنام كأن القيامة قد قامت , وكأن الأرض قد تشققت عن العباد كالجراد المنتشر , يشارك في هول يوم القيامة كل شيء ، السماء تنفطر الجبال تدمر كل شيء .. الخلائق تجري , وأنا أجري أحس بلهيب خلف ظهري فلما التفت رأيت ثعبانا ينفث نارا , يجري خلفي , إلى أين المهرب ؟ إلى من أفر ؟ يقول : وأنا أجري في عرصات يوم القيامة , والثعبان خلفي وألهث من التعب , وجدت جبلا وحيدا يعترض طريقي , وفي الجبل شرفات وفتحات تطل منهن بنيات , فلما رأينني صرخن : يا فاطمة أدركي أباك يا فاطمة أدركي أباك , يقول : فإذا بنيتي الصغيرة تطل من شرفة في الجبل فتراني فتقول : أبي ثم أشارت إلى الثعبان فوقف , فمدت يدها إلي وأصعدتني عندها , ثم جلست بين يدي وهو تقول : يا أبتاه ( ألم يأن للذين آمنوا أن تخشع قلوبهم لذكر الله وما نزل من الحق ) يقول : وتكررها واستيقظت من نومي وكأني أسمع صوتها يتردد , فسمعت آذان الفجر "حي على الصلاة ـ حي على الفلاح" يقول : فأفقت واستغفرت وتبت إلى الله , وحمدت الله أن أحياني إلى الدنيا من جديد ثم ذهبت واغتسلت وتوضأت ثم ذهبت إلى المسجد الجامع , أُصلي خلف الإمام الشافعي وإذا به في الصلاة يقرأ قول الله تعالى : ( ألم يأن للذين آمنوا أن تخشع قلوبهم لذكر الله وما نزل من الحق ) يقول : فانتفض قلبي وفاضت عيناي , وكأنني أنا الوحيد المعني بها وأنا المخاطب بها وذلك من رحمة الله , فاستحييت من الله حق الحياء .. فلما انتهت الصلاة واستدار الإمام الشافعي أخذ يفسر لنا قوله تعالى : ( ألم يأن للذين آمنوا ) ويقول : عباد الله إنا الله يستحثنا إلى التوبة ... فهو يقول : ( ألم يأن ) وهي مشتقة من الآن فكأنه يقول : الآن , الآن توبوا قبل أن تفوت هذه اللحظة فيندم الإنسان , الآن الآن إلى التوبة , إلى ذكر الله إلى الخشوع ، يقول : فتبت إلى الله , واستغفرت لذنبي وتجلت عندي رحمة الله الذي لم يأخذني بمعصيتي فأمهلني حتى تبت وأنبت وذهبت إلى زوجتي وقلت لها : هيا بنا نشد الرحال لمدينة رسول الله صلى الله عليه وسلم أطلب فيها العلم , فوفقني الله إلى كثير منه وعوضني الله خيرا من بنيتي عوضني أبناء المسلمين يشدون إلي الرحال من مشارق الأرض ومغاربها يجلسون بين يدي طول النهار وزلفا من الليل يطلبون العلم , فحمدت الله تبارك وتعالى على نعمته وآخر دعوانا ان الحمد لله والصلاة والسلام على المبعوث رحمة للعالمين سيدنا محمد وعلى آله واصحابه اجمعين |
|||
![]() |
![]() |
رقم المشاركة : 223 | |||
|
![]()
ذهبت امرأة قلقة لطبيبها
