مَدِينَةُ الزُّكَامْ ’’؛’’)

[** لا أحد **]

مَدِينَةُ الزُّكَامْ

’’؛’’)

’

مَهْما كُنتَ تَثقُ بي ضعْ قَبْلي ]ربَّمَا[ لأَنّي قَدْ أَكُونُ مُجَرَّدَ ]اعتقادْ[
وَ ضَعْ بَعْدَكَ ]لَكِنْ[ لِأنَّكَ مُجَرَّد ]شَكّْ

هَذَا القَلَمُ الذِّي أَكْتُبُ لَكَ بِهْ لَمْ يَتَقَشّرْ عَنْ بَيْضَةٍ ذَهَبِيَّة ,بَل كثِيرًا جَوَّعتْهُ الحُروفُ و عُمْقًا جَرَحَتْهُ الكَلِمَاتْ وَ جِدًّا عَرَّتْهُ المَعَانِي ..واحْتَرَق فِي حُمّى الضَّيَاعْ حَتى تَمَدَّدَ الضَّيَاعْ,,

لَكِنَّهُ تَربَّى بَيْنَ أَصَابِعِي الخَمسَة ]كَسَادِس[ وَنَامَ وَسَطَهُمْ كَوَاحدٍ مِنْهُمْ يَعيشُ عَلى الحُبِّ والحَياء ..
فَهوَ يَكْتُبُ سطْرًا ويَبْتلَعُ آخَراَ,, وَلَوْلَا ذَاكْ لَأَدْهَشَك بِالدّمْــ }عْ
.

فتَبًّا للظّنّ ’’حِينَ يَعْتَلي سُلْطَةَ الحُبّْ

وتبّاً للْغُبَارْ’’ حِينَ يُغَطِّي اللُّغَة
وَتَبًّا لِمُتَصَفَحِكَ الْباهتْ

أَنَا كَالْلُّغة ؛وَاصِفٌ عَاصِفْ,, دَقِيقٌ رَقِيقْ ,,
بِإمْكَانِي أَنْ أُحِيلَ]اللَاءَات إِلَى ]نَعَمْ
ولَا أُحِبّْ ,, أَنْ يُشَارَ إلَيَّ بِالذَّنْبْ وَلَكِنْ سَأَسْعَدُ بِكْ وَأَنْتَ تَقْتَنِعْ ببراعَتي وَتَشْعُرَ بِالذَّنْبِ.‘‘‘ وَحْدَكْ

هِيَ هَكَذَا مَدِينَةُ اللّغة عَزِيزِي,, وَاسِعَة و تُشبِهُ الحَقِيقَة ,,,

لَا تَصِيحْ,, وَلكِنّها تتَفطّنُ أنّى حَاوَلْتَ الذّكَاء ..والهَرَبْ . / هِيَ إِنْ تَشَاءْ سمِّها انقِلَابَاتِ الأبْجَدِيّة فِي انسِدَادِ ]أَنْفِ[ الرُّؤْيَة

وَإِنْ ثَقُلَ عَلَيكْ سَمِّهَا
[ زُكَامًا
.

وَ الزُّكَامْ هُوَ: المَرضُ العِقَابْ الذّي لَا يُصِيبُ سِوى مَنْ تَخلَّى عَنْ مُروءَتِه وَتعَرّى تَحتَ الغَيم لِيَسْتَعْرِضَ عَضَلَاتِه المُنتفخَةِ بِالْكِبَرْ ’’’ وهُوَ ككُلِّ مَرَضْ .. الوِقَايَةُ مِنْهُ خَيْرٌ مِنْ أَلْفِ ]عِنَادْ .. بِيدَ أَنّ الشّفاءَ غَيرَ مضْمُونْ حَتى تَتُوبَ نَفْسُكَ الأَمّارةُ بِالظّنّْ ’’’ ألَمْ تَرَ كَيْفَ فَعَلَ بِكَ الظّنّْ ’’’ ألَمْ تَرَ أَنَّكَ لَمْ تَعُدْ تُفرِّق بَيْنَ الشِّفَاءِ وَ الشّقَاءْ ’’’ ]وَالبُعْدُ نُقْطَة[؟

