الديمقراطية : حقيقتها و صورها و آثارها - منتديات الجلفة لكل الجزائريين و العرب

العودة   منتديات الجلفة لكل الجزائريين و العرب > منتديات الدين الإسلامي الحنيف > القسم الاسلامي العام

القسم الاسلامي العام للمواضيع الإسلامية العامة كالآداب و الأخلاق الاسلامية ...

في حال وجود أي مواضيع أو ردود مُخالفة من قبل الأعضاء، يُرجى الإبلاغ عنها فورًا باستخدام أيقونة تقرير عن مشاركة سيئة ( تقرير عن مشاركة سيئة )، و الموجودة أسفل كل مشاركة .

آخر المواضيع

الديمقراطية : حقيقتها و صورها و آثارها

إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 2011-12-19, 20:47   رقم المشاركة : 1
معلومات العضو
أبو عمار
عضو مميّز
 
إحصائية العضو










افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة ولد الميلود مشاهدة المشاركة
السلام عليكم
يا أخي أنا أفظل أن يحكمني ديمقراطي على أن يحكمني متعصب لمدهب ما فيكفرني ويستحل دمي. هذا رأيي تقبله بصدر رحب
بارك الله فيك أخي الكريم

و لكن كيف يحكمك وهو يُكفرك و يستحل دمَك ؟؟؟

هل يستسيغ مثل هذا التعبير ؟

و اعلم أخي الكريم أنّ الاستقامة على المنهج الحق لا تعني و تستلزم التعصب كما قد يتصوره البعض ،

كما أنّ الحكم بالديمقراطية حكم جائر كما سبق بيانه










 


رد مع اقتباس
قديم 2011-12-19, 21:04   رقم المشاركة : 2
معلومات العضو
ولد الميلود
عضو مميّز
 
الصورة الرمزية ولد الميلود
 

 

 
إحصائية العضو










B2

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة أبو عمار مشاهدة المشاركة
بارك الله فيك أخي الكريم

و لكن كيف يحكمك وهو يُكفرك و يستحل دمَك ؟؟؟

هل يستسيغ مثل هذا التعبير ؟

و اعلم أخي الكريم أنّ الاستقامة على المنهج الحق لا تعني و تستلزم التعصب كما قد يتصوره البعض ،

كما أنّ الحكم بالديمقراطية حكم جائر كما سبق بيانه


السلام عليكم
أخي الكريم التاريخ الإسلامي مليء بقصص فيها الحاكم يكفر بعض الرعية فقط لأنهم عارضوه في بعض الأمور. أتدري ماذا على المسلم فعله في عصر نا الحالي المليء بالتناقضات ؟ الأعمال الصالحة، إعانة الفقراء، إرشاد الناس إلى فعل الخير.









رد مع اقتباس
قديم 2011-12-19, 21:18   رقم المشاركة : 3
معلومات العضو
جمال البليدي
عضو محترف
 
الصورة الرمزية جمال البليدي
 

 

 
إحصائية العضو










افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة ولد الميلود مشاهدة المشاركة
السلام عليكم
أخي الكريم التاريخ الإسلامي مليء بقصص فيها الحاكم يكفر بعض الرعية فقط لأنهم عارضوه في بعض الأمور. .
وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته أخي الغالي:

التاريخ يستدل له ولا يستدل به وإلا فقد عرف التاريخ المعاصر قتل ملايين العراقيين والأفغانيين والفلسطنيين بإسم الدمقراطية وبناء المستوطنات اليهودية بإسم الدمقراطية وتشريد المسلمين وتيتيم الأطفال بإسم الدمقراطية بل تاريخ الدمقراطية كله أسود وما فعله الدمقراطيون من قتل ودمار وتشريد أضعاف أضعاف ما فعله بعض المنتسبين للإسلام.
2-التكفير منه ما هو حق ومنه ما هو باطل فإن كان التكفير بحق فهو حق وعدل ويعود للإسلام بالمنفعة لأنك لو حذرت من رجل يدعوا إلى الكفر فقد حفظت الناس من شره وتفرقته للمسلمين فيبقى الدين كله لله.


اقتباس:

أتدري ماذا على المسلم فعله في عصر نا الحالي المليء بالتناقضات ؟ الأعمال الصالحة، إعانة الفقراء، إرشاد الناس إلى فعل الخير
الأعمال الصالحة+إعانة الفقراء+إرشاد الناس إلى فعل الخير=إرهاب في الدمقراطية!
و=الحرية الحقيقة(لا المزيفة) في الإسلام.
فشتان شتان بين الإسلام وبين الدمقراطية إنهما ضدان لا يجتمعان.
((إن الحرية الحقيقية النافعة المحترمة والمنضبطة والبعيدة كل البعد عن الضرر والإفساد لفي الإسلام على أكمل الوجوه.

