اين هو العقل - الصفحة 2 - منتديات الجلفة لكل الجزائريين و العرب

العودة   منتديات الجلفة لكل الجزائريين و العرب > منتديات الدين الإسلامي الحنيف > قسم خاص لطلبة العلم لمناقشة المسائل العلمية

في حال وجود أي مواضيع أو ردود مُخالفة من قبل الأعضاء، يُرجى الإبلاغ عنها فورًا باستخدام أيقونة تقرير عن مشاركة سيئة ( تقرير عن مشاركة سيئة )، و الموجودة أسفل كل مشاركة .

آخر المواضيع

اين هو العقل

إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 2012-04-28, 19:26   رقم المشاركة : 16
معلومات العضو
لبيض92
عضو نشيط
 
إحصائية العضو










افتراضي

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

أعجبني السؤال جدا ؟؟؟؟؟

و ما يحيرني هو عملية زرع القلب لماذا لا تؤثر في عقلية الإنسان ؟؟؟

و الأعجب من هذا هو هؤلاء الناس الذين يملكون مضخات آلية في صدورهم

ثم لماذا نشعر بالدواار عند كثرة التفكير دون الشعور بألم في القلب ؟؟؟

يفقد الذاكرة المصابون بالأورام في الرأس دون ضعاف القلوب ... كيف تفسر ذلك ؟؟؟

هل بنية العقل البشري تشبه التي تملكها الحواسيب أقصد وجود ذاكرة ومعالج كل على حدى ؟؟؟

الإجابة على هذه الأسئلة قد تزيل اللبس

جزاكم الله خيرا









 


آخر تعديل لبيض92 2012-04-28 في 19:31.
رد مع اقتباس
قديم 2012-04-28, 19:56   رقم المشاركة : 17
معلومات العضو
التوحيد الخالص
عضو محترف
 
الصورة الرمزية التوحيد الخالص
 

 

