|
في حال وجود أي مواضيع أو ردود مُخالفة من قبل الأعضاء، يُرجى الإبلاغ عنها فورًا باستخدام أيقونة ( تقرير عن مشاركة سيئة )، و الموجودة أسفل كل مشاركة .
آخر المواضيع |
|
@كشف 8 شبهات حول المولد النبوي @
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
2012-01-26, 22:24 | رقم المشاركة : 1 | ||||
|
@كشف 8 شبهات حول المولد النبوي @
@كشف 8 شبهات حول المولد النبوي @ الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وبعد: فهذه رسالة لخصتها من عدة بحوث في كشف شبهات أصحاب المولد النبوي ويمكن حصر هذه الشبه فيما يلي : 1- دعواهم أن في ذلك تعظيماً للنبي صلى الله عليه و سلم : والجواب عن ذلك أن نقول : إنما تعظيمه صلى الله عليه و سلم بطاعته وامتثال أمره واجتناب نهيه ومحبته صلى الله عليه وسلم ، وليس تعظيمه بالبدع والخرافات والمعاصي ، والاحتفال بذكرى المولد من هذا القبيل المذموم لأنه معصية ، وأشد الناس تعظيماً للنبي صلى الله عليه وسلم هم الصحابة رضي الله عنهم ومع هذا التعظيم ما جعلوا يوم مولده عيداً واحتفالاً ، ولو كان ذلك مشروعاً ما تركوه . 2- الاحتجاج بأن هذا عمل كثير من الناس في كثير من البلدان : والجواب عن ذلك أن نقول : الحجة بما ثبت عن الرسول صلى الله عليه وسلم ، والثابت عن الرسول صلى الله عليه وسلم النهي عن البدع عموماً ، وهذا منها ، وعمل الناس إذا خالف الدليل فليس بحجة وإن كثروا : ( ولا تطع أكثر من في الأرض يضلوك عن سبيل الله ) الأنعام/116 ، مع أنه لا يزال بحمد الله في كل عصر من ينكر هذه البدعة ويبين بطلانها ، فلا حجة بعمل من استمر على إحيائها بعد ما تبين له الحق . 3- يقولون : إن في إقامة المولد إحياءً لذكرى النبي صلى الله عليه وسلم . والجواب عن ذلك أن نقول : المسلم دائماً يحيي ذكرى الرسول ويرتبط به في الليل والنهار طوال عمره بما شرعه الله ، لا في يوم المولد فقط وبما هو بدعة ومخالفة لسنته ، فإن ذلك يبعد عن الرسول صلى الله عليه وسلم ويتبرأ منه . 4- وقد يقولون : الاحتفال بذكرى المولد النبوي أحدثه ملك عادل عالم ، قصد به التقرب إلى الله ! والجواب عن ذلك أن نقول : البدعة لا تُقبل من أي أحد كان ، وحُسن القصد لا يُسوغ العمل السيئ ، وموته عالماً وعادلاً لا يقتضي عصمته . 5- قولهم : إن إقامة المولد من قبيل البدعة الحسنة لأنه ينبئ عن الشكر لله على وجود النبي الكريم ! ويجاب عن ذلك بأن يقال : ليس في البدع شيء حسن ، فقد قال صلى الله عليه وسلم : ( من أحدث في أمرنا هذا ما ليس منه فهو رد ) أخرجه البخاري 3/167 رقم 2697 ، الفتح 5/355 ، وقال صلى الله عليه وسلم : ( فإن كل بدعة ضلالة ) أخرجه أحمد 4/126 ، والترمذي رقم 2676 ، فحكم على البدع كلها بأنها ضلالة . وليس لهولاء حجة على أن هناك بدعة حسنة إلا قول عمر رضي الله عنه في صلاة التراويح : ( نعمت البدعة هذه ) صحيح البخاري 2/252 رقم 2010 معلقاً ، الفتح 4/294 وقول عمر : ( نعمت البدعة ) يريد : البدعة اللغوية لا الشرعية ، فما كان له أصل في الشرع يرجع إليه ، إذا قيل : إنه بدعة ، فهو بدعة لغة لا شرعاُ ، لأن البدعة شرعاً ما ليس له أصل في الشرع يرجع إليه . 6- قد يقولون : إن الاحتفال بذكرى مولده صلى الله عليه وسلم ينبئ عن محبته فهو مظهر من مظاهرها ، وإظهار محبته صلى الله عليه وسلم مشروع ! والجواب أن نقول : لا شك أن محبته صلى الله عليه و سلم واجبة على كل مسلم أعظم من محبة النفس والولد والوالد والناس أجمعين - بأبي وأمي صلوات الله وسلامه عليه - ولكن ليس معنى ذلك أن تبتدع في ذلك شيئاً لم يشرعه لنا ، بل محبته تقتضي طاعته واتباعه ، فإن ذلك من أعظم مظاهر محبته ، كما قيل : لو كان حبك صادقاً لأطعته ...