فتاوى أهل العدل و الإنصاف في حكم قراءة كتب سيّد قطب و الاستفادة منها - الصفحة 6 - منتديات الجلفة لكل الجزائريين و العرب

العودة   منتديات الجلفة لكل الجزائريين و العرب > منتديات الدين الإسلامي الحنيف > قسم النوازل و المناسبات الاسلامية .. > قسم التحذير من التطرف و الخروج عن منهج أهل السنة

في حال وجود أي مواضيع أو ردود مُخالفة من قبل الأعضاء، يُرجى الإبلاغ عنها فورًا باستخدام أيقونة تقرير عن مشاركة سيئة ( تقرير عن مشاركة سيئة )، و الموجودة أسفل كل مشاركة .

آخر المواضيع

فتاوى أهل العدل و الإنصاف في حكم قراءة كتب سيّد قطب و الاستفادة منها

موضوع مغلق
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 2011-10-28, 13:13   رقم المشاركة : 76
معلومات العضو
أبو عمار
عضو مميّز
 
إحصائية العضو










افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة بشير مراد مشاهدة المشاركة
السلام عليكم
قال أدعياء السلفية : أنّ الشيخ بكرا أبا زيد - رحمه الله- قد أخطأ وخرج عن السلفية ونصر أهل البدع عندما لم يوافق المدخلي على
إطلاقاته الجائرة بحق سيّد ،فهل تجرؤون أن تقولوا في الشيخ ناصر - رحمه الله- ما قلتموه في الشيخ أبي زيد.
ومما استدل به الشيخ ناصر من كلام سيّد بصيغة المدح والتأييد هو نفسه مما ينكره المدخلي على سيد أشد الإنكار ، ويعتبر أنّ سيدا
قد كفّر الناس والمجتمعات بهذه الكلمات .

كلّ ما تقدم يجعلنا نضع إشارات استفهام عديدة على موقف ربيع المدخلي المغالي تجاه سيد وكتبه ..

مشكلتكم يا أتباع قطب رحمه الله ، أنّكم لا تقرؤون ، و إذا قرأتم لا تفهمون أو تتلاعبون و تتلونون .

كلامك الذي لونته فيه قدح للعلامة الألباني رحمه الله قبل العلامة ربيع
فتأمّل بارك الله فيك فيما تكتب و تنقل .
وحاشا العلامة الألباني رحمه الله أن يوافق ما كان عليه سيّد قطب من الضلال و البعد عن الدين
بل بالعكس ، أنكر مخالفات سيّد قطب , وأثنى على ردود العلامة ربيع المدخلي

(2) فتوى العلامة المحدث محمد ناصر الدين الألباني:
قال العلامة المحدث محمد ناصر الدين الألباني - رحمه الله - معلقاً على خاتمة كتاب
"العواصم مما في كتب سيد قطب من القواصم":
(كل ما رددته على سيد قطب حقٌ صوابٌ، ومنه يتبين لكل قارئ على شيء من الثقافة الإسلامية أن سيد قطب
لم يكن على معرفة بالإسلام بأصوله وفروعه. فجزاك الله خير الجزاء أيها الأخ (الربيع) على قيامك بواجب البيان
والكشف عن جهله وانحرافه عن الإسلام
).
المرجع: (من ورقة بخط الشيخ الألباني رحمه الله كتبها في آخر حياته).




* فتوى (2) للعلامة المحدث ناصر الدين الألباني:


قال العلامة المحدث محمد ناصر الدين الألباني - رحمه الله - في سياق مناقشة لشخص:
أنا قلت يوماً ما بالنسبة لسيد قطب. تسمع بالشيخ عبد الله عزام ؟
قال السائل: نعم.
قال الشيخ: جزاك الله خيراً، عبد الله عزام كان هنا من الإخوان المسلمين، ومنذ
قريب سبع سنين أو ثمان سنين الإخوان المسلمون اتخذوا قراراً بمقاطعة الألباني ؛ مقاطعة دروسه ومقاطعة
كل من ينتمي إلى دعوته علماً أن عبد الله عزام كان هو الرجل الوحيد من بين الإخوان المسلمين الذي لا يكاد
يسمع أن الشيخ الألباني عنده جلسة في دار كذا إلا يكون هو من أول الحضور ومعه دفتر (هيك) صغير وقلم (هيك)
صغير جداً يكتب فيه خلاصات.
هذا الرجل الودود حقاً لما صدر قرار مقاطعة الألباني ما عاد حضر عند الألباني إطلاقاً.
لقيته في "مسجد صهيب" ونحن خارجون من الصلاة، سلمت عليه بطبيعة الحال وسلَّم هو على استحياء لأنه لا يريد
أن يخالف القرار !
قلت له: أيش هذا يا شيخ، هكذا الإسلام يأمركم ؟
قال - أي عبد الله عزام -: سحابة صيف عما قريب تنقشع.
عاود الشيخ فقال: راحت أيام وجاءت أيام كان جاء زارني على البيت ما وجدني، الخلاصة قام بتتبع الأخبار
عرف أني أنا عند نظام ( 2 ) لما كان بيته تحت في البلد، طرق الباب دخل، أهلاً وسهلاً،
قال: أنا جئت البيت ما وجدتك وأنا كما تعلم حريص على الاستفادة من علمك من هذا الكلام،
قلت له: أنا هكذا أعرف، لكن أيش معنا المقاطعة هذه ؟
قال: أنت كفَرتَ سيد قطب - وهذا الشاهد -.
قلت له: أيش كفَّرت ؟
قال: أنت بتقول إنه هو يقرر عقيدة وحدة الوجود في تفسير أولاً:"سورة الحديد"- أظن -
وثانياً: بـ "قل هو الله أحد".
قلت: نعم، نقل كلام الصوفية ولا يمكن أن يفهم منه إلا أنه يقول بوحدة الوجود، لكن نحن من قاعدتنا
- وأنت من أعرف الناس بذلك لأنك تتابع جلساتي - لا نكفر أنساناً ولو وقع في الكفر إلا بعد إقامة الحجة،
فكيف أنتم تعلنون المقاطعة هذه وأنا موجود بين ظهرانيكم... ( 1 ) أنت إذا ما جئت تبعثوا شخص يتحقق
من أنه صحيح أنا أكفر سيد قطب.
كان معه يومئذٍ لما جاء لنظام أخونا علي السطري، قلت له: سيد قطب هكذا يقول في سورة كذا.
قام فتح في مكان آخر فيه بأن الرجل يؤمن بالله ورسوله والتوحيد …إلخ، قلنا له:
يا أخي نحن ما أنكرنا هذا الحق الذي يقوله، لكننا أنكرنا هذا الباطل الذي قاله.
ورغم هذه الجلسة فيما بعد راح نشر مقالتين أو ثلاثة بصورة متتابعة في"مجلة المجتمع"
في الكويت بعنوان ضخم: (الشيخ الألباني يكفر سيد قطب)، والقصة طويلة جداً لكن
الشاهد فيها أين ؟
أننا نحن نقول (هيك) ونقول (هيك) فالذي يأخذ إن سيد قطب كفره الألباني مثل الذي يأخذ إنه
والله الشيخ الألباني أثنى على سيد قطب في مكان معين، هؤلاء أهل أهواء،
يا أخي !
هؤلاء لا سبيل لنا أن نقف في طريقهم إلا أن ندعـو الله لهـم فقط، أفأنتَ تُكْرهُ الناس
حتى يكونوا مؤمنين) اهـ.
المرجع (شريط للشيخ بعنوان "مفاهيم يجب أن تصحح" ).








