تعليق + ترشيح = فائز ( الاعلان عن الفائز) - الصفحة 4 - منتديات الجلفة لكل الجزائريين و العرب

العودة   منتديات الجلفة لكل الجزائريين و العرب > خيمة الجلفة > الجلفة للمواضيع العامّة

الجلفة للمواضيع العامّة لجميع المواضيع التي ليس لها قسم مخصص في المنتدى

في حال وجود أي مواضيع أو ردود مُخالفة من قبل الأعضاء، يُرجى الإبلاغ عنها فورًا باستخدام أيقونة تقرير عن مشاركة سيئة ( تقرير عن مشاركة سيئة )، و الموجودة أسفل كل مشاركة .

آخر المواضيع

تعليق + ترشيح = فائز ( الاعلان عن الفائز)

إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 2009-04-13, 11:30   رقم المشاركة : 46
معلومات العضو
chouan
عضو محترف
 
الصورة الرمزية chouan
 

 

 
الأوسمة
المرتبة الثانية المرتبة الثالثة في مسابقة نبع الثقافة وسام القلم المميّز 
إحصائية العضو










افتراضي

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته ..
من مداد فكري أقدم هذه المشاركة ...
---------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------
العطاء هبة القلوب دونما مقابل ..سعادة الروح في فضاء الحب اللامتناهي ، اضمحلال الأنانية بل هلاكها المؤكد ..صفاء السريرة وخلود الضمير إلى المحبة الأبدية .
وهو أيضا النفس السوية والذات المتصالحة مع نفسها ومع الآخرين . فأن تعطي هذا يعني أنك تعيش حالة حب وصفاء وسكينة ، بل أنت تستمد ضياءك وإشراقك من قدرتك على إسعاد الآخرين .
كم هي رائعة وعظيمة هذه النفس الأمارة بالخير، بالعطاء ، بالحب ، بالسلام ..كم هي سامية مترفعة عن قواعد الشر سارية المفعول والمعنونة عادة بــ " هات وخذ " .
لا تكون النفس في أبهى صورها إلا ويكون ليدها ذلك الاستعداد المهيب وتلك الإيجابية الحاضرة لعطاء محروم أو إسعاف مهموم .
العطاء عادة .. والتضحية قرار . العطاء سلوك والتضحية وقفة ، والفرق بينهما يكاد يلغي نفسه . فمن تعودت نفسه العطاء لا يفكر كثيرا في جدوى التضحية ، ومن كان سلوكه العطاء لا ينتظر كثيرا ليكون سيد الموقف لا خادمه .. ومن كان في رحاب العطاء فهو ماض لا يشنقه التردد ولا تعذبه الأسئلة ولا تسافر به الكلمات المبهمة إلى وادي القلق لأن هذه الذات رابضة مطمئنة ترتع في مروج السلام والحب والدفء والأمان ..
من كانت نفسه بغير عطاء فهو كمن حجبت عنه سبل عدة للحياة ، والذي بانت له فرصة للتضحية وأعرض عنها فهو كمن أقبر كنزا رآه وأقنع نفسه أنه تراب ..
كن معطاء تعط من أبواب كثيرة ، وكن مضحيا تر لونا آخر من السعادة لربما أرقى وأشهى من اللون الذي تعيشه .
الفرق شاسع بين إيجابية المعطاء وسلبية الأناني . فالأول متصالح.. متسامح.. متعاون.. متفهم.. مبادر.. محب.. محسن.. ودود.. ، بينما الثاني متضايق..حقود..منطو..متعجرف..متردد...
ولا شك أن من يعطي لا يتوانى عن التضحية فهما نهران من نبع واحد . ولعل أقصى درجات الحب هي التضحية .
.. ولا تكون التضحية كذلك إلا إذا كانت بالنفس والنفيس . فكلما عظم المضحى لأجله عظمت التضحية . والهدف دائما واحد وهو إسعاد الروح التي لا تهدأ إلا إذا ساقت الخير كل الخير إلى الأحباب عادة والأغراب حينا ..وهي في هذا و ذاك تشبع رغبة جامحة خيرة لا يرضيها إلا العطاء المتدفق والتضحية المثلى .
ولم يشهد التاريخ قديما أو حديثا أناسا أحبوا إلههم وابتغوا إليه الوسيلة كصحابة رسول الله صلى الله عليه وسلم . هؤلاء هم السلف الصالح الرهط الرابح الذين صدقوا ما عاهدوا الله عليه فقدموا النفس في الجهاد حبا ورضا وسعيا لمرضاة ربهم فاستحقوا بذلك الحياة بعد الشهادة ونعموا بالفرح من لدن كريم حليم ..
من أعطى روحه سواهم دونما رياء أو حسابات لئيمة تشمئز منها النفوس الكريمة ؟ من ضحى غيرهم بروحه إيمانا بوجود خالق وعدهم الجنة ؟ وما رأوا الخالق وما رأوا جنته ، لكنهم عرفوه بقلوبهم .. دلتهم خلائقه وبدائع صنعه عليه جل وعلا فاستكانت أرواحهم لرحابه بل ذبت وهانت فقدموها عربون محبة ودليل وفاء ورمز إيمان ، فصدقوا رسوله إليهم وكانوا أخيارا أبرارا أبطالا عظماء واستحقوا جنة عرضها السماوات والأرض .
.. وليس هناك أدل من امرأة ضحت ببنيها الأربعة في سبيل الله فحين جاءها خبر استشهادهم لم يرتعش قلب الأم وما أدراك ما قلب الأم ، ولم يفزعها نبأ الموت .. وما أدراك ما مصيبة الموت ؟ بل قامت ورددت مقولتها الشهيرة : الحمد لله الذي شرفني بقتلهم، وأرجو من ربي أن يجمعني بهم في مستقر رحمته . إنها – بدون ألقاب لأن أي لقب لن يوفيها حقها – الخنساء .









