قال فضيلة الشيخ محمد بن صالح العثيمين رحمه الله يوجد الآن من يحمل شهادة دكتوراه لكنه لا يعرف من العلم شيئا أبدا ـ - منتديات الجلفة لكل الجزائريين و العرب

العودة   منتديات الجلفة لكل الجزائريين و العرب > منتديات الدين الإسلامي الحنيف > القسم الاسلامي العام

القسم الاسلامي العام للمواضيع الإسلامية العامة كالآداب و الأخلاق الاسلامية ...

في حال وجود أي مواضيع أو ردود مُخالفة من قبل الأعضاء، يُرجى الإبلاغ عنها فورًا باستخدام أيقونة تقرير عن مشاركة سيئة ( تقرير عن مشاركة سيئة )، و الموجودة أسفل كل مشاركة .

آخر المواضيع

قال فضيلة الشيخ محمد بن صالح العثيمين رحمه الله يوجد الآن من يحمل شهادة دكتوراه لكنه لا يعرف من العلم شيئا أبدا ـ

 
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 2011-11-29, 14:41   رقم المشاركة : 20
معلومات العضو
قاهر العلمانيين
عضو مجتهـد
 
إحصائية العضو










افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة جمال البليدي مشاهدة المشاركة

للفائدة أخي الفاضل أقول:
حفظ القرآن لا يصلح إلا أن يكون قرينة على العلم ((فقط)) دون تلازم! بحيث يقال: "أن من ليس بحافظ للقرآن -مثلاً-؛ فهو جاهل!!".

وإلا فهل كان صديق الأمة -أبو بكر رضي الله عنه- وفاروقها -عمر بن الخطاب رضي الله عنه-؛ هل كانا يحفظان القرآن ؟!، ومع ذلك كانا (عالِمَيْن) وأمرنا النبي صلى الله عليه وسلم باقتفاء آثارهما وغيرهم من الراشدين، وكذلك نجد من العلماء الأكابر من لم يكونوا حافظين لكتاب الله كابن حزم والشيخ الألباني وغيرهم كُثُر!!.

وقد كان ابنُ عباس -وأقره عُمَرُ بعدُ- يخشى على الناس أن يتسارعوا في حفظ القرآن دون أن يتفقهوا فيه حتى لا يَحْتَقُّوا فيختصموا فيقتتلوا، ولقد ضرب لنا النبي صلى الله عليه وسلم المثل بأقوام يقرءون القرآن لا يجاوز حناجرهم فيفقهوه! -وهم الخوارج-؛ فما أغنى عن هؤلاء! حفظهم القرآن دون فقهه ؟!!.

وفي السلسلة الصحيحة أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: «أَكْثَرُ مُنَافِقِي أمَّتي قُرَّاؤُهَا» أي حفاظها؛ كما في حديث: «يَؤُمُّ الْقَوْمَ أَقْرَؤُهُمْ» أي أحفظهم، وهذا الحديث الأخير دل أيضًا على أن الصحابة كانوا متفاوتين في الحفظ ولم يكونوا على درجة واحدة فمنهم الحافظ ومنهم غير ذلك!.

