![]() |
|
الجلفة للمواضيع العامّة لجميع المواضيع التي ليس لها قسم مخصص في المنتدى |
في حال وجود أي مواضيع أو ردود
مُخالفة من قبل الأعضاء، يُرجى الإبلاغ عنها فورًا باستخدام أيقونة
( تقرير عن مشاركة سيئة )، و الموجودة أسفل كل مشاركة .
آخر المواضيع |
|
![]() |
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
![]() |
رقم المشاركة : 136 | ||||
|
![]() قصــــة صـــورة جنسيــــة
انطلقت متجهة نحو الهدف .. لم تكن تعلم مصيرها المجهول .. سوى ان صاحبها البرئ أرسلها في مهمة خاصة كانت المهمة هي أن تذهب لـ....... ثم ترسل رفيقتها تبعا لاتفاق مسبق .. ومن هنا بدأت القصة يدور هذا الحوار بين اثنين .. سوف أرسلها لك ولكن بشرط .. أن تردها بأخرى أبشر ولا يهمك .. إ نت تامر أمر .. بس لاتنس تدعيلي .. وأرسلها المسكين وبعد برهة .. هاه وصلت ؟؟ ايوه مشكور ماقصرت الحوار مضمونه طيب وكلماته جميلة ولكن ماخفي كان أدهى وأمر وتمت الصفقة .. وانتهت العملية .. وعشرات من خلق الله يشهدون على ذلك كان من وراء الكواليس رجل يرقب .. رجل قد ارتدى قبعة سوداء .. انف معقوف .. تتدلى على جانبي رأسه جديلتان خبيثتان لئيمتان .. كان يرقب الصفقة .. ابتسم بعد ان تمت ثم أطلق ضحكة هستيرية قال بعدها .. هذا ماكنت أرنو إليه كانت الصفقة عبارة عن صورة مقابل صورة .. فحش مقابل فحش ..ذل مقابل ذل ذل يقدمه المسلم للمسلم ..وصاحب القبعة قد أتم مهمته على أكمل وجه ذل يقدمه المسلم للمسلم ..وصاحب القبعة قد عرف من أين تؤكل الكتف ذل يقدمه المسلم للمسلم .. وصاحب القبعة يكشر عن أنيابه فرحا مغتبطا وانطلقت الصورة .. وتكرر المشهد بحذافيره مرة أخرى بين شخصين أخرين وبنفس البضاعة .. نفس الصورة.. الصورة التي أرسلها صاحبنا المسكين في المرة الأولى ويتكرر المشهد ثالثة ورابعة .. وعاشرة .. وللمرة الألف .. والسلعة هي هي .. سلعة صاحبنا المسكين الذي أرسلها في المرة الأولى لم يكن يعلم صاحبنا المسكين ان هذه الصورة التي سيحصلها الألوف وربما الملايين ستلقي عليه تبعا من السيئات مالله به عليم رجل شاهد تلك الصورة بعد سلسلة طويلة من الصفقات .. فارتكب الحرام وغشي المنكر .. وفسد وأفسد وصاحب الصورة المسكين قد أنهكته الخطايا .. وزادته تلك الصورة إثما وبلايا وصاحب القبعة السوداء يقول : هذا ماكنت أرنو إليه والناصح يصرخ أم تي مالذي يجري لنا؟؟ رجل شاهد تلك الصورة فطلق زوجته بعد ان اصبحت حياتهما جحيما لايطاق وصاحب الصورة المسكين قد أنهكته الخطايا وزادته تلك الصورة إثما وبلايا وصاحب القبعة السوداء لازال يردد هذا ماكنت أرنو إليه والناصح يصرخ أم تي مالذي يجري لنا؟؟ رجل شاهد تلك الصورة فتبدلت حاله وتغيرت طموحاته وآماله .. وعن الحرام صار بحثه وسؤاله .. بعد أن كان- يوما من الأيام - ذا قدر ورفعة وصاحب الصورة المسكين لازال يضيف الى رصيده من سيئات الغير سيئات وويلات .. وحسرات يوم القيامة وندامات وصاحب القبعة السوداء يردد ويردد .. هذا ماكنت أرنو إليه.. هذا ماكنت أرنو إليه والناصح يصرخ أمتي... أمتي.. ما لذي يجري لنا؟؟ وفتاة ضاعت وتاهت .. وفي الحرام صالت وجالت بعد أن كانت ذات قلب برئ وعين هادئة .. كل هذا صار وحدث بعد أن شاهدت الصورة .. صورة صاحبنا الاول وصاحب الصورة المسكين لازال يضيف الى رصيده من سيئات الغير سيئات وويلات .. وحسرات يوم القيامة وندامات وصاحب القبعة السوداء .. يتمتم قائلا هذا ماكنت أرنو إليه والناصح يصرخ أمتي .. أمتي .. مالذي يجري لنا ويهدم بيت .. ويضيع عرض.. وتزول همم ..وتدمر أمة وصاحب الصورة المسكين لازال يضيف إلى رصيده من سيئات الغير سيئات وويلات .. وحسرات يوم القيامة وندامات وصاحب القبعة السوداء يبشر رفاقه هذا ماكنت أرنو إليه والناصح يصرخ أمتي أمتي .. مالذي يجري لنا وتمر الأيام تلو الأيام .. والساعات تلو الساعات ..والصفقات تلو الصفقات ويموت صاحب الصورة الأولى من غير توبة .. صاحب الصفقة الأولى .. فيتوسد لحده .. ويرقد في قبره ولازالت سلسلة الصفقات تجري وتجري.. وتصب على صاحبنا في قبره آثاما تتلوها الاثام .. وذنوبا تتلوها ذنوب تفنى اللذاذة ممن نال صفوتها ... من الحرام ويبقى الوزر والعار تبقى عواقب سوء في مغبتها ... لاخير في لذة من بعدها النار نعم والله .. لاخير في لذة من بعدها النار أخي الحبيب أعلن مع نفسك التوبة .. وسارع بالرجعة والأوبة وقل لنفسك إني أطمح لتغيير الدنيا .. فلماذا تغيرني صورة من سينقذ الأمة الغرقى إذا كنت أنا نفسي الغريق وتأمل في مقدار إثم .. بل آثام وآثام .. ستحصلها من تلك الصورة عد الى الله .. اركن اليه .. اذرف حار الدمعات في الاسحار .. وناج رب السموات والاقطار عندها .. سينتفض صاحب القبعة السوداء قائلاً ما لذي يجري لنا؟؟ ويستبشر الناصح هذا ماكنت أرنو إليه الكـاتـب : أديب الناصـر
|
||||
![]() |
![]() |
رقم المشاركة : 137 | |||
|
![]() كلام بليغ غير متكلف :
الدنيا دار مفر وليست دار مقر , فلا تغتر فيها بأمل فإنما تعاني فيها الألم , فهي إذا حلت أوحلت , وإذا رمت أورمت , وإذا أقبلت بلت , وإذا صبت أوصبت , وهذه القبور تبنى ولكننا ما تبنا , فأدم النظر وكن على حذر , وأعلم أن خير المعاني ما يحبب إليك المعالي , ويبعدك عن المعاصي . والخيبة تذهب بالهيبة , والمنية تضحك من الأمنية , كما تضحك القبور من القصور , فخذ العبرة واسكب العبرة , فدع التهجم والتهكم , وتجنب التعدي والتحدي , واحذر التعدي إلا على عدو أدار لك حربته ونبله , وأراد لك أن تذل وتبلى , وأعلم أن لكل مستبد علامات فإذا علاااااااااااااااااا مات . يقول الشافعي رحمه الله : وعين الرضا عن كل عيب كليلة *** ولكنّ عين السخط تبدي المساويا ولست بهياب لمن لا يهابني *** ولست أرى للمرء ما لا يرى ليا فإن تدن مني تدن منك مودتي *** وإن تنأ عني تلقني عنك نائيا كلانا غني عن أخيه حياته *** ونحن إذا متنا أشد تغانيا |
