![]() |
|
في حال وجود أي مواضيع أو ردود
مُخالفة من قبل الأعضاء، يُرجى الإبلاغ عنها فورًا باستخدام أيقونة
( تقرير عن مشاركة سيئة )، و الموجودة أسفل كل مشاركة .
آخر المواضيع |
|
لخطاب الذهبي .. عن سيد قطب .. الشيخ بكر عبدالله أبو زيد
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
![]() |
رقم المشاركة : 151 | |||||
|
![]()
|
|||||
![]() |
رقم المشاركة : 152 | |||
|
![]() مناظرة بين علماني وبين خارجي تكفيري في قناة الجزيرة,والله كدت أبكي وأنا رى ذلك التكفيري يسب ويعلن ويفحش في الكلام بعد أن عجز من من مقارعة الحجة بالحجة أما العلماني فهادئ ومؤدب الا ذكرت لنا الشيخ التكفيرى من هو لانى شاهدت مناظرة بين عالم من علماء اهل السنة و بين علمانى كذاب اشر
ان كانت هى نفسها سأضعها هنا و ليحكم الاخوة على كلامك من خلال مشاهدتها فقط قبل ان تهمك اريد اسم الشيخ |
|||
![]() |
رقم المشاركة : 153 | ||||
|
![]()
|
||||
![]() |
رقم المشاركة : 154 | ||||
|
![]() اقتباس:
احد ادعياء السلفية عندنا و شلته قالوا بكفر سيد قطب و اسامة بن لادن و حركة طالبان
|
||||
![]() |
رقم المشاركة : 155 | |||
|
![]()
طالبهم بالدليل فالعبرة تبقى بالدليل والحجة فإن كان لهم دليل معتبر فقد صدقوا وإن لم يكن فقد كذبوا ويجب التحذير منهم ونصحهم والرد عليهم نصحا لدين الله ولخلق الله.
|
|||
![]() |
رقم المشاركة : 156 | ||||
|
![]()
|
||||
![]() |
رقم المشاركة : 157 | |||
|
![]() لى عودة للاجابة على اهل الارجاء
|
|||
![]() |
رقم المشاركة : 158 | ||||||||||
|
![]() وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته: اقتباس:
لأننا نتكلم بالأدلة ونحتج بالبراهين ونزن بميزان السلف وأنتم تحتجون بالرجال وتزنون بميزانكم! فكيف تريدن منا أن نخرج بنتيجة؟ إن أردت أن نخرج من هذه الحلقة المفرغة فدعي عنك قال فلان وعلان وبيننا وبينكم منهج السلف. ما حكم من يسب الصحابة عند السلف؟ ما حكم من يقول بخلق القرآن عند السلف؟ ما حكم من يكفر بالجملة عند السلف؟ ما حكم من يقول بوحدة الوجود عند السلف؟ ما حكم من تنقص أو أساء الأدب مع الأنبياء عند السلف؟ ما حكم من يحرف الصفات الإلهية عند السلف؟ اقتباس:
رمتني بدائها ثم انسلت ألست أنت المصرة على نقل كلام مقدلي قطب كالعودة ومحمد القطب ومن سار على نهجه في الغلو في التكفير. ثم ألم أقل لك أن العبرة بالحجة والبرهان وأن المثبت المقدم على النافي. ألم آتيكم بكلام سيد قطب نفسه ومن الطبعات الأخيرة لكتبه ذمه للصحابة رضي الله عنهم كعثمان ابن عفان ومعاوية وعمروا ابن العاص وتكفيره للبشرية وتنقصه لنبي الله موسى وقوله بوحدة الوجود ثم بكلام العلماء المتقدمين والمتأخرين في حكم من يقول بهذه الضلالات؟!. اقتباس:
أما ما جئت به أنت من أقوال أخرى لسيد قطب التي فيها الثناء على الصحابة وقوله أنه لا يكفر الناس فمردودة عليك لأننا لم ننتقده في الحق الذي قاله إنما انتقدناه في الباطل. لم ننتقده في ثناءه على الصحابة بل انتقدناه في طعنه فيهم ومثال ذلك: لو قال رجل للناس: أنتم زناة وشرَّاب للخمر ومخنثون. ثم إذا تم مجابَهته بِهذا السب الصريح، اعتذر قائلاً: إننا لَم نسب الناس، وهذا نقل مشوه، إنَّما نحن نقول: إنَّهم صاروا من ناحية الجهل والبعد عن الحياة الإسلامية إلى حال تشبه حال المجتمعات الجاهلية في الوقوع في الزنا وشرب الخمر...". هل يقبل يا أولي الألباب إنسان عاقل هذا الاعتذار، ويتغاضى عن هذا السب والقذف الصريح. وهكذا لما قال سيد كما في "المعالم" عن المجتمعات الإسلامية: "تلك المجتمعات التي تزعم لنفسها أنَّها مسلمة". وقال في الظلال على الناس الذي اتبعوا غير شريعة الله: "فهذا وحده يكفي لاعتبار من يفعله مشركًا بالله، الشرك الذي يخرجه من عداد المؤمنين، ويدخله في عداد الكافرين". ثم لما تم مجابَهته بِهذا التكفير الصريح للناس، اعتذر قائلاً: "إننا لَم نكفر الناس". ولا يقال إن سيدًا قد تراجع بِهذا الاعتذار عن هذا التكفير الصريح؛ لأنه لَم يعترف أصلاً بأنه قد وقع بكلامه السابق في التكفير، بل هو ينفي أصلاً دلالة هذا الكلام على التكفير، فليس هذا الاعتذار توبة منه كما يفهم البعض. ولست في حاجة إلى أن أقول أني لا أريد أن أدين سيدًا بأي وسيلة، أو أن ألبسه تُهمة التكفير بأي طريقة، ولكن كلامه الصريح السابق هو الذي يدينه. فلو كان سيد من العلماء المجتهدين الذين يعتذر لأخطائهم الاعتذار الجميل، ثم قال بِهذا التكفير الصريح ما وسعنا أن نعتذر له أو أن نقبل قوله: "إننا لَم نكفر الناس" حتى يقول صراحة: إن كلامي القديْم هذا في المعالم والظلال أنا راجع عنه وتائب منه، ثم يتبع هذا بإلغاء هذه المواضع من كتبه، وعدم الإذن بنشرها. فكيف وسيد أصلاً ليس من العلماء المجتهدين؟! فكيف نعتذر له؟!. اقتباس:
أما التضليل والتفسيق فهو منهج قطبي صارخ فلا ترمي به إخوانك به. اقتباس:
اقتباس:
وإليك الدليل: أنت نقلت كلاما مكذوبا عن الشيخ ربيع وهو: اقتباس:
أقول: هذا كذب صريح فقد ارتكب الناقل والكاتب خيانتين علميتين كبيرتين لا تغتفر: الأولى:الشيخ قال((صحابة )) بدون ألف ولام وأنت حرفتم وقلتم((الصحابة)) حتى توهموا القارئ أن الشيخ ربيع يقصد كل الصحابة. الخيانة الثانية: الشيخ أثنى على الصحابة بقوله((ٍٍوالله كان صحابة فقهاء في السياسة،.....)) وأنتم حرفتم كلامه فقدمت الفاصلة وقلتم((والله كان الصحابة فقهاء, في السياسة ما ينجحون)). فقلبتم المدح ذما! فما حكم هذا عند العقلاء؟ إن لم يكن تعصبا وتقدسا لسيد قطب فما هو؟ |
||||||||||
![]() |
رقم المشاركة : 159 | |||
|
![]()
|
|||
![]() |
رقم المشاركة : 160 | ||||
|
![]() اقتباس:
أختي النيلية : أولا:لقد رد الأستاذ محمود شاكر على سيد قطب في حياته فتجاهل سيد قطب الكثير من انتقادات محمود شاكر .وإليك ملخص ما جرى بينهما: . قد ردّ "شاكر" رحمه الله على "سيد" غفر الله له، في أول مرة في مجلة "المسلمون" التابعة للإخوان، في أربعة أعداد منها على التوالي: -المقال الأول:"حكم بلا بيّنة"،العدد1 من مجلة "المسلمون"، سنة 1951م-1371هـ -المقال الثاني: "تاريخ بلا إيمان"، العدد2 من مجلة "المسلمون" سنة 1951م-1371هـ -المقال الثالث: "لا تسبُّوا أصحابي"، العدد3 من مجلة "المسلمون" سنة 1952م-1371هـ -المقال الرابع: "ألسنة المفترين"، العدد4 من مجلة "المسلمون"سنة 1952م-1371هـ -و لم يردّ "سيد" على نقد "شاكر" ، و لكن ردَّ عليه الأستاذ الدكتور "محمد رجب البيومي" مدافعا عن "سيد"، في مجلة "الرسالة"، العدد 973، فبراير 1952. -فردّ عليه الأستاذ "شاكر" بمقال "ذو العقل يشقى"، في مجلة "الرسالة"،العدد 974، مارس 1952. -فردّ للمرة الثانية "محمد رجب البيومي"، في مجلة "الرسالة"، العدد 975، بمقال "أجل ذو العقل يشقى"، 1952 -ردّ عليه "شاكر" ثانية في مقال "أعتذر إليك"، في مجلة الرسالة"، العدد 976، مارس 1952. -فردّ "سيد قطب"، في مجلة "الرسالة"، العدد977، سنة 1952 -ثم كتبَ الشيخُ الأديب السّوري"علي الطنطاوي" ردّا فيه دفاع عن"سيد"، في مجلة "الرسالة"، العدد 978 ، 1952 -فردّ "شاكر" على "الطنطاوي" في مقاله:"كلمة تقال"، في الرسالة، العدد 979، أفريل 1952. -فاعتذر الشيخ "علي الطنطاوي" إلى "شاكر"، في "الرسالة"، العدد 981، 1952 بقوله:"صدقتَ والله، إني لم أقرأ ما كتبتَ في (المسلمون)، ولقد فهمتُ مما قرأتُ في الرسالة أنّ الخلافَ على دولة بني أمية، فقلتُ الكلمةَ التي لا أزال أراها حقا، وأنا أعتذر إنْ كنتُ قد أخطأتُ الفهمَ، أو أسرعتُ في الحكمِ، والسّلام عليكَ ورحمة الله وبركاته". *و بما سبق، يُعلم أنّ ردودَ "شاكر" كانت في بدايتها في مجلة "المسلمون"، ثم انتقلت إلى مجلة "الرسالة" بعد تدخّل الأستاذ "محمد رجب البيومي" الذي كان في "الرسالة". و الملاحظ أنّ "سيد" قد تفادى الردَّ و النقاش مع "شاكر"، ولم يُخاطب "شاكرا" في مقاله الذي كان في العدد 977، و إنما خاطب صديقَه "رجب البيومي" ثانيا:لقد تكلم الله عز وجل في أقوام ماتوا وبادوا كفرعون وهامان وقارون وغيرهم ولم يقل إنهم ميتون ، وأيضاً الرسول – صلى الله عليه وسلم – تكلم في أقوام ماتوا ، ففي صحيح مسلم أن عائشة - رضي الله عنها – قالت : ( يارسول الله إن ابن جدعان كان يطعم الطعام ، ويقري الضيف فهل ينفعه ذلك يوم القيامة ؟ فقال : " لا ، إنه لم يقل يوماً : ربِّ اغفرلي خطيئتي يوم الدين ) وغير ذلك من الأحاديث .فهؤلاء ميتون في زمنه صلى الله عليه وسلم ، ولا زال أهل السنة والجماعة يردون على أهل البدع وإن كانوا ميتين كما ردوا على الجعد بن درهم ، وعمرو بن عبيد ، وواصل بن عطاء ، والرازي ، والغزالي ، وغيرهم ، بل نجد في عصرنا هذا من علماء السنة كابن باز والألباني وغيرهم يردون على أهل البدع كالكوثري الجهمي ، وابن دحلان ، وابن جرجيس ، مع أنهم ميتون ، إذاً المقصد في الحديث عن هؤلاء أن يكونوا عبرةً للأحياء فلا يقعوا فيما وقع فيه أولئك . ثالثا:أنَّ الحديث عن الميتين يوافقنا فيه سيد قطب نفسه ، فقد تحدث عن الميتين فهو يسب الصحابة رضي الله عنهم وبخاصةٍ عثمان رضي الله عنه ومعاوية وعمروبن العاص كما سبق ذكره في أخطاءه في موضعٍ سابقٍ من هذا البحث ، بل تكلم على نبيٍ من أنبياء الله بكلامٍ قبيح وهو موسى عليه السلام ...... مع أنَّ كل هؤلاء ميتون في عصره ... ومع ذلك لم ينتقد أحدٌ سيدأ فيما فعله؟؟!! . |
||||
![]() |
رقم المشاركة : 161 | |||
|
![]() والله انه لامر جلل ان تجد بعض من يحسبون على السلفية يتهموننا بالخروج وأكثر من ذلك تاليه وتقديس السيد قطب رحمه الله وذنبنا هو اننا قلنا كلمة حق وانصاف في رجل بذل حياته في سبيل الله وقال كلمة حق عند سلطان جائر ان لم نقل كافر .
