(( أسامة بن لادن ))اللغز المحير - الصفحة 13 - منتديات الجلفة لكل الجزائريين و العرب

العودة   منتديات الجلفة لكل الجزائريين و العرب > خيمة الجلفة > الجلفة للنقاش الجاد

الجلفة للنقاش الجاد قسم يعتني بالمواضيع الحوارية الجادة و الحصرية ...و تمنع المواضيع المنقولة ***لن يتم نشر المواضيع إلا بعد موافقة المشرفين عليها ***

في حال وجود أي مواضيع أو ردود مُخالفة من قبل الأعضاء، يُرجى الإبلاغ عنها فورًا باستخدام أيقونة تقرير عن مشاركة سيئة ( تقرير عن مشاركة سيئة )، و الموجودة أسفل كل مشاركة .

آخر المواضيع

(( أسامة بن لادن ))اللغز المحير

موضوع مغلق
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 2010-10-28, 21:00   رقم المشاركة : 181
معلومات العضو
اصيل 12
محظور
 
إحصائية العضو










افتراضي

الخميس 20 ذو القعدة 1431 الموافق 28 أكتوبر 2010

فرنسا تبدأ سحب جنودها من أفغانستان مطلع 2011

الإسلام اليوم / أ ف ب

صرّح وزير الدفاع الفرنسي أرفيه موران، اليوم الخميس، بأنّ باريس قد تبدأ بسحب جنودها من أفغانستان مطلع 2011، مؤكدًا أنّ هذه الخطوة لا علاقة لها برسالة التهديدات التي وجّهها زعيم تنظيم القاعدة إلى فرنسا.

وقال موران لإذاعة "آر تي إل إن": هناك موعد حدّده حلف شمال الأطلسي في إطار الاستراتيجية الجديدة، إنه مطلع 2011. في 2011 سنقوم بنقل سلسلة من المناطق" إلى الجيش الأفغاني.

وأضاف: "عندها قد تجري التحركات الأخرى أو الانسحابات الأولى لقوات التحالف من أفغانستان".

وتابع الوزير الفرنسي: "البرنامج الزمني الذي حدّده (الرئيس الأمريكي) باراك أوباما يقضي أصلًا بأن يغادر أوائل الجنود الأمريكيين أفغانستان خلال 2011".

وكان ابن لادن وجه في رسالة صوتية بثت قناة الجزيرة مقاطع منها الأربعاء تحذيرًا إلى فرنسا مطالبًا إياها بسحب قواتها من أفغانستان.

وقال ابن لادن في هذا التسجيل: إنّ السبيل لحفظ أمنكم هو رفع مظالمكم وأهمها انسحابكم من حرب (الرئيس الأمريكي السابق جورج) بوش المشئومة في أفغانستان".

وأضاف في المقتطفات التي بثتها الجزيرة "المعادلة بسيطة واضحة: فكما تَقْتُلون تُقْتَلون وكما تأسرون تؤسرون وكما تهدرون أمننا نهدر أمنكم والبادي أظلم"، مشيرًا إلى أنه "لا يستقيم أن تشاركوا في احتلال بلادنا وقتل نسائنا وأطفالنا ثم تريدون العيش بأمن وسلام









 


قديم 2010-10-28, 22:46   رقم المشاركة : 182
معلومات العضو
مناد بوفلجة
عضو فضي
 
الصورة الرمزية مناد بوفلجة
 

 

 
الأوسمة
وسام التميز سنة 2012 المرتبة الثالثة أفضل تصميم المرتبة الثالثة 
إحصائية العضو










Mh51


السلام عليكم و رحمة الله و بركاته
بارك الله فيكم على هذا الحوار الشيق ,, و بالنسبة لي رأيي مبني على وقائع و استنتاجات و هو رأي فئة لا بأس بها , و لأن الله خلقنا نخطئ و نصيب , لهذا قد يكون هناك خطأ في التقدير أو صواب في التفكير ,, و لكن هناك الحقيقة و لا شيء غير الحقيقة , لكن أين هي هذه الحقيقة
:
هي في عقل أسامة بن لادن , لأن الله سوف يحاسبه كما يحاسب ذلك الإنسان الفقير في الصحراء الذي لا يملك سوى فأس ليقطع الحطب و حمار , نعم , سوف يحاسبه الله على كل ما تسبب به , سواء كان ايجابي أو سلبي , على كل روح بريئة قتلت لا لذنب و لكن فقط لوجودها في المكان الفلاني أو لارتدائها الزى الفلاني مع أنها تسبح بحمد الله

و لا يمكن لأحد منكم في هذا المنتدى أن يقول لي أن أسامة بن لادن سوف يدخل الجنة أو أنه سوف يدخل النار ,,,
و لا أحد منكم يمكنه أن يؤكد لي أن أسامة بن لادن سوف يحشر مع الأنبياء أو في الدرك الأسفل من النار


فليس لي أن أزكي شخص مليئ بالشبهات

فالله سبحانه و تعالى هو العليم الحكيم










قديم 2010-10-29, 11:11   رقم المشاركة : 183
معلومات العضو
صالح القسنطيني
عضو فضي
 
الأوسمة
وسام مسابقة منتدى الأسرة و المجتمع وسام القلم الذهبي وسام القلم المميّز عضو متميّز 
إحصائية العضو










افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة اصيل 12 مشاهدة المشاركة
سم لي بعضا من علماء عصرنا الدين تشهد لهم بالعلم والصلاح ، فمن أعرفهم سبق فعلهم قولهم فكانوا أول من استفاد من علمهم ومعظمهم اما مجاهدا ،قتيلا ، أسيرا أو شريدا .
كدلك فكل يغني على ليلاه ، فالرافضة اتبعوا علماءعصرهم ، وتركوا الكتاب والسنة ، والصوفية أو المريدين اتبعوا علماء عصرهم وتركوا كتاب الله وسنة نبيه ، كما فعل الكثير من الفئات الضالة ، و اعلم أن من تقصدهم بعلماء عصرك لا تساوي أقوالهم عندي شيئا ، ما لم يكن مصدرها كتاب الله وسنة نبيه وفي حال الاختلاف أمرنا الله عز وجل كما في حالتنا هاته ، أن نرد الأمر له سبحانه أو لنبيه فقط هدا ما أعلم أنه في كتاب الله
قال تعالى: يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُواْ أَطِيعُواْ اللّهَ وَأَطِيعُواْ الرَّسُولَ وَأُوْلِي الأَمْرِ مِنكُمْ فَإِن تَنَازَعْتُمْ فِي شَيْءٍ فَرُدُّوهُ إِلَى اللّهِ وَالرَّسُولِ إِن كُنتُمْ تُؤْمِنُونَ بِاللّهِ وَالْيَوْمِ الآخِرِ ذَلِكَ خَيْرٌ وَأَحْسَنُ تَأْوِيلاً [النساء : 59]
الأمر هو برد كل خلاف إلى الله ورسوله فقط .. لمن؟ لمن يؤمن بالله ورسوله واليوم الآخر .
والآية واضحة لا تحتاج الى تفسير ، أما من رد الخلاف الى المعمم الرافضي أو الى شيخ الزاوية الفلانية أو رده الى عالم سلطان ، أو حبر أو رهبان ، فهدا قد خالف أمر الله ، الدي اشترط فَرُدُّوهُ إِلَى اللّهِ وَالرَّسُولِ "إن كنتم تؤمنون بالله واليوم الآخر" .
السلام عليكم

عجيب أمرك و أني أراك غذيت فتغذيت دون النظر إلى غذائك

صدقت فوالجب علينا ان نرد أمرنا عند الخلاف إلى الله و رسوله و قد أجمع العلماء قاطبة على أن الرد إلى الله هو الرد إلى كتابه و الرد إلى رسول الله هو الرد إلى شخصه في حياته و إلى سنته بعد مماته

و نحن إذ نتحدث عن أمر جاءنا هو من قبيل الأمن و الخوف و سفك الدماء و الناس في ذلك قسمان عالم و عالم مجتهد و من هم دونه أما العالم الجتهد فإنه يستنبط حكم ذلك من كتاب الله و سنة رسول الله و يكون بذلك قد عمل بما اوجبه الله عليه و أما أمثالنا من العوام و الغوغاء و الدهماء و العامة من الناس فقد رددنا الأمرإلى الله فوجدنا قوله تعالى: ( وإذا جاءهم أمر من الأمن أو الخوف أذاعوا به ولو ردوه إلى الرسول وإلى أولي الأمر منهم لعلمه الذين يستنبطون) و رددناه إلى الله فوجدنا قوله تعالى: (فاسألوا أهل الذكر إن كنتم لا تعلمون)

انت من كلامك تجعل الناس جميعهم قادرون على فهم كلام الله و كلام رسول الله و استنباط الأحكام منهما فكلامك مجمل بقوله نرد الخلاف إلى الله فبين و فصل و ارفع اللبس فإن التدليس و الكلام المجمل لا ينفع

لهذا فاعلم يا أصيل أن رد الأمر إلى الله و رسوله عند العامة من الناس هو سؤال العلماء المستنبطون المجتهدون

بالله عليك ماذا تفهم من قوله تعالى: (فاسألوا أهل الذكر إن كنتم لا تعلمون) فهل نسالهم في الوضوء و الصلاة دون الدماء و الأعراض

يا اخي دعك من التلبيس و التدليس و الكلام المجمل الذي هدفه الطعن في علماء عصرنا و عزل الناس عنهم و انت كما قلت من قبل في أحسن احواك أنك متبع و قد اتبعت احد ممن عاصرك...