|||
![]() |
![]() |
رقم المشاركة : 138 | |||||
|
![]() اقتباس:
اقتباس:
بارك الله فيك اخي الفاضل jackin
و احسن اليك .. و جزاك الله خيرا على ما تشاركنا به من قصص و عبر .. دمعت عينايا من قصة لان الباار بوالده .. الله انا نسالك ان تجعلنا قرة اعين والدينا .. و انت ترضيهم عنا و تقدّرنا دوما على ارضائهم .. جزيل الشكر استاذي الفاضل .. ابق بالقرب .. في انتظار جديدك .. |
|||||
![]() |
![]() |
رقم المشاركة : 139 | |||
|
![]() دعاء
لا شيء مما ترى تبقى بشاشته *** يبقى الإله ويودي المالُ والولد -------- تزوجت منذ ما يزيد على سبع سنين.. الحمد لله كل ما أنشده – من وجهة نظري – وجدته.. فأنا مستقر في عملي.. مستقر في زواجي.. لا أشكو إلا الملل.. فأنا وزوجتي لم نرزق أطفالا.. وبدأ الملل.. وكثرت زيارات الأطباء.. كل جهد أعتقد أنني بذلته.. سافرت للداخل والخارج.. عندما أسمع عن طبيب قادم متخصص في العقم.. أحجز لديه موعداً.. التحاليل كثيرة والأدوية أكثر.. · ولكن لا فائدة.. أصبح أكثر حديثنا أنا وزوجتي في الطبيب الفلاني وماذا قال.. وماذا سنتوقع.. التوقعات تستمر لمدة سنة أو سنتين.. فمرحلة العلاج طويلة.. منهم من أخبرني أن العقم مني.. البعض افادنا ان اعم من زوجتي .. على كل حال .. سارت ايامنا مراجعة و بحث عن حل .. اصبح هاجس الطفل يسيطر على مشاعرنا .. و على الرغم انني احاول ان لا اشعر زوجتي بذلك .. و لكن لابد ان تشعر بما يدور .. فالاسئلة كثيرة .. هناك من يسالها ماذا تنتظر .. و كأن الامر بيدها .. منهم من ينصحها باسم طبيب في المكان الفلاني .. لقد ذهبت له فلانة و انجبت طفلاا .. و فلانة .. و هكذا اصبح مجتمع زوجتي له نصيب كبير من الاسئلة .. لم يقل لنا احد .. لماذا لا نتجه الى الله و ندعوه دعوة صادقة .. سبع سنوات مضت و نحن نلهث وراء الاطباء و تركنا لدعاء .. و تركنا لتوجه الى الله .. ذاااات مساء .. عبرتُ طريقاا فاذا بشخص كفيف يريد ان يعبر الطريق .. فأمسكت بيده.. وعبرت به الجزء الأول من الطريق.. ووقفنا في المنتصف.. ننتظر خلو الشارع في الجهة الأخرى من السيارات.. ووجدها فرصة ليسألني.. بعد أن دعا لي بالتوفيق والصحة.. هل أنت متزوج؟ فأجبته بنعم.. فأردف قائلا.. ألك أبناء.. فقلت له لم يقدر الله ذلك.. منذ سبع سنين ونحن ننتظر الفرج.. عبرنا الطريق. ولما أردت أن أودعه قال لي. يا بني لقد جرى لي ما جرى لك وأخذت أدعو في كل صلاة.. (رب لا تذرني فرداً وأنت خير الوارثين) والحمد لله لي من الولد سبعة فضغط علي يدي وقال: لا تنس الدعاء.. ولم أكن أحتاج إلى توصية.. فقد وجدت مفقوداً لي.. أخبرت زوجتي بما حدث لي.. وتجاذبنا الحديث.. أين نحن عن الدعاء كل شيء بحثنا عنه وجربناه.. و كل طبيب نسمع به طرقنا بابه.. · فلماذا لا نطرق باب الله؟ وهو أوسع الأبواب وأقربها.. تذكرت زوجتي أن امرأة مسنة قد قالت لها منذ سنتين.. عليك بالدعاء.. ولكن كما قالت زوجتي.. كان في ذلك الوقت لدينا مواعيد لا حد لها مع الأطباء.. أصبحت مراجعاتنا للأطباء مراجعة عادية. بدون تلهف وبدون قلق.. مراجعات عادية.. نبحث عن علاج محدد فقط.. يكون سبباً من الأسباب.. وتوجهنا إلى الله بقلوبنا.. في الصلوات المكتوبة وفي جوف الليل.. تحرينا أوقات الإجابة.. ولم يخب الظن.. ولم نُرد. بل فتح الله باب الإجابة.. وحملت زوجتي.. ووضعت طفلة.. تبارك الله أحسن الخالقين.. لن نخف الفرح ولا السرور.. ولكننا الآن نردد.. (ربنا هب لنا من أزواجنا وذرياتنا قرة أعين واجعلنا للمتقين إماماً). د. عبد الملك القاسم |
|||
![]() |
![]() |
رقم المشاركة : 140 | |||
|
![]() السلام عليكم الحمد لله الذي وهب لي من الرفاق من أثلجوا صدري وفتقوا لساني وزادوني علما وحِكًَمَا من خلال ما تنثر اقلامهم وما تنطق به السنتهم أسألك ربي أن تجازي اناملهم بكل حرف نثروه وبكل كلمة قالوها بأن تجعلها في ميزان حسناتهم يوم لا ينفع مال ولا بنون إلا من أتى الله بقلب سليم ![]() أقدم لكم هذه القصة المعبرة المقتبسة ...قصة بالسجع ... حدثنا زيد بن هشام قال: نزلت في مدينة لأهل سلام، فإذا بذاك الغلام يقول لشيخ من الأعمام: إن شيب شعرك و انحناء ظهرك ،و ضعف بأسك، دليل على طول مكثك، فما قولك في دار عيشك؟ قال: لقد طال بي فيها مقامي، و سألقي عليها سلامي بعد شهر أو عام، فما رأيتها إلا كالمنام، لا ينجح فيها إلا من عمل، و ثابر ولم يفقد الأمل، و كثير الجهد بذل، و خاب فيها من خمل وعوض النشاط بالكسل ، وعبد فيها الملل، وسبق فيها السف العذل، فلا جدوى من التثريب على ما حصل، و لا رحمة فيها لمن غفل، تراها يوما تزدهر و أياما تعتكر، فيها شجاع ركب الخطر، و جبان في بيته استتر، و غني بجاهه افتخر، و فقير لحاله صبر، و عزيز شأنه سما و ذليل رأسه هوى، و اموت فيها على الكل استوى ، فمن اتبع لذتها اعتدى، ومن تجنبها اهتدى و بقول الشاعر اقتدى. إياك إياك و الدنـــيا و لذتـــــــها فالمـــــوت فـــيها لخــلق الله مـفترس إن الخلائق في الدنيا لو اجتهدوا أن يحبسوا عنك هذا الموت ما حبسوا |
|||
![]() |
![]() |
رقم المشاركة : 141 | |||||
|
![]() اقتباس:
اقتباس:
و عليكم السلام و رحمة الله و بركاته باركك الله اخي سفيان على الرد الطيـب .. و جزاك الله خيرااا على الكلام العذب .. نسأل الله ان نكون رفاق على احسن درب .. صوبه الجنة و ما قرّب اليها من عملٍ يرضي الرب .. أسعدني مرورك وتواجدك في الموضوع سعادة غمرت القلب .. لأنك دوما تطرح فوائد لا تنضب .. جزاك الله ما تتمنى .. مرورك جميل .. واختيارك للقصة أجمل .. فابق بالقرب ..
