أهميـة نظام الحكم وعلاقة الحاكم بالمحكوم ... ((جدلية تاريخية)) - منتديات الجلفة لكل الجزائريين و العرب

العودة   منتديات الجلفة لكل الجزائريين و العرب > منتديات الأخبار و الشؤون السياسية > النقاش و التفاعل السياسي

النقاش و التفاعل السياسي يعتني بطرح قضايا و مقالات و تحليلات سياسية

في حال وجود أي مواضيع أو ردود مُخالفة من قبل الأعضاء، يُرجى الإبلاغ عنها فورًا باستخدام أيقونة تقرير عن مشاركة سيئة ( تقرير عن مشاركة سيئة )، و الموجودة أسفل كل مشاركة .

آخر المواضيع

أهميـة نظام الحكم وعلاقة الحاكم بالمحكوم ... ((جدلية تاريخية))

مشاهدة نتائج الإستطلاع: ما هو أفضل نظام حكم تره مناسبا وعادلا ومستقرا وقريبا من المحكوم؟
النظام الجمهوري الديمقراطي ... 0 0%
النظام الملكي الأسري ... 0 0%
النظام الدكتاتوري العسكري ... 0 0%
و لا واحد من تلك الأنظمة ... 8 100.00%
المصوتون: 8. أنت لم تصوت في هذا الإستطلاع

إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 2012-01-21, 16:38   رقم المشاركة : 1
معلومات العضو
طاهر القلب
مراقب مُنتديـات الأدَب والتّاريـخ
 
الصورة الرمزية طاهر القلب
 

 

 
الأوسمة
وسام أفضل خاطرة المرتبة  الأولى عضو متميّز 
إحصائية العضو










افتراضي أهميـة نظام الحكم وعلاقة الحاكم بالمحكوم ... ((جدلية تاريخية))

بسم الله الرحمان الرحيم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

العنوان أساسي : أهمية نظام الحكم وعلاقة الحاكم بالمحكوم ... ((جدلية تاريخية))


العنوان الفرعي : مناقشة مستفيضة حول أشكال أنظمة الحكم ومدى صلاحيتها في بلداننا خاصة؟