 
إحصائية العضو










افتراضي

أين هو العقل ؟!
الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وبعد:
فهذه رسالة مختصرة جمعتها وانتقيتها من الشبكة ومن كلام أهل العلم (مع حرصي على الاختصار وعدم الإطالة على القارئ الكريم)
وخلاصتها التأكيد على أن العقل هو في القلب شرعا وطبا وله علاقة واتصال وتعامل عجيب مع العقل الذي في الرأس
راجيا من الله أن ينفع بها وأن يجعلها خالصة لوجهه الكريم.
أبو أسامة سمير الجزائري
منزلة العقل في الإسلام: ‏
‎‎ إن الإسلام كرم العقل أيما تكريم، كرمه حين جعله مناط التكليف عند الإنسان، والذي به فضله الله على كثير ممن خلق تفضيلا، وكرمه حين وجهه إلى النظر والتفكير في النفس، والكون، والآفاق: اتعاظاً واعتباراً، وتسخيراً لنعم الله واستفادة منها، وكرمه حين وجهه إلى الإمساك من الولوج فيما لايحسنه، ولايهتدي فيه إلى سبيل ما، رحمة به وإبقاء على قوته وجهده. وتفصيل هذه الجمل في الآتي: ‏
1. خص الله أصحاب العقول بالمعرفة لمقاصد العبادة، والوقوف على بعض حكم التشريع، فقال سبحانه بعد أن ذكر جملة أحكام الحج {واتقون يا أولي الألباب } ‏
‏[البقرة: 197]. ‏
‎‎ وقال عقب ذكر أحكام القصاص: {ولكم في القصاص حياة يا أولى الألباب } ‏
‏[البقرة: 179]. ‏
2. قصر سبحانه وتعالى الانتفاع بالذكر والموعظة على أصحاب العقول، فقال عز وجل: {ومايذكر إلا أولوا الألباب } [البقرة: 269]. ‏
‎‎ وقال عز وجل: {لقد كان في قصصهم عبرة لأولي الألباب } [يوسف: 111].
وقال ‏
عز وجل: {ولقد تركنا منها آية بينة لقوم يعقلون } [العنكبوت: 35]. ‏
3. ذكر الله أصحاب العقول، وجمع لهم النظر في ملكوته، والتفكير في آلائه، مع دوام ذكره ومراقبته وعبادته، قال تعالى: {إن في خلق السموات والأرض واختلاف الليل والنهار لآيات لأولي الألباب الذين يذكرون الله قياماً وقعوداً وعلى جنوبهم ويتفكرون في خلق السموات والأرض } إلى قـوله عـز وجل: {إنك لاتخلف الميعاد } ‏
‏[آل عمران: 190-194]. ‏
‎‎ وهذا بخلاف ما عليه أصحاب المذاهب الضالة في العقل، فمنهم من اعتمد العقل طريقاً إلى الحق واليقين، مع إعراضه عن الوحي بالكلية كما هو حال الفلاسفة، أو إسقاط حكم الوحي عند التعارض -المفترَى - كما هو حال المتكلمين، ومنهم من جعل الحق والصواب فيما تشرق به نفسه، و تفيض به روحه، وإن خالف هذا النتاج أحكام العقل الصريحة، أو نصوص الوحي الصحيحة، كما هو حال غلاة الصوفية.‏
‎‎ أما أهل العلم والإيمان فينظرون في ملكوت خالقهم، نظراً يستحضر عندهم قوة التذكر والاتعاظ، وصدق التوجه إلى الخالق البارئ سبحانه، من غير أن يخطر ببال أحدهم ثمة تعارض بين خلق الله وبين كلامه، قال عز وجل: {ألا له الخلق والأمر تبارك الله رب العالمين } [الأعراف: 54]. ‏
4. ذم الله عز وجل المقلدين لآبائهم، وذلك حين ألغوا عقولهم وتنكروا لأحكامها رضاً بما كان يصنع الآباء والأجداد، قال عز وجل: {وإذا قيل لهم اتبعوا ما أنزل الله قالوا بل نتبع ما ألفينا عليه آباءنآ أو لو كان آباؤهم لايعقلون شيئاً ولايهتدون ومثل الذين كفروا كمثل الذي ينعق بما لا يسمع إلا دعاء ونداء صم بكم عمي فهم لا يعقلون } [البقرة: 170-171]. ‏
5. حرم الإسلام الاعتداء على العقل بحيث يعطله عن إدراك منافعه. ‏
‎‎ - فمثلاً: حرم على المسلم شراب المسكر والمفتر وكل ما يخامر العقل ويفسده، قال عز وجل: {ياأيها الذين آمنوا إنما الخمر والميسر والأنصاب والأزلام رجس من عمل الشيطان فاجتنبوه لعلكم تفلحون } [المائدة: 90]. ‏
‎‎ 6. وجعل الإسلام الدية كاملة في الاعتداء على العقل وتضييع منفعته بضرب ونحوه، قال عبدالله بن الإمام أحمد: "سمعت أبي يقول: في العقل دية، يعني إذا ضرب فذهب عقله " قال ابن قدامة: "لانعلم في هذا خلافاً ". ‏
7. شدد الإسلام في النهي عن تعاطي ماتنكره العقول وتنفر منه، كالتطير والتشاؤم بشهر صَفَر ونحوه، واعتقاد التأثير في العدوى والأنواء وغيرها، وكذا حرم إتيان الكهان وغيرهم من أدعياء علم الغيب، وحرم تعليق التمائم وغيرها من الحروز. ‏
‎‎ فعن أبي هريرة رضي الله عنه عن النبي صلى الله عليه وسلم قال: (لاعدوى ولاطيرة ) رواه البخاري. ‏
‎‎ الطيرة: التشاؤم بالشيء.‏
‎‎ وفي رواية عن جابر رضي الله عنه: (لاعدوى ولاغول ولاصفر ) رواه مسلم. ‏
‎‎ غول: جنس من الجن والشياطين، كانت العرب تزعم أن الغول في الفلاة تتراءى للناس، وتضلهم عن الطريق، فنفاه النبي صلى الله عليه وسلم.‏
‎‎ وعن ابن عباس رضي الله عنهما قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: (مَنْ اقْتَبَسَ عِلْمًا مِنْ النُّجُومِ اقْتَبَسَ شُعْبَةً مِنْ السِّحْرِ زَادَ مَا زَاد ) رواه أبوداود وابن ماجه، وصححه الحافظ العراقي، والنووي. ‏
‎‎ والمراد: النهي عن اعتقاد أن للنجوم ـ في سيرها واجتماعها وتفرقها ـ تأثيراً على الحوادث الأرضية، وهو ما يسمى بعلم التأثير، أما علم التسيير وهو الاستدلال ـ عن طريق المشاهدة ـ بسير النجوم على جهة القبلة ونحو ذلك فلا شيء فيه. ‏
‎‎ وقال النبي صلى الله عليه وسلم: (مَنْ أَتَى عَرَّافًا فَسَأَلَهُ عَنْ شَيْءٍ لَمْ تُقْبَلْ لَهُ صَلَاةٌ أَرْبَعِينَ لَيْلَةً ) رواه مسلم. ‏
‎‎ وعن عبد الله بن مسعود رضي الله عنه قال: (سَمِعْتُ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَقُولُ: إِنَّ الرُّقَى وَالتَّمَائِمَ وَالتِّوَلَةَ شِرْكٌ . قَالَتْ: قُلْتُ لِمَ تَقُولُ هَذَا، وَاللَّهِ لَقَدْ كَانَتْ عَيْنِي تَقْذِفُ وَكُنْتُ أَخْتَلِفُ إِلَى فُلَانٍ الْيَهُودِيِّ يَرْقِينِي، فَإِذَا رَقَانِي سَكَنَتْ. فَقَالَ عَبْدُ اللَّهِ: إِنَّمَا ذَاكَ عَمَلُ الشَّيْطَانِ، كَانَ يَنْخُسُهَا بِيَدِهِ، فَإِذَا رَقَاهَا كَفَّ عَنْهَا، إِنَّمَا كَانَ يَكْفِيكِ أَنْ تَقُولِي كَمَا كَانَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَقُولُ: أَذْهِبْ الْبَأْسَ رَبَّ النَّاسِ اشْفِ أَنْتَ الشَّافِي لَا شِفَاءَ إِلَّا شِفَاؤُكَ شِفَاءً لَا يُغَادِرُ سَقَمًا ) رواه أبوداود، وصححه السيوطي والألباني. ‏