 


رد مع اقتباس
قديم 2009-04-13, 14:13   رقم المشاركة : 47
معلومات العضو
م الشريف
عضو جديد
 
إحصائية العضو










افتراضي

بسم الله الرحمن الرحيم.
* العطاء والتضحية صفتان كريمتان تحلى بهما أبناء الأمة العربية منذ القدم ولهما دلالة عميقة ومتجدرة في تراثنا العربي القديم .
ولاتزالان لصيقة بأخلاقهم تطبع تصرفاتهم ‘إلــى اليوم..
وللتدليل على ذلك إأردت أن أقدم مثالا حيا من الجزائر التي عرف شعبها أنواع الظام والطغيان من الإ ستمار المسلط عليه طيلة 130 سنة ولولا بذله للتضحيات والعطاء بدون حدود في سبيل عزته وكرامته .
وكانت هاتان الصفتان أسلوب حياته اليومية مع بعضه البعض وتوارثها جيل بعد جيل إلى انتصر وتحرر وشرع في البناء والتضييد.
غير أننا بدأنا نلاحظ في السنوات الأخيرة عزوفه عن ذلك لانبهاره بقشور المدنية الحديثة و وقع تحت ثأثير المادة فبدأت مثل هذه القيم في التناقص ‘ وعليه فا لمسؤولية اليوم ملقاة على عاتق من بأيديهم الأمر لإعادة الأمور إلى نصابها وهم في نظري رجال التربية والتعليم في مختلف المراحل لغرس القيم النبيلة في نفوس الأجيال الجديدة. كما لا ننسى دور السادة الأئمة في المساجد الذين لهم فرصة اللقاء اليومي مع الكبار والصغلر ليحثونهم على التمسك بأصالتنا اعتمادا على الدين الإسلامي الحنيف ( بعثت لأتمم مكارم الأخلاق) والعطاء والتضحية من مكارم الأخلاق.
آمل أن أكون قد ساهمت مع إخواني في إلموضوع كماأرجو التوفيق للجميع





