قديم 2010-10-29, 11:16   رقم المشاركة : 184
معلومات العضو
صالح القسنطيني
عضو فضي
 
الأوسمة
وسام مسابقة منتدى الأسرة و المجتمع وسام القلم الذهبي وسام القلم المميّز عضو متميّز 
إحصائية العضو










افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة اصيل 12 مشاهدة المشاركة
اسمع أخي صالح ، عندما تريد أن تحكم على متخاصمين ، وجب سماعهما الاثنين والا كان حكمك جورا ، فكيف يستقيم حكمك اذا لم تقم بسماع الطرفين ، وهكذا حدث معك ، رغم أن بعضا من الضباط السابقين في الجيش قد قالوا كتبوا في الأمر وفضحوا جنرالاتهم ، بأنهم كانوا وراء المجازر ، الا أننا لا نسمع الا مايصدر عن اعلام تابع لطرف واحد ، أما الطرف الآخر فقد حكمنا عليه دون بذل أدنى جهد لنسمع رأيه .


فان كنت تقصد المجازر بحق المسلمين في بلدي وفلذة كبدي فان الجنرالات وجندهم هم من ارتكبها لا أسامة .


اما قولك أن الدين علم وعمل ولن أدخل في المفهوم الشرعي للدين ، مادمت فهمت قصدك ، واني أتفق معك في ما يجب أن يتصف به المجدد بالعلم ، الا أني أراك أهملت العمل ، وما علمت في عصرنا هذا من جمع العلم والعمل معا أكثر من أسامة نحسبه كذلك ولا نزكي على الله أحداااا، فقد سمعنا عن العلماء الجهابذة ، لكنهم ما عملوا بعلمهم ، بل منهم من اشترى به ثمنا قليلا .

وأحب في ردودي أن أعطي الأمثلة كي يتضح الأمر أكثر لمن أشكل عليه ، فمثلا أذكرك بقصة الراهب والغلام ، فالعلم الذي يحمله الغلام لا يساوي الا الشيء القليل اذا ما قارناه بعلم الراهب ، الا أن من دعى الناس وجدد لهم دينهم هو الغلام ، فالغلام أفضل من الراهب فقد علم قليلا الا أنه عمل بما علمه من علم ، أما الراهب فقد علم كثيرا ، الا أنه لم يعمل بعمله ، "حتى أن الراهب قال له أي بني أنت اليوم أفضل مني قد بلغ من أمرك ما أرى وانك ستبلى وان ابتليت فلا تدل علي " وهذا الفرق ، فتنبه أخي.

أما كلامك عن علماء العصر قال تعالى: {اليوم أكملت لكم دينكم وأتممت عليكم نعمتى ورضيت لكم الأسلام دينا}
وفى صحيح مسلم عنه من حديث جابر أن الرسول عليه الصلاة والسلام قال في خطبة الوداع : " وقد تركت فيكم ما إن تمسكتم به لن تضلوا بعده كتاب الله تعالى " ( وللحاكم : " كتاب الله وسنتي " )
أخرج ابن عدي عن أبي هريرة رضي الله عنه، قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: (إن في جهنم واديا تستعيذ منه كل يوم سبعين مرة، أعده الله للقراء المرائين في أعمالهم وإن أبغض الخلق إلى الله عالم السلطان). أ.هـ
وتريدني أن آخذ العلم من أبغض خلق الله .
فأبو حنيفة رحمه الله قال: ( لا يحل لأحد أن يأخذ بقولنا ما لم يعلم من أين أخذناه ) ،وقال : ( حرام على من لم يعرف دليلي أن يفتي بكلامي ) وقال: ( فإننا بشر نقول القول اليوم ونرجع عنه غدا )
وفي هذا يطول الحديث ، وهل أفسد الدين إلا الملوك وأحبار سوء ورهبانها.
السلام عليكم

اما هذه

اقتباس:
فان كنت تقصد المجازر بحق المسلمين في بلدي وفلذة كبدي فان الجنرالات وجندهم هم من ارتكبها لا أسامة .
إذا فالذين كانوا ارهابا في الجبال كانوا ((انحوا في الخرشف و القرنينة و الخبيزة و التلفاف))
لو لم اعش وسط حي شعبي كان بؤرة للخوارج و ا{يناهم عيانا يتفاخرون بذبح فلان ربما أذنت لك و أما على ما انا عليه فهيهات يا رجل

نعم للجنرالات نصيب و للخوارج نصيب أوفر

و باقي كلامك من باب كلام حق اريد به باطل و قد رددت عليك قبل.









قديم 2010-10-29, 11:54   رقم المشاركة : 185
معلومات العضو
source de vie
عضو مميّز
 
إحصائية العضو










افتراضي

a mon avis benladene est une personnalité imaginaire ....tous simplement c'est une ruse pour faire la guerre










قديم 2010-10-29, 12:20   رقم المشاركة : 186
معلومات العضو
tahiri
عضو مبـدع
 
إحصائية العضو










افتراضي

؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟










قديم 2010-10-29, 13:02   رقم المشاركة : 187
معلومات العضو
عطر الملكة
عضو متألق
 
الصورة الرمزية عطر الملكة
 

 

 
إحصائية العضو










افتراضي

اولا اختي اشكر طرحك للموضوع القيم
ندخل في الموضوع
و الله يا اختي موضوع 11 سبتمبر لحد الآن مش معروف بالضبط أي تنظيم قام بها كل القصة انه لما ظهر شريط يشيد فيه اسامة بن لادن بمن قاموا بالعملية هذه الاشادة هي سبب جعل اسامة بن لادن و تنظيم القاعدة في مقدمة المتهمين بالقيام بهذه الهجومات
بخصوص شخصية اسامة بن لادن فعلا هي شخصية غامضة و غريبة و محاطة بالتساؤلات يعني تخيلي الاساتذة الي درس عندهم في الصغر يقولو انو كان شخص وسيم و هادئ و قليل الكلام يميل للحزن و نادرا ما تراه يضحك مهذ ب و طيب و مثقف كثير بين شخصيته في الطفولة و بين شخصيته في الكبر بحيث اصبح مؤسس تنظيم القاعدة و مطلوب من طرف الولايات المتحدة الامريكية كاخطر رجل في العالم
لكن عندي ملاحظة بسيطة الفوبيا نتاع امريكا مش من اسامة بن لادن كشخص فوبيا امريكا من الاسلام و المسلمين بشكل عام










قديم 2010-10-29, 13:15   رقم المشاركة : 188
معلومات العضو
بس يا بحر
عضو فعّال
 
إحصائية العضو










افتراضي

قتل النفس التي حرم الله

إن الحمد لله رب العالمين نحمده ونستعينه ، ونعوذ بالله من شرور أنفسنا ومن سيئات أعمالنا ، إنه من يهده الله فلا مضل له ، ومن يضلل فلا هادي له .
وأشهد أن لا إله إلا الله وحده لا شريك له ، وأشهد أن محمداً عبده ورسوله .
{يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُواْ اتَّقُواْ اللّهَ حَقَّ تُقَاتِهِ وَلاَ تَمُوتُنَّ إِلاَّ وَأَنتُم مُّسْلِمُونَ }آل عمران102
{يَا أَيُّهَا النَّاسُ اتَّقُواْ رَبَّكُمُ الَّذِي خَلَقَكُم مِّن نَّفْسٍ وَاحِدَةٍ وَخَلَقَ مِنْهَا زَوْجَهَا وَبَثَّ مِنْهُمَا رِجَالاً كَثِيراً وَنِسَاء وَاتَّقُواْ اللّهَ الَّذِي تَسَاءلُونَ بِهِ وَالأَرْحَامَ إِنَّ اللّهَ كَانَ عَلَيْكُمْ رَقِيباً }النساء1
{يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا اتَّقُوا اللَّهَ وَقُولُوا قَوْلاً سَدِيداً {70 } يُصْلِحْ لَكُمْ أَعْمَالَكُمْ وَيَغْفِرْ لَكُمْ ذُنُوبَكُمْ وَمَن يُطِعْ اللَّهَ وَرَسُولَهُ فَقَدْ فَازَ فَوْزاً عَظِيماً }[الأحزاب71،70 ]
أما بعد :
فإن أصدق الحديث كتاب الله ، وخير الهدي هدي نبينا محمد r ، وشر الأمور محدثاتها ، وكل محدثة بدعة ، وكل بدعة ضلالة ، وكل ضلالة في النار .