وقالت : دكتور أنا أعاني من مشكلة خطيرة وأحتاج إلى مساعدتكم ! طفلي لم يتم سنة واحدة من العمر وأنا حامل مرة أخرى لا أريد أطفال متتابعين . ![]() قال الطبيب : طيب وماذا تريد مني أن أفعل ؟ قالت : أنا أريد منك الإجهاض وأن تنهي حملي وأنا أعتمد على مساعدتكم في ذلك . فكر الطبيب برهة ، وبعد بعض الصمت قال للسيدة : أعتقد أنه لدي حل أفضل لمشكلتك إنها أقل خطورة بالنسبة لك أيضا . ![]() ابتسمت ، معتقدة أن الطبيب سيقبل طلبها ثم تابع : أنت ترين أنه ليس لديك الرغبة لرعاية طفلين في نفس الوقت لذا فالأفضل قتل الطفل الذي بين ذراعيك بهذه الطريقة ، يمكنك أخذ قسط من الراحة قبل أن يولد الطفل الثاني إذا كنا تريد قتل أحدهم فلا يهم أي واحد كان وهكذا لن يكون هناك أي خطر على جسمك إذا اخترت الطفل الذي بين ذراعيك . ![]() هنا ارتعبت السيدة ، وقالت : لا يا دكتور! إن هذا رهيب ! انها جريمة قتل طفل ! أجاب الطبيب أوافق ولكن كنت موافقة على ما يبدو مع ذلك ، حتى ظننت أنه ربما كان أفضل الحلول . ابتسم الطبيب ، مدركا أنه قد أبدى وجهة نظره. ![]() أقتنعت الأم أنه لا يوجد اختلاف في قتل الأطفال الأحياء أو الذين ما زالوا في الرحم الجريمة هو نفسها ! ![]() ![]() |
|||
![]() |
![]() |
رقم المشاركة : 224 | |||
|
![]() قصة وعبرة
إِنَّكَ لَا تَهْدِي مَنْ أَحببت ![]() الفنان الكوميدي يصاب بالشلل ويخرج منه بعد 9 سنوات حافظا للقرآن كاملا ! ![]() قال تعالى : { إِنَّكَ لَا تَهْدِي مَنْ أَحْبَبْتَ وَلَـٰكِنَّ اللَّـهَ يَهْدِي مَن يَشَاءُ وَهُوَ أَعْلَمُ بِالْمُهْتَدِينَ } القصص : ٥٦ ![]() سبحان الله هذا الفنان السيد زيان أصيب بجلطة في الدماغ منعته من الحركة وأقعدته على كرسي متحرك مشلولا لمدة 9 سنوات فحزن وحزن كل من كانوا حوله ولكن لم يكن أحدا يفطن الحكمة الإلهية العظمى من هذا الشلل فلقد أراد الله لهذا الرجل أن يبتعد عن الوسط الفني القذر سيء السمعة لمدة 9 سنوات يتفرغ فيها لحفظ القرآن الكريم . ![]() وبالفعل فلقد حفظ القرآن كاملا عن ظهر قلب وما إن أتم هذا الحفظ حتى شفاه الله وعافاه.حيث استطاع مؤخرا أن يقف على قدميه وأن يسير عليها ولقد ذهل الأطباء عندما وجدوه كذلك وهو الآن وكما تذكر ابنته إيمان سيد زيان يقوم بتمرينات المشي التي نصحه بها الأطباء كي تستعيد قدماه قواها الطبيعية ![]() ويقرر الفنان بأنه لن يرجع مرة أخرى إلى الوسط الفني إلا في الأعمال الدينية والمفاجأة أنه سيعمل مقريء للقرآن الكريم في المساجد ! ![]() سبحان الله في قدره هذا الرجل بعد أن كان منغمسا في التمثيل والمعاصي بشتى أنواعها يصلحه الله ليكون مقريء للقرآن في المساجد . ![]() |
|||
![]() |
![]() |
رقم المشاركة : 225 | |||
|
![]() لحظات ساكنة في عالم الحكايا
ابقوا بالقرب .. |
|||
![]() |
![]() |
الكلمات الدلالية (Tags) |
قصص و عبر حكايا اخترتها |
|
|
المشاركات المنشورة تعبر عن وجهة نظر صاحبها فقط، ولا تُعبّر بأي شكل من الأشكال عن وجهة نظر إدارة المنتدى
المنتدى غير مسؤول عن أي إتفاق تجاري بين الأعضاء... فعلى الجميع تحمّل المسؤولية
Powered by vBulletin .Copyright آ© 2018 vBulletin Solutions, Inc