فلإ










رد مع اقتباس
قديم 2009-04-13, 15:02   رقم المشاركة : 48
معلومات العضو
yahia960
عضو مجتهـد
 
إحصائية العضو










افتراضي

السلام عليكم ورحمة الله تعالى وبركاته وبعد :
العطاء والتضحية عملة نادرة الوجود وبقي مصرف واحد يسك هذه العملة ويتعامل بها اذ افلست كل البنوك التي تعاملت بها
لقد بقي مصرف الوالدين وهو النهر الذي لا ينضب الذي يتدفق حنانا وحبا و في كل مرة تزداد سيولته فيضخ من جديد اما باقيها الا ما رحم ربي
ما رحم ربي ...........
اصبح كل شيء بالمقابل وانتهت المثالية .......واصبح الكل يفكر بمنطق كم ؟؟؟ كم ؟؟؟ وكم ؟؟؟؟؟؟
يضحي الوالدان بالحياة بالمال بالشباب بكل شيء في سبيل الاولاد ........فهل يحدث العكس

الله يرضي علينا الوالدين










رد مع اقتباس
قديم 2009-04-13, 17:27   رقم المشاركة : 49
معلومات العضو
أنين الفجر
عضو مميّز
 
الصورة الرمزية أنين الفجر
 

 

 
إحصائية العضو










افتراضي

بسم الله و الصلاة و السلام على أشرف المرسلين سيدنا و حبيبنا و قدوتنا و معلمنا بأبي هو و أمي و روحي عليه أفضل الصلاة و السلام و على آله الطيبين الطاهرين و صحابته الغر الميامين

أولا أود أن أشكر كل من ساهم في هذه المبادرة الحسنة و الإلتفاتة الطيبة لهذه المسابقة التي أقل ما يقال عنها أنها رائعة
فشكرا لكم سواء الأعضاء أو المشرفين و أولهم طبعا صاحب الفكرة أخونا صوت خافت دون أن ننسى أعضاء اللجنة
فجزاكم الله خيرا

التضحية

إن أول ما يتبادر إلى الذهن عند سماعي لهذه الكلمة هو سيدنا رسول الله صلى الله عليه و آله وسلم.
فمع سيرته العطرة نرى أروع ما جادت به روح الإنسانية بحد ذاتها.
نجد أعظم ما ضحى به إنسان من دون مقابل.
نرى أثمن شيئ أعطاه إنسان من دون أن يأخذ عليه أجرا ملموسا.

و أقول لمن أراد أن يفهم معنى التضحية و العطاء
عليك أن تتمعن في سيرة المصطفى صلى الله عليه و سلم
التي تركت بصماتها في التاريخ العربي و الإسلامي بل و العالم أجمع

ضحى بأبي هو و أمي عليه أفضل الصلاة و السلام بروحه
ضحى بوقته
ضحى بماله
ضحى بمكانته في قريش
ضحى بعشيرته
ضحى بكل ما يملك
و من أجل ماذا؟
من أجل المال؟
من أجل منصب؟
من أجل الملذات؟
من أجل الشهوات؟
كلا و الله ... كلا و الله ... كلا و الله
ما ضحى من أجل هذا كله بل ضحى من أجل الرسالة
من أجل تبليغها
من أجل إخراج الناس من الظلمات إلى النور
من أجل الإنسانية جمعاء, العربي و الأعجمي , القوي و الضعيف, الفقير و الغني, الصغير و الكبير, الرجل و المرأة

و لقي في سبيل ذلك العنت و المشقة
تحمل أذى كفار قريش, كان أحدهم يأتي فيلقي عليه سلة جزور و هو ساجد فلا يقوم حتى تأتي ابنته فاطمة فتنزع عنه الرجس, وعند اعتداله لا يزيد عن قوله اللهم اهد قومي.

