اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة أميرة اليالي البيضاء
جزاك الله كل خير على ردك الطيب
وقد حدث مثل ذالك في عهد الصحابة رضوان الله عليهم في إمرأة ثابت بن قيس حيث جاءت إلى النبي صلى الله عليه وسلم فقالت : يا رسول الله ثابت بن قيس والله لا أعتب عليه في خلق ولا دين لكن أكره الكفر في الإسلام أي : لا أستطيع أن أبقى معه فأصل إلى الكفر فمعنى الكفر في الإسلام كفر حق الزوج لا الكفر المخرج عن الإسلام فخافت أن تكفر العشير كما حذر النبي صلى الله عليه وسلم من ذلك فقال النبي صلى الله عليه وسلم ( تردين عليه حديقته ) فقالت : نعم فقال لثابت ( اقبل الحديقة وطلقها ) ففعل فهذه المرأة مدحت زوجها في خلقه ودينه ولكنها لم تستطيع البقاء معه فخافت أن تضيع حق الله فيه فهنا يباح الخلع .
هذه الفقرة من كتاب الشرح الممتع على زاد المستنقع لفضيلة الشيخ محمد بن صالح العثيمين رحمه الله .
صحيح أن قمة الظلم ألا يقدر المرء نعم الله ..............
يا أخي الكثير من الناس تبتلى في النعم صحيح أن الله رزقها باالزوج لا يعاب لا دينا ولا خلقا ولكنها لا تحبه .
و إني أعرف فتاة تزوجت وبعد ست أشهر أتت إلى عائلتها وقال لا أريد الرجوع باسم أنها لا تحبه وباالضغط الوالدين والإخوة عليها رجعت وعاشت مع زوجها وبعد ثلاث سنوات قررت أن لا ولن ترجع إليه وطلقها زوجها بعدما أنجبت بنتين .
الأرواح جند مجندة
أجيبك عن أسئلتك :
تجف مشاعرها وتتبخر عواطفها وتنضب أحاسيسها :
لأن مشاعرها العاطفية وأحاسيسها ذهبت مع الحبيب الأول وهنا يكمن خطر الحب الحرام .
هل تريد أن تكون حياتها نسخة طبق لمسلسل مدبلج ........؟
ليس بالضرورة كل زوج يحسن معاشرة زوجته ويكون لها أبا وأخا وزوج حنونا ولسانا رطبا وكلاما حلو
أنه مسلسل مدبلج .........
لماذا شباب اليوم لا يقرؤون كيف كان يعامل الرسول صلى الله عليه وسلم زوجاته ؟
ألم يكن بيت الرسول صلى الله عليه وسلم من أسعد البيوت . ؟
أليس عاطفة الحب نعمة من نعم الله فالماذا يبخلون الأزواج علي زوجاتهم . ؟
علينا الرجوع إلى كتاب الله وسنته
اللهم إني أعوذ بك من الحب الحرام والعشق الخبيث .
أرجوا أن تتقبل مروري بفائق التقدير والإحترام
بارك الله فيك الأخ عبد الرحيم
|
الأرواح جنود مجندة ما تعارف ائتلف وما تناكر منها اختلف..
لكن في زماننا غدى الزواج في حد ذاته تقريبا معجزة أما الظفر بزوج صالح أو زوجة صالحة فهو جنة الله في أرضه وبالنسبة للفتاة إذا تطلقت من زوج معروف بالتقوى والصلاح فمن سيتزوجها بعد ذلك، زماننا ليس كزمان الصحابة في وقتنا فرص الزواج قليلة جدا والتعدد شبه ممنوع في القوانين الوضعية لهذا من رزقها الله بزوج صالح فالأفضل أن تصبر حتى لو لم تشعر بالإرتياح معه لعل الله يحدث أمرا وعسى أن تكرهوا شيئا ويجعل الله فيه خيرا كثيرا.