أحبتي في الله ......
هذا هو لقاءنا الرابع مع السبع الموبقات التي حذر منها النبي r في الحديث الذي رواه البخاري ومسلم وأبو داود والنسائي من حديث أبي هريرة رضي الله عنه أن النبي r قال:
(( اجتنبوا السبع الموبقات )) . قالوا : يا رسول الله وما هُنَّ ؟
قال (( الشرك بالله ، والسحرُ وقتلُ النفس التي حرم الله إلا بالحق ، وأكلُ مال اليتيم ، وأكلُ الربا ، والتولي يوم الزحف وقذفُ المحصناتِ الغافلاتِ المؤمنات ))(1) .
ونحن اليوم على موعد مع الكبيرة الثالثة في هذا الحديث ألا وهي قتل النفس التي حرم الله إلا بالحق .
ونظراً لطول الموضوع فسوف أركز حديثي مع حضراتكم في العناصر التالية :
أولاً : حرمة النفس والدماء عند الله جل وعلا .
ثانياً : حكم من قتل نفسه فمات منتحراً .
ثالثاً : حكم القتل الخطأ .
رابعاً : هل للقاتل المتعمد توبة ؟
أولاً : حرمة النفس والدماء عند الله جل وعلا .
أحبتي في الله :
إن الله عز وجل قد كرم هذا الإنسان تكريماً كبيراً .
خلقه بيده ونفخ فيه من روحه وأسجد له ملائكته وسخر له ما في السموات وما في الأرض جميعاً منه .
وأرسل له الرسل ليأخذوا بيديه إلى الحق وأنزل من أجله شريعة محكمة تضمن له السعادة في الدنيا والآخرة .
وهي المنهج الحق المستقيم الذي يصون الإنسان من الزيغ والانحراف ويحفظه من مزالق الشر ونوازع الهوى .
وهي المورد العذب الزلال والمعين الكريم الفياض الذي يشفي صدره ويُحي نفسه ويروى عقله ويحفظُ بدنه .
ومن أجل هذا فقد ضمنت الشريعة المحكمة جميع الحقوق التي تكرم وتسمو بهذا الإنسان وفي طليعة هذه الحقوق حقُ الحياة ...
وهو حق كبير لا يحل لأحد أن ينتهك حرمته أو أن يستبيح حماه .
بل لقد جعل الإسلام قتل النفس كبيرة .
كبيرة تأتي بعد كبيرة الشرك بالله عز وجل كما قال الله عز وجل في وصف عباد الرحمن .
وليس لأحد البته أن يسلب هذه الحياة إلا خالقها سبحانه وتعالى أو بأمر منه في نطاق الحدود التي شرعها لخلقه وهو سبحانه عليم بهم خبير بما يصلحهم ويفسدهم إذ يقول سبحانه : {أَلَا يَعْلَمُ مَنْ خَلَقَ وَهُوَ اللَّطِيفُ الْخَبِيرُ } [الملك:14]
والعليم اللطيف الخبير جل وعلا يحرم قتل النفس إلا بالحق فيقول سبحانه : {وَلاَ تَقْتُلُواْ النَّفْسَ الَّتِي حَرَّمَ اللّهُ إِلاَّ بِالْحَقِّ} [ الأنعام:14]
ويقول رسوله r : (( وقتلُ النفس التي حرم الله إلا بالحق )) .
وهذا الحق الذي يبيح قتل النفس محدد واضح لا غموض فيه ..
وليس متروكاً للرأي ولا متأثراً بالهوى .
وقد حدد النبي r في الحديث الصحيح الذي رواه البخاري ومسلم وغيرهما من حديث ابن مسعود رضي الله عنه أن النبي r قال : (( لا يحلُ دمُ امريء مسلمٍ يشهد أن لا إله إلا الله وأني رسول الله إلا بإحدى ثلاث النفسُ بالنفسُ ، والثيب الزاني ، التارك لدينه المفارقُ للجماعة ))(1)
فأما الحالة الأولى : فهي القصاص العادل الذي وإن قتل نفساً فقد ضمن الحياة
للمجتمع نفسه .
كما قال تعالى : {يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُواْ كُتِبَ عَلَيْكُمُ الْقِصَاصُ فِي الْقَتْلَى
الْحُرُّ بِالْحُرِّ وَالْعَبْدُ بِالْعَبْدِ وَالأُنثَى بِالأُنثَى فَمَنْ عُفِيَ لَهُ مِنْ أَخِيهِ شَيْءٌ فَاتِّبَاعٌ
بِالْمَعْرُوفِ وَأَدَاء إِلَيْهِ بِإِحْسَانٍ ذَلِكَ تَخْفِيفٌ مِّن رَّبِّكُمْ وَرَحْمَةٌ فَمَنِ اعْتَدَى بَعْدَ ذَلِكَ فَلَهُ عَذَابٌ أَلِيمٌ{178} وَلَكُمْ فِي الْقِصَاصِ حَيَاةٌ يَاْ أُولِيْ الأَلْبَابِ لَعَلَّكُمْ تَتَّقُونَ }
[ البقرة :178-179]
نعم .. حياةٌ بردع هؤلاء الذين يفكرون مجرد تفكير في الاعتداء على الناس .
وحياةٌ بكفَّ أهل المقتول عن الثأر قد لا يقف عند القاتل بل يتعداه إلى أهله ممن لا ذنب لهم ولا جريرة .
وحياة يأمن فيها كل فرد على نفسه لأنه يعلم يقيناً أن هناك قصاصاً عادلاً ينتظر كل من يتعدى حدود الله .
أما الحالة الثانية : التي يجوز فيها القتلُ وبالرجم فهي للثيب الزاني الذي رزقه اللهُ الحلال الطيب فراح يرتعُ في مستنقع الرذيلة العفن .
والحالة الثالثة : التي يجوز فيها القتلُ تكون لمن ترك دينه وارتد بعد أن منَّ الله به عليه .
فالردة بالإجماع سبب لإباحة دم المسلم .
يقول النبي r في الحديث الذي رواه البخاري وأحمد عن ابن عباس: ((من بَّل دينه فاقتلوه))(1)
هذه هي الحالات الثلاث التي تبيح قتل المسلم على يد ولي الأمر المسلم أو من
ينوب عنه .
أما فيما عدا هذه الحالات فإنه لا يجوز أبداً قتل النفس بل إن الأمر جد خطير وكيف لا وقد قال جل وعلا : { وَمَن يَقْتُلْ مُؤْمِناً مُّتَعَمِّداً فَجَزَآؤُهُ جَهَنَّمُ خَالِداً فِيهَا وَغَضِبَ اللّهُ عَلَيْهِ وَلَعَنَهُ وَأَعَدَّ لَهُ عَذَاباً عَظِيماً }[النساء:93]
وفي صحيح البخاري عن ابن عمر رضي الله عنهما قال رسول الله r : (( لا يزال المؤمن في فسحة من دينه ما لم يُصب دماً حراماً )) . قال : فقال ابن عمر : إن من ورطات الأمور التي لا مخرج لمن أوقع نفسه فيها سفكُ الدم الحرام بغير حِلَّه (2)
وفي سنن النسائي من حديث معاوية رضي الله عنه أن النبي r قال : (( كلُ ذنب عسى الله أن يغفره إلا الرجل يقتل المؤمن متعمداً ، أو الرجل يموت كافراً )) (3)
وفي الحديث الذي رواه أبو داود من حديث أبي الدرداء ورواه الحاكم والنسائي وأحمد من حديث معاوية وصحح الحديث شيخنا الألباني في صحيح الجامع أن النبي قال :
(( كل ذنب عسى الله أن يغفره إلا من مات مشركاً أو قتل مؤمناً متعمداً ))(4)
وفي الحديث الذي رواه النسائي من حديث بريده رضي الله عنه أن النبي r قال : (( قتلُ المؤمن أعظم عند الله من زوال الدنيا )) ([1])
الله أكبر .... فكم يكون عظيماً عند الخالق زوال الدنيا على قدر عظمتها .
فإذا علمنا أن قتل المؤمن أعظم من زوال الدنيا علمنا خطورة وفظاعة القتل العمد بما لا يمكن للغة البشر أن تصفه وقد جمعه من أوتي جوامع الكلم في هذا اللفظ الوجيز .
وفي الحديث الذي رواه النسائي والبخاري في التاريخ وصححه الألباني من حديث عمرو بن الحمق الخزاعي أن النبي r قال : (( من أمَّنَ رجلاً على دمه فقتله فأنا برئ من القاتل وإن كان المقتول كافراً )) ([2])
عن عبيد الله بن عدي أن المقداد بن عمرو الكندي – وكان حليفاً لبني زهرة وكان ممن شهد بدراً مع النبي r - أخبره أنه قال لرسول الله r : أرأيت إن لقيت رجلاً من الكفار فاقتتلنا ، فضرب إحدى يدي بالسيف فقطعها ، ثم لاذ مني بشجرة ، فقال : أسلمت لله ، أأقتله يا رسول الله بعد أن قالها ؟ فقال رسول الله r : لا تقتله فقال : يا رسول الله قطع إحدى يدي ، ثم قال ذلك بعد ما قطعها ، فقال رسول الله r : (( لا تقتله فإن قتلته فإنه بمنزلتك قبل أن تقتله ، وإنك بمنزلته قبل أن يقول كلمته التي قال )) ([3])
وقام النبي r في حجة الوداع يبين حرمة هذه الدماء فيقول والحديث في الصحيحين من حديث ابن أبي بكرة (( أي شهر هذا؟ )) قلنا الله ورسوله أعلم . وهذا من أدب الصحابة رضي الله عنهم ، قال فسكت حتى ظننا أنه سيسميه بغير اسمه ، قال : (( أليس البلدة ؟ قلنا : بلى ، قال : فأي يوم هذا ؟ )) قلنا : الله ورسوله أعلم ، فسكت ، حتى ظننا أنه سيسميه بغير اسمه قال : أليس يوم النحر )) قلنا : بلى يا رسول الله قال : (( فإن دماءكم وأموالكم حرام عليكم كحرمة يومكم هذا في بلدكم هذا في شهركم هذا وستلقون ربكم فيسألكم عن أعمالكم فلا ترجعوا بعدي كفاراً أو ضلالاً يضرب يعضكم رقاب بعض ألا ليبلغ الشاهد الغائب ))(1)
ولحرمة هذه الدماء عند الله جل وعلا وأنها ليست رخيصة بسفكها من شاء وقت شاء بل هي عظيمة عند الله جل وعلا .
ولذا فإن أول ما يُقضى فيه يوم القيامة هو الدماء .
كما في الصحيح وغيرهما أن النبي r قال : (( أولُ ما يقضى فيه بين الناس يوم القيامة في الدماء ))(2)
ولا منافاة بين هذا وبين قوله (( أول ما يحاسب به العبدُ الصلاة )) (3)
فهذا حق بينه وبين الله والدماء حق العباد .
وقد ورد عند النسائي وأبو داود من حديث ابن مسعود بلفظ (( أول ما يحاسب به العبد الصلاة وأول ما يقضى بين الناس الدماء ))(4)
ولذلك قال علي بن أبي طالب كما في صحيح البخاري (( أنا أول من يجثو يوم القيامة بين يدي الرحمن جل وعلا للخصومة )) ([4])
يريد قصته في مبارزته هو وصاحبه يوم بدر وفيهم نزل قول الله تعالى {هَذَانِ خَصْمَانِ اخْتَصَمُوا فِي رَبِّهِمْ } [ الحج:19]
فإذا قامت القيامة وقام الناس جميعاً لرب العالمين ووقفوا في أرض المحشر حفاة عراةَّ غُرلا ([5])وقد دنت الشمس من الرؤوس وتصبب العرق على قدر الأعمال وزفرت جهنم وزمجرت وقد جيء لها سبعون ألف زمام مع كل زمام سبعون ألف ملك يجرونها ([6]) وتطايرت الصحف ونصبت الموازين ونودي عليك .
فقرع النداء قلبك وارتعدت فرائصك واضطربت جوارحك وتغير لونك وطار قلبك وجاءت الملائكة الموكلة بسوقك إلى الله تعالى .
حتى إذا ما وقفت بين يدي ملك الملوك وجبار السموات والأرض أخذت صحيفتك هذه الصحيفة التي لا تغادر صغيرة ولا كبيرة !!
فانتبه ... يُنادى عليك أيها القاتلُ المجرم يا من سفكت دماء الموحدين المؤمنين فتأتي فرداً عارياً لا سلطان لك ، ولا مال معك ، لتفتدي به وقد أحاط بك من كل ناحية من قتلتهم في الدنيا وقد تعلقوا به وأوداجهم [أي عروق أعناقهم] تشخب [أي تسيل] دماً ويقولون لله جل وعلا سل هذا القاتل فيم قتلنا كما في سنن النسائي من حديث ابن عباس وهو حديث حسن قال سمعت النبي يقول : (( يجيء المقتول متعلقاً بالقاتل تشخب [تسيل] أوداجه دما ، فيقول : أي رب سل هذا فيم قتلني ؟ )) وفي رواية (( يجيء المقتول بالقاتل يوم القيامة ، ناصيته ورأسه بيده ، وأوداجه تشخب دماً ، يقول : يا رب ، قتلني هذا ، حتى يدنيه من العرش ، قال : فذكروا لابن عباس التوبة فتلا هذه الآية {وَمَن يَقْتُلْ مُؤْمِناً مُّتَعَمِّداً} قال : وما نُسِخَت هذه الآية ولا بدلت ، وأنى له التوبة ؟ ))(1)
الله أكبر .....
تذكر وقوفك يوم العرض عريانا
والنار تلهب من غيظ ومن حنق
اقرأ كتابك يا عبد على مهلٍ
فلما قرأت ولم تنكر قراءته فلما
نادى الجليل خذوه يا ملائكتي
المشركون غداً في النار يلتهبوا



