الإتصال المؤجــــــــــــــل

[مجرد اسم]

من معي .... ألم تتوقعني ........ : من أعطاك رقم هاتفي ، ....... أهذا مهم ، .......: ماذا تريدين ....... : ألا تعلم ما أريد ......... :تريدين تحطيم حياتي ، ......... : لكنك حطمت حياتي مرتين ، ........... : دعيني ، لقد تعبت ، ........... : لكنني لا أستسلم ، ...........: ويحك ما تريدين ، ............: أريد سنيني الضائعة ، أريد أحلامي التي اغتلتها ، أريد براءتي ، نبلي ، عزتي و كبريائي ، كلها أريدها ، أريد لحظات فرحك ، أريد سعادتك ، أريد ابتسامتك و أريد أن أحطم كرامتك ، أريد أن تموت أمامي و في يدي الترياق ، فأعطيك إياه قطرة قطرة ، فإن بقيت لك قطرات للشفاء ، كسرت الزجاجة أمام عيناك ، ........... ما كل هذا الحقد ، الكره ،......................: الحقد ، الكره ، كلمات لم تكن في قاموسي ، أنت من علمني إياها ، يوما بعد يوما ، وحدك كنت تبني و كنت أستمتع بالسكن بين ما بنيت ، كنت تتخيل شهرتك و أتخيل نفسي بقربك أعيش لحظاتك ، أعيش روعتها ، لم أكن أعلم أنك كنت تبني لنفسك و تتخيل نفسك في ذلك العالم وحدك ، و أنا التي كنت أضحي لأجلك ، أنخفض لترتفع ، أشقى لترتاح ، خسرت كل شيء لتكسب كل شيء
و في الأخير أعرضت عني ، ثم وليت كليا ، و كأنه لم يكن عهد بيننا ، هنالك في تلك الغرفة المطرزة بأمنياتنا و أحلامنا ، أمام تلك النافذة التي كانت تخفي عنا نسمات و أوراق أشجار و 3 عصافير أبوا إلا أن يكونوا شهودا على سمو علاقتنا ، وفوق ذلك المكتب أين تعاهدت يدانا ، على المكوث معا للأبد ، كانت تلك المزهرية البيضاء اللون التي أهديتني اياها في عيدي شاهدا آخر علينا ، و رغم كل الشهود خنت ، ألأنهم لم يكونوا رجلان .
وأخيرا رفع الهاتف، وتحطمت تلك القوة التي جمعتها منذ يومان : أجابت بصوت رخيم تسأل من معها و تهدد بقطع الإتصال إن لم أتكلم ، فقطعت الخط كالعادة ، و استسلمت للبكاء من جديد ،........،مؤجلة الإتصال إلى حين .............

[صرخة صمت]

....و هل لك أن تجيبي عني؟ لست كالأخر...صدقا...لست سوى معجبة برقة و صدق كلماتك...لست سوى عاشقة لمحاولاتك...أنا مجرد فتاة أحست أنها أخيرا وجدت من تشبهها ...و كأني أقرأ ما أريد التعبير عنه...لا تفصلي الخط و تأكدي أني سأعاود الاتصال بك كلما لمحت محاولة باسمك. تقبلي مروري يا أختي

[asma-mosta]

لاتفصلي الخط اختي اصبري للحظة ..كنت اظن انني الوحيدة التي تعيش هده الحالة
سعيدة لاني وجدت شبيهتي ...
شكرا لكي

[مجرد اسم]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة صرخة صمت

....و هل لك أن تجيبي عني؟ لست كالأخر...صدقا...لست سوى معجبة برقة و صدق كلماتك...لست سوى عاشقة لمحاولاتك...أنا مجرد فتاة أحست أنها أخيرا وجدت من تشبهها ...و كأني أقرأ ما أريد التعبير عنه...لا تفصلي الخط و تأكدي أني سأعاود الاتصال بك كلما لمحت محاولة باسمك. تقبلي مروري يا أختي

السلام عليكم و رحمة الله تعالى و بركاته
آسفة حقا لأنني لم أجبك منذ مدة و لكن ذلك ناتج عن عطل في الهاتف ، و لا تقلقي لأنك متى ما اتصلت سأجيب بكل سرور ، لأنني قد وضعت لك رنة خاصة.

[مصرية من الجزائر]

جميل حقاا.......

[عبد الهادي طرميل]

ما هذا ؟؟؟؟؟؟يبدو أنكن كلكن متشاتهات القصص...لم أكن ادري أبدا أن امرأة هذا الزمن تخان بل كانت لدي فكرة أنها هي التي تخون ....
لكن قد أفهمكن إلى حد ما.....لاتقطعن الإتصال...قد أعاود الإتصال معتذرا...

[ابن الجلفة البار]

لا تستعجلي بفصل الخط ولا تجعلي قلبك مسكنا للحقد فأنا لم أتعود عليك إلا حنونة ذو قلب محب مشرق يلهم الإنعاش لكل من يسكنه

فأنا لم أعرف الخيانة من قبل وليست مدمجة في القاموس عندي ولا أعرف تفاصيل معناها فكيف تتصفيني بشي لا أعرفه أصلا .. .

فقد أكون رحلت عنك ولكني لست خائنا أبدا ولن أكون كذلك ما حييت فليس كل رحيل لا يعود صاحبه وإن طال الرحيل إلا رحيل

الموت . . فإن طال غيابي ولم أعود فاعلمي أنني أسكن القبر وحتما لم أنساك أبدا ولن أنساك . . فسأعود وسينتهي هذا

الاتصال ليبدأ لقاءنا من جديد . . فانتظريني ولن أخلف وعدي

شكرا لاتصالك أختى الفاضلة (مجرد إسم)