هل تفتخر بانك عربي

[*Alexander*]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة [size=5

نبيل الموحد[/size];9296266]
لكن لا أفخر بكوني عربيا

.

روى الحاكم والبيهقي عن ابن عمر - رضي الله تعالى عنهما - قال: قال رسول الله صلى الله تعالى عليه وصحبه وسلم: لما خلق الله الخلق اختار العرب، ثم اختار من العرب قريشا، ثم اختار من قريش بني هاشم، ثم اختارني من بني هاشم، فأنا خيرة من خيرة .

عن العباس بن عبد المطلب رضي الله عنه قال :
قلت : يا رسول الله ! إن قريشا جلسوا فتذاكروا أحسابهم بينهم ، فجعلوا مثلك كمثل نخلة في كبوة من الأرض .
فقال النبي صلى الله عليه وسلم : ( إن الله خلق الخلق فجعلني من خير فرقهم ، ثم خير القبائل فجعلني في خير قبيلة ، ثم خير البيوت فجعلني في خير بيوتهم ، فأنا خيرهم نفسا ، وخيرهم بيتا ) قال الترمذي : هذا حديث حسن .

[~~ أغيلاس ~~]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة *alexander*

روى الحاكم والبيهقي عن ابن عمر - رضي الله تعالى عنهما - قال: قال رسول الله صلى الله تعالى عليه وصحبه وسلم: لما خلق الله الخلق اختار العرب، ثم اختار من العرب قريشا، ثم اختار من قريش بني هاشم، ثم اختارني من بني هاشم، فأنا خيرة من خيرة .

عن العباس بن عبد المطلب رضي الله عنه قال :
قلت : يا رسول الله ! إن قريشا جلسوا فتذاكروا أحسابهم بينهم ، فجعلوا مثلك كمثل نخلة في كبوة من الأرض .
فقال النبي صلى الله عليه وسلم : ( إن الله خلق الخلق فجعلني من خير فرقهم ، ثم خير القبائل فجعلني في خير قبيلة ، ثم خير البيوت فجعلني في خير بيوتهم ، فأنا خيرهم نفسا ، وخيرهم بيتا ) قال الترمذي : هذا حديث حسن .

لا علاقة لما نقلته مع كلامي الذي اقتبسته .

[*Alexander*]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة نبيل الموحد

لا علاقة لما نقلته مع كلامي الذي اقتبسته .

رسول الله صلى الله عليه وسلم يفتخر بأنه عربي وأنّه من قبيلة قريش

وأنت تقول أنك لا تفخر بأنّك عربي ولا يجب للانسان أن يفخر باصله وتزعم أن الشرع يحرم هذا.

[~~ أغيلاس ~~]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة *alexander*

رسول الله صلى الله عليه وسلم يفتخر بأنه عربي وأنّه من قبيلة قريش

وأنت تقول أنك لا تفخر بأنّك عربي ولا يجب للانسان أن يفخر باصله وتزعم أن الشرع يحرم هذا.

في النقل الذي نقلته لم يكن رسول الله صلى الله عليه و سلم يفتخر بنسبه فهو أشرف من أن يفتخر بنسبه، رسول الله صلى الله عليه وسلم بين شرف نسبه فقط .

و عليك أن تفهم كلامي قبل أن ترد علي لأني لم أقل بتحريم الفخر بالأصول، اقرأ كلامي جيدا :

القوميات لا فخر فيها لأن ذلك يؤدي إلى العصبيات الجاهلية، و هذا محرم شرعا في ديننا .

قولي هذا محرم في ديننا يعود على جملة ( يؤدي إلى العصبيات الجاهلية ) فالعصبيات الجاهلية هي المحرمة في ديننا، إن شاء الله تكون الصورة واضحة و يزول عنك اللبس .