إن الجدلية القائمة بين المحكوم والحاكم تاريخية بالمعنى التاريخي لها, ولا تكاد تجد لو تفحصت أدوار التاريخ وصفوفه, زمنا أو عصرا لم يخلوا من هذه الجدلية القائمة بينهما, لأن القاعدة تقول "إرضاء الناس غاية لا تدرك", والقاعدة الأخرى تقول "أن من يستلذ الحكم يفسق ويحيد عن الطريق -إلا من رحم ربي- إن لم يكن له مبادئ تحكمه هو نفسه قبل أن يحكم هو غيره", وهذا الأمر لا يقتصر على بلد دون آخر فالكل في "الهوى سوا" كما يقال ... فأنظر تاريخ أوروبا وانظر تاريخ أمريكا وانظر تاريخ العرب وانظر تاريخ المسلمين, مع أن أمر الحاكم والمحكوم عند المسلمين مخفف خفيف نظرا للفلسفة الإسلامية العميقة بين الحاكم والمحكوم وكل الأساسات المتينة المبنية عليها, ومع كل ذلك ظهر من حاد عن هذا البناء وشوه للأسف الشديد تلك الصورة الجميلة له, حتى رأينا في بلاد المسلمين ذلك المشهد المروع لحاكم يسقطه الشعب بالقوة وهو ممعن وماض في التصدي والتهديد والتصعيد, وهذه في الحقيقة صورة مصغرة جدا لهاته الجدلية القائمة بين الحاكم والمحكوم من زمن بعيد, ولا مجال أبدا لنزعها من هاته العلاقة التي تربط الشعب بالحاكم ... ثم تطور المقصود بالحاكم الفرد بل أصبح الحكم حكم الجماعة أو أسرة أو غيرها, مما تآلفت فيها وبينها المصلحة المشتركة أو الشخصية و هذا في كثير من البلدان, وخاصة التي أسقطت فيها الأنظمة ... و الشاهد عليها ما رأيناه في شاشات التلفاز و تلك المحاكمات لأسر كاملة تجرجر إلى المحاكم بسبب قضايا فساد و قتل واستغلال للنفوذ وصفقات مشبوهة وغيرها (تونس, مصر مثلا) ...
ثم رغم تعدد أنظمة الحكم وتطور أشكالها وتوضح طرائقها في هذا الزمان, وكذا تنوعها من بلد لآخر, إلا أن المشكل تفاقم ونما بشكل أكبر وأصبحت تلك العلاقة أكثر تشنجا, رغم كل المحاولات في إيجاد مقاربات حقيقية لحل هاته المشاكل وتصور الحل لدى كل جانب منها (جانب المحكومين وجانب الحكام)... ولعل كل النظريات في هذا الأمر ساقطة وغير مجدية لأن الجدلية القائمة عبارة عن حرب مصالح وصلاحيات في نهايتها ...
ثم إن كان الثوب المتسخ متسخ فلا مجال لتلميعه بكل أنواع الصابون والمنظفات المعروفة والغير معروفة وليس لها -أي المنظفات- وإن وجدت مجتمعة أن تنقذه من نجاسته الظاهرية أو الخارجية وتعفن جذعه وأساسه الداخلي ... هراء تحته هراء, وهواء ملوث ينفث من فيه كل ملوث سام ... ولعل سؤال موضوعي هذا والذي سنبني عليه نقاشنا وحوارنا هو ... ما الفرق بين أنظمة الحكم العربية في مجملها؟
قد يقول قائل أنها تختلف من شرقها إلى غربها ومن جنوبها الى شمالها, ولكنها تتفق في أساسيات محورية في نظام حكمها, وسأورد نقطة مهمة هنا... ولتكن على شكل تساؤل برئ آخر أطرحه... ما الفرق بين نظام حكم جاء عن طريق الصناديق ونظام حكم جاء بالتوريث الطبيعي أو الأسري ونظام حكم آخر جاء فجأة كالطفرة التي تحدث غالبا (أي الحكم الديكتاتوري العسكري في شكله العادي)... ربما بعد هذا التساؤل يكثر التحليل والنقاش والدراسة لكل نظام حكم على حدا حتى لا تختلط الأوراق ويضيع بعضها داخل بعضها الآخر, ولكن دعها -أي الأوراق- فإنها مأمورة ولخريطتها راسمة ومرسومة, أي أنها حتى وإن اختلطت مع بعضها فكلها تصب وتنتج من منبع واحد وهو أنه لا فرق بين أنظمة الحكم العربية من شرقها إلى غربها و من شمالها الى جنوبها... والدليل هو أن الجدلية التاريخية بين الحاكم و المحكوم لا تزال في ريعان شبابها و شدّة نشاطها ونزعات حيويتها... ولم تجد بعد جوابا لكل تساؤلاتها بل زادت حدتها وتفاقمت حرابها وكبرت هوتها بين الحاكم والمحكوم ... فما السبب وراء كل هذا رغم كل نظريات الحكم الحديثة و الجميلة وكذا صوره القديمة التليدة؟
أترك لكم باب النقاش مفتوحا رجاء الإثراء و الاستزادة
و السلام عليكم ...










 


رد مع اقتباس
قديم 2012-01-21, 20:00   رقم المشاركة : 2
معلومات العضو
مشكاة الهدى
رحمها الله
 
إحصائية العضو










افتراضي

السلام عليكم


غدا بحول الله لي عودة للرد
طرح قيم بالفعل










رد مع اقتباس
قديم 2012-01-22, 07:46   رقم المشاركة : 3
معلومات العضو
مشكاة الهدى
رحمها الله
 