مستوحشاً قلق الأحشاء حيرانا
على العصاة ورب العرش غضبانا
فهل ترى فيه حرفاً غير ما كانا
وأقررت إقرار من عرف الأشياء عرفانا
وامضوا بعبدٍ عصى للنار عطشانا
والموحدون في دار الخلد سكانا



{وَنَضَعُ الْمَوَازِينَ الْقِسْطَ لِيَوْمِ الْقِيَامَةِ فَلَا تُظْلَمُ نَفْسٌ شَيْئاً وَإِن كَانَ مِثْقَالَ حَبَّةٍ مِّنْ خَرْدَلٍ أَتَيْنَا بِهَا وَكَفَى بِنَا حَاسِبِينَ } [الأنبياء:47]
وفي صحيح مسلم عن أبي هريرة أن النبي r قال لأصحابه يوماً (( أتدرون من
المفلس ؟)) قالوا : المفلس فينا من لا درهم له ولا متاع ، قال : (( إن المفلس من أمتي من يأتي يوم القيامة بصلاة وصيام وزكاة ويأتي وقد شتم هذا وقذف هذا وأكل مال هذا ، وسفك دم هذا ، وضرب هذا فَيُعْطَى هذا من حسناته ، وهذا من حسناته فإن فنيت حسناته قبل أن يُقْضَي ما عليه ، أُخذ من خطاياهم ثم طرح في النار ))(2)


