مظاهر الحياة العقلية في العصر الجاهلي عند العرب في مجال الطب - منتديات الجلفة لكل الجزائريين و العرب

العودة   منتديات الجلفة لكل الجزائريين و العرب > منتديات التعليم الثانوي > قسم التعليم الثانوي العام > أرشيف منتديات التعليم الثانوي

في حال وجود أي مواضيع أو ردود مُخالفة من قبل الأعضاء، يُرجى الإبلاغ عنها فورًا باستخدام أيقونة تقرير عن مشاركة سيئة ( تقرير عن مشاركة سيئة )، و الموجودة أسفل كل مشاركة .

آخر المواضيع

مظاهر الحياة العقلية في العصر الجاهلي عند العرب في مجال الطب

 
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 2011-11-02, 14:31   رقم المشاركة : 1
معلومات العضو
نور الهدا
عضو برونزي
 
الصورة الرمزية نور الهدا
 

 

 
الأوسمة
وسام المرتبة الأولي 
إحصائية العضو










B11 مظاهر الحياة العقلية في العصر الجاهلي عند العرب في مجال الطب

نـشـأتـه .
- وسـائـل العـلاج في الجـاهـليـة .
- الحـجـامـة .
- الإكـتـحال .
- الإستـشـفـاء بالعـيون .
- العـلاج بالأدويـة .
- الرقـيـة .
- الإنـتـقـاش.
- الـعـقـاقير الطـبـيـة .
- الأمـراض التـي عـرفها العـرب


أولاً - بدايه ظهور الطب العربي في الأندلس :
قامت الإمارة الأموية في الأندلس علي يد الأمير عبد الرحمن الأول الأموي,(1) الذي اصطحب معه طبيبة الخاص أبا إبراهيم الوليد المذحجي, وهو أول من عرف بصناعة الطب في الأندلس. أما قبل ذلك فليس لدي الباحثين معلومات عن وجود أطباء يعملون وفق قواعد الطب في ذلك الوقت, بل إن القاضي صاعداً الأندلس كانت قبل تغلب بني أمية عليها خالية من العلم.(2)ويذكر ابن جلجل أن بعض النصارى كانوا يطببون في زمن الأمير عبد الرحمن الأوسط.(3)لكن لم تكن لهم بصارة بالطب,وإنما كان المعول عندهم علي كتاب اسمه"الأبريشم" ومعناه الجامع أو المجموع.(4)
أما أول كتاب تأليف في علم الطب فكان لعبد الملك بن حبيب السلمي الإلبيري (238ه/853م),الذي ألف كتاباً بعنوان (المختصر في الطب).جمع فيه أخباراً عن الطب العربي القديم وضمنه أحاديث شريفه وأصولاً فقهيه في التطبيب والعلاج, وأتي فيه بمعلومات عن الأدوية والأغذية والأمزجة والطبائع وما إلي ذلك.(5)
وفي أيام الأمير محمد بن عبد الرحمن.(6) ورد من المشرق طبيب اسمه الحراني. وكانت عنده مجربات حسان بالطب,فأشتهر بقرطبة وحاز الذكر فيها.وقد أدخل إلي الأندلس معجوناً لأوجاع الجوف,كان يبع الشربة منه بخمسين ديناراً, فكسب به مالاً.(7).
ثانياً - تطور الطب العربي في الأندلس:
في مطلع القرن الرابع الهجري,حدث في الأندلس تطور سياسي كان له أبعد الأثر في انطلاقه العلوم وتحرر العقلية.ذلك أن الأمير عبد الرحمن الثالث( ولي الإمارة,ثم نادي بنفسه خليفة عام (316ه/929م) مؤكداً بذلك انفصال الأندلس سياسياً عن بقيه الممالك الإسلامية .
حدث هذا في أيام الخليفة العباسي جعفر المقتدر بالله(9).
وتلقب عبد الرحمن بلقب الناصر لدين الله,وكان حازماً شجاعاً مصلحاً, نير العقل,بعد النظر, محباً للعلم والعلماء.فاستتب له الأمر واستقرت أحوال البلاد في عهده.وأصبحت قرطبة عاصمة العلم في أوربة والغرب الإسلامي, يؤمها العلماء والطلاب من المشرق والمغرب .(5)
وقد نالت مختلف العلوم العقلية نصيبها الوافر من اهتمام الخليفة الناصر وابنه الحكم الثاني المستنصر بالله (10) الذي صرف جهوده في حياة أبيه إلي جمع الكتب واقتنائها من الأقطار البعيدة,وتكريم العلماء.وأسس خزانة علمية تضم ما يقرب من (400) ألف مجلد.وسهر بنفسه علي حسن الاستفادة من هذه المؤلفات,وعلي توفير البيئة للدرس والبحث العلمي . في هذا الجو العلمي المنتعش استيقظ فضول ذوى الولع بالعلوم الطبيعية والطب,وظهر منهم طائفة اشتغلوا بالبحث في المصادر الطبية الرئيسية وأخذوا يتدارسونها ويمعنون النظر فيها لاكتساب المعارف النظرية الضرورية التي بدونها لا يستطيعون التصرف في فنون الصناعة الطبية ولا الابتكار في ميدانها .ذلك أن الجيل الذي كان قبلهم اقتصرت همم ؟أكثر رجاله علي قراءة الكنانيش المؤلفة في فروع الطب دون الأصول,إذ كان غرضهم إلي خدمة الملوك بالطب في أقرب مده.ولم تكن هذه الكنانيش أكثر من مجموع يحتوي علي صفات أدوية تنفع من هذه العلة أو تلك. لقد اطلع أطباء الأندلس علي المؤلفات اليونانية ودرسوها بعين نافذة,وفسروا غوامض بعضهما وأكملوا نقصها,كما فعل ابن جلجل (4) الذي ألف في القرن الرابع الهجري,مقالة في ذكر الأدوية التي لم يذكرها ديسقوريدس في كتابة مما يستعمل في صناعة الطب وينتفع به,وما لا يستعمل لكيلا يغفل ذكره.وألف رسالة (التبيين) فيما غلط به بعض المتطببين.وصنف كتاب (طبقات الأطباء والحكماء)الذي يعتبر من أهم مراجع تاريخ العلم,ويضمن معلومات مفيدة عن
أطباء الأندلس وحكمائها مع تراجم عدد من الأطباء الإغريق والسريان والروم والعرب الأندلسيين.


