![]() |
|
القسم الاسلامي العام للمواضيع الإسلامية العامة كالآداب و الأخلاق الاسلامية ... |
في حال وجود أي مواضيع أو ردود
مُخالفة من قبل الأعضاء، يُرجى الإبلاغ عنها فورًا باستخدام أيقونة
( تقرير عن مشاركة سيئة )، و الموجودة أسفل كل مشاركة .
آخر المواضيع |
|
الديمقراطية : حقيقتها و صورها و آثارها
![]() |
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
![]() |
رقم المشاركة : 16 | ||||||
|
![]()
ولا إله إلا الله محمد رسول الله .
|
||||||
![]() |
![]() |
رقم المشاركة : 17 | ||||
|
![]()
|
||||
![]() |
![]() |
رقم المشاركة : 18 | ||||||
|
![]() اقتباس:
وفيك بارك الله أخي الحبيب من كاناو يقولون بالأمس حاربوا الطواغيت مازالوا على رايهم وهم اليوم يحذرون من سلفية الأحزاب وكذلك الاخوان المسلمين ولكن جهلك بواقعهم يدفعك لتقول هذا ويبدوا أنّك لم تطلع على مؤلفات مشايخهم الأخيرة في نقض الأحزاب و الديمقراطية فتنبه حتى لا ترمي القوم جزافا. وأما مسألة الحكم بغير ما أنزل الله فالكلام فيها يطول . اقتباس:
اقتباس:
من ترشحوا للبرلمانات مع مرور الايام سيصيرون ولاّة أمر
فخوارج الأمس هم ولاّة اليوم وفي ذلك اليوم سنرى موقفكم من طاعة الاخوان المسلمين ومن تسمونهم بالحزبيين. فالاخوان المسلمون اصبحوا أولياء أمور في بعض البلاد الاسلامية وحسب المنهج السلفي فطاعتهم واجبة ولو ضربوا ظهر الرعية وأخدوا مالهم وأما التحذير من منهجهم على العلانية فمحرّم باجماع السلفية. |
||||||
![]() |
![]() |
رقم المشاركة : 19 | |||||||||
|
![]() اقتباس:
معاذ الله أخي الكريم أن تتهم الناس بما ليس فيه فأنا سني سلفي-رغم تقصيري وكثرة ذنوبي- وسلفيتي تمنعني من ظلم الكافر فضلا عن المسلم! أنا أقصد بكلامي الإخوان المفلسون وبعض المتحزبة بإسم السلفية! ولا أعرف من تقصد أنت؟ إن كنت تقصد كبار أهل العلم كالعلامة الفوزان واللحيدان ومن نحا نحوهم فنحن متفقون في هذه النقطة فكلنا نحذر من الدمقراطية ونعتبرها طاغوت لكن خلافي معك في تنزيل الأحكام على الأعيان(حسب ما فهمت من بعض مشاركاتك والله أعلم)) فأسأل الله تعالى أن يهديك إلى الصواب في هذه النقطة لأنني التمست منك حبا للحق والإنتصار له ويشرفني أن أكلم مثلك. فأنا لا أخالفك أخي الحبيب في الأصل لكنني أخالفك في الطريقة المتعبة لتطبق هذا الأصل والله أعلم. لا أخالفك في وجوب التغيير وإنكار المنكر ونصح الحاكم والمحكوم لكنني أخالفك في الطريقة المتعبة في التغيير وإنكار المنكر . لكن ليس هذا محل نقاشنا لعلنا نناقش ذلك إذا اتيحت الفرصة بكل ود وأخوة بعيدا عن الإتهامات. اقتباس:
اقتباس:
لأن النبي صلى الله عليه وسلم هو الذي حرم على الحاكم الوصول للسلطة عن طريق التغلب أو عن طريق مبتدع. وهذا النبي نفسه عليه الصلاة والسلام هو الذي أمرنا بطاعة الحاكم المسلم الذي وصل إلى الحكم بالمتغلب وعلى هذا انعقد الإجماع. فنحن نتبع النصوص فقط ولا نأتي بشيء من عندنا ألبتة ونتحدى إثبات العكس.. فلا تناقض إذن ما دمنا اتبعنا النصوص في كل أحوالنا . ثم لا تنسى أن هناك فرق بين الإختيار وبين الإضطرار فعند الإختيار يجب أن يكون الحاكم مسلما قرشيا عادلا أما الإضطرار كأن يصل الحاكم بطريق غير شرعية فهنا لا يشترط في طاعته إلا الإسلام والذكورة. فأنت توهمت