ثانياً : حكم من قتل نفسه فمات منتحراً
أحبتي في الله :
ولم ينتف هذا الوعيد الرهيب في حق من قتل نفسه منتحراً والعياذ بالله بل هو خالد في النار لما ورد في الصحيحين من حديث أبي هريرة أن النبي r قال :
((من تردى من جبل (أي ألقى بنفسه) فقتل نفسه فهو في نار جهنم يتردى فيها خالداً مخلداً فيها أبداً ، ومن تحسى سماً فقتل نفسه فسمه في يده يتحساهُ في نار جهنم خالداً فيها أبداً ، ومن قتل نفسه بحديدة فحديدته في يده يتوجأ بها في بطنه في نار جهنم خالداً مخلداً فيها أبداً )) ([7])
وفي الصحيحين من حديث سهل بن سعد أن رسول الله التقى هو والمشركون فاقتتلو ، فلما مال النبي r إلى عسكره ، ومال الآخرون إلى عسكرهم ، وفي أصحاب رسول الله رجل لا يدع لهم شاذَّة ولا فاذَّة إلا اتبعها يضربها بسيفه – فقالوا ما أجزأ منا اليوم أحد كما أجزأ فلان ، فقال رسول الله r : (( أما إنه من أهل النار )) .
فقال رجل من القوم : أنا صاحبه أبداً .
قال فخرج معه كلما وقف معه ، وإذا أسرع أسرع معه ، قال : فجُرِحََ الرجل جرحاً شديداً فاستعجل الموت فوضع سيفه فقتل نفسه فخرج الرجل إلى رسول الله فقال : أشهد أنه رسول الله .
قال : (( وما ذاك ؟ )) .
فقال : الرجلُ الذي ذكرت آنفاً أنه من أهل النار ، فأعظم الناس ذلك ، فقلت : أنا لكم به فخرجت في طلبه حتى جرح جرحاً شديداً فاستعجل الموت ، فوضع سيفه بالأرض وذُبَابَه بين ثدييه ( ذبابة السيف : طرف رأسه) ثم تحامل عليه فقتل نفسه فقال رسول الله عند ذلك :
(( إن الرجل ليعمل عمل أهل الجنة فيما يبدوا للناس وهو من أهل النار وإن الرجل ليعمل عمل أهل النار فيما يبدوا للناس وهو من أهل الجنة وإنما الأعمال بالخواتيم ))(1)
وفي رواية أخرى في الصحيحين عن أبي هريرة قال : فلما أُخبر النبي أن الرجل قتل نفسه كبر النبي وقال : (( أشهد أني عبد الله ورسوله ثم أمر بلالاً فنادى في الناس أنه لن يدخل الجنة إلا نفسٌ مسلمة وإن الله ليؤيد هذا الدين بالرجل الكافر ))(2)
ثالثاً : حكم القتل الخطأ
وقد بينه الله جل وعلا في سورة النساء بقوله :
{وَمَا كَانَ لِمُؤْمِنٍ أَن يَقْتُلَ مُؤْمِناً إِلاَّ خَطَئاً وَمَن قَتَلَ مُؤْمِناً خَطَئاً فَتَحْرِيرُ رَقَبَةٍ مُّؤْمِنَةٍ وَدِيَةٌ مُّسَلَّمَةٌ إِلَى أَهْلِهِ إِلاَّ أَن يَصَّدَّقُواْ فَإِن كَانَ مِن قَوْمٍ عَدُوٍّ لَّكُمْ وَهُوَ مْؤْمِنٌ فَتَحْرِيرُ رَقَبَةٍ مُّؤْمِنَةٍ وَإِن كَانَ مِن قَوْمٍ بَيْنَكُمْ وَبَيْنَهُمْ مِّيثَاقٌ فَدِيَةٌ مُّسَلَّمَةٌ إِلَى أَهْلِهِ وَتَحْرِيرُ رَقَبَةٍ مُّؤْمِنَةً فَمَن لَّمْ يَجِدْ فَصِيَامُ شَهْرَيْنِ مُتَتَابِعَيْنِ تَوْبَةً مِّنَ اللّهِ وَكَانَ اللّهُ عَلِيماً حَكِيماً } [النساء:92]
فالحالة الأولى : أن يقع القتل على مؤمن أهله مؤمنون في دار الإسلام .
وفي هذه الحالة يجب تحرير رقبة مؤمنة وديةٌ تسلمُ إلى أهل القتيل فأما تحرير الرقبة المؤمنة فهو تعويض للمجتمع المسلم عن قتل نفس بعنق نفس مؤمنة أخرى .
وأما الدية فتسكين لثائرة نفوس أهل القتيل وشراٌْ لخواطرهم بعد ما فجعوا في قتيلهم وتعويض لهم عن بعض ما فقدوه إلا أن يصدَّقوا ويتنازلوا عن هذا الحق تسامحاً
وتعاطفاً . أ. هـ([8])
الحالة الثانية : أن يقع القتل على مؤمن وأهله محاربون للإسلام في دار الحرب .
وفي هذه الحالة يجب تحرير رقبة مؤمنة لتعويض النفس المؤمنة التي قتلت لكن لا يجوز دفع الدية لقوم القتيل المحاربين حتى لا يستعينوا بها على قتال المسلمين ، إذا لا مكان ولا مجال هنا لاسترضاء أهل القتيل لأنهم محاربون وأعداء للإسلام والمسلمين .
أما الحالة الثالثة : فهي أن يقع القتل على مؤمن أو على غير مؤمن قومه معاهدون أي لهم عهد هدنة أو عهد ذمة .
وفي هذه الحالة يجب أن تدفع الدية إلى أهله المعاهدين ولو لم يكن القتيل مؤمناً لأن عهدهم مع المؤمنين يجعل دماءهم مصونة كدماء المسلمين ويجب أيضاً على القاتل أن يعتق رقبة مؤمنة .
هذه هي أحكام القتل الخطأ .
وكان من الواجب عليّ أن أفصل الحديث في أحكام الدية ومقدارها ولكن لا يتسع الوقت لهذا فليراجعه من شاء في كتاب الجنايات والديات من كتب الفقه لعلمائنا الكرام جزاهم الله عنا وعن الإسلام والمسلمين خير الجزاء .
وأخيراً : هل للقاتل المتعمد توبة ؟
اختلف العلماء في هذه المسألة فلقد روى البخاري عن سعيد بن جبير قال : اختلف أهل الكوفة فَرَحَلْتُ فيها إلى ابن عباس فسألته عنها فقال هذه الآية { وَمَن يَقْتُلْ مُؤْمِناً مُّتَعَمِّداً ....... } هي آخر ما ترك وما نسخها شيء .
وفي رواية النسائي يقول سعيد قرأت عليه آية الفرقان {وَالَّذِينَ لَا يَدْعُونَ مَعَ اللَّهِ إِلَهاً آخَرَ } [الفرقان:68]
قال هذه مكية نسختها آية مدنية .
وذهب أهل السنة وما عليه المحققون من علماء السلف أن القاتل المتعمد إن تاب تاب الله عليه لأن الأخذ بظاهر آية النساء ومن يقتل مؤمنا متعمداً ليس بأولى من الأخذ بظاهر قوله تعالى { إِنَّ الْحَسَنَاتِ يُذْهِبْنَ السَّـيِّئَاتِ } [ هود : 114]
وقوله تعالى : {وَهُوَ الَّذِي يَقْبَلُ التَّوْبَةَ عَنْ عِبَادِهِ } [ الشورى : 25]
وقوله تعالى : {وَيَغْفِرُ مَا دُونَ ذَلِكَ لِمَن يَشَاءُ } [ النساء :48]
ثم إن الجمع بين آية النساء وآية الفرقان ممكن فلا نسخ ولا تعارض وذلك بحمل الحكم المطلق في آية النساء على الحكم المقيد في آية الفرقان لا سيما وقد اتفقا في الحكم والسبب فيكون معناه : {وَمَن يَقْتُلْ مُؤْمِناً مُّتَعَمِّداً فَجَزَآؤُهُ جَهَنَّمُ خَالِداً فِيهَا وَغَضِبَ اللّهُ عَلَيْهِ وَلَعَنَهُ وَأَعَدَّ لَهُ عَذَاباً عَظِيماً } [النساء:93]
{إِلَّا مَن تَابَ وَآمَنَ وَعَمِلَ عَمَلاً صَالِحاً } [ الفرقان : 70]
وأما الأحاديث التي تذكر هذا أيضاً فهي كثيرة منها ما رواه البخاري ومسلم عن عبادة بن الصامت وليه أن النبي قال :
(( تبايعوني على أن لا تشركوا بالله شيئاً ، ولا تزنوا ، ولا تسرقوا ، ولا تقتلوا النفس التي حرم الله إلا بالحق ، فمن وفَىَّ منكم فأجره على الله ، ومن أصاب شيئاً من ذلك فعوقب به فهو كفارة له ، ومن أصاب من ذلك شيئاً فستره الله عليه ، فأمره إلى الله إن شاء عفا عنه وإن شاء عذبه )) (1)
وكذلك حديث أبي سعيد الخدري في الصحيحين عن النبي r قال : (( كان فيمن قبلكم رجل قتل تسعة وتسعين نفساً ، فسأل عن أعلم أهل الأرض ؟ فدٌل على راهب ، فأتاه ، فقال : إنه قتل تسعة وتسعين نفساً ، فهل له من توبة ؟ فقال : لا ، فقتله ، فكمل به مائة ، ثم سأل عن أعلم أهل الأرض ؟ فدُل على رجل عالم ، فقال : إنه قتل مائة نفس ، فهل له من توبة ؟ فقال : نعم ، ومن يحول بينه وبين التوبة ؟ انطلق إلى أرض كذا وكذا ، فإن بها أناساً يعبدون الله فاعبد الله معهم ، ولا ترجع إلى أرضك ، فإنها أرض سوء ، فانطلق حتى إذا نصَفَ الطريق ، أتاه الموت ، فاختصمت فيه ملائكة الرحمة وملائكة العذاب ، فقالت ملائكة الرحمة : جاء تائباً ، مقبلا إلى الله ، وقالت ملائكة العذاب : إنه لم يعمل خيراً قط ، فأتاهم ملك في صورة آدمي فجعلوه بينهم ، فقال : قيسوا مابين الأرض التي أراد فقبضته ملائكة الرحمة )) ([9])
وأخيراً قال علماؤنا من قتل مؤمناً متعمداً فتاب تاب الله عليه أما إن لم يتب وأصر على الذنب حتى وافى ربه على الكفر بشؤم المعاصي
{فَجَزَآؤُهُ جَهَنَّمُ خَالِداً فِيهَا وَغَضِبَ اللّهُ عَلَيْهِ وَلَعَنَهُ وَأَعَدَّ لَهُ عَذَاباً عَظِيماً } [النساء:93]

