مجموع رود العلماءعلى إمام الخوارج أسامة بن لادن - الصفحة 6 - منتديات الجلفة لكل الجزائريين و العرب

العودة   منتديات الجلفة لكل الجزائريين و العرب > منتديات الدين الإسلامي الحنيف > قسم خاص لطلبة العلم لمناقشة المسائل العلمية

في حال وجود أي مواضيع أو ردود مُخالفة من قبل الأعضاء، يُرجى الإبلاغ عنها فورًا باستخدام أيقونة تقرير عن مشاركة سيئة ( تقرير عن مشاركة سيئة )، و الموجودة أسفل كل مشاركة .

آخر المواضيع

مجموع رود العلماءعلى إمام الخوارج أسامة بن لادن

إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 2011-11-18, 02:25   رقم المشاركة : 76
معلومات العضو
بنت الفاروق
عضو مشارك
 
إحصائية العضو










Smile

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة جمال البليدي مشاهدة المشاركة


أضحك الله سنك
1-ليس العلامة ابن باز رحمه الله فقط من تكلم في بن لادن بل كذلك الفوزان واللحيدان وصالح آل الشيخ وعبد العزيز آل الشيخ وعبد الله المطلق وغيرهم فإن كنت تعتبرين كل هؤلاء ضلال ومرجئة و....و عملاء و... إلى آخر تلكم التهم المشروخة فهذا رأيك وحدك ولست ملزم به.
2- إسم الشيخ هو النجمي وليس النجيمي فلا تخلطي الأوراق وهو ليس بمعصوم وموضوعنا يدور عن ابن لادن فإن أردت التكلم عن النجمي او النجيمي أو أي كان فافتحي موضوعا آخر حتى لا يخرج موضوعنا عن سياقه,
النجمي ولايهمك اعتبره خطأ مطبعي نعتذر

المهم كل من ذكرت بما فيهم الشيخ بن باز والذي لايختلف اثنان على تقواه وعلمه ولانزكي ع الله احدا

كلهم ليسوا انبياء مرسلين قولهم لايرد ولايخطئون في اجتهادهم وان كنت ارى ان منهم علماء بلاط لا اقيم

لرأيهم وزناً وهذا رأيي ولست ملزما به كما تقول

وودت تنبيهك إلى ان رأيك في الشيخ الوالد بن لادن مردود عليك

ويخصك ولست ملزمة به ولايغير من الحق شيئاً هذا مجرد توضيح ولي عودة ايها الفاضل








 


رد مع اقتباس
قديم 2011-11-18, 02:45   رقم المشاركة : 77
معلومات العضو
جمال البليدي
عضو محترف
 
الصورة الرمزية جمال البليدي
 

 

 
إحصائية العضو










افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة بنت الفاروق مشاهدة المشاركة
النجمي ولايهمك اعتبره خطأ مطبعي نعتذر

المهم كل من ذكرت بما فيهم الشيخ بن باز والذي لايختلف اثنان على تقواه وعلمه ولانزكي ع الله احدا

كلهم ليسوا انبياء مرسلين قولهم لايرد ولايخطئون في اجتهادهم وان كنت ارى ان منهم علماء بلاط لا اقيم

لرأيهم وزناً وهذا رأيي ولست ملزما به كما تقول

وودت تنبيهك إلى ان رأيك في الشيخ الوالد بن لادن مردود عليك

ويخصك ولست ملزمة به ولايغير من الحق شيئاً هذا مجرد توضيح ولي عودة ايها الفاضل
لا خلاف في أن من ذكرت أقوالهم ليسوا بأنبياء ولكن لا تنسي أن بن لادن أيضا ليس نبينا !
والعبرة بالحجة والبرهان وقد أتيت بكلام العلماء وبعض طلبة العلم المؤيد بالبرهان في نقدهم لفكر ابن لادن كما أتيتكم بكلام ابن لادن نفسه والرد عليه بإنصاف فإن كان لك تعقيب أو رد فلتردي نقطة نقطة بالإقتباس والرد فلعلنا ننتفع بعلمكم والله الموفق.









رد مع اقتباس
قديم 2011-11-18, 02:47   رقم المشاركة : 78
معلومات العضو
azam
عضو نشيط
 
الصورة الرمزية azam
 

 

 
إحصائية العضو










افتراضي


اقتباس:
غفر الله لك
وو لك و لجميع المسلمين


اقتباس:
ماهذا التعصب يا أخ عزام؟
ايه يجمال لا تنسى طباعك عن اى تعصب تتكلم و ليه الغلط مرة أخرى معليش مسامحك عليها
اقتباس:
طلعت زهران أو الريس ليسا بعالمين إنما هما طالب علم وأنا فمالي ولهما إن أخطآ نرد عليهما وإن أصاب نوافقهما فيما أصاب
و هل اعترفت لهما بالعلم حتى اصفهما به هذا بهتان القول ان قلت به فلا قدر لى عند قومى فانى الطريد من بيتى


اقتباس:
فلا متبوع عندنا سوى محمد صلى الله عليه وسلم.

اصدق ما قلت يا جمال صحيت


اقتباس:
فلا داعي لتناقشني من منطلق التعصب الذي عندك اتجاه ابن لا دن أو غيره وتلزمني بفلان أو علان لأن العبرة عندي بالدليل والحجة وماكان عليه السلف فالمنهج(السلفي) فوق الجميع فوق العلامة العثيمين وفوق العلامة ربيع المدخلي وفوق طلعت زهران فنرجوا منكم-بارك الله فيكم- أن ترتقوا في نقاشاتكم-ولو لمرة واحدة- ولا تلزموا مخالفيكم بقول فلان أو علان .
لقد أتيتك بكلام جل العلماء الأكابر فإن كنت تخالفه فرد عليه بالدليل وليس بالإلزمات الفاسدة والعواطف الزائفة.
يا جمال انت لا تعرف عزام فهو لا يتعصب الا للحق و بن لادن ان كنت لا تحبه و تبغضه أكثر من اليهود و النصارى فأنا لا أخفى عليك انى احب هذا الرجل سواء اختلفت معه ام كنت معه فهذا رجل ترك الدنيا و ما فيها المليارات و غبر قدمين لنصرة هذا الدين حتى و ان اخطأ على حسب منهجكم فلا يحق لكم الطعن فيه ترحم عليه لانى اراك تفوت الاجر على نفسك بترك المرغب فيه ان لم يكن عندك واجب

و اهديك هذا المقطع لعالم السودان عبدالحيى يوسف و مجموعة من الناس فانظر الى القوم كيف كان صواب الكلام و حسن عبارة السلام

https://www.youtube.com/watch?v=X8S82...eature=related

اقتباس:
اقتباس:
محسبون على السلفية لكن ليست السلفية محسوبة عليهما! فما لي ومالهما أنا سلفي_رغم تقصيري_ ولست زهراني ولا ريسي!


بل هم منكم و على منهجكم فكلما بان لاحدكم عورة اردتم تغطيتها بكساء بالى رماه ابن الفانى





اقتباس:
وهل أنا جئت بفرضيات؟
انت قلت نفترض ما انا بموهم نفسى فضلا عن غيرى

اقتباس:
اقتباس:
حسنا كما تريد هل تريد الحقائق :

تفضل الحقيقة:

سيد قطب والهضيبي عملاء للحكومة بلسان الغزالي:
قال محمد الغزالي السقا " الإخواني" في كتابه " من معالم الحق في كفاحنا الإسلامي الحديث " ص (222 – 233) "… ولقد سمعنا كلاماً كثيراً عن انتساب عدد من " الماسون !! " بينهم "حسن الهضيبي" نفسه لجماعة الإخوان ، ولكن لا أعرف بالضبط كيف استطاعت هذه الهيئات الكافرة بالإسلام أن تخنق جماعة كبيرة على النحو الذي فعلته… " ولما تكلّم عن خيانة قيادة الإخوان ووصفها بإهدار لكفاح الأمة وأمانيها قال :
" وغلبني السخط على ذلك العمل الشاذ ، ورأيت إنقاذا لكرامة الإسلام ودعوته أن أصور الموقف الذي يجب أن يقفه الإخوان المسلمون ، فنحن لا نتبع ملكاً خائناً ، ولا نؤيد سياسة غادر ، ثم نشرت بجريدة " المصري " في 31/12/1951م كلمة تحت عنوان " لن تبلغ أمة هدفها إلا إذا نظمت جبهتها الداخلية " ماذا في ذلكم البيان يغضب السيد حسن الهضيبي ؟
لقد ثار وضاق ، وجاءني في بيتي – الأستاذ عبد العزيز كامل ، والأستاذ خميس حميدة ، وهما من أعضاء مكتب الإرشاد ليخبراني بأن هذا المسلك الفردي منته بي إلى الانسلاخ عن الجماعة ! إن الأوامر صادرة بأن يكون حديث الإخوان في هذه الظروف متناولا لموضوعات أخرى .. موضوعات تتفق مع رغبة القصر الملكي طبعا … ويؤسفني أن تنشر جريدة " المصري " ردا على باسم المرشد العام أشرف على كتابته سعيد رمضان وسيد قطب ، وكان الردّ خواء من أي شيء واضح أو حاسم ، إنه ردّ وكفى ، ومبعث أساي أن الأستاذ سيد قطب ما كان ينتظر منه أن يشارك في هذا العمل ولكنه استدرج وخضع يغفر الله له " انتهى كلام غزاليكم.








قيل مالى اسمع صراخ الوديع بعيد و هو بقربى قالوا انما الوديع هو وديع الجار و هى رياح تأتى بنقنقته

حقائق دامغة و عيون باكية لحق لفلف حرفه عاليا من يدى كاتبها اسمه جمال البليدى

اسأل الله لك الهداية و الشفاء و حصول دواء الداء لان الله ما انزل من داء الا انزل له دواء علمه من علمه و جهله من جهله

و كلامك هذا الذى اتى به المعتوه بفك بين القرنين

و ايه رأيك اعيد نشر ما قيل فى الجامية و المدخلية اليست حقائق و اليس كلام الزهرانى و الريس يؤكد صحة ما قيل فيها

عن اى حقائق الحقيقة تكون حقيقة لذتها و لا تكون بكلام لا تنبت جذعا و لا فرعا لها

نم قرير العين يا جمال لعلك ترشد بحلم و أنت حامل اللواء عن شيخك











آخر تعديل azam 2011-11-18 في 22:56.
رد مع اقتباس
قديم 2011-11-18, 12:33   رقم المشاركة : 79
معلومات العضو
جمال البليدي
عضو محترف
 
الصورة الرمزية جمال البليدي
 

 

 
إحصائية العضو










افتراضي

بسم الله الرحمن الرحيم
الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وآله وصحبه أجمعين

مجموع القرائن في الرد على أسامة بن لادن


لتحميل الملف بصيغة وورد
من هنا



لتحميل الملف بصيغة pdf
من هنا









رد مع اقتباس
قديم 2011-11-18, 14:04   رقم المشاركة : 80
معلومات العضو
جمال البليدي
عضو محترف
 
الصورة الرمزية جمال البليدي
 

 

 
إحصائية العضو










افتراضي

إن كان لكم "خوارزم شاه" فلنا "ابن لادن"؛ للشيخ علي بن يحيى الحدادي



أقبل التجار بأموال طائلة فدخلوا أسواق (خوارزم) وكانت بلدة عظيمة يحكمها ملك مسلم أوتي من القوة والبأس وسعة الملك ما لم يؤته كثير من جيرانه إنه (خوارزم شاه) .

