والله قصة محزنة، وكأنك تشاهد مسلسل تركي أو مكسيكي ......... يا أختي قبل كل شيئ صلي صلاة الإستخارة وألحي في الدعاء عسى الله أن يفرج عنك ......أنت مقبلة على حياة زوجية وليست لعبة ........أخيتي الزواج ميثاق غليظ تسوق إليه الفطر القويمة وتدعو إليه الشرائع الحكيمة وما زالت نفوس البشر تنساق فيه مع الفطرة وتجيب به داعي الحكمة فبالزواج تحصل الرحمة والمودة والسكن، وبه يُلمُّ الشعث ويجتمع القلب وتُبتغى الذرية ففضائل الزواج متعددة وبركاته متنوعة. ويقول تبارك وتعالى ( وَمِن آيَاتِهِ أَنْ خَلَقَ لَكُم مِّنْ أَنفُسِكُمْ أَزوَاجاً لِّتَسْكُنُواْ إِلَيهَا وَجَعَلَ بَينَكُم مَّوَدَّةً وَرَحُمَةً)
ففي هذه الآية إشارة إلى معنى الطمأنينة والأمان، وذلك لا يكون إلا في السكن إلى الزوج، وعلاقة الرجل بالمرأة عن طريق الزواج تهدف إلى السكينة والطمأنينة النفسية، ولا تأتي السكينة والطمأنينة إلا بالمودة والرحمة، والمودة والرحمة في حد ذاتها نعمة من الله لا تساويها نعمة. أختي إذا لم تتحقق هذه الأمور في الزواج فالأفضل أن تبتعدي عن هذا الرجل لم يعرف قيمة ما يملك امرءة صابرة على كل مالاقته من زوج مهمل لايقدر الحياة الزوجية فإذا لم يتب توبة نصوح فالأفضل ابتعدي عنه قبل الدخول وإنجاب الأطفال