![]() |
|
في حال وجود أي مواضيع أو ردود
مُخالفة من قبل الأعضاء، يُرجى الإبلاغ عنها فورًا باستخدام أيقونة
( تقرير عن مشاركة سيئة )، و الموجودة أسفل كل مشاركة .
آخر المواضيع |
|
معاوية رضي الله عنه هو الميزان في حب الصحابة
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
![]() |
رقم المشاركة : 31 | |||||
|
![]() اقتباس:
قضية تولية يزيد اجبتك عنها فيما سبق
والان ساجيبك على سؤالك كيف اخذ معاوية رضي الله عنه الخلافة قد شاع بين الناس قديماً وحديثاً أن الخلاف بين علي ومعاوية رضي الله عنهما كان سببه طمع معاوية في الخلافة ، وأن خروج معاوية على علي وامتناعه عن بيعته كان بسبب عزله عن ولاية الشام وقد جاء في كتاب الإمامة والسياسة المنسوب لابن قتيبة الدينوري رواية تذكر أن معاوية ادّعى الخلافة ، وذلك من خلال الرواية التي ورد فيها ما قاله ابن الكواء لأبي موسى الأشعري رضي الله عنه : اعلم أن معاوية طليق الإسلام وأن أباه رأس الأحزاب ، وأنه ادعى الخلافة من غير مشورة فإن صدقك فقد حلّ خلعه وإن كذبك فقد حرم عليك كلامه . الإمامة والسياسة (1/113) . لكن الصحيح أن الخلاف بين علي ومعاوية رضي الله عنهما كان حول مدى وجوب بيعة معاوية وأصحابه لعلي قبل إيقاع القصاص على قتلة عثمان أو بعده ، وليس هذا من أمر الخلافة في شيء . فقد كان رأي معاوية رضي الله عنه ومن حوله من أهل الشام أن يقتص علي رضي الله عنه من قتلة عثمان ثم يدخلوا بعد ذلك في البيعة . يقول إمام الحرمين الجويني في لمع الأدلة : إن معاوية وإن قاتل علياً فإنه لا ينكر إمامته ولا يدعيها لنفسه ، وإنما كان يطلب قتلة عثمان ظناً منه أنه مصيب ، وكان مخطئاً . لمع الأدلة في عقائد أهل السنة للجويني (ص 115) . أما شيخ الإسلام فيقول : بأن معاوية لم يدّع الخلافة ولم يبايع له بها حتى قتل علي ، فلم يقاتل على أنه خليفة ، ولا أنه يستحقها ، وكان يقر بذلك لمن يسأله . مجموع الفتاوى ( 35/72) . ويورد ابن كثير في البداية والنهاية (7/360) ، عن ابن ديزيل - هو إبراهيم بن الحسين بن علي الهمداني المعروف بابن ديزيل الإمام الحافظ (ت 281 ه) انظر : تاريخ دمشق (6/387) وسير أعلام النبلاء (13/184-192) ولسان الميزان لابن حجر (1/48) - ، بإسناد إلى أبي الدرداء وأبي أمامة رضي الله عنهما ، أنهما دخلا على معاوية فقالا له : يا معاوية ! علام تقاتل هذا الرجل ؟ فوالله إنه أقدم منك ومن أبيك إسلاماً ، وأقرب منك إلى رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم وأحق بهذا الأمر منك . فقال : أقاتله على دم عثمان ، وأنه آوى قتلة عثمان، فاذهبا إليه فقولا : فليقدنا من قتلة عثمان ثم أنا أول من أبايعه من أهل الشام . ويقول ابن حجر الهيتمي في الصواعق المحرقة ( ص 325) : ومن اعتقاد أهل السنة والجماعة أن ما جرى بين معاوية وعلي رضي الله عنهما من الحرب ، لم يكن لمنازعة معاوية لعلي في الخلافة للإجماع على أحقيتها لعلي .. فلم تهج الفتنة بسببها ، وإنما هاجت بسبب أن معاوية ومن معه طلبوا من علي تسليم قتلة عثمان إليهم لكون معاوية ابن عمه ، فامتنع علي . وهكذا تتضافر الروايات وتشير إلى أن معاوية رضي الله عنه خرج للمطالبة بدم عثمان ، وأنه صرح بدخوله في طاعة علي رضي الله عنه إذا أقيم الحد على قتلة عثمان . ولو افترض أنه اتخذ قضية القصاص والثأر لعثمان ذريعة لقتال علي طمعاً في السلطة ، فماذا سيحدث لو تمكن علي من إقامة الحد على قتلة عثمان ؟ حتماً ستكون النتيجة خضوع معاوية لعلي ومبايعته له ، لأنه التزم بذلك في موقفه من تلك الفتنة ، كما أن كل من حارب معه كانوا يقاتلون على أساس إقامة الحد على قتلة عثمان ، على أن معاوية إذا كان يخفي في نفسه شيئاً آخر لم يعلن عنه ، سيكون هذا الموقف بالتالي مغامرة ، ولا يمكن أن يقدم عليه إذا كان ذا أطماع . إن معاوية رضي الله عنه كان من كتاب الوحي ، ومن أفاضل الصحابة ، وأصدقهم لهجة ، وأكثرهم حلماً فكيف يعتقد أن يقاتل الخليفة الشرعي ويريق دماء المسلمين من أجل ملك زائل ، وهو القائل : والله لا أخير بين أمرين ، بين الله وبين غيره إلا اخترت الله على ما سواه . سير أعلام النبلاء للذهبي (3/151) . أما وجه الخطأ في موقفه من مقتل عثمان رضي الله عنه فيظهر في رفضه أن يبايع لعلي رضي الله عنه قبل مبادرته إلى القصاص من قتلة عثمان ، بل ويلتمس منه أن يمكنه منهم ، مع العلم أن الطالب للدم لا يصح أن يحكم ، بل يدخل في الطاعة ويرفع دعواه إلى الحاكم ويطلب الحق عنده. ويمكن أن نقول إن معاوية رضي الله عنه كان مجتهداً متأولاً يغلب على ظنه أن الحق معه ، فقد قام خطيباً في أهل الشام بعد أن جمعهم وذكّرهم أنه ولي عثمان -ابن عمه - وقد قتل مظلوماً وقرأ عليهم الآية الكريمة {و من قتل مظلوماً فقد جعلنا لوليه سلطاناً فلا يسرف في القتل إنه كان منصورا }الإسراء/33 ثم قال : أنا أحب أن تعلموني ذات أنفسكم في قتل عثمان ، فقام أهل الشام جميعهم وأجابوا إلى الطلب بدم عثمان ، وبايعوه على ذلك وأعطوه العهود والمواثيق على أن يبذلوا أنفسهم وأموالهم حتى يدركوا ثأرهم أو يفني الله أرواحهم . انظر : تحقيق مواقف الصحابة في الفتنة (2/150-152) . ولم يأخذ معاوية الخلافة بالقوة والقهر وإنما سلمت له من قبل الحسن بن علي وذلك بعدما تم الصلح بينهما وذلك مصداقاً لقوله صلى الله عليه وآله وسلم (( ابني هذا سيد، ولعل الله أن يصلح به بين فئتين من المسلمين) فقد أخرج البخاري في صحيحه أن الحسن البصري قال (( استقبل والله الحسن بن عليّ معاوية بكتائب امثال الجبال، فقال عمرو بن العاص: إني لأرى كتائب لا تُوليّ حتى تقْتُل أقرنها، فقال له معاوية وكان والله خير الرجلين أي عمرو، إن ْقتلَ هؤلاء هؤلاء، وهؤلاء هؤلاء، من لي بأمور النّاس، من لي بنسائهم، من لي بضيعتهم، فبعث إليه رجلين من قريش، من بني عبد شمس عبد الرحمن بن سمُرة وعبد الله بن عامر بن كُريز، فقال: اذهبا إلى هذا الرجل، فاعرضا عليه وقولا له، واطلبا إليه. فأَتياهُ فدخلا عليه، فتكلَّما وقالا له فطلبا إليه، فقال الحسن بن عليّ: إنَّا بنو عبد المطلب قد أصبنا من هذا المال، وإنَّ هذه الأمة قد عاثت في دمائها. قالا: فإنه يعرض عليك كذا وكذا، ويطلب إليك ويسألُكُ، قال: فمن لي بهذا؟ قالا: نحن لك به، فما سألهما شيئاً إلا قالا: نحن لك به، فصالحة. فقال الحسن: ولقد سمعت أبا بكرة يقول: رأيت رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم على المنبر، والحسن بن عليّ إلى جنبه، وهو يُقبل على النّاس مرَّة وعليه أخرى، ويقول ( إنَّ ابني هذا سيدٌ، ولعلّ الله أن يُصلح به بين فِئتين من المسلمين))
