ارجوكم ساعدوني مشروع الادب العربي ص 75ساعدوني باي قدر-مظاهر الحياة العقلية في العصر الجاهلي - منتديات الجلفة لكل الجزائريين و العرب

العودة   منتديات الجلفة لكل الجزائريين و العرب > منتديات التعليم الثانوي > منتدى السنة الأولى ثانوي 1AS > قسم الاستفسارات و طلبات الأعضاء

في حال وجود أي مواضيع أو ردود مُخالفة من قبل الأعضاء، يُرجى الإبلاغ عنها فورًا باستخدام أيقونة تقرير عن مشاركة سيئة ( تقرير عن مشاركة سيئة )، و الموجودة أسفل كل مشاركة .

آخر المواضيع

ارجوكم ساعدوني مشروع الادب العربي ص 75ساعدوني باي قدر-مظاهر الحياة العقلية في العصر الجاهلي

إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 2011-10-21, 13:06   رقم المشاركة : 1
معلومات العضو
لقد عاد مازونة
محظور
 
إحصائية العضو










افتراضي لم يتم ترشيح اجابة مفضلة ارجوكم ساعدوني مشروع الادب العربي ص 75ساعدوني باي قدر-مظاهر الحياة العقلية في العصر الجاهلي

انتظر مساعدة جميع الاعضاء
افيدوني من انجز البحث
انتظركم









 


رد مع اقتباس
قديم 2011-10-21, 14:45   رقم المشاركة : 2
معلومات العضو
سامي86
عضو مميّز
 
إحصائية العضو










افتراضي

مظاهر الحياةالعقلية في العصر الجاهلي
مقدمة
كان العصر الجاهلي عصرا فقيرا فكريا وثقافيا إذا ما قورن بعصور اليونان و الرومان و الفرس و الهنود حيث العلوم والفلسفات و الآداب و لم يميز الحياة العقلية الجاهلية سوى اللغة و الشعر و الأمثالو القصص كما كانت لهم معرفة بالأنساب و السماء و معرفة بشيء من الطب الذيتوارثوه.
و لكن من الخطأ الكبير أن نسمي هذه المعارفالبسيطة علوما لأن الظروف التي عاشها العرب لا تسمح بوجود علم منظم و لا علماءيدونون قواعده و يوضحون مناهجه اذ أن وسائل العلم غير متوفرة و كذا وسائل العيش ولذلك فإن الكثير منهم لا يجدون ما يمكنهم من التفرغ للعلم.
و كذلك لا أثر للمذاهب الفكرية عندهم و إن كل ماكان في هذا المجال مجرد خطرات و نظرات وردت في أشعارهم كقول زهير
" رأيت المنايا خيط عشواء من نصب <><> تمته ومن تخطئ بعمر فيهرم "
و لقد وجد في أطراف الجزيرة العربية فيالجاهلية شئ من العلم، ففي اليمن كان هنالك شئ من العلم والفن وظهر ذلك في طرقإرواء الأرض وهندسة بناء القصور ، كما عُرف الطب والزراعة و بيطرة الدواب وإن لميكن ذلك علي درجة كبيرة. وقد جاءهم ذلك من الفرس والرومان والحبشة حيث كانت اليمنعلي اتصال بتلك الأمم
ونجد أيضا في الحيرة العلوم والفنون وقد بنيت بها القصوركقصري الخورنق والسديروجاءهم ذلك من الفرس واليونان حيث كانت الصلة وثيقةبين الفرس وملوك الحيرة مما عمل علي نقل هذه العلوم والمعارف إلي الحيرة.
وفيالشام وُجدت أيضا بعض العلوم والفنون وقد وصلتهم من الرومان واليونان ولقد فتحت صلةالغساسنة ملوك الشام بالرومان طريق العلم إلي جزء من بلاد العرب
أما في أوساطالجزيرة حيث يقيم البدو فقد انعدم العلم اللهم إلا ما استفاده البدو من التجارب أوما هدتهم إليه العقول أو ما جاءهم فيصورة فردية منالأمم المجاورة كعلوم النجوم ومطالعها والطب حيث كانوا يداوا بعض الأمراض بالكيوالنباتات الصحراوية وكذا الفراسة وعلم الأنساب والكهانة والعرافة وبيطرة الخيل والجمال والتاريخ وأعظم مظاهر الحياة العقلية عند العربتلك اللغة التي وصلتنا بما تحمله في طياتها من أمثال وتجارب وحكم وشعروأدب.
أخلاق العربي فيالجاهلية