أما الفخر بالأنساب فجائز إن لم يكن القصد منه احتقار الغير و الاستنقاص منهم، لكنه محرم إن كان المراد منه ذلك، بل حتى الألقاب إن كان المراد منها استنقاص الغير و التمييز بين المسلمين فتُعتبر من دعوى الجاهلية، عندنا مثل نقول السطايفي، الجيجلي، القبايلي، الشاوي، كتسميات فقط و لا حرج في ذلك، لكن إن أردنا التمييز و الاستنقاص فسيظهر هذا من سياق كلامنا و في هذه الحالة لا يجوز لنا إطلاق هذه التسميات بغرض الاستنقاص، و لك ان تراجع سياق حديث : أبدعوى الجاهلية و أنا بين أظهركم .

فالفخر يا أخي أساسا لا يكون لا بالعروبة و لا بغيرها الفخر يكون بشدة التمسك بالدين، فالعرب قبل الإسلام كانت الشعوب تسميهم البعرة إلى أن اعزهم الله بالإسلام، و لذلك يقول عمر رضي الله عنه : نحن قوم اعزنا الله بالإسلام و مهما ابتغينا العزة في غير دين الله أذلنا الله . و كذلك كل مسلم عربي أم تركي أم تتري أم أم أم أم هو ذليل إلا أن يتمسك بدينه لا بقوميته و أنت ترى حال المسلمسن اليوم بعد أن تركوا دينهم و تمسكوا بقومياتهم، فحتى القومية العربية ما ظهرت إلا في القرن الماضي و من مؤسسيها نصارى الشام لضرب الوحدة الإسلامية، سقطت الخلافة و قامت دولة قومجية تركية و مُزقت دولة الإسلام الكبرى، و أسهم الغرب في خلق دول قومجية عربية، و احتُلت العراق و دولة كردستان الكبرى يُخطط لإقامتها، و حتى الجزائر هناك من يسعى لتقسيمها على أسس قومية، و الذي يوحد الدول الإسلامية هو الإسلام فقط و ليس الأصول .

إن شاء الله يكون كلامي واضحا و ما تفهمنيش بالغلط لانني ما رانيش حاب نزيد نكتب .

[*Alexander*]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة نبيل الموحد

في النقل الذي نقلته لم يكن رسول الله صلى الله عليه و سلم يفتخر بنسبه فهو أشرف من أن يفتخر بنسبه، رسول الله صلى الله عليه وسلم بين شرف نسبه فقط .

و عليك أن تفهم كلامي قبل أن ترد علي لأني لم أقل بتحريم الفخر بالأصول، اقرأ كلامي جيدا :

قولي هذا محرم في ديننا يعود على جملة ( يؤدي إلى العصبيات الجاهلية ) فالعصبيات الجاهلية هي المحرمة في ديننا، إن شاء الله تكون الصورة واضحة و يزول عنك اللبس .

أما الفخر بالأنساب فجائز إن لم يكن القصد منه احتقار الغير و الاستنقاص منهم، لكنه محرم إن كان المراد منه ذلك، بل حتى الألقاب إن كان المراد منها استنقاص الغير و التمييز بين المسلمين فتُعتبر من دعوى الجاهلية، عندنا مثل نقول السطايفي، الجيجلي، القبايلي، الشاوي، كتسميات فقط و لا حرج في ذلك، لكن إن أردنا التمييز و الاستنقاص فسيظهر هذا من سياق كلامنا و في هذه الحالة لا يجوز لنا إطلاق هذه التسميات بغرض الاستنقاص، و لك ان تراجع سياق حديث : أبدعوى الجاهلية و أنا بين أظهركم .