 


قديم 2011-10-28, 14:11   رقم المشاركة : 77
معلومات العضو
النيلية
قدماء المنتدى
 
الأوسمة
**وسام تقدير** وسام أفضل مشرف عام وسام الحضور المميز في منتدى الأسرة و المجتمع وسام أحسن مشرف 
إحصائية العضو










افتراضي

الامانة تقضي نقل جميع الاراء
رأي آخر لاحد العلماء

رأي الشيخ سلمان العودة في سيد قطب رحمه الله
سيد قطب رحمه الله اختلف في منهجه الكثيرون , فالبعض أسماه مكفرا والبعض الآخر أسماه مشبها والبعض الاخر أسموه متكلما ؛ والأدهى من ذلك والأَمَر أن البعض يكفره ويمزق كتبه ويكفرونه ويسمون كتابه ( في ظَلال القرآن ) الظَّلال بالفتح !! علما بأنه حمل لواء الجهاد في سبيل الله بالكلمة الصادقة - كما نحسبه والله حسيبه - ومات وهو على كلمة الحق التي دعا إليها .
• فما صحة ما يقوله المتقولون ؟


أما عن سيد قطب فقد قرأت معظم كتبه ، وإن شئت فقل : كل كتبه ، كما قرأت كثيراً مما كُتِبَ عنه , ولعل أوفى كتاب في هذا الباب هو كتاب ( سيد قطب من الميلاد إلى الاستشهاد ) للدكتور صلاح الخالدي ، وللدكتور عناية خاصة بالأستاذ سيد ، وآخر مؤلفاته حوله رسالة كبيرة نشرت ضمن سلسلة أعلام المسلمين . والملحوظ أن الناس في سيد ، وفي غيره ، يكون فيهم المتوسط المعتدل ، الذي ينظر بعين الإنصاف والتجرد والتحري ، ويكون فيهم المتطرف الذي يقع في التعصب والهوى ؛ وسيان أن يكون التعصب ضد الشخص مما يحمل على رد الحق الذي معه وتصيد الأخطاء عليه وتفسير كلامه على أسوأ الوجوه وعدم الاعتبار بالمتقدم والمتأخر من كلامه … أو أن يكون التعصب له مما يحمل على أخذ أقواله بدون تحفظ ، والغفلة عن أخطائه وعثراته ، والدفاع عنه بغير بصيرة ، بل : وربما اعتقاد العصمة في المتبوع بلسان الحال ، أو بلسان المقال . وقد قال النبي صلى الله عليه وسلم كما في صحيح مسلم من حديث ابن مسعود : ( الكبر بطر الحق وغمط الناس ) .


والذي يخاف الله يتورع عن أعراض عامة المسلمين ، فضلاً عن خاصتهم من أهل العلم ، والدعوة والجهاد والدين . والذي أدين الله به أن الأستاذ سيد قطب من أئمة الهدى والدين ، ومن دعاة الإصلاح ، ومن رواد الفكر الإسلامي ... سخّر فكره وقلمه في الدفاع عن الإسلام ، وشرح معانيه ، ورد شبهات أعدائه ، وتقرير عقائده وأحكامه ، على وجه قلّ من يباريه أو يجاريه في هذا الزمان . وكان حديثه حديث المعايش الذي لابس همّ الإسلام قلبه ، وملك عليه نفسه ، قد شغله الحزن على الإسلام ، والغضب له ، حتى عن ذاته وهمومه الخاصة . وكتابه الظلال يعتبر إضافة كبيرة لدراسة التفسير ، واستطاع فيه أن يستوعب كثيراً مما كتبه المتقدمون ، وأن يبنى عليه رؤيته الخاصة المتميزة ، وفهمه الثاقب ، ودرسه الغزير ، وأن يقرن آي الكتاب بحياة الناس المعاصرة حتى يشعر قارئه أن القرآن ليس كتاباً نزل لبيئة خاصة في المكان والزمان ، ولكنه هداية للناس أجمعين ، أياً كان زمانهم أو مكانهم .

ولقد استفاد الأستاذ سيد من تفسير ابن كثير فائدة غنية ، ونقل عنه ، وربما اعتمد عليه خصوصاً في باب المرويات والأقاويل ، بل وفي أوجه الاختيار والترجيح . كما انتفع بما كتبه الشيخ محمد رشيد رضا في المنار فيما يتعلق بربط هداية القرآن بنتائج العلم والبحث الإنساني والاجتماعي والعمراني ، وفيما يتعلق بالتجرد عن التعصب والتقليد . ولكن يبقى الظلال شيئاً آخر ، غير هذا وذاك 0

نعم ؛ ليس الكتاب تفسيراً لآيات الأحكام ، ولهذا فهو لا يغني عن مثل كتاب القرطبي ، أو ابن العربي ، أو الجصاص , أو غيرهم خصوصاً للمهتمين بمعرفة المذاهب الفقهية ، والترجيح بينها وليس تقريراً مفصلاً أو تعليمياً لكليات العقيدة وجزئياتها ، فهو لا يغني عن قراءة ما كتبه الإمام الفذ ابن تيمية ، أو تلميذه العَلَمْ ابن القيم ، في تقرير العقيدة ، والذب عنها ، ومناظرة خصومها . بل ووقع في الظلال عثرات في هذا الباب وفي غيره ، ولكنها يسيرة إلى جنب ما فيه من الخير والعلم والإيمان 0 ومن ذلك - تمثيلاً - اضطرابه في باب الاستواء - كما يعرفه من راجع تفسير هذه الآية في مواضعها السبعة المعروفة - ووقع منه في بعضها أن الاستواء كناية عن السيطرة والاستعلاء ، وهذا خطأ ، والصواب أن الاستواء ، كما قال مالك : معلوم ، من حيث المعنى ، مجهول ، أو غير معقول ، من حيث الكيفية ، وقد ذكر الأئمة في معناه : العلو ، والاستقرار ، والارتفاع ، والصعود ، والله أعلم 0 ومن ذلك أنه يسمى توحيد الألوهية - الذي هو توحيد العبادة - باسم توحيد الربوبية ، ويسمي توحيد الربوبية باسم توحيد الألوهية ، وهذا خطأ في اللفظ ، لكنه رحمه الله كان شديد الوضوح في إدراك هذه المعاني والحقائق وتقريرها 0 ومن ذلك أنه كتب فصولاً موسعة في موضوع الدعوة ومنهجها ، والموقف من المجتمعات المعاصرة ، وكتب ذلك بعاطفة مشبوبة ، ولغة قوية ، وغيرةٍ على الدين ، وعلى المسلمين .. حملها بعض قارئيه ما لا تحتمل من المعاني واللوازم ، وتعاملوا معها على أنها نصوص تقرأ بحروفها وألفاظها ، وتحفظ وتتلى ويستشهد بها في مواطن النزاع ، ومضايق الجدل والمناظرة والخصام .


وبنى بعض هؤلاء على هذه القراءة الحرفية الضيقة تكفير الناس كافة ، أو التوقف بشأنهم أو الهجرة من ديارهم ... إلى أين ؟ لا أدري ! وبنى آخرون عليها فكرة الانفصال عن المجتمعات وترك العمل فيها واعتزالها ، وفهمت كلمة سيد رحمه الله عن ( العزلة الشعورية ) بتكثيف قوي ، وترميز شديد ، جعلها بؤرة العمل والانطلاق .