تحمل أذى مقاطعتهم له و لأتباعه فكان لا يأكل مدة تزيد عن الثلاثة أيام, و مع ذلك فهو صابر محتسب لله – اللهم اهد قومي فإنهم لا يعلمون –

الله أكبر ما هذه العظمة بل ما هذه التضحية

تحمل الجوع و العطش و النفور في الليلة الليلاء الباردة.
رفض المساومات, لما عرض عليه كفار قريش أن يكون ملكهم و سيدهم و أغناهم مازاد على قوله مخاطبا عمه {يا عم, و الله لو وضعوا الشمس على يميني و القمر على شمالي على أن أترك هذا الأمر ما تركته حتى يظهره الله أو أهلك دونه}
رفض مساومتهم بأبي هو و أمي و روحي, جاهد في سبيل رسالته, ضحى بكل ذلك من أجلها

و لنا في هجرته مع صحابته رضي الله عنهم أعظم تجسيد للتضحية على أرض الواقع
لم يهاجروا للترويح عن النفس
لم يهاجروا من أجل الفرار بالمال
لم يهاجروا هروبا من الجهاد
لم يهاجروا من أجل ملذات الحياة الدنيا
كلا و الله لم يهاجروا من أجل هذا كله
بل كانت تضحية من أجل بناء الدولة الإسلامية
من أجل نشر الإسلام
من أجل الدعوة إلى الدين الجديد
من أجل تحقيق العزة للمسلمين


أترون ليس هناك مصلحة شخصية وراء كل ما فعلوه.

و لا مناص لنا من أن نذكر بعضا من مواقف الصحابة رضي الله عنهم و أرضاهم الذين اقتدوا بمعلمهم عليه السلام

فمنها:
- تضحية أبي بكر, فقد ضحى رضي الله عنه بماله من أجل تحقيق دعوة الإسلام
- تضحية حنظلة ( غسيل الملائكة ) فقد ضحى بأعز ما يملك بني آدم إنها النفس
ضحى بها عندما خرج للجهاد صبيحة زفافه و استشهد في غزوة أحد

و ما أكثر المواقف و لكن نكتفي بهذا لقصر المقام

و أنا أدعوكم أيها الأعضاء من خلال هذه المشاركة المتواضعة أن نحاول الإقتداء بهم و قبلهم بسيدنا و حبيبنا و قدوتنا رسول الله صلى الله عليه و سلم.
و لنجعل شعارنا التضحية في سبيل نشر هذا الدين العظيم الذي هو أمانة في أعناقنا.

و آخر دعوانا أن الحمد لله رب العالمين.





سلامي لكم...........









رد مع اقتباس
قديم 2009-04-13, 18:06   رقم المشاركة : 50
معلومات العضو
فارس الجزائري
مشرف سابق
 
الصورة الرمزية فارس الجزائري
 

 

 
الأوسمة
المركز الثالث في مسابقة التميز في رمضان وسام مسابقة منتدى الأسرة و المجتمع وسام القلم المميّز 
إحصائية العضو










Hourse chouan

السلام عليكم
الأخ chouan شكرا على مشاركتك القيمة
أتمنى لك التوفيق والنجاح إن شاء الله









رد مع اقتباس
قديم 2009-04-13, 18:10   رقم المشاركة : 51
معلومات العضو
سلاف26
مشرف سابق
 
الصورة الرمزية سلاف26
 

 

 
الأوسمة
وسام المشرف المميّز عضو متميّز عضو متميّز 
إحصائية العضو










افتراضي

مشكورين على الموضوع
أغلب الردود رائعة فعلا

التضحية تكون دائما بمقابل عكس العطاء يكون بدون أي مقابل ، العطاء أن تعطي و تقدم بدون إنتظار أي مقابل حتى و لو كان مشاعر أما في التضحية فنجد الشخص المضحي ينتظر مقابل دائما و أغلب المضحين ينتظرون ممن ضحوا من أجلهم مشاعر الحب و الإهتمام لهذا تجدهم تعساء في أغلب الأحيان أما الشخص المعطاء لا يهمه شيء سوى العطاء.
لهذا العطاء أعلى درجات التضحية