فالفخر يا أخي أساسا لا يكون لا بالعروبة و لا بغيرها الفخر يكون بشدة التمسك بالدين، فالعرب قبل الإسلام كانت الشعوب تسميهم البعرة إلى أن اعزهم الله بالإسلام، و لذلك يقول عمر رضي الله عنه : نحن قوم اعزنا الله بالإسلام و مهما ابتغينا العزة في غير دين الله أذلنا الله . و كذلك كل مسلم عربي أم تركي أم تتري أم أم أم أم هو ذليل إلا أن يتمسك بدينه لا بقوميته و أنت ترى حال المسلمسن اليوم بعد أن تركوا دينهم و تمسكوا بقومياتهم، فحتى القومية العربية ما ظهرت إلا في القرن الماضي و من مؤسسيها نصارى الشام لضرب الوحدة الإسلامية، سقطت الخلافة و قامت دولة قومجية تركية و مُزقت دولة الإسلام الكبرى، و أسهم الغرب في خلق دول قومجية عربية، و احتُلت العراق و دولة كردستان الكبرى يُخطط لتقسيمها، و حتى الجزائر هناك من يسعى لتقسيمها على أسس قومية، و الذي يوحد الدول الإسلامية هو الإسلام فقط و ليس الأصول .

على كلّ

أنا كنت قد اقتبست قولك : لا أفخر بكوني عربيا وعلى هذا بنيت

فهمي وأنت لم تقل لا أتعصب لكوني عربيا ففرق بين فخرك

بأصلك وتعصبك له.

ولا أراك تخالفني ان قلت لك أن جنس العرب هو أفضل

الأجناس .

بخصوص كلامك عن القوميات ونشأتها ففيه عدة مغالطات :

- القوميات لها تاريخ قديم فقد نشأت منذ ظهور الدولة العباسية.

قال ابن أبي الحديد في " شرح نهج البلاغة " كتب إبراهيم الإمام إلى أبي مسلم الخراساني (( إن استطعت أن لا تدع بخراسان أحدًا يتكلمُ بالعربية إلا قتلته فافعل، وأيما غلام بلغ خمسة أشبارٍ تتهمه فاقتله، وعليك بـ " مضر " فإنهم العدو القريب الدار، فأبدْ خضراءهم، ولا تدع على الأرض منهم ديّارًا )).

ومع هذا لم يعرف المسلمون مظاهر الحضارة والتقدم الا في العصر العباسي .

وحتى العثمانيون المتصوفون تميزو بحقدهم الدفين على العرب فلم

يكن للعرب في دولتهم لا هيبة ولا عزة .

- وصفك للدولة العثمانية الصوفية بدولة الاسلام الكبرى مغالطة

كبيرة فحاشا لله أن تكون دولة الاسلام الكبرى هي الدولة التي

يحكمها المتصوفون وعبدة القبور والمتخلفون عقليا حاشا لله أن يكون هذا هو الاسلام

الكبير العظيم الذي جاء به النبي صلى الله عليه وسلم ونشره

صحابته رضي الله عنهم في بقاع الأرض العثمانيون كان لهم دور كبير في سبب

تخلف المسلمين بسبب فكرهم الصوفي.

-

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة نبيل الموحد

إن شاء الله يكون كلامي واضحا و ما تفهمنيش بالغلط لانني ما رانيش حاب نزيد نكتب هههههههه

حتّا واحد ماقالك اكتب بالسّيف يا الفاهم.

[~~ أغيلاس ~~]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة *Alexander*

على كلّ

أنا كنت قد اقتبست قولك : لا أفخر بكوني عربيا وعلى هذا بنيت

فهمي وأنت لم تقل لا أتعصب لكوني عربيا ففرق بين فخرك

بأصلك وتعصبك له.

ولا أراك تخالفني ان قلت لك أن جنس العرب هو أفضل

الأجناس .

بنيت فهمك على قولي ( لا أفخر بكوني عربيا ) و هذا رأيي أيها الحبيب و ليس لك أن تجادلني فيه .

نعم لا أفخر بكوني عربيا و لن أفخر بذلك و إن كنت أهيم في حب لغتي العربية .

بخصوص كلامك عن القوميات ونشأتها ففيه عدة مغالطات :

لا توجد أي مغالطات، حديثي كان عن ظهور القومجية الحديثة و كانت في بداية القرن الماضي بانهيار الخلافة العثمانية و تمزق أوصال الجسد الإسلامي إلى دُويلات قومجية كل يغني على أصله و فصله بعدما وضعوا راية التوحيد جانبا .