والحق أن القراءة الحرفية الظاهرية لتراث كاتب ما ، ليست أمراً خاصاً وقع مع سيد قطب رحمه الله وحده ، لكنها مشكلة تراثية ، يعاد إنتاجها الآن مع عدد كبير من رموز العلم والفقه والدعوة والاجتهاد ، من المتقدمين والمعاصرين 0 ولقد يكتب العالم بحثاً ، أو يقدم اجتهاداً ، أو ينتحل رأياً في مسألة ، وينتصر له بحسب ما توفر لديه آنذاك ، فيأتي الخالفون فيقرؤون نصه بقدسية تأسر عقولهم ، وتجعل همهم مقصوراً على إدراك النص وفهمه ، ثم تقريره وتوسيع دائرته ، ثم الاستشهاد له ومدافعة خصومه 0 ولذلك يدري كل أحد ، أن الأئمة ، أصحاب المذاهب ، الفقهية وغير الفقهية ، لم يكونوا يشعرون أنهم يؤسسون مذهباً ، ويقيمون بناءً خاصاً ، راسخ القواعد ، مكتمل الأركان ، حتى جاء من بعدهم فأصّل وفصّل ، وجمع النظير إلى النظير ، وتعامل مع كلام الأئمة بحرفية بالغة ، بل عدّ بعضهم كلام الإمام ككلام الشارع ، من جهة المنطوق والمفهوم ، واللازم ، والقياس عليه ، والناسخ والمنسوخ ، والظاهر والنص .... الخ . هذا مع شدة نهي العلماء عن التقليد ، حتى إن منهم من كان ينهى عن تدوين آرائه الفقهية ، ويحذر من تناقلها . وكلما كان العالم أوسع انتشاراً ، وأكثر أتباعاً ، وأوغل في الرمزية - لأي سبب - كان الأمر بالنسبة له أشد ، وكانت المشكلة أظهر ، لكنها تخف تدريجياً بتقدم الزمن ، ولو من بعض الوجوه هذه ليست مشكلة العالم أو المفكر ، بقدر ما هي مشكلة القارئ أو المتلقي ؛ وأياً ما كانت فهي مما يحتاج إلى بحثٍ ودراسة 0 وقديماً كان علي رضي الله عنه يقول قولته المشهورة : يهلك فيّ رجلان : غالٍ وجاف 0

والخلاصة : أن سيد قطب وغيره من أهل العلم يؤخذ من قولهم ويترك ، ويصيبون ويخطئون ، ويردون ويرد عليهم ، وهم إن شاء الله بين أجر وأجرين ، ولئن حرموا أجر المصيب في عشر مسائل ، أو مائة مسألة فلعلهم - بإذن الله - ألا يحرموا أجر المجتهد 0
ومن أفضل ما كتبه سيد قطب كتاب ( خصائص التصور الإسلامي ) ، والذي ظهر جزؤه الأول في حياته ، وأخرج أخوه الأستاذ محمد قطب حفظه الله جزءه الثاني بعد وفاته . وهو كتاب عظيم القدر في تقرير جملة من أصول الاعتقاد ، معتمداً على نصوص الكتاب الكريم بالمقام الأول ، مؤيداً لها بحجج العقل الظاهرة ، راداً على مقالات المخالفين والمنحرفين . وفيه رد صريح ومباشر على أصحاب مدرسة وحدة الوجود ، والحلولية ، وأضرابهم ، وحديث واضح عن الفروق العظيمة بين الخالق والمخلوق ، وبيان أن هذا من أعظم خصائص عقيدة التوحيد ، كما بينها الإسلام . فلا مجال مع هذا لأنه يحمل أحد الفيض الأدبي الذي سطره سيد في تفسير سورة الإخلاص على تلك المعاني المرذولة ، التي كان هو رحمه الله من أبلغ من رد عليها ، وفند شبهاتها .

وأذكر من باب الإنصاف أن أخانا الشيخ عبدالله بن محمد الدويش رحمه الله تعالى لما أشار عليه بعضهم بتعقب الظلال ، واستخراج ما وقع فيه ، فكتب مسوّدة كتابه ( المورد العذب الزلال ) ورد على ذلك الموضع في سورة الإخلاص ، فبلغني أنه فهم منه تقرير مذهب وحدة الوجود ، فبعثت إليه مع بعض جيرانه بالموضوع المتعلق بذلك من كتاب الخصائص والذي هو بيان جلي للمسألة لا لبس فيه ، فكان من إنصافه رحمه الله ، أن أثبت ذلك في كتابه ، ونقل عن الخصائص ما يرفع اللبس . علماً أن الحري بالباحث إجمالاً أن يفهم كلام الشيخ أو العالم بحسب ما تقتضيه نصوصه الأخرى فيرد بعضها إلى بعض ، ويفسر بعضها ببعض ، ولا يتمسّك بكلمة يضع لها أقواساَ ، ثم يعقد لها محكمة ! وقد يخطىء المرء في اللفظ وهو يريد معنى صحيحاً ، كما وقع للذي قال : اللهم أنت عبدي وأنا ربّك ، يريد : أنت ربي وأنا عبدك ، وما كفر بذلك ولا أثم بل لعله كان مأجوراً مثاباً .

ومن المعلوم المستفيض أن سيداً رحمه الله مرّ في فكره وحياته بمراحل مختلفة ، وكتب في أول حياته مجموعة كتب أدبية ، مثل : كتب وشخصيات ، مهمة الشاعر في الحياة ، طفل من القرية ومجموعة من الدواوين الشعرية . وكتب مجموعة من الكتب الإسلامية مثل : التصوير الفني في القرآن ، مشاهد القيامة في القرآن ، العدالة الاجتماعية في الإسلام . ثم في مرحلة النضج كتب الخصائص , المعالم , الظلال , هذا الدين ، المستقبل لهذا الدين ، الإسلام ومشكلات الحضارة ... وربما كتباً أخرى نسيتها . ومع ذلك كان يتعاهد كتبه بالتصحيح والمراجعة والتعديل - كما هو ظاهر في الظلال خاصة - حيث كان يعمل فيه قلمه بين طبعة وأخرى ، وهذا دأب المخلصين المتجردين .

وليعلم الأخ الكريم الناصح لنفسه أن الوقيعة في آحاد الناس ، فضلاً عن خاصتهم ، من أهل العلم والإصلاح والدعوة ، من شر ما يحتقب المرء لنفسه ، ولا يغتر المرء بمن يفعل ذلك ، كائناً من كان ؛ لأن الحساب في القيامة بالمفرد لا بالقائمة 0
والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته أخوكم سلمان بن فهد العودة 22/6/1421 هـ









قديم 2011-10-28, 17:11   رقم المشاركة : 78
معلومات العضو
بشير مراد
عضو فعّال
 
الصورة الرمزية بشير مراد
 

 

 
إحصائية العضو










افتراضي

إلى الأخ المحترم - أبي عمّار- هل يجوز الترحم على من كان ضالا وبعيدا عن الدين ومصدرا لتكفير المسلمين ، فإن أجبت بنعم فقد
خالفت جماعتك التي تعتقد أنّ مجرد الحديث عن سيّد ضلال وبدعة منكرة ، وإن أجبت ب "لا" فأنت منسجم مع المنهج متوافق مع
أصولهم التي وضعوها من عند أنفسهم .