إحصائية العضو










افتراضي

السلام عليكم



بارك الله فيك على الطرح
قبل الخوض في النقاش علينا ان نعي جيدا مفهوم او معنى نظام الحكم ببساطة لانه كفهموم غائب عنا في الواقع
فنظام الحكم حسب تصوري ورغم اختلافه من دولة الى اخرى يبقى مجموعة من الهياكل او المؤسسات سواء عسكرية او سياسية
تتشكل منها الحكومة لتسيير شؤون البلاد وفق منهاج معين يخدم مصلحة الجميع وليس الفرد
يختلف هذا النظام من دولة الى اخرى حسب القوانين المعمول بها ودستور كل بلاد كما توجد حوالي تسعة عشر دولة ليس بها نظام حكم واضح
لكن امورها تسير على خير ما يرام هذا من جهة ومن جهة اخرى علاقة الحاكم بالمحكوم او ان صح التعبير الراعي والرعية جدلية منذ القدم كما اسلفت الذكر وبنظري اننا لسنا بحاجة الى دستور او قوانين لننظمها او نبين التزامات كل طرف في حين ان القران الكريم قد وضح كل شئ وبقولي هذا فاني ازكي نظام الحكم الاسلامي فانا ضد انظمة الحكم الدكتاتورية في باطنها وديمقراطية في ظاهرها لانها صنيعة الغرب عدو الاسلام والمسلمين ولاخير في امة تبغي عزا غير عز الاسلام
فالاسلام كفل الحقوق وانار العقول وجعل للناس حرية اختيار من يرعى شؤونهم وشرع لهم الشورى والزم الحكم بالقوانين المشرعة وهي
صالحة لكل زمان ومكان وحدد الحقوق والواجبات وضمن التعليم للمراة والرجل سواءا خاصة في امور الفقه وجعل من الناس سواسية كاسنان المشط اليست هذه ديمقراطية
ام اننا نبهر فقط بما ياتينا فوق دبابات الناتو وما يحاك في الكواليس
كل انظمة الحكم الحالية ومانراه من صراع وتنافر بين الرعية وولاة الامور اراه يا اخي امرا طبيعيا بل وحتمية تاريخية فعندما يستبد الحاكم ويرعى شؤونه وشؤون حاشيته وينسى شؤون من ولاه اكيد ستفيض الكاس وما رايناه خلال الفترة الاخيرة في تونس ومصر خير دليل ان الشعوب ضاقت ذرعا بهذه الانظمة وتتطلع بل اكاد اجزم بالقول انها كلها حنين الى نظام اسلامي بحت وليس علماني صنيع امريكا واخواتها
وما يحدث في سوريا من ابادة وتقتيل يكشف اين وصلت هذه العلاقة ومدى استعداد بعض الحكام لابادة شهوبهم مقابل عدم التخلي عن الحكم
كل هذا لاننا لا نريد الحكم بما انزل الله

هذا ماجادت به افكاري الان
قد تكون لي عودة للموضوع









رد مع اقتباس
قديم 2012-01-22, 16:44   رقم المشاركة : 4
معلومات العضو
مشكاة الهدى
رحمها الله
 
إحصائية العضو










افتراضي

السلام عليكم


34 مشاهدة ونسبة التصويت مئة بالمئة
كنت اتمنى ان ارى رايا اخر
على الاقل من صوت على قناعة
ام ان الخوف من الادلاء باصواتنا لحق بنا الى المنتدى









رد مع اقتباس
قديم 2012-01-22, 19:06   رقم المشاركة : 5
معلومات العضو
selen
عضو فعّال
 
الصورة الرمزية selen
 

 

 
إحصائية العضو










افتراضي

الأول و الثاني نظامان قائمان و لا يمكن الفصل في الأفضلية بينهما الا من خلال نتائجهما فكما نجد نظام جمهوري ديمقراطي بالفعل قد نجد نظام جمهوري يتخذ الديمقراطية غطاءا كذلك الأمر بالنسبة للملكي فلا يجب اهمال أن الملكي يملك حكومة منتخبة أما بالنسبة للنظام الدكتاتوري فأظن الجميع يتفق على نفس الرأي بخصوصه










رد مع اقتباس
قديم 2012-01-23, 12:00   رقم المشاركة : 6
معلومات العضو
طاهر القلب
مراقب مُنتديـات الأدَب والتّاريـخ
 
الصورة الرمزية طاهر القلب
 

 