يتبـــــــــــــــــــــــــــــع









 


قديم 2011-11-02, 14:36   رقم المشاركة : 2
معلومات العضو
سآجدْ للهْ
عضو ذهبي
 
الأوسمة
وسام التميز سنة 2012 المرتبة الثانية وسام العطاء في منتدى التعليم الثانوي 
إحصائية العضو










افتراضي

يعطيك الصحة اختاه










قديم 2011-11-02, 14:37   رقم المشاركة : 3
معلومات العضو
نور الهدا
عضو برونزي
 
الصورة الرمزية نور الهدا
 

 

 
الأوسمة
وسام المرتبة الأولي 
إحصائية العضو










افتراضي

شبه الجزيرة العربية هي موطن العرب الأصلي , عاشوا فيها وأسسوا مدنيات قديمه راقية, ولابد أن الطب قد ساير تلك المدنيات وأنه كان راقياً مثلها, ولكن لم يصل ألينا تاريخ شئ من أخباره, وكل من نعمله عن الطب العربي قبل الإسلام هو طب عرب الجاهلية.
والطب الجاهلي مبني في غالب الأمر علي تجارب قاصرة, ووصفات متوارثة عن مشايخ الحي وعجائزه , بعقاقير وأدوية من نباتات و أغذية, وربما يصح منها البعض, ليست على قانون طبيعي ولا علي موافقة المزاج.
وكان عماد معالجتهم الكي بالنار الذي يكاد يكون الدواء الوحيد للأمراض المعضلة .
ولم يعرف من الأطباء العرب قبل الإسلام سوى عدد قليل.