لأَنّكَ تَعِيشُ فِي مَدِينَةِ الزّكَامْ ’’,,

وَفِي مَدِينةِ الزُّكَامْ : كلّ الطُّرُقِ تُؤَدِي إِلى رُوُمَا / فَدْ.. فَتَعَاطَيْتَ فَوْقَ الوَصْفَة
فَعَقَرْتَ نَفْسَكْ

إِشَارَة,,’’ إِذَا كُنْتَ هُنَا لِتَقْرَأنِي
فَكُنْ تَحْتَ الكَلِمَةِ مُبَاشَرَةً وَ تَمَامًا
، وَلَا تُقَلِّبْ فِي ]جُيُوبِ[ الحَرْفْ

إشَارَة ثَانِيَة أهمّ : كُلّ تَشَابُهٍ هُوَ مَحضُ صُدْفة
وَلَا أقْصِدُ غَيْر أَصابِعِ يدِ اليُمنَى السِّتّْ .

[** لا أحد **]

عَفوًا ,, رُكَامْ ]بالرّاء ، وبالشّدّة آخرَالمَساءْ~

مَوْضُوعٌ بِلَا وَثَائِق ’’ [مُصَادَرْ
وربّمَا غَرَّمْنَاكْ

[** لا أحد **]

انتَهى زَمنُ الجَد]ب

وجَاءَ مَوْسِم


























آخَرَ للجَدْبْ

أريتَ كيف تَضِيعُ اللُّغة بَيْنَ الفَرَاغَاتْ,, وعَادَةِ الفَهْمِ بِلَا قِراءَة ؟

[** لا أحد **]

تتَمَرّدُ السَّنَابِلُ عَلى المَعَاوِلْ
هِيَ لَا تَخشَى الطَّوَاحِينْ ,,ولَا الطَوَاجِين,, لَكِنَّهَا تَأْبَى مُفَارَقَةَ الأَرْضْ
تَصِيحُ حَبّةُ قَمْحْ تَحتَ عُنِقِ مِنْجَلْ:أَنْظِرُونِي ,, لَا تَذْبَحُوني ,,
ذَرُونِي فِي سُنْبُلِي









تَسْقُطُ حَبَّةُ القَمْحِ فِي الصُّحُونْ
تُحَاصِرُهَا لُعَابُ الجَوْعى !!






هَنِيئًا لَكُم مَرقكُم هَذا
فأيْنَ البِذْرَ الذِي سَتزْرَعُونَ العَامَ المُقْبِلْ ؟

[** لا أحد **]

قَتَلُوهْ ,,,,
















وَ أَتَوْا بِدَمْ[عٍ كَذِبْ

[** لا أحد **]

أَنَا مُخالفْ ؟
أنتَ مُخْلِصْ؟


أَنَا مُخْ[أَلِفْ
أنْتَ مُخْ[لِصّْ

وَ إِنْ تَعْجَبْ مِنْ قَوْلِنَا
فعَجَبٌ فَهْمك

[** لا أحد **]

أَحَدُهُمْ كَانَ يُسمّى [زُورْ]
وحَدَثَ أنْ شَهِدَ جَرِيمَة قَتْلْ عِنْدَ كُوخِ القَتِيلْ


وَلِأنَّ القَاتِل يَسْكُنُ بلاَطًا


فَلَمْ تُؤْخَذْ شَهَادَتُهُ
بحجْةِ أنّهَا : شَهَادَةُ [زُورْ

[صَمْـتْــــ~]

دعنا نتجوّلُ بين شـوارعِ مدينتِك
في صـمتٍ يحولُ دون قطع نزفِكْ

فقط ونحنُ في مدينةِ الزّكام
علينا أن نتسلّح بمُضادٍّ يقينا العدوى

الفاضِل لا أحد..أجَدتْ في ترويضِ حروفِك

[عمر الراشدي]