قديم 2011-10-28, 19:26   رقم المشاركة : 79
معلومات العضو
أبو عمار
عضو مميّز
 
إحصائية العضو










افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة بشير مراد مشاهدة المشاركة
إلى الأخ المحترم - أبي عمّار- هل يجوز الترحم على من كان ضالا وبعيدا عن الدين ومصدرا لتكفير المسلمين ، .
لا يخفى عليك أخي الفاضل بشير أنّه يجوز الترحم على المسلم دون الكافر

و سيّد قطب لا نعلم أنّ أحدا من أهل العلم قد كفّره ، بالرغم ما وقع فيه من ضلال و تأويل

اقتباس:
فإن أجبت بنعم فقد
خالفت جماعتك التي تعتقد أنّ مجرد الحديث عن سيّد ضلال وبدعة منكرة
الثناء على سيّد قطب ، و نشر أفكاره ومنهجه هو المنبوذ شرعا ـ لأنّه من باب التعاون على الإثم و العدوان ـ و ليس مجرد الحديث عنه كما أسلفت .

ولعلمك نحن و الله ! ـ و الله أعلم بما في الصدور و غلام الغيوب ـ ما ننتقد سيّد قطب لذاته ، و إنّما لما خلّفه من أفكار هدّامة و ما حدث في الجزائر في العشرية الماضية لخير دليل على ذلك .

أنا أعرف العديد ممن كانوا في الجبال ، وممن وضعوا السلاح ، و أغلبهم متشبع بأفكار سيّد قطب و بن لادن و الظواهري و غيرهم ممن أفسدوا في البلاد و العباد .

اقتباس:
، وإن أجبت ب "لا" فأنت منسجم مع المنهج متوافق مع
أصولهم التي وضعوها من عند أنفسهم
هذه لم أفهمها !!!









قديم 2011-10-28, 19:40   رقم المشاركة : 80
معلومات العضو
بشير مراد
عضو فعّال
 
الصورة الرمزية بشير مراد
 

 

 
إحصائية العضو










افتراضي

السلام عليكم ورحمة الله .
أيها الأخ الفاضل ،ألم تقولوا : أنّ سيدا قال بوحدة الوجود ؟ ما حكم من يقول ذلك.
ألم تقولوا أنه أهان نبي الله موسى عليه السلام ، ما حكم من يقول ذلك ؟
ألم تقولوا : أنّه يكفر المسلمين بالجملة ؟ ما حكم من قال لأخيه ياكافر ؟
أرجو الإجابة على سؤالي من غير لف ولا دوران ولا تأويل .
بارك الله فيك ،ونفعنا بعلمك.










قديم 2011-10-28, 21:25   رقم المشاركة : 81
معلومات العضو
أبو عمار
عضو مميّز
 
إحصائية العضو










افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة بشير مراد مشاهدة المشاركة
السلام عليكم ورحمة الله .
أيها الأخ الفاضل ،ألم تقولوا : أنّ سيدا قال بوحدة الوجود ؟ ما حكم من يقول ذلك.
ألم تقولوا أنه أهان نبي الله موسى عليه السلام ، ما حكم من يقول ذلك ؟
ألم تقولوا : أنّه يكفر المسلمين بالجملة ؟ ما حكم من قال لأخيه ياكافر ؟
أرجو الإجابة على سؤالي من غير لف ولا دوران ولا تأويل .
بارك الله فيك ،ونفعنا بعلمك.
و عليكم السّلام و رحمة الله و بركاته
أوّلا : العلماء الذين ردّوا على سيّد قطب لم يقوّلوه ما لم يقل ، بل كل ما ذكرته أنت عنه فهو ثابت عنه في كتبه

https://www.djelfa.info/vb/showthread.php?t=755020

ثانيا : إسقاط الأحكام العينية كالكفر و الفسق و التبديع من خاصة العلماء فقط .

ثالثا : سئل فضيلة الشيخ ابن عثيمين - رحمه الله - عن هذه المسألة.


هل يجوز تكفير المسلم المعين؟ وهل لذلك ضوابط وشروط أم لا؟

فأجاب بقوله: "نعم، يجوز لنا أن نطلق على شخص بعينه أنه كافر، إذا تحققت فيه أسباب الكفر، فلو رأينا رجلاً ينكر الرسالة، أو رجلاً يبيح التحاكم إلى الطاغوت، أو رجلاً يبيح الحكم بغير ما أنزل الله، ويقول: إنه خير من حكم الله، بعد أن تقوم الحجة عليه فإننا نحكم عليه بأنه كافر.

فإذا وجدت أسباب الكفر، وتحققت شروطه، وانتفت الموانع؛ فإننا نكفر الشخص بعينه، ونلزمه بالرجوع إلى الإسلام أو القتل". أ. ه.

ويقول فضيلته أيضاً: "إذا تمت شروط التكفير في حقه جاز إطلاق الكفر عليه بعينه ولو لم نقل بذلك ما انطبق وصف الردة على أحد"(1).

ويقول فضيلته أيضاً: "للحكم بتكفير المسلم شرطان:

أحدهما: أن يقوم الدليل على أن هذا الشيء مما يكفر.

الثاني: انطباق الحكم على من فعل ذلك، بحيث يكون عالماً بذلك، قاصداً له؛ فإن كان جاهلاً لم يكفر بذلك"(2).

1 - مجموع فتاوى ورسائل الشيخ ابن عثيمين (1 / 125-124).

2 - مجموع فتاوى ورسائل الشيخ ابن عثيمين (1/ 126-125)


و الظاهر ـ و الله أعلم ـ أنّ العلماء تورّعوا في تكفير سيّد قطب لا لشيء إلا لأنّهم لم يقيموا الحجة عليه .









قديم 2011-10-29, 16:01   رقم المشاركة : 82
معلومات العضو
العنبلي الأصيل
عضو مميّز
 
