أتعجب ممن يأكل الغلة و يسب الملة من عمال التربية ، لماذا التعصب للرأي ونأبى أن نرى نور الشمس في وضح النهار، نقابة الأنباف و الكناباست سجلتا اسميهما في سجل تاريخ النضال النقابي بالجزائر بحروف من ذهب ، فهما من تجرأ وقال لا لا لا للخنوع و الخضوع في وقت كان الجميع يبارك قرارات الحكومة تحت شعار العقد الاجتماعي. و بداية من اضراب الرجولة سنة 2004 ألم تستفيدوا جميعا ؟؟؟؟
اضراب 2006 ألم تستفيدوا جميعا ؟؟؟؟ اضراب 2007 ألم تستفيدوا جميعا ثم جاءت الثورة الحقيقية على الظلم و تركيع الحكومة باعترافها بحق الأثر الرجعي منذ 2008 ألم تستفيدوا منه جميعا ؟؟؟؟ ثم اضراب السنة الجارية ألم تستفيدوا منه جميعا ؟؟؟؟
قد يقول البعض أن هذه الانتصارات يرجع إلى تجند الأسرة التربوية ، نعم حقا، لكن من تبنى طرح القضية ؟؟؟ أليس النقابتين ؟؟؟
لماذا لم تتجرأ أية نقابة ان تفعل ذلك ؟؟؟
حتى الثورة التحريرية قام بها الشعب الجزائري برمته لكن من تبناها أول مرة أليس مجموعة 22 ثم مجموعة 6 ؟؟؟ رحم الله شهدائنا و المجد و الخلود لهم .
نحن لا نعبد أشخاصا و لا هياكل ، نحن أصحاب رسالة نبيلة وهي خدمة التربية و التعليم و اعطاء لكل ذي حق حقه لا حمائم و لا صقور في بيتنا . فمن كان معنا وفيناه حقة بالاحترام و التقدير ومن عادانا فله الويل و الثبور .