 
الأوسمة
وسام أفضل خاطرة المرتبة  الأولى عضو متميّز 
إحصائية العضو










افتراضي

السلام عليكم
ألا يوجد تصور معين لنظام الحكم في رأي الإخوة ... سبحان الله ... أرى ان الكثير من سياسينا المحنكين هنا يعارضون شكل نظام الحكم و لايضعون تصورا لنظام يرونه الأصلح والأنسب ومع ذلك لا يقدمون في الأول الأسس التي يقوم عليها تصورهم وكذا لمبادئ المتعلقة به وفي الثاني لا يدحضون الأسس التي يقوم عليها النظام الذي يعارضونه أو على الأقل يعرضون رأيهم في النقاط التي يرونها هشة وضعيفة في أي شكل لنظام الحكم ... وهي في الحقيقة نقاط تتشعب كثيرا نظرا لتعدد الأشكال وكذا تطور النظريات المتعلقة بأنظمة الحكم الحديثة خاصة ... ثم انحراف الكثير من تلك النظريات أو وجود ثغرات كبرى الواجب نقدها في جميع أنظمة الحكم القائمة في عدد البلدان ... هذا وقد وددت أن أرى الكثير من الأراء والتوجهات للإخوة في الموضوع ويبدوا أنهم يمرون عليه مرور الكرام دون ترك أثر وكأني بالمعارضة هنا كمثلها في الواقع تكتفي بالمشاهدة والتصفيق أو وكأنها تحصيل حاصل وكفى ...
ثم شكرا جزيلا للأخت زينب على ردودها القيمة وسأعاود التطرق لكل النقاط التي أثارتها مشكورة ...










رد مع اقتباس
قديم 2012-01-23, 12:53   رقم المشاركة : 7
معلومات العضو
الأخ خالِـــد
مشرف سابق
 
الصورة الرمزية الأخ خالِـــد
 

 

 
الأوسمة
مبدع في خيمة الجلفة 
إحصائية العضو










افتراضي

السلام عليكم

ط
بعا لا أحد من هذه الأنظمة يصلح حال بلداننا العربية، ديمقراطية وهمية (وإن كانت نزيهة) يختار

فيها المسيحي مرشحه المسيحي وعلماني مرشحه العلماني، هذا إن لم تنحدر الافكار إلى إختيار ابن

المنطقة بما تحويه من عنصرية بعيدا عن اختيار الأصلح، أم نظام ملكي تختار العائلة الحاكمة فيه من

أبنائها بدل أن تختار الأصلح من الناس، والأخير (الدكتاتوري) فاسمه دال عليه ولا يحتاج لتعقيب.

تعقيب سريع ولي عودة إن شاء الله.











رد مع اقتباس
قديم 2012-01-23, 13:24   رقم المشاركة : 8
معلومات العضو
مشكاة الهدى
رحمها الله
 
