قال الله سبحانه وتعالى في كتابه العظيم {إنما أموالكم وأولادكم فتنة} ورغم أن الله سبحانه وتعالى جنبنا الانسياق وراء هذا العامل وألا يكون غاية لنا وإنما وسيلة للدعم وتسيير أمور الحياة إلا أن كثيرات من النساء العاملات واللاتي يتمتعن باستقلال مالي بعيداً عن أزواجهن فتنَّ بأموالهن وعمدن إلى نفي قوامة الرجل على المرأة التي أقرها الإسلام تماماً كإقراره لها بالتمتع بذمة مالية مستقلة فكانت العواقب وخيمة.
عندما أقر الإسلام للمرأة الحق في الاستقلال الاقتصادي كان بهدف أن تستطيع تأمين متطلباتها ومواصلة حياتها إذا ما تعرضت لمشاكل كافتقادها للمعيل سواء كان زوجا أم أبا فتستطيع أن تقف أمام التحديات الاقتصادية التي تواجهها في استكمال مسيرتها بكرامة وحرية
لكنها وبكل اسف اساءت التصرف وقلبت الموازين رغم علمها يقينا ان استقلالها المالي لن يغنيها عن الزوج
انها حمى اتباع كل ناعق والى الله المشتكى