قال تعالى: (يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا اتَّقُوا اللَّهَ وَقُولُوا قَوْلاً سَدِيداً يُصْلِحْ لَكُمْ أَعْمَالَكُمْ وَيَغْفِرْ لَكُمْ ذُنُوبَكُمْ وَمَن يُطِعْ اللَّهَ وَرَسُولَهُ فَقَدْ فَازَ فَوْزاً عَظِيماً)، [سورة الأحزاب: 70-71].

وقال تعالى: (وَقُل لِّعِبَادِي يَقُولُواْ الَّتِي هِيَ أَحْسَنُ إِنَّ الشَّيْطَانَ يَنزَغُ بَيْنَهُمْ إِنَّ الشَّيْطَانَ كَانَ لِلإِنْسَانِ عَدُوّاً مُّبِيناً)، [سورة الإسراء : 53].

وقال تعالى: (وَقُولُواْ لِلنَّاسِ حُسْناً ...)، [سورة البقرة : 83].

في الآية الأولى بعد النداء بالإيمان أمر المؤمنين بالتقوى، ثم عقبها بالقول السديد، ثم بيّن فوائد التقوى والقول السديد بما يترتب عليهما من إصلاح الله لأعمالهم ومغفرته لذنوبهم.

وفي الآية الثانية أمر الله عباده أن يتخيروا من الأقوال أحسنها وأجملها لما في ذلك من الآثار الطيبة النافعة في الدنيا والآخرة.

وفي الآية الثالثة أمر الله بإحسان القول في المخاطبات والتوجيهات والدعوة إلى الله.

فهل للديمقراطية وحرية التعبير علاقة أو التزام بهذه التوجيهات الربانية العالية فوق قمم القمم، وفي نهاية الصلاح والإصلاح؟

والله إنْ فيها إلا الهبوط والانحراف عن منهج الله ومنهج أنبيائه ورسله.

وحرّم الله أشد التحريم الفحش والتفحش في الأقوال والأعمال وحرّم الإثم والبغي.

قال تعالى: (قُلْ إِنَّمَا حَرَّمَ رَبِّيَ الْفَوَاحِشَ مَا ظَهَرَ مِنْهَا وَمَا بَطَنَ وَالإِثْمَ وَالْبَغْيَ بِغَيْرِ الْحَقِّ وَأَن تُشْرِكُواْ بِاللّهِ مَا لَمْ يُنَزِّلْ بِهِ سُلْطَاناً وَأَن تَقُولُواْ عَلَى اللّهِ مَا لاَ تَعْلَمُونَ) [سورة الأعراف : 33].

فهل الديمقراطية وحرية التعبير تلتزم وتلزم الناس بما تضمنته هذه الآيات، ومنها تقوى الله والقول السديد وتحري القول بالتي هي أحسن والتحذير من نزغ الشيطان والبعد عن الفواحش ما ظهر منها وما بطن والإثم والبغي والقول على الله بغير علم؟

ما أبعد الديمقراطية والمظاهرات عن هذه الفضائل.
))(1)

----------------------------
(1) من كلام العلامة الدكتور ربيع بن هادي المدخلي حفظه الله ورعاه مع بعض التصرف.









رد مع اقتباس
قديم 2011-12-19, 21:31   رقم المشاركة : 4
معلومات العضو
ولد الميلود
عضو مميّز
 
الصورة الرمزية ولد الميلود
 

 

 
إحصائية العضو










افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة جمال البليدي مشاهدة المشاركة

وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته أخي الغالي:

التاريخ يستدل له ولا يستدل به وإلا فقد عرف التاريخ المعاصر قتل ملايين العراقيين والأفغانيين والفلسطنيين بإسم الدمقراطية وبناء المستوطنات اليهودية بإسم الدمقراطية وتشريد المسلمين وتيتيم الأطفال بإسم الدمقراطية بل تاريخ الدمقراطية كله أسود وما فعله الدمقراطيون من قتل ودمار وتشريد أضعاف أضعاف ما فعله بعض المنتسبين للإسلام.
2-التكفير منه ما هو حق ومنه ما هو باطل فإن كان التكفير بحق فهو حق وعدل ويعود للإسلام بالمنفعة لأنك لو حذرت من رجل يدعوا إلى الكفر فقد حفظت الناس من شره وتفرقته للمسلمين فيبقى الدين كله لله.



الأعمال الصالحة+إعانة الفقراء+إرشاد الناس إلى فعل الخير=إرهاب في الدمقراطية!
و=الحرية الحقيقة(لا المزيفة) في الإسلام.
فشتان شتان بين الإسلام وبين الدمقراطية إنهما ضدان لا يجتمعان.
((إن الحرية الحقيقية النافعة المحترمة والمنضبطة والبعيدة كل البعد عن الضرر والإفساد لفي الإسلام على أكمل الوجوه.