فقد قلنا تكرارا ومرارا اننا نقر بزلات واخطاء السيد قطب رحمه الله ولا اظن احدا من اهل السنة انكر ذلك,ونشكر لكم كل مابذلتموه من جهود في تتبع عثراته وحسن الظن الذي تحليتم به؟ لكن الذي يؤرقني هو ذلك التحامل الكبير والمتعمد على سيد قطب حتى انه صار كل من يقول فيه كلمة حق وانصاف اتهم بأبشع الاوصاف. ترى هل يعد ذنبا وكبيرة ان نقلت لنا الاخت النيلية الخطاب الذهبي للشيخ بكر عبد الله ابو زيد وهل يعد تقديسا وتاليها لسيد قطب اذا نقلنا كلاما للشيخ الالباني والشيخ حمود عقلاء الشعيبي وهل يعد خروجا وضلالا اذا نقلنا كلاما للشيخ ابن عثيمين والشيخ عبد الله عزام رحم الله الجميع , مالكم كيف تحكمون لما لا تقولها صراحة ان الذين نقلنا كلامهم المنصف لسيد قطب قطبيون وخارجيون واهل ضلال لكن ما عسانا نقول الاان يرنا الله الحق حقا ويرزقنا اجتنابه ويرينا الباطل باطلا ويرزقنا اجتنابه |
|||
![]() |
رقم المشاركة : 162 | ||||
|
![]() اقتباس:
قولك أن سيّد قطب يسب الصحابة بتعريف كلمة الصحابة يأخذ القارئ الى أنه سبّ أبا بكر وعمر ..ألا ترى ذلك.. مع التحفظ على كلمة " سبّ " فمن خلال متابعتي لأقوال العلماء الكبار لمؤلفات سيد قطب وما تضمنته لم أمر على قول لأحدهم بأن سيّد قد سبّ الصحابة .. دعني بهذه المناسبة أنقل لك توجيه سماحة الشيخ ابن قعود رحمه الله لمن تحامل على سيد قطب وكتابه 2005-10-14
بسم الله الرحمن الرحيم أخي الكريم ومحبي الفاضل الشيخ .......................... حفظه الله السلام عليكم ورحمة الله وبركاته وبعد: فانطلاقاً من نصحي لك ومحبتي لك التي لم تهتز –والله وبالله– حتى مع بواعث هذه الكتابة، وأرجو أن تظل تزداد قوة إلى أن نلقى الله محققاً فينا قول رسوله عليه الصلاة والسلام: "... تحابا في الله.. الخ" (1) أذكرك بأمور: أولاً: إنك –كما تعرف– لا تزال في مستقبل العمر الذي أرجو الله أن يحفظه لك ويطيله في طاعة وعافية، وفي مستقبل التعلم ومستقبل التجارب والنضج، فرويداً –أخي– وطبخاً لما يصدر عنك تجاه من هم في ذمة الله خاصة الدعاة إلى الله (2) أحياءً أو أمواتاً عسى ألا تحتاج في موقف حياة أو ممات للاعتذار عنه. ثانياً: وعظتك شفوياً قبل أشهر بألا تكتب أو تقول شيئاً لـه مساس بأحد الدعاة وأنت غضبان أو [زعلان] عليه، وذكّرتك بما تعرفه من قول رسول الله ? : "لا يحكم أحد بين اثنين وهو غضبان" (3)، ونغمة الصوت في الشريط الذي سأذكره تنبئ –مع الأسف– عن ذلك فضلاً عن المضمون فإنا لله وإنا إليه راجعون. ثالثاً: نقل لي غير واحد قولك في اجتماع أخيار نحسبهم كذلك قولك في كتاب: "معالم في الطريق": هذا كتاب ملعون. سبحان الله!! كتاب أخذ صاحبه ثمنه قتلاً نحسبه في سبيل الله بدافع من الروس الشيوعيين لجمال كما يعرف ذلك المعاصرون للقضية، وقامت بتوزيع هذا الكتاب جهات عديدة في المملكة، وخلال سنوات عديدة، وأهل هذه الجهات أهل علم ودعوة إلى الله، وكثير منهم مشايخ لمشايخك، وما سمعنا حوله منهم ما يستوجب ما قلت، لكنك – والله أعلم- لم تمعن النظر فيه قبل أن تغضب، وخاصة الموضوعات: جيل قرآني فريد، الجهاد، لا إله إلا الله منهج حياة، جنسية المسلم عقيدته، استعلاء الإيمان، هذا هو الطريق.. وغيرها مما تلتقي معانيه في الجملة مع ما تدين الله به، فكيف بك إذا وقفت بين يدي الله وحاجك هذا الشخص الذي وصفته الإذاعة السعودية خلال سنوات متوالية بشهيد الإسلام، أو قال لك أحد تلامذتك أو زملائك هذه الجملة (ملعون إما إخبارية أو دُعائية، فكيف تجيب من حملها على الإخبارية عن علم الغيب؟! رابعاً: استمعت للشريط: حتى لا … وفي فهمي المحدود أن أغلب من ذكرت فيه ووصف العاملين به أو القائلين به أو المفتين به بالفسق والابتداع وخيانة الأمة أمور اجتهادية دائرة بين راجح في نظر من وصفتهم بذلك وبين مرجوح في نظرك أو – تنزيلاً – خطأ، وأنت تعرف قول السلف في الخطأ.. قال الله: قد فعلت (4) . ثم الكثير ممن أومأت إليهم في كلامك عن المراكز الصيفية والرحلات الدعوية أو العلمية من عدود (5) الأناشيد وأسلوب الدعوة و.. و..