توحُدُ أفلاطون بالحلولِ في فيلسوفٍ يجيءُ
لوحةُ آخرِ الأشباحِ في رحم ِالمُثُل
أرطاميسٌ متجسّد
يجيءُ الذي لا يجيءُ ويحنو عليّ ***وأحنو عليهِ
يحجّ إلى القلبِ فرْداً ويدنو إليّ****لأدنو إليهِ
ويَقْرِنُ قلبَ المُفارِقِِ بالوصْلِِ ...ويّ!*بِغيرِ فَقِيهِ
يوزّعُ ماءَ التّعايُشِ في كلّ حيّ****بملءِ يَدَيهِ
ومِنْ مُثُلٍ لا نراها يُمَدُ بِرَيّ*****فمنْ ذا يُريهِ؟
تَشَرّدهُ في العُصُورِ وتلقيحُ كيّ****وَعَى وَخزتيهِ
وهلْ تُشعلُ النّارُ إلا لتنضيجِِ نيّ****وفي غُربتيهِ
أنا أفهمُ الآنَ كانَ لأمرٍ... خفيّ****لماذا؟ سَليهِ
أما أُخرجَ العزّ قِدماً بِذُلّ أُبيّ****وقالَ دَعِيهِ
لتَعْثُرَ خُطواتُهُ تحتَ كَعْبٍ غويّ***ولا منْ يقيهِ!
سوى حبرِ غيمٍ يُسقّي طموحَ الغبي***على خُطوتيهِ
يقدّ النبيذُ بإثرارتقاصُ بغيّ******لئلا نَعِيهِ
نَعِي في سرابٍ منْ الفهمِ أصلَ الدّعيّ***وجهلَ أبيهِ
أيزهو بظلّ حريقٍ وأنوارِ غيّ***ولمعِ الشّبيهِ
فنأسَنُ في بِرْكَة ٍلا تُجيبُ لِعيّ***رِِوَاغَ النبّيهِ
فكمْ يصبحُ المالُ وعياً وأثمنَ زيّ***على لابِسِيهِ
وكم يصبحُ الدّينُ شُرطةُ قمعٍ وطيّ***ولا جبرَ فيهِ
تفاوَتَت النّاسُ لا عدلَ في كلَ شيّ***ومَنْ يدَعيهِ!!؟
هلْ الاشتراكيّة ُالحلَ_ فقرَ الغنيّ****بفقرِِ أخِيهِ
أتعني التّضامُنَ بالرّيعِ نحوَ الشّقيّ****وحَجْرَ السّفيهِ
ولا عرقُ البؤسِ يملأُ كأسَ القويّ****ولا يشتهيهِ
ولا عضّ كفُّ المُرابي دموعَ العميّ****إلى خِصيتيهِ
نُزاوجُ صوملةَ الفحلِ أنثى دُبيّ*****...وماذا لديهِ
ُيساوي انكسارَ ضعيفٍ بكبرِ العليّ***.فمن يرتئيهِ
سِتارُ النّهاياتِ في مجرمٍ بالبريّ****. متى نلتقيهِ؟
أرى أنّ عينيكِ لا يُبصراني شجيّ****(تراني أبيهِ)
سَلِي أهلَ بلقيس أينَ ألاقي الوليّ****وماذا يليهِ
الفيلسوفُ هاربٌ من الحبّ بسجلّ حافلٍ من الهزائم ِالتي دوّنها على لوحٍ من الجنون
فالحبَ مسلسلٌ
يبتدئ عندما نُولدُ
ويحبلُ عندما نجدُ الحبيبَ
وينتهي عندما نبتدئ باقتراف الحب على السرير
ففائدة الُكرهِ كفائدةِ الأقزامِ أنّا نعرفُ الكبارَ بهم
فقزمُ الهمّة يؤجلُ الصّعودَ
أو يخشاهُ
أو لا يعرفُ أنّ خلفَ كلّ جبلٍ مُنحنى