إن المحبّ لمن يحب مطيع 7- ومن شبههم : أنهم يقولون : إن في إحياء ذكرى المولد وقراءة سيرة الرسول صلى الله عليه و سلم في هذه المناسبة حثاً على الاقتداء والتأسي به ! فنقول لهم : إن قراءة سيرة الرسول صلى الله عليه و سلم والتأسي به مطلوبان من المسلم دائماً طوال السنة وطوال الحياة ، أما تخصيص يوم معين لذلك بدون دليل على التخصيص فإنه يكون بدعة " وكل بدعة ضلالة " أخرجه أحمد 4/164 ، والترمذي 2676 ، والبدعة لا تثمر إلا شراً وبعداً عن النبي صلى الله عليه و سلم. 8- وربما استدل بعضهم بما أخرجه البيهقي عن أنس - رضي الله عنه - : « أن النبي - صلى الله عليه وسلم - عق عن نفسه » ، فخرج السيوطي على هذا الحديث عمل المولد !!!! . ويجاب عن هذا : بأن الحديث ضعيف أنكره أهل العلم بالحديث ففي [ مسائل أبي داود ] : أن أحمد - رحمه الله - حدث بهذا الحديث قال : هذا منكر ، وضعف عبد الله بن محرر . وكذلك حكم النووي - رحمه الله - على الحديث بالبطلان ، وبهذا يتبين سقوط الاستدلال به لما عرفت من حاله . 8- الشبهة الثامنة رؤيا منامية رؤيت لإمام من أئمة الكفر، وهو أبو لهب، بعد موته، فقيل له: ما حالك؟ فقال: في النار، إلا أنه يُخفف عني كل ليلة اثنين باعتاقي لثويبة عندما بشّرتني بولادة النبي صلى الله عليه و سلم، وبإرضاعها له. هذه الرؤيا لو رُؤيت لأحد من المؤمنين الصالحين لما أُخذ منها حكم شرعي، فكيف وهي لكافرٍ معاندٍ لرسول الله وحبيبه صلى الله عليه وسلم؟! بجانب أن الكافر لا يثاب على عمل، قال تعالى: "وقدمنا إلى ما عملوا من عمل فجعلناه هباءً منثوراً"، وقال: "لئن أشركت ليحبطن عملك"، هذا إذا كان حبه حب تعبد واتباع فكيف إذا كان حبّ حميّة؟! الخلاصة • أن الاحتفال بالمولد الشريف بدعة حادثة ليس لها أصل في الدين بأي صورة من صوره، أسبوعية كانت أم سنوية، قرنت بالسماع وبغيره من المحرمات كالاختلاط أم خلت منه. • أن الذين يحتفلون بمولده الشريف صلى الله عليه و سلم نحسب أن دافعهم إلى ذلك حبه، ولكن الحب وحده لا يكفي، فلا بد من متابعة السنة وموافقة الشرع، فكم طالبٍ أمراً لم يصبه وراجِ رجاءً فأخطأه، ومؤمل أملاً لم يدركه. • أن الدين تم وكمُل بحياة رسول الله صلى الله عليه و سلم، فما لم يكن في ذلك اليوم ديناً وشرعاً فلن يكون اليوم ديناً أو شرعاً. • أن مجرد الخلاف ليس دليلاً مسوِّغاً للتشبث به مهما كانت درجة ومنزلة قائله، ما لم يكن قائماً على دليل، فكما قيل: فليس كل خلافٍ جاء معتبراً... إلا خلافاً له حظٌ من النظر • أن مرجع المسلمين عند الخلاف والنزاع إلى الكتاب والسنة، وما كان عليه سلف الأمة، لا إلى قول فلان وعلان. • أن الدين ليس بالرأي والعقل، وإلا لكان باطن الخف أولى بالمسح عليه من ظاهره، كما قال الخليفة الراشد عمر رضي الله عنه، ولهذا فإن التحسين والتقبيح العقليين لا قيمة لهما البتة في أمور الشرع، فما تراه أنت حسناً يستقبحه غيرك. لخصها أبو أسامة سمير الجزائري بلعباس 3 ربيع الأول 1433
|
||||
2012-01-27, 20:21 | رقم المشاركة : 2 | |||
|
المولد النبوي في البلدان التي تختفي فيها مظاهر الاسلام و تكون قد تغلبت فيها مظاهر التغريب ..و انشغل فيها الناس و قلت معرفتهم بالرسول و بسيرته ....فان المولد و الاحتفال به هو مناسبة للدعوة و التذكير...... بما يحفها من استعداد و التفات الناس فيها لدينهم ...... آخر تعديل أم عدنان 2012-01-29 في 10:30.