على جانب من الخير والفضل والقيام بالدعوة إلى الله –وكنت حفظ الله لك عملك ذلك– من بينهم، وفي مقدمة المذكورين سماحة والدنا الشيخ عبد العزيز بن باز الذي يفتي بأن أسلوب الدعوة ليس توقيفياً. وقلت في ردِّك على من يقول بذلك: وهناك.. تقطع لسان القائل أن أسلوب الدعوة ليس توقيفياً، ولم تورد ما يتلاءم مع قولك من نص قرآني أو نبوي وغير ذلك مما أحسبه يختلف مع منهج السلف في الدعوة إلى الله الذي نرجو الله أن يبصرنا به ويحيينا جميعاً ويميتنا عليه إنه سميع مجيب. ومعذرة فأظني لو رأيتك قبل تسجيل هذا الكلام لسبقتني عبرة الإشفاق عليك التي كادت في أثناء صلاةٍ أن تأخذ بي لمّا عَرَضْتَ لي فيها. والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته أخوك عبد الله بن حسن القعود |
||||
![]() |
رقم المشاركة : 163 | ||||
|
![]() اقتباس:
أقصد بسب سيد قطب للصحابة أي عثمان رضي الله عنه وعمروا ابن العاص ومعاوية رضي الله عنهما أما فتوى فضيلة الشيخ ابن قعود فمردودة عليه وليست بحجة لأن "المثبت مقدم على النافي" وقد أثبت علماء أجلاء سب سيد قطب لعثمان رضي الله عنه وعمروا ابن العاص ومعاوية رضي الله عنهما. منهم الشيخ الدويش رحمه الله ومحمود شاكر والدكتور ربيع المدخلي والشيخ الألباني و ابن باز بعد أن عرضوا عليه كلاما لقطب في معاوية وعمروا ابن العاص رضي الله عنهما . صورة من الكتاب الذي طعن فيه على الخليفة الراشد عثمان بن عفان رضي الله عنه ![]() صورة من الكتاب الذي طعن فيه على الصحابين الجليلين معاوية وعمرو بن العاص رضي الله عنهما ![]() |
||||
![]() |
رقم المشاركة : 164 | |||
|
![]() سيكون لي تدخلا في نفس الإطار ماسمح الوقت بذلك.. |
|||
![]() |
رقم المشاركة : 165 | |||
|
![]() سيد قطب....... بين الغلو والافتراء وتعـــر من ثوبين من يلبسهما يلقى الردى بمذلة وهــــوان ثوب من الجهل المركب فوقه ثوب التعصب بئست الثوبان وتحل بالإنصاف أفخـــر حلة زينت بها الأعطاف والكتفان المتتبع لحياة سيد قطب رحمه الله يجد أن الرجل تأثر بعدة اتجاهات قبل توجهه الإسلامي أثرت على كتاباته في بداية طريقه في ظل غياب الوعي التصحيحي في هذه الفترة خاصة في جوانب الاعتقاد التي كانت تعتمد على مناهج الأزهر مع ما يشوبها من قصور.ولنعش مع بعض تطورات شخصية سيد قطب رحمه الله منذ الطفولة نقلتها عن بعض من كتبوا عنه وأقف وسط هذا النقل لحياته بعض الوقفات: عندما خرج سيد إلى المدرسة ظهرت صفة جديدة إلى جانب الثقة بالذات من أمه والمشاعر النبيلة من أبيه وكانت الإرادة القوية، ومن شواهدها حفظه القرآن الكريم كاملاً بدافع من نفسه في سن العاشرة؛ لأنه تعود ألا يفاخره أبناء الكتاتيب بعد إشاعة بأن المدرسة لم تعد تهتم بتحفيظ القرآن. وفي فورة الإحساس والثقة بالنفس كان لظروف النضال السياسي والاجتماعي الممهدة لثورة 1919م أثر في تشبعه بحب الوطن، كما تأثر من الثورة بالإحساس بالاستقلال وحرية الإرادة، وكانت دارهم ندوة للرأي، شارك سيد قطب فيها بقراءة جريدة الحزب الوطني، ثم انتهى به الأمر إلى كتابة الخطب والأشعار وإلقائها على الناس في المجامع