لا شك أن أهل الجاهلية كانت فيهم دنايا ورذائل وأمور ينكرها العقلالسليم ويأباها الوجدان، ولكن كانت فيهم من الأخلاق الفاضلة المحمودة ما يروعالإنسان ويفضى به إلى الدهشة والعجب، فمن تلك الأخلاق‏:‏
1 ـ الكرم‏:‏وكانوايتبارون في ذلك ويفتخرون به، وقد استنفدوا فيه نصف أشعارهم بين ممتدح به ومُثْنٍعلى غيره، كان الرجل يأتيه الضيف في شدة البرد والجوع وليس عنده من المال إلا ناقتهالتي هي حياته وحياةأسرته، فتأخذه هزة الكرم فيقوم إليها، فيذبحها لضيفه‏.‏ ومنآثار كرمهم أنهم كانوا يتحملون الديات الهائلة والحمالات المدهشة، يكفون بذلك سفكالدماء، وضياع الإنسان، ويمتدحون بها مفتخرين على غيرهم من الرؤساء والسادات‏.‏
2 ـ الوفاء بالعهد‏:‏فقد كان العهد عندهم دينًا يتمسكون به، ويستهينون فيسبيله قتل أولادهم، وتخريب ديارهم، وتكفي في معرفة ذلك قصة هانئ بن مسعود الشيباني،والسَّمَوْأل بن عاديا، وحاجب بن زرارة التميمي‏.‏
3 ـ عزة النفس والإباء عن قبول الخسفوالضيم‏:‏ وكان من نتائج هذا فرط الشجاعة وشدة الغيرة، وسرعةالانفعال، فكانوا لا يسمعون كلمة يشمون منها رائحة الذل والهوان إلا قاموا إلىالسيف والسنان، وأثاروا الحروب العوان، وكانوا لا يبالون بتضحية أنفسهم في هذاالسبيل‏.‏
4 ـ المضي في العزائم‏:‏فإذا عزموا على شيء يرون فيه المجد والافتخار، لا يصرفهم عنه صارف، بل كانوايخاطرون بأنفسهم في سبيله‏.‏
5 ـ الحلم، والأناة،والتؤدة‏:‏كانوا يتمدحون بها إلا أنهاكانت فيهم عزيزة الوجود؛ لفرط شجاعتهم وسرعة إقدامهم على القتال‏.‏
6 ـ السذاجة البدوية، وعدمالتلوث بملوثات الحضارة ومكائدها‏:‏وكانمن نتائجها الصدق والأمانة، والنفور عن الخداع والغدر‏.‏
حياة العربالاجتماعية
ينقسم العرب إلى قسمين رئيسيين:
(أ) سكان البدو: وهم أغلب سكان الجزيرة،وعيشتهم قائمة على التنقل وراء العشب و الماء و من ثمسكنوا الخيام المصنوعة من الوبر و الشعر والصوف،وقد أكثر الشعراء في وصفها و الوقوفأمام أطلالها (ما بقي من أحجار بعد رحيل سكانها) ،وأكثر طعام أهل البادية: الحليب والتمر،والإبل عماد حياتهم،يأكلون من لحومها،ويشربون من ألبانها،ويكتسبون منأوبارها،ويحملون عليها أثقالهم،ولقد قوموا بها الأشياء،وافتدوا بها أسراهم فيالحروب: وقال فيها شعراؤهم القصائد الطويلة،كما كانوا يعنون بالخيل، فاستخدموها فيالصيد و السباق والحروب،وكانت متاع المترفين،لذلك ورد فيها أقل مما ورد فيالإبل.
(ب) سكان الحضر: فقد سكنوا المدن،وعاشوا في استقرار،واتخذوا الدوروالقصور،وكانوا أقل شجاعة وأشد حبا للمال،وكان أهل اليمن أرسخ قدما في الحضارة،وقدنقل المؤرخون كثيرا من أحوالهم،في ثيابهم الفاخرة،وأطباق الذهب والفضة التي يأكلونفيها،وتزيين قصور أغنيائهم بأنواع الزينة،وقد أمدهم بذلك كثرة أموالهم عن طريقالتجارة و الزراعة،وكانت (قريش) في مكة أكثر أهل الحجاز تحضرا،فقد أغنتهم التجارةومن يأوي إليهم من الحجيج،فنعموا بما لم ينعم به غيرهم من سكانالحجاز.
حياة العربالدينية