التناقض لأنك لا تفرق بين الإضطرار وبين الإختيار ولا تعرف منهج السلف في التعامل مع الحكام. قال الإمام النووي - رحمه الله - ( شرحه ، جزء 11 – 12 ، ص 429 ، تحت الحديث السابق ) : « . . . وتتصور إمامة العبد إذا : ولاّه بعض الأئمة , أو تغلّب على البلاد بشوكته وأتباعه ؛ ولا يجوز ابتداء عقد الولاية له مع الاختيار ؛ بل شرطها الحرية » انتهى . فانظر كيف فرق الإمام النووي رحمه الله بين ابتداء عقد الولاية(=الإختيار) وبين التغلب(=الإضطرار)) ونحن في زماننا نقول بمثل ما قال: لا يجوز عقد الولاية للمرشح في الإنتخابات لكن نطيعه إذا وصل للحكم عن طريق الإنتخابات ما لم يأمر بمعصية أو يكفر. اقتباس:
وقوله عليه الصلاة والسلام((( أسمع وأطع في عسرك ويسرك، ومنشطك ومكرهك وأثره عليك، وإن أكلوا مالك وضربوا ظهرك إلا أن يكون معصية )) اقتباس:
لكن في المعروف غير المعصية كما ثبت في الأحاديث النبوية . وفي الإسلام لا الكفر لقوله صلى الله عليه وسلم((إلا أن تروا كفرا بواحا عندكم فيه من الله برهان)) اقتباس:
الكلام عن حركة الإخوان المفلسين هو إنكار لمنكر تقوم عليه فرقة ضالة كما كان السلف يشنعون على الجهمية ويحذرون منهم، ويحذرون من المرجئة، ومن الخوارج ومن الشيعة والروافض ونحوهم من أهل البدع والضلال .. وليس التحذير من جماعة بدعية أو حزب منحرف من الطعن في ولي الأمر إذا كان ينتمي إلى ذلك الحزب أو تلك الفرقة .. فقد كان الإمام أحمد وغيره يحذرون من الجهمية ويكفرون منظريهم، ومع ذلك ما كانوا يطعنون في الخليفة المعتصم، ولا كانوا يكفرونه، ولم يخرجوا عليه، ولم يحرضوا عليه، بل كان الإمام أحمد رحمه الله يترحم على المعتصم ويدعو له .. ولم يَعُدُّوا كلامهم في الجهمية من الطعن في ولي الأمر الذي يعتنق معتقدات تلك الفرقة وينصرها ويؤدها بل أصبح الخليفة المعتصم رحمه الله هو رئيس حزب الجهمية السياسي، وأحمد بن أبي دؤاد هو المرشد والمنظر لتلك الفرقة الهالكة. فالكلام في الفرقة الضالة، والتحذير من معتقداتها شيء، والطعن في ولي الأمر بعينه، والتهييج عليه شيء آخر والله أعلم. |
|||||||||
![]() |
![]() |
رقم المشاركة : 20 | ||||
|
![]()
2. الأمة مسئولة عن تنفيذ أحكام الشريعة الإسلامية لأنها حاملة الأمانة والمخاطبة بأحكام الشريعة . 3. الأمة تختار الحاكم الذى ينوب عنها في تنفيذ أحكام الشريعة وسياسة الأمور الدنيوية على مقتضاها ، وذلك لأن الأمة مجتمعة لا تستطيع أن تقوم بهذه المهام . 4. الحاكم لا يمارس سلطاته نيابة عن الله تعالى ، وإنما نيابة عن الأمة ، ولذلك فللأمة الحق في مراقبته ومناصحته ومحاسبته وعزله إن اقتضى الأمر . 5. لا سيادة ولا وصاية لفرد من الأفراد ولا لطبقة من الطبقات على الأمة . وبهذا يتضح لنا أن النظام السياسي الإسلامي لا يتفق مع الديمقراطية في أدق خصائصها وأهم أسسها ، ولا يعنى هذا أن النظام الإسلامي يفتقد مزايا الديمقراطية لأنه ما من ميزة أو فضيلة يأتى بها النظام الديمقراطي إلا ويتمتع بها النظام الإسلامي على الوجه الأكمل ، ويتضح لنا هذا حين نقارن بين النظام الإسلامي والديمقراطية من حيث إقرار الحقوق الفردية وإطلاق الحريات ، وقد سبق لنا الحديث عن كفالة الحقوق والحريات كمبدأ من المبادئ التي يقوم عليها نظام الحكم الإسلامي وبطبيعة الحال لن نكرر ما سبق أن أوردناه ، ولكننا نشير إشارات بسيطة لتتضح لنا هذه الحقيقة من هذه الإشارات : 1. أن هذه الحقوق والحريات التي تتغنى بها الديمقراطية قد عرفها المسلمون منذ ما يقرب من خمسة عشر قرناً. 