قال تعالى: (يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا اتَّقُوا اللَّهَ وَقُولُوا قَوْلاً سَدِيداً يُصْلِحْ لَكُمْ أَعْمَالَكُمْ وَيَغْفِرْ لَكُمْ ذُنُوبَكُمْ وَمَن يُطِعْ اللَّهَ وَرَسُولَهُ فَقَدْ فَازَ فَوْزاً عَظِيماً)، [سورة الأحزاب: 70-71].

وقال تعالى: (وَقُل لِّعِبَادِي يَقُولُواْ الَّتِي هِيَ أَحْسَنُ إِنَّ الشَّيْطَانَ يَنزَغُ بَيْنَهُمْ إِنَّ الشَّيْطَانَ كَانَ لِلإِنْسَانِ عَدُوّاً مُّبِيناً)، [سورة الإسراء : 53].

وقال تعالى: (وَقُولُواْ لِلنَّاسِ حُسْناً ...)، [سورة البقرة : 83].

في الآية الأولى بعد النداء بالإيمان أمر المؤمنين بالتقوى، ثم عقبها بالقول السديد، ثم بيّن فوائد التقوى والقول السديد بما يترتب عليهما من إصلاح الله لأعمالهم ومغفرته لذنوبهم.

وفي الآية الثانية أمر الله عباده أن يتخيروا من الأقوال أحسنها وأجملها لما في ذلك من الآثار الطيبة النافعة في الدنيا والآخرة.

وفي الآية الثالثة أمر الله بإحسان القول في المخاطبات والتوجيهات والدعوة إلى الله.

فهل للديمقراطية وحرية التعبير علاقة أو التزام بهذه التوجيهات الربانية العالية فوق قمم القمم، وفي نهاية الصلاح والإصلاح؟

والله إنْ فيها إلا الهبوط والانحراف عن منهج الله ومنهج أنبيائه ورسله.

وحرّم الله أشد التحريم الفحش والتفحش في الأقوال والأعمال وحرّم الإثم والبغي.

قال تعالى: (قُلْ إِنَّمَا حَرَّمَ رَبِّيَ الْفَوَاحِشَ مَا ظَهَرَ مِنْهَا وَمَا بَطَنَ وَالإِثْمَ وَالْبَغْيَ بِغَيْرِ الْحَقِّ وَأَن تُشْرِكُواْ بِاللّهِ مَا لَمْ يُنَزِّلْ بِهِ سُلْطَاناً وَأَن تَقُولُواْ عَلَى اللّهِ مَا لاَ تَعْلَمُونَ) [سورة الأعراف : 33].

فهل الديمقراطية وحرية التعبير تلتزم وتلزم الناس بما تضمنته هذه الآيات، ومنها تقوى الله والقول السديد وتحري القول بالتي هي أحسن والتحذير من نزغ الشيطان والبعد عن الفواحش ما ظهر منها وما بطن والإثم والبغي والقول على الله بغير علم؟

ما أبعد الديمقراطية والمظاهرات عن هذه الفضائل.
))(1)

----------------------------
(1) من كلام العلامة الدكتور ربيع بن هادي المدخلي حفظه الله ورعاه مع بعض التصرف.
السلام عليكم أخي جمال
أرجوك إتبع هذا الرابط به أحاديث صحيحة يعلمنا نبينا صلى الله عليه وسلم ماذا نفعل في هذا الزمن كما وصفه.
https://www.islamweb.net/newlibrary/d..._no=52&ID=3903









رد مع اقتباس
قديم 2011-12-19, 22:14   رقم المشاركة : 5
معلومات العضو
جمال البليدي
عضو محترف
 
الصورة الرمزية جمال البليدي
 

 

 
إحصائية العضو










افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة ولد الميلود مشاهدة المشاركة
السلام عليكم أخي جمال
أرجوك إتبع هذا الرابط به أحاديث صحيحة يعلمنا نبينا صلى الله عليه وسلم ماذا نفعل في هذا الزمن كما وصفه.
https://www.islamweb.net/newlibrary/d..._no=52&ID=3903


وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته:


أحسنت النصيحة أخي الحبيب وهذا ما ندعوا إليه فلا يوجد أي حديث من تلك الأحاديث ما يبيح الدمقراطية.


وأنا أنصح نفسي وإياك بهذا الكتاب القيم:

https://www.djelfa.info/vb/showthread.php?t=803901









رد مع اقتباس
إضافة رد

الكلمات الدلالية (Tags)
أثارها, الديمقراطية, حقيقتها, صورها


تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع

الساعة الآن 05:05

المشاركات المنشورة تعبر عن وجهة نظر صاحبها فقط، ولا تُعبّر بأي شكل من الأشكال عن وجهة نظر إدارة المنتدى
المنتدى غير مسؤول عن أي إتفاق تجاري بين الأعضاء... فعلى الجميع تحمّل المسؤولية


2006-2024 © www.djelfa.info جميع الحقوق محفوظة - الجلفة إنفو (خ. ب. س)

Powered by vBulletin .Copyright آ© 2018 vBulletin Solutions, Inc