- القوميات لها تاريخ قديم فقد نشأت منذ ظهور الدولة العباسية.

قال ابن أبي الحديد في " شرح نهج البلاغة " كتب إبراهيم الإمام إلى أبي مسلم الخراساني (( إن استطعت أن لا تدع بخراسان أحدًا يتكلمُ بالعربية إلا قتلته فافعل، وأيما غلام بلغ خمسة أشبارٍ تتهمه فاقتله، وعليك بـ " مضر " فإنهم العدو القريب الدار، فأبدْ خضراءهم، ولا تدع على الأرض منهم ديّارًا )).

ومع هذا لم يعرف المسلمون مظاهر الحضارة والتقدم الا في العصر العباسي .

و هل قلت بغير هذا أَوْخَيِّي ؟
لكن فرق بين ظروف نشأة تلك القوميات و بين القوميات اليوم، الشوكة حينذاك كانت للحاكم المسلم الذي كان يحكم بلاد الإسلام باسم الإسلام و ليس باسم العروبة و لا غيرها فبقيت بلاد المسلمين موحدة قوية لها هيبة، و من حقد على العرب حينها فلأنه بسببهم زال ملك أجدادهم كحقد الفرس على العرب، و إن كان العرب أزالوا ملك غيرهم باسم الإسلام و ليس باسم العروبة .

وحتى العثمانيون المتصوفون تميزوا بحقدهم الدفين على العرب فلم

يكن للعرب في دولتهم لا هيبة ولا عزة .

- وصفك للدولة العثمانية الصوفية بدولة الاسلام الكبرى مغالطة

كبيرة فحاشا لله أن تكون دولة الاسلام الكبرى هي الدولة التي

يحكمها المتصوفون وعبدة القبور والمتخلفون عقليا حاشا لله أن يكون هذا هو الاسلام

الكبير العظيم الذي جاء به النبي صلى الله عليه وسلم ونشره

صحابته رضي الله عنهم في بقاع الأرض العثمانيون كان لهم دور كبير في سبب

تخلف المسلمين بسبب فكرهم الصوفي.

-

ليس كل العثمانيين كما تقول فالخلافة العثمانية دامت قرونا و مرت بمراحل و لها ما لها و عليها ما عليها، و إن كان لها مساوئ فمزاياها أيضا كثيرة و ليس لنا أن نبخسها حقها .

يقول شكيب أرسلان : لا ينكر فضل آل عثمان إلا جاهل أو مكابر .

و لولا الله ثم الدولة العثمانية لكان الروس و الصليبيون عموما ابتلعوا أراضي المسلمين في أوروبا الشرقية و في الشام قبل قرون من سقوط هذه الخلافة العملاقة .

و لولا الله ثم الدولة العثمانية بجنودها المجاهدين لكانت تلمسان و جيجل و تنس و غيرها من مدن سواحل الجزائر لا زالت تئن تحت وطأة الاحتلال الإسباني و لربما كان المغرب العربي كله في خبر ( كان ) كما هو حال الأندلس اليوم .

التاريخ الكامل للدولة العثمانية للشيخ الدعيج

1 - التاريخ السياسي للدولة العثمانية - د - أحمد الدعيج

حتّا واحد ماقالك اكتب بالسّيف يا الفاهم.

الحمد لله كيما علابالك بيا فاهم بزاف امالا ما كان لاه تخلط فيا و لا علابالك وش يصرا ( هههه ) .

أنا أمزح أخي الحبيب ههههههه لكن و كأنني أعرفك ؟؟؟

[أبو يوشع]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة نبيل الموحد

.

ليس كل العثمانيين كما تقول فالخلافة العثمانية دامت قرونا و مرت بمراحل و لها ما لها و عليها ما عليها، و إن كان لها مساوئ فمزاياها أيضا كثيرة و ليس لنا أن نبخسها حقها .