و رفع عيون الملك نبأ هؤلاء التجار أصحاب الأموال الطائلة الذين جاؤوا لشراء الثياب والكسوة لملكهم وأنهم من جيرانهم من الأمة الكافرة التي تعبد الشمس وتسجد لها من دون الله فطمع الملك فيما معهم فأمر بهم فقتلوا وأخذت أموالهم وضمها الملك المسلم إلى خزينته ؟!!

بلغ الملك الكافر ما جرى على تجاره من البغي والتعدي من قبل جيرانه أهل الإسلام فأرسل إليه يتهدد ويتوعد وينذر فاستشار خوارزم شاه أهل مشورته فأشاروا عليه أن يبدأ دولة الكفر والوثنية بالهجوم لا سيما وتلك الدولة مشغولة بحرب مستعرة أوارها مع أمة من الأمم.

فعزم ونفذ وانقض بجنوده عليهم فنهب أموالهم وسبى ذراريهم وأطفالهم وقامت بينه وبينهم وقعة حامية الوطيس انتصر فيها (خوارزم شاه).

وليت الأمور انتهت عند هذا الحد ولكن (هل ينفع شيئاً ليت)؟

لقد انتهت معركة الدولة الكافرة مع خصومها بانتصارها فتفرغوا لخوارزم شاه ودولته وجنوده بل للأمة التي ينتسب إليها خوارزم شاه أمة الإسلام.

جاء الملك الكافر بقوة ليس للمسلمين بها قبل ولا قوة ولا طاقة فماذا فعل؟

1- حاصر (بخارى) ثم افتتحها صلحا ثم غدر بأهلها وأباحها لجنده فقتلوا أهلها وهتكوا أعراض نسائها ثم أحرقوا الدور والمساجد والمدارس حتى صارت بلاقع خاويةعلى عروشها.


2- ثم سار إلى (سمرقند) فقهر أهلها وقتل منهم مائة وعشرين ألف رجل وسبى النساء والذرية.


3- ثم سار إلى (مازندران) ففتحها ونهبها وقتل أهلها كلهم وسبى النساء ثم أحرقها.

4- ثم سار إلى الري فدخلها وقتل وأسر وسبى.

5- ثم سار إلى همدان فملكها دون عناء . وتتبع خصمه (خوارزم شاه) من بلد إلى بلد حتى اختفى فلا يدرى أين كانت نهايته؟.

ثم ما زال هذا الطوفان العظيم بقيادة ابنه من بعده يكتسح كل شيء في طريقه من أقصى المشرق حتى بلغ دار الخلافة بغداد (دار السلام) فقتل الخليفة وسبعمائة من رجالات الإسلام وزراء وعلماء مع أهاليهم فقوض دولة بني العباس، وأباح بغداد لوحوشه الكاسرة الغاشمة فقتلوا جميع من قدروا عليه من الرجال والنساء والولدان والشيوخ والكهول والشبان ودخل كثير من الناس في الآبار والحشوش وبلغ عدد القتلى في بغداد وحدها دون من قتل قبل ذلك ثمان مائة ألف على أقل تقدير قدره المؤرخون ومنهم من بلغ بالعدد إلى أكثر من مليوني نسمة!!

أيها القارئ الكريم:

هذه نبذة مختصرة غاية الاختصار لمأساة الأمة الإسلامية بمحنة التتار بقيادة (جنكيز خان) وولده من بعده (هولاكو). وهي مأساة لم يشهد لها تأريخ الإسلام مثيلاً ذهبت فيها ممالك الإسلام وقتل ملايين المسلمين، وسبيت النساء وهدمت المساجد والمدارس والديار وكان ما كان مما يستعصي على الخيال تصوره.
ولكن لعلك الآن عرفت أن محنة التتار إنما كانت بتحرش ملك مسلم لم يحسن تقدير الأمور، ففتح على نفسه وعلى الإسلام وأهله جبهة ليس أهلاً لها.. واستجلب غضب قوة لا قبل له بها.. بدأها بالظلم والغدر فانتهت وبالاً على الإسلام والمسلمين.
والمتأمل في الكتاب والسنة يجد أن الله عز وجل كان يأمر نبيه محمداً صلى الله عليه وسلم ومن معه من المؤمنين في مكة بالعفو والصفح والإعراض عن المشركين لأنهم قلة مستضعفة فلو تحرشوا بقريش لأفنتهم قريش عن بكرة أبيهم، ولوئدت دعوة الإسلام في مهدها. ولهذا لم يفتح النبي صلى الله عليه وسلم جبهة عسكرية مع قريش ولا مع غيرها من قبائل العرب ولا مع دولة فارس ولا الروم مدة بقائه بمكة.
فلما هاجر النبي صلى الله عليه وسلم إلى المدينة لم يبادر بقتال اليهود والمشركين بل عقد مع اليهود حلفاً اتفق فيه معهم على حسن الجوار وعدم التعدي والاشتراك في الدفاع عن المدينة إن حدث بها حادث.
ولما قويت شوكة المسلمين قليلاً أذن الله لهم بقتال من يقاتلهم ثم لما قويت شوكتهم أذن الله في القتال العام، فكان النبي صلى الله عليه وسلم يقاتل المشركين حيناً ويصالحهم حيناً إذا رأى المصلحة في الصلح كما في الحديبية ولو كان في شروط الصلح غضاضة على المسلمين، وربما عرض على العدو مالاً يدفعه لهم مقابل أن يكفوا أذاهم عن المسلمين كما عرضه على سيد غطفان يوم الخندق، إذ همّ أن يعطيه ثلث ثمار المدينة أوشطرها.

وهذه السياسة لم تنسخ بل هي باقية إلى قيام الساعة فحيث كان في المسلمين قوة وقدرة على الجهاد بالسيف جردوا سيوف الجهاد وجاهدوا من كفر بالله حتى يسلموا أويعطوا الجزية عن يد وهم صاغرون عملاً بالآيات المدنية.

وحيث كان في المسلمين ضعف صالحوا عدوهم وهادنوهم بقصد صلاح أمر الإسلام وأهله، واشتغلوا بالعلم والدعوة والجهاد بالبيان وإعداد العدة حسب الاستطاعة حتى يأتي الله بالفرج عملاً بالآيات المكية فإنه لا يصار إلى النسخ مع إمكان الجمع بين النصوص.

وإذا خشي المسلمون ضراوة العدو وشدة بأسه وخافوا أخذ الديار وانتهاك الأعراض ونحو ذلك من صور الصغار فلهم أن يدفعوا عن الأنفس والأعراض والديار بأموالهم إذا لم يندفع شر العدو إلا بذلك كما تقدمت الإشارة إليه.
وها نحن نعيش في زمن عصيب، ضعف فيه المسلمون،ضعفوا بسبب ما كسبت أيديهم حيث تنكب أكثرهم الصراط المستقيم وسلكوا سبل البدع والمحدثات بدرجاتها المتفاوتة، وقصر أكثرهم في العبادات ابتداء بالصلوات الخمس التي أضاعها كثير من الناس إلا من رحم الله، وما ظنك بما دون الصلاة؟
تنكب أكثرهم أخلاق الإسلام الفاضلة ففشى في كثير منهم الكذب في الحديث، والإخلاف في الوعد،والفجور في الخصومة.
غلب عليهم التفرق والتشرذم واختلاف الكلمة وتنافر القلوب.
أخلد أكثرهم إلى الكسل والتواكل ففرطوا في أسباب القوة العسكرية والاقتصادية والتنظيمية كل هذا في الوقت الذي اختلف فيه حال عدوهم من حيث اجتماعكلمته، وأخذه بأسباب القوة حتى تفوقوا في هذا الجانب على المسلمين بمراحل بعيدة أيبعد!.
في مثل هذه الأوضاع هل يسوغ لأحد أن يتحرش بأعداء الإسلام لا سيما الدولالقوية الغاشمة الظالمة المتجردة عن معاني العدل والرحمة والإنسانية.. إن نتيجةالتحرش بها عظيم الوبال على الإسلام وأهله.
هذه الحقيقة تؤكدها تجربة (خوارزمشاه) يوم تحرش بجنكيز خان وجنوده. فكان الذي كان.
ومن المحزن المؤسف أنه إذا كان لمسلمي القرن السابع الهجري (خوارزم شاه) فلنا في هذا العصر (خوارزم شاه) أيضاً إنه الذي تحرش حسب ظواهر الأمور في أحداث (11سبتمبر) بالدولة الكافرة التي أوتيت من أسباب القوة ما أوتيت فماذا جرى؟
لقد خسرنا أفغانستان في حادثة تتفتت لها الأكباد.
وحصل على العراق ما حصل ولا يزال إلى هذه الساعة في أحداث متداعية عن الحدث الأصل والله أعلم أين ستنتهي الأمور لكننا نسأل الله اللطف بعباده إنه رؤوفرحيم.
ليت هؤلاء المتحمسين الذين جروا على المسلمين بحماسهم الويلات ليتهم قرؤوا تاريخ الإسلام إذا لم تقنعهم نصوص الكتاب والسنة وسيرة محمد صلى الله عليه وسلم،ليتهم قرؤوا التاريخ قراءة فاحصة واعية فلم يكرروا الخطأ.
ليت المطالبين اليوم بدخول بلادهم التي لم تتورط إلى الآن في أتون الحرب وهي ليست أهلاً لها ليتهم يتذكرون هذه العبر فتكون لهم عظة وعبرة.
يا عجباً لمن لم تقنعه قواعد الشرع ونصوصه ولا أحداث التاريخ ودروسه يا ترى ما الذي يقنعه بعد.
وختاماً:
إن الذي ينكر حادثة التتار لغاية في العجب. ولكن أعجب منه من يصدق بحادثة التتار، ويدرك أن سببها تحرش الضعفاء بالفجرة الأقوياء ثم يجرب على مسلمي عصره ما جربه (خوارزم شاه) على مسلمي عصره. والله المستعان

علي بن يحيى الحدادي
13/3/1425هـ









رد مع اقتباس
قديم 2011-11-18, 15:05   رقم المشاركة : 81
معلومات العضو
pro24
عضو محترف
 
الصورة الرمزية pro24
 

 

 
إحصائية العضو










افتراضي

[QUOTE=جمال البليدي;7921323]

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة pro24 مشاهدة المشاركة

الأمور التي ذكرتها منها ما هو كفر أصغر لا يخرج من الملة (كالحكم بغير ما أنزل الله)) ومنها ما هو كفر أكبر يخرج من الملة ككره الدين ومحاربة الدين والسخرية من الدين لكن هذه ليست مسألتنا ولا موضوعنا إنما موضوعنا عن فكر ابن لادن لأن الذين حذروا من فكره قد أنصفوه ولم يبدعوه من أجل ما ذكرته أنت من أمور مكفرة إنما بدعوه لأمور أخرى تجدها في ثنايا كلام أهل العلم الذين حذروا منه.
السلام عليك أخي هذه اجابتك على الاسئلة بعد فكرت وقدرت ثم فكرت وقدرت لذا انصحك أخي بقراءة كتاب هل نحن مسلمين للامام سيد قطب وكذا كتاب مفاهيم يجب ان تصحح والى ذلك الحين ساأناقشك في موضوع ان شئت وكذا سماع هذا المقطع
https://www.youtube.com/watch?v=AuQwS...eature=related









رد مع اقتباس
قديم 2011-11-18, 17:56   رقم المشاركة : 82
معلومات العضو
مراد74
عضو مجتهـد
 
