تعلم صدق البيع من هذه المواقف - منتديات الجلفة لكل الجزائريين و العرب

العودة   منتديات الجلفة لكل الجزائريين و العرب > منتديات الدين الإسلامي الحنيف > القسم الاسلامي العام > أرشيف القسم الاسلامي العام

في حال وجود أي مواضيع أو ردود مُخالفة من قبل الأعضاء، يُرجى الإبلاغ عنها فورًا باستخدام أيقونة تقرير عن مشاركة سيئة ( تقرير عن مشاركة سيئة )، و الموجودة أسفل كل مشاركة .

آخر المواضيع

تعلم صدق البيع من هذه المواقف

 
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 2007-08-26, 19:00   رقم المشاركة : 1
معلومات العضو
ferhat39
عضو مميّز
 
إحصائية العضو










M001 تعلم صدق البيع من هذه المواقف

عن يونس بن عبيد

وأخرج شاة للبيع، وقال للدَّلال: بعْهَا وابرأ من أنها تقلبُ العلف وتنزع الوتد (أي أشرط على المشتري هذا العيب) هل يوجد مثل هذا النصح والورع في زمننا.


= = = = = = = = = =

جاءت امرأة إلى عمرو بن قيس بثوب، فقالت: يا أبا عبدالله، اشتر هذا الثوب، واعلم أن غزله ضعيف وكان إذا جاءه إنسان يعرضه عليه قال: إن

صاحبته أخبرتني أنه كان في غزله ضعف حتى جاء رجل فاشتراه، وقال: برأناك منه.

= = = = = = =



وبعث أبو حنيفة إلى حفص بن عبدالرحمن شريكه في التجارة وأعلمه أن ثوبًا من المبيع فيه عيبًا فبينهُ للمشتري.

فباع حفصُ المتاع ونسي أن يُبين العيب واستوفى الثمن كاملاً، وقيل: إن الثمن كان ثلاثين ألفًا أو خمسة وثلاثين ألفًا، فبعث أبو حنيفة لشريكه وكلَّفه أن يبحث عن المشتري فلم يهتدي إلى الرجل، ففارق أبو حنيفة شريكه وتتاركا، ورفض أبو حنيفة أن يُضيف الثمن إلى حُرِّ ماله وتصدَّقَ به كاملاً.



= = = = = = = = = =


وكان عند يونس بن عُبيد حُلل مختلفة فيها ما قيمتها أربعمائة وفيها ما قيمتها مائتان.
فخلَّف ابن أخيه في الدُكان فجاء أعرابي فطلب حُلَّةً بأربع مائة فعرض عليه من الذي قيمتُه مائتان فاشتراها بأربعمائة.
فاستقبلهُ يُونس وهي على يده فعرفها، فقال له: بكم اشتريتها؟ فقال: بأربعمائة، فقال: لا تساوي أكثر من مائتين فارجع حتى ترُدَّهَا.
فقال: هذه في لدنا تُساوي خمسمائة وأنا ارتضيتُها، فقال يونس: انصرف معي، فإن النصح في الدين خيرٌ من الدنيا وما فيها، ثم أتى إلى الدكان وردَّ عليه مائتي درهم.

وخاصم ابن أخيه في ذلك ووبخه، وقال: أما استحييت أما اتقيت الله تربح مثل الثمن وتترك النصح للمسلمين


فقال: ما أخذها إلا وهو راضٍ بها، قال: فهلا رضيت له بما ترضاهُ لنفسك.



= = = = =


وقيل لمجمع التيمي وقد جلب شاته للبيع: كيف شاتك، قال: ما أرضاها؟



= = = = = = = = = =



وروي عن محمد بن المنكدر أن غلامه باع لأعرابي في غيبته ما يُساوي خمسةً بعشرة، فلم يزل يطلبُ الأعرابي ويسأل عنه حتى وجدهُ.

فقال له: إن الغُلام قد غلط فباعك ما يُساوي خمسةً بعشرة، فقال: يا هذا قد رضيتُ، فقال: وإن رضيتَ، فإنا لا نرضى لك إلا ما نرضاه لأنفسنا، ورَدَّ عليه خمسة.


= = = = = = = = = =


وعرض محمد بن واسع بسوق مرو حمارًا له على البيع، فقال له رجل: أترضاهُ لي؟ قال: لو رضيتُه لكَ لَمْ أبِّعهُ.

= = = = = = =

تأمل يا أخي، هذا الورع هل له نظير في زمننا الذي ساد فيه الغش، بلِّغ يا أخي معشر الغشَّاشين والطماعين والغرارين والخدَّاعين.


نقلا من كتاب "إيقاظ أولي الهمم العالية "

للشيخ عبد العزيز السلمان









 


 


تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع

الساعة الآن 04:02

المشاركات المنشورة تعبر عن وجهة نظر صاحبها فقط، ولا تُعبّر بأي شكل من الأشكال عن وجهة نظر إدارة المنتدى
المنتدى غير مسؤول عن أي إتفاق تجاري بين الأعضاء... فعلى الجميع تحمّل المسؤولية


2006-2024 © www.djelfa.info جميع الحقوق محفوظة - الجلفة إنفو (خ. ب. س)

Powered by vBulletin .Copyright آ© 2018 vBulletin Solutions, Inc