لحظات ساكنة في عالم الحكايا .. قصص و عبر اخترتها لكم .. موضوع هادئ يتطلّب التركيز .. كونوا بالقرب .. و استمتعوا بأوقاتكم - الصفحة 13 - منتديات الجلفة لكل الجزائريين و العرب

العودة   منتديات الجلفة لكل الجزائريين و العرب > خيمة الجلفة > الجلفة للمواضيع العامّة

الجلفة للمواضيع العامّة لجميع المواضيع التي ليس لها قسم مخصص في المنتدى

في حال وجود أي مواضيع أو ردود مُخالفة من قبل الأعضاء، يُرجى الإبلاغ عنها فورًا باستخدام أيقونة تقرير عن مشاركة سيئة ( تقرير عن مشاركة سيئة )، و الموجودة أسفل كل مشاركة .

آخر المواضيع

لحظات ساكنة في عالم الحكايا .. قصص و عبر اخترتها لكم .. موضوع هادئ يتطلّب التركيز .. كونوا بالقرب .. و استمتعوا بأوقاتكم

إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 2012-11-19, 10:57   رقم المشاركة : 181
معلومات العضو
معاً إلى الله
مؤهل سابق
 
الصورة الرمزية معاً إلى الله
 

 

 
إحصائية العضو










افتراضي

حتى في الدعوة .... لا ماسنجير بعد اليوم


الحمد لله الذي يحيي بعد النشور
دخلت مع إحدى الفتيات عبر الماسنجير للدعوة ، لم يصل الحال إلى ما تتوقعون من إنشاء علاقة أو حديث في منكر أبداً والحمد لله ...
لكن كان جل حديثي عن التوبة والأوبة ونادرا ما ينحرف بنا الحديث وندخل في المباح لكن بحمد الله لايقع هذا إلا نادرا وفي إطار المباح لكنني أفعل هذا وأنا أحبس مشاعري التي تتفلت قسراً مني ينفخ فيها الشيطان وتزينها النفس الداعية للباطل ...

أيام مضت وأسابيع وأشهر وكلمت غيرها ولنفس الغرض !
طبعاً بالإضافة للحديث مع الشباب لكن هذا ليس حديثنا .

أشهر مضت وأنا أمني نفسي بأني سأتركها حين تهتدي وتتوب !!!
وأرهقتني حبال تسحبني من خلفي بين حين وآخر وأنا أقاوم ، وأقول لنفسي الغاية حميدة والهدف قريب الوصول .

لكنني أحتقر نفسي كلما خشيت أن تدخل علي زوجتي في كل مرة !
وهذا الشعور مما أعطاني إشارة أني أسير في اتجاه خاطئ .
مع أني ملتزم بأن لا أعصي الله بأي كلمة .... لكن ظل هذا الإحساس يؤرق فكري !!!!!!!!

وغابت عني كثير من القواعد الشرعية التي والحمد لله أعلمها جيدا :
كل ما يؤدي إلى الفتنة فهو حرام ، ودرء المفاسد مقدم على جلب المصالح ، وأمن الفتنة أحد شروط ، والسلامة لا يعدلها شيء ، والإثم ماحاك في النفس ، ودع ما يريبك إلا ما لا يريبك ، والغاية لا تبرر الوسيلة ، ........

حتى القصص التي مرت علي من الانتكاسات بسبب التمادي في مخاطبة الجنس الآخر لم تطرق ذهني طرقا مؤثراً إن طرقته .

وللعلم .... هذا يخصني أنا ولا أفتي غيري بأن هذا حرام مطلقاً وشأني أقل من أن أفتي ... لكن كل يعلم حقيقة نفسه وإن ادعى ما ادعى ، وما أنقله هو تجربتي أنا ..

ولا أخفيكم أن قلبي من جراء ذلك شعرت بأنه بدأ يمرض ، ولكن والله كنت محافظا على كل كلمة أكتبها قدر ما أستطيع .

لكن كما قيل السهم الذي لا يجرح يخدش ، فإن كثرت السهام فقل على القلب سلاما .

ولا يتصور متصور أن هذا كان بسبب رداءة أسلوب الدعوة عندي أو ضعف المادة الدعوية .... بل والحمد لله أنه استجيب لي وحققت انتصارا ، بفضل الله .... لكنني خشيت أن أكون مثل من يبني قصراً ويهدم مصراً .

وفي ليلة وأنا أفكر في هذا الأمر وما يؤول إليه ....
اتجهت مسرعاً إلى الماسنجير وغيرت رقمه السري برقم وضعته عشوائيا حتى لا أرجع إليه . وكأني أزلت صخرة كبيرة كانت جاثمة على صدري ، والحمد لله أن الأحوال لم تتردى ولم أصل للهاوية وإن كنت أرى نفسي أني اتجهت نحوها .

فالحمد لله وبفضل الله خرجت من المعمعة بفكر سليم وقلب مطمئن بعد ثلاثة أشهر من دخولها .

أخوكم
الداعية الالكتروني .









 


رد مع اقتباس
قديم 2012-11-19, 11:06   رقم المشاركة : 182
معلومات العضو
معاً إلى الله
مؤهل سابق
 
الصورة الرمزية معاً إلى الله
 

 

 
إحصائية العضو










افتراضي

{ ولمن خاف مقام ربه جنتان }


حكت لي معلمتي – حفظها الله- تقول:
(مما علق في ذاكرتي من أيام الطفولة:
تراها في الصباح الباكر، تتمشى في جلبابها .. تصل هذا وتزور ذاك.. تطرق بابنا.. نتسابق لمعانقتها والسلام عليها،
أحببتها حباً جماً،
تمكث عندنا وقتاً ليس بالطويل، وتعلمني بعضاً من أمور ديني،
سألتني في يوم من الأيام، فلانة، لِمَ لم تصلي؟
كنت وقتها في السادسة من عمري
فتعجبت! أي صلاة في وقت كهذا؟!!

قالت: صلاة الضحى، فأمرتني فتوضأت وصليت كما تقول..

فمن وقتها رحمها الله، لم أدع صلاة الضحى، تتطرق إليها تزين وجهها قد مرت عليه السنين وسنين.. نور الإيمان ينوره.. سيما الصالحين واضحة عليها

كانت رحمها الله لا تعرف القراءة ولا الكتابة فكانت كثيراً ما تفتح لي المصحف وتشير لي إلى قوله تعالى (ولمن خاف مقام ربه جنتان)
وتقول والله أني أحب هذه الآية فاللهم ارزقني حسن الخاتمة!
فتردد ذلك كثيراً


وذات يوم سمعت خبراً زلزل كياني، هز وجداني لولا أن تبثني الله

ألا وهو خبر وفاتها رحمها الله

كانت لي بمثابة الأم..

والعجب العجاب أننا ذهبنا للصلاة عليها بعد صلاة الفجر
بعد أن كبر الإمام أعقب الفاتحة بقراءة (ولمن خاف مقام ربه جنتان) فكانت أول ما قرأه بعد فاتحة الكتاب فبكيت حينها بكاءً شديداً لم أستطع أن أقاومه.. فحقاً من شب على شيء شاب عليه.. ومن شاب على شيء مات عليه.


خديجة سليمان التركي – المدينة المنورة

**
المرجع: مجلة حياة العدد (50) جمادى الثانية 1425هـ










رد مع اقتباس
قديم 2012-11-19, 16:54   رقم المشاركة : 183
معلومات العضو
معاً إلى الله
مؤهل سابق
 
الصورة الرمزية معاً إلى الله
 

 

 
إحصائية العضو










افتراضي

غربة وموقف..
قال إبراهيم التميمي..
إذا رأيت الرجل يتهاون في التكبيرة الأولى فاغسل يديك منه