2. ولا يفوتنا أن الفكر البشرى قد تطرف في إقرار هذه الحقوق تطرفاً واضحاً ، ولا تزال آثار هذا التطرف واضحة في المجتمعات الديمقراطية ، بينما جاءت الشريعة الإسلامية بنظام متكامل فيه إقرار لهذه الحقوق والحريات السياسية والاجتماعية والاقتصادية ، ووسائل حمايتها والحفاظ عليها في ثوب أخلاقي قشيب دونما إفراط أو تفريط . 3. وإذا كان الفكر الديمقراطي قد نجح في بلورة هذه الحقوق والنص عليها في إعلانات الحقوق ومقدمات الدساتير، فإن الإسلام قد تجاوز هذا الحد فعدها من الواجبات التي لا يجوز للفرد ولا للجماعة التنازل عنها أ, السماح بالنيل منها . إن هذه الحقوق والحريات تستند مباشرة إلى الشرع الإسلامي فتستمد قوتها من قوته وخلودها من خلوده، وقدسيتها من قدسيته، فلا يملك أحد كائناً من كان المساس بها إلا إذ نال من شريعة الإسلام ذاتها. إن هذه الحقوق لا يكتفي الإسلام بإقرارها من وجهة نظرية عامة بل يعضدها بما في تفصيلات الشريعة مما يتعلق بالحقوق ويقرر لها صفة الإلزام . وخلاصة هذه النتائجأن الإسلام بإقراره للحقوق والحريات قد تجاوز إلى حد بعيد ما قررته الديمقراطية الليبرالية في العصر الحديث ، فما زالت هذه الأنظمة تخوض في بركة لا أخلاقية في إقرارها لهذه الحقوق ، حتى صار الشواذ يؤثرون على القرار السياسي في بعض هذه البلاد ، ويدعون للتمرد على الدين وهدم الأخلاق إلى حد بعيد موقف الإسلام من المذهب الفردي الحر : لاشك أن المذهب الفردي هو الوجه الاقتصادي للديمقراطية والإسلام لا يميل إلى هذه النزعة الفردية البحتة ن بل يهدف إلى تحقيق صالح الفرد والجماعة معاً . فالملكية في الإسلام مصونة ، لا يملك أحد أن يعتدي عليها ولكن هذا الحق لا ينبغى أن يتجاوز به صاحبه الحدود المشروعة في الاكتساب والإنفاق ، لأن مجتمع المؤمنين يعلم يقيناً أن الملك لله وحده ، والإنسان مستخلف فيما حوله الله وإنها أمانة يحاسب عنها الإنسان ، ومن ثم فالإسلام لا يبيح الاحتكار ولا الاستغلال ، ولا أكل أموال الناس بالباطل ، ولا الربا ولا القمار قال تعالى : " وَأَحَلَّ اللَّهُ الْبَيْعَ وَحَرَّمَ الرِّبَا "وقال " إِنَّمَا الْخَمْرُ وَالْمَيْسِرُ وَالْأَنْصَابُ وَالْأَزْلَامُ رِجْسٌ مِنْ عَمَلِ الشَّيْطَانِ فَاجْتَنِبُوهُ" . والشريعة توجب على المالك – المستخلف – ألا يتجاوز هذه الحدود الشرعية في الاكتساب ، وتوجب عليه ألا يتجاوزها في الإنفاق ، وتجعل للفقير حقاً معلوماً في مال الغنى ، وتفصيل ذلك معلوم بالضرورة من دين الإسلام ، بينما الديمقراطية لا تكاد تعرف من ذلك شيئاً ، ولهذا يتخبط المشرع الوضعي يمينا ويساراً في تقديره وضبطه لهذه الحقوق . نستخلص من ذلك أن النظام السياسي الإسلامي يختلف مع الديمقراطية اختلافاً بيناً من حيث الأساس والمبدأ ومن ثم يكون التجاوز أن يوصف النظام الإسلامي بأنه نظام ديمقراطي ، كما أن مدلول كلمة الشعب تختلف بين النظامين ، فالشعب في منظور الديمقراطية يرتبط بالفكرة القومية ، بينما هو في منظور الإسلام أوسع من ذلك بكثير بحيث يضم كل من شهد أن لا إله إلا الله وأن محمداً