ربما أخي الكريم ترى فيها محاسن ومساوىء وهذا حقك أما نحن في سورية فنرى مساوئها اكبر بكثير بكثير من محاسنها على مدى مدة احتلالها لسورية ونحن أدرى بهكذا حكم عثماني من غيرنا

يقول شكيب أرسلان : لا ينكر فضل آل عثمان إلا جاهل أو مكابر .

و لولا الله ثم الدولة العثمانية لكان الروس و الصليبيون عموما ابتلعوا أراضي المسلمين في أوروبا الشرقية و في الشام قبل قرون من سقوط هذه الخلافة العملاقة .

هذا أخالفك فيه أخي الكريم فكيف لي أن أفضل احتلال على آخر وإذا افترضت جدلاً وجود قوى محتلة غير العثمانيين فالروس لم يكونوا بالقوة التي تخولهم احتلال سورية والبلاد العربية والصليبيين لديهم تاريخ مرير في سورية الكبرى بكل دولها الحالية وإذا فرضنا جدلاً انهم تمكنوا من احتلال سورية والبلاد العربية فكيف ننكر دور المقاومة التي كانت ستخرجهم رغماً عنهم

و لولا الله ثم الدولة العثمانية بجنودها المجاهدين لكانت تلمسان و جيجل و تنس و غيرها من مدن سواحل الجزائر لا زالت تئن تحت وطأة الاحتلال الإسباني و لربما كان المغرب العربي كله في خبر ( كان ) كما هو حال الأندلس اليوم .

وهذه أخالفك فيها أيضاً لنفس الأسباب السابقة ، وربما أنتم أدرى بما لديكم



1 -

وعلى كل الأحوال أخي الكريم أقول لك الدولة العثمانية كانت دولة احتلال ودولة ظلم ودولة قهر ودولة تجهيل وتخلف للشعوب العربية وهذه الدولة استخدمت الدين لصالح سياستها الاحتلالية ، وللتذكرة فإن الأتراك عمرهم في المنطقة السورية حديث فهم هاجروا من أواسط آسيا ولكم أن تقرأوا التاريخ
هذا رأيي دمت بود أخي

[karim.dz]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة *alexander*

روى الحاكم والبيهقي عن ابن عمر - رضي الله تعالى عنهما - قال: قال رسول الله صلى الله تعالى عليه وصحبه وسلم: لما خلق الله الخلق اختار العرب، ثم اختار من العرب قريشا، ثم اختار من قريش بني هاشم، ثم اختارني من بني هاشم، فأنا خيرة من خيرة .

عن العباس بن عبد المطلب رضي الله عنه قال :
قلت : يا رسول الله ! إن قريشا جلسوا فتذاكروا أحسابهم بينهم ، فجعلوا مثلك كمثل نخلة في كبوة من الأرض .
فقال النبي صلى الله عليه وسلم : ( إن الله خلق الخلق فجعلني من خير فرقهم ، ثم خير القبائل فجعلني في خير قبيلة ، ثم خير البيوت فجعلني في خير بيوتهم ، فأنا خيرهم نفسا ، وخيرهم بيتا ) قال الترمذي : هذا حديث حسن .

وفي السنن عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه قال : لا فضل لعربي على عجمي ، ولا لعجمي على عربي ، ولا لأبيض على أسود ، ولا لأسود على أبيض - : إلا بالتقوى ، الناس من آدم ، وآدم من تراب

كُنْتُمْ خَيْرَ أُمَّةٍ أُخْرِجَتْ لِلنَّاسِ تَأْمُرُونَ بِالْمَعْرُوفِ وَتَنْهَوْنَ عَنِ الْمُنكَرِ وَتُؤْمِنُونَ بِاللَّهِ وَلَوْ آمَنَ أَهْلُ الْكِتَابِ لَكَانَ خَيْرًا لَهُمْ مِنْهُمُ الْمُؤْمِنُونَ وَأَكْثَرُهُمُ الْفَاسِقُونَ

اليس هذا يناقض ما قلت .....
المفروض ان الاسلام هو من نقل العرب من اسفل درك في الجاهلية
الى اعلى درجة في العلم والتقدم على كل الامم حين اتبعوه طبعا

والعرب كانو خير امة لما اتبعو الاسلام وعملو به
كما كان قبلهم اليهود وكما كان النصارى ...
هي مسالة ايمان وليست مسالة لغات .....