رد مع اقتباس
قديم 2009-04-13, 18:21   رقم المشاركة : 52
معلومات العضو
فارس الجزائري
مشرف سابق
 
الصورة الرمزية فارس الجزائري
 

 

 
الأوسمة
المركز الثالث في مسابقة التميز في رمضان وسام مسابقة منتدى الأسرة و المجتمع وسام القلم المميّز 
إحصائية العضو










Hourse م الشريف

السلام عليكم
الأخ م الشريف شكرا على مشاركتك القيمة
أتمنى لك التوفيق والنجاح إن شاء الله









رد مع اقتباس
قديم 2009-04-13, 18:27   رقم المشاركة : 53
معلومات العضو
فارس الجزائري
مشرف سابق
 
الصورة الرمزية فارس الجزائري
 

 

 
الأوسمة
المركز الثالث في مسابقة التميز في رمضان وسام مسابقة منتدى الأسرة و المجتمع وسام القلم المميّز 
إحصائية العضو










Hourse yahia960

السلام عليكم
الأخ yahia960 شكرا على مشاركتك القيمة

أتمنى لك التوفيق والنجاح إن شاء الله










رد مع اقتباس
قديم 2009-04-13, 18:29   رقم المشاركة : 54
معلومات العضو
فارس الجزائري
مشرف سابق
 
الصورة الرمزية فارس الجزائري
 

 

 
الأوسمة
المركز الثالث في مسابقة التميز في رمضان وسام مسابقة منتدى الأسرة و المجتمع وسام القلم المميّز 
إحصائية العضو










Hourse أنين الفجر

السلام عليكم
الأخ أنين الفجر شكرا على مشاركتك القيمة
أتمنى لك التوفيق والنجاح إن شاء الله









رد مع اقتباس
قديم 2009-04-13, 18:33   رقم المشاركة : 55
معلومات العضو
فارس الجزائري
مشرف سابق
 
الصورة الرمزية فارس الجزائري
 

 

 
الأوسمة
المركز الثالث في مسابقة التميز في رمضان وسام مسابقة منتدى الأسرة و المجتمع وسام القلم المميّز 
إحصائية العضو










Hourse soulef26

السلام عليكم
الأخت
soulef26
شكرا على مشاركتك القيمة

أتمنى لك التوفيق والنجاح إن شاء الله











رد مع اقتباس
قديم 2009-04-13, 20:02   رقم المشاركة : 56
معلومات العضو
اسلامية جزائرية
عضو فعّال
 
الصورة الرمزية اسلامية جزائرية
 

 

 
إحصائية العضو










افتراضي

اذا دخلت الانانية من الباب.....خرجت السعادة من الشباك مقولة تصدق على كثير من بيوتنا التي يعبش ساكنوها تحت سقف واحد...يتشاطرون نفس الهواءوتجمعهم الجدران نفسها ولكنهم مع دالك لا يعيشون......
يجمعهم المكان...ولا تجمعهم المشاعر...كل واحد منهم جزيرة منعزلة عن الاخر
وفي المنعطفات والمحطات..بل والمواقف اليومية العابرة تتاكد انانيتهم وفرديتهم ...انها بيوت تغيب فيها ..التضحية ويغادرها الايثار
بيوت تعيسة وان بدت متماسكة باردة وان تصبب اصحابها عرقا
موحشة رغم جلبة ساكينيها مفقرة وان كانو ا اثريااااااااااااء
غابت التضحية عن كثير من بيوتنا فافتقدنا صورة جميلة هذه بعض تفاصيلها.