ومن هؤلاء نذكر: (الحارث بن كلدة الثقفي) : أصله من الطائف.
سافر في البلاد وتعلم الطب بناجية فارس في مدرسة جنديسابور وتمرن هناك , وعرف الداء, وبقي أيام" رسول الله صلي عليه وسلم" وأيام أبي بكر وعمر وعثمان وعلي ومعاوية رضي الله عنهم وكانت له معالجات كثيرة, ومعرفه بما كانت العرب تعتاده وتحتاج إليه من المداواة, وله كلام مستحسن فيما يتعلق بالطب وغيره, من ذلك كلام الحارث مع كسرى.
يرى أنه لما وفد على كسرى أنو شروان أذن له بالدخول عليه , فلما وقف بين يديه منتصباً قال:له أنت ؟ قال: أنا الحارث بن كلده الثقفي ,قال: الأزم , قال: فما صناعتك ؟ قال الطب ,فقال: كيف بصرك بالطب ؟قال : ناهيك, قال :فما أصل الطب ؟قال: الأزم,قال:فما الأزم ؟قال : ضبط الشفتين والرفق باليدين,قال: أصبت,وقال: فما الداء الدوى ؟ قال: إدخال الطعام , هو الذي يفني البرية , ويهلك السباع في جوف البرية , قال: أصبت.
وتطول المحاورة بين الطبيب بن كلدة وكسرة , وفيها نصائح طبية عظيمة.
ويبدو أن كسرى قد أمر بكتابتها , فأصبحت كتاباً بعنوان" المحاورة في الطب" ومن المحاورة يمكن أن نستخلص النتائج التالية
1ـ اهتمام الأطباء العرب بالناحية الوقائية أكثر من الناحية العلاجية .
2ـ اعتقادهم بنظرية الأخلاط الأربعة اليونانية .
3ـ تجنب استعمال الدواء ألا في الضرورة , وأن يكون الدواء حاسماً عند استعماله .
4ـ اعتماد الحمية كأساس في العلاج .
5ـ فيما يتعلق بطب الفم والأسنان فأن نصيحة الحارث بعدم أدجال الطعام علي الطعام تعتبر مبدءاً وقائياً مهماً لمنع حدوث نخر الأسنان .
وفي مقوله للحارث بن كلدة يرويها عنه أبو الحسن الطبري في كتابه " المعالجات البقراطيه " يربط الحارث بن كلدة بين فقدان القدرة علي الإنجاب , فقول : " من سقطت أسنانه لم يولد له ."
ويروي عن العرب في الجاهلية بعض الأوهام في الوقاية والمعالجة ومنها : أن الغلام أذا سقطت بسن أحسن منها, زعماً منهم أنة أذا لم يفعل ذلك ,ربما نبتت سنه البديلة مشوشة أو غير صحيحة .ومن مزاعمهم : أذا بثرت شفه الصبي حمل منخلاً علي ونادي بين بيوت الحي : الحلأ ... الحلأ فتلتقي له النساء كسر الخبز وإقطاع التمر واللحم في المنخل ثم يلقي للكلاب فتأكله فيبراً من المرض.
يشير ألي ذلك شاعر في قولة :

ألا حلاً في شف مشقوقةفقد قضـي منخلنـاً حقوقـه


المراجع :
- المعالجات البقراطية – أحمد بن محمد الطبري معهد تاريخ العلوم العربية و الاسلامية بجامعة فرانكفورت – ألمانيا جزء 2 صفحة 4
- عيون الأنباء في طبقات الأطباء – ابن أيس أصيبعة – الطبعة الأولى , دار الكتب العلمية – بيروت 1998 صفحة 146 - 145

- تاريخ الطب و آدابه و أعلامه 1981- أحمد شوكت الشطي صفحة 107
- أمراض الفم و الأسنان في التراث الطبي الأندلسي – د محمد ياسين غنّام حلب 2007

واستكمالا لماسبق اورد لكى التالى
الطب العربي قبل الإسلام

(الطب في الحضارة الجاهلية كما درج تسميتها عند العرب)
ا
لقد قسم المؤرخون العرب إلي عرب عاربة والتي منها قبائل عاد وثمود وإلي عرب مستعربة والتي منها القبائل القحطانية في الجنوب والقبائل العدنانية في الشمال .