اللهم اغفر ذنبنا
................. الدعاء


(1) رواه البخاري رقم (2766) في الوصايا ، باب قول الله تعالى : {إِنَّ الَّذِينَ يَأْكُلُونَ أَمْوَالَ الْيَتَامَى ظُلْماً} ، ومسلم رقم (89) في الإيمان ، باب بيان الكبائر وأكبرها ، وأبو داود رقم (2874) في الوصايا ، باب ما جاء في التشديد في أكل مال اليتيم ، والنسائي (6/257) في الوصايا ، باب اجتناب أكل مال اليتيم .


(1) رواه البخاري رقم (6878) في الديات ، باب قول الله تعالى : (( النفس بالنفس ، والعين بالعين )) ومسلم رقم (1676) في القيامة ، باب ما يباح به دم المسلم ، وأبو داود رقم (4352) في الحدود ، باب الحكم فيمن ارتد والترمذي رقم (1402) في الديات ، باب لا يحل دم امريء إلا بإحدى ثلاث ، والنسائي (7/91،90) في تحريم الدم باب ذكر ما يحل به دم المسلم ، وفي القسامة ، باب القيود .

(1) أخرجه البخاري رقم (6922) في استتابة المرتدين ، باب حكم المرتد والمرتدة واستتابهم في الجهاد ، باب لا يعذب بعذاب الله ، والترمذي رقم (1458) في الحدود ، باب ما جاء في المرتد ، وأبو داود رقم (4351) في الحدود ، باب الحكم فيمن ارتد ، والنسائي (7/105،104) في تحريم الدم ، باب الحكم في المرتد ، وأخرجه أيضاً أحمد في المسند (1/282) .

(2) رواه البخاري رقم (6863،6862) في الديات في فاتحته .

(3) أخرجه النسائي (7/81) في تحريم الدم في فاتحته وصححه شيخنا الألباني في الصحيحة(511) وهو في صحيح الجامع (4524) صحيح .

(4) رواه أبو داود رقم (4270) في الفتح ، باب في تعظيم قتل المؤمن وصححه شيخنا الألباني في صحيح الجامع رقم (4524) والصحيحة رقم (511).

(1) رواه النسائي (7/18) في تحريم الدم ، باب تعظيم الدم ، وصححه الألباني في صحيح الجامع رقم (4361) .

(2) رواه البخاري معلقاً والنسائي وصححه شيخنا الألباني في صحيح الجامع رقم (6103) .

(3) رواه البخاري رقم (6865) في الديات في فاتحته ، وفي المغازي ، باب شهود الملائكة بدراً ومسلم رقم (95) في الإيمان ، باب تحريم قتل الكافر بعد أن قال : لا إله إلا الله ، وأبو داود رقم (2644) في الجهاد ، باب على ما يقاتل المشركون ؟

(1) رواه البخاري رقم (1741) في الحج باب الخطبة أيام منى وفي الأضاحي رقم (5550) باب من قال : الأضحى يوم النحر وفي التفسير رقم (4662) باب تفسير سورة براءة ، وفي بدء الخلق رقم (3179) باب ما جاء في سبع أرضين ، وفي الفتن (7078) باب لا ترجعوا بعدي كفاراً يضرب بعضكم رقاب بعض ، وأخرجه مسلم رقم (1679) في القسامة ، باب تحريم الدماء ، وأبو داود رقم (1947) في الحج باب الأشهر الحرام .

(2) رواه البخاري رقم (6864) في الديات في فاتحته ، وفي الرقاق ، باب القصاص يوم القيامة ومسلم رقم (1678) في القسامة ، باب المجازاة بالدماء في الآخرة ، والترمذي رقم (1396) في الديات ، باب الحكم في الدماء ، والنسائي (8317) في تحريم الدم ، باب تعظيم الدم .

(3) رواه أبو داود رقم (865،864) في الصلاة باب قول النبي r (( كل صلاة لا يتمها صاحبها تتم من تطوعه )) وهو صحيح الجامع (2571) .

(4) صححه شيخنا الألباني في الصحيحة 1748 وصحيح الجامع (2572) .

(1) رواه البخاري رقم (4744) في تفسير سورة الحج باب {هَذَانِ خَصْمَانِ اخْتَصَمُوا فِي رَبِّهِمْ} وفي المغازي باب دعاء النبي rعلى كفار قريش ، و (7/231) في قصة غزوة بدر .

(2) رواه البخاري رقم (6527) في الرقاق ، باب الحشر ، ومسلم رقم (2859) في الجنة ، باب فناء الدنيا وبيان الحشر يوم القيامة ، والنسائي (4/114) في الجنائز ، باب البعث .

(3) رواه مسلم رقم (2842) في صفة الجنة ، باب من شدة حر نار جهنم ، والترمذي رقم (2576) في صفة جهنم ، باب ما جاء في صفة النار .

(1) رواه الترمذي رقم (3032) في التفسير ، باب ومن سورة النساء ، والنسائي (7/87،85) في تحريم الدم باب تعظيم الدم ، وإسناده قوي ، وقال الترمذي : حديث حسن صحيح ، وأخرجه أحمد رقم (2142) ، (2283) ، وصححه شيخنا الألباني في صحيح الجامع (8031) .

(2) رواه مسلم رقم (2581) في البر ، باب تحرير الظلم ، والترمذي رقم (2420) في صفة القيامة ، باب ما جاء في شأن الحساب والقصاص .

(1) رواه البخاري رقم (5778) في الطب ، باب شرب السم والدواء به وما يخاف منه ، ومسلم رقم (109) في الإيمان باب غلظ تحريم قتل الإنسان نفسه ، والترمذي رقم (2044) ، (3045) في الطب، باب فيمن قتل نفسه بسم أو غيره والنسائي (4/67،66) في الجنائز ، باب ترك الصلاة على من قتل نفسه ، وأبو داود رقم (3872) في الطب ، باب في الأدوية المكروهة .

(1) رواه البخاري رقم (6606) في القدر ، باب العمل بالخواتيم ، وفي الجهاد ، باب لا يقول : فلان شهيد ، وفي المغازي ، باب غزوة خيبر ، وفي الرقاق باب الأعمال بالخواتيم وما يخاف منها ، ومسلم رقم (112) في الإيمان ، باب غلظ تحريم قتل الإنسان نفسه .