فحفظ الكتاب يا أخي ليس شرطًا لعلم الإنسان، وإنما يصلح فقط كإحدى القرائن الدالة على علمه وليست بلازمة أيضًا، لأنه ليس هناك عالم -فضلاً عن طالب علم- إلا وينسى كثيرًا من القرآن ولا يبقى عنده إلا آيات الأحكام وما أشبهها مما يحتاجه في تحرير الأحكام الشرعية.
وكأنك تزهد المسلمين في حفظ كتاب الله وتحفزهم لحفظ كتب البشر والرجال
ان من العجب العجاب أن تجد الرجل يحفظ كتبا لببهاري والخلال والمدخلي وابن عثيمين ولما تسأله عن آية في كتاب الله يقول بملئ فيه لا أحفظها
يا أخي جمال يا من تدعي أنك سلفي
أولم يكن السلف يبدؤون بحفظ القرآن والتدبر في معانيه قبل دراسة أي فن من فنون العلم كالحديث وعلم الكلام والفقه؟
وأما ما دكرته عن الصحابيين الجليلين عمر بن الخطاب وأبو بكر الصديق فهما كان خليفتين وكان لهما ما يشغلهما عن حفظ كتاب الله ورواية الحديث وللعلم عمر بن الخطاب رضي الله عنه كان قد حدر المسلمين في زمانه من كتابة الحديث وروايته لأنه يشغلهم عن كتاب الله وحفظه وتدبره وأما غالب علماء الصحابة فهم من حفظة القرآن
.
وقال الشيخ المحدِّث عبدالعزيز بن أحمد الحميدي حفظه الله السلف رحمهم الله ما كانوا يبدءون بطلب أي نوع من أنواع العلم قبل أن يتمّوا حفظ كتاب الله جل وعلا.... إذ كيف يتجاوز كتاب الله عزوجل ثم يُبتغى بعد ذلك العلم ويطلب! وهو أصل العلوم, ومنبع الهدى, والآيات البينات التي أنزلها الله عزوجل وأودعها صدور أهل العلم ﴿بَلْ هُوَ آيَاتٌ بَيِّنَاتٌ فِي صُدُورِ الّذِينَ أُوتُوا العِلْمَ﴾ فعن قصدٍ وتخصيصٍ كان أئمة الهدى في القرون الماضية لا يتجاوزون أبداً حفظ كتاب الله قبل أن يتموه, ولا يسمحون أصلاً لطالب علم- من أبنائهم أو من طلابهم - أن يطلب حديثاً أو فقهاً أو تفسيراً وهو لـمّا يحفظ كتاب الله تعالى.
رحم الله السلف ولا عجب حين يظهر في زمننا من يزهد الناس في حفظ الكتاب بل ولا يستحيي من فعلته وينسى قول النبي صلى الله عليه وسلم: خيركم من تعلم القرآن وعلمه و قال الماهر بالقرآن مع الكرام البررة.

هده أمثلة لحرصا لسلف على حفظ كتاب الله لكم يا أدعياء السلفية:
ما ذكره الذهبي في السير عن شيخ الحرم الإمام عبدالملك بن جريج رحمه الله قال أتيت عطاء - يعني ابن أبي رباح - وأنا أريد هذا الشأن, وعنده عبدالله بن عبيد بن عمير, فقال لي ابن عمير: قرأتَ القرآن؟ قلت: لا. قال: اذهب فاقرأه, ثم اطلب العلم. فغبّرت زماناً حتى قرأت القرآن )([1]).
وعن أبي العيناء رحمه الله قال أتيت عبدالله بن داود - الخريبي - فقال: ما جاء بك؟ قلت: الحديث. قال: اذهب فتحفَّظ القرآن. قلت: قد حفظتُ القرآن. قال: اقرأ ﴿وَاتْلُ عَلَيهِمْ نَبَأَ نُوحٍ﴾(يونس:71), فقرأت العُشر حتى أنفذته )([2]).
وقال الإمام عبدالرحمن بن أبي حاتم الرازي رحمه الله لم يدعني أبي أشتغل في الحديث, حتى قرأت القرآن على الفضل بن شاذان الرازي, ثم كتبت الحديث )([3]).

([1]) سير أعلام النبلاء 6/327.

([2]) سير أعلام النبلاء 9/351.

([3]) سير أعلام النبلاء 13/265.

ومن صور الضبط والإتقان عند السلف:
قال مجاهد ( صليت خلف مسلمة بن مخلد فقرأ سورة البقرة فما ترك واواً ولا ألفاً )([1]).
وقال أبو بكر بن عياش رحمه الله كان الأعمش يعرض القرآن, فيمسكون عليه المصاحف فلا يخطىء في حرف )([2]).

([1]) سير أعلام النبلاء 3/425.

([2]) سير أعلام النبلاء 6/235.















رد مع اقتباس
 

الكلمات الدلالية (Tags)
أبدا, أحمد, لكنه, اللهيوجد, الأن, الشيخ, العلم, العثيمين, يحمل, يعرف, دكتوراه, رحمه, صالح, شيئا, شهادة, فضيلة


تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع

الساعة الآن 09:11

المشاركات المنشورة تعبر عن وجهة نظر صاحبها فقط، ولا تُعبّر بأي شكل من الأشكال عن وجهة نظر إدارة المنتدى
المنتدى غير مسؤول عن أي إتفاق تجاري بين الأعضاء... فعلى الجميع تحمّل المسؤولية


2006-2024 © www.djelfa.info جميع الحقوق محفوظة - الجلفة إنفو (خ. ب. س)

Powered by vBulletin .Copyright آ© 2018 vBulletin Solutions, Inc