إحصائية العضو










افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة بشير مراد مشاهدة المشاركة
السلام عليكم ورحمة الله .
أيها الأخ الفاضل ،ألم تقولوا : أنّ سيدا قال بوحدة الوجود ؟ ما حكم من يقول ذلك.
أما القول فكفر واما القائل فليس بالضرورة كافرا لأن تكفير المعين له ضوابطه واحكامه ولعل أهمها اقامة الحجة.
ألم تقولوا أنه أهان نبي الله موسى عليه السلام ، ما حكم من يقول ذلك ؟
ألم تقولوا : أنّه يكفر المسلمين بالجملة ؟ ما حكم من قال لأخيه ياكافر ؟
أرجو الإجابة على سؤالي من غير لف ولا دوران ولا تأويل .
بارك الله فيك ،ونفعنا بعلمك.
وعليكم السلام ورحمة الله .
هناك فرق بين عمل الكفر وبين اطلاق حكم الكافر على المعين.
ومثال ذلك
حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ عَرْعَرَةَ، قَالَ: حَدَّثَنَا شُعْبَةُ، عَنْ زُبَيْدٍ، قَالَ: سَأَلْتُ أَبَا وَائِلٍ عَنْ المُرْجِئَةِ، فَقَالَ: حَدَّثَنِي عَبْدُ اللَّهِ أَنَّ النَّبِيَّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ: «سِبَابُ المُسْلِمِ فُسُوقٌ، وَقِتَالُهُ
كُفْرٌ»
حَدَّثَنَا أَبُو مَعْمَرٍ، حَدَّثَنَا عَبْدُ الوَارِثِ، عَنِ الحُسَيْنِ، عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ بُرَيْدَةَ، قَالَ: حَدَّثَنِي يَحْيَى بْنُ يَعْمَرَ، أَنَّ أَبَا الأَسْوَدِ الدِّيلِيَّ، حَدَّثَهُ عَنْ أَبِي ذَرٍّ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ، أَنَّهُ سَمِعَ النَّبِيَّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، يَقُولُ: «لَيْسَ مِنْ رَجُلٍ ادَّعَى لِغَيْرِ أَبِيهِ - وَهُوَ يَعْلَمُهُ - إِلَّا
كَفَرَ، وَمَنِ ادَّعَى قَوْمًا لَيْسَ لَهُ فِيهِمْ، فَلْيَتَبَوَّأْ مَقْعَدَهُ مِنَ النَّارِ»
صحيح مسلم (1 / 82):
- (67) وَحَدَّثَنَا أَبُو بَكْرِ بْنُ أَبِي شَيْبَةَ، حَدَّثَنَا أَبُو مُعَاوِيَةَ، ح وَحَدَّثَنَا ابْنُ نُمَيْرٍ - اللَّفْظُ لَهُ - حَدَّثَنَا أَبِي، وَمُحَمَّدُ بْنُ عُبَيْدٍ كُلُّهُمْ عَنِ الْأَعْمَشِ، عَنْ أَبِي صَالِحٍ، عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ، قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: " اثْنَتَانِ فِي النَّاسِ هُمَا بِهِمْ
كُفْرٌ: الطَّعْنُ فِي النَّسَبِ وَالنِّيَاحَةُ عَلَى الْمَيِّتِ "
سنن الترمذي (1 / 242):
- حَدَّثَنَا بُنْدَارٌ قَالَ: حَدَّثَنَا يَحْيَى بْنُ سَعِيدٍ، وَعَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ [ص:243] مَهْدِيٍّ، وَبَهْزُ بْنُ أَسَدٍ، قَالُوا: حَدَّثَنَا حَمَادُ بْنُ سَلَمَةِ، عَنْ حَكِيمٍ الأَثْرَمِ، عَنْ أَبِي تَمِيمَةَ الهُجَيْمِيِّ، عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ، عَنِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ: «مَنْ أَتَى حَائِضًا، أَوِ امْرَأَةً فِي دُبُرِهَا، أَوْ كَاهِنًا، فَقَدْ كَفَرَ بِمَا أُنْزِلَ عَلَى مُحَمَّدٍ»
سنن الترمذي (4 / 110):
- حَدَّثَنَا قُتَيْبَةُ قَالَ: حَدَّثَنَا أَبُو خَالِدٍ الأَحْمَرُ، عَنْ الحَسَنِ بْنِ عُبَيْدِ اللَّهِ، عَنْ سَعْدِ بْنِ عُبَيْدَةَ، أَنَّ ابْنَ عُمَرَ سَمِعَ رَجُلًا يَقُولُ: لَا وَالكَعْبَةِ، فَقَالَ ابْنُ عُمَرَ: لَا يُحْلَفُ بِغَيْرِ اللَّهِ، فَإِنِّي سَمِعْتُ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَقُولُ: «مَنْ حَلَفَ بِغَيْرِ اللَّهِ فَقَدْ كَفَرَ أَوْ أَشْرَكَ»
فقتال المسلم كفر والادّعاء لغير الاب كفر .و.و..و..و .و لكن هل تستطيع تطبيق هذه القواعد دائما وأبدا
فيكون كل من قام بأحد هاته الأفعال كافرا كفرا مخرجا من الملةأم أن للأمر ضوابطا وتأويلات تخفى؟ فجوابك على هذا السؤال يحيلك الإجابة على سؤالك
اقتباس:
أرجو الإجابة على سؤالي من غير لف ولا دوران ولا تأويل
أما ردك عموما فينطبق على منهج الحدادية الجدد لا على المنهج السلفي ومنه على السلفيين! وليس لك أن تلزمنا بما ليس فينا.
اقتباس:
ألم تقولوا أنه أهان نبي الله موسى عليه السلام ، ما حكم من يقول ذلك ؟
انتبه جيدا لقولك "ألم تقولوا " ...نحن لم نقل ولك ان تحكم بنفسك :
قال سيد قطب رحمه الله في كتابه " التصوير الفني في القرآن" عن موسى عليه السلام:
(لنأخذ موسى إنه نموذج للزعيم المندفع العصبي المزاج ... ?ودخل المدينة على حين غفلة من أهلها فوجد فيها رجلين يقتتلان هذا من شيعته وهذا من عدوه فاستغاثه الذي من شيعته على الذي من عدوه فوكزه موسى فقضى عليه ? وهنا يبدوا التعصب القومي كما يبدو الانفعال العصبي وسرعان ما تذهب هذه الدفعة العصبية فيثوب إلى نفسه شأن العصبيين).
ثم يقول عند قوله تعالى: ? فأصبح في المدينة خائفاً يترقب?، قال: (وهو تعبير مصور لهيئة معروفة، هيئة المتفزع المتلفت المتوقع للشر في كل حركة وتلك سمة العصبيين) "التصوير الفني" (200، 201، 203) ط 13، دار الشروق
فإما ان هذا الكلام ليس وقوعا وانما مدحا !!!
وإما أن نه سباب ووقوع ولك ان تحكم بما شئت !
.
قال سيد قطب رحمه الله في كتابه " كتب وشخصيات" (ص242) عن معاوية بن أبي سفيان، وعمرو بن العاص رضي الله عنهما : ( إن معاوية وزميله عمراً لم يغلبا علياً لأنهما أعرف منه بدخائل النفوس، وأخبر منه بالتصرف النافع في الظرف المناسب، ولكن لأنهما طليقان في استخدام كل سلاح، وهو مقيد بأخلاقه في اختيار وسائل الصراع.
وحين يركن معاوية وزميله -يقصد عمروا بن العاص-إلى الكذب والغش والخديعة والنفاق والرشوة وشراء الذمم لا يملك علي أن يتدلى إلى هذا الدرك الأسفل، فلا عجب ينجحان ويفشل . وإنه لفشل أشرف من كل نجاح
).
قوله "والنفاق" أليس تكفيرا لهما ؟
فستدور وتدور وتعود لقولنا وهو ان سيدا-قطب- جاء بما هو في الاصل كفر لكننا لا نكفره ..ونعذره "بالجهل" فهو اديب لغوي وليس له في العلم الشرعي والاولى عدم قراءة كتاباته ولا أظنك بعيدا عن واقعنا فما حصل عندنا في الجزائر نتيجة لدراسة وقراءة أفكار خطيرة أبرزها مزبور في كتب سيد قطب رحمه الله كتكفيره للمجتمعات الاسلامية فتمعن رحمك الله .
..









آخر تعديل العنبلي الأصيل 2011-10-29 في 16:15.
قديم 2011-10-29, 17:34   رقم المشاركة : 83
معلومات العضو
أبو عمار
عضو مميّز
 
إحصائية العضو










افتراضي

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله، أما بعد:
فهذا رد الشيخ صالح الفوزان حفظه الله على سيد قطب في قوله:
((السنة فكر بشري))
كما قال في كتاب (خصائص التصور الإسلامي ومقوماته (ص50) ).

_____________ التفريغ _____________

السؤال: ما حكم من قال أن سنة الرسول صلى الله عليه وسلم فكر بشري ؟
جواب الشيخ: هذا كفر بالله عز وجل وردة عن دين الإسلام،
سنة الرسول صلى الله عليه وسلم ليست فكراً وإنما هي وحي من الله جل وعلا ،
قال تعالى: )وَمَا يَنطِقُ عَنِ الْهَوَى (3) إِنْ هُوَ إِلَّا وَحْىٌ يُوحَى (4) ( [النجم:3-4]،
فالسنة وحي وليست فكراً، وقال سبحانه: )وَمَا آتَاكُمُ الرَّسُولُ فَخُذُوهُ وَمَا نَهَاكُمْ عَنْهُ فَانتَهُوا وَاتَّقُوا اللَّهَ إِنَّ اللَّهَ شَدِيدُ الْعِقَاب( [الحشر:7]، نعم.