(2) رواه البخاري رقم (3062) في الجهاد ، باب إن الله ليؤيد هذا الدين بالرجل الفاجر ، وفي المغازي ، باب غزوة خيبر وفي القدر ، باب العمل بالخواتيم ، ومسلم رقم 11 في الإيمان ، باب غلظ تحريم قتل الإنسان نفسه .

(2) الظلال (2/736).

(1) رواه البخاري رقم (18) في الإيمان ، باب علامة الإيمان حب الأنصار ومسلم رقم (1709) في الحدود ، باب الحدود كفارات لأهلها والترمذي رقم (1439) في الحدود ، باب الحدود كفارة لأهلها ، والنسائي (7/147) في البيعة على فراق المشرك .

(1) رواه البخاري رقم (3470) في الأنبياء ، باب ما ذكر عن بني إسرائي ، ومسلم رقم (2766) في التوبة ، باب توبة القاتل .



((...منقول...))









قديم 2010-10-29, 13:33   رقم المشاركة : 189
معلومات العضو
بس يا بحر
عضو فعّال
 
إحصائية العضو










افتراضي



وقد ورد عند النسائي وأبو داود من حديث ابن مسعود بلفظ

(( أول ما يحاسب به العبد الصلاة وأول ما يقضى بين الناس الدماء ))










قديم 2010-10-29, 13:41   رقم المشاركة : 190
معلومات العضو
بس يا بحر
عضو فعّال
 
إحصائية العضو










افتراضي

وقام النبي r في حجة الوداع يبين حرمة هذه الدماء فيقول والحديث في الصحيحين من حديث ابن أبي بكرة (( أي شهر هذا؟ )) قلنا الله ورسوله أعلم . وهذا من أدب الصحابة رضي الله عنهم ، قال فسكت حتى ظننا أنه سيسميه بغير اسمه ، قال : (( أليس البلدة ؟ قلنا : بلى ، قال : فأي يوم هذا ؟ )) قلنا : الله ورسوله أعلم ، فسكت ، حتى ظننا أنه سيسميه بغير اسمه قال : أليس يوم النحر )) قلنا : بلى يا رسول الله قال : (( فإن دماءكم وأموالكم حرام عليكم كحرمة يومكم هذا في بلدكم هذا في شهركم هذا وستلقون ربكم فيسألكم عن أعمالكم فلا ترجعوا بعدي كفاراً أو ضلالاً يضرب يعضكم رقاب بعض ألا ليبلغ الشاهد الغائب ))








ألا هل بلغت فاللهم أشهد

ألا هل بلغت فاللهم أشهد

ألا هل بلغت فاللهم أشهد

ألا هل بلغت فاللهم أشهد










قديم 2010-10-29, 16:55   رقم المشاركة : 191
معلومات العضو
اصيل 12
محظور
 
إحصائية العضو










افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة صالح القسنطيني مشاهدة المشاركة
السلام عليكم

عجيب أمرك و أني أراك غذيت فتغذيت دون النظر إلى غذائك

صدقت فوالجب علينا ان نرد أمرنا عند الخلاف إلى الله و رسوله و قد أجمع العلماء قاطبة على أن الرد إلى الله هو الرد إلى كتابه و الرد إلى رسول الله هو الرد إلى شخصه في حياته و إلى سنته بعد مماته

و نحن إذ نتحدث عن أمر جاءنا هو من قبيل الأمن و الخوف و سفك الدماء و الناس في ذلك قسمان عالم و عالم مجتهد و من هم دونه أما العالم الجتهد فإنه يستنبط حكم ذلك من كتاب الله و سنة رسول الله و يكون بذلك قد عمل بما اوجبه الله عليه و أما أمثالنا من العوام و الغوغاء و الدهماء و العامة من الناس فقد رددنا الأمرإلى الله فوجدنا قوله تعالى: ( وإذا جاءهم أمر من الأمن أو الخوف أذاعوا به ولو ردوه إلى الرسول وإلى أولي الأمر منهم لعلمه الذين يستنبطون) و رددناه إلى الله فوجدنا قوله تعالى: (فاسألوا أهل الذكر إن كنتم لا تعلمون)

انت من كلامك تجعل الناس جميعهم قادرون على فهم كلام الله و كلام رسول الله و استنباط الأحكام منهما فكلامك مجمل بقوله نرد الخلاف إلى الله فبين و فصل و ارفع اللبس فإن التدليس و الكلام المجمل لا ينفع

لهذا فاعلم يا أصيل أن رد الأمر إلى الله و رسوله عند العامة من الناس هو سؤال العلماء المستنبطون المجتهدون

بالله عليك ماذا تفهم من قوله تعالى: (فاسألوا أهل الذكر إن كنتم لا تعلمون) فهل نسالهم في الوضوء و الصلاة دون الدماء و الأعراض

يا اخي دعك من التلبيس و التدليس و الكلام المجمل الذي هدفه الطعن في علماء عصرنا و عزل الناس عنهم و انت كما قلت من قبل في أحسن احواك أنك متبع و قد اتبعت احد ممن عاصرك...
وعليكم السلام :
يا صالح لا تنفعل ، فما العجيب في أمري ، فاني أناقشك بما أعلمه ويشهد الله أني لا أبغي وراءه تلبيسا ولا تدليسا ، الا أني قرأت قوله تعالى : (اتخذوا أحبارهم ورهبانهم أربابا من دون الله ) ، وقرأت قوله عليه الصلاة والسلام لتتبعن سنن من كان قبلكم شبرا شبرا وذراعا بذراع حتى لو دخلوا جحر ضب تبعتموهم .
قلنا يا رسول الله اليهود والنصارى ؟ قال : فمن ؟ ! ! ) ، واني والله لأرى بعضهم اتبعوهم ، فجعلوا العالم ربا من دون الله ، فعلماء عصرك لا يساوي رأيهم عندي قشرة بصلة ، دون دليل .
أما قولك هو من قبيل الأمن والخوف وسفك الدماء ...سؤال العلماء المستنبطون المجتهدون ، فانه حق أريد به باطل ، فالآية في تفسير ابن كثير هي إنكار على من يبادر إلى الأمور قبل تحققهافيخبر بهاويفشيها وينشرها, وقد لا يكون لها صحة.
قلت : علماء عصرك ليسوا في ميادين المعارك ، فلا هم في أفغانستان ولا العراق ، ولا الصومال ولا باقي ميادين المعارك ، فالأخبار تأتيهم عبر وسائل اعلام عميلة وقد ثبت كذبها وتواطؤها، ويبادرون بالفتاوى قبل التحقق – الذهاب الى ميدان المعركة – وقد لا يكون لها صحة.
وجاء في تفسيرالإمام ابن أبي زمنين رحمه الله: في شرح " الذين يستنبطوه " الذين يفحصون عنه ويهمهم ذلك.
يقول إذا كانوا أعلم بموضع الشكر في النصروالأمن وأعلم بالمكيدة في الحرب.
ولم نعلم عنهم قط أنهم رفعوا السلاح في وجه أعداء الدين ، فكيف أسألهم عما هم عنه جاهلون ، وأترك من هم في أرض المعركة وأعلم بالمكيدة في الحرب .
أما فهمي للآية فلن أختلف معك فيه الا أنك جعلتها تخص فلان وفلان فقط دون غيرهم وهذا ما نختلف فيه .
أما باقي كلامك لا يستحق ردا.









قديم 2010-10-29, 17:01   رقم المشاركة : 192
معلومات العضو
ღ♥ღأهمـ واحدღ♥ღ
مشرف سابق
 
الصورة الرمزية ღ♥ღأهمـ واحدღ♥ღ
 

 

 
إحصائية العضو










افتراضي

ممكن مجرد دمية تحركها الولايات المتحدة أنا صراحة أشك في وجوده ...










قديم 2010-10-29, 17:09   رقم المشاركة : 193
معلومات العضو
اصيل 12
محظور
 
إحصائية العضو










افتراضي

نقطة الخلاف يا صالح، أنك ترى بأن أسامة بن لادن خارجي ، لأن علماء عصرك قد قالوا عنه خارجي
وأرى أن أسامة بن لادن مجاهد في سبيل الله ، اجتهد فان أصاب فله أجران وان أخطىء فله أجر اجتهاده ، وهذا ما قاله علماء عصري .
فان اختلف علماء عصرك مع علماء عصري ، رددنا الأمر الى الله ورسوله .
فهات لنا أدلة علماء عصرك أن أسامة خارجي ، نردها الى الله ورسوله .