إحصائية العضو










افتراضي

بارك الله في كاتب الموضوع
أقول لبعض المشاركين في هاذ
الردود,إعلم أنك لو لقيت الله قاعدا
عن الجهاد أفضل لك بأن تلاقيه
وفي رقبتك دماء المسلمين
وأقول لمن سأل عن ولاة الأمور
إن أمراء السعودية ولاة أمور شعبهم
أماأنت فبوتفليقة ولي أمرك رغم أنفك










رد مع اقتباس
قديم 2011-11-18, 18:28   رقم المشاركة : 83
معلومات العضو
جمال البليدي
عضو محترف
 
الصورة الرمزية جمال البليدي
 

 

 
إحصائية العضو










افتراضي

مات أسامة بن لادن فهل هو مجاهد حقيقة

اقرأه بعدل وإنصاف لا بتعصب للرجال واعتساف

مات المجاهد كما زعموا أسامة بن لادن الذي فجر في أمريكا برجين فبسببه اعتدي على دولتين .
مات المجاهد كما يقولون أسامة بن لادن الذي فجر مرة في بلاد الصليبيين بينما تنظيمه فجر عدداً من المرات في بلاد الحرمين .
مات المجاهد كما يتصورون الذي كفر حكامنا وخلع بيعتهم والنَّبِىِّ صلى الله عليه وسلم قَالَ « مَنْ كَرِهَ مِنْ أَمِيرِهِ شَيْئًا فَلْيَصْبِرْ عَلَيْهِ فَإِنَّهُ لَيْسَ أَحَدٌ مِنَ النَّاسِ خَرَجَ مِنَ السُّلْطَانِ شِبْرًا فَمَاتَ عَلَيْهِ إِلاَّ مَاتَ مِيتَةً جَاهِلِيَّةً » رواه البخاري ومسلم .
وقَالَ أيضاً صلى الله عليه وسلم « مَنْ خَلَعَ يَدًا مِنْ طَاعَةٍ لَقِىَ اللَّهَ يَوْمَ الْقِيَامَةِ لاَ حُجَّةَ لَهُ وَمَنْ مَاتَ وَلَيْسَ فِى عُنُقِهِ بَيْعَةٌ مَاتَ مِيتَةً جَاهِلِيَّةً » رواه مسلم .
مات المجاهد كما ظنوا الذي طعن في علمائنا ويتهمهم بأنهم مداهنون للحكام
مات المجاهد على طريقة الخوارج الذي فجر تنظيمه في الرياض فقتل مسلمين موحدين فخرج يدعو لمن فجر في العليا بأن الله يتقبلهم شهداء والله تعالى قال { وَمَنْ يَقْتُلْ مُؤْمِنًا مُتَعَمِّدًا فَجَزَاؤُهُ جَهَنَّمُ خَالِدًا فِيهَا وَغَضِبَ اللَّهُ عَلَيْهِ وَلَعَنَهُ وَأَعَدَّ لَهُ عَذَابًا عَظِيمًا } [النساء: 93].
والنَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ « لَزَوَالُ الدُّنْيَا أَهْوَنُ عِنْدَ اللَّهِ مِنْ قَتْلِ رَجُلٍ مُسْلِمٍ» رواه الترمذي والنسائي وصححه الألباني
مات المجاهد على فهمهم رئيس تنظيم القاعدة والذي قتل تنظيمه في تفجيرات الرياض مُعَاهَدِين والنَّبِىِّ صلى الله عليه وسلم قَالَ « مَنْ قَتَلَ مُعَاهَدًا لَمْ يَرَحْ رَائِحَةَ الْجَنَّةِ ، وَإِنَّ رِيحَهَا تُوجَدُ مِنْ مَسِيرَةِ أَرْبَعِينَ عَامًا » رواه البخاري .
مات الذي هدم صنم بوذا الذي يعبده البوذيون بينما يعيش في أفغانستان وترك هدم القبور والأضرحة التي يطوف عليها ويسجد لها ويذبح لها المنتسبون إلى لا إله إلا الله .
أين هؤلاء من قول ابن عمر رضى الله عنهما عندما أَتَاهُ رَجُلاَنِ فِى فِتْنَةِ ابْنِ الزُّبَيْرِ فَقَالاَ إِنَّ النَّاسَ قَدْ ضُيِّعُوا ، وَأَنْتَ ابْنُ عُمَرَ وَصَاحِبُ النَّبِىِّ - صلى الله عليه وسلم - فَمَا يَمْنَعُكَ أَنْ تَخْرُجَ فَقَالَ يَمْنَعُنِى أَنَّ اللَّهَ حَرَّمَ دَمَ أَخِى . فَقَالاَ أَلَمْ يَقُلِ اللَّهُ ( وَقَاتِلُوهُمْ حَتَّى لاَ تَكُونَ فِتْنَةٌ ) فَقَالَ قَاتَلْنَا حَتَّى لَمْ تَكُنْ فِتْنَةٌ ، وَكَانَ الدِّينُ لِلَّهِ ، وَأَنْتُمْ تُرِيدُونَ أَنْ تُقَاتِلُوا حَتَّى تَكُونَ فِتْنَةٌ ، وَيَكُونَ الدِّينُ لِغَيْرِ اللَّهِ .رواه البخاري وفي رواية « إِنَّمَا كَانَ مُحَمَّدٌ - صلى الله عليه وسلم - يُقَاتِلُ الْمُشْرِكِينَ ، وَكَانَ الدُّخُولُ فِى دِينِهِمْ فِتْنَةً ، وَلَيْسَ كَقِتَالِكُمْ عَلَى الْمُلْكِ ».وفي رواية « قَدْ فَعَلْنَا عَلَى عَهْدِ رَسُولِ اللَّهِ - صلى الله عليه وسلم - إِذْ كَانَ الإِسْلاَمُ قَلِيلاً ، فَكَانَ الرَّجُلُ يُفْتَنُ فِى دِينِهِ ، إِمَّا يَقْتُلُوهُ وَإِمَّا يُوثِقُوهُ ، حَتَّى كَثُرَ الإِسْلاَمُ ، فَلَمْ تَكُنْ فِتْنَةٌ»
الله أكبر لقد صدق النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ عندما قَالَ « إِنَّ مِنْ ضِئْضِئِ هَذَا - أَوْ فِى عَقِبِ هَذَا - قَوْمٌ يَقْرَءُونَ الْقُرْآنَ ،لاَ يُجَاوِزُ حَنَاجِرَهُمْ ، يَمْرُقُونَ مِنَ الدِّينِ مُرُوقَ السَّهْمِ مِنَ الرَّمِيَّةِ ، يَقْتُلُونَ أَهْلَ الإِسْلاَمِ ، وَيَدَعُونَ أَهْلَ الأَوْثَانِ ، لَئِنْ أَنَا أَدْرَكْتُهُمْ لأَقْتُلَنَّهُمْ قَتْلَ عَادٍ » رواه البخاري ومسلم
مات رئيس تنظيم الخوارج المارقين مروع الآمنين وقاتل الموحدين والمُعَاهَدَين ومن تعاون حزبه مع الرافضة الحوثيين الذين هم أشد كفراً من الصليبيين في قتال عسكر المملكة العربية السعودية معقل الإسلام والمسلمين
فهل مثل هذا يستحق أن يكون من المجاهدين ؟
مات رئيس الخوارج التكفيريين الذين يتباكون على نساء وأطفال ليبيا وفلسطين بينما يتقربون إلى الله بقتل نسائنا وأطفالنا المساكين .

أتعجبون من هذا يا عباد الله
لا تستغربوا ذلك فهؤلاء ورثة لعبد الرحمن بن ملجم الخارجي الذي تقرب إلى الله بقتل علي بن أبي طالب رضي الله عنه رابع الخلفاء الراشدين .
مات الذي قال عنه الإمام عبد العزيز بن باز رحمه الله كما في مجموع الفتاوى في المجلد التاسع صفحة ( 100 )
( ونصيحتي للمسعري والفقيه وابن لادن وجميع من يسلك سبيلهم أن يدعوا هذا الطريق الوخيم , وأن يتقوا الله ويحذروا نقمته وغضبه , وأن يعودوا إلى رشدهم , وأن يتوبوا إلى الله مما سلف منهم )