والمساجد. ذهب سيد قطب إلى القاهرة في سن الرابعة عشرة وضمن له القدر الإقامة عند أسرة واعية وجهته إلى التعليم وهي أسرة خاله الذي يعمل بالتدريس والصحافة، وكان لدى الفتى حرص شديد على التعلم. والتحق سيد قطب أولاً بإحدى مدارس المعلمين الأولية -مدرسة عبد العزيز- ولم يكد ينتهي من الدراسة بها حتى بلغت أحوال الأسرة درجة من السوء جعلته يتحمل المسئولية قبل أوانها، وتحولت مهمته إلى إنقاذ الأسرة من الضياع بدلاً من استعادة الثروة وإعادة المجد. واضطر إلى العمل مدرسًا ابتدائيًا حتى يستعين بمرتبه في استكمال دراسته العليا من غير مباشرة من أحد من الأهل اللهم إلا نفسه وموروثاته القديمة. وكان هذا التغير سببًا في الاحتكاك المباشر بالمجتمع الذي كان لا بد له من أسلوب تعامل يختلف عن أسلوب القرويين وتجربتهم. فالمجتمع الجديد الذي عاش فيه انقلبت فيه موازين الحياة في المدينة السليمة، وبدت في القاهرة سوءات الاحتلال الأجنبي ومفاسد السياسة؛ حيث سادت عوامل التمزق الطبقي والصراع الحزبي وغدت المنفعة وما يتبعها من الرياء والنفاق والمحسوبية هي الروح التي تسري، ويصف عبد الرحمن الرافعي هذا المجتمع بأنه "مجتمع انهارت فيه الثقافة العربية أمام الثقافة الغربية التي تؤمن بالغرب حتى بلغت في بعض الأحيان حد التطرف في الإيمان بالغرب وبمبادئه إيمانًا مطلقًا". فكيف يواجهها هذا الشاب الناشئ المحافظ الطموح؟ كانت صلته بهذا المجتمع صلة تعليم، ثم أصبح الآن مشاركًا فيه، وعليه أن يختار ما بين السكون والعزلة، وبالتالي عدم إكمال تعليمه أو الحركة والنشاط، واختار سيد قطب المواجهة مع ما ينبت معها من عناصر الإصرار والتحدي وعدم الرضا بهذا الواقع المؤلم. ملحوظة: نقف هنا مع محطة الارتحال الفكري بين الناشئ الساذج والأديب المنتج الذي تأثر في بدايته بمنهج أدبي شائع لم يلتفت بعد إلى كون هذا الاتجاه مواز للإسلام أم مناف له. واختار سيد قطب حزب الوفد ليستأنس بقيادته في المواجهة، وكان يضم وقتذاك عباس محمود العقاد وزملاءه من كتاب الوفد، وارتفعت الصلة بينه وبين العقاد إلى درجة عالية من الإعجاب لما في أسلوب العقاد من قوة التفكير ودقة التغيير والروح الجديدة الناتجة عن الاتصال بالأدب الغربي. ثم بلغ سيد قطب نهاية الشوط وتخرج في دار العلوم 1933م وعين موظفًا -كما أمل وأملت أمه معه- غير أن مرتبه كان ستة جنيهات ولم يرجع بذلك للأسرة ما فقدته من مركز ومال؛ فهو مدرس مغمور لا يكاد يكفي مرتبه إلى جانب ما تدره عليه مقالاته الصحفية القيام بأعباء الأسرة بالكامل. وهذه الظروف التي حرمته من نعيم أسلافه منحته موهبة أدبية إلا أن الأساتذة من الأدباء -كما يصفهم- كانوا: "لم يروا إلا أنفسهم وأشخاصهم فلم يعد لديهم وقت للمريدين والتلاميذ، ولم تكن في أرواحهم نسمة تسع المريدين والتلاميذ" كل هذا أدى إلى اضطرابه وإحساسه بالضياع إلى درجة -وصفها الأستاذ أبو الحسن الندوي في كتابه (مذكرات سائح من الشرق) "انقطعت عندها كل صلة بينه وبين نشأته الأولى وتبخرت ثقافته الدينية الضئيلة وعقيدته الإسلامية" ولكن دون أن يندفع إلى الإلحاد، وكان دور العقاد حاسمًا في ذلك. وانتقل سيد قطب إلى وزارة المعارف في مطلع الأربعينيات، ثم عمل مفتشًا بالتعليم الابتدائي في عام 1944م وبعدها عاد إلى الوزارة مرة أخرى، وفي تلك الفترة كانت خطواته في النقد الأدبي قد اتسعت وتميزت وظهر له كتابان هما: "كتب وشخصيات"، "والنقد الأدبي - أصوله ومناهجه". وبعد ميدان النقد سلك سيد قطب مسلكًا آخر بعيدًا: بكتابه "التصوير الفني في القرآن" الذي لاقى مقابلة طيبة من الأوساط