--------------

للغربة في دارنا سكن..
أهربُ كثيراً.. أحاول أن أنسى
في حديقة المجتمع الخلفية.. سألتني جارتنا.. قلت لها.. مسلمون قلتها على عجل.. خجلاً من نفسي.. وخوفاً من أسئلة أخرى نحن هنا أناس معزولون.. لا نعرف أحداً.. ولا نرى أحداً.. نسمع أن هنا مسجداً.. ونرى منارته حين مرورنا .. ولا ندخله.. حتى في الأعياد لا نأتي إليه..
أيامنا تحولت مع أيامهم وأعيادنا أعيادهم
باختصار.. يطلق علينا مسلمون.. تجاوزاً..
لا صلاة.. ولا عبادة.. لا شيء يوحي بالإسلام في منزلنا سوى سجادة صلاة معلقة في المجلس..
ومع مرور الأيام بدأ لزوجي أن يغيرها..
كيف نعيش.. زوجي رجلٌ عملي.. ومنظم
يجب عمله.. يتفانى في دارسته..
يطغى الجو الرسمي على المنزل وعلى تعاملنا..
يريد كل شيء في وقته.. حتى لا تضيع دقيقة..
أما ابني (....) فليس له من اسمه نصيب
لا يعرف عن الإسلام شيئاً.. ولا يعرف حتى الشهادتين
من ربك..؟ ما دينك..؟ من نبيك..؟..
لم تردد في منزلنا أبداً.. أدخلناه مدرسة مع أطفال الجيران.. وتركنا مدرسةً لأطفال المسلمين.. ما تبقى من وقته
حرصنا فيه على تعلمه للغة الإنجليزية.. رغم صغر سنه..
مشاهدة التلفاز والفيديو.. خروجه مع أطفالهم..
هذا جهدنا نحوه
صلتنا بالطلبة هنا منقطعة.. واتصالنا ببلادنا متقطع
ربما طرقنا هاتف يخبرنا بموت فلان.. أو بزواج قريب.. في غربتنا تحملت مسئولية كل شيء..
شراء ما نحتاجه وحتى تسديد الفواتير..
يُهوّن حياة الغربة.. طفلي.. وشيءٌ من فرحة العودة..
رغبتي في زيارة الأهل لا حد لها.. ولكن..؟!
· مكالمة طويلة من والد زوجي أتت..
وأصر على أن نزورهم هذا الصيف..
ولكما طالت المكالمة فرحت بذلك.. لعلمي إلحاح والده..
بعد أعذار واهية..
سيأتون بدوني.. لديّ ما يشغلني..
وضع سماعة الهاتف.. انتظرته يقول شيئاً.. ولكنه كان متوتراً.. بعد تململٍ قال..
أصر والدي.. وأنا لا أستطيع الذهاب.. وقتنا ضائع بين ذهابٍ وعودةٍ.. قلت له.. لنا سنتين لم نذهب.. اذهبوا أنتم رتبت حجزي.. حزمت حقائبي..
سأغادر مدينتي إلى العاصمة..
أمكث فيها ثلاثة أيام.. أحتاج إلى كثير من الهدايا..
في الطريق فرح ابني..
سنذهب إلى فلان.. وفلان.ز وعدّد الكثير من الأسماء.. لم تغب عن ذاكرته
وعندما دخلنا المدينة سأل عنهم..
قلت.. ليس الآن..
بعد ثلاثة أيام..
في هذه المدينة تتذكر الوطن.. السواح في كل مكان..
السُمرة تعلو الوجوه.. وتُرى العباءة في الأسواق..
فرحت بهذا القرب من الوطن
بدأنا نقترب..
يومٌ أو يومين ونحن هناك
في اليوم الأخير لنا هنا.. بعد أن انتهيت من شراء ما أحتاجه.. ذهبت بابني إلى الحديقة
البط قريبٌ جدّاً.. والحمام يلامس يدك..
الناس في كل مكان.. والأطفال.. يمرحون
بدأ ابني يرمي ببقايا الأكل إلى البط حتى اقتربن
على كرسي جلست وحيدة.. وكان بجوار ابني طفل يحادثه..
ما أسرع المعرفة.. إنه صفاء القلوب..
ناديت ابني ساسمه..
وأتت بدلاً عنه أم الطفل الذي بجواره..
سلّمت وهشت ورحبت..
سائحةٌ مثلي..
قلت بفرح.. لا بل مغادرة..
كالطفلة أحتاج إلى من يحادثني..
امتدحت المكان وفرحة الصغار..
دعتني لشرب الشاي معهم..
وسط أرض خضراء.. يتوسطها الشاي والقهوة..
عَرّفتني.. هذه والدتي.. وهذه أختي.. وهذه زوجة أخي.. ما شاء الله.. عائلة كاملة..
أنست بالحديث معهن..
قادمٌ من بعيد. ينظرون إليه.. ويمازحون..
أقبل.ز نسبقه عصا في يده.. هذا والدنا..
سلّم.. ولم يجلس.. ولكنه رفع صوته..
لا نسمع أذاناً ولا إقامةً..
دعا لبلاد المسلمين دار خير وصلاة..
نادوا فلاناً وذهبت إحداهن تبحث عن الطفلين..
أسرع ابني وجلس بجانبي.. أما الطفل الآخر.. فلعله اعتاد الأمر وضع سجادة.. ووقف بجواره.. وكبّر للصلاة..
مشدودةً عينا ابني.. وهو يرى ذلك
وما إن ركع.. ورفع من السجود..
حتى وقف.. وقال بصوتٍ عالٍ.. فَرِحاً..
يصلي.. مثل بابا عبد العزيز
سألتني والدتهم. ما شاء الله..
أبوه اسمه عبد العزيز..؟
أشحتُ بوجهي عنها.. وأنا أخفي عينيّ..
أسندت رأس ابني إلى صدري..
ما أكبر الجريمة في حقك..
أشرت برأسي أن.. نعم.. عندما أعادت السؤال..
· ماذا أصابني..؟
إعصارٌ هزّ أعماق قلبي..
لم ير والده يصلي. قط..
عبد العزيز.. جده..
لم تدعني دمعتي أكمل ..
قالت بتنهدٍ
إنا لله وإنا إليه راجعون..
قرّبت ابني.. مسحت على رأسه..
وقالت..
(العهد الذي بيننا وبينهم الصلاة، فمن تركها فقد كفر)
هذا حديث الرسول صلى الله عليه وسلم..
هل تقبلين أن تكوني كافرة..؟
هل تقبلين أن تتزوجي كافر..؟
هل تقبلين..!!

د. عبد الملك القاسم









رد مع اقتباس
قديم 2012-11-19, 23:35   رقم المشاركة : 184
معلومات العضو
معاً إلى الله
مؤهل سابق
 
الصورة الرمزية معاً إلى الله
 

 

 
إحصائية العضو










افتراضي

حامل المسك

قيل لعبد الله بن عمر: توفى فلان الأنصاري قال: رحمه الله، قالوا ترك مائة ألف. قال: لكن هي لم تتركه.

--------

أصابته ضائقة مالية شديدة تردد أوضاعه.. وقل ما في يده.. وتفرق أصحابه..
يتذكر أنه منذ عشر سنوات قدم استقالته من وظيفته.. تحول إلى الأعمال الحر.. تغيرت أحواله بعد الاستقالة.. كثرت أمواله.. انتقل إلى فلة كبيرة.. تزوج المرأة الثانية.. أسفاره لا تعد.. أنغمس في الملذات والمحرمات بدون حد.. يسمع الأذان.. ولا يبعد المسجد من مكتبه سوى أمتار محدودة ولا يذهب للصلاة.. بل إن له فترة طويلة ما سجد لله سجدة.. مشغول لا وقت لديه..
في بيته كالحيوان.. يأكل ويشرب وينام.. حتى تربيته لأولاده.. لم يسألهم يوماً هل يعرفون الصلاة أم لا.. في أمواله يتساوى لديه الحلال والحرام. لا يهمه الوسيلة.. المهم النتيجة.. فهذه قاعدته التجارية..
· ولكن.. خلال السنتين الماضيتين.. تردت الأمور التجارية.. بدأ يحاول المستحيل حتى يحافظ على أعماله وأرباحه السابقة.. ولذلك بدأت أعماله تأخذ طابع الفوضى.. كالغريق يريد النجاة..
بدأ أصحاب الربح السريع يزينون له هذا المشروع.. وذاك المشروع.. هذا المشروع فشل ولم ينجح.. وهذا يساوي نصف ما دفع فيه.. خلال السنتين كثر الدائنون.. وكثرت مشاكله.. تذكر كيف كان قبل الاستقالة من الوظيفة.. الآن مصروفاته باهظة ودخله قل.. بدأ يأخذ القروض من البنوك..
خلال سنة واحدة تراكمت عليه الديون وعجز عن السداد.. انتقل إلى مرحلة جديدة في حياته.. مرحلة المطالبات في المحاكم ولدى الحقوق والشرطة.. أصبح عمله فقط محالة إرجاء حقوق الدائنين إلى وقت آخر.. مرت الشهور.. وحلت الديون.. وبدأت ملمح الشجون.. تارة بالتهديد والوعيد.. وتارةً بتقديم الشكاوي.. هذا ما فعله الدائنون..
باع جميع ما يملك.. فتله.. سياراته.. أراضيه.. أملاكه التجارية.. سدد الجزء الأكبر..
· تبقى جزء من الديون أمهله أصحابها رأفةً به.. انتقل إلى بيت صغير جمع فيه زوجته وأبناءه العشر.. السائق والخادمة لا وجود لهما عنده.. الليل يقضيه في هموم وغموم..

في وسط هذه المشاكل خطرت في باله زيارة صديقه محمد.. سوف يساعده بمبلغ من المال.. فهو صديق طفولته.. ورفيقه في الوظيفة..
هل يذهب إليه.. أم لا.. على الرغم من أن محمد عندما زاره قبل سنتين تضايق من المظاهر البراقة.. ومن أصوات الموسيقى والصخب في بيته.. ولكنها الحاجة..
صمم واختار وقتاً مناسباً.. أنه وقت العصر من نهار الغد.. في منتصف العصر لبس ثوبه..
جرس الباب يطرق.. من.. (قولوا غير موجود) أنه صاحب البيت يريد الإيجار.. أين أبوكم.. غير موجود.. اضطر أن يتأخر نصف ساعة حتى يبتعد صاحب البيت عن الباب..
خرج على عجل وركب سيارته.. اتجه إلى منزل محمد.. نفس البيت القديم إذ لم يغيره.. وصل إلى بيت محمد بعد آذان المغرب مباشرةً.. من بالباب.. أنا صالح.. أين محمد.. لقد ذهب إلى المسجد وسيعود بعد الصلاة.. ركب سيارته.. اطرق برأسه.. من العيب أن ينتظر في السيارة والناس يمرون بجواره ذاهبين للمسجد.. ثم ماذا لو خرج محمد ووجده لم يصل مع الجماعة.. ثم أين يذهب..
لست على وضوء.. سأهذب للصلاة ها هو المسجد..
توضأ ثم ذهب للمسجد.. أدرك الركعة الثانية من صلاة المغرب.. بعد الصلاة قام أحد المشائخ وأمسك بمكبر الصوت..
بعد أن أثنى على الله وصلى على نبيه صلى الله عليه وسلم، .. فق أريد من وقتكم خمس دقائق.. بدأ يتحدث عن الطاعة.. وإنها سبب الحياة السعيدة ألم تسمعون قول الله تعالى: (ومن أعرض عن ذكري فإن له معيشةً ضنكاً) وتطرق لاستقامة الإنسان في الحياة.. وعدد بعض الفوائد الاتجاه إلى الله.. وذكر الرزق.. رفعت رأي لأنظر إليه فهذا ما يهمنى.. تابع تفسير قول الله تعالى: ومن يتق اللهَ يجعل له مخرجاً ويرقه من حيث لا يحتسب) فذكر أن الزرق يأتيك من أبواب لا تطرقها ولا تتوقع أن يأتيك منها.. اكمل الخمس دقائق ووفى بوعده..
وقلت في نفسي ليته أخلف بوعده فحديثه دخل قلبي.. أين أنا من هذه الآيات والأحاديث.. لقد كنت تائهاً لم أعرف الله إلا في هذه الشدة.. الحمد لله أنني عرفته..
آثار في نفسي شجوناً كثيرةً.. فأنا منكسر النفس من الناحية المادية.. وأثارني لقوله أن هذه أسباب المعاصي.. فتذكرت غفلتي..
دمعت عيني.. وتنهدت.. خرجت من المسجد.. ها هو محمد.. دخلنا إلى منزله الله أكبر صديق عمر.. بمعنى هذه الكلمة.. هش لي ورحب بي في وقت هرب فيه كل من حولي.. كيف أولادك.. كيف صحتك.. ما هي أخبارك..
· يا محمد لا تستعجل.. سأخبرك بكل شيء.. طال حديثي وفصلت له كل شيء.. بعد أن انتهيت.. أجابني جواباً أسمعه لأول مرة في حياتي.. هذه رحمة من الله لك..
لقد أكلت من الحرام أكثر من الحلال. وتركت واجباتك الدينية.. وابتعدت عن الله.. لعل في هذا أيقاظ لقلبك.. لتعرف أن المادة لا تعني شيئاً.. بل سيحاسبك الله كما في الحديث يسأل المرء عن أربع: عن عمره فيما أفناه، وعن شبابه فيما أبلاه، وعن ماله من أين اكتسبه وفيما أنفقه؟ وعن علمه ماذا عمل به..
ولكن الحمد لله على كل حال.. كم تبقى من ديونك.. سأكفلك في جميع ما تبقى.. وهذا المنزل المجاور لي اشتريته منذ خمس سنين ولقد خرج المستأجر منذ شهرين.. وحلف عليّ أن أسكن به حتى يسر الله أمري.. احتضنته وأنا أودعه..
رجل صالح بمعنى الكلمة.. على خلق ودين..
بعد أسبوع سكنا بجوار محمد.. له مجلس كل يوم اثنين مع بعض الاخوة يقرؤون في بعض الكتب الدينية.. بدأ أبنائي يحفظون القرآن في المسجد مع أولاده.. بدأت أشعر بطعم الحياة.. بدأت أموري تتحسن.. والأهم من ذلك ديني.. وبيتي.. بعد صلاة الفجر أجلس في المسجد حتى تشرق الشمس..
لقد أشرقت شمس الإيمان في داخلي..