![]() |
|||||
![]() |
![]() |
رقم المشاركة : 142 | |||
|
![]() على نياتكم ترزقــون ![]() اصطحب زوج زوجته معه لمحل الهدايا وقال لها أريد أن تختاري لأمي هديه من ذوقك شعرت بالغيره بداخلها اختارت أقل هدية قيمة وشكل وقام هو بتغليفها وبالمساء أتى إلى زوجته وقدم لها الهديه التي اشترتها وأخبرها أني أحببت أن تشترين هديتك بنفسك لتكون كما تحبينها وعلى نياتكم ترزقــون . ![]() |
|||
![]() |
![]() |
رقم المشاركة : 143 | |||
|
![]() نهاية ولكن ليست ملامح وجهه تلك التي رأيتها ، ليس ذلك محياه الذي كان يشع إيمانا راسخا بعقيدة الإسلام الحنيف ، نعم .. لقد اختلطت قسماته و تغيرت ، فأصبح هزيلا بعد أن رحلت عنه معاني الإيمان وكلماته اليوم و بعد ثلاثة أعوام مرت جئت لكي أراه ، فوجدته شخصا آخر قد ارتدى ثيابه و اتخذ من اسمه لقبا . قبل أعوام كنا صديقين لا نفترق ، تربينا معا على عقيدة صادقة صالحة ، فأحببته بالله و أحبني ، رافقته من الدهر أياما ورافقني ، إلى أن جاءت تلك الساعات التي جعلت من أيام الدهر خناجراً تخترق القلوب ، نعم إنها ساعات الفراق الصعبة ، فرحلت عنه و أنا أحمل له في قلبي و عقلي صورة لن تُنس مهما مرّ عليها الدهر طُويت الأيام و الشهور و السنوات مع صفحات هذا الدهر في سفرٍ كبير ، لأجد نفسي و قد قضيت ثلاثة أعوام كاملات ٍ في غربة لعينة ... لاأدري كيف مرت ولكنها بدت لي كلحظات من كابوس مرّ علي ليترك في أعماقي جرحا لم يشفه سوى مشهد لذلك الوطن الحبيب وأخيراً حان موعد العودة ، فوقفت في المطار لأستذكر لحظات من ذلك الماضي القريب في بلدي الذي طالما عشقته ... أستذكر ذلك الصديق الذي كان ينتظرني ، وحان موعد الإقلاع الذي كنت أنتظر ... ركبت ذلك الشيء الضخم الذي سيكون سبيلا للعودة ... نعم ركبت الطائرة مسرعا متلهفاً أريد أن أرى وطني .. أريد أن أرى صديقي والأهل والأحباب .. أريد أشياء كثيرة كانت تسبح في بحر مخيلتي و تحتل _ مذ أن جئت _ كل أفكاري وتمتلك عقلي وقلبي و صلت إلى ضالتي التي كنت أنشدها في الساعة الواحدة ظهرا ولكن سرعان ما تغيرت عقارب الساعة لتشير إلى الرابعة .. خرجت وتركت كل من اجتمعوا ليهنئونا بالعودة واتجهت مسرعاً إلى بيت " أحمد " فطرقت الباب في لهفة وعجلة .. فخرج يستقبلني مقبلا فرحاً .. و لكنني شعرت بشيء غريب يتسلل إلى نفسي ، و من حديثه الذي طال علمت بأن الدهر قد اختاره ليكون واحداً من أشقياء هذه الدنيا .. واحداً من أشقياء هذا العالم المقيت .. فشعرت بالحزن يشق في أعماقي جرحاً جديداً قاتلاً يصعب أن يوجد له دواء .. حاولت حينها بكلمات عديدة و مختلفةٍ أن أعيده إلى الطريق التي كان عليها يسير ، ولكنه لم يستجب لما قلت فأمهلته من الأيام ثلاثة ليرد إلي جوابه الذي كنت آمل أن يكون ما أريد .. وعدت إلى البيت وفوق رأسي سحابة سوداء ، و استلقيت على سريري محاولا النوم رامياً كل همومي في سلة المهملات فدقت الساعة معلنة منتصف الليل ، حاولت النوم ثانية فإذ بنفسي تقول : ويحك يا هذا أتنام و قد فقدت من الأصدقاء أفضلهم و من الناس أقربهم إلى قلبك .. فشعرت ببضع قطرات من الدمع تنساب على وجنتي محاولة بدفئها أن تحارب ذلك البرد الذي كان يحاول احتلالي .. نعم لم أستطع النوم فعقلي وقلبي لم يكونا معي كانا مشغولين بأشياء كثيرة لم أعرفها ، كنت أتمنى لو لم أسافر .. كنت أتمنى لو لم أعد لأرى أي حال آلت إليه هذه الأمة التي ادعت الحضارة و التقدم ... و بعد أن مرت تلك الأيام الثلاثة ذهبت إليه أسأله ما الذي رسي عليه من الأمر ، فلم أجده هناك ولكن أخاه أخبرني أنه قد خرج في رحلة مع أصدقائه و صديقاته .. وهناك و في تلك اللحظة عرفت ماهي الإجابة ، و لكنني لم أجعل لليأس إلى قلبي سبيلا ، فقسماته التي كانت تحمل مسحة من البراءة كانت تشجعني .. و وجهه الذي كان مسرحاً لصراع يحتدم في داخله محاولاً أن يدفن معاني الإيمان و الحق في الأعماق ليظهر للناس متحضراً كان دوماً يحفزني و يدفعني إلى المثابرة .. حاولت مرات و مرات ٍ فلم استطع .. وجدته قد أقفل قلبه قبل أن يقفل أذنيه ، مما جعلني أتركه و أنسى تلك السنوات التي قضيناه معاً كبرنا وكبر معنا الدهر و كذلك المصيبة .. أنهيت دراستي و تخرجت من الجامعة بتفوق و بلغت من العمر السادسة والعشرين ، واخترت من النساء أكثرهن خلقاً و ديناً واتخذتها زوجة ، و عشنا معاً حياة سادتها محبة وطمأنينة ... وفي يوم من أيام الصيف الحارة كنت أجلس مع عائلتي فإذ بالهاتف يرن ، فرفعت سماعته لأسمع صوت امرأة هزيل تبكي قائلة : أهذا بيت محمد ؟ ، أجبتها نعم ، فقالت : أنا زوج صديقك القديم أحمد ، وأنا أريد مساعدتك ، وهنا حاولت أن أظهر لها عدم المبالاة ، و لكنها عادت إلى التوسل قائلة : أرجوك أغثني فأنا بحاجة إليك ، صديقك أحمد قد صار مدمناً فأرجوك ساعدني .. و في تلك اللحظات شعرت بالغثيان يمزق أحشائي من الداخل فلم أستطع حتى أن أمسك السماعة بيدي ، فألقيتها بعيداً و خرجت إليها مسرعاً إلى أن وصلت إلى بيت أحمد لتخبرني عن حالها و حال زوجها الذي صار سيد أشقياء هذه الدنيا ، كانت البائسة المسكينة لاتراه إلا في أيام قليلة من هذا الشهر الطويل ، و أكملت حديثها قائلة : أن مرضاً خطيرا قد أصاب ابنها الأصغر فنقلته إلى المستشفى و هي لاتملك من المال شيئاً كي تدفعه أجرة و تكاليفاً له ، و طلبت مني أن أبحث عن أحمد علني أجده فيتصرف في الأمر ... فخرجت من هناك و أمواج الغضب تحتل عيناي و قلبي و كل نفسي .. بحثت في كل مكان فلم أترك من الزقاق شيئاً إلا دخلته إلى أن وصلت إلى أحد البارات التي اعتاد أولئك البؤساء أمثال أحمد أن يدخلوها ، فوجدت مجموعة من الناس قد التفوا حول شيئاً ، فدفعني حب الاستطلاع أن أرى ما الأمر فذهبت نحوهم فإذ بأحمد قد خر صريعاً ميتاً على الأرض .. ألقيت بنفسي فوقه أقبله و أستسمحه .. شعرت بأن الدنيا بأسرها صارت ظلاما لا أرى منها سوى عينا أحمد تعاتباني .. أنا السبب لأنني تركته ولم أثابر على نصيحته ، فلم أستيقظ إلا و أنا على أحد أسرة المستشفى و قد مر عليّ يومان كاملان وأنا في غيبوبة خطيرة .. و بعد أن خرجت ذهبت إلى زوجته التي كانت لا تعلم من حاله شيئاً فوجدت في عيناها شيئا من العتاب ، و سألتني : لماذا لم تعد به ؟ ، لم أستطع الإجابة و أنا أرى حولها أولئك الصغار الثلاثة المعذبين ، ولكن الحقيقة كانت أقوى من مخاوفي ، فنطقت بتلك الكلمات القاسية المؤلمة ، و لكنها حاولت أن تتمالك نفسها ولكن بلا جدوى فسقطت على الأرض لتخرُج آخر أنفاسها الطاهرة إلى هذا العالم المقيت الذي لا يستحق حتى الحياة .. و حولها أولئك الصغار الثلاثة تنساب منهم براءة حزينة ، جعلتني أشعر بسكرات الموت قبل أوانها ، فحملتهم معي أربيهم على ما تربيت عليـه ... منذر "محمد علي" أبورميلة |
|||
![]() |
![]() |
رقم المشاركة : 144 | |||
|
![]() قصة مريرة
فتاة في المرحلةالحامعية- كلية الآداب- قسم علم نفس ولها أخوات ثلاث، منهن من تدرس في المرحلة الثانوية والأخريتان في المرحلة المتوسطة. وكان الأب يعمل في محل بقالة ويجتهد لكي يوفر لهم لقمة العيش. وكانت هذه الفتاة مجتهدة في دراستها الجامعية، معروفة بحسن الخلق والأدب الجم كل زميلاتها يحببنها ويرغبن في التقرب إليها لتفوقها المميز قالت : في يوم من الأيام خرجت من بوابة الجامعة، وإذ أنا بشاب أمامي في هيئة مهندمة، وكان ينظر إلي وكأنه يعرفني، لم أعطه أي اهتمام، سار خلفي وهو يحدثني بصوت خافت وكلمات صبيانية مثل: يا جميلة… أنا أرغب في الزواج منك.. فأنا أراقبك منذ مدة وعرفت أخلاقك و أدبك. سرت مسرعة تتعثر قدماي.. ويتصبب جبيني عرقأ، فأنا لم أتعرض لهذا الموقف أبداً من قبل. ووصلت إلى منزلي منهكة مرتبكة أفكر في هذاالموضوع ولم أنم تلك الليلة من الخوف والفزع والقلق وفي اليوم التالي وعند خروجي من الجامعة وجدته منتظراً أمام الباب وهويبتسم، وتكررت معاكساته لي والسير خلفي كل يوم، وانتهى هذا الأمر برسالة صغيرة ألقاها لي عند باب البيت وترددت في التقاطها ولكن أخذتها ويداي ترتعشان وفتحتها وقرأتها وإذا بها كلمات مملوءة بالحب والهيام والاعتذار عما بدر منه من مضايقات لي. مزقت الورقة ورميتها وبعد سويعات دق جرس الهاتف فرفعته وإذا بالشاب نفسه يطاردني بكلام جميل ويقول لي قرأت الرسالة أم لا ؟ قلت له : إن لم تتأدب أخبرت عائلتي والويل لك.. وبعد ساعة اتصل مرة أخرى وأخذ يتودد إلي بأن غايته شريفة وأنه يريد أن يستقر ويتزوج وأنه ثري وسيبني لي قصراًويحقق لي كل آمالي وأنه وحيد لم يبق من عائلته أحد على قيد الحياة و.. و.. و..