مات الذي زور محبوه فتوى اللجنة الدائمة للإفتاء بأن أسامة بن لادن وتنظيم القاعدة على الحق ظاهرين فردت اللجنة الدائمة عليهم بفتوى رقم ( 25041 ) وتاريخ 6/3/1432هـ بقولها
( أولاً : ما نسب إلى اللجنة في هذه الفتوى المزورة كذب وبهتان لا نقر به ولا نرضى عنه والله حسيب وطليب من كتب هذه الفتوى وعمل على إخراجها ) ثم قالت (فإن المدعو الضال أسامة بن لادن وتنظيم القاعدة متقرر لدى العلماء ضلال مسلكهم وشناعة جرمهم وأنهم بأقوالهم وأفعالهم ما جروا على الإسلام والمسلمين إلا الوبال والدمار وكل عاقل فضلا عن عالم يدرك انحراف هذا المسلك وأنه لا يجوز لمسلم أن ينتسب إلى تنظيم القاعدة ولا أن يرضى بأفعاله ولا أن يتكتم على المنتسبين إليه لقول النبي صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ في الحديث الصحيح : ( لعن الله من آوى محدثا) رواه مسلم . وقد وقع على الفتوى رئيس اللجنة سماحة المفتي عبد العزيز آل الشيخ وكذلك كل من صالح بن فوزان الفوزان ومحمد بن حسن آل الشيخ وعبد الكريم بن عبدالله الخضير وعبد الله بن محمد المطلق وأحمد بن علي سير مباركي وعبد الله بن محمد بن خنين .
مات الذي يتحرش هو وتنظيمه المغوار بالكفرة الفجار وليس عندهم قوة على قتالهم والنبي صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ في وقت الضعف في مكة لم يقاتل ويرى بأم عينيه معلقاً بالكعبة الأصنام وقيل أنها 360 صنماً
فهل مجاهدكم أسامة وتنظيمه الذي وصل لأعلى درجات الذكاء أغير على بلاد المسلمين من رسول الله صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ لكعبة رب العالمين
مات الذي بسبب فقهه الأعوج تسلط الكفار الأشرار على المسلمين الأبرار والنبي صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ في وقت الضعف في مكة لم يقم بالإغتيالات ويرى بأم عينيه وقد أوذي خير من أسامة بن لادن من صحابته صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ كبلال بن رباح مؤذن النبي صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ في المدينة وكعمار بن ياسر وأمه سمية التي طعنها أبو جهل في فرجها وكانت أول شهيدة في الإسلام فأمرهم بالصبر ثم أمرهم بالهجرة إلى الحبشة عند الكفار وكان حاكمهم كافرا قبل أن يسلم وهو النجاشي رحمه الله .
فعن محمد بن إسحاق ، قال : كانت بنو مخزوم يخرجون بعمار بن ياسر وبأبيه وأمه ، وكانوا أهل بيت إسلام ، إذا حميت الظهيرة فيعذبوهم برمضاء مكة ، فيمر بهم النبي صلى الله عليه وسلم ، فيقول ، فيما بلغني : « صبرا آل ياسر ، موعدكم الجنة » فأما أمه فقتلوها وهي تأبى إلا الإسلام . قال الألباني في تخريج فقه السيرة حديث حسن صحيح رواه ابن إسحاق في السير بلاغا ووصله الحاكم والطبراني في الأوسط كما في المجمع عن جابر بن عبد الله رضي الله عنهما .
فهل ابن لادن أرحم بالمسلمين من رب العالمين ومن سيد المرسلين الذي وصفه الله فقال { لَقَدْ جَاءَكُمْ رَسُولٌ مِنْ أَنْفُسِكُمْ عَزِيزٌ عَلَيْهِ مَا عَنِتُّمْ حَرِيصٌ عَلَيْكُمْ بِالْمُؤْمِنِينَ رَءُوفٌ رَحِيمٌ } [التوبة:128].
مات الذي يتمنى هو وتنظيمه الشجاع ملاقاة الأعداء الكفرة وليس عندهم قوة على قتالهم والنبي صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ في المدينة عندما حاصره الأحزاب انْتَظَرَ حَتَّى مَالَتِ الشَّمْسُ . ثُمَّ قَامَ فِى النَّاسِ فَقَالَ « أَيُّهَا النَّاسُ لاَ تَمَنَّوْا لِقَاءَ الْعَدُوِّ وَسَلُوا اللَّهَ الْعَافِيَةَ ، فَإِذَا لَقِيتُمُوهُمْ فَاصْبِرُوا وَاعْلَمُوا أَنَّ الْجَنَّةَ تَحْتَ ظِلاَلِ السُّيُوفِ - ثُمَّ قَالَ - اللَّهُمَّ مُنْزِلَ الْكِتَابِ وَمُجْرِىَ السَّحَابِ وَهَازِمَ الأَحْزَابِ اهْزِمْهُمْ وَانْصُرْنَا عَلَيْهِمْ » رواه البخاري ومسلم .
فانظروا أيها العقلاء الذين لا تأخذكم العاطفة فتتركون من أجلها سنة النبي صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ الذي تحبونه وغضبتم على بعض الدنمركيين عندما سبوه
القائد : نبي وهو محمد صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ وليس الخارجي أسامة بن لادن الذي ليس بنبي يوحى إليه
الجيش : الصحابة وفيهم أبو بكر الصديق رضي الله عنه وليس القطبي أيمن الظواهري فأبو بكر رضي الله عنه أول الخلفاء الراشدين
ومن المبشرين بالجنة وهو أفضل الناس بعد الأنبياء والمرسلين فعَنْ أَنَسٍ قَالَ قَالَ رَسُولُ اللَّهِ -صلى الله عليه وسلم- لأَبِى بَكْرٍ وَعُمَرَ « هَذَانِ سَيِّدَا كُهُولِ أَهْلِ الْجَنَّةِ مِنَ الأَوَّلِينَ وَالآخِرِينَ إِلاَّ النَّبِيِّينَ وَالْمُرْسَلِينَ » رواه الترمذي وصححه الألباني.
وفيهم عمر بن الخطاب رضي الله عنه وليس الضال أبا مصعب الزرقاوي فعمر رضي الله عنه ثاني الخلفاء الراشدين ومن المبشرين بالجنة والذي يفر منه الشيطان رأس الكفر وليس أوباما أو شارون فعن عبد الله بن بريدة : عن أبيه أن رسول الله صلى الله عليه و سلم قال : ( إني لأحسب الشيطان يفر منك يا عمر ) رواه ابن حبان وصححه
وفيهم عثمان بن عفان رضي الله عنه وليس الإخواني عبد الله عزام فعثمان رضي الله عنه ثالث الخلفاء الراشدين ومن المبشرين بالجنة والذي تستحي منه الملائكة
وفيهم علي بن أبي طالب رضي الله عنه وليس التكفيري أبا قتادة الفلسطيني فعلي رضي الله عنه رابع الخلفاء الراشدين ومن المبشرين بالجنة .
شروط الجهاد : متوفرة فيهم من قوة إيمانية وعدة وعدد وبإذن الإمام وغيرها ومع ذلك يقول الرسول صلى الله عليه وسلم للصحابة
« لاَ تَمَنَّوْا لِقَاءَ الْعَدُوِّ وَسَلُوا اللَّهَ الْعَافِيَةَ ، فَإِذَا لَقِيتُمُوهُمْ فَاصْبِرُوا »
وقد روى مسلم في صحيحه في قصة عيسى عليه السلام عندما يقتل المسيح الدجال ثم يخرج بعد ذلك قوم يأجوج ومأجوج وهم كفار قَالَ رَسُولُ اللَّهِ -صلى الله عليه وسلم « إِذْ أَوْحَى اللَّهُ إِلَى عِيسَى إِنِّى قَدْ أَخْرَجْتُ عِبَادًا لِى لاَ يَدَانِ لأَحَدٍ بِقِتَالِهِمْ فَحَرِّزْ عِبَادِى إِلَى الطُّورِ ».
قال ابن عثيمين رحمه الله يعني : الجأ بهم إلى الجبل ودع مقاتلة هؤلاء .

فهل إمامكم وتنظيمه الذكي أشجع من خليل الله محمد صلى الله عليه وسلم وكليم الله عيسى عليه الصلاة والسلام وهما من أولي العزم من الرسل وأشجع من أبي بكر وعمر وعثمان وعلي رضي الله عنهم ؟
وهل أسامة بن لادن وتنظيمه البطل الذي شوه سمعة الإسلام والمسلمين أغير على دين الله من هؤلاء ؟

قال الشيخ العلامة محمد بن صالح العثيمين في شرحه لكتاب الجهاد من بلوغ المرام ما يلي :
( قال صلى الله عليه وسلم : إذا أمرتكم بأمر فأتوا منه ما استطعتم ( وهذا عام في كل أمر لأن قوله « بأمر » نكرة في سياق الشرط فيكون للعموم سواء أمر العبادات أو الجهاد أو غيره وأما الواقع . فقد كان النبي صلى الله عليه وسلم في مكة يدعو الناس إلى توحيد الله وإلى الصلاة وبقي على هذا ثلاث عشرة سنة لم يؤمر بالجهاد مع شدة الإيذاء له ولمتبعيه عليه الصلاة والسلام وقلة الأوامر أو قلة التكاليف أكثر أركان الإسلام ما وجبت إلا في المدينة ولكن هل أمروا بالقتال ؟ لا لماذا ؟ لأنهم لايستطيعون هم خائفون على أنفسهم.
إن النبي صلى الله عليه وسلم خرج من مكة خائفاً على نفسه وهذا معروف ولذلك لم يوجب الله عز وجل القتال إلا بعد أن صارللأمة الإسلامية دولة وقوة أمروا بالقتال { أُذِنَ لِلَّذِينَ يُقَاتَلُونَ بِأَنَّهُمْ ظُلِمُوا وَإِنَّ اللَّهَ عَلَى نَصْرِهِمْ لَقَدِيرٌ } [الحج:39]

وعلى هذا فإذا قال لنا قائل الآن لماذا لا نحارب أمريكاوروسيا وفرنسا وإنجلترا لماذا ؟ لعدم القدرة، الأسلحة التي قد ذهب عصرها عندهم هي التي بأيدينا وهي عند أسلحتهم بمنزلة سكاكين الموقد عند الصواريخ ما تفيد شيئاً فكيف يمكن أن نقاتل هؤلاء . ولهذا أقول إنه من الحمق أن يقول قائل إنه يجب علينا الآن أن نقاتل أمريكا وفرنسا وإنجلترا وروسيا كيف نقاتل؟ هذا تأباه حكمة الله عز وجل ويأباه شرعه )
انتهى كلامه رحمه
الله تعالى وغفر له

بعد هذا لا يمدح ويثني على أسامة بن لادن إلا رجل على فكر الخوارج فنسأل الله إن لم يتب أن يقصم ظهره
أو رجل جاهل لم يمت أحد أبنائه في هذه التفجيرات حتى يعلم ضلال أسامة بن لادن وتنظيمه .
تنبيه : أولا : نحن لا نكفر أسامة بن لادن بل ندين الله أنه مبتدع ضال على عقيدة الخوارج
ويفرح المسلمون أهل السنة بموت أسامة بن لادن ونسأل الله أن يكون ذلك دحرا لفتنته وإخمادا لتنظيمه .
وأهل السنة يفرحون بموت أهل البدع كما فرح الصحابي الجليل علي بن أبي طالب رضي الله عنه بموت من هوعلى عقيدة أسامة بن لادن عقيدة الخوارج عندما قتل ألا وهو ذا الثدية الخارجي فقد روى هذا الحديث الإمام أحمد رحمه الله « أن عليا سجد حين وجد ذا الثدية في الخوارج» وحسنه الألباني في إرواء الغليل المجلد الثاني صفحة ( 230 – 231 ).
ثانيا : فرح الكفار بموت ابن لادن لا يدل على أنه على الحق كما أن فرحهم بموت الخميني لا يدل على أنه على الحق وكما أن الرافضة فرحوا بموت الحجاج بن يوسف الثقفي فلا يدل أيضا أنه على حق .
وقد سُئل الشيخ عبدالمحسن بن حمد العبَّاد البدر عن مقتل الخارجي أسامة بن لادن
الموافق لـيوم الأثنين 28/5/1432هـ بعد صلاة العشاء (بدون تسجيل)
السؤال: ما هو القول الوسط في مقتل أسامة بن لادن فهناك من فرح بمقتله,
وهناك من قال إنه كان مجاهداً وحكم له بالشهادة؟
فأجاب بقوله: كيف مجاهد؟! نعم هو مجاهد في سبيل الشيطان.
أسامة بن لادن جلب شراً عظيماً على المسلمين
ولا شك أن ذهابه فيه راحة لهم, يرتاح الناس بذهابه. منقول من شبكة سحاب السلفية
هذا وأسأل الله تعالى ذا المعارج الذي أمات ابن لادن حامل لواء الخوارج أن يعجل بهلاك من كان على فكره دارجا كالقرضاوي والظواهري والفقيه ومحمد حسان والزنداني وكل من لم يتب وكان عن منهج أهل السنة خارجا كما أسأله تعالى أن يهدي ضال المسلمين وأن يميتنا وإياكم على التوحيد والسنة كما أسأله تعالى أن تقوم راية الجهاد على طريقة أهل السنة والجماعة لدحر تسلط الكفرة على بلاد المسلمين .
سبحان ربك رب العزة عما يصفون وسلام على المرسلين والحمد لله رب العالمين

وكتبه عبدالرحمن العتيبي عفا الله عنه بمنه وكرمه .


حقوق النقل لكل مسلم بشرط العزو لمنتديات نور اليقين السلفية
المصدر: منتديات نور اليقين









رد مع اقتباس
قديم 2011-11-18, 23:09   رقم المشاركة : 84
معلومات العضو
azam
عضو نشيط
 
الصورة الرمزية azam
 

 

 
إحصائية العضو










افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة مراد74 مشاهدة المشاركة
بارك الله في كاتب الموضوع
أقول لبعض المشاركين في هاذ
الردود,إعلم أنك لو لقيت الله قاعدا
عن الجهاد أفضل لك بأن تلاقيه
وفي رقبتك دماء المسلمين
وأقول لمن سأل عن ولاة الأمور
إن أمراء السعودية ولاة أمور شعبهم
أماأنت فبوتفليقة ولي أمرك رغم أنفك



قلها انى قصد عزام

هل يعقل من خرج للجهاد يخرج لقتال المسلمين فقتال المسلمين ايسر بكثير و متاح فى اى مكان فلما الخروج اذن

هذه فرية

والله و تالله و بالله انى ابرء من كل قطرة دم مسلم تراق بغير وجه حق و اقولها و اسمعوا ان ما ترمون به المجاهدين فى كل مكان هو افتراء عليهم و هم احرص الناس عليهم منكم

و اقول ان كان حكام السعودية ليسوا ولاة اموركم فلما تستدلون بفتاوى تخصهم و تنزل واقعهم علينا فى الجزائر و هل هم يأخذون بفتاوى الجزائرين و يحتجوا بها عندهم


اما ولى امرى لن يكون الا من حكم شرعه و حينها اعطى البيعة له و اسمع و اطيع ما اطاع الله فينا و وولي امرك هذا ليس ولى امرى

اهنئ به










رد مع اقتباس
قديم 2011-11-18, 23:56   رقم المشاركة : 85
معلومات العضو
جمال البليدي
عضو محترف
 
الصورة الرمزية جمال البليدي
 

 

 
إحصائية العضو










افتراضي

كتاب قيم في الرد على تنظيم القاعدة الخارجي .