أيها الفاضل
تَسحَر عُيونَنا ونحن نتتبَّع انحناءات حروفك وامتدادها
وتسحر قلوبَنا بلمسة جمالية ترتِّب بها حروفك
لتولد جديدة كل لحظة نقرأها
فتحدث فينا فرحة اللقاء لأول مرة
نُبحِر في عَالمك الساحر
ثم نتيه ولا أحد يدلنا على الطريق
نبحث عن أحد يدلنا الطريق
ولكن... "لا أحد"
شكرا من عميق قلب يحبك

[وردة ام يحي]

احاديث روح في صمتها جوهر الكلام وقمّة الشفافيّة

في عمقها شموع تضيء ذكريات تتوالى على

النفس تتعالى فوْق الألم لتهب لذاتها فرحة وثواني

من حب تضفي على الروح جماليّة

رائع هو حرفك

اتابع بصمت

دمت بود

[طاهر القلب]

السلام عليكم
لعل الصمت أفضل من الكلام هنا ....
سأبقي صامتا أتحرى تلكم المباني
فلعل خلفها كثير من سحر لمعاني
تجول في خواطر أحدهم ....
...
...
لا أحد ... جميل أنت عندما تتمتم بهمساتك الساحرة
فكن كما أنت و لا تكن كما يريدون منك أن تكون ....
سأبقي في الجوار مستلقيا ...

[~| الشَآهْ خَآلِدْ |~]

تثيرني لكنَتَك
ألم أقل لك سلفا أنكــ
مبــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــــــــــدع







شكرا كبيرة

[بنت الحجاج]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة ** لا أحد **

أَحَدُهُمْ كَانَ يُسمّى [زُورْ]
وحَدَثَ أنْ شَهِدَ جَرِيمَة قَتْلْ عِنْدَ كُوخِ القَتِيلْ


وَلِأنَّ القَاتِل يَسْكُنُ بلاَطًا


فَلَمْ تُؤْخَذْ شَهَادَتُهُ
بحجْةِ أنّهَا : شَهَادَةُ [زُورْ

عجبتني هذي

[مختلف]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة ** لا أحد **

.

وَ الزُّكَامْ هُوَ: المَرضُ العِقَابْ الذّي لَا يُصِيبُ سِوى مَنْ تَخلَّى عَنْ مُروءَتِه وَتعَرّى تَحتَ الغَيم لِيَسْتَعْرِضَ عَضَلَاتِه المُنتفخَةِ بِالْكِبَرْ ’’’ وهُوَ ككُلِّ مَرَضْ .. الوِقَايَةُ مِنْهُ خَيْرٌ مِنْ أَلْفِ ]عِنَادْ .. بِيدَ أَنّ الشّفاءَ غَيرَ مضْمُونْ حَتى تَتُوبَ نَفْسُكَ الأَمّارةُ بِالظّنّْ ’’’ ألَمْ تَرَ كَيْفَ فَعَلَ بِكَ الظّنّْ ’’’ ألَمْ تَرَ أَنَّكَ لَمْ تَعُدْ تُفرِّق بَيْنَ الشِّفَاءِ وَ الشّقَاءْ ’’’ ]وَالبُعْدُ نُقْطَة[؟

لأَنّكَ تَعِيشُ فِي مَدِينَةِ الزّكَامْ ’’,,

وَفِي مَدِينةِ الزُّكَامْ : كلّ الطُّرُقِ تُؤَدِي إِلى رُوُمَا / فَدْ.. فَتَعَاطَيْتَ فَوْقَ الوَصْفَة
فَعَقَرْتَ نَفْسَكْ

ولـــو كُنت طبيبًا

لأعطيتُك من عشرِ نقاطٍ [ عشرةٌ ] تامَّة

لأنّهُ من النادِر أن يُشخصَ قلمٌ [ داءًا ] بهذِه الدقّضة التِي
تجعلُني أستحضرُهُ أمــامِي



شُكرا لك

وأينَ بقيّةُ ( الورق )