د. عبد الملك القاسم









رد مع اقتباس
قديم 2012-11-20, 14:15   رقم المشاركة : 185
معلومات العضو
معاً إلى الله
مؤهل سابق
 
الصورة الرمزية معاً إلى الله
 

 

 
إحصائية العضو










افتراضي

قصة فتاة انجليزية
في هذه القصه سأختصر فيها لأنني وبصراحه لا أحب كتابة القصص
وأعلموا أن هذه القصه واقعه حقيقيه ومن ذكرها لي هو مصدر موثوق جداً والا لا أقولها أبداً

كانت هناك فتاه من الجنسيه البريطانيه وبالتحديد من مدينة لندن .. كانت هذه الفتاه في غرة شبابها حين قال لها والدها يمكنك الآن أن تعتمدي على نفسك .(أنظروا يا أخوتي الى الأنحلال).وفعلاً ذهبت هذه الفتاه تهيم وتبحث . ولكن عن ماذا تبحث تخيلوا معي أنها تبحث عن شاب أي شاب يقابلها لكي تبني معه صداقه وليس هذا حب في الشهوه كما ذكرت هذه الفتاه ولكن تريد فقط مئوى تلجأ اليه ...(الحمد لله) المهم من هذه القصه وبعد عدة سنين تقريباً ومن صديق الى صديق ، كانت هذه الفتاه أنجبت ثلاث أطفال وهم أبنتان وولد فضاقت الدنيا عليها وأنسكبت الهموم حتى أنها حاولت الأنتحار عدة مرات لأنها لا تجد مأوى لأولادها ولا حتى أكل يكفي بالرغم من أن الحكومه البريطانيه تصرف لمن في حالتها مرتبات شهريه ولكن هذه المرتبات تعيشها وأولادها على أقل من الكفاف بكثيرجداً فقررت هذه الأم اليائسه والصغيره بالسن أن تذهب الى الكنيسه لعلها تجد ما تريد ولكن أكتفى القساوسه هناك بالدعاء لها والصلاة من أجلها .. حاولت الأنتحار مره أخرى وكان ذلك داخل أحد المباني في أحد أزقة المبنى التي لا يقربها أحد وكانت تنوي شرب مادة الزرنيخ السامه ولكن بعد مرور أحد الشباب من جانبها تأكد أنها تنوي الأنتحار وقرر وبسرعه أن يقنعها عن التخلي عن هذه الفكره.ولقد كان هذا الشاب مسلما وعربياً.وعندماأقتنعت تماماً من كلام هذا الشاب وألقت بزجاجة الزرنيخ
الحاد...... دعى هذا الشاب هذه الفتاه المسكينه الى العشاء في شقته ولكنها رفضت ذلك وبشده وقالت له لن تفعل كما فعل من سبقك أيها الجنسي ، ولكن الشاب رد عليها بلطف وقال لها لا يا آنستي أن ديني يمنعني من أرتكاب المعاصي وعمل الفواحش......ومن هذه الكلمات قرر أن يلح على دعوتها بعد ما علم قصتها جائت الفتاه تحمل أولادها للدعوه . تكلم الشاب لها يطلب منها أن تحدثه عن حياتها فبكت بكاء الخجوله وقالت أنها ليست هي فقط من يمر بهذا ولكنها هي التي لم تستطيع التحمل والباقيات تحملن ما جرى لهن وبأختصار فلقد تحدثت عن عذابها وتأنيب ضميرها وعدم أقتناعها بهذه الحريه الزائفه وذكرت في مجمل كلامها أن أولادها من كل بستان زهره.(العياذ بالله) وأخيراً:شرح لها هذا الشاب سبيل النجاه والراحة الدائمه وتحدث لها عن الدين القيم دين الأسلام.ففرحت وبكت وقالت كيف بي أن أسلم وأنا هكذا ، فقال لها بأن كل معصية مع التوبة النصوح تقلب حسنه ففرحت كثيراً بهذه المفاجأه السعيدة ، وهذا القدر الجميل فذهبت بوقتها هي و صاحبنا الشاب المسلم الى حي أغلبه مسلمون وعرفها عليهم وعرفهم عليها ولبست الشال وتزوجت من رجل مسلم تقي بريطاني الجنسيه كان يبحث عن زوجه أنجليزية مسلمه وتقبلها بتحطمها النفسي الذي أنقلب الى طموحاً ليس له حدود وحياة سعيده تملأها الحب والود والوئام

وأخيراً أيها الأحبه لقد ذكرت هذا خصيصاً لمحبي السفر للخارج ومدمني المحادثه الصوتيه ، وأقول في رسالتي هذه
أن كثيرأ من الناس في معضم الدول الغربيه لا يعلمون عن الأسلام شيئاً بالرغم من أنهم محتاجون اليه كثيراً ويبحثون عنه لكن وللأسف في ملذاتهم ، ولكن السعادة بالأسلام فالدعوة اليه بالكلمة الحسنه والمعاشره الطيبه هي
التي تجذب اليه فلا أوصيكم يا أخوتي على الدعوه فربما تنقذ أنسان من النار وتدخل الجنة به
والله من وراء القصد
مع تحيات الكاتم









رد مع اقتباس
قديم 2012-11-20, 15:16   رقم المشاركة : 186
معلومات العضو
معاً إلى الله
مؤهل سابق
 
الصورة الرمزية معاً إلى الله
 

 

 
إحصائية العضو










افتراضي

ومازال الجني يسكنها


قبل عشرة أعوام جاءتني امرأة تشكو من أمراض متنوعة كل أسبوع يداهمها مرض يختلف عنالأسبوع الذي قبله. و منذ مجيئها و أنا أقوم بالقراءة عليهـا حتى مر على ذلك سبعة أشهر كاملة و لا يظهر أمامي شيء و ان كنت في قرارة نفسي أحس أن ثمة شيئا بهذه المرأة
و بعد مرور الأشهر السبعة أخذت حالة المرأة تتطور أسبوعا بعد أخر حتى بدأت تنتابها حـالات اغماء شديدة أثناء القراءة . و في احدى مرات الاغماءة نطق الخبيث على لسانها و بدأت محاوراتي له ومطالبتي له بالخروج من المرأة ، و ما بين ذلك و بين مماطلته لي انقضت أشهر أخرى، فلم يكن أمامي سوى أن أعذبه بقراءة القرآن فكان يتعذب الى أن صرخ ذات مرة واعدا بالخروج من المرأة. فقلت خيرا ان فعل. و لكن المرأة عاودتني في الجلسة التالية لأكتشف أن الخبيث مـا زال بـداخلها.فأقوم بالقراءة عليه و هو يصرخ حتى مضى عامان لم أستطع خلالهما أن أعرف منه حتى اسمه
و ذات مرة بعد القراءة فاجأني بسؤال: ماذا تريد مني يا شيخ؟ فقلت: الذي أريده أن أعرف لماذادخلت هذه المرأة ؟و لماذا أنت مصمم على عدم خروجك ؟منها أو ذكر اسمك؟ فقال: أما عدم خروجي منها فلأنني مربوط فيها بكامل جسمي بفعل سحر قصد به التفريق بين هذهالمرأة و زوجها .. وصدقني يا شيخ أنا لا أريد البقاء في جسد هذه المرأة .. أريد الخروج..بعد أنأحرقت أهلي جميعا بقراءتك عليهم .. قلت مندهشا: أهلك؟ قال: نعم..أحرقت أبـي و أمـي و اخوتي و كنا جميعا نسكن هذه المرأة . قلت: كذبت .فأنا لا أستطيع حرق دجاجة. قال بل أحرقتهـم .. بمـا تقرأ علينا .. قلت: ألا تدري أن ما أقرأه هو كلام الله. قال لا أدري، و لكن أحدا لم يعذبنا مثلك . قلـت: و ما يغصبك على هذا العذاب ان كنت صادقا؟ أخرج اذن من المرأة. قال: لا أستطيع ألم أقل لك أنني مربوط فيها بسحر
و هنا أدركت أنني يجب أن أغير من لهجتي و مطلبي .. فقلـت: اذن مااسمك؟ قال: كثيرون مـن القراء قبلك حاولوا معرفـة أسمي و كنت أجيبهم.. بان اسمي نجم . قلت: كذبت فهذا هو اسم المرأة نفسها. أنا أريد أسمك أنت قال: نجم و أنا صادق. لقد كنت أتستر خلف اسم المرأة حتى اذا مـا سألها القراء عن اسمها قالت: نجم .. اطمأنوا الى خروجي منها.. و تركوها على أنها شفيت . قلـت : يا لك من خبيث .. ليس أمامك سوى أنتخرج أو أعذبك بكلام الله . فانفجر باكيا وهو يقـول: و الله أريد الخروج و لكني لا أستطيع فأنا مكبل بالأغلال و لم اعد أعرف من أين دخلت الى المرأة
و انقضى العام الثالث عشر و ما زلت حتى هذه اللحظة بل حتى تحرير هذه القصة علي صفحات الانترنيت أعالج هذه المرأة الصابرة هي وزوجها الذي صبر علي علاجها هذه السنوات الطوال فلا الجني يخرج منها و لا هو يكف عن الصراخ من التعذيب
و أمام هذه الحالة هل ما يزال البعض يعتقد أن الشفاء بيد المعالـج ، فلـو كـان الأمر كذلك فلماذا لم تشف هذه المرأة حتى الآن ان ذلك أكبردليل علي أننا مجرد أسباب ووسـائل و أن ارادة اللهفوق كل شيء فبرغم اتباع كل الأسباب التي أدت الى شفاء غيرها الا أن الله لـم يرد بعد لهذه المرأة أن تشفى