العرب حسب ما اتفق عليه المؤرخون هم القحطانيون الذين سكنوا بلاد اليمن والعرب هم مجموعة من الأقوام السامية التي استوطنت الجزيرة منذ أقدم العصور حتي سميت هذه الجزيرة فيما بعد باسمهم أي باسم الجزيرة العربية , أما الأعراب فأنهم يمثلون الأغلبية من سكان الجزيرة العربية.

يطلق علي العرب الذين عاشوا في الجزيرة العربية في فترة المائتي عام التي سبقت ظهور الإسلام بالجاهلية وكانت ديانة العرب في الجاهلية هي الوثنية المعتمدة علي عبادة الأصنام وكان للكهانة والفراسة والعرافة دور كبير في تصريف أمورهم .

كان الطب عند العرب قبـل الإسلام بسيط وبدائياً ويستند أكثره على المتعارف عليه في استعمال التعاويذ والتمائم وتناول دماء الذبائح والطرائد والتداوي بالأعشاب الصحراوية وبول الإبل ، ورماد الحرائق ، والشمع والعسل وكان الطبيب يتمتع بمكانه مميزة و شرف واحترام بين أفراد الشعب بمثابة الحكيم الروحي أو شيخ القبيلة .

فئات الطب العربي

لقد تحكم في الطب عند العرب قبـل الإسلام فئات يمكن تلخيصها علي النحو التالي :

1- الكهانة والعرافة
2- الزجر والعيافة
3- السحر والتنجيم
4- التمائم والحجب
5- الممارسة والتجربة



1- فئة الكهانة والعرافة

إن الإدعاء بعلم الغيب ومعرفة أسراره بالاستناد إلي الحدس والتخمين يسمى بالكهانة , أما العرافة فلا تختلف عن الكهانة إلا من حيث وجود أسباب ومقدمات يستند إليها العراف عند إصدار الأحكام مثل الاستدلال ببعض الحوادث الحالية علي الحوادث المقبلة . كان العرب يحترمون ويقدرون الكاهن الذي يتمتع بمعرفة أسرار المرض

وعلاجه , وكان لكل قبيلة عراف يضعونه في مرتبة الكاهن يرجع إليه الناس فيما يصيبهم من أمراض ويقوم بعلاجهم بوسائله الخاصة .



2- فئة الزجر والعيافة
إن الإدعاء باستشارة الطيور والحيوانات بالاستناد إلي أصواتها وحركاتها يسمى بالزجر , أما الشخص الذي يقوم بعملية الزجر فيعرف بالعياف . لقد أعتمد العرب علي الزجر والعيافة في مرضه وشفائه وموته بل علي مجمل حياته الحالية والمقبلة .



3- فئة السحر والتنجيم
إن الإدعاء بإظهار الحق بصورة باطل والباطل بصورة حق أي التضليل يسمى بالسحر, أما إذا أريد به الضرر بالغير وفعل الشر فيسمى في هذه الحالة بالسحر الأسود , أما التنجيم فهو رصد حركة النجوم والسيارات لمعرفة الطالع وأن لحركة الأجرام السماوية علاقة بمصير الناس وما يصيبهم من خير أو شر أو مرض أو صحة .

4- فئة التمائم والحجب
إن الإدعاء بتعليق بعض الأحجار الطبيعية مثل الفيروز أو العقيق علي الرأس أو العنق أو الكتف بغرض جلب الخير أو دفع الشر يسمى بالتمائم , أما تعليق رقعة مدون فيها كتابة ذات رموز غير مفهومة علي جسم المريض فيسمى بالحجب (الحجاب) .

الغرض من تعليق التمائم والحجب عند العرب قبـل الإسلام يمكن تلخيصها في الأتي:

· الوقاية من الأمراض.
· الحماية من الإصابة بالعين والحسد.
· اكتساب محبة الناس والثقة بالنفس.
· الحماية من الجنون أو الأرواح.


