|
في حال وجود أي مواضيع أو ردود مُخالفة من قبل الأعضاء، يُرجى الإبلاغ عنها فورًا باستخدام أيقونة ( تقرير عن مشاركة سيئة )، و الموجودة أسفل كل مشاركة .
آخر المواضيع |
|
إلى من يقول: أنّ الجماعات الإسلامية المعاصرة أمل الأمّة
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
2011-11-05, 11:28 | رقم المشاركة : 1 | ||||
|
إلى من يقول: أنّ الجماعات الإسلامية المعاصرة أمل الأمّة
وها هنا السؤال هو: هل تحقق بالتوحيد أو اتبع السلف من يقول: فالجماعات الاسلامية المعاصرة أمل الأمة، ونبض حياتها ومادة وعزتها وبعثها باذن الله، فالقضاء عليها قتل للأمة ندعو الله ألاّ يقع أبدا. هل تحقق بالتوحيد أو اتبع السلف من يقول هذا ..؟ الذى يقول هذا الكلام بين أمرين أحلهما مر أمّا الأول أنه لا ينمى الى السلف حقيقة وحالة وإن ادعى ذلك لفظ ومقالا. والثانى أنه جاهل بمنهج السلف جاهل بواقع هذة الجماعات فى آن واحد. وهل يقول هذا الكلام من عرف منهج الإخوان ..؟ إنهم فرقة من الفرق المبتدعة، يوالون الروافض ويدافعون عنهم، ويتشبثون بالديمقراطية ويدافعون عنها، بل يدّعون أنها صريح الإسلام، وليس لهم منهج إعتقادى محدد واضح، ففيهم من الإرجاء والإعتزال والتجهم والتصوف وغير ذلك من البدع ما فيهم، وقد أُشركوا منهج الخوارج وطريقتهم وتمثلوا ذلك فى دعوتهم ومواجهتم، وتاريخهم في ذالك حافل بالفشل فى السودان والجزائر وفلسطين وغير ذلك، يقول الأستاذ على العشماوى وكان من كبارهم ثم حاد عن طريقهم يقول فى كتابة "التاريخ السرى لجماعة الاخوان المسلمين" (صفحة 81) وكان مما قاله سيد قطب أن الأستاذ البنا يعلم أن الجماعة مستهدفة من الخارج ومن القوى المعادية للإسلام وأنهم أدخلوا الى الجماعة بعض أعضائهم أو جندوا من داخل الجماعة أفرادا يعملون لصالحهم على سبيل المثال ذكر الدكتور محمد خميس حميدة وكان ماسونيا لدرجة عالية من الماسونية وقد وصل الى أن أصبح وكيل عام للجماعة وأن الحاج حلمى المنياوى كان ممثل للمخابرات الانجليزية داخل الجماعة .. إنتقل إلى رحمة الله من انتقل من هؤلاء وبقى التاريخ وأما المخدعون فى كل سبيل نقول لهم اتقوا الله فى أنفسكم أولا واتقوا الله تبارك وتعالى فى شباب الإسلام وفى أرض الاسلام اتقوا الله تبارك وتعالى قبل أن يأتى يوم لابيع فية ولا خلة ولا شفاعة وقد يقول قائل أنهم يتصدون للأنظمة ويواجهون الحكام المنحرفين والحكومات الكافرة فيقال لهم والشيوعييون واليبيراليون والعلمانيون يتصدون أيضا للانظمة ويواجهون الحكام والحكومات الكافرة فهل هذا يعنى شىء وقد يقول قائل ولكن هؤلاء يتصدون باسم الدين ويقولون نريد إقامة الدين ويقال لهم والخوارج أيضا تصدوا قديما والآن حديثا باسم الدين فهل هم على صواب والروافض تصدوا قديما ويتصدون حديثا باسم الدين فهم على صواب قل آمنت بالله ثم استقم فاين سلامة المنهاج وهل إرادة إقامة الدين لا تكون الا بمخالفة الدين أفبهؤلاء تنهض الأمة وعلى مثلهم تقوم ؟؟؟ المصدر
|
||||
الكلمات الدلالية (Tags) |
الشيخ سعيد رسلان |
|
|
المشاركات المنشورة تعبر عن وجهة نظر صاحبها فقط، ولا تُعبّر بأي شكل من الأشكال عن وجهة نظر إدارة المنتدى
المنتدى غير مسؤول عن أي إتفاق تجاري بين الأعضاء... فعلى الجميع تحمّل المسؤولية
Powered by vBulletin .Copyright آ© 2018 vBulletin Solutions, Inc