فرق قلبي له وبدأت أكلمه وأسترسل معه في الكلام وبدأت أنتظر الهاتف في كل وقت. وأترقب له بعد خروجي من الكلية لعلي أراه ولكن دون جدوى وخرجت ذات يوم من كليتي وإذا به أمامي.. فطرت فرحاً، وبدأت أخرج معه في سيارته نتجول في أنحاء المدينة، كنت أشعر معه بأنني مسلوبة الإرادة عاجزة عن التفكير وكأنه نزع لبي من جسدي كنت أصدقه فيما يقول وخاصة عند قوله لي أنك ستكونين زوجتي الوحيدة وسنعيش تحت سقف واحد ترفرف عليه السعادة والهناء .. كنت أصدقه عندما كان يقول لي أنت أميرتي وكلما سمعت هذا الكلام أطير في خيال لا حدود له وفي يوم من الأيام وياله من يوم كان يوماً أسوداً ... دمر حياتي وقضى على مستقبلي وفضحني أمام الخلائق ، خرجت معه كالعادة وإذا به يقودني إلى شقة مفروشة ، دخلت وجلسنا سوياً ونسيت حديث رسول الله صلى الله عليه وسلم : " لا يخلون رجل بامرأة إلا كان ثالثهما الشيطان" رواه الترمذي ولكن الشيطان استعمر قلبي وامتلأ قلبي بكلام هذا الشاب وجلست أنظر إليه وينظر إلي ثم غشتنا غاشية من عذاب جهنم.. ولم أدر إلا وأنا فريسة لهذا الشاب وفقدت أعز ما أملك.. قمت كالمجنونة ماذا فعلت بي؟ - لا تخافي أنت زوجتي. - كيف أكون زوجتك وأنت لم تعقد علي. - سوف أعقد عليك قريبأ. وذهبت إلى بيتي مترنحة، لا تقوى ساقاي على حملي واشتعلت النيران في جسدي..يا إلهي ماذا أجننت أنا.. ماذا دهاني، وأظلمت الدنيا في عيني وأخذت أبكي بكاء شديداً مراً وتركت الدراسة وساء حالي إلى أقصى درجة، ولم يفلح أحد من أهلي أن يعرف كنه ما فيَّ ولكن تعلقت بأمل راودني وهو وعده لي بالزواج، ومرت الأيام تجر بعضها البعض وكانت علي أثقل من الجبال ماذا حدت بعد ذلك؟؟ كانت المفاجأة التي دمرت حياتي.. دق جرس الهاتف وإذا بصوته يأتي من بعيد ويقول لي.. أريد أن أقابلك لشيء مهم.. فرحت وتهللت وظننت أن الشيء المهم هو ترتيب أمرالزواج.. قابلته وكان متجهماً تبدو على وجهه علامات القسوة وإذا به يبادرني قائلأ قبل كل شيء لا تفكري في أمر الزواج أبداً .. نريد أن نعيش سوياً بلاقيد... ارتفعت يدي دون أن أشعر وصفعته على وجهه حتى كاد الشرر يطير من عينيه وقلت له كنت أظن أنك ستصلح غلطتك.. ولكن وجدتك رجلاً بلا قيم ولا أخلاق ونزلت من السيارة مسرعة وأناأبكي، فقال لي هنيهة من فضلك ووجدت في يده شريط فيديو يرفعه بأطراف أصابعه مستهترا وقال بنبرة حادة .. سأحطمك بهذا الشريط قلت له : وما بداخل الشريط. قال : هلمي معي لتري ما بداخله ستكون مفاجأة لك وذهبت معه لأرى ما بداخل الشريط ورأيت تصويرأ كاملأ لما تم بيننا في الحرام. قلت ماذا فعلت يا جبان... ياخسيس..قال: كاميرات "خفية كانت مسلطة علينا تسجل كل حركة وهمسة، وهذا الشريط سيكون سلاحأ في يدي لتدميرك إلا إذا كنت تحت أوامري ورهن إشارتي وأخذت أصيح وأبكي لأن القضية ليست قضيتي بل قضية عائلة بأكملها؟ ولكن قال أبداً .. والنتيجة أن أصبحت أسيرة بيده ينقلني من رجل إلى رجل ويقبض الثمن.. وسقطت في الوحل- وانتقلت حياتي إلى الدعارة- وأسرتي لا تعلم شيئأ عن فعلتي فهي تثق بي تمامأ. وانتشر الشريط.. ووقع بيد ابن عمي فانفجرت القضية وعلم والدي وجميع أسرتي وانتشرت الفضيحة في أنحاء بلدتنا، ولطخ بيتنا بالعار، فهربت لأحمي نفسي واختفيت عن الأنظار وعلمت أن والدي وشقيقاتي هاجروا إلى بلاد أخرى وهاجرت معهم الفضيحة تتعقبهم وأصبحت المجالس يتحدث فيها عن هذا الموضوع. وانتقل الشريط من شاب لآخر. وعشت بين المومسات منغمسة في الرذيلة وكان هذا النذل هو الموجه الأول لي يحركني كالدمية في يده ولا أستطيع حراكأ؟ وكان هذا الشاب السبب في تدمير العديد من البيوت وضياع مستقبل فتيات في عمر الزهور. وعزمت على الانتقام .. وفي يوم من الأيام دخل عليّ وهو في حالة سكر شديد فاغتنمت الفرصة وطعنته بمدية. فقتلت إبليس المتمثل في صورة آدمية وخلصت الناس من شروره وكان مصيري أن أصبحت وراء القضبان أتجرع مرارة الذل والحرمان وأندم على فعلتي الشنيعة وعلى حياتي التي فرطت فيها وكلما تذكرت شريط الفيديو خُيل إليّ أن الكاميرات تطاردني في كل مكان. فكتبت قصتي هذه لتكون عبرة وعظة لكل فتاة تنساق خلف كلمات براقة أو رسالة مزخرفة بالحب والوله والهيام واحذري الهاتف يا أختاه .. احذريه. وضعت أمامك يا أختاه صورة حياتي التي انتهت بتحطيمي بالكامل وتحطيم أسرتي ، ووالدي الذي مات حسرة ، وكان يردد قبل موته حسبي الله ونعم الوكيل أنا غاضب عليك إلى يوم القيامة !!!!!! مـــا أصعبــــــــــــــــــها من كلمة !!!!!!! ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــ ذكرهذه الحادثة الشيخ أحمد بن عبد العزيز الحصين في رسالة صغيرة عنوانها شريط الفيديو الذي دمر حياتي وكان مما قاله في المقدمة : فإن خير الحديث كتاب الله، وخير الهدي هدي محمد صلى الله عليه وسلم، وشر الأمور محدثاتها وكل محدثة بدعة، وكل بدعة ضلالة، وكل ضلالة في النار أما بعد: هذه حادثة وقعت بينمجتمع إسلامي وفي دولة إسلامية وهي واقعية، راح ضحيتها فتاة في مقتبل العمربسبب كلمات معسولة تحمل بين طياتها تدميرعائلة بأسرها وربما مجتمع بأكمله هذه الحادثة وقعت في عام 1408هـ وأخبرني بها ابن عم هذه الفتاة؟ وكان في يده شريط فيديو!!! وكان يتحسر على ضياع شرف العائلة الذي لطخ بالعار بسبب طيش هذه الفتاة، وانسياقها خلف الكلام المعسول؟ وهذه الحادثة ليست بالأولى بل حدث منها كثير في بعض الدول العربية ولفتيات من أكبر العائلات، وكم من فتاة قتلت بسبب فضيحتها!! أو انتحرت.. أو كانت نهايتها مستشفى الأمراض العقلية المصدر : رسالة بعنوان شريط الفيديو الذي دمر حياتي للشيخ أحمد بن عبد العزيز الحصين |
|||
![]() |
![]() |
رقم المشاركة : 145 | |||
|
![]() الـرقص عـلـى الزجـاج عندما ندلي برأي مستفز لطرف نعلم انه يُستفز فنحن نرقص على الزجاج `•.¸ ¸.• `•.¸ ¸.• عندما نمسك ونتمسك بمشاكلنا الصغيرة نكورها وندورها بأوهامنا لنرجم بها وطن بأكمله فنحن نرقص على الزجاج `•.¸ ¸.• `•.¸ ¸.• عندما نبيع الضمير و الحق و العدل من اجل حفنة دراهم معدودات او حتى خطاب شكر وامتنان فنحن نرقص على الزجاج `•.¸ ¸.• `•.¸ ¸.• عندما نطالب بتطبيق القانون وحين يحين وقت تطبيقه علينا - نعارض أساس القانون ونرفض ونرفض فنحن نرقص على الزجاج `•.¸ ¸.• `•.¸ ¸.• عندما نصغي للقيل و القال و الاحاديث الصحيحة والغير صحيحة ونبني عليها اصل تعاملاتنا مع الاخرين فنحن نرقص على الزجاج `•.¸ ¸.• `•.¸ ¸.• عندما نعلم جيدا ان الخيانه بشعه والنميمة حرام والفاحشة مقيتة ونقبلها ان رافقتها الأعذار فنحن نرقص على الزجاج `•.¸ ¸.• `•.¸ ¸.• عندما نغامر بثقة وصلنا اليها بعد جهد جهيد من أجل متعة آنية فنحن نرقص على الزجاج `•.¸ ¸.• `•.¸ ¸.• عندما ننجب اولادا ولا نمنحهم حقهم في و قتنا و فكرنا و نرميهم الى الدنيا عراة من اي فكر او مبدأ فنحن نرقص على الزجاج `•.¸ ¸.• `•.¸ ¸.• عندما نعلم أن في الطريق عثرات و تحويلات و أحجار و زجاج مكسور ونمشي حفاة فنحن نرقص على الزجاج `•.¸ ¸.• `•.¸ ¸.• عندما نؤمن بالله وملائكته ورسله وكتبه ونرفض وجود الآخر ونستبيح دمه وعرضه باسم الدين فنحن نرقص على الزجاج `•.¸ ¸.• `•.¸ ¸.• عندما نعلم جيدا عدونا الأوحد ونسمح له بتسريب السم الى أهالينا وفلذات أكبادنا ونصمت فنحن نرقص على الزجاج `•.¸ ¸.• `•.¸ ¸.• عندما نملك كل شىء و نفتقد أصغر شىء و نحزن و نسلم ذواتنا لليأس ونغني (ظلموه) فنحن نرقص على الزجاج `•.¸ ¸.• `•.¸ ¸.• عندما نأخذ و نأخذ و نأخذ دون أن نفكر في ان نعطي فنحن نرقص على الزجاج `•.¸ ¸.• `•.¸ ¸.• عندما نتوسم في انفسنا الذكاء العجيب لنخدع من هم اقل حظا منا ونعتقد فيهم الغباء فنحن نرقص على الزجاج `•.¸ ¸.• `•.¸ ¸.• عندما نجد سعادتنا الحقيقية في أمجاد وهمية لاتنفع ولاتضر سوانا فنحن نرقص على الزجاج `•.¸ ¸.• `•.¸ ¸.• عندما نعتقد بل ونؤمن ان المال هو أصل الحياة ومن دونه لاتستقيم الأمور رغم أنف جميع الظروف التي تؤكد انه مهما كثر فهو زائل فنحن نرقص على الزجاج `•.¸ ¸.• `•.¸ ¸.• عندما نغفل عن أن كل نعمة آيلة للزوال إن لم نحافظ عليها بالشكر والحمد لله عز وجل وبإعطائها حقها كاملا فنحن نرقص على الزجاج `•.¸ ¸.• `•.¸ ¸.• عندما لانغتنم خمسنا قبل خمس الزمن فنحن نرقص على الزجاج `•.¸ ¸.• `•.¸ ¸.• عندما نسلم عقولنا لمن يفكر عنها وعنا ونصدق أنهم الأعلم و الأفهم فنحن نرقص على الزجاج `•.¸ ¸.• `•.¸ ¸.• عندما نستهين بالطرف الآخر و نقلل من شأننا قبل شأنه بمعاملتنا السيئة له و السخرية فنحن نرقص على الزجاج `•.¸ ¸.• `•.¸ ¸.• عندما نعتقد اننا أفضل البشر واحسنهم وان مايجري في عروقنا دماء لونها مختلف فنحن نرقص على الزجاج `•.¸ ¸.• `•.¸ ¸.• عندما ندخل اي حوار بأسلحة جاهزة للإطلاق وبغض النظر على من؟ ولماذا؟ فنحن نرقص على الزجاج `•.¸ ¸.• `•.¸ ¸.• عندما نغلق شرنقتنا علينا وحدنا ونلعن كل من خارجها فنحن نرقص على الزجاج `•.¸ ¸.• `•.¸ ¸.• عندما لانعي جمال الفجر ووروعة الغروب وسحر الليل ونسابق الساعة لنحقق اكثر المكاسب المادية والمعنوية تجلدنا عقدة التفوق فنحن نرقص على الزجاج `•.¸ ¸.• `•.¸ ¸.• عندما نطالب بالحرية ونحن اول من سيسىء استخدامها فنحن وبكل بساطة نرقص على الزجاج بــالكــ ع ــب العالي تقبلــــــــــــــــــــــــوا مـــــــــــــــــــــروري آخر تعديل الأخ سعيد 2012-11-14 في 07:40.