اذا الفخر بكوننا مسلمين وكل الحمد لرب العالمين ان خلقنا كذالك

[*Alexander*]

[quote=karim.dz;9317286

اليس هذا يناقض ما قلت .....
[/quote]

لست أنا من قال

بل هي أحاديث نبوية قالها النبي صلى الله عليه وسلم في فضل العرب فتنبه أيها الأخ.

من المقرر في قواعد الشريعة المقررة في القرآن الكريم أن ميزان التفاضل والمنافسة بين الناس هو التقوى والعمل الصالح ، كما قال سبحانه وتعالى : ( يَا أَيُّهَا النَّاسُ إِنَّا خَلَقْنَاكُمْ مِنْ ذَكَرٍ وَأُنْثَى وَجَعَلْنَاكُمْ شُعُوبًا وَقَبَائِلَ لِتَعَارَفُوا إِنَّ أَكْرَمَكُمْ عِنْدَ اللَّهِ أَتْقَاكُمْ إِنَّ اللَّهَ عَلِيمٌ خَبِيرٌ ) الحجرات/13.

ومن المقرر أيضا في السنة النبوية أن العروبة مفضلة على غيرها من الأجناس ، فقد اختار الله سبحانه وتعالى النبي محمدا صلى الله عليه وسلم من العرب ، وجعل القرآن – الذي هو الرسالة الخالدة – عربيا ، واتفق أهل السنة والجماعة على أفضلية العروبة على غيرها من الأعراق والأنساب .

وليس بين التقريرين السابقين تعارض :

فتفضيل العروبة هو تفضيل جنس وليس تفضيل أفراد ، فالعجمي المتقي الصالح خير من العربي المقصر في حق الله تعالى ، وتفضيل العروبة إنما هو اختيار من الله تعالى ، قد تظهر حكمته جلية ، وقد لا تكون ظاهرة لنا ، إلا أن في العرب من الصفات والخلال ما يشير إلى وجه هذا التفضيل .

[karim.dz]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة *alexander*

لست أنا من قال

بل هي أحاديث نبوية قالها النبي صلى الله عليه وسلم في فضل العرب فتنبه أيها الأخ.

من المقرر في قواعد الشريعة المقررة في القرآن الكريم أن ميزان التفاضل والمنافسة بين الناس هو التقوى والعمل الصالح ، كما قال سبحانه وتعالى : ( يَا أَيُّهَا النَّاسُ إِنَّا خَلَقْنَاكُمْ مِنْ ذَكَرٍ وَأُنْثَى وَجَعَلْنَاكُمْ شُعُوبًا وَقَبَائِلَ لِتَعَارَفُوا إِنَّ أَكْرَمَكُمْ عِنْدَ اللَّهِ أَتْقَاكُمْ إِنَّ اللَّهَ عَلِيمٌ خَبِيرٌ ) الحجرات/13.

ومن المقرر أيضا في السنة النبوية أن العروبة مفضلة على غيرها من الأجناس ، فقد اختار الله سبحانه وتعالى النبي محمدا صلى الله عليه وسلم من العرب ، وجعل القرآن – الذي هو الرسالة الخالدة – عربيا ، واتفق أهل السنة والجماعة على أفضلية العروبة على غيرها من الأعراق والأنساب .

وليس بين التقريرين السابقين تعارض :

فتفضيل العروبة هو تفضيل جنس وليس تفضيل أفراد ، فالعجمي المتقي الصالح خير من العربي المقصر في حق الله تعالى ، وتفضيل العروبة إنما هو اختيار من الله تعالى ، قد تظهر حكمته جلية ، وقد لا تكون ظاهرة لنا ، إلا أن في العرب من الصفات والخلال ما يشير إلى وجه هذا التفضيل .