المادة الصوتية برابط مباشر









قديم 2011-10-29, 17:42   رقم المشاركة : 84
معلومات العضو
أبو عمار
عضو مميّز
 
إحصائية العضو










افتراضي

قول سيد قطب بعقيدة وحدة الوجود

فتوى للعلامة فضيلة الشيخ صالح بن فوزان الفوزان


قال سيد قطب في تفسير قوله تعالى: {وفي الرقاب} في "ظلال القرآن":
(وذلك حين كان الرق نظاما عالمياً تجري المعاملة فيه على المثل في استرقاق الأسرى بين المسلمين وأعدائهم، ولم يكن للإسلام بد من المعاملة بالمثل، حتى يتعارف العالم على نظام آخر غير الاسترقاق).
( "الظلال" (3/1669)، وكرر ذلك في تفسير سورة البقرة (1/230)، وفي تفسير سورة المؤمنون (4/2455)، وفي تفسير سورة محمد (6/3285)).

قال سائل: فضيلة الشيخ، يرى بعض الكتاب العصريين أن هذا الدين قد أُجبر على قبول نظام الرق الجاهلي في بادئ الأمر.
قال فضيلة الشيخ صالح: أعوذ بالله.

أكمل السائل سؤاله بقوله: بيد أنه جاء [ بتخفيفه ] عن طريق فتح أبواب الكفارات وغيرها من الإعتاق الواجب في الموالى بالتدريج حتى ينتهي، وبالتالي يكون مقصود الشارع هو إزالة هذا النظام بالتدريج. فما توجيهكم ؟

قال الشيخ صالح الفوزان: (هذا كلام باطل - والعياذ بالله - رغم أنه يردده كثير من الكتاب والمفكرين ولا نقول العلماء، بل نقول المفكرين كما يسمونهم.
ومع الأسف يقولون عنهم الدعاة أيضاً، وهو موجود في تفسير سيد قطب في "ظلال القرآن"، يقول هذا القول: إن الإسلام لا يقر الرق، وإنما أبقاه خوفاً من صولة الناس واستنكار الناس لأنهم ألفوا الرق، فهو أبقاه من باب المجاملة يعني كأن الله يجامل الناس، وأشار إلى رفعه بالتدريج حتى ينتهي. هذا كلام باطل وإلحاد - والعياذ بالله - هذا إلحاد واتهام للإسلام.
ولولا العذر بالجهل، [ لأن ] هؤلاء نعذرهم بالجهل لا نقول إنهم كفارٌ ؛ لأنهم جهال أو مقلدون نقلوا هذا القول من غير تفكير فنعذرهم بالجهل، وإلا الكلام هذا خطير لو قاله إنسان متعمد ارتد عن دين الإسلام، ولكن نقول هؤلاء جهال لأنهم مجرد أدباء أو كتاب ما تعلموا، ووجدوا هذه المقالة ففرحوا بها يردون بها على الكفار بزعمهم.
لأن الكفار يقولون: إن الإسلام يُمَلِّكَ الناس، وأنه يسترق الناس، وأنه وأنه، فأرادوا أن يردوا عليهم بالجهل، والجاهل إذا رد على العدو [ فإنه ] يزيد العدو شراً، ويزيد العدو تمسكا بباطله. الرد يكون بالعلم ما يكون بالعاطفة، أو يكون بالجهل، [ بل ] يكون الـرد بالعلم والبرهان، وإلا فالواجب أن الإنسان يسكت ولا يتكلم في أمور خطيرة وهو لا يعرفها.

فهذا الكلام باطل ومن قاله متعمدا فإنه يكفر، أما من قاله جاهلاً أو مقلداً فهذا يعذر بالجهل، والجهل آفةٌ قاتلة - والعياذ بالله - فالإسلام أقر الرق والرق قديم قبل الإسلام موجود في الديانات السماوية [ ومستمر ] ما وجد الجهاد في سبيل الله، فإن الرق يكون موجوداً لأنه تابع للجهاد في سبيل الله - عز وجل - وذلك حكم الله - جل وعلا – ما فيه محاباة لأحد ولا فيه مجاملة لأحد، والإسلام ليس عاجزاً أن يصرح ويقول: هذا باطل؛ كما قال في عبادة الأصنام وكما قال في الربا وكما قال في الزنا وكما قال في جرائم الجاهلية، الإسلام شجاع ما يتوقف ويجامل الناس ؛ [ بل ] يصرح [ برد ] الباطل، [ و ] يبطل الباطل.

هذا حكم الله - سبحانه وتعالى - فلو كان الرق باطلاً ما جامل الناس فيه ؛ بل قال هذا باطل، ولا يجوز فالرق حكم شرعي باق ما بقي الجهاد في سبيل الله شاؤا أم أبوا.

نعم، [ وسبب الرق هو الكفر بالله فهو عقوبة لمن أصر على الكفر واستكبر عن عبادة الله عز وجل ولا يرتفع إلا بالعتق.
قال العلماء في تعريف الرق: (هو عجز حكمي يقوم بالإنسان سببه الكفر)، وليس سببه كما يقولون استرقاق الكفار لأسرى المسلمين فهو في مقابلة ذلك، راجع كتب الفرائض في باب موانع الإرث. وسمى الله الرق ملك اليمين، وأباح التسري به، وقد تسرى النبي صلى الله عليه وسلم مما يدل على أنه حق ] ).









قديم 2011-10-29, 23:04   رقم المشاركة : 85
معلومات العضو
باهي جمال
مفتش التسيير المالي والمادي
 
الأوسمة
المشرف المميز 
إحصائية العضو










افتراضي

انقسم العلماء في شأن سيد قطب وقال فيه كل بما يراه اهل له من متشدد وغال فيه الى منتقد ومنتقص بل مكفر له وقد اطلعت على دراسة اكاديمية للدكتور صلاح عبد الفتاح الخالدي حول ارائه وكتاباته عموما وخصوصا حول تفسيره في ظلال القران وهي دراسة قيمة من صاحب اختصاص ارى انه انصف سيد قطب ايما انصاف الدراسة في ثلاثة مجلدات نال بها الدكتوراة بدرجة مشرف جدا










قديم 2011-10-29, 23:09   رقم المشاركة : 86
معلومات العضو
باهي جمال
مفتش التسيير المالي والمادي
 
الأوسمة
المشرف المميز 
إحصائية العضو










افتراضي

هذه مقدمة للدراسة المذكورة اعلاه
نبذة عن الكتاب (منقول):
يحتل تفسير "في ظل القرآن" للإمام سيد قطب مكانة بارزة عند المسلمين اليوم، ويحظى بمنزلة، مرموقة لديهم، وكتب له الانتشار في الأوساط العلمية والعملية الإسلامية... حتى أننا لا نكاد نرى بيتاً إسلامياً تخلو مكتبة من الظلال، ولا نكاد نجد رجلاً مسلماً أو امرأة مسلمة إلا وله في الظلال قراءات، ولا نكاد نجد خطيباً أو معلماً أو واعظاً أو محاضر أو كاتباً إلا ويعود إلى الظلال في إعداد مادته العلمية.