و السؤال الذي يطرح نفسه من هو المجرم الحقيقي وراء هذه القصة؟ انه بلا شك الساحر لعنه الله الذي اقدم على هذه الفعلة مع المرأة . فكم من معذب و معذبة في هذه الحيـاة بفعـل هؤلاء المجرمين من السحرة الكفـرة الذين لا يخافون الله والذين أعماهم الحقد على الناس الى هذه الدرجةالمؤلمة و حتى يأذن الله بشفاء هذه المرأة ليس أمامنا سوى الاجتهاد في الأخذ بالأسباب و الدعاء و التوسل الى الله العلي القدير أن يفرج كربتها وكربة كل مبتلى من المسلمين والمسلمات و أن يذهـبحزنها ويبدلها به فرحا.. انه بعباده رحيم
كما أرجو من كل من يقرأ هذه القصة أن يبادر بالدعاء لهذه المرأة خاصة بأن يشفيها اللهو أن يلهم زوجها الصبر .. على البلاء فيما أريد بهما انه سميع مجيب.

موقع الرقية الشرعية










رد مع اقتباس
قديم 2012-11-20, 15:27   رقم المشاركة : 187
معلومات العضو
معاً إلى الله
مؤهل سابق
 
الصورة الرمزية معاً إلى الله
 

 

 
إحصائية العضو










افتراضي

فتاة خدعها الشات

إليكم هذه القصة على لسان صاحبتها, رغم طولها إلا أنها تستحق التمعن فيها بحسرة لدمار أسرة بكاملها دماراً تاماً ....بلا سبب وجيهٍ يُذكر....

تقول هذه الفتاة : [ إخوتي وأخواتي السلام عليكم ورحمة الله وبركاته اروي لكم هذه القصة من واقع مؤلم وحزين أضاع بحياتي وهدم مستقبلي وقضى على حياتي العائلية وفرق بيني وبين زوجي . أنا بنت من عائلة محافظة ومعروفة
تربيت على الأخلاق والتربية الإسلامية ، لم أكن الفتاة المستهترة أو التي تبحث عن التسلية لم أعرف يوماً أبداً أنني قمتُ بعملِ ما يغضب الله ، تزوجت من شخص محترم يحبني واحبه ويثق فيني بدرجة كبيرة ، كنت الزوجة المدللة لديه وحتى أهلي والكثير من الأقارب يقولون لي إنك مدللة من زوجك لم تشهد لها بنت من قبل ، لم أذكر أنني طلبتُ شيئاً من زوجي ورفضه وقال لي لا ، كل الذي أطلبه يأتي به . حتى جاء يوم وطلبت منه أن استخدم الإنترنت . في بادئ الأمر قال لا أرى أنها جيدة ، وغير مناسبة لك . تحايلتُ عليه حتى أتى بها وحلفت له أني لا استخدمها بطريقة سيئة ووافق ( وليته لم يوافق ) . أصبحت أدخل
وكلي سعادة وفرحة بما يسليني ، وأصبح هو يذهب إلى عمله وأدخل إليها كل يوم وأوقاتاً يكون هو متواجد ، ولكن لا يسألني ماذا افعل ، لأنه يثق فيني . مرت الأيام وحدثتني صديقة لي تستخدم الإنترنت عن التشات ( وهي عبارة عن محادثة مباشرة ) ، وقالت لي إنه ممتع وفيه يتحدثون الناس فيه . وتمر الساعات بدون أن أحس بالوقت . دخلت التشات هذا وليتني لم أدخله وأصبحت في بادئ الأمر أعتبره مجرد أحاديث عابرة . وأثناء ذلك تعرفت على شخص كل يوم أقابله وأتحادث أنا وهو . كان يتميز بطيبة أخلاقه الرفيعة التي لم أشهد مثلها بين كل الذين أتحدث معهم . أصبحتُ أجلس ساعات وساعات بالتشات وأتحادث أنا وهو . وكان زوجي يدخل علي ويشاهدني ويغضب للمدة التي أقضيها أمام جهاز الحاسب ، ورغم أني احب زوجي حباً لم أعرف حباً قبله مثل محبتي لزوجي ، ولكني أُعجبت بالشخص الذي أتحادث معه مجرد إعجاب . وانقلب بمرور الأيام والوقت إلى حب . واستملتُ له اكثر من زوجي ، وأصبحت أهرب من غضب زوجي على الإنترنت بالحديث معه . ومرةً فقدت فيها صوابي وتشاجرت أنا وزوجي وألغى اشتراك الإنترنت ، وأخرج الكومبيوتر من البيت . أخذت بخاطري على زوجي لأنه أول مرة يغضب علي فيها ، ولكي أعاقبه قررت أن أكلم الرجل الذي كنت أتحدث معه بالتشات ، رغم أنه كان يلح علي أن أكلمه ، وكنت أرفض . وفي ليلة مشؤومة اتصلت عليه وتحدثت معه بالتلفون ، ومن هنا بدأت خيانتي لزوجي . وكل ما ذهب زوجي خارج البيت قمت بالاتصال عليه والتحدث معه ، لقد كان يعدني بالزواج لو تطلقت من زوجي ، ويطلب مني أن يقابلني . دائما يلح علي أن أقابله حتى انجرفت وراء رغباته وقابلته ، وكثرت مقابلتي معه حتى سقطنا في اكبر ذنب تفعله الزوجة في زوجها عندما تخونه . لقد أصبحت بيننا علاقة . وقد أحببت الرجل الذي تعرفت عليه بالتشات وقررت أن يطلقني زوجي . وطلبت منه الطلاق وكان زوجي يتساءل لماذا ؟ كثرت بيننا المشاكل ولم أكن أُطيقه ، حتى لقد كرهت زوجي بعدها . أصبح زوجي يشك فيني واستقصى وراء الأمر ، وحدث مره أن اكتشف أنني كنت أتحدث بالهاتف مع رجل ، وأخذ يتحقق بالأمر معي ، حتى قلت له الحقيقة ، وقلت إنني لا أريده وكرهت العيش معه . رغم هذا كله وزوجي كان طيب معي ، لم يفضحني أو يبلغ أهلي ، وقال لي : أنا أحبك ولا أستطيع أن أستمر معكي ( ويا بنت الناس ، الله يستر علينا وعليكي ، بس قولي لأهلك : إنك خلاص ما تبغين تستمري معاي ، وأنك تفاجئتي بعدم مناسبتنا لبعض ) . ومع ذلك كنت كارهته فقط لمجرد مشاكل بسيطة حول الانترنت !!! لم يكن سيء المعاملة معي ، ولم يكن بخيل معي ، ولم يقصر بأي شيء من قِبَلِي ، فقط لأنه قال : لا أريد إنترنت في بيتي !!! . لقد كنت عمياء لم أرى هذا كله إلا بعد فوات الأوان .
لقد كانت عبارات ذلك الشاب سبباً في انصرافي عن زوجي . وكان ذلك الشاب يقول لي : لم أُعجب بغيرك ، وعمري ما قابلت أحلى منك ، وأنتي أحلى إنسانة قابلتها بحياتي !!!
وفي نهاية المطاف كانت عبارات ذلك الخائن حقيقة صدمني بها ، حيث قال : أنا لو بتزوج ما أتزوج وحدة كانت تعرف غيري أو عرفتها عن طريق خطأ مثل التشات ، وهي بعمرك كبيرة وعاقلة ، أنا لو أبغي أعرف وحدة حتى لو فكرت أتزوج عن طريق تشات أتعرف على وحدة توها صغيرة ، أربيها على كيفي مو مثلك كانت متزوجة وخانت زوجها !!!!!!!
أقسم لكم أن هذه كلماته كلها قلتها لكم مثل ما قالها ، وما كذبت فيها ولا نقصت كلمة ولا زودت كلمة ، وأنا الآن حايرة بين التفكير في الانتحار ويمكن ما توصلكم هذه الرسالة إلا وقت أنا انتحرت أو الله يهديني ويبعدني عن طريق الظلام .
ويامن ظلمني ويتهزأ علي بقصتي هذه التي صارت لي ، أقول لهم : بيجيكم يوم وتشوفوا أنتم بنفسكم كيف المغريات تخدع الإنسان . كل دعوتي إن الله يريني يوم أشوف الإنسان الذي ظلمني يعاني نفس الشيء في أهله وإلا في نفسه ... مع السلامة ]
- مثال واقعي . فالواقع قد يكون مظلماً و مخيفاً هكذا إذا اجتمعت السذاجة و حسن النية من طرف مع الخبث و المكر من الطرف الآخر . فلندعُ الله لها بأن يفك عنها ضيقها ويقبل توبـتـها ، إن توبة الله لا حدود لها وقد وسعت كل شئ



من موقع أين









رد مع اقتباس
قديم 2012-11-20, 16:05   رقم المشاركة : 188
معلومات العضو
معاً إلى الله
مؤهل سابق
 
الصورة الرمزية معاً إلى الله
 

 

 
إحصائية العضو










افتراضي

أنا الذى ينام عندما تعصف الرياح !


منذ سنوات عدة كان لأحد ملاك الأرض الزراعية مزرعة تقع بجوار الشاطئ ,

وكان كثيرًا ما يعلن عن حاجته لعمّال ، ولكن معظم الناس كانوا يترددون

في قبول العمل فى مزرعة بجوار الشاطئ ؛

لأنهم كانوا يخشون العواصف التي كانت تعربد عبر البحر الهائج الأمواج

وهي تصب الدمار على المباني والمحاصيل .

ولذلك عندما كان المالك يجري مقابلات لاٍختيار متقدمين للعمل ،

كان يواجه في...