فهمناك ولم تفهمنا .....

اخي الفاضل في اخر الحديث اوردت ان الترمذي قال
ان هذا الحديث حسن ...
وانت تعلم ان هناك حديث حسن و حديث صحيح
وهناك طبعا فرق بينهما .....
فالصحيح ما اتفق على صحته رواة الحديث والحسن
ماكان فيه ضعف قريب محتمل

هناك فرق بين اختيار وبين تفضيل ....
وافضل ان تقول الله اصطفى محمدا على غيره من الانبياء
واصطفى الامة العربية على غيرها من الامم بان جعل دين
الفطرة فيها .....وكلمة تفضيل تعني ان العدل بين المفضل
وغيره سيكون نسبيا وحاشا لله ان يكون عدله نسبيا
بين عباده .....

وقد قلتها في ختام حديثك
الله فضل العرب ليس لانهم عرب بل لمكارم اخلاقهم ...

اخي الفاضل اليهود من ابناء يعقوب لكن الله لعنهم
لانهم تركو مكارم الاخلاق وتركو ايمانهم بالله ....
امة محمد عليه افضل الصلوات والسلام هي من تسير على دربه
ولا يهم ان كانت عربية او اعجمية
وعند الله لا جنس مفضل على اخر الا من امن به وعمل بمقتضى هذا الايمان

والصحابة ثم التابعون ثم اتباع التابعين من بعدهم حين نشرو الاسلام
نشروه تحت راية الله اكبر وليس تحت راية يحيا العرب

[aboumoadh]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة *alexander*

لست أنا من قال

بل هي أحاديث نبوية قالها النبي صلى الله عليه وسلم في فضل العرب فتنبه أيها الأخ.

من المقرر في قواعد الشريعة المقررة في القرآن الكريم أن ميزان التفاضل والمنافسة بين الناس هو التقوى والعمل الصالح ، كما قال سبحانه وتعالى : ( يَا أَيُّهَا النَّاسُ إِنَّا خَلَقْنَاكُمْ مِنْ ذَكَرٍ وَأُنْثَى وَجَعَلْنَاكُمْ شُعُوبًا وَقَبَائِلَ لِتَعَارَفُوا إِنَّ أَكْرَمَكُمْ عِنْدَ اللَّهِ أَتْقَاكُمْ إِنَّ اللَّهَ عَلِيمٌ خَبِيرٌ ) الحجرات/13.

ومن المقرر أيضا في السنة النبوية أن العروبة مفضلة على غيرها من الأجناس ، فقد اختار الله سبحانه وتعالى النبي محمدا صلى الله عليه وسلم من العرب ، وجعل القرآن – الذي هو الرسالة الخالدة – عربيا ، واتفق أهل السنة والجماعة على أفضلية العروبة على غيرها من الأعراق والأنساب .

وليس بين التقريرين السابقين تعارض :

فتفضيل العروبة هو تفضيل جنس وليس تفضيل أفراد ، فالعجمي المتقي الصالح خير من العربي المقصر في حق الله تعالى ، وتفضيل العروبة إنما هو اختيار من الله تعالى ، قد تظهر حكمته جلية ، وقد لا تكون ظاهرة لنا ، إلا أن في العرب من الصفات والخلال ما يشير إلى وجه هذا التفضيل .

ومن المقرر أيضا في السنة النبوية أن العروبة مفضلة على غيرها من الأجناس ، فقد اختار الله سبحانه وتعالى النبي محمدا صلى الله عليه وسلم من العرب ، وجعل القرآن – الذي هو الرسالة الخالدة – عربيا ، واتفق أهل السنة والجماعة على أفضلية العروبة على غيرها من الأعراق والأنساب .

كلام مناقض للقرآن و السنة
الأفضلية بالتقوي