|
|||
2012-01-27, 21:09 | رقم المشاركة : 3 | |||
|
بارك الله فيك ، وجزاك خيرا. |
|||
2012-01-27, 21:15 | رقم المشاركة : 4 | |||
|
من اين نقلتها يا ابا اسامة سمير بارك الله فيك |
|||
2012-01-28, 01:52 | رقم المشاركة : 5 | |||
|
بارك الله فيك وجزاك الله خيرا |
|||
2012-01-28, 11:49 | رقم المشاركة : 6 | |||||
|
بارك الله فيك على الموضوع اخي وجزاك الله خيرا اقتباس:
واذا كنت تريد التذكير فكل ايام السنة للتذكير حتى في بلاد الغرب لك ان تقيم المحاضرات والندوات للتعريف بالاسلام وبالرسول عليه الصلاة والسلام وهذا اجدى وانفع من ان نخصص يوما واحد او شهرا واحد فقط وننساه في باقي العام اما قولك اقتباس:
علينا ان نحتفل بالرسول صلى الله عليه وسلم باتباع سنته فهذا خير عمل نقوم به .لا باحياء ليلة واحدة او اسبوع بهز الرؤوس وتمايل النفوس وملئ البطون فالى الله المشتكى من غربة الدين |
|||||
2012-01-28, 14:29 | رقم المشاركة : 7 | ||||
|
اقتباس:
هذا ما قلته لك ....يحتاجون نعم !! و التعلق باي فرصة تتيح التقرب منهم و تجعلهم يلتفتون الى الاسلام كالمولد النبوي .....هو واجب و لا يحاربه الا من يكن شيئا لهذا الدين او يعيش في كوكب اخر و ليس في واقعنا هذا !! ----------------------- و يوم ان تكون سيرة رسول االه عندنا متداولة و مجتمعنا متعايش مع رسول الله و احاديثه و كتب سنته يوميا و لا نحس بخطر تغريبه او اعراضه عن الاسلام .................يومها فقط يمكن الحديث عن بدعة المولد !!! اما و اننا نرى اموال بلداننا تصرف في الرقص و الغناء و تذهب سدى و بين اعيننا على عيد الشجرة و الحب.و غيرها ..و يوم ان تتفضل علينا بهاته المناسبة و تفتح لنا فسحة و ترمي لنا بفتاة اموال للتذكير بالسيرة و برسول الله ......يطل علينا تلاميذ السلفيين و الذين لم نسمع لهم لا حس و لا خبر طيلة ايام السنة ....ليرفضون و يحاربون ذلك كله بدعوى المحافظة على السنة و هم يمحون مظاهر السنة القليلة في بلداننا ....................فهذا ما لا يقبله عقل !! |
||||
2012-01-28, 15:34 | رقم المشاركة : 8 | |||||||
|
قد سبقتني جواهر إليها : اقتباس:
اقتباس:
اقتباس:
اقتباس:
ولتوضيح وتفصيل مقالك الاخير"الذين لم نسمع لهم لا حس و لا خبر طيلة ايام السنة" أنقل لك هذه الفتوى للشيخ بن عثيمين رحمه الله: وسئل أيضًا: عن حكم الاحتفال بما يسمى عيد الأم؟ فأجاب قائلًا: إن كل الأعياد التي تخالف الأعياد الشرعية كلها أعياد بدع حادثة لم تكن معروفة في عهد السلف الصالح، وربما يكون منشئها من غير المسلمين أيضًا، فيكون فيها مع البدعة مشابهة أعداء الله -سبحانه وتعالى-، والأعياد الشرعية معروفة عند أهل الإسلام؛ وهي عيد الفطر، وعيد الأضحى، وعيد الأسبوع "يوم الجمعة" وليس في الإسلام أعياد سوى هذه الأعياد الثلاثة، وكل أعياد أحدثت سوى ذلك فإنها مردودة على محدثيها وباطلة في شريعة الله -سبحانه وتعالى- لقول