النهاية برفضهم العمل .

وأخيرًا اقترب رجل قصير ونحيف ، متوسط العمر للمالك. .

فقال له المالك :" هل أنت يد عاملة جيدة في مجال الزراعة ؟

" فأجاب الرجل نحيف الجسم قائلا : " نعم فأنا الذي ينام عندما تعصف الرياح ! "

ومع أنّ مالك المزرعة تحيّر من هذه الإجابة إلا أنه

قبِلَ أن يعينه بسبب شدة يأسه من وجود عمال آخرين

يقبلون العمل في مزرعته ..

أخذ الرجل النحيف يعمل عملا جيداً في المزرعة ،

وكان طيلة الوقت مشغولا من الفجر وحتى غروب

الشمس ، وأحس المالك بالرضا عن عمل الرجل النحيف .

وفي إحدى الليالي عصفت الرياح بل زمجرت عالياً من ناحية الشاطئ ،

فقفز المالك منزعجًا من الفراش،

ثم أخذ بطارية

واٍندفع بسرعة إلى الحجرة التي ينام فيها الرجل النحيف الذي

عيّنه للعمل عنده في المزرعة ثمّ راح يهزّ

الرجل النحيف وهو يصرخ بصوت عالٍ :

" اٍستيقظ فهناك عاصفة آتية ، قم ثبِّت كل شيء واربطه قبل أن تطيّره الرياح " .

اٍستدار الرجل صغير الحجم مبتعداً في فراشه

وقال في حزم :

" لا يا سيّدي فقد سبق وقلت لك أنا الذي ينام عندما تعصف الرياح ! "

اٍستشاط المالك غضبًا من ردة فعل الرجل ،

و خطر له أن يطلق عليه النار في التو و اللحظة ، ولكنه بدلا من

أن يضيع الوقت خرج عاجلا خارج المنزل ليستعد لمجابهة العاصفة .

ولدهشته اٍكتشف أن كل الحظائر مغطاة بمشمّعات ..والبقر في الحظيرة ،

والطيور في أعشاشها ، والأبواب عليها أسياخ حديدية وجميع النوافذ محكمة الإغلاق ،

وكل شيء مربوط جيداً ولا شيء يمكن أن يطير ...

وحينذاك فهم المالك ما الذي كان يعنيه الرجل العامل لديه ،

وعاد هو نفسه إلى فراشه لينام بينما الرياح تعصف .
.
.
.
.
.
.
.
.
.
أنه حينما تستعد جيداً فليس هناك ما تخشاه

هل يمكنك أن تنام بينما رياح الحياة تعصف من حولك ؟

لقد تمكن الأجير أن ينام لأنه كان قد أمّن المزرعة جيداً.

ونحن يمكننا أن نؤمِّن حياتنا ضد عواصف الحياة ..
بربط نفوسنا بقوة بكلمة الله جل شأنه..












رد مع اقتباس
قديم 2012-11-20, 21:24   رقم المشاركة : 189
معلومات العضو
معاً إلى الله
مؤهل سابق
 
الصورة الرمزية معاً إلى الله
 

 

 
إحصائية العضو










افتراضي


ليت لي جناحًا



تشبثت يداه بالصخور بقوة في محاولة للتقدم خطوة أخرى باتجاه القمة .

في حين كان يجاهد رجلاه على الثبات فوق صخرة متزعزعة من الصخور المتراكمة التي كوّنت هذا الجبل المرتفع و الذي كان قد عزم على الصعود إلى قمته منذ زمن بعيد ليُكتبَ اسمه في التاريخ و يشهد الناس على مرّ الزمان بصلابته و رجولته .

و هاهو العزم قد تحول إلى واقع و قد وصل إلى منتصفه .

نظر لأعلى و تنهد باستياء حين رأى طول المسافة التي لايزال عليه قطعها للوصول و همس بنبرة يائسة : ..

-يا لطول المسافة !

سكن لدقائق يلتقط أنفاسه الهاربة و يمسح ذرات عرقه المتناثرة على وجهه ، فرأى ذاك الطير الخفاق يجول في فضاء الكون ليغشى وجهه غمامة إحباط كثيفة ..

عاود النظر إلى الطير و قال يحلم بعيون مترقرقة : ..

-ليت لي جناح فأطير به سريعًا إلى القمة !

فرد يداه و كأنه يهم بالطيران ، أغمض عينيه حالمًا فزلت قدماه ، و هوى من منتصف الجبل إلى القاع .

سقط هو ، و طار حلمه !


مماااا قرأتُ و رااااق لذائقتي ..


بأطيب تحية يرددها اللسان ، تحية أهل الجنة، أحييكم بها قرائي : فالسلام عليكم و رحمة الله و بركاته .

حياكم الله و مرحبًا بكم .

أرحب بكم بزهور قطيفية أحملها بسلتي ، لأنثر عليكم طيبها و شذاها ..

كووونوووا هنا ..
لا لتقرأوا فحسب بل لتحلقوا معي نحو همّة عالية !


انظروا لأعلى هناك ، حيث أشير أنا بإصبعي ، لذلك الفضاء الممتد ، اسبحوا في إبداع الخالق و رددوا معي : ” سبحان الله “

حلّقوا ، حلّقوا بروحكم في سماء العبودية ، و ابتسموا ..


فلقد تعلمت أنه و عندما يأتيني مصاب ما فلا يعني هذا نهاية حياتي أو محالة نجاحي كما كنت أقول لنفسي محطمة إياها : ” أنتِ فاشلة ، و قد كُتِبَ عليكِ الفشل ! “

الآن تعلمت بأن الفشل هو تفكيري ذاك و ليس مصابي ، فلابد لكل عثرة نهضة جديدة إلا العثرة الأخيرة التي لا ينهض منها أحد !

و لذلك.. ابتسم ، و كن عبدًا مطيعًا لربك ، و ارتقِ بهمّتك ، و لا تيأس أبدًا


و تحية لكم مني و إمتداد سلام ~










رد مع اقتباس
قديم 2012-11-20, 23:19   رقم المشاركة : 190
معلومات العضو
معاً إلى الله
مؤهل سابق
 
الصورة الرمزية معاً إلى الله
 

 

