أول رمضان صامه المسلمون - منتديات الجلفة لكل الجزائريين و العرب

العودة   منتديات الجلفة لكل الجزائريين و العرب > منتديات الدين الإسلامي الحنيف > قسم النوازل و المناسبات الاسلامية .. > أرشيف قسم النوازل و المناسبات الاسلامية ..

في حال وجود أي مواضيع أو ردود مُخالفة من قبل الأعضاء، يُرجى الإبلاغ عنها فورًا باستخدام أيقونة تقرير عن مشاركة سيئة ( تقرير عن مشاركة سيئة )، و الموجودة أسفل كل مشاركة .

آخر المواضيع

أول رمضان صامه المسلمون

 
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 2007-09-11, 21:54   رقم المشاركة : 1
معلومات العضو
karimb7
عضو نشيط
 
الصورة الرمزية karimb7
 

 

 
إحصائية العضو










افتراضي أول رمضان صامه المسلمون

السلام عليكم ورحمة الله تعالى وبركاته
يسرني أن أنقل إليكم بعض المعلومات العامة عن شهر رمضان المبارك، لعلها تكون مفيدة، والله الموفق


أول رمضان صامه المسلمون
يقال أن أول رمضان صامه المسلمون في التاريخ كان يوم الأحد 1 رمضان عام 2 هـ الموافق 26 فبراير عام 4 62 م. وقد فرض صيام شهر رمضان في شهر شعبان عام 2 هـ.

أول ما يحتاجه إليه الجسم عند الإفطار

ثبت طبيا أن السكر والماء هما أول ما يحتاج إليه الجسم عند الإفطار، لأن نقص السكر في الجسم ينتج عنه أحيانا ضيق في الخلق أو اضطراب في الأعصاب ، وأن نقص الماء يؤدي إلى إنهاك الجسم وهزاله، ومن هنا يتبين لنا مدلول السنة النبوية الكريمة بالإفطار على التمر والماء. وهما أول ما يفطر عليه الصائم.

أول من سن قيام شهر رمضان

أول من سن قيام شهر رمضان سنة 14هـ هو أمير المؤمنين عمر بن الخطاب، حيث أمر أبا حثمة وأبي كعب ومعاذ بن جبل أن يصلوا بالناس في شهر رمضان، وسمع الناس يقولون. فلان أقرأ من فلان، وفلان أحسن صوتا بالقرآن من فلان. فنهاهم عن ذلك وقال: أتفعلون هذا وانتم أنتم؟ فكيف بمن جاء بعدكم؟ وكانوا قبل ذلك يصلون في المسجد فرادى، ثم قدموا أبيا فصلى بهم، فرآهم عمر فقال: بدعة وأي بدعة! ثم أقر أبيا على ذلك وأضاف إليه أبا حثمة ومعاذا .

صلاة التراويح

التراويح جمع "ترويحه" وهي في أصلها اللغوي العام تعني "إيصال الراحة" ثم لحقها التخصيص في المعنى .
وأصبحت تطلق على كل أربع ركعات من الصلاة المسماة "بالتراويح" من باب المجاز، لأن الناس كانوا وما يزالون يسريحون بالجلسة بعدها أو يعقبونها بترويحه.
ولقد سميت صلاة التراويح هكذا حيث يجلس المصلي بعد كل أربع ركعات للاستراحة، ومن ثم سميت التراويح، وبمعنى آخر فيها يكون بين كل تسليمتين جلسة يستريح المصلي يذكر الله تعالى، وكل ركعتين من التراويح صلاة مستقلة .
والتراويح صلاة سنها النبي - صلى الله عليه وسلم- في ليالي رمضان وهي من صلاة التطوع في رمضان. وبالنسبة لعدد ركعات صلاة التراويح يرى الأئمة الثلاثة. أبو حنيفة والشافعي وابن حنبل أنها عشرون ركعة ، ويرى الإمام مالك أنها ست وثلاثون ركعة


تاريخ مدفع الإفطار

انتقل من مصر إلى الدول العربية:
مدفع الإفطار عمره 560 عامًا
القائمون على إطلاقه يسمونه "الحاجة فاطمة"