|
|||||
![]() |
رقم المشاركة : 32 | ||||
|
![]() اقتباس:
اخي الكريم قولنا ان معاوية رضي الله عنه هو الميزان في حب الصحابة لايعني انه افضلهم فالصحبة درجات ولاشك في ان افضلهم ابو بكر وعمر وعثمان وعلي رضي الله عنهم اجمعين ولكن قولنا انه هو الميزان المقصود ان من يطعن في معاوية فهو غير محب للصحابة لان بعض المنافقين لا يتجرؤون على الطعن في ابي بكر وعمر خوفا ولكنهم يجترؤون على الطعن في معاوية رضي الله عنه وهذا العنوان ليس من كلامنا وانما هو ماخوذ من كلام السلف وقال الربيع بن نافع الحلبي ( ت 241 هـ ) رحمه الله : معاوية ستر لأصحاب محمد صلى الله عليه وسلم ، فإذا كشف الرجل الستر اجترأ على ما وراءه . البداية والنهاية (8/139) . سُئِلَ الامام النسائي عن معاوية بن أبي سفيان t صاحب رسول الله r ، فقال: إنما الإسلام كدار لها باب، فباب الإسلام الصحابة فمن آذى الصحابة إنما أراد الإسلام، كمن نقر الباب إنما يريد دخول الدار، قال: فمن أراد معاوية؛ فإنما أراد الصحابة". [تهذيب الكمال1/339-340 |
||||
![]() |
رقم المشاركة : 33 | ||||
|
![]() اقتباس:
عذرا تكلمت مرة أخرى على خلفية لخلاف بين علي و معاوية و لكن لم تجبني على سؤالي :هل إختاره أهل الحل و العقد ؟بعبارة أخرى هل إجتمع أهل الشورى الرأي من الصحابة كما بعد ع رض الله عنه ثم إختاروه أم لا? أريد جوابا في هذه النقطة بالذات أما فيما يخص فقد أخذها بالوراثة. |
||||
![]() |
رقم المشاركة : 34 | ||||
|
![]() اقتباس:
اجبتك فيما سبق عن هذا
ان الحسن رضي الله عنه تنازل لمعاوية رضي الله عنه سلمت له من قبل الحسن بن علي وذلك بعدما تم الصلح بينهما وذلك مصداقاً لقوله صلى الله عليه وآله وسلم (( ابني هذا سيد، ولعل الله أن يصلح به بين فئتين من المسلمين) فقد أخرج البخاري في صحيحه أن الحسن البصري قال (( استقبل والله الحسن بن عليّ معاوية بكتائب امثال الجبال، فقال عمرو بن العاص: إني لأرى كتائب لا تُوليّ حتى تقْتُل أقرنها، فقال له معاوية وكان والله خير الرجلين أي عمرو، إن ْقتلَ هؤلاء هؤلاء، وهؤلاء هؤلاء، من لي بأمور النّاس، من لي بنسائهم، من لي بضيعتهم، فبعث إليه رجلين من قريش، من بني عبد شمس عبد الرحمن بن سمُرة وعبد الله بن عامر بن كُريز، فقال: اذهبا إلى هذا الرجل، فاعرضا عليه وقولا له، واطلبا إليه. فأَتياهُ فدخلا عليه، فتكلَّما وقالا له فطلبا إليه، فقال الحسن بن عليّ: إنَّا بنو عبد المطلب قد أصبنا من هذا المال، وإنَّ هذه الأمة قد عاثت في دمائها. قالا: فإنه يعرض عليك كذا وكذا، ويطلب إليك ويسألُكُ، قال: فمن لي بهذا؟ قالا: نحن لك به، فما سألهما شيئاً إلا قالا: نحن لك به، فصالحة. فقال الحسن: ولقد سمعت أبا بكرة يقول: رأيت رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم على المنبر، والحسن بن عليّ إلى جنبه، وهو يُقبل على النّاس مرَّة وعليه أخرى، ويقول ( إنَّ ابني هذا سيدٌ، ولعلّ الله أن يُصلح به بين فِئتين من المسلمين)) ورضي الصحابة بحكم معاوية ولم يخرج او ينكر ذلك عليه احد وهذا اجماع منهم على الرضى له وكما جاء من قول علي رضي الله عنه ( إنما الشورى للمهاجرين والأنصار إن اجتمعوا على رجل سموه إماما كان ذلك لله رضا ) |
||||
![]() |
رقم المشاركة : 35 | ||||
|
![]() اقتباس:
هل يذكر التاريخ أن الصحابة إجتمعوا لإخيار الخليفة بعد علي و من إختار الحسن? هل أهل الحل و العقد هم الذين إختاروه ؟. أقول لك ما حدث :الصحابة وجدوا من جهة معاوية معة جيش قوي و قد نصب نفسه خليفة و في المقابل الحسن ليس له جيش قوي فتنازل لمعاوية حقنا للدماء وليس إقتناعا و الصحابة بايعوا معاوية حقنا للدماء و ليس لأنه يرى أن معاوية أهل لها من بين الصحابة الموجودين. أقول هذا ليس للطعن في معاوية و لكن لأقرر حقيية و هي أن بعد علي لا يوجد خليفة إختاره أهل الحل و العقد . لما أقول أهل الحل و العقد أقصد أهل الحل و العقد بتعريف العلماء و صدق رسول الله صلى الله عليه و سلم حين أخبرنا أن أول عرى الإسلام سقوطا هي الشورى و يجب أن نستخلص الدرس من التاريخ |
||||
![]() |
رقم المشاركة : 36 | ||||
|
![]() اقتباس:
اخي الكريم لو لم يكن معاوية اهلا لما قبل به الصحابة
واجماعهم حجة و لو انكر اخد ذلك منهم لنقل الينا والحسن رضي الله عنه كما سبق بيانه لو لم يكن معاوية اهلا لما تنازل له عن الخلافة مصداقا حديث رسول اله صلى الله عليه وسلم وليس معنى هذا ان معاوية هو افضلهم لا فيجوز تولية المفضول مع وجود الفاضل وايضا كان في توليته حقن للدماء وجمع للامة ولهذا سمي ذلك العام بعام الجماعة |
||||
![]() |
رقم المشاركة : 37 | |||||
|
![]() اقتباس:
اقتباس:
كان إجماعا لحقن الدم ,سياسة الأمر الواقع سؤال : لو كانت خلافة على هادئة ثم مات و إجتمع الصحابة هل تراهم يختارون معاوية ؟؟ ثم كما قلت هذا ليس للطعن في معاوية و لكن لأقرر حقيية و هي أن بعد علي لا يوجد خليفة إختاره أهل الحل و العقد . |
|||||
![]() |
رقم المشاركة : 38 | ||||
|
![]() اقتباس:
هل تقصد بكلامك هذا، والذي قبله، أن معاوية رضي الله عنه لم يكن أهلا للخلافة ؟ أم أن بيعته غير شرعية ؟ أم تقصد شيئا آخر ؟ لم أفهم القصد من هذه الحقيقة التي تريد أن تقررها. لعلك تتكرم بشيء من التوضيح. بارك الله فيك. |
||||
![]() |
رقم المشاركة : 39 | ||||
|
![]() اقتباس:
دعنا من نفترض فان هذا من الغيب وماادراك ان لو سارت الامور هادئة لم يكن سيولى معاوية رضي الله عنه ؟ سؤال بسيط هل معاوية اهل للخلافة ام لا ؟ انا في اعتقادي ان اهل لها بدليل فترة حكمه التي مدحها السلف وايضا لا يعني هذا انه كان افضل الصحابة فكما قلنا يجوز تولية المفضول مع وجود الفاضل ثم قولك انه لم يخرته اهل الحل والعقد هذا طعن في الصحابة الذين وافقو عليه وطن في الحسن الذي تنازل له عن الخلافة فلو لم يكن اهلا كيف يتنازل الحسن له عن الخلافة ; زياة على كل iذا حقنا للدماء روى الترمذي في فضائل معاوية أنه لما تولى أمر الناس كانت نفوسهم لا تزال مشتعلة عليه ، فقالوا كيف يتولى معاوية و في الناس من هو خير مثل الحسن و الحسين . قال عمير و هو أحد الصحابة : لا تذكروه إلا بخير فإني سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول : اللهم اجعله هادياً مهدياً و اهد به . رواه الإمام أحمد في المسند (4/216) و صححه الألباني في صحيح سنن الترمذي (3/236) . و زاد الإمام الآجري في كتابه الشريعة (5/2436-2437) لفظة : ( ولا تعذبه ) . إسناده صحيح . و أخرج الإمام أحمد ، عن العرباض بن سارية رضي الله عنه قال : سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول : اللهم علم معاوية الكتاب و قه العذاب . فضائل الصحابة (2/913) إسناده حسن . و أخرج أبو داود و البخاري في الأدب المفرد من طريق أبي مجلز قال : خرج معاوية على ابن الزبير و ابن عامر ، فقام ابن عامر و جلس ابن الزبير ، فقال معاوية لابن عامر : اجلس فإني سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول : من أحب أن يتمثل له الرجال قياماً فليتبوأ مقعده من النار . سنن أبي داود (5/398) و الأدب المفرد (ص 339) ، الشريعة للآجري (5/2464) . و أخرج ابن كثير في البداية والنهاية بسند صحيح ، أن معاوية رضي الله عنه ، كان إذا لقي الحسن بن علي رضي الله عنهما قال : مرحباً بابن رسول الله وأهلاً ، و يأمر له بثلاثمائة ألف ، و يلقى ابن الزبير رضي الله عنه فيقول : مرحباً بابن عمة رسول الله وابن حواريه ، ويأمر له بمئة ألف . البداية والنهاية (8/137) . و أخرج الآجري عن الزهري قال : لما قتل علي بن أبي طالب رضي الله عنه و جاء الحسن بن علي رضي الله عنهما إلى معاوية ، فقال له معاوية : لو لم يكن لك فضل على يزيد إلا أن أمك من قريش و أمه امرأة من كلب ، لكان لك عليه فضل ، فكيف و أمك فاطمة بنت رسول صلى الله عليه وسلم ؟! . أنظر كتاب الشريعة (5/2469-2470) إسناده حسن . و فضائل معاوية رضي الله عنه كثيرة ثابتة عموماً و خصوصاً ، فبالإضافة إلى ما ذكرت ، أورد شيئاً منها .. فأما العموم .. فلما رواه البخاري ومسلم من حديث أبي سعيد الخدري رضي الله عنه مرفوعاً ( لا تسبوا أصحابي فلو أن أحدكم أنفق مثل أحد ذهباً ما بلغ مد أحدهم ولانصيفه ) . ومن فضائله ما قاله ابن عباس رضي الله عنه : ما رأيت رجلاً كان أخلق للملك من معاوية ، كان الناس يردون منه على أرجاء واد رحب ، و لم يكن بالضيق الحصر العصعص المتغضب . رواه عبد الرزاق في المصنف (برقم 20985) بسند صحيح . إلى غيرها من الفضائل .. و ذكر ابن العربي في كتابه العواصم أنه دخل بغداد و أقام فيها زمن العباسيين و المعروف أن بين بني العباس و بني أمية ما لا يخفى على الناس ، فوجد مكتوباً على أبواب مساجدها خير الناس بعد رسول الله صلى الله عليه وسلم أبو بكر ثم عمر ثم عثمان ثم علي ثم معاوية خال المؤمنين رضي الله عنهم أجمعين . العواصم من القواصم (ص 229-230) . و قد سئل عبد الله بن المبارك ، أيهما أفضل : معاوية بن أبي سفيان ، أم عمر بن عبد العزيز ؟ فقال : و الله إن الغبار الذي دخل في أنف معاوية مع رسول الله صلى الله عليه وسلم أفضل من عمر بألف مرة ، صلى معاوية خلف رسول الله صلى الله عليه وسلم ، فقال : سمع الله لمن حمده ، فقال معاوية : ربنا ولك الحمد . فما بعد هذا ؟ وفيات الأعيان ، لابن خلكان (3 /33) ، و بلفظ قريب منه عند الآجري في كتابه الشريعة (5/2466) . |
||||
![]() |
رقم المشاركة : 40 | |||
|
![]()
|
|||
![]() |
رقم المشاركة : 41 | ||||
|
![]() اقتباس:
اولا ما الذي يضيرك ان نكتب عن معاوية رضي الله عنه ..؟؟؟
الا ان كان في قلبك شيئ منه ؟ ثانيا ومن قال لك اننا لا نكتب اولا ان لا تكتب انت عن علي رضي الله عنه ؟؟؟ ثالثا متى رايت احدا هنا انتقض من علي رضي الله عنه ؟ رابعا من قال لك انه لايوجد رافضي هنا ؟ ثم حتى على فرض انه لايوجد ما المانع من طرح مثل هذا الامر هل يشترط وجود الرافضة هنا حتى نتحدث عن الصحابة ما اقبح الجهل والهوى اذا اجتمعا |
||||
![]() |
رقم المشاركة : 42 | ||||
|
![]() اقتباس:
السؤال الذي يطرح نفسه كيف نعمل في المستقبل لكي يكون الحاكم مختارا من المسلمين و لا يكونون في كل مرة "مرغمين على بيعته" كائنا من كان حقنا للدماء أو إجتنابا للفتنة أو لأن له الغلبة العسكرية؟ دراستي للتاريخ كي أنير مستقبلي لا لكي أبقى في الماضى الذى لاأستطيع أن أغيره |
||||
![]() |
رقم المشاركة : 43 | |||||
|
![]() اقتباس:
اقتباس:
إذا كان عندك تاريخيا ما يبرهن أن الصحابة إجتمعوا و تشاورا فيمن يكون خليفة بعد علي ثم توصلوا إلى إختيار معاوية فأخبرني . هذا ما أسميه إجتماع أهل الحل و العقد لتعيين الحاكم |
|||||
![]() |
رقم المشاركة : 44 | |||
|
![]() بارك الله فيك |
|||
![]() |
رقم المشاركة : 45 | ||||
|
![]() اقتباس:
يا اخي تعبنا من اللف والدوران ومن تكرار نفس الكلام اولا الحسن تنازل لمعاوية رضي الله عنه سؤال هل قبل الصحابة بهذا هل قبلو ان يكون خليفة لهم ام لم يقبلو انا اقول قبلو ولم يخالفو ولو خالف احد منهم لنقل الينا وان ان عندك قول انهم لم يقبلو انقله لنا .. انت تقول قبلو لوقف سفك الدم فقط اخبرنا من قال بهذا من الصحابة من قال قلبنا به لوقف سفك الدم فقط الم يكن معاوية اهلا للخلافة انا اقول انه اهل ولو لم يكن اهلا لما قبل به الصحابة ولما تنازل له الحسن اصلا واقول من ان من فوائد ارضى به خليفة وقف سفك الدم ... ونقول انه ليس افضلهم نعم ويجوز تولية المفضول مع وجود الفاضل والسلام |
||||
الكلمات الدلالية (Tags) |
معاوية, الأحزان, الله, الصحابة |
|
|
المشاركات المنشورة تعبر عن وجهة نظر صاحبها فقط، ولا تُعبّر بأي شكل من الأشكال عن وجهة نظر إدارة المنتدى
المنتدى غير مسؤول عن أي إتفاق تجاري بين الأعضاء... فعلى الجميع تحمّل المسؤولية
Powered by vBulletin .Copyright آ© 2018 vBulletin Solutions, Inc