الأدبية والعلمية فكتب: "مشاهد القيامة في القرآن" ووعد بإخراج: "القصة بين التوراة والقرآن" و"النماذج الإنسانية في القرآن"، و"المنطق الوجداني في القرآن"، و"أساليب العرض الفني في القرآن"، ولكن لم يظهر منها شيء. وأوقعته دراسة النص القرآني على غذاء روحي لنفسه التي لم تزل متطلعة إلى الروح. وهذا المجال الروحي شده إلى كتابة الدراسات القرآنية فكتب مقالاً بعنوان "العدالة الاجتماعية بمنظور إسلامي" في عام 1944م. ملحوظة: هذه هي نفس الكتابات التي يحاكمه اليوم إليها جلادوه غافلين أو متعمدين أنها كانت في فترة إنتاج أدبي بعيد عن الإسلام وإنما كان أديبا يخدم أدبه لم يتجه بعد أي اتجاه إسلامي. ولما وضعت الحرب العالمية الثانية أوزارها زادت الأوضاع السياسية والاجتماعية والاقتصادية سوءًا وفسادًا وكانت جماعة الإخوان المسلمين هي أوضح الجماعات حركة وانتشارًا حتى وصلت لمعاقل حزب الوفد كالجامعة والوظائف والريف، وأخذت تجذب بدعوتها المثقفين. سافر سيد إلى أمريكا وكانت نقطة تحول كبيرة لما رأى من حياة الغرب الحقيقية وقارن بينها وبين الشخصية الإسلامية التي ترعرع في أحضانها، فكان من المنتظر حين يوم 3/11/1948م في بعثة علمية من وزارة المعارف للتخصص في التربية وأصول المناهج ألا تبهره الحضارة الأمريكية المادية ووجدها خلوا من أي مذهب أو قيم جديدة، وفي مجلة الرسالة كتب سيد قطب مقالا في عام 1951م بعنوان: "أمريكا التي رأيت" يصف فيها هذا البلد بأنه: "شعب يبلغ في عالم العلم والعمل قمة النمو والارتقاء، بينما هو في عالم الشعور والسلوك بدائي لم يفارق مدارج البشرية الأولى، بل أقل من بدائي في بعض نواحي الشعور والسلوك". فبدأ في التحول الحقيقي خاصة بعدما رأى بعينيه كراهية الغرب للإسلاميين العرب وفرحهم الشديد بمقتل البنا رحمه الله وعند عودته أحسن الإخوان استقباله، فأحسن الارتباط بهم وأكد صلته حتى أصبح عضوًا في الجماعة. امتلك سيد قطب موهبة أدبية قامت على أساس نظري وإصرار قوي على تنميتها بالبحث الدائم والتحصيل المستمر حتى مكنته من التعبير عن ذاته وعن عقيدته يقول: "إن السر العجيب - في قوة التعبير وحيويته - ليس في بريق الكلمات وموسيقى العبارات، وإنما هو كامن في قوة الإيمان بمدلول الكلمات وما وراء المدلول، وإن في ذلك التصميم الحاسم على تحويل الكلمة المكتوبة إلى حركة حية، المعنى المفهوم إلى واقع ملموس". وطوال مسيرته ضرب سيد قطب مثل الأديب الذي غرس فيه الطموح والاعتداد بالنفس، وتسلح بقوة الإرادة والصبر والعمل الدائب؛ كي يحقق ذاته وأمله، ولم تفتنه الحضارة الغربية من إدراك ما فيها من خير وشر، بل منحته فرصة ليقارن بينها وبين حضارة الفكر الإسلامي، وجمع بينه وبين حزب الوفد حب مصر ومشاعر الوطنية، وجمع بينه وبين الإخوان المسلمين حب الشريعة وتحقيق العدالة الاجتماعية وبناء مجتمع إسلامي متكامل. واستطاع بكلمته الصادقة أن يؤثر في كثير من الرجال والشباب التفوا حوله رغم كل العقبات والأخطار التي أحاطت بهم، وأصبح من الأدباء القلائل الذين قدموا حياتهم في سبيل الدعوة التي آمنوا بها. وخاض مع الإخوان محنتهم التي بدأت منذ عام 1954م إلى أن أُعدم في عام 1966م. وبدأت محنته باعتقاله - بعد حادث المنشية في عام 1954م (اتهم الإخوان بمحاولة إغتيال الرئيس المصرى جمال عبد الناصر) - ضمن ألف شخص من الإخوان وحكم عليه بالسجن 15 سنة ذاق خلالها ألوانًا من التعذيب والتنكيل الشديدين، ومع ذلك أخرج كتيب "هذا الدين" و"المستقبل لهذا الدين"، كما أكمل تفسيره "في ظلال القرآن". وأفرج عنه بعفو صحي في مايو 1964م