....
يرتفع اذان الفجر فيتحول البيت كله الى خلية نحل الكل يضحي براحته لاجل الله
فتكون بداية اليوم صلاة جامعة يلفها الخشوع والامل في ان يكون اليوم افضل من الامس
بعد الصلاة..لايعود الجميع الى دفئ الفراش ولذة النوم .تاركين الام وحدها تكابد مهام اليوم وتضحي بمفردهابحقها بالراحة ليستريح الاخرون بل يؤدي كل منهم عملا فتخف الاعباء عن الام ويغادرها الشعور القاتل الذي يسكن كثير من الامهات...
الشعور بالظلم والقهر وبان الزوج والابناء يستغلونها ويبتزونها عاطفيا ولا احد يضحي من اجلها بل من اجل البيت ببعض الجهد والوقت
تتوارى وقت الاخذ










رد مع اقتباس
قديم 2009-04-13, 21:40   رقم المشاركة : 57
معلومات العضو
صالح القسنطيني
عضو فضي
 
الأوسمة
وسام مسابقة منتدى الأسرة و المجتمع وسام القلم الذهبي وسام القلم المميّز عضو متميّز 
إحصائية العضو










افتراضي

السلام عليك و رحمة الله و بركاته

الأخ ابن الجلفة

chouan

غمرت موضوعك في آثار التضحية و العطاء على النفس و الروح، في حين عرجت على صلب الموضوع تعريجا، و مررت عليه مرورا خفيفا، فكنت كالزائر له.

و هذه بعض الملاحظات على موضوعك:

قولك: (( ولعل أقصى درجات الحب هي التضحية )) التعبير لا يستقيم فرق بين درجات الحب و آثاره فأعلى و أقصى درجات الحب هي الخلة، و أعلى و أقصى درجات آثار الحب هي موافقة المحبوب لا التضحية.

و قولك: (( ولم يشهد التاريخ قديما أو حديثا أناسا أحبوا إلههم وابتغوا إليه الوسيلة كصحابة رسول الله صلى الله عليه وسلم )) هذا التركيب لا يصح و وجه ذلك أن ((يشهد)) فعل مضارع و كل فعل مضارع فهو متضمن لمصدر يسمى المصدر المستكن و ذلك المصدر سبق نفي و هو نكرة و القاعدة تقول: ((كل نكرة سبقت بنفي أو نهي أو شرط أو استفهام فهي تفيد العموم)) و العموم في كلامك لا يصح.

اذا فالتعبير لا يصح و ذلك أنه: (( لم يشهد التاريخ قديما و لا حديثا أناسا أحبوا ألههم و ابتغوا أليه الوسيلة كالأنبياء و الرسل عليه الصلاة و السلام))


و في النفس شيء من جهة البلاغة و المعنى في قولك ((الحب اللامتناهي)) و قولك (( المحبة الأبدية))


و موضوعك يفتقر افتقارا كليا للخاتمة.


ثم بعد: بارك الله فيك و جزاك الله خيرا و شكر الله لك و نرجوا لك التوفيق.










رد مع اقتباس
قديم 2009-04-13, 22:28   رقم المشاركة : 58
معلومات العضو
Mohamed845
عضو مبـدع
 
الأوسمة
وسام أحسن سيرة 
إحصائية العضو










Mh51

السّلامُ عليكم؛



شكراً لك أخي صالح القسنطيني على التّعليل؛ وشكراً لأخي شُوان على الإبداع؛



أريدُ أن أذكر أمراً من باب جوامع الكلم؛ وإن كان لا يُبطل المعنى المَنوي؛



قد ذكرت أخي النّاس؛ فقلت " أحبّوا إلاهَهُم "؛ فقد تذهبُ النّفسُ إلى ما أدركتُم بقلوبِكم؛ فتحقيقاً للتّوحيد؛ وجبَ " أحبّوا للهَ "؛ فاللهُ ربُّ النّاس أجمعين؛


أمّا في مسألة المحبّة الأبديّة؛ فمحبّةُ الدّنيا وما فيها ينقطع؛



السّلامُ عليكم.










رد مع اقتباس
قديم 2009-04-14, 08:25   رقم المشاركة : 59
معلومات العضو
chouan
عضو محترف
 
الصورة الرمزية chouan
 

 

 
الأوسمة
المرتبة الثانية المرتبة الثالثة في مسابقة نبع الثقافة وسام القلم المميّز 
إحصائية العضو










افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة صالح القسنطيني مشاهدة المشاركة
السلام عليك و رحمة الله و بركاته

الأخ ابن الجلفة

chouan

غمرت موضوعك في آثار التضحية و العطاء على النفس و الروح، في حين عرجت على صلب الموضوع تعريجا، و مررت عليه مرورا خفيفا، فكنت كالزائر له.