رسول الله بالإضافة إلى أهل الذمة من غير المسلمين . وإذا كنا قد قارنا بين الديمقراطية وبين النظام السياسي الإسلامي من حيث الأساس ، فإننا نجد صعوبة بالغة في المقارنة بينهما من حيث الشكل والتفصيلات الجزئية ، لأن النظام السياسي الإسلامي قد ترك هذه التفصيلات لظروف الزمان والمكان ، بحيث تمارسها الأمة بالشكل الذى يحقق لها المصلحة . ومع ذلك فإننا نستطيع أن نتلمس بعض أوجه الشبه من حيث الشكل بين النظامين ، فلا شك أن النظام النيابي هو أقرب أشكال الديمقراطية للنظام السياسي الإسلامي خاصة في شكله الرئاسي . وعلى كل حال فالنظام الإسلامي كما قلنا من قبل يتوخى المصلحة في كل ذلك، ولا مانع من الاستفادة من تجارب الآخرين في كل ما سكت عنه الشرع، ولا شك أن حديثنا السابق عن التعددية لأبلغ دليل على ذلك. وبعد ذلك فهل تعتقد أيها المسلم أن النظام الإسلامي صورة من صور الديمقراطية ؟ وهل تعتقد أن حل ما نعانيه من أزمات يكمن في الاعتصام بالديمقراطية شكلاً وموضوعاً ؟ أم أننا في حاجة ماسة إلى الاعتصام بالله تعالى وبدينه وشرعه "وَمَا اخْتَلَفْتُمْ فِيهِ مِنْ شَيْءٍ فَحُكْمُهُ إِلَى اللَّهِ ذَلِكُمُ اللَّهُ رَبِّي عَلَيْهِ تَوَكَّلْتُ وَإِلَيْهِ أُنِيبُ " ( الشورى 10 ). استفدت من مقال الشيخ الدكتور جمال المراكبي رئيس جمعية أنصار السنة بمصر حرسها الله. --------------------------- (1) حسن . أخرجه ابن ماجه (3950) وغيره من حديث أنس مرفوعاً ، وفي سنده مقال ، وأخرجه ابن أبى عاصم في السنة ( رقم 85 ) بسند جيد عن أبى مسعود موقوفاً ، وكذا أخرجه الطبرانى ، وفي الباب عن ابن عمر وغيره وطرقه لا تخلو من مقال ، لكن يقوى بعضها بعضاً ، وانظر التلخيص ( 3/141) ، والصحيحة ( رقم 1331 ) ، والضعيفة (1510) ، والسنة لابن أبى عاصم ( رقم 80،82 – 85،92 ) . |
||||
![]() |
![]() |
رقم المشاركة : 21 | |||
|
![]() بارك الله فيك الأخ جمال . |
|||
![]() |
![]() |
رقم المشاركة : 22 | |||
|
![]() للرفع مرّة أخرى . |
|||
![]() |
![]() |
رقم المشاركة : 23 | |||
|
![]() موضوع رائععععععععععع |
|||
![]() |
![]() |
رقم المشاركة : 24 | |||
|
![]() بارك الله فيك . |
|||
![]() |
![]() |
رقم المشاركة : 25 | |||
|
![]() جزاك الله خيرا بعد مايدور هذه الايام من حملات الانتخابية عند هؤلاء بإسم الديموقراطية التي يستميتون في |
|||
![]() |
![]() |
رقم المشاركة : 26 | |||
|
![]() يرفع لأهميته . |
|||
![]() |
![]() |
رقم المشاركة : 27 | |||
|
![]() بارك الله فيك
|
|||
![]() |
![]() |
رقم المشاركة : 28 | |||
|
![]() كيف نقيم الديموقراطية ونحن لا نحسن حتى الخشوع في الصلاة أو لا نحسن حتى الوضوء |
|||
![]() |
![]() |
رقم المشاركة : 29 | |||
|
![]() آمين ، بارك الله في الجميع . |
|||
![]() |
![]() |
رقم المشاركة : 30 | |||
|
![]() للرفع مرة أخرى . |
|||
![]() |
![]() |
الكلمات الدلالية (Tags) |
أثارها, الديمقراطية, حقيقتها, صورها |
|
|
المشاركات المنشورة تعبر عن وجهة نظر صاحبها فقط، ولا تُعبّر بأي شكل من الأشكال عن وجهة نظر إدارة المنتدى
المنتدى غير مسؤول عن أي إتفاق تجاري بين الأعضاء... فعلى الجميع تحمّل المسؤولية
Powered by vBulletin .Copyright آ© 2018 vBulletin Solutions, Inc