إحصائية العضو










افتراضي

السلام عليكم
في الحقيقة كنت انتظر تعقيبا منك على شبه الرد الذي ارفقته
وكنت اتطلع لمداخلات الاعضاء لاثراء النقاش لان الموضوع ثري بما فيه الكفاية ويحمل اكثر من فكرة بين طياته
سبق وقلت لي عودة
عدت
والعود احمد
من ردي السابق اخي لا بد انك فهمت اني ارفض كل النظم السالفة الذكر ولا بديل غير الاسلام او بالاحرى الخلافة الاسلامية
ولست اقصد اسلام العدل والمساواة والنهضة والاخوان المسلمين مع احترامي الشديد لهم ولمؤيدي هذه الاحزاب لكني لا اراها ترقى لمصاف
الصحوة المنشودة او على الاقل تحمل الخلاص الذي من اجله ثارت الشعوب او الحراك الشعبي
النظام الجمهوري الديمقراطي الذي تنادي به الدول الغربية وتتبجح بقيمه وكانها مدينة افلاطون الفاضلة يتعارض والاسلام ان كان هناك شبه بينهما في حرية التصويت والاختيار لكنه يتعارض في مضمونه مع ماجاء به اسلامنا فالدين ايمان والديمقراطية كفر
كيف
ابسط شئ وهو ان اساس التشريع في النظام الديمقراطي البشر ويحتكمون الى احكام وضعية بينما الاسلام تشريعه القران منزل منزه صالح لكل زمان ومكان يزيل كل الفوارق فلا تشريع غير القران ويحول الناس من سلطة وعبادة العباد والذات الى عبادة رب العباد ونشر الدعوة
النظام الديمقراطي يدعو ويكرس الى التفريق وتقسيم الدول فبعد ان كان العرب لهم راية وكلمة واحدة اصبحو دولا وفي الدوله الواحدة تجد اقاليم
لا حصر لها انه نظام يشيع العنصرية والطائفية تحت اسم حرية الشعوب او ليس الاسلام هو اول من كفل الحقوق وانار العقول النظام الديمقراطي يسمح بالاعتراض الخروج عن ولاة الامور حتى وان كان عن طريق اشاعة الفوضى والقتل لكن الاسلام لا يسمح بذلك لكن في المقابل
يجوز عزل الخليفة ومحاكمته ان هو اخطا
والاهم من هذا كله النظام الديمقراطي يسوق للعلمانية مما يعني اقصاء كلي الدين
هذا فيما يخص الديمقراطية اما النظام الملكي فاني اعارض كل من يقول انه اسلامي ومستمد من الاسلام
ابدا لم تكن الخلافة حكرا على فئة معينة من الناس ولم يتوارث الصحابة الخلافة لان التوريث قد يجعل السلطة في ايدي من لا يستحقها
والنظام الديكتاتوري العسكري لا يصلح والواقع والتاريخ اثبتا ان الطغاة والمستبدين ومن حكمو بقبضة من حديد كانت نهايتهم اقل ما يقال عنها مخزية
هنا يستحضرني المثل القائل حقار الرجال يموت ذليل
اذن لا مناص من العودة الصريحة لكتاب الله










رد مع اقتباس
قديم 2012-01-23, 15:16   رقم المشاركة : 9
معلومات العضو
طاهر القلب
مراقب مُنتديـات الأدَب والتّاريـخ
 
الصورة الرمزية طاهر القلب
 

 

 
الأوسمة
وسام أفضل خاطرة المرتبة  الأولى عضو متميّز 
إحصائية العضو










افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة زينب مشاهدة المشاركة
السلام عليكم


غدا بحول الله لي عودة للرد
طرح قيم بالفعل
اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة زينب مشاهدة المشاركة
السلام عليكم



بارك الله فيك على الطرح
قبل الخوض في النقاش علينا ان نعي جيدا مفهوم او معنى نظام الحكم ببساطة لانه كفهموم غائب عنا في الواقع
فنظام الحكم حسب تصوري ورغم اختلافه من دولة الى اخرى يبقى مجموعة من الهياكل او المؤسسات سواء عسكرية او سياسية
تتشكل منها الحكومة لتسيير شؤون البلاد وفق منهاج معين يخدم مصلحة الجميع وليس الفرد
يختلف هذا النظام من دولة الى اخرى حسب القوانين المعمول بها ودستور كل بلاد كما توجد حوالي تسعة عشر دولة ليس بها نظام حكم واضح
لكن امورها تسير على خير ما يرام هذا من جهة ومن جهة اخرى علاقة الحاكم بالمحكوم او ان صح التعبير الراعي والرعية جدلية منذ القدم كما اسلفت الذكر وبنظري اننا لسنا بحاجة الى دستور او قوانين لننظمها او نبين التزامات كل طرف في حين ان القران الكريم قد وضح كل شئ وبقولي هذا فاني ازكي نظام الحكم الاسلامي فانا ضد انظمة الحكم الدكتاتورية في باطنها وديمقراطية في ظاهرها لانها صنيعة الغرب عدو الاسلام والمسلمين ولاخير في امة تبغي عزا غير عز الاسلام
فالاسلام كفل الحقوق وانار العقول وجعل للناس حرية اختيار من يرعى شؤونهم وشرع لهم الشورى والزم الحكم بالقوانين المشرعة وهي
صالحة لكل زمان ومكان وحدد الحقوق والواجبات وضمن التعليم للمراة والرجل سواءا خاصة في امور الفقه وجعل من الناس سواسية كاسنان المشط اليست هذه ديمقراطية
ام اننا نبهر فقط بما ياتينا فوق دبابات الناتو وما يحاك في الكواليس
كل انظمة الحكم الحالية ومانراه من صراع وتنافر بين الرعية وولاة الامور اراه يا اخي امرا طبيعيا بل وحتمية تاريخية فعندما يستبد الحاكم ويرعى شؤونه وشؤون حاشيته وينسى شؤون من ولاه اكيد ستفيض الكاس وما رايناه خلال الفترة الاخيرة في تونس ومصر خير دليل ان الشعوب ضاقت ذرعا بهذه الانظمة وتتطلع بل اكاد اجزم بالقول انها كلها حنين الى نظام اسلامي بحت وليس علماني صنيع امريكا واخواتها
وما يحدث في سوريا من ابادة وتقتيل يكشف اين وصلت هذه العلاقة ومدى استعداد بعض الحكام لابادة شهوبهم مقابل عدم التخلي عن الحكم
كل هذا لاننا لا نريد الحكم بما انزل الله