5- فئة الممارسة والتجربة

تعتبر هذه الفئة هي فئة الممارسين المجربين التي مارست الكي والحجامة والبتر والتداوي بالأعشاب , حيث كان الطبيب الجاهلي في البادية يداوي مرضاه علي أساس ما يملكه من ذكاء وخبرة معتمداً علي قواعد التجربة والاختبار دون الرجوع إلي قواعد علمية أو علم مدروس . لقد برز الكثير من الأطباء العرب في الجاهلية وكان البعض منهم قد درسوا في فارس وفي بلاد الروم وتعلموا الكثير وخاصة ما يتعلق بالعقاقير .

لقد عنى العرب الجاهليون بالجراح وتضميدها ولجئوا إلي إجراء العمليات البسيطة مثل استئصال الأورام الخارجية أو الزوائد الظاهرية دون معرفتهم بوسائل التعقيم , اللهم إلا حمي السكاكين بالنار, ويعتبر عرب الجاهلية التداوي بالكي من أنجح الطرق لعلاج الأمراض حتى صار يضرب به المثل " أخر الدواء الكي " .

علي الرغم من عرب الجاهلية لم يقدموا الكثير من حيث اكتشاف الأمراض وعلاجها إلا أنهم تعرفوا بالفعل علي بعض الأمراض ووضعوا لها أسماء ما زالت قائمة إلي يومنا هذا . لقد اعتمد العرب علي المشاهدة والتجربة في توصلهم إلى المعارف الطبية حيث عرفوا بعض الأمراض بالمقارنة إلى ما يظهر على ماشيتهم أو على صحرائهم من تغييرات غيـر مألوفـة










قديم 2011-11-02, 14:39   رقم المشاركة : 4
معلومات العضو
zizou96
عضو مجتهـد
 
الصورة الرمزية zizou96
 

 

 
إحصائية العضو










افتراضي

صح راني محتاجو










قديم 2011-11-02, 14:52   رقم المشاركة : 5
معلومات العضو
نور الهدا
عضو برونزي
 
الصورة الرمزية نور الهدا
 

 

 
الأوسمة
وسام المرتبة الأولي 
إحصائية العضو










افتراضي

أصبر دوكا نكمللك










قديم 2011-11-02, 14:57   رقم المشاركة : 6
معلومات العضو
نور الهدا
عضو برونزي
 
الصورة الرمزية نور الهدا
 

 

 
الأوسمة
وسام المرتبة الأولي 
إحصائية العضو










افتراضي

تعريف الحجامة
الحجامة لغة : المص ، وسمي به فعل الحاجم ، لما فيه من مص للدم في موضع الشرط ، والفعل منه حجم ( بفتح الجيم ) يحجم ( بالكسر ) ويحجم ( بالضم ) ، واحتجم : طلب الحجامة . يقال : احتجم من الدم . والحجام : المصاص . والحجامة : فعل الحاجم وحرفته . والمحجم (بكسر الميم فيها ) : الآلة التي يحجم بها أي يمص الدم بها ، وكذلك الآلة التي يجمع فيها دم الحجامة عند المص ( قارورته مثلاً ) . والمحجم أيضاً مشرط الحجام . والمحجمة ( بفتح الميم ) : موضع المحجمة ( بكسر الميم ) .