 
إحصائية العضو










افتراضي

وعود كاذبة

يقول أحدهم كان لي صديق أحبه لفضله وأدبه وكان يروقني منظرة ويأنسني محضرة ... قضيت في صحبته عهداً طويلاً ما أنكر من أمره ولا ينكر من أمري شيئاً حتى سافرت وتراسلنا حيناً ثم انقطعت بيننا العلاقات ، ورجعت وجعلت أكبر همي أن اراه لما بيني وبينه من صله ، وطلبته في جميع المواطن التي كنت ألقاه فيها فلم أجد له أثراً ! ، وذهبت إلى منزله فحدثني جيرانه أنه نقل منذ عهدٍ بعيد ، ووقفت بين اليأس والرجاء بغالب ضني أنني لن أراه بعد ذلك اليوم وأنني قد فقدت ذلك الرجل
وبينما أنا عائد إلى منزلي في ليلة من الليالي دفعني جهلي في الطريق في الظلام إلى سلوك طريقٍ موحشٍ مهجور، يخيل للناظر فيه أنه مسكن للجان إذ لا وجود للإنس فيه فشعرت كأنني أخوض في بحر ، و كأن أمواجه تقبل بي وتدبر، فما توسطت الشارع حتى سمعت في منزلٍ من تلك المنازل أنةً تتردد في جوف الليل ، ثم تلتها أختها فأثر في نفسي هذا الأنين وقلت يا للعجب كم يكتم هذا الليل من أسرار ، وكنت قد عاهدت الله أن لا أرى حزيناً إلا ساعدته ، فتلمست الطريق إلى ذلك المنزل وطرقت الباب طرقاً خفيفاً ، ثم طرقته طرقاً أكثر قوة ، وإذا بالباب يفتح من قبل فتاةٍ صغيرة فتأملتها ! وإذا بيدها مصباح وعليها ثياب ممزقة !
قلت لها: هل عندكم مريض فزفرت زفرتاً كادت تقطع نياط قلبها قالت: نعم إفزع فإن أبي يحتضر،!! ثم مشت أمامي فتبعتها حتى وصلت إلى غرفةٍ ذات باب قصير ودخلتها فخيل إلي أنني دخلت إلى قبر وليس إلى غرفة وإلى ميت وليس إلى مريض ! ودنوت منه حتى صرت بجانبه ، فإذا قفص من العظام يتردد فيه نفس من الهواء ووضعت يدي إلى جبينه ففتح عينيه وأطال النظر في وجهي ثم فتح شفتيه وقال بصوتٍ خافض: أحمد الله فقد وجدتك يا صديقي ، فشعرت كأن قلبي يتمزق وعلمت أنني قد عثرت على ضالتي التي كنت أنشدها ، وإذا به رفيقي الذي كنت أعرفه لكنني لم أعرفه من مرضه ..
وقلت له: قص عليّ قصتك أخبرني ما خبرك فقال لي: إسمع مني ثم ساق القصة قال منذ سنين كنت أسكن أنا ووالدتي بيتاً ويسكن بجوارنا رجل من أهل الثراء وكان قصره يظم بين جنباته فتاة جميلة ألم بنفسي من الشوق والوجد مالم استطع معه صبراً وما زلت أتابعها وأعالج أمرها حتى أوقعتها في شباكي ، وأتا إلى قلبها ما أتا إلى قلبي وعثرت عليها في لحظة من الغفلة عن الله بعد أن وعدتها بالزواج فاستجابت لي وأسلسة قيادها ، وسلبتها شرفها في يوم من الأيام وما هي إلا أيام حتى عرفت أن في بطنها جنيناً !يضطرب فأسقط في يدي وطفقت أبتعد عنها وأقطع حبل ودها وهجرت ذلك المنزل الذي كنت أزورها فيه ، ولم يعد يهمني من أمرها شيئاً ، ومرت على الحادثة أعوام
وفي ذات يومٍ حَمَلَ إلي البريدُ رسالة مددتها وقرأت ما بداخلها وإذا بها تكتب إلي هذه البنت ! تقول: لو كان لي أن أكتب إليك لأجدد عهداً دانساً أو حُباً قديماً ما كتبت والله سطراً ولا خططت حرفا لأنني أعتقد أن رجلاً مثلك رجل غادراً وودُ مثلك ود كاذب يستحق أن لا أحفل به و آسف على أن أطلب تجديده ...! إنك عرفت كيف تتركني وبين جنبي ناراً تضطرب وجنيناً يضطرب ، تلك للأسف على الماضي و ذاك للخوف على المستقبل ، فلم تبال بي وفررت مني حتى لا تحمل نفسك مؤونة النظر إلى شقاء وعذاب أنت سببه ، ولا تكلف يدك مسح دموع أنت الذي أرسلتها فهل أستطيع بعد ذلك أن أتصور أنك رجل شريف !؟ لا والله بل لا أستطيع أن أتصور أنك مجرد إنسان ! إنك ذئب بشري ، لأنك ما تركت خلة من الخلال في نفوس العجماوات وأوابد الوحوش إلا جمعتها في نفسك خنتني إذ عاهدتني على الزواج فأخلفت وعدك ، ونظرتَ في قلبك وقلت: كيف تتزوج من إمرأة مجرمة وما هذه الجريمة إلا صنعة يدك وجريرة نفسك و لولاك ماكنت مجرمة ولا ساقطة فقد دافعتك جهدي حتى عييت بأمرك وسقطت بين يديك سقوط الطفل الصغير بين يدي الجبار الكبير سرقتَ عفتي ، فأصبحتُ ذليلة النفس حزينة القلب أستثقل الحياة وأستبطأ الأجل وأي لذةٍ لعيش إمرأة لا تستطيع أن تكون في مستقبل أيامها زوجةً لرجل ولا أماً لولد بل لا أستطيع أن أعيش في مجتمعٍ مثل هذه المجتمعات إلا وأنا خافضة للرأس مسبلة الجفن واضعة الخد على الكف ترتعد أوصالي وتذوب أحشائي خوفاً من عبث العابثين وتهكم المتهكمين سلبتني راحتي ... قضيتَ على حياتي قتلتني وقتلت شرفي وعرضي بل قتلت أمي وأبي فقد مات أبي و أمي وما أظن موتهما إلا حزناً علي لفقدي ! لقد قتلتني لأن ذلك العيش المر الذي شربته من كأسك بلغ من جسمي ونفسي و أصبحت في فراش الموت كالذبابة تحترق تتلاشا نفساً بعد نفس هربت من بيت والدي إذ لم يكن لدي قدرة على مواجهة بيتي وأبي وأمي وذهبت إلى منزل مهجور وعشت فيه عيش الهوان وتبت إلى الله و إني لأرجوا أن يكون الله قد قبل توبتي و استجاب لي دعائي وينقلني من دار الموت والشقاء إلى دار الحياة والهناء و هائنذا أموت و أنت كاذب خادع و لص قاتل ولا أظن ان الله تاركك دون أن يأخذ بحقي منك ... ! ما كتبت والله لأجدد معك عهدا أو أخطب لك ودا و أنت أهون علي من ذلك
إنني قد أصبحت على باب القبر وفي موقف أودع فيه الحياة سعادتها وشقاؤها فلا أمل لي في ودها ولا متسع لي في عهدها وإنما كتبت لك لأن عندي وديعةً لك ، إنها ابنتك فإن كان الذي ذهب بالرحمة من قلبك أبقى لها منك رحمة الأبوة فاقبلها وخذها إليك حتى لا يدركها من الشقاء مثل ما أدرك من أمها من قبل !
( طبعاً هي ماتت وتركت البنت في هذا المكان المهجور وليس لها عائل ، يقول راوي القصة : ما أتممت قراءة هذا الكتاب حتى نظرت وأنا أقرأ كتابه ورأيت مدامعه تنحدر من جفنيه )
ثم قال الطريح على الفراش : إنني والله ما قرأت هذا الكتاب حتى أحسست برعدةٍ تتمشى في جميع أوصالي وخيل إلي أن صدري يحاول أن ينشق عن قلبي فأسرعت إلى منزلها الذي تراني فيه الآن هذا البيت الخرب هذا ورأيتها في هذه الغرفة وهي تنام على هذا السرير جثة هامدة لا حراك بها ورأيت هذه الطفلة التي تراها وهي في العاشرة من عمرها تبكي حزناً على أمها ، وتمثلت لي جرائمي في غشيتي كأنما هي وحوش ضارية هذا ينشب أظفارة وذاك يحدد أنيابة فما أفقت حتى عاهدت الله أن لا أبرح هذه الغرفة التي سميتها غرفة الأحزان حتى أعيش عيشة تلك الفتاة و أموت كما ماتت و هائنذا أموت راضياً اليوم مسروراً ، وقد تبت إلى الله وثقتي في ربي أن الله عز وجل لا يخلف ما وعدني ولعل ما قاسيت من العذاب والعناء و كابدت من الألم والشقاء كفارة لخطيئتي .
_________________________
يا أقوياء القلوب من الرجال * رفقاً بظعاف النفوس من النساء
إنكم لا تعلمون حين تخدعونهن في شرفهن أي قلب تفجعون و أي دم تسفكون ، و أي ضحية تفترسون و ما النتائج المره التي تترتب على فعلكم الشنيع ..
و يامعشر النساء و البنات تنبهو وإنتبهوا ولا تنخدعوا بالشعارات الكاذبة و العبارات المعسولة التي تلوكها الذئاب البشرية المفترسة وتذكروا عذاب ربكم وقيمة أعراضكم و أعراض آبائكم و إخوانكم وقبيلتكم و أسرتكم تذكروا الفضيحة في الدنيا والعار والدمار والهوان في الآخرة ، هذه القصة من واقع الحياة ولكم أن تتصورون نتائجها أيها الإخوة على هذه الفتاة وعلى أسرتها من أم و أب حين فقدوا إبنتهم ولم يعرفا أين ذهبت ، وعلى هذا الفتى حين فقد حياته و كان بالإمكان أن يسعد لو أنه سار في الطريق المشروع وخطب هذه الفتاة من أهلها وتزوج بها أو بغيرها و عاش حياة أسرية كاملة يعبد فيها ربه ويريح فيها قلبه و يسعد فيها في دنياه و آخرته ..
من شريط عندما ينتحر العفاف .... للشيخ سعيد بن مسفر









رد مع اقتباس
قديم 2012-11-21, 11:35   رقم المشاركة : 191
معلومات العضو
معاً إلى الله
مؤهل سابق
 
الصورة الرمزية معاً إلى الله
 

 

 
إحصائية العضو










افتراضي

حكاية العجوز والخمسة بطاطين
القصة التي تحمل الكثير من المعاني والقيم
أغنى إمرأة في العالم " حكاية العجوز والخمسة بطاطين "
إتصلت سيدة عجوز ببنك الطعام تطلب حضور مندوب لاستلام
خمسة بطاطين تبرعا منها لصالح ضحايا السيول وتركت
عنوانها بالتفصيل ميدان ثم شارع ثم حارة ثم حارة أخرى ثم دكان بقال ثم البيت !





وصل مندوب البنك بصعوبة بالغة إلى مكان إقامة السيدة العجوز فوجدها عجوزا أكثر مما تصور، هزيلة أكثر من أي توقع، بسيطة
أقل من كل فقر، تسكن غرفة صغيرة لا تدخلها الشمس تحت بئر سلم !

إستقبلت موظف البنك باشتياق شخص يبحث عن ضوء في عتمة أصرت على أن تعد له واجب ضيافة كوب من الشاي وهي تقدمه
قالت له : الشاي يا إبني من يد خالتك كرمة



بالهنا والشفا، والله كوبياتي نضيفة وزي الفل، ما تقرفش .







كان الموظف الشاب يشرب الشاي وهو يراقب عروق وجهها
تنتفض وهي تحكي منفعلة وكان مندهشا تصرخ في وجع ماتستغربش أنا فقيرة آه بس فيه اللي أفقر منى، أنا معاشي من جوزي الله يرحمه 300 جنيه جبت بمتين وخمسين منهم البطاطين
ديه وهتدبر لغاية آخر الشهر بالخمسين ، ربنا بيبعت .






غرفة لا تتسع أكثر من شخصين سرير صغير يتحمل بصعوبة

جسدها النحيل، لمبة فى السقف وتليفزيون بإيريال معلق على

شباك المنور، تليفون موبايل قديم يبدو أنه نافذتها الوحيدة مع

الحياة، وإبتسامة دافئة كبيرة تكشف عن زمن بعيد لم تعرف فيه

أبعد من هذه الغرفة ومن هذا المكان .



لكن يا حاجة كرمة، يعني ما تفهمنيش غلط وإستحمليني، مش برضه أنت أولى بحق الخمس بطاطين ظروفك يعني .



وتخبط يدها على طرف السرير فيهتز وتقول بعبارات لا زيف فيها ولا تراجع يا إبني اللي شفته في التليفزيون يقطع القلب
ناس عريانة مرمية في الشوارع من غير لا بيت ولا غطى، أنا
فقيرة بس مش غلبانة هم غلابة ولو كانوا مش فقرة، أنا ربنا
ساترني في أوضة بأقفل بابها تدفيني وأنام هم ماعندهمش لا باب



ولا أوضة، يا إبني خد البطاطين وتوكل على الله الحق إبعتها لحد


محتاج قبل ما الليل ييجي ، توصل بالسلامة وشرفتني يا إبني









ذهب الموظف بأغلى خمس بطاطين إلى مقر بنك الطعام وحكى لهم ودموع كثيرة في عينيه قصة الحاجة كرمة، كرمها وكبرياؤها ووجهها الصافي الصادق وكلماتها البريئة الحقيقية، حكى لهم عن علاقتها مع الله، هذه المرأة العجوز التي نساها الزمن لم يهملها الله برحمته فرزقها الحب والبساطة والشجاعة، هذه إمرأة لا تخاف أحدا لا تخاف الفقر ولا الجوع والبرد ولا المرض ولا الموت، تحب الله وتعيش في أمانة وفي وعده الحق لها، حكى قصة إمرأة نظنها أنها تعيش على هامش الحياة بينما هي الحياة نفسها .
قرر زملاؤه أن يفعلوا أي شيء لهذه المرأة، إقترحوا معاشا شهريا معونة عاجلة، البحث عن شقة صغيرة لها، سرير أكبر، ثلاجة بها

طعام، فسحة في مكان جميل، لكن موظف البنك الذي ذهب لها
قال لهم بثقة من عرفها عن قرب إنها سترفض كل شيء .