|
|||
![]() |
![]() |
رقم المشاركة : 146 | |||
|
![]() بوركت أخي الكريم jackin .. لكن فضلااا ان تحذف الصورة الأخيرة .. لأنّو لو تقبّلناها فإنّنا نرقص على الزجاج .. و ما أقساه من زجاج حين يجلب لنا سيئات .. أتمنّى أن تتفهّموا .. بارك الله فيكم و أحسن اليكم .. و في انتظار القاااادم .. |
|||
![]() |
![]() |
رقم المشاركة : 147 | |||
|
![]() حديث الشروق بسم الله الرحمن الرحيم
صليت الفجر معه في المسجد ، وبعد الصلاة اجتمع حوله بعض الطلاب . قرأ كلٌ منهم الورد المقرر حفظه وانصرفوا بعد ذلك . بقيت في مكاني حتى قاربت الشمس على الشروق لحظات رائعة من الصفاء الذهني .. المشاعر فيها جياشة ، الروح فيها تسبح في ملكوت الله . اقتربت منه ثم قبلت رأسه وجلست . انتظرته حتى فرغ من أذكار الصباح بعد ذلك بدأت تلاوة ورد المراجعة ( إن فرعون علا في الأرض وجعل أهلها شيعا يستضعف طائفة منهم يذبح ابنائهم ........) رفعت رأسي واختلست النظر رأيت دموعه وهو يحاول مواراتها عني . - الفراعنة ياولدي في كل عصر . بعد فراغي من القراءة . - ياولدي بقيت ستة أشهر أصلي كل فرض بتقدير الصباح والمساء كنت معتقلاً في مباحث أمن الدولة في قبو لا أعلم متى تشرق الشمس ومتى تغرب بل لا أعلم لماذا اعتقلت !!! - المؤمن مبتلى شيخنا . - أعلم يابني لكنك لا تعلم معنى أن تحرم من بلدك تسع سنين .. الوطن عزيز يابني حتى لو تأذيت منه .. حتى لو هجرك .. حتى لو نفاك .. فقلبك يبقى معلقاً بترابه . لا يعرف قيمة الوطن سوى من حرمه .. مرض شيخي بعد ذلك مرضاً شديداً وبقي طريحاً للفراش لعامين زرته في آخر حياته وكان يقول لي بالحرف : - لو كانت هناك صحوة في العالم الاسلامي فإن بيئة وثقافة شباب مصر تؤهله لقيادة هذا الاصلاح وهذا التغيير . كنت أتأمل واقع مصر فأتعجب من حديثه بالنظر للواقع ومانراه في الاعلام ! توفي بعد ذلك رحمه الله على تراب وطنه كما تمنى في عام ٢٠٠٨ ، تألمت كثيراً لفقده فقد كان نعم المربي والشيخ والقدوة .. مضت السنوات وفي منتصف عام ٢٠١١ كنت أقرأ على شاشة الجزيرة ( خبر عاجل : حل مباحث أمن الدولة في مصر ) رحمك الله ياشيخي ليتك رأيت ذلك ، فقد كنت ترا بنور الله . عبدالله القرقاح ٢٧/ ١١ / ١٤٣٢هـ |
|||
![]() |
![]() |
رقم المشاركة : 148 | |||
|
![]() قصة رائعة لشاب عفيف بسم الله الرحمن الرحيم الحمد لله وصلى الله على رسول الله وبعد : هذه قصة أعرف أحداثها وأعيانها ، ورَنَت نفسي أن تحدثكم بها فتسلوَ نفسُ الحزين ، ويرجع قلب العاصي ، وتزيدَ المؤمن إيمانا . تبدأ من \"إبراهيم\" فهو بطل القصة وفارسها .. أعرفه مواظبا على صلاة الفجر يجلس في أحايين كثيرة إلى شروق الشمس لتلاوة القرءان وربما جرى بيني وبينه الحديث يشكو كل منا بلواه . دخل الجامعة \"إبراهيم\" وانتهى من السنة الأولى والثانية ، وهو يصارع فتن الجامعة ومصائب الحياة ، حيث الاختلاط والمعاصي وقلة ذات اليد .. وقد أعطى الله \"إبراهيم\" جمال المنظر والمخبَر ، فكان مرمى سهام بعضِ المغرِضات ، وحدّثني أنه ربما وجد في ثنايا كتبه أوراقا وورودا وأشرطة من زميلاته اللاتي نزعن جلباب الحياء عياذا بالله ، ومع هذا فقد ثبّته الله ، فكان يمزق هذه الأمور شرَّ ممزق أمام ناظرِيه . وهذا الأمر أوجد في نفسه شعورا صلبا وعزيمة قوية ، فأطلق لحيته وراقب نفسه أكثر من ذي قَبْل وصار يُعدُّ في عِداد الملتزمين ، وهذا من العجائب في زمن كثُر فيه الهالكون وتساقطوا شذر مذر مما يكابدون من الفتن تجد نفوسا مطمئنة لذكر الله تزيدها هذه المحن إيمانا وإسلاما ، بل وربما لا تجد ملجئا إلا الله فتفزع إليه .. والله يحب التوابين ويحب المتطهرين. أراد \"إبراهيم\" إعفافَ نفسه وإغلاقَ الباب الذي يأتيه منه الشر والبلاء .. فصار يبحث ذات اليمين والشمال .. وحتى يعين نفسه وأهله عمل في محالَّ الأحذية فكان لا يذوق طعم الراحة بل ما إن يفرغ من الجامعة حتى يكابد العمل وما إن ينتهي من العمل حتى يكابد نفسه على غَدِه . وفي صباح أحد الأيام جاء إليه رفيق يدعى الزيات وقال إني رأيت فيك رؤيا عجبا !! قال \"إبراهيم\": وما رأيت؟ قال : رأيتك في مكان زاهر خَضِر فيه أنواع الرياحين والورود وعلى يمينك امرأة فسألتك من هذه ؟ فقلت : هذه زوجتي . فاستبشر \"إبراهيم\" من رؤيا صاحبه ومنّى نفسه الأماني . وذات يوم وبينا \"إبراهيم\" يبتاع ويشتري في عمله ، دخل عليه رجل عليه سِيما الخير وخلفه ثلاث نسوة ، فصعّد \"إبراهيم\" نظره فيه وصوّبه وكأنه عرفه، وبعد السؤال ظهر له أنه درسه في صِغره وسأله عن نسبه فإذا هو من عائلة الزيات فاستعجب \"إبراهيم\" واستذكر صاحبه حين رأى فيه رؤياه .. والأعجب من ذلك أنه حينما دخلت إحداهن المَحلَّ همس هامس في أذنه : هذه زوجتك .. وما كاد يُخرج هذا الرجل قدمه من المَحل حتى اتصل بصديقه وسأله عن هذا الرجل وبعد البحث والتنقيب عرفه .. فقال \"إبراهيم\" لصديقه إن مع هذا الرجل نسوة وإني أريد خِطبة إحداهن .. قال كيف ولم تعرف الرجل ولا أهله ولا شيئا فيه . قال إني اطمئننت إليه والكتاب من عنوانه . فهاتف صاحبه هذا الرجل وقال أتعرف المكان الذي اشتريت منه أحذيتك وباعك فيه شخص من صفته كذا وكذا !! قال : نعم، لعلي لم أدفع ثمن ما اشتريت أو أكلت حقه أو شيئا من ذلك . قال : كلا ، وما هذا الرجل إلا خاطب يريد ابنتك فكن خير ءاخذ . قال : كيف ولم يعرفْنا ولم يُفتش عن حالنا ، ومع هذا فإني لست بِرادٍّ هذا الرجل ، فما صفته ؟ فوصف له حاله وشأنه وعمله بل وقلة ماله ،، فلم يلتف هذا الرجل إلا إلى دينه وأمانته ،، فأخذ رقم هاتف \"إبراهيم\" وكلمه وقال له : إن رزتنا فمرحبا بك وسهلا . فامتلأ قلب إبراهيم فرحا وما كاد يسدل الليل سِتاره حتى كان عنده ... وفي طريقه إلى والد الفتاة اختلطت الأماني بشيء من الغُصص ، وسأل نفسه كيف اجترأت على هذا الأمر وأنا لا أملك شيئا ، فكيف لو سألني مهرا كبير وأثاثا عظيما فما عسى أن أقول له ، وما زالت وساوس النفس تراوده وتؤذيه حتى طرق بابَ والد الفتاة .. فابتسم هذا الوالد في وجه \"إبراهيم\" ابتسامة مشرقة أزالت كثيرا من الضباب الأسود الجاثم على قلبه . وإني أسائلك أيها القارئ ما تظن أول سؤال طرق سمع \"إبراهيم\" ؟؟!! ربما الإجابة واحدة عند الجميع : \"العمل أو المال أو الشهادة\" .. وجوه لعملة واحدة . إلا أنه أول ما اختبره به أن قال : كيف أنت والصلاة ؟ هل أنت محافظ عليها ؟ وكيف حالك مع والديك وأهلك ؟ فأجاب \"إبراهيم\" بما يدين الله به . فقال له الوالد إن لي ابنتا في الجامعة ولا بد من سؤالها وأخذ رأيها فإن هي رغبت فيك أو عنك سأخبرك . ومضى يوم ويومان وأسبوع وأسبوعان ولم يجئه خبر ولا اتصل به أحد حتى أقنع نفسه بالعزوف عنهم . ومذ إلتزام \"إبراهيم\" أبعد نفسه عن مواطن الشبهات والشهوات .. وفي صباح الأربعاء أخبرته أمه بأن عرس أخيه غدا ولا بد من حضوره . وفي عرس أخيه ما يكون في أعراس الناس إلا أن فيها الغناء ، فامتنع من الحضور ، ونصح أخاه ووعظه ، وقال له : لا تجعل أول يوم من أيام سَعدك يُغضب الله .. وما زال يذكر حتى أرسل أخاه دمعه من عينه وقال : ما حيلتي والناس لا يعرفون غير هذا وإني مستغفر الله على ذلك . وجاء يوم الخميس يسعى فأفل الصبح وارتقب الناس المساء و\"إبراهيم\" في عمله ، وأهله يجهِّزون جَهاز أخيه ليوم زفافه . وزوَّر \"إبراهيم\" في نفسه أن لا يرجع إلى أهله فانهالت عليه الاتصالات يرغِّبون ويرهِّبون فأعرض جانبا .. وبينما هو يحادث نفسه وقد اسود َّ ظلام الليل ورقد الناس إلى مضاجعهم ولم يبق أحد في السوق غيره إذ بوالد الفتاة يتصل عليه .. قال أين أنت ؟ قال \"إبراهيم : أنا في العمل . فتعجب من مكوثه إلى هذا الوقت وقال له ها أنا قادم عليك فجاءه ومعه طبق من الحلوى وكان إبراهيم قد ركض يأتيه بفاكهة فيها ألوان الطيف علَّ هذا الوالد يجد من بين هذه الألوان لونا حسنا يؤنسه . فسبحان الله ، ما ترك عبد شيئا لله إلا عوضه خيرا منه . فهذا \"إبراهيم\" هجر مكان أهله ليقاسي الوحدة فآنسه ربه وملأه سرورا . كان من دعاء \"إبراهيم\" أن يرزقه الله زوجة صالحة ، ومن رجاءه أن يرزقه :ءاية. فكان اسم ابنت هذا الرجل :ءاية ، وهذا من الغرائب . فقال هذا الوالد : تعال أنت وأهلك ننظر في الأمر ، فإن رأيت ما يعجبك فنعمّا هو . فأخبر \"إبراهيم\" أهله بالأمر –ولم يكن عندهم سابق علم- فلم يقبلوا منه ذلك فما كادوا ينتهون من زواج أخيه حتى جاء يطلب ما يثقلهم وهو لا يملك من الدنيا شيئا !! إلا أنه أصر إلحاحا وامتعض منهم امتعاضا حتى خضعوا له وسلموا بالأمر . ومن حق الفتاة ان تشرط على زوجها ما تريد ، فقال هذا الوالد إن ابنتي شاعرة وقد أتتك بمطالبها بقصيدة .. فتلجلج \"إبراهيم\" واسترجع الشعر كله وقال : قصيدة !! وما عسى أن يكون فيها !! فدخلت عليه الفتاة وبدأت في إلقائها ، وكان عنوانها : أحلام مسلمة تقول فيها : أريد من الرجال كثير تقوى يُزيِّن قلبَه حبُ الصلاة إذا نادى الإمام إلى صلاة تراه ملبِّياً كالأفق آتي يطيع محمد ويحب صحبه ويختار الرفيق من التقات وبين تواضع يحلو بدين تراه اختار خير المكرمات وداعيةً له علم وفقه وحُر لا يبالي بالطغات حَيِيُّ الطرف لا يرضى بعين تورايها جميع المغريات يحب إلهه حبا عظيما فيعرض عن لذائذَ ناقصات يزينه جمالٌ واعتدال يزيد بقلبه عزم الثبات يزينه جمال الروح حتى ينال بقلبه كل الهِبات تراه بنصف الليل يصحو ويوقظني لكسب الحسنات ويدعوني إلى حفظ كتاب عظيم شافع يوم الوفاة ويغرس في عروقي حبَّ ربي ويسلك بي طريقا للنجاة يساعدني على مرضاة ربي ويعلو بي لأرقى المكرمات فهذا من به أحلم دوما وفي قلبي كأغلى الأمنيات فارتج على \"إبراهيم\" وأراد أن ينشأ معلقة كعمرو بن كلثوم \"ألا هبي بصحنك فاصبحينا \" ولكن الشاي قد حضر فكتمها في نفسه .... وتم الإيجاب والقبول ، وكان مهر الفتاة رقما سجُل في مهور الصالحات اللاتي قال فيهن النبي صلى الله عليه وسلم : \"أيسرهن مهورا أكثرهن بركة \" فما تمّ حول كامل حتى أنشأ إبراهيم بيتا عمل فيه بيده كي يخفف عنه المؤونة ، ثم تزوج بعدها وهو الآن قد رزق ببنتين كالورد جمالا وحلاوة وعمل لنفسه مصلحة يترزق منها، فانظر أخي عاقبة العفاف والاعتماد على الله ولا تسئ الظن به فنعم المولى ونعم النصير هو . وفي ختام هذه القصة آمل أن تكون فيها عبرة للمعتبر وعظة للمتعظ . وصلى الله وسلم وبارك على سيدنا محمد وآله وصحبه وسلم . داود العتيبي |
|||
![]() |
![]() |
رقم المشاركة : 149 | |||
|
![]() الف شكر لك أختي
كنت ومازلت في تالق الحمد لله بتواجد أمثالك تحياتـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ــــي |
|||
![]() |
![]() |
رقم المشاركة : 150 | ||||
|
![]() اقتباس:
العفو أختي منيييييرة .. هذا من لطفك و من فضل الله .. نسأله تعالى ان نكون عند حسن ظنه بنا .. اشكر تواجدك ها هنا .. انار الله دربك و جزاك الله خيرااا .. فقط ابقِ بالقرب .. |
||||
![]() |
![]() |
الكلمات الدلالية (Tags) |
قصص و عبر حكايا اخترتها |
|
|
المشاركات المنشورة تعبر عن وجهة نظر صاحبها فقط، ولا تُعبّر بأي شكل من الأشكال عن وجهة نظر إدارة المنتدى
المنتدى غير مسؤول عن أي إتفاق تجاري بين الأعضاء... فعلى الجميع تحمّل المسؤولية
Powered by vBulletin .Copyright آ© 2018 vBulletin Solutions, Inc