وكان من كلماته، وقتذاك: "أن إقامة النظام الإسلامي تستدعي جهودًا طويلة في التربية والإعداد وأنها لا تجئ عن طريق إحداث انقلاب". وأوشكت المحنة على الانتهاء عندما قبض على أخيه محمد قطب يوم 30/7/1965م، فبعث سيد قطب برسالة احتجاج إلى المباحث العامة؛ فقبض عليه هو الآخر 9/8/1965م وقدم مع كثير من الإخوان للمحاكمة، وحكم عليه وعلى 7 آخرين بالإعدام، ولم يضعف أمام الإغراءات التى كانت تنهال من الطغاة من أجل العفو عنه فى مقابل أن يمدح الثورة وقوادها فكان رده بكل ثباتٍ وعزيمة "إن السبابة التى ترتفع لهامات السماء موحدةً بالله عز وجل لتأبى أن تكتب برقية تأييدٍ لطاغية ولنظامٍ مخالفٍ لمنهج الله الذى شرعه لعباده". أثناء محاكمة سيد قطب طلب القاضى -الذى عينته الثورة- من سيد أن يذكر الحقيقة !! فكشف سيد قطب عن ظهره وصدره اللذان تظهر عليهما آثار السياط وعصيان الحراس.. وقال للقاضى: أتريد الحقيقة؟.. هذه هى الحقيقة.. وبعدها أصبحت جلسات المحاكمة الهزلية مثار السخرية بين الجمهور، وعندما سيق الأستاذ سيد قطب إلى المشنقة.. كان يبتسم ابتسامةً عريضة نقلتها كاميرات وكالات الأنباء الأجنبية حتى أن الضابط المكلف بتنفيذ الحكم سأله.. من هو الشهيد؟! فرد عليه سيد قطب بثباتٍ وعزيمة.. "هو من شهد أن شرع الله أغلى من حياته".. وقبل أن ينفذ الحكم.. جاءوه برجلٍ معمَّم من الأزاهرة المغمورين.. فقال له "قل لا إله إلا الله ".. فردّ عليه الشهيد ردَّه الراسخ: "وهل جئت هنا إلا من أجلها" !! وتم تنفيذ حكم الإعدام فى سيد قطب صاحب الظلال.. ونفذ فيه الحكم في فجر الإثنين 13 جمادى الأولى 1386 هـ الموافق 29 أغسطس 1966م. يموت سيد رحمه الله بعدما تحولت حياته إلى رسالة إنذار لطغاة يغيبون شرع الله "إن السبابة التى ترتفع لهامات السماء موحدةً بالله عز وجل لتأبى أن تكتب برقية تأييدٍ لطاغية ولنظامٍ مخالفٍ لمنهج الله الذى شرعه لعباده" ورسالة تذكير للأمة بضرورة العودة لشريعة ربها فلا نجاة لها إلا بالعودة لشرعه وقد وقع سيد هذه الرسالة بمداد دمه الطاهر الذي سرى من روحه التي خرجت لإعلاء لا إله إلا الله، ليؤكد للأمة أن الشهيد هو "من شهد أن شرع الله أغلى من حياته" وليؤكد لمن يحاسبه اليوم إلى بعض أخطاءه واتهامه بالقول بوحدة الوجود بأن كلماته إن أوحت خطأ بذلك فأفعاله تنفي عنه أي تهمة، هذا لو تحلى القوم بالإنصاف أين من يقول بوحدة الوجود من هذه الكلمات التي كتبها سيد قطب بقلمه ووقعها بروحه ودمه على أرض الواقع: "إن الدخول في الإسلام صفقة بين متبايعين الله سبحانه هو المشتري والمؤمن فيها هو البائع فهي بيعة مع الله لا يبقى للمؤمن بعدها شيء في نفسه ولا في ماله لتكون كلمة الله هي العليا ويكون الدين كله لله " وتبقى كلمة أخيرة: يا كل من قطعت أوصال الرجل ميتاً هذا تراثه صحح الخطأ واستخرج الدرر إلا أن تخاف أن ترتطم بصخرة الحاكمية ومطالبة الرجل بشريعة الله فأنت وحالك مع من أمر بتطبيق هذه الشريعة. ويامن غاليت في سيد قطب فدافعت عن الأخطاء صحح ونقح فليس ثم معصوم إلا الأنبياء واستخرج اللآلي، فقلم الرجل يشع نوراً يضيء طريق السالكين في كثير من كتاباته . رحم الله سيد قطب وتجاوز عن كل إساءة وقع فيها |
|||
الكلمات الدلالية (Tags) |
محطات, الذهبي, الشيخ, عبدالله |
|
|
المشاركات المنشورة تعبر عن وجهة نظر صاحبها فقط، ولا تُعبّر بأي شكل من الأشكال عن وجهة نظر إدارة المنتدى
المنتدى غير مسؤول عن أي إتفاق تجاري بين الأعضاء... فعلى الجميع تحمّل المسؤولية
Powered by vBulletin .Copyright آ© 2018 vBulletin Solutions, Inc