‎‎ التولة: ضرب من السحر يحبب المرأة إلى زوجها، جعله من الشرك لاعتقادهم أن ذلك يفعل خلاف ما قدر الله.‏
‎‎ هذا مع أمر الشارع العبد أن يأخذ بالأسباب ويتوكل على خالق الأسباب، كما قال صلى الله عليه وسلم: (الْمُؤْمِنُ الْقَوِيُّ خَيْرٌ وَأَحَبُّ إِلَى اللَّهِ مِنْ الْمُؤْمِنِ الضَّعِيفِ، وَفِي كُلٍّ خَيْرٌ، احْرِصْ عَلَى مَا يَنْفَعُكَ وَاسْتَعِنْ بِاللَّهِ وَلَا تَعْجَزْ، وَإِنْ أَصَابَكَ شَيْءٌ فَلَا تَقُلْ لَوْ أَنِّي فَعَلْتُ كَانَ كَذَا وَكَذَا، وَلَكِنْ قُلْ: قَدَرُ اللَّهِ وَمَا شَاءَ فَعَلَ، فَإِنَّ لَوْ تَفْتَحُ عَمَلَ الشَّيْطَان ) رواه مسلم. ‏
لكن أين هو العقل ؟!
هذه المسألة أشكلت على كثير من النظّار الذين ينظرون إلى الأمور نظرة مادية لا يرجعون فيها إلى قول الله عز وجل وقول رسوله صلى الله عليه وسلم .
وإلا فالحقيقة أن الأمر فيها واضح أن العقل في القلب وأن القلب في الصدر , أفلم يسيروا في الأرض فتكون لهم قلوب يعقلون بها (بهذه القلوب) فإنها لا تعمى الأبصار ولكن تعمى القلوب التي في الصدور , ولم يقل القلوب التي في الأدمغة قال القلوب التي في الصدور .فالأمر فيها واضح جدا , أن العقل يكون في القلب .
ويؤيد هذا قول النبي صلى الله عليه وسلم (ألا وإن في الجسد مضغة إذا صلحت صلح الجسد كله وإذا فسدت فسد الجسد كله ألا وهي القلب ) .
فما بالك بأمر شهد به كتاب الله , والله تعالى هو الخالق العالم بكل شيء وشهدت به سنة رسوله صلى الله عليه وسلم , إن الواجب علينا إزاء ذلك أن نطرح كل قول يخالفه كتاب الله وسنة رسوله وأن نجعله تحت أقدامنا وأن لا نرفع به رأسا.
إذا القلب هو محل العقل ولا شك , ولكن الدماغ محل التصوير يتصور الأشياء ,ثم إذا تصورها وجهزها بعث بها إلى القلب ثم القلب يأمر أو ينهى .
وهذا ليس بغريب (وفي أنفسكم أفلا تبصرون ) .
في هذا الجسم أشياء غريبة تحار فيها العقول , ليس غريبا أن الله سبحانه وتعالى يجعل التصور في الرأس فيتصور الدماغ وينظم الأشياء حتى إذا لم يبق إلا الأوامر أرسلها للقلب ثم القلب يحرك يأمر أو ينهى , لأن النبي صلى الله عليه وسلم قال (إذا صلحت صلح الجسد ), فلولا أن الأمر للقلب ما كان إذا صلح صلح الجسد كله وإذا فسدت فسد الجسد كله .
إذا فالقلوب هي محل العقل والتدبير للشخص .
ولكن لا شك أن لها اتصال بالدماغ , ولهذا إذا اختل الدماغ فسد التفكير وفسد العقل فهذا مرتبط بهذا .
لكن العقل المدبر في القلب والقلب في الصدر (ولكن تعمى القلوب التي في الصدور)
(شرح الشيخ محمد بن صالح العثيمين لكتاب رياض الصالحين .
الشريط العاشر الجزء الأول .)
وهذا بحث طبي علمي عن القلب !
نقدم في هذا البحث العلمي رؤية جديدة للقلب البشري، فعلى مدى سنوات طويلة درس العلماء القلب من الناحية الفيزيولوجية واعتبروه مجرد مضخة للدم لا أكثر ولا أقل. ولكن ومع بداية القرن الحادي والعشرين ومع تطور عمليات زراعة القلب والقلب الاصطناعي وتزايد هذه العمليات بشكل كبير، بدأ بعض الباحثين يلاحظون ظاهرة غريبة ومحيرة لم يجدوا لها تفسيراً حتى الآن!
إنها ظاهرة تغير الحالة النفسية للمريض بعد عملية زرع القلب، وهذه التغيرات النفسية عميقة لدرجة أن المريض بعد أن يتم استبدال قلبه بقلب طبيعي أو قلب صناعي، تحدث لديه تغيرات نفسية عميقة، بل إن التغيرات تحدث أحياناً في معتقداته، وما يحبه ويكرهه، بل وتؤثر على إيمانه أيضاً!!
ومن هنا بدأتُ بجمع معظم التجارب والأبحاث والمشاهدات والحقائق حول هذا الموضوع، ووجدتُ بأن كل ما يكشفه العلماء حول القلب قد تحدث عنه القرآن الكريم بشكل مفصّل! وهذا يثبت السبق القرآني في علم القلب، ويشهد على عظمة ودقة القرآن الكريم، وأنه كتاب رب العالمين.
هناك بعض الباحثين يعتقدون أن القلب مجرد مضخة وأنه لا يوجد أي أثر لتغيير قلب المريض، بل قد تحدث تغيرات نفسية طفيفة بسبب تأثير العملية. كما يعتقد البعض أن القلب المذكور في القرآن هو القلب المعنوي غير المرئي مثله مثل النفس والروح. فما هي حقيقة الأمر؟
والحقيقة أننا لو تتبعنا أقوال أطباء الغرب الذين برعوا في هذا المجال، أي مجال علم القلب، نرى بأن عدداً منهم يعترف بأنهم لم يدرسوا القلب من الناحية النفسية، ولم يعطَ هذا الجزء الهام حقه من الدراسة بعد.
يُخلق القلب قبل الدماغ في الجنين، ويبدأ بالنبض منذ تشكله وحتى موت الإنسان. ومع أن العلماء يعتقدون أن الدماغ هو الذي ينظم نبضات القلب، إلا أنهم لاحظوا شيئاً غريباً وذلك أثناء عمليات زرع القلب، عندما يضعون القلب الجديد في صدر المريض يبدأ بالنبض على الفور دون أن ينتظر الدماغ حتى يعطيه الأمر بالنبض.
وهذا يشير إلى استقلال عمل القلب عن الدماغ، بل إن بعض الباحثين اليوم يعتقد أن القلب هو الذي يوجّه الدماغ في عمله، بل إن كل خلية من خلايا القلب لها ذاكرة! ويقول الدكتور Schwartz إن تاريخنا مكتوب في كل خلية من خلايا جسدنا.
علاقة الدماغ بالقلب
هل الدماغ يتحكم بعمل القلب كما يقول العلماء، أم أن العكس هو الصحيح؟ ينبغي عليك أخي القارئ أن تعلم أن علم الطب لا يزال متخلفاً!! وهذا باعتراف علماء الغرب أنفسهم، فهم يجهلون تماماً العمليات الدقيقة التي تحدث في الدماغ، يجهلون كيف يتذكر الإنسان الأشياء، ويجهلون لماذا ينام الإنسان، ولماذا ينبض القلب، وما الذي يجعل هذا القلب ينبض، وأشياء كثيرة يجهلونها، فهم ينشرون في أبحاثهم ما يشاهدونه فقط، ليس لديهم أي قاعدة مطلقة، بل كل شيء لديهم بالتجربة والمشاهدة والحواس.
