أعدروني انا في هدا الموضوع لم احظر صور ولكن وضعت قصه من الواقع
اتمنى ان نستفيد منها ولا اطيل عليكم
واتمنى انارى الكثير من الردود المرضيه
*************
قد يضطرالمسلم للسفر من بلاد الإسلام إلى بلاد الكفر لغرض أو لحاجة كالعلاج أو الدراسة أو حتى الاستجمام .
ولكن هل يتوقع الواحد منا أان يسافر وبين لحظة وأخرى ينقلب تفكيره رآاسا على عقب.؟!!..
هذا ماسنلاحظه من خلال قصة هذا الشاب.
وإليكم القصة وعليكم التعليق ..........
يقال أن شابا ذهب للدراسة في أحد البلاد الشيوعية وعاش بها فترة من الزمن ثم رجع لبلاده واستقبله أهله أحسن استقبال ولما جاء موعدالصلاة رفض الشاب الذهاب إلى المسجد !!..
وقال الشاب: لن أصلي حتى تحضروا لي أكبر المشايخ لعله يستطيع الإجابة على أسئلتي الثلاثة ..
أحضر الأهل أحد العلماء الأجلاء.
فسأل الشاب ماهي أسئلتك ؟!.
قال الشاب : وهل تظن أن باستطاعتك الإجابة عليها ،لقد عجز عنها أناس كثيرون قبلك .
قال الشيخ : هات ما عندك ونحاول بعون الله.
قال الشاب : أسئلتي الثلاثة هي :
1- هل الله موجود فعلا؟ واذا كان كذلك أرني شكله؟
2- ماهو القضاء والقدر؟
3- إذا كان الشيطان مخلوقا من نار..فلماذا يلقى فيها و هي لن تؤثر فيه ؟
وماأن انتهى الشاب من كلامه حتى قام الشيخ بصفعه صفعة قوية على وجهه جعلته يترنح من الألم..
غضب الشاب وقال : لم صفعتني؟؟ هل عجزت عن الإجابة ؟
قال الشيخ : كلا وإنما صفعتي لك هي الإجابة!
قال الشاب: لم أفهم !.
قال الشيخ : ماذا شعرت بعد الصفعة؟.
قال الشاب : شعرت بألم قوي.
قال الشيخ : هل تعتقد أن هذا الألم موجود؟؟.
قال الشاب : بالطبع وما زلت أحس به و أعاني منه !.
قال الشيخ : أرني شكله..
قال الشاب : لا أستطيع..
قال الشيخ : فهذا جوابي على سؤالك الأول .
فكلنا يشعر بوجود الله بآثاره وعلاماته ولكن لا نستطيع رؤيته في هذه الدنيا ..
ثم أردف الشيخ قائلا : هل حلمت ليلة البارحة أن أحدا سوف يصفعك على وجهك ؟.
قال الشاب : لا .
قال الشيخ : و هل أخبرك أحد بأنني سوف أصفعك أو كان عندك علم مسبق بها ؟.
قال الشاب : لا.
قال الشيخ : فهذا هو القضاء والقدر .
لاتعلم بالشيء قبل وقوعه .
ثم أردف الشيخ قائلا : يدي التي صفعتك بها مما خلقت ؟
قال الشاب: من طين طبعا.
الشيخ: وماذا عن وجهك ؟
قال الشاب: من طين أيضا.
سأل الشيخ : ماذا تشعر بعد أن صفعتك؟
رد الشاب : أشعر بالألم الشديد.
قال الشيخ : تماما..فبالرغم من أن الشيطان مخلوق من نار..لكن الله جعل النار جزاء أليما للشيطان..
بعدها اقتنع الشاب وذهب للصلاة مع الشيخ وحسن إسلامه بعد أن أزيلت الشبهات من عقله .
وبالنهاية لايسعني سوى أن اقول :
«ღاللهم يامقلب القلوب ثبت قلبي على دينكღ