هذا ماجادت به افكاري الان
قد تكون لي عودة للموضوع
السلام عليكم
الأخت الفاضلة زينب بارك الله فيكم على الإثراء الكريم والرد الطيب و بعد :
و اسمحي لي أن أعقب فقد تعمدت عدم الرّد لأحصر عدّة أراء وتوجهات حول صلب الموضوع المطروح, ولكن جرى الأمر بغير ما توقعت ولا بأس إذن بالقليل في هذا وعليه ... فنعم الواجب تحديد مفهوم واضح لنظام الحكم بشكله العام وفي أي بلد قبل الخوض في أنواعه والفكر القائم عليه والفروق الموجودة فيها وبينها... وقد تفضلت مشكورة بتوضيح ماهيته من الناحية النظرية ... وقد زكيت النظام الإسلامي في الحكم أو نظام الشورى والبيعة التي هي عبارة عن نتيجة للأولى... أو بشكل عام هو نظام الخلافة الإسلامية... وحبذا لو نتركه آخرا ونقدم الأشكال الأخرى ونضعها على طاولة المناقشة ونزرع خلالها الانتقادات الموجهة لكل شكل منها ثم نقارن كل تلك النتائج ونطابق تلك الانتقادات على النظام الإسلامي في الحكم لنرى مدى تحققها أو دحضها فيه, فالنظام الملكي مثلا أساسه الوراثة و حكم الأسرة الواحدة وليس له أي علاقة برأي الشعب أو الأمة فيمن يحكمها وإنما يفرض عليها بالسبب المذكور شاء من شاء وكره من كره, ثم الأساس المبني عليه النظام الملكي لا علاقة له بالأصلح والأنسب لأن يكون ملكا على الناس دون مراعاة لمقومات الحكم وأسس بنائه في الأمة... فالملك له من الامتيازات ما يجعله خارجا من تحت أي سلطة حتى ولو كان ظالما جائرا في رعيته, فلا حسيب ولا رقيب عليه, بل قد يتخذ رمزا يجرم المساس به أو الخوض في نقده والأنظمة الملكية تختلف من حيث البناء فهناك الملكي المطلق أي الملك هو المتصرف الوحيد في الرعية وهناك الملكي الذي توجد به حكومة تقوم بشؤون الناس و هي الحاكمة الفعلية وكلاهما بعيدان كل البعد عن النظام العادل الذي يكون قريبا من الناس من ناحية خدمتهم والقيام بالحدود بينهم ومن ناحية رغباتهم في من يقوم بخدمتهم والقيام بشؤونهم, وهذا أول نقد لنظام الحكم الملكي ... يتبع إن شاء الله .