أدواتــهـــا :
كانت تستعمل قديماً في الحجامة أداة مجوفة ذات فوهتين ، وصنعت أحياناً من قرن كقرن ثور ، توضع فوهتها الواسعة على المكان المختار من جلد المريض ثم يسحب الهواء من المحجم بمصه بواسطة من الفوهة الثانية الضيقة ، ثم عرفت كؤوس الحجامة المصنوعة من الزجاج Cupping Glass بأشكالها المختلفة وزودت أحياناً بمكبس كالسربخة لشفط الهواء بعد وضع فتحتها على الجلد ، وكانت تحفظ أدوات الحجامة عادة داخل محفظة خاصة يحملها الطبيب لعلاج مرضاه، وعرفت كؤوس الحجامة في بلاد الشام ومصر بـ كاسات الهواء .
أنواع الحجامة :
نـوعـــان :
النوع الأول :
إذا استعمل المحجم للمص بدون مشرط ، فيسمى هذا العمل عند العرب " الحجامة بلا شرط " ويسمى في الطب الحديث " الحجامة الجافة " وقد عرفها المعلم بطرس البستاني بأنها جذب كمية من الدم من مقابل المكان الملتهب إلى الجلد وحبسها مدة تحت الجلد بحيث ينقطع عن الدورة فيخفف بذلك الإلتهاب المذكور أو الألم الحاصل .
وطريقتها هي أن تؤخذ كأس زجاجية ضيقة الفم واسعة البطن حجمها نحو الرمانة الصغيرة تعرف المحجمة (Ventouso) ثم تحرق قطة من الورق أو قليل من القطن داخلها حتى يزول منها الهواء بواسطة الحرارة وتوضع في الحال على الجلد حيث يراد استخراج الدم أو أن يوضع على الجلد قطعة من كرتون ، تركز عليها قطعة صغيرة من شمعة مشعلة أو كتلة من قطن كذلك ، وتوضع المحجمة فوقها فتتفرغ من الهواء بالحرارة وتلتصق بالجلد التصاقاً محكماً فينجذب الدم وغيره من المواد المصلية بقوة الجذب وينفتخ الجلد ويتقبب ويحمر وتبقى المحجمة لا صقة به مدة كافية لمنع اشتراك هذه الكمية من الدم في الدورة والحجامة الجافة يصلح استعمالها في كل أقسام الجسد .
النوع الثاني :
إذا استعمل المحجم بعد تشريط الجلد بالمشرط فيسمى " الحجامة بالشرط " وفي الطب الحديث " الحجامة المبزغة أو الدامية " .
وقد عرفها المعلم بطرس البستاني بأنها عملية جراحية يقصد بها تخفيف أو شفاء الالتهاب الذي يحصل في أعضاء غائرة لا تصل إليها العمليات الجراحية بدون هذه الواسطة أو نحوها ، وذلك بجذب كمية من الدم من مقابل ذلك المكان الملتهب إلى الجلد ثم استخراج هذه الدم إلى الخارج كما في العلق والفصد .
وإذا طبق المحجم على الجلد بعد تبزيغه أي تشريطه بالمشرط أو بأي آلة حادة قاطعة ، فإنه يسرع خروج الدم من مكان التشريط ، وبذلك يمنع تجمده على فوهة الجرح وتوقف سيلانه .
وطريقة الحجامة الدامية هي جرح الجلد جرحين أو ثلاثة أو أربعة خفيفة كما يفعل في التشريط ثم توضع المحجمة على الكيفية المذكورة فعند تراكم الدم على ما سبق يخرج من تلك الجروح إلى المحجمة فإذا امتلأت نوعت ثم أعيدت تكراراً بقدر الكمية المراد إخراجها من الدم وتكون المحجمة مثقوبة من الوراء ثقباً صغيراً يمتص منه الهواء بالفم أو ذات أنبوبة يمتص منها بواسطة طلمبة ماصة وذلك يعني عن إخراج الهواء منها بالحرارة كما ذكر آنفاً .










قديم 2011-12-31, 12:36   رقم المشاركة : 7
معلومات العضو
khaoula95
عضو مجتهـد
 
الصورة الرمزية khaoula95
 

 

 
إحصائية العضو










افتراضي

بارك الله فيك أخيتي الكريمة










قديم 2011-12-31, 12:44   رقم المشاركة : 8
معلومات العضو
سامي86
عضو مميّز
 
إحصائية العضو










افتراضي

شكرااااااااااااااااااااااا










 

الكلمات الدلالية (Tags)
معاه


تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع

الساعة الآن 16:57

المشاركات المنشورة تعبر عن وجهة نظر صاحبها فقط، ولا تُعبّر بأي شكل من الأشكال عن وجهة نظر إدارة المنتدى
المنتدى غير مسؤول عن أي إتفاق تجاري بين الأعضاء... فعلى الجميع تحمّل المسؤولية


2006-2024 © www.djelfa.info جميع الحقوق محفوظة - الجلفة إنفو (خ. ب. س)

Powered by vBulletin .Copyright آ© 2018 vBulletin Solutions, Inc