فى النهاية وصلوا إلى حيلة، إتصلوا بها على أنهم من شركة التليفونات التي تحمل أحد أرقامهم، أبلغوها أنها فازت بجائزة مالية كبيرة، فقالت لهم دون أن تهتز



من فرحة أو مفاجأة
عارفين بتوع بنك الطعام، إتبرعو لهم بالفلوس كلها، قولوا لهم
يجيبوا بيها



بطاطين كثيرة لبتوع السيول، ما حدش بيموت من
الجوع ... بس فيه ناس كثير بتموت من البرد .






قال تعالى :
{ وَيُؤْثِرُونَ عَلَىٰ أَنفُسِهِمْ وَلَوْ كَانَ بِهِمْ خَصَاصَةٌ }
الحشر: ٩









رد مع اقتباس
قديم 2012-11-21, 12:00   رقم المشاركة : 192
معلومات العضو
معاً إلى الله
مؤهل سابق
 
الصورة الرمزية معاً إلى الله
 

 

 
إحصائية العضو










افتراضي

السلام عليكم و رحمة الله و بركاته ..
أسعد الله صباح الجميع ..
و بارك الله لنا و لكم في هذا اليوم ..

احمدوا الله على كلّ نعمة أنعمها عليكم ..
و اشكروه على كلّ حاااال أنتم عليه ..
فنحن في كلّ الأحوااال نتقلّب في نعم الله التي لا تُحصى و لا تعدّ أبدااا ..
الصحّة و الهناااء و راحة البال و قوّة الايماان و الثبات على الحق ..
و أكبر نعمة هي نعمة الاسلام ورحمة الله بنا ..

كونوا شاكرين و حامدين ..
فغيرنا قد حُرم الراحة و الطمأنينة و الصحة ..

اللهم عافنا مما ابتليت به الكثير من خلقك ..

*****

هذه رسااالة من ايمايلااتي .. وردتي اليــوم صباااحا ..

Envoyé le : Mercredi 21 novembre 2012 10h50
Objet : FW:
مشكلة صديق وحبيبي واخي

سأنقلها لكم كاملة .. و لكم التعليق ..
* اللهم كن معهم .. *


اقتباس:
اقتباس:

السلام عليكم


اخي واستاذي


اخوتي اهل بيتي الكرام


ابنائي الاحباب ابناء بيت العطاء والخير


اليوم اقص لاستنير بكم جميعا مشكله يعيشها بيت كريم من بيوت المسلمين


زميلي ودفعتي في طب القاهرة


واخي حفظ معي بعضا من كتاب الله وتفقه معي من كتاب فقه السنه وحضرنا سويا خطب الشيخ ابراهيم عزت رحمه الله


ولعلي اشرت له من سنه ونصف


ولكن امره يتطور بخطورة


وحرت فيه


واحبه واسرته


ولكن قررت ان اعرض مشكلته على اهل بيتي


للحل والعبرة والدروس لعله يكون نورا لنا للجنه


تزوج ف من ثلاثين سنه اخت صالحه مباركه


وانجب ثلاثه اولاد فضلاء صالحين


وبعد مرور سنه تقريبا شخصت حالة احدهم انها مرض عضلات تتضخم ولكنها لا تعمل فما يكبر هو حجمها ولكنها تضعف حتى تقف تماما عن العمل


وهي تاتي فقط للذكور


وكل اولاده ذكور


وهي المفروض تاتي من الام


ولكنها ليست مريضه طبعا ولا تحمل مرضا


ولكنه قدر الله على طفرة جينيه حدثت لها


المهم


كبر الاولاد


وظهر شيئا شيئا كل اعرض المرض


ولا علاج له


غير الكرسي ثم انتظار الموت


فايضا عضلات التنفس والقلب تتأثر


ومات الولد الاوسط في رمضان قبل الماضي عن عمر 20 سنه


وقصصت حايته


والان الصغير لا يتكلم وعنده ايضا صرع ونفسيه مريضه جدا


اما الاكبر 27 سنه فهو فعلا شاب عظيم جدا


لم يتعلم في مدارس ولا وظيفه له ويجلس على الكرسي


وكل سنه اذهب وازوره لكي اتعلم منه الايمان والتقوى والهمه في الاقبال على ربي


واتواصل معه على الفاس بووك والحمد لله


ولكن المشكله في الاب


عنده اكتئاب رهيب


وزرته في الاجازة بعد استشارة اخ حبيب واخصائي نفسيه ووصف لي علاج


وجلست مع الاب والابن ساعتين ونص نتحاور في كافة انواع المرض


واخيرا اقنعته بضرور العلاج النفسي واتفقنا


وبعد نزولي بساعه كلمني على الموبيل وقال ليلقد احيت ارضا مواتا فبكيت وحمدت الله


ولكن من عدة ايام وجدت الابن يرسل لي على الاس رساله ابكتني واحزنتني وحيرتني


وجده حكمة الابن وضاع الاب


يبكي ليل نهار مرة على ابنه الذي مات من سنه ونصف


يبكي من وهم السرطان الذي يكاد يقتله ويترك ابناؤه


وبين الام ظهره وعمليه قديه


ويجلس وحده كثير


وترك الدواء ويرفض اي معونه


ومما قال لي الابن


لقد فقدت كل صحتي واملي في الجنه


واخاف ان يضيع ابي ايماني بالله فافقد دنياي واخرتي


عندما احس ان ابي ليس سندا لي بل عبء علي


لا يسمعني غير الاسى ولا ارى غير الدموع


ومطلوب مني ان اواسيه انا وافعل كثير


ولكني اضعف كثيرا


ولا ادري متى يدركني او يدركه الموت


اخاف عليه


واخاف على نفسي


اخاف عقاب ربي لاحاسيس في قلبي نحوه


هو يضرني ويضر نفسه


ويمزق عزيمتي


انا لا اقف عنده بل اهم دائما بحفظ القرآن وتلاوته


وانشط لنصرة الحق على الفاس بووك


ولكن ابي يدمر نفسه وييصيبني بالم وحسرة شديده


واحس بالرعب لو مات قبلي


او ماتت امي قبلي


انا ارع رحمة ربي


ولكن لحظات الضعف تقتلني كثيرا


ارجوك لا تجرح مشاعر ابي فتقص له رسالتي


انا افتح قلبي لك انت وحدك


وكرر كثيرا كلمات تمزق القلب وتذرف الدمع


وطبعا العلاج معروف


لكن الاب يرفض


ونصحته كثيرا يعمل عمل خيري او سياسي


تخيلوا ترك الطب والعياده والمستشفى


هو مريض في خطر شديد


وانا لا اعرف


احس انه يريد جلسات علاج نفسي طويله جدا وليس عقارا يرفض اصلا تناوله


الحقيقه انا حزين جدا عليه


بقدر ما تكلمت مع ابه كثيرا بالشد على ازره وانه مهما اذنب بخيال او تصرف فباب ربنا مفتوح للتوبه


فهناك بيني وبين الشاب الصالح باب للحوار


ولكن الاب يكاد يقتل نفسه


وينتظر موته او موت اولاده


ويبكي على نفسه من الان لانه في دار السنين ووحده لان ابناؤه ماتوا



عفوا


اهل بيتي الكرام


قد يكون العلاج سهل كلاما


ولكنها مأساة تهز مشاعري


ليست قصه من الخيال


ولكنها واقع يهزني


رغم كل الم فلسطين وسوريا


لكنها ايضا تبكيني


ربنا يفرجها عليهم


ويشرح صدورهم وييسر امورهم


انشروها ربما يدعو شاب او فتاة خالصه لله


فيفرج ربنا عليهم

نور











الله المستعــــااان ..









رد مع اقتباس
قديم 2012-11-21, 12:59   رقم المشاركة : 193
معلومات العضو
معاً إلى الله
مؤهل سابق
 
الصورة الرمزية معاً إلى الله
 

 

 
إحصائية العضو










افتراضي

توبة في مرقص
بسم الله الرحمن الرحيم

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته.

قصة غربية… غريبة جداً… ذكرها الشيخ علي الطنطاوي في بعض كتبه قال:

دخلت أحد مساجد مدينة (حلب) فوجدت شاباً يصلي فقلت -سبحان الله- إن هذا الشاب من أكثر الناس فساداً يشرب الخمر ويفعل الزنا ويأكل الربا وهو عاقّ لوالديه وقد طرداه من البيت فما الذي جاء به إلى المسجد… فاقتربتُ منه وسألته: أنت فلان؟!! قال: نعم… قلت: الحمد لله على هدايتك… أخبرني كيف هداك الله؟؟ قال: هدايتي كانت على يد شيخ وعظنا في مرقص… قلت مستغرباً… في مرقص؟!! قال: نعم… في مَرقص!! قلت: كيف ذلك؟!! قال: هذه هي القصة… فأخذ يرويها فقال:
كان في حارتنا مسجد صغير… يؤم الناس في شيخ كبير السن… وذات يوم التَفَتَ الشيخ إلى المصلين وقال لهم: أين الناس؟!… ما بال أكثر الناس وخاصة الشباب لا يقربون المسجد ولا يعرفونه؟!!… فأجابه المصلون: إنهم في المراقص والملاهي…
قال الشيخ: وما هي المراقص والملاهي؟!!… ردّ عليه أحد المصلين: المرقص صالة كبيرة فيها خشبة مرتفعة تصعد عليها الفتيات عاريات أو شبه عاريات يرقصنَ والناس حولهنَ ينظرون إليهن… فقال الشيخ: والذين ينظرون إليهن من المسلمين؟ قالوا: نعم… قال: لا حول وقوة إلا بالله… هيا بنا إلى تلك المراقص ننصح الناس… قالوا له: يا شيخ… أين أنت… تعظ الناس وتنصحهم في المرقص؟! قال: نعم… حاولوا أن يثنوه عن عزمه وأخبروه أنهم سَيُواجَهون بالسخرية والاستهزاء وسينالهم الأذى فقال: وهل نحن خير محمد صلى الله عليه وسلم؟! وأمسك الشيخ بيد أحد المصلين ليدله على المرقص… وعندما وصلوا إليه سألهم صاحب المرقص: ماذا تريدون؟!! قال الشيخ: نريد أن ننصح من في المرقص… تعجب صاحب المرقص… وأخذ يمعن النظر فيهم ورفض السماح لهم… فأخذوا يساومونه ليأذن لهم حتى دفعوا له مبلغاً من المال يعادل دخله اليومي.
وافق صاحب المرقص… وطلب منهم أن يحضروا في الغد عند بدء العرض اليومي..