قديم 2010-10-29, 17:13   رقم المشاركة : 194
معلومات العضو
اصيل 12
محظور
 
إحصائية العضو










افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة nailicool مشاهدة المشاركة
ممكن مجرد دمية تحركها الولايات المتحدة أنا صراحة أشك في وجوده ...
وممكن تكون أنت أيضا مجرد دمية تحركها الولايات المتحدة أنا صراحة أشك فيك.
ان بعض الظن اثم ، وان الظن لا يغني من الحق شيئا









قديم 2010-10-29, 17:27   رقم المشاركة : 195
معلومات العضو
اصيل 12
محظور
 
إحصائية العضو










افتراضي

وهذه أقوال العلماء والمشايخ في أسامة بن لادن حفظه الله
قال عنه الشيخ محمد بن عثيمين - رحمه الله :
" أحمد الله على تيسير هذا اللقاء مع أخينا أسامة الذي كنت أتمنى أن أجلس معه وقد بين لنا فضيلة الجهاد وأسأل الله أن يبارك في أخينا أسامة "



- قال عنه الشيخ ابن جبرين - حفظه الله :

" أسامة رجل جاهد في سبيل الله قديماً وكان له جهود في بلاد الأفغان وفقه الله ونصره ونصر به ولا يزال قائماً بالجهاد وكونه يكفر فهذا من اجتهاده "

- قال عنه الشيخ حمود العقلاء الشعيبي رحمه الله :
" هو مجاهد مؤمن يقاتل على منهج الكتاب والسنة بحذافيره "

- قال عنه الشيخ الشهيد بإذن الله عبد الله العزام :
" ولله أشهد أني لم أجد له نظيراً في العالم الإسلامي فنرجو الله أن يحفظ له دينه وماله وأن يبارك له في حياته "

- قال عنه الشيخ الأسير في سجون أمريكا عمر عبدالرحمن - فك الله أسره :
" جزا الله أسامة خيراًً فقد كان حقاً يطبق الجهاد كما أُمر من الكتاب والسنة بارك الله في عمره "

- قال عنه الشيخ حامد العلي - حفظه الله :
" الشيخ أسامة وقادة تنظيم القاعدة هم من المجاهدين في سبيل الله وأسأل الله لهم النصر "

- قال عنه الشيخ سعيد الزعير - حفظه الله :
" الأمة تحتاج إلى رجال كأمثال أسامة يجاهد الأعداء فإن شئت ترى للرجال فانظر إلى أسامة "

- قال عنه القائد حكمتيار - حفظه الله :
" الشيخ أسامة هبة من الله عز وجل وهبها الله للجهاد الأفغاني انه حقاً أمير المجاهدين "

- قال عنه الشيخ عمر بكري - حفظه الله :
" لقد أحيا الشيخ أسامة فريضة الجهاد بعد أن كانت غائبة فجزاه الله خيراً "

- قال عنه الشيخ يونس خالص - حفظه الله :
" أنا لا أملك إلا نفسي وهي عليّ عزيزة جداً ولكن نفسي دون نفسك ونحري دون نحرك وأنت في ضيافتنا ولا يصل أحد إليك إن شاء الله "

- قال عنه الشيخ أبو قتادة الفلسطيني - فك الله أسره :
" والآن بقي أن نصل إلى الحديث عن أسامة بن لادن هذا الرجل الذي فرض نفسه بقوة على الأحداث وصار اسمه على لسان كل متحدث وصار حديثه أكثر إيقاعاً من هدير الطائرات ...
وقال أيضاً في كلمته بعد سنة من حصاره في الغرب في شعبان من عام 1423 هـ : .... تحية من القلب لهذا الرجل العظيم لأبي عبدالله أسامة بن لادن هذا الرجل الذي رفع رأس الأمة .. شهد الله رفع رأس الأمة عالياً فيه نفتخر وبأمثاله إذا ذكر من الرجال في أمتكم .. دفعنا لهم هذا الشخص هذه السمرة هذا الصوت الذي مازال يبكي كل من يسمعه وقد امتلأت عباراته بمزيج الإيمان واليقين والزهد هذا الرجل الذي إذا طلبوا لنا من يمثل الإسلام اليوم ؟ دفعنا لهم أمثال أبي عبدالله .. تحية حب لهذا الرجل الذي أثبت أنه يقول قليلاً ويعمل عظيماً تحية حب له "

و
هذا رد الشيخ عبد الله بن جبرين , حفظه الله , وأمد في عمره

على أن الشيخ عبد العزيز بن باز لم يقل الا خيرا فى اسامه . . .


https://ia311537.us.archive.org/2/items/azmmm/azmmm.rar

- قال عنه الشيخ علي الخضير - حفظه الله :
" الشيخ أسامة رجل مجاهد في سبيل الله نسأل الله بأسمائه الحسنى وصفاته العلى أن ينصره ويمكن له "

- قال عنه الشيخ القائد الشهيد بإذن الله خطاب - رحمه الله :
" إنه أخونا في الإسلام إنه واسع المعرفةومجاهد وهب ثروته ونفسه من أجل الله ... إنه أخ مخلص وهو على العكس تماماً مما يتهمه الكفار وغير المؤمنين إننا نعلم مكانته عند المجاهدين في أفغانستان وأماكن أخرى في العالم وما يقوله الأمريكيون غير صحيح وعلى كل حال فإن من واجب جميع المسلمين مساعدة بعضهم البعض من أجل رفع شأن الدين الإسلامي .. إن أسامة بن لادن هو أحد علماء الجهاد الرئيسيين كما إنه قائد أساسي ومعلم للمجاهدين في شتى أنحاء العالم لقد حارب عدة سنوات ضد الشيوعيين في أفغانستان ويخوض اليوم حرباً ضد الامبريالية الأمريكية "

- قال عنه الشيخ عبد العزيز الجربوع - فك الله أسره :
" يكفي الدنيا بأسرها جمالاً وجود أسامة فيها .. أمريكا تحشد ما تحشد لمواجهة مؤمن واحد الشيخ أسامة حيث حشدت ما يقارب الستين دولة وأخذت تتسول بين الدول كما صرح حلف الناتو بذلك لجمع التبرعات لتمويل الحملة ضد أسامة بن لادن ولله دره رجل في مواجهة دولة ودولة في مواجهة رجل فأي بشرى أعظم من هذه البشرى ولعل الافرازات المزعومة بعد الحدث أنستكم معاشر المؤمنين البشرى القرآنية "

- قال عنه الشيخ ناصر الفهد - حفظه الله :
" فإن الشيخ المجاهد أبا عبدالله أسامة بن لادن حفظه الله ونصره اجتمعت عليه الأمم من أقطارها على اختلاف أديانهم وألوانهم من الصليبيين واليهود والهندوس والبوذيين والمنافقين والخونة وغيرهم في مشارق الأرض ومغاربها بجميع ما بأيديهم مما بلغته علومهم من الأسلحة والطائرات والأقمار الصناعية وأجهزة التجسس والمراقبة ومع أن صورته انتشرت في الأرض انتشار النار في الهشيم فصار يعرفه القاصي والداني والصغير والكبير والمسلم والكافر والرجل والمرأة ومع هذا كله لم يعثروا له على أثر ولا وقفوا له على خبر ولا يدرى تحت أي سماء هو.. نسأله الله سبحانه أن يحفظه منهم وأن ينصره عليهم وأن يقر عيوننا بهزيمة أمريكا وأحلافها "

- قال عنه الشيخ صالح اللحيدان - حفظه الله :
" حكومة طالبان والشيخ أسامة مظلومين في هذا القتال الأمريكي الشرس ونصرة المظلوم أمر مطلوب على المسلمين "



عزة مجاهد ... وفارس قائد
منقول .













موضوع مغلق

الكلمات الدلالية (Tags)
))اللغز, لاين, مسالة, المدير


تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع

الساعة الآن 10:06

المشاركات المنشورة تعبر عن وجهة نظر صاحبها فقط، ولا تُعبّر بأي شكل من الأشكال عن وجهة نظر إدارة المنتدى
المنتدى غير مسؤول عن أي إتفاق تجاري بين الأعضاء... فعلى الجميع تحمّل المسؤولية


2006-2024 © www.djelfa.info جميع الحقوق محفوظة - الجلفة إنفو (خ. ب. س)

Powered by vBulletin .Copyright آ© 2018 vBulletin Solutions, Inc