السلام عليكم ورحمه الله وبركاته

وتتوالى ردود أهل السنة السلفيين على الخوارج المارقين وهي كالعادة من أقوى الردود على هذا الفكر الضال الذي لم يتصدى له ويكشف عواره إلا أهل السنة السلفيون.




اقدم لكم كتاب جيد جدا


يكشف عن فكر خوارج العصر تنظيم القاعده


الكتاب يحمل عنوان


[كشف الاستار عما في تنظيم القاعدة من أفكار وأخطار]
لصاحبه:عمر بن عبد الحميد البطوش.









رد مع اقتباس
قديم 2011-11-20, 19:08   رقم المشاركة : 86
معلومات العضو
صقر محلق
عضو فعّال
 
إحصائية العضو










افتراضي

الناقض الثالث من نواقض الإسلام

قال رحمه الله: ((من لم يكفر المشركين أو شك في كفره أو صحح مذهبهم))
لأن الله -جل وعلا- كَفَّرهم في آيات كثيرة من كتابه، وأمر بعداوتهم؛ لافترائهم الكذب عليه، ولجعلهم شركاء مع الله، وادعائهم بأن له ولداً، تعالى الله عما يقولون علوًّا كبيراً، وقد افترض الله -جل وعلا- على المسلمين معاداتهم وبغضهم.
ولا يحكم بإسلام المرء حتى يُكَفِّرَ المشركين، فإن توقّف في ذلك مع ظهور الأمر فيهم، أو شك في كفرهم مع تبينه؛ فهو مثلهم.
أما من صحح مذهبهم، واستحسن ما هم عليه من الكفر والطغيان؛ فهذا كافر بإجماع المسلمين؛ لأنه لم يعرف الإسلام على حقيقته، وهو: "الاستسلام لله بالتوحيد، والانقياد له بالطاعة، والبراءة من الشرك وأهله" وهذا والى أهل الشرك، فضلاً عن أن يكفرهم.
وفي "صحيح مسلم" من طريق مروان الفزاري عن أبي مالك سعد يقول: "من قال لا إله إلا الله، وكفر بماابن طارق عن أبيه؛ قال: سمعت رسول الله يُعد من دون الله، حرم ماله ودمه، وحسابه على الله".
فلا يُكتفى بعصمة دم المسلم أن يقول: لا إله إلا الله، بل لا بد أن يضيف إليها الكفر بما يُعبد من دون الله، فإن لم يكفر بما يُعبد من دون الله، لم يحرم دمه وماله، والسيف مسلول عليه؛ لإضاعته أصلاً من أصول ملة إبراهيم. التي أمرنا باتباعها والسير على منهجها دونَ تمييع لها مسايرة لشهوات أعداء الله.
قال -تعالى-: (قَدْ كَانَتْ لَكُمْ أُسْوَةٌ حَسَنَةٌ فِي إِبْرَاهِيمَ وَالَّذِينَ مَعَهُ إِذْ قَالُوا لِقَوْمِهِمْ إِنَّا بُرَآءُ مِنْكُمْ وَمِمَّا تَعْبُدُونَ مِنْ دُونِ اللَّهِ كَفَرْنَا بِكُمْ وَبَدَا بَيْنَنَا وَبَيْنَكُمُ الْعَدَاوَةُ وَالْبَغْضَاءُ أَبَداً حَتَّى تُؤْمِنُوا بِاللَّهِ وَحْدَهُ)( ).
هذه هي ملة إبراهيم التي من رغب عنها، فقد سفه نفسه.
وقال -تعالى-: (فَمَنْ يَكْفُرْ بِالطَّاغُوتِ وَيُؤْمِنْ بِاللَّهِ فَقَدِ اسْتَمْسَكَ بِالْعُرْوَةِ الْوُثْقَى)( ).
قال الإمام محمد بن عبد الوهاب قدَّس الله روحه: "وصفة الكفر بالطاغوت: أن تعتقد بطلان عبادة غير الله، وتتركها، وتبغضها، وتكفر أهلها، وتعاديهم"
وبهذا البيان يتبين لك ما عليه كثير من حكام البلاد التي تنتسب إلى الإسلام؛ لأنهم والوا أهل الإشراك، وقربوهم، وعظموهم، وجعلوا بينهم علاقات تدل على أنهم إخوان لهم، إضافة إلى ذلك أنهم عادوا أهل الدين وآذوهم وأودعوهم في السجون؛ فهل يبقى إسلام بعد هذا؟!".
قال -تعالى-: (يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا لا تَتَّخِذُوا الْيَهُودَ وَالنَّصَارَى أَوْلِيَاءَ بَعْضُهُمْ أَوْلِيَاءُ بَعْضٍ وَمَنْ يَتَوَلَّهُمْ مِنْكُمْ فَإِنَّهُ مِنْهُمْ إِنَّ اللَّهَ لا يَهْدِي الْقَوْمَ الظَّالِمِينَ(51))( ).
وقال -تعالى-: (لا يَتَّخِذِ الْمُؤْمِنُونَ الْكَافِرِينَ أَوْلِيَاءَ مِنْ دُونِ الْمُؤْمِنِينَ وَمَنْ يَفْعَلْ ذَلِكَ فَلَيْسَ مِنَ اللَّهِ فِي شَيْءٍ)( ).
فلا بد لكل مسلم يدين دين الإسلام أن يُكَفِّرَ المشركين، وأن يعاديهم، وأن يبغضهم، ويبغض من أحبهم، أو جادل عنهم، أو ذهب إلى ديارهم من غير عذر شرعي يرضاه الله ورسوله.
وعلى المسلمين جميعاً أن يرجعوا إلى دينهم؛ فبه يحصل العز، وبه يحصل النصر، وبه تستقيم البلاد، وبه يحصل الفرقان بين أولياء الرحمن الذين ينصرون دينه وبين أولياء الشيطان الذين لا يبالون بما جرى على الدين إذا سلمت لهم مآكلهم ومشاربهم.
ويجب على جميع المسلمين أن يكون لهم أسوة بإبراهيم الخليل (وَإِذْ قَالَ إِبْرَاهِيمُ لأَبِيهِ وَقَوْمِهِ إِنَّنِي بَرَاءٌ مِمَّا تَعْبُدُونَ (26) إلا الَّذِي فَطَرَنِي فَإِنَّهُ سَيَهْدِينِ(27))( )؟!.
وعلينا أن نرجع إلى عقيدتنا وديننا ونمتثل أمر الله –جل وعلا – في حكمه في الكفار: (يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا قَاتِلُوا الَّذِينَ يَلُونَكُمْ مِنَ الْكُفَّارِ وَلْيَجِدُوا فِيكُمْ غِلْظَةً وَاعْلَمُوا أَنَّ اللَّهَ مَعَ الْمُتَّقِينَ(123))( ).
وقال -تعالى-: (فَاقْتُلُوا الْمُشْرِكِينَ حَيْثُ وَجَدْتُمُوهُمْ وَخُذُوهُمْ وَاحْصُرُوهُمْ وَاقْعُدُوا لَهُمْ كُلَّ مَرْصَدٍ فَإِنْ تَابُوا وَأَقَامُوا الصَّلاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ فَخَلُّوا سَبِيلَهُمْ)( ).
وكلما أعرض الناس عن تحكيم الكتاب والسنة؛ سلّط الله عليهم عدوهم، فلما أعرض كثير من حكام الدول عن تحكيم شرع الله ورضوا بالقوانين الوضعية الملعونة الملعون محكمها؛ تدهورت بلادهم وتشتتت، وسامهم العدو سوم العذاب من حيث لا يشعون، لأن كثير من الرؤساء لا يهمهم إلا المحافظة على المناصب التي يتولونها، سواءٌ استعز الدين أم لا، مع أن العز والتمكين لا يكون إلا بالقيام بنصر هذا الدين؛ لأنه فرض لازم على كل من له قدرة وملكة يستطيع ذلك، ولكن أكثرهم لا يعلمون، وسبب ذلك بطانة السوء مع تقصير كثير من الدعاة إلى الله في التركيز على هذا الجانب. والله المستعان.
وليعلم كل مسلم أن الكفار يسعون سعياً شديداً، ويحرصون كل الحرص، على إبعاد المسلم عن دينه حسداً من عند أنفسهم، فإن لم ينتبه الغيور على دينه من هذه الرقدة؛ فسوف يعض أصابع الندم حين لا ينفع، وسوف يجني ثمرة فعله, "ومن لم يغزُ غُزِيَ"
ويجب على كل عالم وداعية وخطيت وإمام مسجد أن يبين للناس خطورة موالاة الكفار بالأدلة الشرعية من كتاب الله وسنة رسوله، ويبين لهم خطورة الذهاب إلى ديارهم، أو استقدامهم إلى ديار المسلمين؛ لأن الله قطع الموالاة والصلة بين المسلم والكافر، حتى ولو كان أقرب قريب؛ كما قال -تعالى-: (يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا لا تَتَّخِذُوا آبَاءَكُمْ وَإِخْوَانَكُمْ أَوْلِيَاءَ إِنِ اسْتَحَبُّوا الْكُفْرَ عَلَى الأِيمَانِ)( ).
وقال -تعالى-: (لا تَجِدُ قَوْماً يُؤْمِنُونَ بِاللَّهِ وَالْيَوْمِ الآخِرِ يُوَادُّونَ مَنْ حَادَّ اللَّهَ وَرَسُولَهُ وَلَوْ كَانُوا آبَاءَهُمْ أَوْ أَبْنَاءَهُمْ أَوْ إِخْوَانَهُمْ أَوْ عَشِيرَتَهُمْ أُولَئِكَ كَتَبَ فِي قُلُوبِهِمُ الأِيمَانَ وَأَيَّدَهُمْ بِرُوحٍ مِنْهُ)( ).
وقال -تعالى-: (يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا لا تَتَّخِذُوا عَدُوِّي وَعَدُوَّكُمْ أَوْلِيَاءَ تُلْقُونَ إِلَيْهِمْ بِالْمَوَدَّةِ وَقَدْ كَفَرُوا بِمَا جَاءَكُمْ مِنَ الْحَقِّ يُخْرِجُونَ الرَّسُولَ وَإِيَّاكُمْ أَنْ تُؤْمِنُوا بِاللَّهِ رَبِّكُمْ إِنْ كُنْتُمْ خَرَجْتُمْ جِهَاداً فِي سَبِيلِي وَابْتِغَاءَ مَرْضَاتِي تُسِرُّونَ إِلَيْهِمْ بِالْمَوَدَّةِ وَأَنَا أَعْلَمُ بِمَا أَخْفَيْتُمْ وَمَا أَعْلَنْتُمْ وَمَنْ يَفْعَلْهُ مِنْكُمْ فَقَدْ ضَلَّ سَوَاءَ السَّبِيلِ(1))( ).
فيما رواه عنه الشيخان من حديث أسامة: "لا يرث المسلمولذلك قال النبي الكافر، ولا الكافر المسلم"؛ لئلا يقع بين المسلم والكافر علائق؛ حسم النبي المادة وقطع بينهما التوارث.
فيما صح عنهلا يقتل مسلم بكافر)( )، وماوقال ذاك إلا لهوان الكافر.
كيف لا، والله -جل وعلا يقول: (إِنَّمَا الْمُشْرِكُونَ نَجَسٌ)( )؟!.
وليعْلم كل مسلم أن الكفار من اليهود والنصارى وغيرهم لن يصطلحوا مع المسلمين، ولن يسالموهم ويرضوا عنهم؛ حتى يتبع المسلمون ملتهم، ويحذوا حذوهم؛ كما قال -تعالى-: (وَلَنْ تَرْضَى عَنْكَ الْيَهُودُ وَلا النَّصَارَى حَتَّى تَتَّبِعَ مِلَّتَهُمْ قُلْ إِنَّ هُدَى اللَّهِ هُوَ الْهُدَى وَلَئِنِ اتَّبَعْتَ أَهْوَاءَهُمْ بَعْدَ الَّذِي جَاءَكَ مِنَ الْعِلْمِ مَا لَكَ مِنَ اللَّهِ مِنْ وَلِيٍّ وَلا نَصِيرٍ(120))( ).
فهذا تهديد من الله ووعيد شديد على من اتبع دين الكفار، وأنه ليس له من دون الله ولي ولا تصير.
بمفارقةوقد أمر النبي المشركين؛ لئلا يصير منهم، بل عظم الأمر وقال: "أنا بريء من كل مسلم يقيم بين أظهر المشركين". قالوا: يا رسول الله! لِمَ؟ قال: "لا تراءى ناراهما"( ).
وروى أنه قال:النسائي وغيره بسند جيد من حديث بهز بن حكيم عن أبيه عن جده عن النبي "لا يقبل الله من مشرك بعدما أسلم عملاً أو يفارق المشركين إلى المسلمين".
ونشكوا إلى الله -جل وعلا- غربة الدين، وتغير أحوال المسلمين فهم يسمعون هذه النصوص الصريحة المخيفة، ومع ذلك يذهبون إلى ديارهم، ويجلسون معهم، ويؤاكلونهم، ويضاحكونهم!
: "من جامع المشرك، وسكن معه، فإنهوقد قال النبي مثله".
رواه أبو داود من حديث سمرة بن جندب، وفيه ضعف، ولكن يشهد له ما تقدم.
أين ملة إبراهيم؟!
أين الحب والبغض في الله؟!
كل هذا لا يرفع به كثير من الناس رأساً.
ولله درُّ العلامة سليمان بن سمحان حيث يقول:
وَمِلَةُ إبْراهيمَ غُودرَ نَهْجُها
وَقَدْ عُدِمَتْ فينا وَكَيْفَ وقَدْ سَفَتْ
ومَا الدِّينُ إلاَّ الحُبُّ والبُغْضُ والوَلا
وَلَيْسَ لَها مِنْ سالِكٍ مُتَمَسِّكٍ
فَلسْنا نَرى مَا حَلَّ بالدِّينِ وانْمَحَتْ
فَنأْسَى عَلى التَّقصيرِ مِنّا وَنَلْتَجي
فنَشْكوا إلى اللهِ القُلوبَ الَّتي قَسَتْ
أَلَسْنا إذا مَا جَاءَنا مُتَضَمِّخٌ
نَهُشُّ إلَيْهِمْ بالتَّحيَّةِ والثَّنا
وقَدْ بَرِئ المَعْصومُ مِنْ كُلِّ مُسْلِمٍ
ولكِنَّما العَقْلُ المَعيشِيُّ عِنْدَنا
عَفاءً فَأَضْحَتْ طامِساتِ المَعالِمِ
عَلَيْها السَّوافِي في جمَيعِ الأقالِمِ
كَذاكَ البرَا مِنْ كُلِّ غاوٍ وآثِمِ
بِدينِ النَّبِيِّ الأبْطَحِيِّ ابنِ هَاشِمِ
بِهِ الِملَّةُ السَّمْحَاءُ إحْدى القَواصِمِ
إلى اللهِ في مَحْو الذُّنوبِ العَظائِمِ
وَرانَ عَلَيْها كَسْبُ تِلْكَ المآثِمِ
بِأوْضارِ أهْلِ الشِّرْكِ مِنْ كُلِّ ظالِمِ
ونُهْرَعُ في إكْرامِهِمْ بالوَلائِمِ
يُقيمُ بِدارِ الشَّركِ غَيْرَ مُصارِمِ
مُسَالَمَةُ العَاصينَ مِنْ كُلِّ آثِمِ