النبي -صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ-: «من أحدث في أمرنا هذا ما ليس منه فهو رد» . أي مردود عليه غير مقبول عند الله وفي لفظ " «من عمل عملًا ليس عليه أمرنا فهو رد» . وإذا تبين ذلك فإنه لا يجوز في العيد الذي ذكر في السؤال والمسمى عيد الأم، لا يجوز فيه إحداث شيء من شعائر العيد؛ كإظهار الفرح والسرور وتقديم الهدايا وما أشبه ذلك، والواجب على المسلم أن يعتز بدينه ويفتخر به وأن يقتصر على ما حده الله - تعالى- ورسوله -صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ- في هذا الدين القيم الذي ارتضاه الله -تعالى- لعباده فلا يزيد فيه ولا ينقص منه، والذي ينبغي للمسلم أيضًا ألا يكون إمعة يتبع كل ناعق بل ينبغي أن يكون شخصيته بمقتضى شريعة الله - تعالى- حتى يكون متبوعًا لا تابعًا، وحتى يكون أسوة لا متأسيًا، لأن شريعة الله -والحمد لله- كاملة من جميع الوجوه كما قال الله - تعالى-: {الْيَوْمَ أَكْمَلْتُ لَكُمْ دِينَكُمْ وَأَتْمَمْتُ عَلَيْكُمْ نِعْمَتِي وَرَضِيتُ لَكُمُ الْإِسْلَامَ دِينًا} . والأم أحق من أن يحتفى بها يومًا واحدًا في السنة، بل الأم لها الحق على أولادها أن يرعوها، وأن يعتنوا بها، وأن يقوموا بطاعتها في غير معصية الله -عز وجل- في كل زمان ومكان. (354) سئل فضيلة الشيخ: عن حكم إقامة أعياد الميلاد للأولاد أو بمناسبة الزواج؟ فأجاب بقوله: ليس في الإسلام أعياد سوى يوم الجمعة عيد الأسبوع، وأول يوم من شوال عيد الفطر من رمضان، والعاشر من شهر ذي الحجة عيد الأضحى، وقد يسمى يوم عرفة عيدًا لأهل عرفة وأيام التشريق أيام عيد تبعًا لعيد الأضحى. وأما أعياد الميلاد للشخص أو أولاده، أو مناسبة زواج ونحوها فكلها غير مشروعة، وهي للبدعة أقرب من الإباحة. والله الهادي إلى سواء السبيل. ملاحظة : ربما قد تأتيك رسالة ينصحك صاحبها بعدم مناقشتي ...ربما لأني ذو منتهج ومعتقد سلفي .واللبيب من الإشارة يفهم . |
|||||||
2012-01-29, 00:22 | رقم المشاركة : 9 | |||
|
|
|||
2012-01-29, 00:53 | رقم المشاركة : 10 | |||
|
الإمام البنا يكتب عن: المولد النبوي الشريف وفلسطين |
|||
2012-01-29, 13:05 | رقم المشاركة : 11 | |||||
|
الرد المسدد على من أجاز بدعة المولد جمع وإعداد: جمال البليدي-ستر الله عيوبه- محتويات البحث: المقدمة الحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على رسوله الأمين وعلى آله وصحبه أجمعين، أما بعد:فقد كثر الكلام عن الاحتفال بالمولد وحكمه في الإسلام ما بين مجيز وبين محرم لهذا ارتئيت أن أقوم ببحث حول المسألة حيث أنني رجعت لمن كتب قبلي من بحوث ورسائل وقد اعتمدت كثيرا على بحث أخونا أبو معاذ السلفي والأخ بشير أبو عبد الرحمان وكذلك كتاب المولد للشيخ سمير المالكي كما أضفت بعض المسائل والردود على بعض الشبهات الجديدة هذا مع الأخد بعين الإعتبار أنني لا أتحدث عن المولد الذي يعم بالمنكرات والمفاسد