ولكننا نحن المسلمون لدينا حقائق مطلقة هي الحقائق التي حدثنا عنها القرآن الكريم قبل 14 قرناً عندما أكد في كثير من آياته على أن القلب هو مركز العاطفة والتفكير والعقل والذاكرة. ومنذ ثلاثين عاماً فقط بدأ بعض الباحثين بملاحظة علاقة بين القلب والدماغ، ولاحظوا أيضاً أن للقلب دور في فهم العالم من حولنا، وبدأت القصة عندما لاحظوا علاقة قوية بين ما يفهمه ويشعر به الإنسان، وبين معدل ضربات القلب وضغط الدم والتنفس في الرئتين. ومن هنا بدأ بعض الباحثين يدرسون العلاقة بين القلب والدماغ. ووجدوا بأن القلب يؤثر على النشاط الكهربائي للدماغ.
العلماء لم يثبتوا أن القلب ليس له علاقة بالعواطف بل لا يستطيع أحد أن يثبت ذلك، لأنهم لم يستطيعوا كشف جميع أسرار القلب، ولذلك عندما نقول إن القلب هو الذي يوجّه الدماغ في عمله، فهذا الكلام منطقي ولا يوجد ما ينافيه علمياً، والأهم من ذلك أنه يتفق مع القرآن.
الشيء الثابت علمياً أن القلب يتصل مع الدماغ من خلال شبكة معقدة من الأعصاب، وهناك رسائل مشتركة بين القلب والدماغ على شكل إشارات كهربائية، ويؤكد بعض العلماء أن القلب والدماغ يعملان بتناسق وتناغم عجيب ولو حدث أي خلل في هذا التناغم ظهرت الاضطرابات على الفور.
ويقول الدكتور Armour إن للقلب نظاماً خاصاً به في معالجة المعلومات القادمة إليه من مختلف أنحاء الجسم، ولذلك فإن نجاح زرع القلب يعتمد على النظام العصبي للقلب المزروع وقدرته على التأقلم مع المريض.
مشاهد مثيرة!
تقول المعالجة النفسية Linda Marks بعد عملها لمدة عشرين عاماً في مركز القلب: كان الناس يواجهونني بسؤال: ماذا تعملين في هذا المركز وأنت تعلمين أن القلب مجرد مضخة للدم ليس له علاقة بالحالة النفسية للإنسان؟ وكنتُ أجيب بأنني أحس بالتغيير الذي يحصل في نفسية المريض قبل وبعد عملية زرع القلب، وأحس بتغير عاطفته، ولكن ليس لدي الدليل العلمي إلا ما أراه أمامي.
البرفسور Gary Schwartz اختصاصي الطب النفسي في جامعة أريزونا، والدكتورة Linda Russek يعتقدان أن للقلب طاقة خاصة بواسطتها يتم تخزين المعلومات ومعالجتها أيضاً. وبالتالي فإن الذاكرة ليست فقط في الدماغ بل قد يكون القلب محركاً لها ومشرفاً عليها. قام الدكتور غاري ببحث ضم أكثر من 300 حالة زراعة قلب، ووجد بأن جميعها قد حدث لها تغيرات نفسية جذرية بعد العملية.
يقول الدكتور Schwartz قمنا بزرع قلب لطفل من طفل آخر أمه طبيبة وقد توفي وقررت أمه التبرع بقلبه، ثم قامت بمراقبة حالة الزرع جيداً، وتقول هذه الأم: "إنني أحس دائماً بأن ولدي ما زال على قيد الحياة، فعندما أقترب من هذا الطفل (الذي يحمل قلب ولدها) أحس بدقات قلبه وعندما عانقني أحسست بأنه طفلي تماماً، إن قلب هذا الطفل يحوي معظم طفلي"!
والذي أكد هذا الإحساس أن هذا الطفل بدأ يظهر عليه خلل في الجهة اليسرى، وبعد ذلك تبين أن الطفل المتوفى صاحب القلب الأصلي كان يعاني من خلل في الجانب الأيسر من الدماغ يعيق حركته، وبعد أن تم زرع هذا القلب تبين بعد فترة أن الدماغ بدأ يصيبه خلل في الجانب الأيسر تماماً كحالة الطفل الميت صاحب القلب الأصلي.
ما هو تفسير ذلك؟ ببساطة نقول إن القلب هو الذي يشرف على عمل الدماغ، والخلل الذي أصاب دماغ الطفل المتوفى كان سببه القلب، وبعد زرع هذا القلب لطفل آخر، بدأ القلب يمارس نشاطه على الدماغ وطوَّر هذا الخلل في دماغ ذلك الطفل.
تقول الدكتورة ليندا: من الحالات المثيرة أيضاً أنه تم زرع قلب لفتاة كانت تعاني من اعتلال في عضلة القلب، ولكنها أصبحت كل يوم تحس وكأن شيئاً يصطدم بصدرها فتشكو لطبيبها هذه الحالة فيقول لها هذا بسبب تأثير الأدوية، ولكن تبين فيما بعد أن صاحبة القلب الأصلي صدمتها سيارة في صدرها وأن آخر كلمات نطقت بها أنها تحس بألم الصدمة في صدرها.
مئات ومئات الحالات التي حدثت لها تغيرات عميقة، فقد غرقت طفلة عمرها ثلاث سنوات في المسبح المنزلي، وتبرع أهلها بقلبها ليتم زراعته لطفل عمره تسع سنوات، الغريب أن هذا الطفل أصبح خائفاً جداً من الماء، بل ويقول لوالديه لا ترموني في الماء!!
إنها آية عظيمة...
كلما وقفتُ أمامها تملكتني الدهشة وأصابتني الحيرة... إنها آية تخشع القلوب لسماعها، وتقشعر الجلود لدى تلاوتها... هي الآية التي توعد الله فيها أولئك الملحدين والمشككين والمستهزئين، عندما قال: (وَلَقَدْ ذَرَأْنَا لِجَهَنَّمَ كَثِيرًا مِنَ الْجِنِّ وَالْإِنْسِ لَهُمْ قُلُوبٌ لَا يَفْقَهُونَ بِهَا وَلَهُمْ أَعْيُنٌ لَا يُبْصِرُونَ بِهَا وَلَهُمْ آَذَانٌ لَا يَسْمَعُونَ بِهَا أُولَئِكَ كَالْأَنْعَامِ بَلْ هُمْ أَضَلُّ أُولَئِكَ هُمُ الْغَافِلُونَ) [الأعراف: 179]. إنها بالفعل آية يقف المؤمن أمامها خاشعاً متأملاً، فكيف يمكن أن يكون للإنسان عين لا يبصر بها، وكيف يمكن أن يكون له أذن لا يسمع بها، والأعجب من ذلك ما هي علاقة القلب بالفهم والتفقه؟
القلوب هي محور هذا البحث، فالملحد يمتلك قلباً سليماً كما تظهره الأجهزة الطبية، ولكنه حقيقة لا يفقه شيئاً من كلام خالقه ورازقه، ولذلك فإن نهايته ستكون في جهنم، مع سادته من الشياطين الذين اتخذهم أولياء من دون الله.
قصة جديدة تثبت أن القلب هو مركز الإلحاد أو الإيمان!!
قبل أيام من تاريخ كتابة هذه المقالة (10/4/2008) نشرت جريدة ديلي ميل قصة مذهلة تؤكد بشكل كبير أن القلب له دور حاسم في الإيمان والكفر والمشاعر والإدراك أيضاً. فقد تزوجت امرأة من شاب وبعد سنوات من زواجه وبسبب إلحاده أراد أن يتخلص من حياته فانتحر بمسدس في رأسه فمات.
ولكن قلبه بقي يعمل فقام الأطباء باستئصاله وهو بحالة جيدة وتمت زراعته لمريض مؤمن يحب فعل الخير جداً، هذا المريض لديه فشل في القلب وبحاجة لقلب جديد وتم له ذلك، وفرح وشكر أهل الشاب المنتحر صاحب القلب الأصلي وبدأ حياة جديدة.