و هذه بعض الملاحظات على موضوعك:

قولك: (( ولعل أقصى درجات الحب هي التضحية )) التعبير لا يستقيم ففرق بين درجات الحب و آثاره فأعلى و أقصى درجات الحب هي الخلة، و أعلى و أقصى درجات آثار الحب هي موافقة المحبوب لا التضحية.

و قولك: (( ولم يشهد التاريخ قديما أو حديثا أناسا أحبوا إلههم وابتغوا إليه الوسيلة كصحابة رسول الله صلى الله عليه وسلم )) هذا التركيب لا يصح و وجه ذلك أن ((يشهد)) فعل مضارع و كل فعل مضارع فهو متضمن لمصدر يسمى المصدر المستكن و ذلك المصدر سبق نفي و هو نكرة و القاعدة تقول: ((كل نكرة سبقت بنفي أو نهي أو شرط أو استفهام فهي تفيد العموم)) و العموم في كلامك لا يصح.

اذا فالتعبير لا يصح و ذلك أنه: (( لم يشهد التاريخ قديما و لا حديثا أناسا أحبوا ألههم و ابتغوا أليه الوسيلة كالأنبياء و الرسل عليه الصلاة و السلام))


و في النفس شيء من جهة البلاغة و المعنى في قولك ((الحب اللامتناهي)) و قولك (( المحبة الأبدية))


و موضوعك يفتقر افتقارا كليا للخاتمة.


ثم بعد: بارك الله فيك و جزاك الله خيرا و شكر الله لك و نرجوا لك التوفيق.
ملاحظانك على دلالتها ببذلك جهدا محمودا تبقى وجهة نظرك الخاصة وفقط ..
للمرءx أسلوبه الخاص .. ومادام في إطار لغة سليمة فلا إشكال في ذلك ..
على العموم شكرا على التعقيب ...









رد مع اقتباس
قديم 2009-04-14, 08:26   رقم المشاركة : 60
معلومات العضو
chouan
عضو محترف
 
الصورة الرمزية chouan
 

 

 
الأوسمة
المرتبة الثانية المرتبة الثالثة في مسابقة نبع الثقافة وسام القلم المميّز 
إحصائية العضو










افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة mohamed845 مشاهدة المشاركة
السّلامُ عليكم؛



شكراً لك أخي صالح القسنطيني على التّعليل؛ وشكراً لأخي شُوان على الإبداع؛



أريدُ أن أذكر أمراً من باب جوامع الكلم؛ وإن كان لا يُبطل المعنى المَنوي؛



قد ذكرت أخي النّاس؛ فقلت " أحبّوا إلاهَهُم "؛ فقد تذهبُ النّفسُ إلى ما أدركتُم بقلوبِكم؛ فتحقيقاً للتّوحيد؛ وجبَ " أحبّوا للهَ "؛ فاللهُ ربُّ النّاس أجمعين؛


أمّا في مسألة المحبّة الأبديّة؛ فمحبّةُ الدّنيا وما فيها ينقطع؛



السّلامُ عليكم.
شكرا على الإطراء .......









رد مع اقتباس
إضافة رد


تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع

الساعة الآن 00:20

المشاركات المنشورة تعبر عن وجهة نظر صاحبها فقط، ولا تُعبّر بأي شكل من الأشكال عن وجهة نظر إدارة المنتدى
المنتدى غير مسؤول عن أي إتفاق تجاري بين الأعضاء... فعلى الجميع تحمّل المسؤولية


2006-2024 © www.djelfa.info جميع الحقوق محفوظة - الجلفة إنفو (خ. ب. س)

Powered by vBulletin .Copyright آ© 2018 vBulletin Solutions, Inc