رد مع اقتباس
قديم 2012-01-23, 15:26   رقم المشاركة : 10
معلومات العضو
طاهر القلب
مراقب مُنتديـات الأدَب والتّاريـخ
 
الصورة الرمزية طاهر القلب
 

 

 
الأوسمة
وسام أفضل خاطرة المرتبة  الأولى عضو متميّز 
إحصائية العضو










افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة selen مشاهدة المشاركة
الأول و الثاني نظامان قائمان و لا يمكن الفصل في الأفضلية بينهما الا من خلال نتائجهما فكما نجد نظام جمهوري ديمقراطي بالفعل قد نجد نظام جمهوري يتخذ الديمقراطية غطاءا كذلك الأمر بالنسبة للملكي فلا يجب اهمال أن الملكي يملك حكومة منتخبة أما بالنسبة للنظام الدكتاتوري فأظن الجميع يتفق على نفس الرأي بخصوصه
السلام عليكم
جميل وواقعي ردك الأخت الفاضلة... ولكن ألا يمنع قيامهما على أرض الواقع نقدهما النظري والواقعي وهو كثير ومتعدد... وقد أثرت مفارقة جميلة وثرية الديمقراطية في النظام الجمهوري يمكن أن تكون غطاء لدكتاتورية أو ملكية وهي مفارقة جيدة وواقعية لأبعد الحدود ... وهو نقد موجه مباشرة لكل الأنظمة المطروحة...









رد مع اقتباس
قديم 2012-01-24, 08:12   رقم المشاركة : 11
معلومات العضو
مشكاة الهدى
رحمها الله
 
إحصائية العضو










افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة طاهر القلب مشاهدة المشاركة
السلام عليكم


الأخت الفاضلة زينب بارك الله فيكم على الإثراء الكريم والرد الطيب و بعد :

و اسمحي لي أن أعقب فقد تعمدت عدم الرّد لأحصر عدّة أراء وتوجهات حول صلب الموضوع المطروح, ولكن جرى الأمر بغير ما توقعت ولا بأس إذن بالقليل في هذا وعليه ... فنعم الواجب تحديد مفهوم واضح لنظام الحكم بشكله العام وفي أي بلد قبل الخوض في أنواعه والفكر القائم عليه والفروق الموجودة فيها وبينها... وقد تفضلت مشكورة بتوضيح ماهيته من الناحية النظرية ... وقد زكيت النظام الإسلامي في الحكم أو نظام الشورى والبيعة التي هي عبارة عن نتيجة للأولى... أو بشكل عام هو نظام الخلافة الإسلامية... وحبذا لو نتركه آخرا ونقدم الأشكال الأخرى ونضعها على طاولة المناقشة ونزرع خلالها الانتقادات الموجهة لكل شكل منها ثم نقارن كل تلك النتائج ونطابق تلك الانتقادات على النظام الإسلامي في الحكم لنرى مدى تحققها أو دحضها فيه, فالنظام الملكي مثلا أساسه الوراثة و حكم الأسرة الواحدة وليس له أي علاقة برأي الشعب أو الأمة فيمن يحكمها وإنما يفرض عليها بالسبب المذكور شاء من شاء وكره من كره, ثم الأساس المبني عليه النظام الملكي لا علاقة له بالأصلح والأنسب لأن يكون ملكا على الناس دون مراعاة لمقومات الحكم وأسس بنائه في الأمة... فالملك له من الامتيازات ما يجعله خارجا من تحت أي سلطة حتى ولو كان ظالما جائرا في رعيته, فلا حسيب ولا رقيب عليه, بل قد يتخذ رمزا يجرم المساس به أو الخوض في نقده والأنظمة الملكية تختلف من حيث البناء فهناك الملكي المطلق أي الملك هو المتصرف الوحيد في الرعية وهناك الملكي الذي توجد به حكومة تقوم بشؤون الناس و هي الحاكمة الفعلية وكلاهما بعيدان كل البعد عن النظام العادل الذي يكون قريبا من الناس من ناحية خدمتهم والقيام بالحدود بينهم ومن ناحية رغباتهم في من يقوم بخدمتهم والقيام بشؤونهم, وهذا أول نقد لنظام الحكم الملكي ... يتبع إن شاء الله .