وجاءت المصادفة ليلتقي بزوجة الشاب المنتحر (أرملته) فأحس على الفور أنه يعرفها منذ زمن،فالشيء الذي أحس به هذا الرجل تجاه زوجة صاحب القلب الأصلي، يؤكد أن القلب لا يزال يحتفظ بمشاعره وأحاسيسه وذكرياته مع هذه المرأة! ولكن هذا الأمر لم يلفت انتباه أحد حتى الآن.
إن الزوج الجديد لم يعد مؤمناً كما كان من قبل، بدأت ملامح الإلحاد تظهر ولكنه يحاول إخفاءها ما استطاع إلى ذلك سبيلاً، وبدأ هذا القلب يعذبه، فلم يعد يحتمل الحياة فانتحر بالطريقة ذاتها التي انتحر بها الشاب صاحب القلب الأصلي، وذلك أنه أطلق رصاصة على رأسه فمات على الفور!!!
وهذا ما أذهل الناس من حوله، فكيف يمكن لإنسان مؤمن يحب فعل الخير، كان سعيداً ومسروراً بأنه يساعد الناس والجميع يحبه، كيف انقلب إلى اليأس والإلحاد ولم يجد أمامه سوى الانتحار، التفسير بسيط جداً، وهو أن مركز التفكير والإدراك في القلب وليس في الدماغ. ولو كان القلب مجرد مضخة، لم يحدث مع هذا الرجل ما حدث، فقد أحب المرأة ذاتها، وانتحر بالطريقة ذاتها!
السبق القرآني في علم القلب
إن المشاهدات والتجارب التي رأيناها في هذا البحث تثبت لنا عدة نتائج في علم القلب يمكن أن نلخصها في نقاط محددة، وكيف أن القرآن حدثنا عنها بدقة تامة:
1- يتحدث العلماء اليوم جدّياًّ عن دماغ موجود في القلب يتألف من 40000 خلية عصبية، أي أن ما نسميه "العقل" موجود في مركز القلب، وهو الذي يقوم بتوجيه الدماغ لأداء مهامه، ولذلك فإن الله تعالى جعل القلب وسيلة نعقل به، يقول تعالى: (أَفَلَمْ يَسِيرُوا فِي الْأَرْضِ فَتَكُونَ لَهُمْ قُلُوبٌ يَعْقِلُونَ بِهَا أَوْ آَذَانٌ يَسْمَعُونَ بِهَا فَإِنَّهَا لَا تَعْمَى الْأَبْصَارُ وَلَكِنْ تَعْمَى الْقُلُوبُ الَّتِي فِي الصُّدُورِ) [الحج: 46]. وهذه الآية حدّدت لنا مكان القلب لكي لا يظن أحد أن القلب موجود في الرأس وهو الدماغ، أو أن هناك قلباً غير القلب الذي ينبض في صدرنا، وهذه أقوال لا تعتمد على برهان علمي.
2- يتحدث العلماء اليوم عن الدور الكبير الذي يلعبه القلب في عملية الفهم والإدراك وفقه الأشياء من حولنا، وهذا ما حدثنا عنه القرآن بقوله تعالى: (لَهُمْ قُلُوبٌ لَا يَفْقَهُونَ بِهَا) [الأعراف: 179]. أي أن القرآن حدد لنا مركز الإدراك لدى الإنسان وهو القلب، وهو ما يكتشفه العلماء اليوم.
3- معظم الذين يزرعون قلباً صناعياً يشعرون بأن قلبهم الجديد قد تحجَّر ويحسون بقسوة غريبة في صدورهم، وفقدوا الإيمان والمشاعر والحب، وهذا ما أشار إليه القرآن في خطاب اليهود: (ثُمَّ قَسَتْ قُلُوبُكُمْ مِنْ بَعْدِ ذَلِكَ فَهِيَ كَالْحِجَارَةِ أَوْ أَشَدُّ قَسْوَةً) [البقرة: 74]. فقد حدّد لنا القرآن صفة من صفات القلب وهي القسوة واللين، ولذلك قال عن الكافرين: (فَوَيْلٌ لِلْقَاسِيَةِ قُلُوبُهُمْ مِنْ ذِكْرِ اللَّهِ أُولَئِكَ فِي ضَلَالٍ مُبِينٍ) [الزمر: 22]. ثم قال في المقابل عن المؤمنين: (ثُمَّ تَلِينُ جُلُودُهُمْ وَقُلُوبُهُمْ إِلَى ذِكْرِ اللَّهِ) بالزمر: 23].
4- يؤكد العلماء أن كل خلية من خلايا القلب تشكل مستودعاً للمعلومات والأحداث، ولذلك بدأوا يتحدثون عن ذاكرة القلب، ولذلك فإن الله تعالى أكد لنا أن كل شيء موجود في القلب، وأن الله يختبر ما في قلوبنا، يقول تعالى: (وَلِيَبْتَلِيَ اللَّهُ مَا فِي صُدُورِكُمْ وَلِيُمَحِّصَ مَا فِي قُلُوبِكُمْ وَاللَّهُ عَلِيمٌ بِذَاتِ الصُّدُورِ) [آل عمران: 154].
5- يؤكد بعض الباحثين على أهمية القلب في عملية السمع، بل إن الخلل الكبير في نظام عمل القلب يؤدي إلى فقدان السمع، وهذا ما رأيته بنفسي عندما كان في أحد المشافي رجل لم يكن يصلي وكان يفطر في رمضان ولم يكن يسمع نداء الحق، وقد أصابه احتشاء بسيط في عضلة القلب ثم تطور هذا الخلل حتى فقد سمعه تماماً ثم مات مباشرة بعد ذلك، وكانت آخر كلمة نطقها "إنني لا أسمع شيئاً"، ولذلك ربط القرآن بين القلب وبين السمع فقال: (وَنَطْبَعُ عَلَى قُلُوبِهِمْ فَهُمْ لَا يَسْمَعُونَ) [الأعراف: 100].
6- يتحدث الباحثون عن دور القلب في التعلم، وهذا يعتبر من أحدث الأبحاث التي نشرت مؤخراً، ولذلك فإن للقلب دوراً مهماً في العلم والتعلم لأن القلب يؤثر على خلايا الدماغ ويوجهها، ولذلك فإن القرآن قد ربط بين القلب والعلم، قال تعالى: (وَطَبَعَ اللَّهُ عَلَى قُلُوبِهِمْ فَهُمْ لَا يَعْلَمُونَ) [التوبة: 93].
7- رأينا ذلك الرجل صاحب القلب الصناعي كيف فقد إيمانه بالله بعد عملية الزرع مباشرة، وهذا يعطينا مؤشراً على أن الإيمان يكون بالقلب وليس بالدماغ، وهكذا يؤكد بعض الباحثين على أهمية القلب في الإيمان والعقيدة، ولذلك قال تعالى: (يَا أَيُّهَا الرَّسُولُ لَا يَحْزُنْكَ الَّذِينَ يُسَارِعُونَ فِي الْكُفْرِ مِنَ الَّذِينَ قَالُوا آَمَنَّا بِأَفْوَاهِهِمْ وَلَمْ تُؤْمِنْ قُلُوبُهُمْ) [المائدة: 41].
9- بينت أبحاث القلب الصناعي أن للقلب دوراً أساسياً في الخوف والرعب، وعندما سألوا صاحب القلب الصناعي عن مشاعره قال بأنه فقد القدرة على الخوف، لم يعد يخاف أو يتأثر أو يهتم بشيء من أمور المستقبل. وهذا ما سبق به القرآن عندما أكد على أن القلوب تخاف وتوجل: (إِنَّمَا الْمُؤْمِنُونَ الَّذِينَ إِذَا ذُكِرَ اللَّهُ وَجِلَتْ قُلُوبُهُمْ وَإِذَا تُلِيَتْ عَلَيْهِمْ آَيَاتُهُ زَادَتْهُمْ إِيمَانًا وَعَلَى رَبِّهِمْ يَتَوَكَّلُونَ) [الأنفال: 2]. وكذلك جعل الله مكان الخوف والرعب هو القلب، فقال: (وَقَذَفَ فِي قُلُوبِهِمُ الرُّعْبَ) [الحشر: 2].
انتهى البحث والحمد لله رب العالمين.
جمع وترتيب
أبي أسامة سمير الجزائري
5 شوال 1432