قال الشاب: فلما كان الغد كنت موجوداً في المرقص… بدأ الرقص من إحدى الفتيات… ولما انتهت أسدل الستار ثم فتح… فإذا بشيخ وقور يجلس على كرسي فبدأ بالبسملة وحمد الله وأثنى عليه وصلى على رسول الله صلى الله عليه وسلم ثم بدأ في وعظ الناس الذين أخذتهم الدهشة وتملكهم العجب وظنوا أن ما يرونه هو فقرة فكاهية… فلما عرفوا أنهم أمام شيخ يعظهم أخذوا يسخرون منه ويرفعون أصواتهم بالضحك والاستهزاء وهو لا يبالي بهم… واستمر في نصحه ووعظه حتى قام أحد الحضور وأمرهم بالسكوت والإنصات حتى يسمعوا ما يقوله الشيخ.

قال: فبدأ السكون والهدوء يخيم على أنحاء المرقص حتى أصبحنا لا نسمع إلا صوت الشيخ، فقال كلاماً ما سمعناه من قبل… تلا علينا آيات من القرآن الكريم وأحاديث نبوية وقصصاً لتوبة بعض الصالحين وكان مما قاله: أيها الناس… إنكم عشتم طويلاً وعصيتم الله كثيراً… فأين ذهبت لذة المعصية. لقد ذهبت اللذة وبقيت الصحائف سوداء ستسألون عنها يوم القيامة وسيأتي يوم يهلك فيه كل شيء إلا الله سبحانه وتعالى… أيها الناس… هل نظرتم إلى أعمالكم إلى أين ستؤدي بكم إنكم لا تتحملون نار الدنيا وهي جزء من سبعين جزءاً من نار جهنم فكيف بنار جهنم… بادروا بالتوبة قبل فوات الأوان…
قال فبكى الناس جميعاً… وخرج الشيخ من المرقص وخرج الجميع وراءه وكانت توبتهم على يده حتى صاحب المرقص تاب وندم على ما كان منه.









رد مع اقتباس
قديم 2012-11-21, 14:26   رقم المشاركة : 194
معلومات العضو
معاً إلى الله
مؤهل سابق
 
الصورة الرمزية معاً إلى الله
 

 

 
إحصائية العضو










افتراضي

عصفور النافذة


تجاوز السبعين من عمره بقليل , كل من حوله من الأحباب والأقارب والمعارف والأصدقاء إختفوا تماماًمن حياته .. واحداً تلو الأخر ..
شريكة حياته خطفها المصير المُقدر المحتوم
في ليلة مظلمة من ليالي الشتاء البارد الحزين ..

ربما منذ عام , ربما منذ بضع سنين .
لا يهم الزمن .. ولا يهم السكن .

ضاع الزمن والسكن .. ترك منزله البسيط المتواضع , وسريره النحاسي القديم
, وفِراشه الدافئ الوثير , وكتبه القديمة الكثيرة , وأتى إلى هنا .

يطلقون على هذا المكان الكئيب دار الضيافة !! .. حيث تختفي معالم الدار .
. وصفات الضيافة . إنها حفرة عميقة , أو مقبرة فسيحة , تجمع فيها كل ألوان و أشكال البشر .
. كل من بلا أهل أو صديق أو ولد .
ولكنه منهم , وليس منهم .. لا يُقر , ولا يعترف .. " أنا لىّ أقارب و ولد .. إبني الأكبر هاجر وتركني في
رعاية إبني الأصغر و حماية الله و الأم و الجار .
إبني الأصغر شغلته متاعب الحياة و الزوجة و الأبناء . عاش معي في منزلي , حتى رحلت رفيقة عمري , فضاق بي و بوجودي معه و صرخ من مشاكلي الصحية . حررت نفسي من قيود الأوامر و النواهي من إبني و زوجته, بالبقاء طوال اليوم خارج المنزل .. حتى يقهرني التعب و يهزمني الإرهاق .. فأعود متسللاً كل يوم بعد منتصف الليل , إلى غرفتي .. لأنام وحيداً .. فلا أنام ".

كان مناسباً أن يستمع إلى نصيحة الجيران , و إصرار الإبن و الأقارب .. في الدار ستلقى العناية و الرعاية .. ستعيش مع أقرانك و أمثالك , من كبار السن , و فاقدي القدرة على الحياة .
ماذا تفيدك أموالك ؟ .. ماذا تبقى من أحلامك ؟
تمر الأيام .. بل الأسابيع و الشهور .. ولا أحد يسأل عنه . خادم الغرفة , جامد الوجه
, عنيف الحركات , لا يتكلم , لا يبتسم . عامل المطبخ .. رجل طيب ولكنه يعتذر و يأسف على كل شئ .
. هذه هى الأوامر . طعام بلا مذاق أو رائحة .. بلا ملح أو حلوى .. كل شئ مر .
. لا شاي , لا قهوة , لا سكر .. كله منكر !! .

في الصباح الباكر لأحد الأيام , إستيقظ على صوت عصفور يدق بمنقاره من خلف زجاج النافذة .
. دقائق قليلة مرت .. دخل عامل الغرفة ليخبره أن زيارة في إنتظاره .
كان الإبن الأكبر ينتظر في الردهة . تعانقا .. وبكى الأب .. طلب من إبنه الجلوس فإعتذر .
. طائرتي ستقلع بعد ساعة واحدة .. آسف مضطر للإنصراف .
. وضع في جيب والده حفنة قليلة من الأوراق المالية , و انصرف ..
في اليوم التالي .. وفي نفس الموعد في الصباح الباكر ..
إستيقظ على دقات منقار العصفور على زجاج النافذة . وبعد دقائق معدودة
, دخل خادم الدار يخبره بأن نجله في إنتظاره .
إحتضن إبنه الأصغر في لهفة .. وقبل أن يسأله عن زوجته و أولاده , بادره الإبن بطلب مساعدة مالية عاجلة ,
وأنه يعلم أن أخاه الأكبر ترك له بعض المال بالأمس . تلقى الابن المال من أبيه, و اختفى في لحظات .

أصبح عصفور النافذة صديقه الوحيد .. يتعمد كل يوم أن يختلس بعض حبات الأرز من على مائدة الغذاء
, يضعها في مظروف صغير يصنعه من ورق الصحف , ويخبئها في جيب بنطاله .
. ينظر عن يمينه و يساره خشية إفتضاح أمره .. وفي المساء ,
وقبل أن ينام يضع حبات الأرز على حافة النافذة لصديقه الوحيد .
. في الصباح الباكر يأتي العصفور ليلقي عليه تحية الصباح .. يفتح النافذة .
. و يتحدث مع عصفوره الجميل ,
ويرد عليه التحية . وأصبح العصفور أمله الوحيد المنتظر في الحياة , الذي يأتي كل يوم
, من أجله هو فقط , ليلقي عليه تحية الصباح .
مرت الأيام و الشهور , و أُغلقت النافذة تماماً ..
ولازال العصفور يأتي كل يوم ليلقي تحية الصباح على زجاج النافذة .
. بدون حبات الأرز .. وبدون إنتظار لرد التحية .

إنتهى .

كم هذه الحياه غريبه ابناء تتعب بتربيتهم يتركونك ويرحلون
واذ تذكروك فـ اعلم لمصالحم الشخصيه
وهذا الطائر الذي لم تقدم له شئ سوى عدد قليل من حبات الارز وهو الى الان يزور تلك النافذة
.



مما راق لي










رد مع اقتباس
قديم 2012-11-21, 14:31   رقم المشاركة : 195
معلومات العضو
معاً إلى الله
مؤهل سابق
 
الصورة الرمزية معاً إلى الله
 

 

 
إحصائية العضو










افتراضي

فصاحة اعرابي

يُحكى أن تاجراً تعرض له قطاع الطريق وأخذوا ماله
فلجأ إلى المأمون العباسي ليشكو إليه
وأقام ببابِه سنةً فلم يؤذَن له بالدخول عليه
: فارتكَبَ حيلةً وَصَل بها إليه ، وهي
: أنه حضر يوم الجمعة ونادَى
يا أهل بغداد اشهدوا علي بما أقول
وهو أن لي ما لَيس لله
وعندي ما ليس عند الله
ومعي ما لم يخلُقه الله
وأحب الفتنة وأكره الحق
وأشهد بما لم أرَ
وأصلي بغير وضوء

فلما سمعه الناس حملوه إلى المأمون
فقال له : ما الذي بلغني عنك ؟
فقال : صحيح
قال : فما حملك على هذا ؟
قال : قُطع علي وأخذ مالي ولي ببابك سنة لم يؤذن لي
ففعلت ما سمعت لأراك وأبلغك لترد عليَّ مالي
قال : لكَ ذلك إن فسَّرتَ ما قلتَ
قال : نعم


أما قولي : إن لي ما ليس لله
فلي زوجة ووَلَد ، وليس ذلك لله


وقولي عندي ما ليس عند الله
فعندي الكذب والخديعة ، والله بريء من ذلك


وقولي : معي ما لم يخلقه الله
فأنا أحفظ القرآن ، وهو غير مخلوق

وقولي : أحب الفتنة
فإني أحب المال والولد
لقوله تعالى : إنما أموالُكم وأولادكم فتنة


وقولي : أكره الحق
فأنا أكره الموت وهو حق


وقولي : أشهد بما لم أَرَ
فانا أشهد أن محمدا رسول الله ، ولم أرَه


وقولي : أصلي بغير وضوء
فإني أصلي على النبي بغير وضوء











رد مع اقتباس
إضافة رد

الكلمات الدلالية (Tags)
قصص و عبر حكايا اخترتها


تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع

الساعة الآن 15:47

المشاركات المنشورة تعبر عن وجهة نظر صاحبها فقط، ولا تُعبّر بأي شكل من الأشكال عن وجهة نظر إدارة المنتدى
المنتدى غير مسؤول عن أي إتفاق تجاري بين الأعضاء... فعلى الجميع تحمّل المسؤولية


2006-2024 © www.djelfa.info جميع الحقوق محفوظة - الجلفة إنفو (خ. ب. س)

Powered by vBulletin .Copyright آ© 2018 vBulletin Solutions, Inc