قول الشيخ رحمه الله: "أو صحح مذهبهم": يدخل فيه ما يدعو إليه كثير من أهل هذا الزمان، ممن يدعون إلى الاشتراكية، أو يدعو إلى العلمانية، أو إلى البعثية؛ فهذه كلها فرق ضالة كافرة، وإن تسمى أصحابها باسم الإسلام؛ لأن الأسماء لا تغير الحقائق.
ونشكوا إلى الله ما حلَّ بنا في هذا العصر الغريب، فقد انقلبت الموازين فأصبح الكثير يتعاملون مع الأسماء دون المسميات ومع الدعاوي دون البينات. فعدو الله الذي يحارب الدين ليلاً ونهاراً سرًّا وجهاراً قد صار مؤمناً موحداً عند الجهال المغفلين وأهل الشهوات، بدعوى أنه يتلفظ بالشهادتين، وما يغني عنه تلفظه بالشهادتين وقد صار جنديًّا من جنود إبليس، وحرباً على هذا الدين بالنفس والمال فالله المستعان.










رد مع اقتباس
قديم 2011-11-20, 19:09   رقم المشاركة : 87
معلومات العضو
صقر محلق
عضو فعّال
 
إحصائية العضو










افتراضي

..................................
......................................
...........................................










رد مع اقتباس
قديم 2011-11-20, 20:56   رقم المشاركة : 88
معلومات العضو
صقر محلق
عضو فعّال
 
إحصائية العضو










افتراضي

سؤال لأخ جمال من عدة أوجه وأريدك أن تجيبني عليه أليس يقول أهل العلم أن جهاد في سبيل الله مع إخلاص النية في ذلك وتقوى الله مع عدم معصية الأمير حتى يكون النصر هو تحت راية التوحيد وإمام في جهاد الطلب وجهاد الدفع لا يشترط ذلك ..فهل لو أنا قاتلت تحت راية الجيش الوطني الشعبي فهل هو جهاد الطلب أم جهاد الدفع إذا كان جهاد الدفع لماذا لا يستنفر العلماء الناس لجهاد الإرهاب وخاصة طلبة العلم والمستقيمين أمثالك ولا نزكيك على الله .
وإذا كان جهاد الطلب فأين الإمام واين الراية وهم كل صباح يجبروننا على الفطور بالموسيقى والقسم لنشيد والوقوف خاشعون له قسما بالنازلات وأما الصلاة لم شاء منكم أن يستقيم وقائدنا لايصلي بل يسب الله وحين قتال ما يسمى بالإرهاب لا نستطيع التكبير بل نفر والإرهابيون يلاحقوننا وهم يكبرون الله أكبر الله أكبر وحينما تكون لنا إستراحة بعد القتال يأتون لنا بالمغنيات من الجامعات يرقصن على أنغام الموسيقى الصاخبات لترفيهنا كما يقولون فهل هكذا يكون التمكين والنصر وهل عندما أموت أموت شهيدا في سبيل الله










رد مع اقتباس
قديم 2011-11-20, 23:02   رقم المشاركة : 89
معلومات العضو
جمال البليدي
عضو محترف
 
الصورة الرمزية جمال البليدي
 

 

 
إحصائية العضو










افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة صقر محلق مشاهدة المشاركة
الناقض الثالث من نواقض الإسلام