أين العقل.doc 69.5كيلو 150 عدد مرات التحميل










رد مع اقتباس
قديم 2012-04-28, 22:05   رقم المشاركة : 18
معلومات العضو
massil707
عضو مشارك
 
إحصائية العضو










افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة التوحيد الخالص مشاهدة المشاركة
أين هو العقل ؟!

السبق القرآني في علم القلب
إن المشاهدات والتجارب التي رأيناها في هذا البحث تثبت لنا عدة نتائج في علم القلب يمكن أن نلخصها في نقاط محددة، وكيف أن القرآن حدثنا عنها بدقة تامة:
1- يتحدث العلماء اليوم جدّياًّ عن دماغ موجود في القلب يتألف من 40000 خلية عصبية، أي أن ما نسميه "العقل" موجود في مركز القلب، وهو الذي يقوم بتوجيه الدماغ لأداء مهامه، ولذلك فإن الله تعالى جعل القلب وسيلة نعقل به، يقول تعالى: (أَفَلَمْ يَسِيرُوا فِي الْأَرْضِ فَتَكُونَ لَهُمْ قُلُوبٌ يَعْقِلُونَ بِهَا أَوْ آَذَانٌ يَسْمَعُونَ بِهَا فَإِنَّهَا لَا تَعْمَى الْأَبْصَارُ وَلَكِنْ تَعْمَى الْقُلُوبُ الَّتِي فِي الصُّدُورِ) [الحج: 46]. وهذه الآية حدّدت لنا مكان القلب لكي لا يظن أحد أن القلب موجود في الرأس وهو الدماغ، أو أن هناك قلباً غير القلب الذي ينبض في صدرنا، وهذه أقوال لا تعتمد على برهان علمي.
2- يتحدث العلماء اليوم عن الدور الكبير الذي يلعبه القلب في عملية الفهم والإدراك وفقه الأشياء من حولنا، وهذا ما حدثنا عنه القرآن بقوله تعالى: (لَهُمْ قُلُوبٌ لَا يَفْقَهُونَ بِهَا) [الأعراف: 179]. أي أن القرآن حدد لنا مركز الإدراك لدى الإنسان وهو القلب، وهو ما يكتشفه العلماء اليوم.
3- معظم الذين يزرعون قلباً صناعياً يشعرون بأن قلبهم الجديد قد تحجَّر ويحسون بقسوة غريبة في صدورهم، وفقدوا الإيمان والمشاعر والحب، وهذا ما أشار إليه القرآن في خطاب اليهود: (ثُمَّ قَسَتْ قُلُوبُكُمْ مِنْ بَعْدِ ذَلِكَ فَهِيَ كَالْحِجَارَةِ أَوْ أَشَدُّ قَسْوَةً) [البقرة: 74]. فقد حدّد لنا القرآن صفة من صفات القلب وهي القسوة واللين، ولذلك قال عن الكافرين: (فَوَيْلٌ لِلْقَاسِيَةِ قُلُوبُهُمْ مِنْ ذِكْرِ اللَّهِ أُولَئِكَ فِي ضَلَالٍ مُبِينٍ) [الزمر: 22]. ثم قال في المقابل عن المؤمنين: (ثُمَّ تَلِينُ جُلُودُهُمْ وَقُلُوبُهُمْ إِلَى ذِكْرِ اللَّهِ) بالزمر: 23].
4- يؤكد العلماء أن كل خلية من خلايا القلب تشكل مستودعاً للمعلومات والأحداث، ولذلك بدأوا يتحدثون عن ذاكرة القلب، ولذلك فإن الله تعالى أكد لنا أن كل شيء موجود في القلب، وأن الله يختبر ما في قلوبنا، يقول تعالى: (وَلِيَبْتَلِيَ اللَّهُ مَا فِي صُدُورِكُمْ وَلِيُمَحِّصَ مَا فِي قُلُوبِكُمْ وَاللَّهُ عَلِيمٌ بِذَاتِ الصُّدُورِ) [آل عمران: 154].
5- يؤكد بعض الباحثين على أهمية القلب في عملية السمع، بل إن الخلل الكبير في نظام عمل القلب يؤدي إلى فقدان السمع، وهذا ما رأيته بنفسي عندما كان في أحد المشافي رجل لم يكن يصلي وكان يفطر في رمضان ولم يكن يسمع نداء الحق، وقد أصابه احتشاء بسيط في عضلة القلب ثم تطور هذا الخلل حتى فقد سمعه تماماً ثم مات مباشرة بعد ذلك، وكانت آخر كلمة نطقها "إنني لا أسمع شيئاً"، ولذلك ربط القرآن بين القلب وبين السمع فقال: (وَنَطْبَعُ عَلَى قُلُوبِهِمْ فَهُمْ لَا يَسْمَعُونَ) [الأعراف: 100].
6- يتحدث الباحثون عن دور القلب في التعلم، وهذا يعتبر من أحدث الأبحاث التي نشرت مؤخراً، ولذلك فإن للقلب دوراً مهماً في العلم والتعلم لأن القلب يؤثر على خلايا الدماغ ويوجهها، ولذلك فإن القرآن قد ربط بين القلب والعلم، قال تعالى: (وَطَبَعَ اللَّهُ عَلَى قُلُوبِهِمْ فَهُمْ لَا يَعْلَمُونَ) [التوبة: 93].
7- رأينا ذلك الرجل صاحب القلب الصناعي كيف فقد إيمانه بالله بعد عملية الزرع مباشرة، وهذا يعطينا مؤشراً على أن الإيمان يكون بالقلب وليس بالدماغ، وهكذا يؤكد بعض الباحثين على أهمية القلب في الإيمان والعقيدة، ولذلك قال تعالى: (يَا أَيُّهَا الرَّسُولُ لَا يَحْزُنْكَ الَّذِينَ يُسَارِعُونَ فِي الْكُفْرِ مِنَ الَّذِينَ قَالُوا آَمَنَّا بِأَفْوَاهِهِمْ وَلَمْ تُؤْمِنْ قُلُوبُهُمْ) [المائدة: 41].
9- بينت أبحاث القلب الصناعي أن للقلب دوراً أساسياً في الخوف والرعب، وعندما سألوا صاحب القلب الصناعي عن مشاعره قال بأنه فقد القدرة على الخوف، لم يعد يخاف أو يتأثر أو يهتم بشيء من أمور المستقبل. وهذا ما سبق به القرآن عندما أكد على أن القلوب تخاف وتوجل: (إِنَّمَا الْمُؤْمِنُونَ الَّذِينَ إِذَا ذُكِرَ اللَّهُ وَجِلَتْ قُلُوبُهُمْ وَإِذَا تُلِيَتْ عَلَيْهِمْ آَيَاتُهُ زَادَتْهُمْ إِيمَانًا وَعَلَى رَبِّهِمْ يَتَوَكَّلُونَ) [الأنفال: 2]. وكذلك جعل الله مكان الخوف والرعب هو القلب، فقال: (وَقَذَفَ فِي قُلُوبِهِمُ الرُّعْبَ) [الحشر: 2].
انتهى البحث والحمد لله رب العالمين.
جمع وترتيب
أبي أسامة سمير الجزائري
5 شوال 1432


أين العقل.doc 69.5كيلو 150 عدد مرات التحميل
كذب و تدليس .
دماغ في القلب يتألف من 40.000 خلية . من اين لك بهذا ؟؟؟
ذاكرة و فهم و إدراك . ما هي المصادر العلمية التي تتحدث عن هذا ؟؟؟
كفى بالمرء كذبا ان يحدث بكل ما يسمع ...









رد مع اقتباس
قديم 2012-04-28, 22:14   رقم المشاركة : 19
معلومات العضو
لبيض92
عضو نشيط
 
إحصائية العضو










افتراضي

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

أصدقك القول أن إعادتك للرد جعلتني أتمحص في بعض أجزائه جيدا و إليك صياغة أخرى لأسئلتي :

أولا :

إقتباس : إذا القلب هو محل العقل ولا شك , ولكن الدماغ محل التصوير يتصور الأشياء ,ثم إذا تصورها وجهزها بعث بها إلى القلب ثم القلب يأمر أو ينهى .
وهذا ليس بغريب (وفي أنفسكم أفلا تبصرون ) .