"مدفع الإفطار … اضرب"! "مدفع الإمساك … اضرب"!.. مع هذه الكلمات التي يسمعها المسلمون بعد غروب شمس وقبل طلوع فجر كل يوم من أيام شهر رمضان يتناول المسلمون إفطارهم، ويمسكون عن تناول السحور منذ 560 عامًا.
الكثيرون لا يعرفون متى بدأ هذا التقليد، ولا قصة استخدام هذا المدفع، وهناك العديد من القصص التي تروى حول موعد بداية هذه العادة الرمضانية التي أحبها المصريون وارتبطوا بها، ونقلوها لعدة دول عربية أخرى مثل الإمارات والكويت. وحتى علماء الآثار المصريون مختلفون حول بداية تاريخ استخدام هذا المدفع، فبعضهم يرجعه إلى عام 859 هجرية، وبعضهم الآخر يرجعه إلى ما بعد ذلك بعشرات السنين، وبالتحديد خلال حكم محمد علي الكبير.
فمن الروايات المشهورة أن والي مصر محمد علي الكبير كان قد اشترى عددًا كبيرًا من المدافع الحربية الحديثة في إطار خطته لبناء جيش مصري قوي، وفي يوم من الأيام الرمضانية كانت تجري الاستعدادات لإطلاق أحد هذه المدافع كنوع من التجربة، فانطلق صوت المدفع مدويًا في نفس لحظة غروب الشمس وأذان المغرب من فوق القلعة الكائنة حاليًا في نفس مكانها في حي مصر القديمة جنوب القاهرة، فتصور الصائمون أن هذا تقليد جديد، واعتادوا عليه، وسألوا الحاكم أن يستمر هذا التقليد خلال شهر رمضان في وقت الإفطار والسحور، فوافق، وتحول إطلاق المدفع بالذخيرة الحية مرتين يوميًا إلى ظاهرة رمضانية مرتبطة بالمصريين كل عام، ولم تتوقف إلا خلال فترات الحروب العالمية.
ورواية أخرى عن المدفع، والتي ارتبط بها اسمه: "الحاجة فاطمة" ترجع إلى عام "859" هجرية. ففي هذا العام كان يتولى الحكم في مصر والٍ عثماني يدعى "خوشقدم"، وكان جنوده يقومون باختبار مدفع جديد جاء هدية للسلطان من صديق ألماني، وكان الاختبار يتم أيضًا في وقت غروب الشمس، فظن المصريون أن السلطان استحدث هذا التقليد الجديد لإبلاغ المصريين بموعد الإفطار. ولكن لما توقف المدفع عن الإطلاق بعد ذلك ذهب العلماء والأعيان لمقابلة السلطان لطلب استمرار عمل المدفع في رمضان، فلم يجدوه، والتقوا زوجة السلطان التي كانت تدعى "الحاجة فاطمة" التي نقلت طلبهم للسلطان، فوافق عليه، فأطلق بعض الأهالي اسم "الحاجة فاطمة" على المدفع، واستمر هذا حتى الآن؛ إذ يلقب الجنود القائمون على تجهيز المدفع وإطلاقه الموجود حاليًا بنفس الاسم.
وتقول رواية أخرى مفادها أن أعيان وعلماء وأئمة مساجد ذهبوا بعد إطلاق المدفع لأول مرة لتهنئة الوالي بشهر رمضان بعد إطلاق المدفع فأبقى عليه الوالي بعد ذلك كتقليد شعبي.
وقد استمر المدفع يعمل بالذخيرة الحية حتى عام 1859 ميلادية، بيد أن امتداد العمران حول مكان المدفع قرب القلعة، وظهور جيل جديد من المدافع التي تعمل بالذخيرة "الفشنك" غير الحقيقية، أدى إلى الاستغناء عن الذخيرة الحية. أيضا كانت هناك شكاوى من تأثير الذخيرة الحية على مباني القلعة الشهيرة، ولذلك تم نقل المدفع من القلعة إلى نقطة الإطفاء في منطقة الدرّاسة القريبة من الأزهر الشريف، ثم نُقل مرة ثالثة إلى منطقة مدينة البعوث قرب جامعة الأزهر. وقد تغيّر المدفع الذي يطلق قذيفة الإعلان عن موعد الإفطار أو الإمساك عدة مرات، بيد أن اسمه "الحاجة فاطمة" لم يتغير، فقد كان المدفع الأول إنجليزيًا، ثم تحول إلى ألماني ماركة كروب، ومؤخراً أصبحت تطلق خمسة مدافع مرة واحدة من خمسة أماكن مختلفة بالقاهرة، حتى يسمعه كل سكانها، لكن أدى اتساع وكبر حجم العمران وكثرة السكان وظهور الإذاعة والتليفزيون إلى الاستغناء تدريجيًا عن مدافع القاهرة، والاكتفاء بمدفع واحد يتم سماع طلقاته من الإذاعة أو التليفزيون، وأدى توقف المدفع في بعض الأعوام عن الإطلاق بسبب الحروب واستمرار إذاعة تسجيل له في الإذاعة إلى إهمال عمل المدفع حتى عام 1983 عندما صدر قرار من وزير الداخلية بإعادة إطلاق المدفع مرة أخرى، ومن فوق قلعة صلاح الدين الأثرية جنوب القاهرة، بيد أن استمرار شكوى الأثريين من تدهور حال القلعة وتأثر أحجارها بسبب صوت المدفع قد أدى لنقله من مكانه، خصوصًا أن المنطقة بها عدة آثار إسلامية هامة.
ويستقر المدفع الآن فوق هضبة المقطم، وهى منطقة قريبة من القلعة، ونصبت مدافع أخرى في أماكن مختلفة من المحافظات المصرية، ويقوم على خدمة "الحاجة فاطمة" أربعة من رجال الأمن الذين يعدون البارود كل يوم مرتين لإطلاق المدفع لحظة الإفطار ولحظة الإمساك.
وأول مدينة تطلق مدفع رمضان
تكاد تجمع المصادر على أن مدينة القاهرة بمصر كانت أول مدينة إسلامية أط;لقت المدفع عند الغروب إيذانا بالإفطار في شهر رمضان، وذلك عندما تم إطلاق مدفع الإفطار لأول مرة -عن طريق الصدفة- عند غروب أول يوم من شهر رمضان عام 859 هـ. وقد حدث ذلك عندما أهدي إلى السلطان المملوكي "خوشقدم" مدفع فأراد تجربته للتأكد من صلاحيته فصادف إطلاقه وقت المغرب بالضبط من أول يوم في رمضان ففرح الناس اعتقادا أن هذا إشعار لهم بالإفطار وأن السلطان أطلق المدفع لتنبيههم إلى أن موعد الإفطار قد حان في هذه اللحظة. وذهبوا إلى القاضي في اليوم التالي لينقل شكرهم للسلطان وعندما علم السلطان بسعادتهم بذلك أمر بالاستمرار في ذلك وزاد على مدفع الإفطار مدفع السحور ومدفع الإمساك


