صرّح المدرّب الوطني رابح سعدان، بأن نتيجة التعادل التي فرضها منتخب زامبيا على نظيره المصري بـملعب القاهرة، تؤكّد بما لا يدع مجالا للشّك بأن رهان المونديال صعب على المنتخبات الأربعة. قال سعدان في تصريح لـ''الخبر'' أمس، بأنه تابع باهتمام المباراة بين المنافسين القادمين للمنتخب الوطني ''وقد تبيّن من خلال أداء منتخب زامبيا بأن الكرة الإفريقية تطوّرت كثيرا، وكل منتخب بلغ الدور الثالث والأخير من التصفيات المزدوجة لكأسي أمم إفريقيا والعالم 2010، لا بدّ أن يكون منتخبا قويا.'' واستدلّ المدرّب الوطني أيضا بنتيجة مباراة منتخبي الموزمبيق ونيجيريا، حيث قال بأن لا أحد كان يتوقّع أن يفرض الموزمبيق نتيجة التعادل على نيجيريا رغم أن المباراة جرت بالموزمبيق، موضحا أن ''منتخب الموزمبيق الذي كان آخر المتأهّلين إلى الدور الثالث، وتم إنقاذه من بين أحد أحسن المنتخبات الثمانية التي احتلّت المركز الثاني برصيد خمس نقاط فقط، كاد أن يحقق الفوز أمام نيجيريا، مما يؤكّد بأن كل المنتخبات ستكون صعبة وفي كل المجموعات''. ورغم أن سعدان رفض التعليق عن مباراة مصر وزامبيا وحظوظ ''الخضر'' على ضوء نتيجة التعادل بين الفريقين، إلاّ أنه فضّل الإشارة إلى أنه من الخطأ حصر الصرّاع بين المنتخبين الجزائري والمصري بشأن المركز الريادي ''فأداء منتخب زامبيا والنقطة التي عاد بها من القاهرة، تفتح أعيننا أمام حقائق أغفلناها، و تتعلق بوجود منتخبين آخرين هما رواندا وزامبيا، فلا يجوز أن نقزّم المنتخبات الأخرى لأن الكرة الإفريقية تطوّرت كثيرا ويجب الاعتراف بأن كل المباريات ستكون صعبة، سواء داخل القواعد أو خارجها''. ويرى المدرّب الوطني بأن الضغط على عناصر النخبة الوطنية ليس في صالح ''الخضر''. مشيرا إلى أن المعطيات تختلف من مباراة إلى أخرى ''ويجب التحضير مباراة بمباراة، لأن لكل لقاء خصوصياته''. وأضاف في سياق حديثه، بأنه لا يمكن التعرّف على المنتخب الذي سيضمن تأشيرة التأهّل للمونديال الإفريقي عن المجموعة الثالثة، إلاّ في آخر جولة.