إذا كان الدماغ هو محل التصوير فماذا بقي للعقل الذي في القلب ... أم إن حقه في الأمر والنهي يجعل منه عقلا ... علينا أن نتفق على تعريف العقل أولا

ثانيا :

إقتباس : إن الزوج الجديد لم يعد مؤمناً كما كان من قبل، بدأت ملامح الإلحاد تظهر ولكنه يحاول إخفاءها - من يحاول إخفائها إذا كان العقل المؤمن قد ذهب مع قلبه الأول أم أن هناك محلا آخر للعقل المؤمن الذي رفض الإلحاد - ما استطاع إلى ذلك سبيلاً، وبدأ هذا القلب يعذبه، فلم يعد يحتمل الحياة فانتحر بالطريقة ذاتها التي انتحر بها الشاب صاحب القلب الأصلي، وذلك أنه أطلق رصاصة على رأسه فمات على الفور!!!

ثالثا :

المشاهدات التي تحدثت عنها الطبيبة تحتاج إلى توثيق فأنا رأيت وثائقيا لزرع قلب لفتاة لم يتحدثوا عن حدوث أي من المضاعفات التي تحدثت عنها

رابعا :

زرع القلب الطبيعي يؤثر على سلوك الشخص جذريا كيف لا و القلب هو محل العقل إذا فمن زرع له قلب سيكتسب رغما عنه إيمانا أو إلحادا من القلب الجديد

ماذا تقول عمن زرعت له مضخة معدنية ؟

جزاكم الله خيرا










رد مع اقتباس
قديم 2012-04-28, 22:33   رقم المشاركة : 20
معلومات العضو
لبيض92
عضو نشيط
 
إحصائية العضو










افتراضي

إليكم تعريفا للعقل نقلا عن كتاب التعريفات للشريف الجرجاني - نسخ وترتيب وتنسيق شبكة مشكاة الإسلامية - . مع كل التحفظات عما صاغه في تعريفه في السطر الأخير

والذي قبله لأني لم أفهمهما جيدا

*** العقل...جوهر مجرد عن المادة في ذاته، مقارن لها في فعله، وهي النفس الناطقة التي يشير إليها كل أحد بقوله: أنا، وقيل: العقل: جوهر روحاني خلقه الله تعالى متعلقاً ببدن الإنسان، وقيل: العقل: نور في القلب يعرف الحق والباطل، وقيل: العقل: جوهر مجرد عن المادة يتعلق بالبدن تعلق التدبير والتصرف،
وقيل: قوة للنفس الناطقة، وهو صريح بأن القوة العاقلة أمر مغاير للنفس الناطقة، وأن الفاعل في التحقيق هو النفس والعقل آلة لها، بمنزلة السكين بالنسبة إلى القاطع، وقيل: العقل والنفس والذهن، واحد، إلا أنها سميت عقلاً لكونها مدركة، وسميت نفساً لكونها متصرفة، وسميت ذهناً لكونها مستعدة للإدراك. وما يعقل به حقائق الأشياء، قيل: محله الرأس، وقيل: محله القلب. وهو مأخوذ من: عقال البعير، يمنع ذوي العقول من العدول عن سوء السبيل، والصحيح أنه جوهر مجرد يدرك الفانيات بالوسائط والمحسوسات بالمشاهدة.
والعقل المستفاد: هو أن تحضر عنده النظريات التي أدركها بحيث لا تغيب عنه.
والعقل بالفعل: هو أن تصير النظريات مخزونة عند القوة العاقلة بتكرار الاكتساب، بحيث تحصل لها ملكة الاستحضار متى شاءت من غير تجشم كسب جديد، لكنه لا يشاهدها بالفعل. والعقل بالملكة: هو علم بالضروريات، واستعداد النفس بذلك لاكتساب النظريات.
والعقل الهيولاني: هو الاستعداد المحض لإدراك المعقولات، وهي قوة محضة خالية عن الفعل كما للأطفال، وإنما نسب إلى الهيولى لأن النفس في هذه المرتبة تشبه الهيولى الأولى الخالية في حد ذاتها من الصور كلها. إنتهى كلامه***

أما أن تقول أنه في خلايا القلب ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟ فهنا العجب

على كل الله أعلم

جزاكم الله خيرا










آخر تعديل لبيض92 2012-04-28 في 22:35.
رد مع اقتباس
قديم 2012-05-01, 09:55   رقم المشاركة : 21
معلومات العضو
التوحيد الخالص
عضو محترف
 
الصورة الرمزية التوحيد الخالص
 

 

 
إحصائية العضو










افتراضي

ام لهم قلوب لا يفقهون بها










رد مع اقتباس
قديم 2012-05-01, 16:26   رقم المشاركة : 22
معلومات العضو
لبيض92
عضو نشيط
 
إحصائية العضو










افتراضي

السلام عليكم ورخمة الله وبركاته

العقل جوهر مجرد عن المادة في ذاته، ... هل أنت مقتنع بما في هاته الكلمات

إذا كنت مقتنع فقد بينت لك تتمة التعريف الخلاف في موضعه أما خيارك لأحد الموضعين فذاك شأنك وحدك

و إذا لم تكن مقتنع فأجبني أين عقل صاحب المضخة

على كل لك أن تجيب ولك أن تواصل ردودك الخالية من أصول النقاش ... السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

جزاكم الله خيرا










رد مع اقتباس
قديم 2012-05-02, 01:54   رقم المشاركة : 23
معلومات العضو
زريبية
عضو فعّال
 
الصورة الرمزية زريبية
 

 

 
إحصائية العضو










افتراضي

بينهما ( افلايتدبرون) العقل يستوعبه فياخذ من القلب ماخذ المعروف ان كل حس وعضو في الانسان مربوط بالعقل واشياء اخى تدرك بالفؤاد فتؤثر على القلب والمعروف ان الفؤاد شعور وليس عضو (فاصبح فؤاد امه فارغا) نجتمع في القلب حتى مع الحيوانات ونختلف في العقل وبالفعل حتى ان الاشياء النافعة والاحساس بالخطر وتسبيح الحيوانات يمشيها الحس القلبي
القلب يسير لكن تمر عن العقل للانسان ومشتقة منه (افلا يعقلون) ومن الاشيا التي تدركها الابصار تؤثر على العقل يخلق عاطفة بالقلب بالسلب او الايجاب
لااظنني افقه كثيرا في هذه الامور لكني شرحت الايات على نفسيتك فاعطيتك ماعلى نفسي استغفر الله لااريد ان اكون ممن قيل فيهم لايفقهون الدين الا اماني










رد مع اقتباس
قديم 2012-05-02, 08:55   رقم المشاركة : 24
معلومات العضو
التوحيد الخالص
عضو محترف
 
الصورة الرمزية التوحيد الخالص
 

 

 
إحصائية العضو










افتراضي

قال عز وجل: {ومايذكر إلا أولوا الألباب } [البقرة: 269]. ‏
‎‎ وقال عز وجل: {لقد كان في قصصهم عبرة لأولي الألباب } [يوسف: 111].