السلام عليكم


شكرا على التعقيب

اوافقك الطرح بشان النظام الملكي وهو ما ذهبت اليه في ردي الاخير لكن هناك صوت نشاز
يقول بان الانظمة الملكية اثبتت جدواها فالدول الخاضعة لها والتي تسير وفق هذا النهج بقيت في مناى عن
حركات التغيير كما ان الوضع الاجتماعي والاقتصادي لسكانها يعد الافضل مقارنة بالدول الاخرى
هنا يا اخ اسمح لي بالتوسع قليلا في النقاش
النظام الملكي شانه شان الانظمة الاخرى له ديمقراطيته المبطنة فهو يقوم على دستور معين لكن الملك هنا هو
المرجع الاول للحكم كل دولة حسب خصوصيتها وحاشيته والمقربون منه هم من يتقلدون المناصب الحساسة وغالبا
ما يكون هؤلاء من الاسرة المالكة يعني ديكتاتورية بشكل اخر او بطريقة غير مباشرة احداث البحرين الاخيرة ودوار اللؤلؤة شاهد على ذلك
حتى وان احجم الاعلام عنها احتجاجات السعودية الاخيرة وقبل هذا كله جميعنا يذكر انقلاب الابن على ابيه في قطر الا
تعد هذه حركات تمرد او اعتراض على طريقة الحكم دون ان ننسى
الحماية او الغطاء الامني الذي توفره الدول الكبرى صانعة القرار لمن يرعى مصالحها ويحوي قواعدها الحربية
ربما النقطة الوحيدة التي تحسب لهذا النظام هو الاستمرارية على الخطط والمناهج المرسومة وتقسيم اواعطاءا جزءا من المداخيل والارباح
للشعب مما عزز مكانتهم في قلوب شعوبهم وجعل المساس منهم امر خطير بل وجعلوهم في منزلة متساوية مع الدين والوطن









رد مع اقتباس
قديم 2012-01-25, 11:03   رقم المشاركة : 12
معلومات العضو
طاهر القلب
مراقب مُنتديـات الأدَب والتّاريـخ
 
الصورة الرمزية طاهر القلب
 

 

 
الأوسمة
وسام أفضل خاطرة المرتبة  الأولى عضو متميّز 
إحصائية العضو










افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة الأخ خالِـــد مشاهدة المشاركة
السلام عليكم

ط
بعا لا أحد من هذه الأنظمة يصلح حال بلداننا العربية، ديمقراطية وهمية (وإن كانت نزيهة) يختار

فيها المسيحي مرشحه المسيحي وعلماني مرشحه العلماني، هذا إن لم تنحدر الافكار إلى إختيار ابن

المنطقة بما تحويه من عنصرية بعيدا عن اختيار الأصلح، أم نظام ملكي تختار العائلة الحاكمة فيه من

أبنائها بدل أن تختار الأصلح من الناس، والأخير (الدكتاتوري) فاسمه دال عليه ولا يحتاج لتعقيب.

تعقيب سريع ولي عودة إن شاء الله.


وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته
الأخ الفاضل خالد ... جميل مختصرك المفيد
وهي خلاصة حتمية, ونتيجة واقعية للديمقراطية المصطنعة أو العفنة في شكلها العربي أو الملكية في شكلها الدكتاتوري أو الدكتاتورية في شكلها الإستدماري الغاصب ...










رد مع اقتباس
إضافة رد

الكلمات الدلالية (Tags)
تاريخية, جدلية


تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع

الساعة الآن 12:13

المشاركات المنشورة تعبر عن وجهة نظر صاحبها فقط، ولا تُعبّر بأي شكل من الأشكال عن وجهة نظر إدارة المنتدى
المنتدى غير مسؤول عن أي إتفاق تجاري بين الأعضاء... فعلى الجميع تحمّل المسؤولية


2006-2024 © www.djelfa.info جميع الحقوق محفوظة - الجلفة إنفو (خ. ب. س)

Powered by vBulletin .Copyright آ© 2018 vBulletin Solutions, Inc