قال رحمه الله: ((من لم يكفر المشركين أو شك في كفره أو صحح مذهبهم))
لأن الله -جل وعلا- كَفَّرهم في آيات كثيرة من كتابه، وأمر بعداوتهم؛ لافترائهم الكذب عليه، ولجعلهم شركاء مع الله، وادعائهم بأن له ولداً، تعالى الله عما يقولون علوًّا كبيراً، وقد افترض الله -جل وعلا- على المسلمين معاداتهم وبغضهم.
ولا يحكم بإسلام المرء حتى يُكَفِّرَ المشركين، فإن توقّف في ذلك مع ظهور الأمر فيهم، أو شك في كفرهم مع تبينه؛ فهو مثلهم.
أما من صحح مذهبهم، واستحسن ما هم عليه من الكفر والطغيان؛ فهذا كافر بإجماع المسلمين؛ لأنه لم يعرف الإسلام على حقيقته، وهو: "الاستسلام لله بالتوحيد، والانقياد له بالطاعة، والبراءة من الشرك وأهله" وهذا والى أهل الشرك، فضلاً عن أن يكفرهم.
وفي "صحيح مسلم" من طريق مروان الفزاري عن أبي مالك سعد يقول: "من قال لا إله إلا الله، وكفر بماابن طارق عن أبيه؛ قال: سمعت رسول الله يُعد من دون الله، حرم ماله ودمه، وحسابه على الله".
فلا يُكتفى بعصمة دم المسلم أن يقول: لا إله إلا الله، بل لا بد أن يضيف إليها الكفر بما يُعبد من دون الله، فإن لم يكفر بما يُعبد من دون الله، لم يحرم دمه وماله، والسيف مسلول عليه؛ لإضاعته أصلاً من أصول ملة إبراهيم. التي أمرنا باتباعها والسير على منهجها دونَ تمييع لها مسايرة لشهوات أعداء الله.
قال -تعالى-: (قَدْ كَانَتْ لَكُمْ أُسْوَةٌ حَسَنَةٌ فِي إِبْرَاهِيمَ وَالَّذِينَ مَعَهُ إِذْ قَالُوا لِقَوْمِهِمْ إِنَّا بُرَآءُ مِنْكُمْ وَمِمَّا تَعْبُدُونَ مِنْ دُونِ اللَّهِ كَفَرْنَا بِكُمْ وَبَدَا بَيْنَنَا وَبَيْنَكُمُ الْعَدَاوَةُ وَالْبَغْضَاءُ أَبَداً حَتَّى تُؤْمِنُوا بِاللَّهِ وَحْدَهُ)( ).
هذه هي ملة إبراهيم التي من رغب عنها، فقد سفه نفسه.
وقال -تعالى-: (فَمَنْ يَكْفُرْ بِالطَّاغُوتِ وَيُؤْمِنْ بِاللَّهِ فَقَدِ اسْتَمْسَكَ بِالْعُرْوَةِ الْوُثْقَى)( ).
قال الإمام محمد بن عبد الوهاب قدَّس الله روحه: "وصفة الكفر بالطاغوت: أن تعتقد بطلان عبادة غير الله، وتتركها، وتبغضها، وتكفر أهلها، وتعاديهم"
وبهذا البيان يتبين لك ما عليه كثير من حكام البلاد التي تنتسب إلى الإسلام؛ لأنهم والوا أهل الإشراك، وقربوهم، وعظموهم، وجعلوا بينهم علاقات تدل على أنهم إخوان لهم، إضافة إلى ذلك أنهم عادوا أهل الدين وآذوهم وأودعوهم في السجون؛ فهل يبقى إسلام بعد هذا؟!".
قال -تعالى-: (يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا لا تَتَّخِذُوا الْيَهُودَ وَالنَّصَارَى أَوْلِيَاءَ بَعْضُهُمْ أَوْلِيَاءُ بَعْضٍ وَمَنْ يَتَوَلَّهُمْ مِنْكُمْ فَإِنَّهُ مِنْهُمْ إِنَّ اللَّهَ لا يَهْدِي الْقَوْمَ الظَّالِمِينَ(51))( ).
وقال -تعالى-: (لا يَتَّخِذِ الْمُؤْمِنُونَ الْكَافِرِينَ أَوْلِيَاءَ مِنْ دُونِ الْمُؤْمِنِينَ وَمَنْ يَفْعَلْ ذَلِكَ فَلَيْسَ مِنَ اللَّهِ فِي شَيْءٍ)( ).
فلا بد لكل مسلم يدين دين الإسلام أن يُكَفِّرَ المشركين، وأن يعاديهم، وأن يبغضهم، ويبغض من أحبهم، أو جادل عنهم، أو ذهب إلى ديارهم من غير عذر شرعي يرضاه الله ورسوله.
وعلى المسلمين جميعاً أن يرجعوا إلى دينهم؛ فبه يحصل العز، وبه يحصل النصر، وبه تستقيم البلاد، وبه يحصل الفرقان بين أولياء الرحمن الذين ينصرون دينه وبين أولياء الشيطان الذين لا يبالون بما جرى على الدين إذا سلمت لهم مآكلهم ومشاربهم.
ويجب على جميع المسلمين أن يكون لهم أسوة بإبراهيم الخليل (وَإِذْ قَالَ إِبْرَاهِيمُ لأَبِيهِ وَقَوْمِهِ إِنَّنِي بَرَاءٌ مِمَّا تَعْبُدُونَ (26) إلا الَّذِي فَطَرَنِي فَإِنَّهُ سَيَهْدِينِ(27))( )؟!.
وعلينا أن نرجع إلى عقيدتنا وديننا ونمتثل أمر الله –جل وعلا – في حكمه في الكفار: (يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا قَاتِلُوا الَّذِينَ يَلُونَكُمْ مِنَ الْكُفَّارِ وَلْيَجِدُوا فِيكُمْ غِلْظَةً وَاعْلَمُوا أَنَّ اللَّهَ مَعَ الْمُتَّقِينَ(123))( ).
وقال -تعالى-: (فَاقْتُلُوا الْمُشْرِكِينَ حَيْثُ وَجَدْتُمُوهُمْ وَخُذُوهُمْ وَاحْصُرُوهُمْ وَاقْعُدُوا لَهُمْ كُلَّ مَرْصَدٍ فَإِنْ تَابُوا وَأَقَامُوا الصَّلاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ فَخَلُّوا سَبِيلَهُمْ)( ).
وكلما أعرض الناس عن تحكيم الكتاب والسنة؛ سلّط الله عليهم عدوهم، فلما أعرض كثير من حكام الدول عن تحكيم شرع الله ورضوا بالقوانين الوضعية الملعونة الملعون محكمها؛ تدهورت بلادهم وتشتتت، وسامهم العدو سوم العذاب من حيث لا يشعون، لأن كثير من الرؤساء لا يهمهم إلا المحافظة على المناصب التي يتولونها، سواءٌ استعز الدين أم لا، مع أن العز والتمكين لا يكون إلا بالقيام بنصر هذا الدين؛ لأنه فرض لازم على كل من له قدرة وملكة يستطيع ذلك، ولكن أكثرهم لا يعلمون، وسبب ذلك بطانة السوء مع تقصير كثير من الدعاة إلى الله في التركيز على هذا الجانب. والله المستعان.
وليعلم كل مسلم أن الكفار يسعون سعياً شديداً، ويحرصون كل الحرص، على إبعاد المسلم عن دينه حسداً من عند أنفسهم، فإن لم ينتبه الغيور على دينه من هذه الرقدة؛ فسوف يعض أصابع الندم حين لا ينفع، وسوف يجني ثمرة فعله, "ومن لم يغزُ غُزِيَ"
ويجب على كل عالم وداعية وخطيت وإمام مسجد أن يبين للناس خطورة موالاة الكفار بالأدلة الشرعية من كتاب الله وسنة رسوله، ويبين لهم خطورة الذهاب إلى ديارهم، أو استقدامهم إلى ديار المسلمين؛ لأن الله قطع الموالاة والصلة بين المسلم والكافر، حتى ولو كان أقرب قريب؛ كما قال -تعالى-: (يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا لا تَتَّخِذُوا آبَاءَكُمْ وَإِخْوَانَكُمْ أَوْلِيَاءَ إِنِ اسْتَحَبُّوا الْكُفْرَ عَلَى الأِيمَانِ)( ).
وقال -تعالى-: (لا تَجِدُ قَوْماً يُؤْمِنُونَ بِاللَّهِ وَالْيَوْمِ الآخِرِ يُوَادُّونَ مَنْ حَادَّ اللَّهَ وَرَسُولَهُ وَلَوْ كَانُوا آبَاءَهُمْ أَوْ أَبْنَاءَهُمْ أَوْ إِخْوَانَهُمْ أَوْ عَشِيرَتَهُمْ أُولَئِكَ كَتَبَ فِي قُلُوبِهِمُ الأِيمَانَ وَأَيَّدَهُمْ بِرُوحٍ مِنْهُ)( ).
وقال -تعالى-: (يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا لا تَتَّخِذُوا عَدُوِّي وَعَدُوَّكُمْ أَوْلِيَاءَ تُلْقُونَ إِلَيْهِمْ بِالْمَوَدَّةِ وَقَدْ كَفَرُوا بِمَا جَاءَكُمْ مِنَ الْحَقِّ يُخْرِجُونَ الرَّسُولَ وَإِيَّاكُمْ أَنْ تُؤْمِنُوا بِاللَّهِ رَبِّكُمْ إِنْ كُنْتُمْ خَرَجْتُمْ جِهَاداً فِي سَبِيلِي وَابْتِغَاءَ مَرْضَاتِي تُسِرُّونَ إِلَيْهِمْ بِالْمَوَدَّةِ وَأَنَا أَعْلَمُ بِمَا أَخْفَيْتُمْ وَمَا أَعْلَنْتُمْ وَمَنْ يَفْعَلْهُ مِنْكُمْ فَقَدْ ضَلَّ سَوَاءَ السَّبِيلِ(1))( ).
فيما رواه عنه الشيخان من حديث أسامة: "لا يرث المسلمولذلك قال النبي الكافر، ولا الكافر المسلم"؛ لئلا يقع بين المسلم والكافر علائق؛ حسم النبي المادة وقطع بينهما التوارث.
فيما صح عنهلا يقتل مسلم بكافر)( )، وماوقال ذاك إلا لهوان الكافر.
كيف لا، والله -جل وعلا يقول: (إِنَّمَا الْمُشْرِكُونَ نَجَسٌ)( )؟!.
وليعْلم كل مسلم أن الكفار من اليهود والنصارى وغيرهم لن يصطلحوا مع المسلمين، ولن يسالموهم ويرضوا عنهم؛ حتى يتبع المسلمون ملتهم، ويحذوا حذوهم؛ كما قال -تعالى-: (وَلَنْ تَرْضَى عَنْكَ الْيَهُودُ وَلا النَّصَارَى حَتَّى تَتَّبِعَ مِلَّتَهُمْ قُلْ إِنَّ هُدَى اللَّهِ هُوَ الْهُدَى وَلَئِنِ اتَّبَعْتَ أَهْوَاءَهُمْ بَعْدَ الَّذِي جَاءَكَ مِنَ الْعِلْمِ مَا لَكَ مِنَ اللَّهِ مِنْ وَلِيٍّ وَلا نَصِيرٍ(120))( ).
فهذا تهديد من الله ووعيد شديد على من اتبع دين الكفار، وأنه ليس له من دون الله ولي ولا تصير.
بمفارقةوقد أمر النبي المشركين؛ لئلا يصير منهم، بل عظم الأمر وقال: "أنا بريء من كل مسلم يقيم بين أظهر المشركين". قالوا: يا رسول الله! لِمَ؟ قال: "لا تراءى ناراهما"( ).
وروى أنه قال:النسائي وغيره بسند جيد من حديث بهز بن حكيم عن أبيه عن جده عن النبي "لا يقبل الله من مشرك بعدما أسلم عملاً أو يفارق المشركين إلى المسلمين".
ونشكوا إلى الله -جل وعلا- غربة الدين، وتغير أحوال المسلمين فهم يسمعون هذه النصوص الصريحة المخيفة، ومع ذلك يذهبون إلى ديارهم، ويجلسون معهم، ويؤاكلونهم، ويضاحكونهم!
: "من جامع المشرك، وسكن معه، فإنهوقد قال النبي مثله".
رواه أبو داود من حديث سمرة بن جندب، وفيه ضعف، ولكن يشهد له ما تقدم.
أين ملة إبراهيم؟!
أين الحب والبغض في الله؟!
كل هذا لا يرفع به كثير من الناس رأساً.
ولله درُّ العلامة سليمان بن سمحان حيث يقول:
وَمِلَةُ إبْراهيمَ غُودرَ نَهْجُها
وَقَدْ عُدِمَتْ فينا وَكَيْفَ وقَدْ سَفَتْ
ومَا الدِّينُ إلاَّ الحُبُّ والبُغْضُ والوَلا
وَلَيْسَ لَها مِنْ سالِكٍ مُتَمَسِّكٍ
فَلسْنا نَرى مَا حَلَّ بالدِّينِ وانْمَحَتْ
فَنأْسَى عَلى التَّقصيرِ مِنّا وَنَلْتَجي
فنَشْكوا إلى اللهِ القُلوبَ الَّتي قَسَتْ
أَلَسْنا إذا مَا جَاءَنا مُتَضَمِّخٌ
نَهُشُّ إلَيْهِمْ بالتَّحيَّةِ والثَّنا
وقَدْ بَرِئ المَعْصومُ مِنْ كُلِّ مُسْلِمٍ
ولكِنَّما العَقْلُ المَعيشِيُّ عِنْدَنا
عَفاءً فَأَضْحَتْ طامِساتِ المَعالِمِ
عَلَيْها السَّوافِي في جمَيعِ الأقالِمِ
كَذاكَ البرَا مِنْ كُلِّ غاوٍ وآثِمِ
بِدينِ النَّبِيِّ الأبْطَحِيِّ ابنِ هَاشِمِ
بِهِ الِملَّةُ السَّمْحَاءُ إحْدى القَواصِمِ
إلى اللهِ في مَحْو الذُّنوبِ العَظائِمِ
وَرانَ عَلَيْها كَسْبُ تِلْكَ المآثِمِ
بِأوْضارِ أهْلِ الشِّرْكِ مِنْ كُلِّ ظالِمِ
ونُهْرَعُ في إكْرامِهِمْ بالوَلائِمِ
يُقيمُ بِدارِ الشَّركِ غَيْرَ مُصارِمِ
مُسَالَمَةُ العَاصينَ مِنْ كُلِّ آثِمِ

