لهذه الأسباب.. ميلان يجرد برشلونة من لقبه الأوروبي

[ARIALLAH]

لهذه الأسباب.. ميلان يجرد برشلونة من لقبه الأوروبي

كرة القدم - دوري أبطال أوروبا

النادي "اللومباردي" يقدم أداء مميزاً بالبطولة الأوروبية ويؤكد قدرته على العودة إلى منصات التتويج وتجريد النادي الكاتالوني من اللقب إن تقابلا في المنافسة.

كشف ميلان الإيطالي عن أنيابه في لقاء الذهاب في دور الـ16 من دوري أبطال أوروبا عندما سحق آرسنال الإنكليزي برباعية نظيفة واضعاً قدماً ونصف في ربع نهائي البطولة.
وكان المميز في ميلان في ذلك اللقاء ليس النتيجة، وإنما الأداء الذي ذكر الجميع بميلان الثمانينات، عندما لم تكن تستطيع تحديد اللاعب الأفضل في المباراة بسبب تميز الجميع.
ذلك الأداء جعل متصدر الدوري الإيطالي يقتحم الأسماء المرشحة للتتويج باللقب بقوة، وهو يحمل الكثير من الأسباب التي تجعله بطلاً محتملاً..نذكر خمسة منها:
1- ماسيميليانو اليغري
أثبت المدرب الإيطالي الشاب اليغري في موسمه الثاني مع الروسونيري أنه من طينة المدربين الكبار، ويمضي بقوة لحفر اسمه بين أسماء كبار المدراء الفنيين في العالم.
فقد استطاع في موسمه الأول من الفوز بلقب الدوري الإيطالي وتجريد الغريم انتر منه، كما يتصدر البطولة هذا الموسم رغم المنافسة الشديدة مع يوفنتوس العائد.. لكن ذلك كله لا يذكر أمام ما أحدثه من تغيير في خطط اللعب ونفوس لاعبيه.
فقد استطاع فرض شخصيته على اللاعبين، واتخذ قرارات مهمة أعطته مزيداً من الثقة أبرزها التخلص من رونالدينو وبيرلو لعدم مواءمتهما لخططه، وتابع طريقه قدماً لتحقيق الأفضل.
2- عودة النجوم في الوقت المناسب
استطاع ميلان استعادة الأداء المميز لعدد من نجومه في التوقيت المناسب، وأبرز هؤلاء نجمي الهجوم والدفاع ابراهيموفيتش وتياغو سيلفا، فكلا اللاعبين يقدمان أداء استثنائياً في الفترة الأخيرة، مكنتهما من إعطاء التوازن للفريق في خطي المقدمة والمؤخرة، كما يظهران في الوقت المناسب.
وهذا ما جعل إمكانية مقارنتهما بكبار اللعبة، فإبرا يمكن مقارنته بفان بيرسي وواين روني ويمكن بسهولة تفضيله عليهما، وكذا الحال بالنسبة لسيلفا إذا ما قورن بجيرارد بيكيه أو كومباني.
3- إضافة السرعة لخطوط اللعب
يعتبر ميلان من الفرق التي يرتفع فيها معدل أعمار اللاعبين، لكن اليغري وجد الحل للحفاظ على خبرة نيستا وفان بوميل وسيدروف بتدعيم الفريق بلاعبين شباب يمكنهم سد الثغرة، فسيلفا واليكسس يساعدون نيستا الذي بدأ المدرب يمنحه الراحة كلما احتاج إليها دون قلق.
وكذلك يلعب نوتشرينو وايمانويلسون وبيرنس بواتينغ وكل ذلك منح الفريق السرعة في الأداء والنشاط طوال أوقات المباراة، ما مكنهم من حسم اللقاءات في أوقات مختلفة من المباراة.
4- امبروسيني وميكسيس وباتو
هذا الثلاثي يعتبر مثالاً على قدرة الفريق في إيجاد البديل المناسب في كافة الخطوط، فالمدافع ميكسيس يمكنه تعويض غياب نيستا في محور الدفاع أو سيلفا، وامبروسيني يغطي فان بوميل، وباتو يزاحم روبينيو على رفقة إبرا في الهجوم.
أضف إلى ذلك خط الوسط الممتلئ باللاعبين الذين يمكنهم اللعب في أكثر من مكان مثل ايمانويلسون وبواتينغ وسيدورف وشعراوي، وكل ذلك يمنح اليغري صداعاً جميلاً عند اختيار التشكيلة التي يخوض بها اللقاءات.
5- الثقة بقدراتهم وإمكانية الفوز على ريال مدريد وبرشلونة
قدم ميلان مباراتين قويتين أمام برشلونة في مرحلة المجموعات في البطولة، وتعادلوا مع ميسي ورفاقه في كامب نو 2-2، وانهزموا في سان سيرو 2-3، لكنهم أيقنوا أن كان بإمكانهم الفوز على البلوغرانا الفريق الأفضل في العالم في الأعوام الأخيرة.
ذلك الأداء رغم الخسارة نشر القفة في معسكر الفريق الإيطالي أن بإمكانهم مواجهة أقوى الفرق الأوروبية وعلى رأسها ريال مدريد والتغلب عليهم والتتويج باللقب للمرة الثامنة في تاريخ النادي.

Eurosport

[ريحانتي]

راك قديم
البارح ميلان خسرت ب3 اهداف ..........