ولعل هذا الأثر الملموس للظلال والمنزلة الأثيرة له نتيجة لصدق سيد قطب في حياته الإسلامية، صدقه في قوله وعمله... وحديثه وهو يبحث في الظلال عند ما كتبه من الميدان العملي الجهادي، وهو يجاهد الجاهلية من حوله... وشعوراً من "صلاح الخالدي" بأهمية البحث في الظلال، ووجوب خدمته، فقد عزم على تخصيص أربعة كتب من هذه السلسلة "في ظلال القرآن دراسة وتقويم" للظلال بتقديم مدخل ضروري له، وبيان منهج سيد قطب فيه، والمفتاح الحركي الذي قدمه من خلاله، والحديث عن أهم القضايا التي أثيرت حوله، واستخلاص أهم مزاياه.، ثم إعداد الفهارس الشاملة له.
والكتاب الذي بين يدينا هو واحد من كتب هذه السلسلة وهو يحتوي على دراسة أكاديمية هدفت إلى تزيد القراء بأخبار ومعلومات ضرورية حول الظلال. سواء من الناحية التاريخية، أو الموضوعية أو العلمية التفسيرية، بدأه بتمهيد حول المؤلف والكتاب. المبحث الأول من التمهيد تحدث فيه بإيجاز شديد عن سيد قطب، وأحال على كتابه "سيد قطب" الشهيد الحي" للتوسع في ذلك. والمبحث الثاني: تحدث فيه عن المراحل التي مر بها الظلال، والطبعات التي ظهر بها، وأهم الدراسات التي صدرت حوله.
ثم عرض مادة الكتاب في سبعة فصول: الفصل الأول: "كتب التفسير في مصر في العصر الحديث" تناول فيه-بإيجاز شديد-معظم كتب التفسير التي صدرت في مصر منذ عهد الشيخ محمد عبده، وعقد هذا الفصل بهدف بيان منزلة الظلال كتفسير معاصر بين كيف التفسير المعاصر واقتصر على مصر فقط-مع أن الظلال للمسلمين في العالم الإسلامي وغيره-لأنه لم يقصد الحصر والاستقصاء في ذلك فأبرز التفاسير في القصر الذي عاش فيه صاحب الظلال، والبلد الذي ظهر فيه الظلال...
الفصل الثاني: "في ظلال القرآن": وفيه بين الباحث الصلة الوثيقة بين العنوان الذي اختاره سيد قطب لتفسيره، وبين نظريته حول التصوير الفني في القرآن، وحول رأيه في الصور والظلال في العمل الأدبي، الذي يزيد فيه على رأي السابقين حول اعتبار الألفاظ والمعاني أو هما معاً في العمل الأدبي، حيث يعتبرهما معاً ويضيف إليهما الصور التي تطلقها الألفاظ والعبارات، والظلال التي تخلعها الألفاظ العبارات، والإيقاعات التي تصاحب هذه الصور والظلال.
الفصل الثالث: "أهداف الظلال": سجل فيه أهم الأهداف التي أراد سيد قطب تحقيقها من خلال الظلال، وقد استخلص هذه الأهداف من الظلال، واستشهد لكل منها بكلام لسيد فيه... الفصل الرابع: "موارد الظلال": عرف فيه على موارد الظلال ومصادره في مختلف الموضوعات. للوقوف على توفر الموضوعية والعلمية والمنهجية فيه.. وتحقق الأصالة العلمية في أفكاره وقضاياه... كما وأشار في هذا الفصل إلى أهم العلماء المعاصرين الذين أخذ سيد قطب منهم من أمثال: الشيخ محمد رشيد رضا، والإمام حسن البنا وجماعة الأخوان المسلمين، "والمسلم العظيم" أبو الأعلى الودودي...
الفصل الخامس: "وسائل سيد قطب في الظلال": وهذا الفصل متمم للفصل السابق، حيث كانت لسيد وسائل في الاعتماد على الموارد والأخذ منها، وفي صياغة الظلال وتسجيل أفكاره، وآرائه فيه، وفي استخراج الدلالات والعبر والحقائق من الآيات... فقد عرف بأهم تلك الوسائل واستشهد بكلام سيد في الظلال حول كل منها.
الفصل السادس: "الظلال نقله بعيدة في التفسير": وقف فيه وقفة مطولة بين منزلة الظلال بين كتب التفسير وناقش فيه من يزعم أنه ليس تفسيراً، وأثبت بالأدلة الموضوعية الكثيرة أنه تفسير، وأنه لون جديد في التفسير وأنه نقلة بعيدة في التفسير وأنه يعتبر مدرسة جديدة في التفسير هي مدرسة التفسير الحركي-وأنه لا يغني عنه أي تفسير.. وأنه تحققت فيه الشروط المأمولة لتفسير خاص يلبي حاجات الناس في هذا العصر... ثم أبرز الأمور التي يعتبر بها الظلال نقلة بعيدة في التفسير وأورد أدلة من الظلال يعتبر سيد خلاله تفسيراً للقرآن، ثم اختار آيات من سورة الأنعام وقارن بين أربعة مفسرين في تفسيرها، وهم السادة الأعلام: الطبري والزمخشري، ورشيد رضا، وسيد قطب... الفصل السابع: "الفروق المنهجية بين طبعتي الظلال": لاحظ فيه أبرز مظاهر التطور في فكر سيد قطب بين طبعتي الظلال الأولى والمنقحة، وسجل فيه أهم الفروق بينهما مع الاستدلال لها بكلام سيد نفسه، وإيراد نماذج من الظلال على ذلك... ثم كانت خاتمة الكتاب التي سجل فيها أهم النتائج التي خرج بها منه، وضعها بين أيدي القراء كخلاصة غامضة جامعة.










قديم 2011-10-30, 02:45   رقم المشاركة : 87
معلومات العضو
جمال البليدي
عضو محترف
 
الصورة الرمزية جمال البليدي
 

 

 
إحصائية العضو










افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة محبة الحبيب مشاهدة المشاركة
أخي لا نريد أن نكون لا أتباعا لقطب و لا اتباعا للمدخلي نريد ان نكون اتباعا لمحمد صلى الله عليه و سلم
أحسنت بارك الله فيك وهذا ما نحاول إفهامه للإخوة فدين محمد صلى الله عليه وسلم قد جاء بالعدل. والعدل معناه إعطاء كل ذي حق حقه؟
فهل من العدل الدفاع عمن يسب الأنبياء ويقول بوحدة الوجود ويطعن في الصحابة ويكفرني ويكفرك؟
ثم:
هل من العدل التهجم والسب والقدح في الذي بذل نفسه في الرد على من سب الأنبياء وقال بوحدة الوجود وطعن في الصحابة وكفرني وكفرك؟

هل من العدل الذي جاء به محمد صلى الله عليه وسلم أن نسوي بين الضحية والجلاد؟
هل من العدل الذي جاء به محمد صلى الله عليه وسلم أن ندافع عمن يسب أصحابه ونطعن فيمن يدافع عن أصحابه؟