رد مع اقتباس
قديم 2012-05-02, 22:21   رقم المشاركة : 25
معلومات العضو
زريبية
عضو فعّال
 
الصورة الرمزية زريبية
 

 

 
إحصائية العضو










افتراضي

هل من اجابة اخي التوحيد الخالص والله موضوع اكثر من رائع لى فكرة يحكم القلب في الظلمة والنوم عندما يغيب العقل وعند الاعمى يستعمل الحس ثم يحاول العقل وضع خارطة له هل استطيع ان اقول ان العقل في لبصر واستدل (افلا ينظرون الى الابل كيف خلقت)
(افلايبصرون) فلينظر الانسان مما خلق) لو كان القلب هو العقل اسف لزيادة معرفتي فقط الذين عندهم علة في القلب يكونون بدرجة متخلف ذهنيا ابو القاس الشابي عنده تضخم قلب مع علمه ارى انا نفسي سليم القلب متخلف










رد مع اقتباس
قديم 2012-05-02, 22:44   رقم المشاركة : 26
معلومات العضو
لبيض92
عضو نشيط
 
إحصائية العضو










افتراضي

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة زريبية مشاهدة المشاركة
بينهما ( افلايتدبرون) العقل يستوعبه فياخذ من القلب ماخذ المعروف ان كل حس وعضو في الانسان مربوط بالعقل واشياء اخى تدرك بالفؤاد فتؤثر على القلب والمعروف ان الفؤاد شعور وليس عضو (فاصبح فؤاد امه فارغا) نجتمع في القلب حتى مع الحيوانات ونختلف في العقل وبالفعل حتى ان الاشياء النافعة والاحساس بالخطر وتسبيح الحيوانات يمشيها الحس القلبي
القلب يسير لكن تمر عن العقل للانسان ومشتقة منه (افلا يعقلون) ومن الاشيا التي تدركها الابصار تؤثر على العقل يخلق عاطفة بالقلب بالسلب او الايجاب
لااظنني افقه كثيرا في هذه الامور لكني شرحت الايات على نفسيتك فاعطيتك ماعلى نفسي استغفر الله لااريد ان اكون ممن قيل فيهم لايفقهون الدين الا اماني
مع أني لم أفهم معظم ما كتبت إلا أن من بين مافهمته من كلامك أن محل الخيارات هو القلب

و أنا أوافقك الرأي من هذا باب : و هو أن كل خياراتنا وإن بنيت على أسس ومسلمات سليمة لا تخلو من كونها مرتدة عن الميول العاطفي من قلوبنا و هنا

يمكنني أن أضرب لك مثالا عله يوضح الفكرة : أبو لهب ألم ير من الآيات ما يثبت نبوة الرسول محمد صلى الله عليه وسلم ؟؟؟ و لو ترك الأمر للعقل

لأفضى إلى وحدانية الله و لكن إعماله للعاطفة في غير محلها أو قبل ذلك سبق إرادة الله جعلته من أصحاب النار

ما بنى عليه القلب خياراته مصدره العقل ذاك الجوهر المجرد عن المادة و كونه في الرأس أو في القلب فلا مشكلة في أيهما كان فهو في الأخير مجرد عن

المادة - و هو ما أقتنع به حتى كتابتي لهاته الأسطر

و لكن صاحبنا هذا يقول أنه في الخلايا ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟ هنا العجب

أتمنى المشاركة ممن هم أقدر على توضيح اللبس لنتجاوز الأمر و لنمر إلى إعمال هذه القوة التي أنعم الله بها علينا و تسخيرها في ما يفيدنا في آخرتنا

قبل دنيانا

جزاكم الله خيرا









رد مع اقتباس
قديم 2012-05-03, 13:19   رقم المشاركة : 27
معلومات العضو
التوحيد الخالص
عضو محترف
 
الصورة الرمزية التوحيد الخالص
 

 

 
إحصائية العضو










افتراضي

الا ان في الجسد مضغة اذا صلحت صلح الجسد كله واذا فسدت فسد الجسد كله










رد مع اقتباس
قديم 2012-05-04, 01:15   رقم المشاركة : 28
معلومات العضو
زريبية
عضو فعّال
 
الصورة الرمزية زريبية
 

 

 
إحصائية العضو










افتراضي

لبيض اعطيني راسك فهمتني جيدا لكن لاننكر انه لحد الان ابهام لدى علماء الطب فصلها القران حتى في ابسط الامور
وقالها التوحيد الخالص وكما قلت نحتاج لااهل الاختصاص لكن تعترف انوا التوحيد الخالص طرح موضوع ولااروع استفادة وتبصر










رد مع اقتباس
قديم 2012-05-04, 09:08   رقم المشاركة : 29
معلومات العضو
التوحيد الخالص
عضو محترف
 
الصورة الرمزية التوحيد الخالص
 

 

 
إحصائية العضو










افتراضي

انا لم اقل الله هو من قال انه في االقلب وقد كتب العلماء فيه كتبا كالشيخ محمد الامين الشنقيطي










رد مع اقتباس
قديم 2012-05-05, 12:03   رقم المشاركة : 30
معلومات العضو
لبيض92
عضو نشيط
 
إحصائية العضو










افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة زريبية مشاهدة المشاركة
لبيض اعطيني راسك فهمتني جيدا لكن لاننكر انه لحد الان ابهام لدى علماء الطب فصلها القران حتى في ابسط الامور
وقالها التوحيد الخالص وكما قلت نحتاج لااهل الاختصاص لكن تعترف انوا التوحيد الخالص طرح موضوع ولااروع استفادة وتبصر
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

أرجو إعادة قراءة ردودي من إستشهادي بقول الشريف الجرجاني إلى هنا

وببساطة أظن أنه لم يفهم لحد الآن - العقل جوهر مجرد عن المادة - و لم ينقل تعليقات عليها

ربما أقنعني لو لم يدرج في موضوعه تلك الإستشهادات بالمرضى الذين تغير عقلهم بتغيير قلوبهم

المشكل ليس في مكان الغقل ولكن في الطريقة التي أورد بها الأخ أدلته والتي تستفز العقل

و لقد قدمت له مساعدة بإدراجي لتعريف الشريف الجرجاني الذي لا أظن أنه تمعن في قرائته و لوفعل لما اكتفى بإيراد الآيات الكريمة

على كل ...:

لحد الآن لم أقل أن العقل في أي مكان

و الأخ لحد الآن لم يجبني عن أسألتي التي بدأت تتراكم

العقل جوهر مجرد عن المادة ماذا تقول في هذا ؟؟؟

جزاكم الله خيرا









رد مع اقتباس
إضافة رد

الكلمات الدلالية (Tags)
العقم


تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع

الساعة الآن 21:16

المشاركات المنشورة تعبر عن وجهة نظر صاحبها فقط، ولا تُعبّر بأي شكل من الأشكال عن وجهة نظر إدارة المنتدى
المنتدى غير مسؤول عن أي إتفاق تجاري بين الأعضاء... فعلى الجميع تحمّل المسؤولية


2006-2024 © www.djelfa.info جميع الحقوق محفوظة - الجلفة إنفو (خ. ب. س)

Powered by vBulletin .Copyright آ© 2018 vBulletin Solutions, Inc