فهذا لا يختلف فيه اثنان إنما أتحدث عن أصله وقد فصت هذا البحث إلى ثمانية فصول : الفصل الأول :بيان أن المولد النبوي لم يقع من السلف الصالح وأنه من البدع المحدثة . الفصل الثاني :إثبات أن الفاطميين أول من احتفل بالموالد. الفصل الثالث : بيان كذب من يزعم أن من ينكر الاحتفال بالمولد بأنه مبغضللرسول صلى الله عليه وسلم ومكفر لمن يحضر ذلك الاحتفال. الفصل الرابع:المولدُ النَّبوي بين الاتّباع والابْتداع. الفصل الخامس : أقوال علماء الأمة في بدعة المولد. الفصل السادس : : إعتراف القائلين بجواز الاحتفال أنه من المحدثات (وكفى بها حجة). الفصل السابع :طرق أهل البدع في الاستدلال لبدعهم. الفصل الثامن :كشف الشبهات ورد الاعتراضات. *الشبهة الأولى:إستدلالهم بقوله تعالى ((قُلْ بِفَضْلِ اللَّهِ وَبِرَحْمَتِهِ فَبِذَلِكَ فَلْيَفْرَحُوا هُوَ خَيْرٌ مِمَّا يَجْمَعُونَ)) *الشبهة الثانية:إستدلالهم بقوله تعالى: ((إِنَّ اللَّهَ وَمَلائِكَتَهُ يُصَلُّونَ عَلَى النَّبِيِّ يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا صَلُّوا عَلَيْهِ وَسَلِّمُوا تَسْلِيماً))[الأحزاب: 56[. *الشبهة الثالثة:يقولون ان الله كرم بعض الأماكن المرتبطة بالأنبياء مثل مقام إبراهيم صلى الله عليه وسلم حيث قال الله تعالى: ((وَاتَّخِذُوا مِنْ مَقَامِ إِبْرَاهِيمَ مُصَلّىً))[البقرة:125[ وهذا فيه حث على الاهتمام بكل ما يتعلق بالأنبياء ومنها الاهتمام بيوم مولد النبي صلى الله عليه وسلم. *الشبهة الرابعة: أن النبي صلى الله عليه وسلم كان يصوم يوم الاثنين فلما سئل عن ذلك قال: { ذلك يوم ولدت فيه وأنزل علي فيه } رواه أحمد ومسلم وأبو داود. *الشبهة الخامسة:إستدلالهم بما ثبت في "الصحيحين" ان النبي صلى الله عليه وسلم لما قدم المدينة رأى اليهود تصوم عاشوراء فقال: {ما هذا؟ } قالوا: (يوم صالح نجى الله فيه موسى وبني إسرائيل من عدوهم فصامه موسى) فقال: { أنا أحق بموسى منكم فصامه وأمر بصيامه} . *الشبهة السادسة:إستدلالهم بما جاء عن عروة أنه قال في ثويبة مولاة أبي لهب: وكان أبولهب أعتقها فأرضعت النبي صلى الله عليه وسلم فلما مات أبو لهب أريه بعض أهله بشر حيبة قال له: ماذا لقيت؟ قال أبو لهب: لم ألق بعدكم غير أني سقيت في هذه بعتاقتي ثويبة. *الشبهة السابعة:إستدلالهم بقول الرسول صلى الله عليه وسلم في فضل يوم الجمعة : { إن من أفضل أيامكم يوم الجمعة، فيه خلق آدم، وفيه قبض } رواه أبو داود. *الشبهة الثامنة: إستدلالهم بما أخرجه البيهقي عن انس رضي الله عنه: { أن النبي صلى الله عليه وسلم عق عن نفسه بعد النبوة } *الشبهة التاسعة:ان جبريل عليه السلام طلب ليلة الإسراء والمعراج من النبي صلى الله عليه وسلم، أن يصلي ركعتين ببيت لحم، ثم قال: (أتدري أين صليت؟ صليت ببيت لحم حيث ولد عيسى عليه السلام). *الشبهة العاشرة: أن شعراء الصحابة كانوا يقولون قصائد المدح في الرسول صلى الله عليه وسلم مثل كعب بن زهير وحسان بن ثابت؛ فكان يرضى عملهم؛ ويكافئهم على ذلك بالصلات والطيبات. *الشبهة الحادية عشر:أن الموالد اجتماع ذكر وصدقة ومدح وتعظيم للجناب النبوي وهذه أمور مطلوبة شرعاً وممدوحة وجاءت الآثار الصحيحة بها وبالحث عليها. *الشبهة الثانية عشر: أن الاحتفال بالمولد النبوي أمر استحسنه العلماء وجرى به العمل في كل صقع فهو مطلوب شرعاً للقاعدة المأخوذة من أثر ابن مسعود رضي الله عنه: (ما رآه المسلمون حسناً فهو عند الله حسن وما رآه المسلمون قبيحاً فهو عند الله قبيح). *الشبهة الثالثة عشر:دعوى تلقي الأوامر النبوية بالاحتفال بذلك اليوم في المنام! *الشبهة الرابعة عشر: قول السخاوي رحمه الله في "التبر المسبوك" (ص14): (إذا كان أهل الصليب اتخذوا ليلة مولد نبيهم عيداً أكبر فأهل الإسلام أولى بالتكريم وأجدر). *الشبهة الخامسة عشر:أن الاحتفال بالمولد يعتبر إحياء لذكرى الرسول صلى الله عليه وسلم وهذا مشروع في الإسلام *الشبهة السادسة عشر: قالوا ان الاحتفال بالمولد ليس بدعة بل هو سنة حسنة لقوله عليه الصلاة والسلام ( من سن في الاسلام سنة حسنة فله أجرها وأجر من عمل بها من بعده من غير أن ينقص من أجورهم شيء ..... الحديث ) رواه مسلم . الشبهة السابعة عشر:إستدلالهم بقوله تعالى { وكلاً نقص عليك من أنبــــــاء الرســل ما نثبت به فــــــؤادك }. هود [120] . *الشبهة الثامنة عشر:قالوا : إن " المولد " ليس من العبادات ، التي يدخل فيها الابتداع ، بل هو من العادات ، التي هي في الأصل مباحة ، استناداً إلى البراءة الأصلية *الشبهة التاسعة عشر:الاحتجاج بفعل أكثر الناس ، وبتأييد كثير من العلماء ، وتحسينهم " للمولد *الشبهة العشرون:إلزام القائلين ببدعية " المولد " ، بالحكم على المحتفلين به ، من العامة ، والمؤيدين له من العلماء ، بالضلال والهلاك *الشبهة الواحد العشرون:إحتجاجهم بقيام العلماء في السعودية بدورة حول حياة الشيخ محمد ابن عبد الوهاب رحمه الله . *الشبهة الثانية والعشرون: إحتجاجهم بما ورد عن الإمام الذهبي وابن كثير رحمهما الله تعالى في تواريخهم ماحكاه المؤرخون عن صاحب إربل السلطان مظفر الدين أبي سعيد كوكبري من احتفاله بالمولد النبوي وتوسعه في ذلك ، فمدحاه ولم يذماه . *الشبهة الثالثة والعشرون :نسبة جواز الإحتفال لشيخ الإسلام ابن تيمية . *الشبهة الرابعة والعشرون:: قولهم ليس كل ما لم يعمل به السلف بدعة والمولد له حكم المقاصد الحسنة والمصالح المرسلة *الشبهة الخامسة والعشرون : احتجاجهم بمسابقات القرآن الكريم السنوية . الخاتمة |
|||||
الكلمات الدلالية (Tags) |
السلفية حياتي |
|
|
المشاركات المنشورة تعبر عن وجهة نظر صاحبها فقط، ولا تُعبّر بأي شكل من الأشكال عن وجهة نظر إدارة المنتدى
المنتدى غير مسؤول عن أي إتفاق تجاري بين الأعضاء... فعلى الجميع تحمّل المسؤولية
Powered by vBulletin .Copyright آ© 2018 vBulletin Solutions, Inc