ألم يحذرنا النبي صلى الله عليه وسلم من الخوارج فكيف بسيد قطب الذي فاق الخوارج في التكفير بل زاد عليهم أصول الرافضة كطعنه في الصحابة ,و أصول الجهمية كقوله بخلق القرآن وغيرها من الدواهي؟
النبي صلى الله عليه وسلم قال عن الخوارج((يخرج في هذه الأمة قوم تحقرون صلاتكم مع صلاتهم يقرأون القرآن لا يجاوز حلوقهم (أو حناجرهم ) يمرقون من الدين مروق السهم من الرمية " .
قال فيهم : يحقر أحدكم صلاته مع صلاتهم وصيامه مع صيامهم يقرأون القرآن لا يجاوز تراقيهم يمرقون من الإسلام كما يمرق السهم من الرمية .
وقال فيهم : " قوم يتلون كتاب الله رطباً لا يجاوز حناجرهم يمرقون من الدين كما يمرق السهم من الرمية لئن أدركتهم لأقتلنهم قتل ثمود ".
وقال رسول الله صلى الله عليه وسلم فيهم " سيخرج في آخر الزمان قوم أحداث الأسنان سفهاء الأحلام يقولون من خير قول البرية يقرأون القرآن لا يجاوز حناجرهم يمرقون من الدين كما يمرق السهم من الرمية فإذا لقيتموهم فإن في قتلهم أجراً عند الله يوم القيامة " .
وقال فيهم " هم شر الخلق أو من شر الخلق .
وقال فيهم " يقتلون أهل الإسلام ويدعون أهل الأوثان يمرقون من الإسلام كما يمرق السهم من الرمية لئن أدركتهم لأقتلنهم قتل عاد " أنظر صحيح مسلم( 2/743-747)
هؤلاء الخوراج حسب منطق الإخوة المقدسين لسيد قطب فيهم خير وعندهم زلة أو زلات!!!! سبحان الله أصحاب محمد يحقرون صلاتهم مع صلاتهم وصيامهم مع صيامهم ويقرأون كتاب الله غضاً .
إن الخير الموجود في هؤلاء كثير جداً ومع هذا ، هم شر الخلق لما فيهم من البدع ولما فيهم من الفتن والشر .
فأمر رسول الله صلى الله عليه وسلم بقتلهم وأخبر بأن لمن قتلهم أجراً عند الله يوم القيامة وأجمع أصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم على قتلهم تنفيذاً لأمر رسول الله صلى الله عليه وسلم ودفعاً لشرهم .
وهذا حق وعدل وعمل صالح وجهاد في سبيل الله لكنه على قواعد المتعصبين لقطب هدم للخير الذي عندهم وهدم لأشخاصهم .
إن الذي يدافع عنه الإخوة المتعصبين لقطب قد يكون أقل خيراً من هؤلاء الخوارج وأكثر شراً وفتنة ، ولكن نقده عندهم خط أحمر ! والتحذير منه تخذيل !;
أين الإتباع لمحمد صلى الله عليه وسلم؟









قديم 2011-10-30, 08:23   رقم المشاركة : 88
معلومات العضو
بشير مراد
عضو فعّال
 
الصورة الرمزية بشير مراد
 

 

 
إحصائية العضو










افتراضي

السلام عليكم ورحمة الله.
ما الذي دفع ربيعا المدخلي على هذا الحنق والحقد ، وهذه الدعاية المكثفة ضد سيّد وكتبه تحديدا ، أهو نصرة الحق والمنهج السلفي
أم الرغبة الجامحة في خدمة طواغيت الحكم المعاصرين الذين تغيظهم كتب سيد من خلال تنفير الناس عن فكر وكتب سيّد - رحمه الله-؟
من المستفيد من هذه الحملة الشعواء الطائشة على سيد وفكره وكتبه ..طلاب العلم ، المنهج السلفي..، أم طواغيت الحكم الذين
استهدفهم سيد في كثير من كتاباته وكلامه ومواقفه .كل هذا مما يجعلنا نضع عشرات إشارات الاستفهام على هذه الحملة المشبوهة
والمريبةالتي يتزعمها ربيع المدخلي ومن معه من اتباعه .القضية لو وقفت عند نقد سيّد فيما أخطأ فيه وبيان الحق في ذلك -من
غير جنوح إلى إفراط ولا تفريط- وبتجرد وانصاف لما وجدت مشكلة حول سيد مع ربيع المدخلي ولا غيره ممن يقلدونه لأنه لا أحد يقول
بعصمة سيد أو أنه فوق أن يعقب عليه بل هو ممن يخطئ ويصيب يؤخذ منه ويرد عليه ولكن ذلك كله ينبغي أن يكون في حدود
الإنصاف والعدل الذي ينبغي أن يتحلى به الباحث الإسلامي وهذل لم نلمسه من المدخلي عندما يكتب أو يتكلم عن سيد وجهاده وعلمه .
رحم الله سيدا رحمة واسعة وعفا عنه وعن زلاته وأخطائه وأسكنه فسيح جنانه مع النبيين والصديقين والشهداء والصالحين كما
صدع بالحق وأبان الطريق وخط ببنانه الظلال والمعالم .
وآخر دعوانا أن الحمد لله رب العالمين.










قديم 2011-10-30, 09:15   رقم المشاركة : 89
معلومات العضو
باهي جمال
مفتش التسيير المالي والمادي
 
الأوسمة
المشرف المميز 
إحصائية العضو










افتراضي

الاخت ام سلمة عادت
مما استقر في اذهاننا ان الحكم بالكفر لايمكن توجيهه الى القائل بل الى القول وسيد قد افضى الى ربه ولا مجال الان الى معرفة الحقيقة منه مباشرة










قديم 2011-10-30, 10:54   رقم المشاركة : 90
معلومات العضو
جمال البليدي
عضو محترف
 
الصورة الرمزية جمال البليدي
 

 

 
إحصائية العضو










افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة أبو معاذ محمد رضا مشاهدة المشاركة
قرأت لسيد قطب كثيرا فلم تزدني مؤلفاته إلا غيرة على الدين .
وهل قرأت طعنه في الصحابة رضوان الله عليهم؟ ألم تأتك الغيرة على الصحابة رضي الله عنهم وأنت تقرأ لسيد قطب وهو يتهم بعضهم بالنفاق والرشوة؟
ألم تأتك الغيرة على الصحابة رضي الله عنهم الذين حملوا لنا هذا الدين وأنت تقرأ لسيد قطب وهو يتهكم على عثمان رضي الله عنه بل ويمجد الخارجين عليه؟
ألم تأتك الغيرة على موسى عليه السلام وأنت تقرأ لسيد قطب وهو يتنقصه ويتهمه بالعصبية القومية والإندفاع العصبي؟ ألم يحرك فيك هذا ساكنا؟
ألم تأتك الغيرة على نفسك وأنت تقرأ لسيد فطب وهو يكفرك ويكفرني؟
ألم تأتك الغيرة على مساجد الله تعالى وأنت تقرأ لسيد قطب كيف يصفها بالمعابد الجاهلية؟

اقتباس:
واستزادة من اللغة العربية الفصيحة الجميلة
لا شك ان سيد قطب أديب من المستوى الرفيع لكن هذا لا يمنع من التحذير من كتبه والرد على ضلالاته الخطيرة فهذا نبينا عليه الصلاة والسلام قال عن الخوارج((
(يخرج في هذه الأمة قوم تحقرون صلاتكم مع صلاتهم يقرأون القرآن لا يجاوز حلوقهم (أو حناجرهم ) يمرقون من الدين مروق السهم من الرمية ))
يعني أناس فيهم خير بل صلاتهم وقراءتهم للقرآن كثيرة إلى درجة أن الصحابة رضوان الله عليهم يحتقرون صلاتهم مع صلاتهم ومع هذا قال عنهم النبي صلى الله عليه وسلم((شر الخلق والخليقة)).











موضوع مغلق

الكلمات الدلالية (Tags)
منها, الاستفادة, العدل, الإنصاف, صحّح, فتاوى, قراءة


تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع

الساعة الآن 14:12

المشاركات المنشورة تعبر عن وجهة نظر صاحبها فقط، ولا تُعبّر بأي شكل من الأشكال عن وجهة نظر إدارة المنتدى
المنتدى غير مسؤول عن أي إتفاق تجاري بين الأعضاء... فعلى الجميع تحمّل المسؤولية


2006-2024 © www.djelfa.info جميع الحقوق محفوظة - الجلفة إنفو (خ. ب. س)

Powered by vBulletin .Copyright آ© 2018 vBulletin Solutions, Inc