وفي الأخير أرجو أن يكون هذا الموضوع في فائدة الجميع، ورمضان كريم للجميع









 


آخر تعديل karimb7 2007-09-12 في 23:46.
قديم 2007-09-11, 23:08   رقم المشاركة : 2
معلومات العضو
yayazo76
عضو جديد
 
إحصائية العضو










افتراضي

شكرا جزيلا على هذه المعلومات . جزاك الله خيرا










قديم 2007-09-12, 09:35   رقم المشاركة : 3
معلومات العضو
راوية
عضو محترف
 
الأوسمة
وسام تشجيع في مسابقة رمضان 
إحصائية العضو










افتراضي

شكرا
جزاك الله خيرا










قديم 2007-09-12, 09:59   رقم المشاركة : 4
معلومات العضو
ابو صلاح الجزائرى
عضو فعّال
 
الصورة الرمزية ابو صلاح الجزائرى
 

 

 
إحصائية العضو










افتراضي

معلومات قيمة تشكر عليها اخى










قديم 2007-09-12, 22:41   رقم المشاركة : 5
معلومات العضو
karimb7
عضو نشيط
 
الصورة الرمزية karimb7
 

 

 
إحصائية العضو










افتراضي

شكرا جزيلا للاخوة على المرور الكريم، أحبكم في الله اخواني










قديم 2007-09-12, 23:08   رقم المشاركة : 6
معلومات العضو
charef17
عضو مبـدع
 
الصورة الرمزية charef17
 

 

 
إحصائية العضو










افتراضي

شكرا لك اخي على المعلومات القيمه










 


تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع

الساعة الآن 07:26

المشاركات المنشورة تعبر عن وجهة نظر صاحبها فقط، ولا تُعبّر بأي شكل من الأشكال عن وجهة نظر إدارة المنتدى
المنتدى غير مسؤول عن أي إتفاق تجاري بين الأعضاء... فعلى الجميع تحمّل المسؤولية


2006-2024 © www.djelfa.info جميع الحقوق محفوظة - الجلفة إنفو (خ. ب. س)

Powered by vBulletin .Copyright آ© 2018 vBulletin Solutions, Inc