سياسة تخويف الجزائريين

[Karime Const]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة الوهاهبة001

أفهم هذه الآلية - أخي الكريم.
لكن قصدت أن التصويت بالورقة البيضاء، يشير إلى:
1- قبول مبدأ التصويت كأداة للاختيار.
2- رفض للأشخاص المرشحين (أو المترشحين، لأن أغلبهم كانوا قد سعوا بملفاتهم وربما بأموالهم، طمعا في ضمهم إلى قائمة حزب أو تجمع) لسبب أو لآخر.

معذرة على عدم فهمي لطرحك أخي الكريم

و الآن و قد فهمت أقول

أي متتبع للحملة الانتخابية يلاحظ أن كل الاحزاب تنادي للانتخاب بغرض النظر عمن ستصوت له.

بمعنى حملة انتخابية ضد المقاطعة.

يقولون: المهم انتخب و لو بورقة بيضاء

السلطة تسعى لرفع نسبة المشاركة و ليس المهم من يفوز طالما هي أم الأربعة و الأربعين.

[الوهاهبة001]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة karime const

معذرة على عدم فهمي لطرحك أخي الكريم

و الآن و قد فهمت أقول

أي متتبع للحملة الانتخابية يلاحظ أن كل الاحزاب تنادي للانتخاب بغرض النظر عمن ستصوت له.

بمعنى حملة انتخابية ضد المقاطعة.

يقولون: المهم انتخب و لو بورقة بيضاء

السلطة تسعى لرفع نسبة المشاركة و ليس المهم من يفوز طالما هي أم الأربعة و الأربعين.

أوافقك في كل ماتقدم، لكن العبارة الأخيرة أجملت فيها متناقضات.
فالسلطة ، وأعتقد أنه لايخفى عليك الآتي: وجود الشر، وربما غلبته، لاتعني غياب الخير تماما.
إذ السلطة ليست كيانا واحدا كما يحلو لنا رسمه في خيالاتنا، بل يجمع النقيضين، فأعلى هرمها أجنحة تتصارع، وبعضها يريد الخير للبلاد.
فهناك أجنحة تدعو للمشاركة الواسعة في الانتخابات، وأخرى تسعى لمقاطعتها، لأن في ذلك مصلحتها، إلا أن هذه الأخيرة لايمكنها إعلان ذلك صراحة، فهي تسعى من خلال قنوات مختلفة، وباستغلال أمل الناس في غد مشرق موهوم، إلى إسقاط النظام كله، والغرض من ذلك؛ ضرب الأجنحة الخيرة، وإخراجها من موقع إدارة السلطة.

[Karime Const]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة الوهاهبة001

أوافقك في كل ماتقدم، لكن العبارة الأخيرة أجملت فيها متناقضات.
فالسلطة ، وأعتقد أنه لايخفى عليك الآتي: وجود الشر، وربما غلبته، لاتعني غياب الخير تماما.
إذ السلطة ليست كيانا واحدا كما يحلو لنا رسمه في خيالاتنا، بل يجمع النقيضين، فأعلى هرمها أجنحة تتصارع، وبعضها يريد الخير للبلاد.
فهناك أجنحة تدعو للمشاركة الواسعة في الانتخابات، وأخرى تسعى لمقاطعتها، لأن في ذلك مصلحتها، إلا أن هذه الأخيرة لايمكنها إعلان ذلك صراحة، فهي تسعى من خلال قنوات مختلفة، وباستغلال أمل الناس في غد مشرق موهوم، إلى إسقاط النظام كله، والغرض من ذلك؛ ضرب الأجنحة الخيرة، وإخراجها من موقع إدارة السلطة.

تحياتي

المهم أننا نتفق في كثير من الأشياء
و حتى لو تعددت السلطات أو ُوجِدَ أكثر من تيار داخل السلطة الواحدة، فإننا نتفق أن الـ 44 حزبا يدعون جميعهم للمشاركة و المشاركة بقوة و لو بورقة بيضاء. فما علينا إلا أن نعرف من هي أم الأربعة و الأربعين هذه و من ثَمَّ نسأل عن بقية الأجنحة.

أما محاولة تصوير المقاطعة بأنها من صنع جناح معين داخل السلطة بغرض قلب الأوراق. فصدقني أن في هذا الكلام إهانة لعقلي و عقل نخب كبيرة من المفكرين الجزائريين.

تحياتي