انا واخي وبيننا امراءة
مارئيكم بالانسان الخائن؟.. مارئيكم بالانسان الذي يخون اقرب الناس اليه ؟ ومارئيكم بالذي يخون اخاه؟ وهذا الاخ ليس فقط قرابة الدم هي التي تجمعهما انما يجمعهما الثقة المتبادلة والصداقة والحب والاحترام مالتبادل والتفاهم , هل يمكن ان كل هذه الاحاسيس والصفات سوف تترجم يوما الى الغدر والظلم والقهر والخيانة؟ وهل الندم يكفي ويصلح ما انكسر وهل سوف ترجع المياه الى مجاريها يوما. وهل الخائن لا ضمير له.
سوف ادخل بصلب المضوع .
انا شاب 32سنة مهندس مدني, اعزب , كلنا نعيش ببيت عائلة , وحتى اخي المتزوج يعيش معنا . ومنذ زواج اخي بدائت المعاناة واحداث الخيانة . نعم وهذا الخائن هو انا . لاني استطعت بكل جراة ان احب زوجة اخي بل عشقتها ومزلت اعشقها اعشق كل شيئ فيها . لدرجة اني اصبحت لا ارى سواها فهي المراءة الوحيدة بنظري ولا توجد غيرها , انه ليس ذنبي ان احببتها فقلبي لا يشاوراني من احب او اكره , عملت المستحيل لكي انساها لكن بدون جدى حتى قررت ان اخطب وبالفعل لقد تم الامر لكن فسخت الخطبة بعد فترة معينة لانني لااستطيع فانا لم ارى يوما خطيبتي امراءة لم احس يوما بانها انثى رغم جمالها واخلاقها الرفيعة , الامر ليس بيدي , فعندما ارها انسى وجود اخي وكان شيئ ما يجذبني اليها او شيئ ما يقيدني اليها. انه احساس فظيع وجميل بنفس الوقت , لكني عندما افيق اتعجب لنفسي كيف استطعت ان احطم كل شيئ جميل كان بيننا , لااظن بان هناك اخ بمثل اخ بدنيا فهو عمل ويعمل المستحيل من اجلي . ترك دراسته واضطر للعمل من اجل فقط ان يدرسني انا ويوصلني الى اعلى المراتب كان دائما برافقتي لم يتركني يوما فالتضحيات التي عملها من اجلي حتى ابي لم يعملها. وهذا ما يزعجني ويؤقني ويحطمني ويدمر كياني الانساني , بعدما كنت لا اهتم للنساء قط ولا اؤمن بقصص الحب والغرام انقلبت الان 180 درجة . لو لم تكن زوجة اخي فلفعلت المستحيل من اجل ان تكون الي حتى لو اصبحت مجرما امن اجلها. لكن منافسي هو اخي فهل سوف اقدر ان انافسه ياترى؟ الاجابة هي مستحيل. رغم اني اعرف هذه الاجابة الا اني لا استطيع ان اتخلى عنها بعدما كنت عامل في احدى شركات الكبرى بالجنوب الجزائري تركت عملي من اجلها هي حتى اكون بجانبها وفضلت اني اشتغل شغل لا علاقة له بتخصصي .
صدقوني انا انسان لست سيئ يكفي ان ضميري يعذبني دائما لا يتركني ارتاح لدقيقة. اريد رئيكم
ارجوكم وجوهني الى حلول فربما سوف اقتد بها.