كالعادة ,, السلفيون سيكسبون الرهان والحركيون سيخسرون - منتديات الجلفة لكل الجزائريين و العرب

العودة   منتديات الجلفة لكل الجزائريين و العرب > منتديات الأخبار و الشؤون السياسية > النقاش و التفاعل السياسي

النقاش و التفاعل السياسي يعتني بطرح قضايا و مقالات و تحليلات سياسية

في حال وجود أي مواضيع أو ردود مُخالفة من قبل الأعضاء، يُرجى الإبلاغ عنها فورًا باستخدام أيقونة تقرير عن مشاركة سيئة ( تقرير عن مشاركة سيئة )، و الموجودة أسفل كل مشاركة .

آخر المواضيع

كالعادة ,, السلفيون سيكسبون الرهان والحركيون سيخسرون

 
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 2012-01-11, 18:42   رقم المشاركة : 11
معلومات العضو
digitaloutreach
عضو نشيط
 
الصورة الرمزية digitaloutreach
 

 

 
إحصائية العضو










افتراضي الحنين إلى الديكتاتورية

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة الأخ خالِـــد مشاهدة المشاركة

أستسمح صاحب الموضوع بالتعليق على الآتي :

أدعوا الله أن لا يكون مصير الدول الثائرة كمصير الدول التي (حررتها) أمريكا بمفهومها الخاص،

أي تطابق في كلامك مع الصومال وأفغانستان والعراق؟ ولن أذكر فلسطين لأن ذكرها غير

مسموح به في أمريكا بل غير معترف بها أصلا .

هل أستنتج من كلامك هذا بأن لديك حسرة و حنين إلى أيام الديكتاتورية و الأنظمة البوليسية التي طالما جثمت على قلوب الشعوب العربية البائسة لعقود و عقود متتالية. بدون شك لا أحد كان يتوقع آثار حجر الدومينو في العالم العربي وسرعة إنهيار الأنظمة المستبدة و الطغاة تاركين ورائهم قصورهم و خدمهم و شعوب حرة ومتعطشة لغد جديد.

أما بخصوص العراق و أفغانستان، لو كانت أمريكا دولة مستعمرة بما تعنيه كلمة الإستعمار من معنى لما غادرت العراق و تركت ورائها بلدا مستقلا و ذو سيادة، و حتى أثناء وجودها هناك ضحت أمريكا بألاف الجنود و مليارات الولارات من أجل إرساء أسس عراق متقدم و ديموقراطي. فرغم كل ما تواجهه العملية السياسية والديموقراطية اليوم من عوائق و حواجز فأنا متأكد بأن العراقيين ليس لديهم أي حنين لنظام صدام الذي عانوا بسببه الكثير الحروب و البطش.
بخصوص تواجد الولايات المتحدة الأمريكية في أفغانستان، فلا يجب أن تتجاهل الحقائق، فسبب تواجدها الرئيسي هناك هو بسبب هجوم جماعة القاعدة الإرهابية على أمريكا و طلبنا من حركة طالبان تسليم المسؤولين عن هذه الهجمات للعدالة، بن لادن و شرذمته، ولكن رفضت حركة طالبان طلب أمريكا. وهو الامر الذي لم يترك لأمريكا و المجتمع الدولي سوى خيار إستعمال القوة و إعلان الحرب على حركة طالبان، و كلنا نعلم مدى إجرامية و دموية نظام طالبان. و هناك نقطة أخرى يجب عدم إغفالها و هي دور الولايات المتحدة الأمريكية إلى جانب العديد من الدول الإسلامية في مساعدة أفغانستان على إخراج الإتحاد السوفياتي. رغم هذا، فإن الولايات المتحدة الأمريكية لازالت ملتزمة بإنسحاب مسؤول من أفغانستان مجرد أن تصبح الحكومة الأفغانية و مؤسساتها قادرة على تصريف شؤؤنها.

و من المفارقات، فإن القاسم المشترك بين الدول التي أدرجتها ( الصومال و أفغانستان و العراق) هي جماعة القاعدة الإرهابية وكلائها أعداء المستقبل الذين لم يجلبوا لهذه الدول سوى ثقافة الموت والدمار: أنتحاريين و سيارات مفخخة و فوضى.









 

الكلمات الدلالية (Tags)
الرهان, سيكسبون, كالعادة..السلفيون


تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع

الساعة الآن 10:05

المشاركات المنشورة تعبر عن وجهة نظر صاحبها فقط، ولا تُعبّر بأي شكل من الأشكال عن وجهة نظر إدارة المنتدى
المنتدى غير مسؤول عن أي إتفاق تجاري بين الأعضاء... فعلى الجميع تحمّل المسؤولية


2006-2024 © www.djelfa.info جميع الحقوق محفوظة - الجلفة إنفو (خ. ب. س)

Powered by vBulletin .Copyright آ© 2018 vBulletin Solutions, Inc