قول الشيخ رحمه الله: "أو صحح مذهبهم": يدخل فيه ما يدعو إليه كثير من أهل هذا الزمان، ممن يدعون إلى الاشتراكية، أو يدعو إلى العلمانية، أو إلى البعثية؛ فهذه كلها فرق ضالة كافرة، وإن تسمى أصحابها باسم الإسلام؛ لأن الأسماء لا تغير الحقائق.
ونشكوا إلى الله ما حلَّ بنا في هذا العصر الغريب، فقد انقلبت الموازين فأصبح الكثير يتعاملون مع الأسماء دون المسميات ومع الدعاوي دون البينات. فعدو الله الذي يحارب الدين ليلاً ونهاراً سرًّا وجهاراً قد صار مؤمناً موحداً عند الجهال المغفلين وأهل الشهوات، بدعوى أنه يتلفظ بالشهادتين، وما يغني عنه تلفظه بالشهادتين وقد صار جنديًّا من جنود إبليس، وحرباً على هذا الدين بالنفس والمال فالله المستعان.
أخي الفاضل "صقر محلق"
أولا: ما دخل شرحك_المنقول_ لنواقض الإسلام والكلام عن الحكام في موضوعنا الذي يبين كلام العلماء في أسامة بن لادن؟ أرجوا منك الالتزام بأداب النقاش حتى لا يتشعب الموضوع! .
أنا جئتك وجمعت لك كلام العلماء الذين حذروا من فكر القاعدة ورئيسها بن لادن فإن كان لك تعقيب أو نقد فلتفدنا به وقارع الحجة بالحجة خاصة ولك كل الوقت في ذلك أما أن تخرج عن الموضوع بموضوع آخر فهذا ليس من سمات طالب الحق.
ثانيا: من صاحب هذا الشرح الذي تفضلت به بارك الله فيك لأنني بحثت عنه في النت فوجدت الشرح منسوخ في الكثير من المنتديات لكن لم أجد من هو الشارح وكأن المسلمين اليوم يأخذون العلم من أي كان ولو من مجهول! من الشارح يا أخي إن كنت ناقلا فعليك بيان من تنقل عنه بارك الله فيك.
ثالثا: كلام الشارح أوافقه في الكثير من النقاط لكنه أبعد النجعة في تكفيره لجل الحكام فهذا دليل على عدم تفرقته بين تكفير النوع(الفعل) وبين تكفير المعين(الفاعل) إذ من المتقرر عند أهل السنة والجماعة أنه ليس كل من وقع في الكفر يعتبر كافرا فتأمل بل هناك شروط وموانع.
رابعا: هناك فرق بين(المولاة) وبين(التولي)) وحسب ما فهمت من كلام الشارح_وقد أكون مخطئا_ هو عدم تفرقته بينهما
التولي : مكفر .
الموالاة غير جائزة
أما التولي : فهو الذي نزل فيه قول الله جل وعلا ]يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا لا تَتَّخِذُوا الْيَهُودَ وَالنَّصَارَى أَوْلِيَاءَ بَعْضُهُمْ أَوْلِيَاءُ بَعْضٍ وَمَنْ يَتَوَلَّهُمْ مِنْكُمْ فَإِنَّهُ مِنْهُمْ إِنَّ اللَّهَ لا يَهْدِي الْقَوْمَ الظَّالِمِينَ[ (المائدة 51) .
وضابط التولي : هو نصرة الكافر على المسلم وقت حرب المسلم والكافر ، قاصداً ظهور الكفار على المسلمين .

فأصل التولي : المحبة التامة ، أو النصرة للكافر على المسلم ، فمن أحب الكافر لدينه ، فهذا قد تولاه تولياً ، وهذا كفر .

وأما موالاة الكفار : فهي مودتهم ، ومحبتهم لدنياهم وتقديمهم ورفعهم وهي فسق وليست كفراً . قال تعالى ]يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا لا تَتَّخِذُوا عَدُوِّي وَعَدُوَّكُمْ أَوْلِيَاءَ تُلْقُونَ إِلَيْهِمْ بِالْمَوَدَّةِ[ إلى قوله ]وَمَنْ يَفْعَلْهُ مِنْكُمْ فَقَدْ ضَلَّ سَوَاءَ السَّبِيلِ[ (الممتحنة 1 ) .
قال أهل العلم : ناداهم باسم الإيمان ، وقد دخل في النداء من ألقى المودة للكفار ، فدل على أن فعله ليس كفراً ، بل ضلال عن سواء السبيل . ؛ وذلك لأنه ألقى المودة وأسر لهم ؛ لأجل الدنيا ، لا شكاً في الدين .
ولهذا قال النبي صلى الله عليه وسلم لمن صنع ذلك : " ما حملك على ما صنعت " ؟
قال : والله ما بي إلا أن أكون مؤمناً بالله ورسوله ، أردت أن تكون لي عند القوم يد يدفع الله بها عن أهلي ومالي".
فمن هذا يتبين : أن مودة الكافر والميل له لأجل دنياه ليس كفراً إذا كان أصل الإيمان والاطمئنان به حاصلاً لمن كان منه نوع موالاة.

خامسا: أما قول الشارح((
إضافة إلى ذلك أنهم عادوا أهل الدين وآذوهم وأودعوهم في السجون؛ فهل يبقى إسلام بعد هذا؟!".))

فالجواب على هذا أقول:
معاداة أهل الدين منه ما هو كفر أكبر مخرج من الملة وذلك كأن يعاديهم من أجل دينهم وعقيدتهم فهذا حاربهم لدينهم لا لشخصهم وإما أن يعاديهم دون معاداة دينهم وذلك لحسد في قلبه عليهم فهذا فسق وجرم عظيم لكنه لا يصل إلى حد الكفر بدليل أن الكثير من الملوك والسلاطين عبر التاريخ بل لا يخلوا سلطان بعد الخلفاء الراشدين وبعد عمر ابن عبد العزيز ... لا يخلوا سلطان_إلا من رحم ربي_ إلا وعاد وسجن أهل الدين ومع هذا لم نرى أحدا من العلماء كفرهم. بل والكثير من عوام الناس خاصة في الجزائر يعادون السلفيين ويبغضونهم ويستهزؤون بهم ويشوهون صورتهم في الجرائد والقنوات بل ويكذبون على علماءهم ويتهمونه بأبشع صور الاتهامات ومع هذا لا يوجد من كفرهم!
جاء في حديث حذيفة - رضي الله عنه - قوله - صلى الله عليه وسلم - ( م : 4762 ) :
« تسمع وتطيع للأمير , وإن ضرب ظهرك , وأخذ مالك ؛ فاسمع وأطع » .

قال الإمام ابن باز - رحمه الله - ( فتاواه 8/401 ) :
« . . . كون بعض الناس يوقف لأجل خطإه في بعض المسائل ؛ ما يمنع من الدعوة . كل إنسان يلزم الطريق ويستقيم على الطريق السوي : لا يُمنَع .
وإذا مُنع أحد أو أُوقف أحد , [ فـ ] لأجل أنه خرج عن السبيل في بعض المسائل , أو أخطأ حتى يتأدب ويلتزم .ومن حق ولاة الأمور أن ينظروا في هذه الأمور , وأن يوقفوا من لا يلتزم بالطريقة التي يجب اتّباعها . وعليهم أن يحاسبوا من خرج عن الطريق حتى يستقيم . هذا من باب التعاون على البرّ والتقوى .على الدولة أن تتقي الله في ذلك , وعليها أن تأخذ رأي أهل العلم وتستشير أهل العلم . عليها أن تقوم بما يلزم , ولا يُترك الحبل على الغارب : كلّ إنسان يتكلم ! لا . قد يتكلم أناس يدعون إلى النار . وقد يتكلم أناس يُثيرون الشرّ والفتن ويُفرّقون بين الناس بدون حقّ .
فعلى الدولة أن تراعي الأمور بالطريقة الإسلامية المحمّدية بمشاورة أهل العلم حتى يكون العلاج في محلّه .
وإذا وقع خطأ أوغلط ؛ لا يُستنكر . من يسلم من الغلط ؟ !
الداعي يغلط , والآمر والناهي قد يغلط , والدولة قد تغلط , والأمير قد يغلط , والقاضي قد يغلط ؛ كل بني آدم خطاء .
لكن المؤمن يتحرّى , والدولة تتحرى , والقاضي يتحرى , والأمير يتحرى ؛ فليس أحد معصوماً ؛ فإذا غلط يُنبّه على أخطائه ويوجّه إلى الخير ,فإذا عاند فللدولة أن تعمل معه :من العلاج ,أو من التأديب ,أو السجن ؛إذا عاند الحقّ وعاند الاستجابة , ومن أجاب وقبل الحق فالحمد لله
» انتهى .

سادسا:أما باقي كلام الشارح_الذي لم تذكر لنا إسمه_ فلست أخالف ما جاء فيه لأنه صواب موافق لما كان عليه السلف الصالح.

ولي سؤال: أجبني بصراحة:
هل تعلم من هو الشارح الذي نقلت عنه أم أنك نقلت فقط ما يرضيك من المنتديات دون النظر إلى إسم الشارح؟ قال الإمام ابن سيرين((إن هذا العلم دين فانظروا عمن تأخذوا دينكم))










رد مع اقتباس
قديم 2011-11-20, 23:20   رقم المشاركة : 90
معلومات العضو
جمال البليدي
عضو محترف
 
الصورة الرمزية جمال البليدي
 

 

 
إحصائية العضو










افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة صقر محلق مشاهدة المشاركة
سؤال لأخ جمال من عدة أوجه وأريدك أن تجيبني عليه أليس يقول أهل العلم أن جهاد في سبيل الله مع إخلاص النية في ذلك وتقوى الله مع عدم معصية الأمير حتى يكون النصر هو تحت راية التوحيد وإمام في جهاد الطلب وجهاد الدفع لا يشترط ذلك ..فهل لو أنا قاتلت تحت راية الجيش الوطني الشعبي فهل هو جهاد الطلب أم جهاد الدفع إذا كان جهاد الدفع لماذا لا يستنفر العلماء الناس لجهاد الإرهاب وخاصة طلبة العلم والمستقيمين أمثالك ولا نزكيك على الله .
وإذا كان جهاد الطلب فأين الإمام واين الراية وهم كل صباح يجبروننا على الفطور بالموسيقى والقسم لنشيد والوقوف خاشعون له قسما بالنازلات وأما الصلاة لم شاء منكم أن يستقيم وقائدنا لايصلي بل يسب الله وحين قتال ما يسمى بالإرهاب لا نستطيع التكبير بل نفر والإرهابيون يلاحقوننا وهم يكبرون الله أكبر الله أكبر وحينما تكون لنا إستراحة بعد القتال يأتون لنا بالمغنيات من الجامعات يرقصن على أنغام الموسيقى الصاخبات لترفيهنا كما يقولون فهل هكذا يكون التمكين والنصر وهل عندما أموت أموت شهيدا في سبيل الله
أخي ليتك توضح سؤالك أكثر لأنني لم أفهم إلا بعضه ولا أريد أن يكون جوابي ضعيفا لأنني لم أفهم السؤال جيدا وفهم السؤال نصف الجواب.مع أنني لا أنكرر تقصيري ولا تقصير المسلمين اليوم في الجهاد حكاما ومحكومين









رد مع اقتباس
إضافة رد

الكلمات الدلالية (Tags)
لاين, مجموع, العملاء


تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع

الساعة الآن 23:35

المشاركات المنشورة تعبر عن وجهة نظر صاحبها فقط، ولا تُعبّر بأي شكل من الأشكال عن وجهة نظر إدارة المنتدى
المنتدى غير مسؤول عن أي إتفاق تجاري بين الأعضاء... فعلى الجميع تحمّل المسؤولية


2006-2024 © www.djelfa.info جميع الحقوق محفوظة - الجلفة إنفو (خ. ب. س)

Powered by vBulletin .Copyright آ© 2018 vBulletin Solutions, Inc