تعددت الأديان بينالعرب،وكان أكثرها انتشارا عبادة الأصنام و الأوثان،واتخذوا لها أسماء ورد ذكرها فيالقران الكريم،مثل: (اللات،و العزى،و مناة) وقد عظمها العرب وقدموا لهاالذبائح،وتأثرت حياتهم بها،حتى جاء الإسلام فأزالها وأنقذهم من شرها وكان من العربمن عبدوا الشمس كما في بعض جهات اليمن ،ومن عبدوا القمر كما في كنانة،وقد انتشرتاليهودية في يثرب واليمن وانتشرت النصرانية في ربيعة و غسان و الحيرة ونجران،وهناكطائفة قليلة من العرب لم تؤمن بالأصنام ولا باليهودية ولا بالنصرانية و اتجهت إلىعبادة الله وحده وهؤلاء يسمون بالحنفاء وكان من بينهم زيد بن عمرو بن نفيل،و ورقةبن نوفل وعثمان بن الحارث.وهكذا تعددت الأديان بين العرب،و اختلفت المذاهب حتى أشرقنور الإسلام فجمع بينهم،وأقام عقيدة التوحيد على أساس من عبادة الخالق وحده لا شريكله
الشعر في العصرالجاهلي

يظل الشعر الجاهلي ثرياً،لا يمكن أنْ تحيط به دراسة، وينطوي الشعر الجاهلي على معضلات تعترض القارئ ، إذيلتقي بنصوص أدبية، فيها قدر من الصعوبة والغموض، وتشتمل على قدر من الخصائص الفنيةوالجمالية التي لها أهميتها وقيمتها

أهم الشعراء في العصر الجاهلي:
- الأعشى
? - 7 هـ / ? - 628 م
ميمون بن قيس بنجندل من بني قيس بن ثعلبة الوائلي، أبو بصير، المعروف بأعشى قيس، ويقال له أعشى بكربن وائل والأعشى الكبير.
من شعراء الطبقة الأولى في الجاهلية وأحد أصحابالمعلقات.
فلا تحرِمنّي نداكَ الجزيل
فإنّي أُمرؤ قَبْلكُمْ لمأُهَنْ
- أبوطالب
85 - 3 ق. هـ / 540 - 619م
عبد مناف بن عبد المطلب بن هاشم من قريش، أبو طالب والد الإمام علي كرم اللهوجهه، وعم النبي صلى اللَه عليه وسلم كافله ومربيه ومناصره كان من أبطال بني هاشمرؤسائهم، ومن الخطباء العقلاء الأباة.
ألا إنَّ خيرَ الناسِ حيّاًوميِّتاً
بِوادي أشِيٍّ غيَّبَتْهُ المقابِر
- أوس بنحجر
95 - 2 ق. هـ / 530 - 620م
أوس بن حجر بن مالك التميمي أبو شريح.
شاعر تميم في الجاهلية، أو من كبارشعرائها، أبوه حجر هو زوج أم زهير بن أبي سلمى، كان كثير الأسفار، وأكثر إقامته عندعمرو بن هند فيالحيرة
المعلقاتالعشر:

1
- معلقة عنترة بن شداد 2- معلقة زهير بن أبي سلمى
3-
معلقة طرفة بن العبد 4- معلقة امرئ القيس
5-
معلقةلبيد بن ربيعة العامري 6- معلقة النابغة الذبياني
7-
معلقة عمرو بن كلثوم 8- معلقة الأعشى
9-
معلقة عُبَيد بن الأبرص 10- معلقة الحارث بنحلزة
أغراضالشعر العربي الجاهلي

1-الوصف:
لقد أحاط الشاعر الجاهلي في أوصافه بجميع مظاهر البيئة، فوصف كل مايخطر على باله ومايتراءىأمامه من مولدات شعورية، فحين يصف "عميرة بن جُعل" ديار الحبيبة الداثرةيبدعفيقول:

2-الغزل:
وقد اختصالشاعر قصائد بعينها وأوقفها على الغزل وذكر النساء، وفي أحيان أخرى كانيجعلالغزل في مقدمة القصيدةبمثابة الموسيقى التمهيدية للأغنية، توقظ مشاعر المبدع والسامعفتلهبالأحاسيس، وتؤججالعواطف،ورغم السمة العامةللغزل وهو الغزل الصريح المكشوف الذي يسعى للغريزةأولما يسعى، فإن المثير أنيعجب بعض الشعراء الصعاليك (الشنفرى) بحسن أدبالمرأة وأخلاقها العالية
3-الرثاء:
وعاطفةالشاعر البدوية الفطرية كانت شديدة التوهج، فإن أحب هام وصرَّح وما عرفللصبرسبيلاً، وإن حزن فبكاءونحيب حتى يملأ الدنيا عويلاً، وكلما جفت الدموع من عينيه استحثهالتسحوتفيض.
ومضربالمثلفي الرثاء صخر أخوالخنساءالذي رثته أبياتًا، وبكته أدمعًا ودماءً، تقول الخنساء:
أعينيجـوداولا تجمـدا ألا تبكيان لصخر الندى؟
ألاتبكيانالجريء الجميل؟ ألاتبكيانالفتى السيـدا؟
وهيترجو (صخرًا) ألا يشعر بالمتجاهعينيها الذابلتين من البكاء وتلتمس لهماالعذر:
ألا ياصخر إن بكَّيت عينـي لقد أضحكتني زمنًا طويـلاً
دَفَعْتُ بك الخطوب وأنت حي فمن ذا يدفع الخطبالجليلا؟
إذا قبحالبكـاء علـى قتيـل رأيت بكاءك الحسن الجميلا
4-الفخر:
كانالجاهلي إذا فخر فجر … هكذا قالوا
فانتماءالجاهلي لعشيرته وعائلته أمر مقدس، وعوامل ذلك متعددةمنها: طبيعة الحياة القاسية التي عاناها العربي مماجعله يعتصم بقوة أكبرمنهويتحد معها؛ليتحصن منصراعالحياة البدائية المريرة، مما جعل عمرو بن كلثوم يقول بملء فيه:
وأنـاالمنعمون إذا قدرنا وأنا المهلكون إذا أتينا
وأنـا الحاكمون بما أردنا وأنا النازلون بحيثشينا
وأنـا النازلـون بكل ثغـر يخافا لنازلون بهالمنونا
ونشرب إنوردنا الماء صفوًا ويشرب غيرنا كدرًا وطينًا
ألالايجلهن أحد علينا فنجهل فوقجهل الجاهلينا
ملأناالبرحتى ضاق عنا كذاك البحرنملؤهسفينًا
5- الهجاء:
والهجاءالمقذع عندهم يزكم الأنوف،ويعشو العيون، ولكنَّ لهم هجاء طريفًاومنهالتهديد والوعيد بقولالشعر الذي تناقله العرب، فيتأذى منه المهجو أكثر من التهديد بالقتل،وكانالهجاء سلاحًا ماضيًا فيقلوبالأعداء فهم يخافونالقوافي والأوزان أكثر من الرماح و السنان.
يقولمزرد بنضرار:
فمنأرمه منهاببيت يَلُح به كشامة وجه،ليس للشام غاسلُ
كذاكجزائي فيالهدى وإن أقل فلا البحر منزوح ولا الصوت صاحل
فهو يشبهقصيدته بالشام في الوجه لا يُتخلص منه، وهذا طبعه في الهدايا،وإنالشعر عنده لا ينفد كما أن البحر لا ينفد،والصوت لا يُبح ولا ينقطع.
والأدهىمنذلك أن كان غلام لخالد الذبياني يرعى الإبل فغصبها (آلثوب) منه فرجع يبكي إلى سيدهفذهب خالد إلى مزردبن ضرارالذبياني، فقال: إني أضمن لك إبلك أن تُرد عليك بأعيانها وأنشأ هجاءًيقول:
فإن لمتردوها فإن سماعها
لكمأبدًا منباقيات القلائد
فياآلثوب إنما ظلمخالد
كناراللظى لا خير في ظلم خالد
فمالبث (آل ثوب) أن ردوا الإبل قائلين:
لئنهجانامزرد لقد هجتنا العرب أبد الدهر.
- المدح:
ومنروادهزهير بن أبي سلمى وكان لا يمدح إلا بالحق، وكذا النابغة الذبياني الذي تخصص في مدحالعظماء والملوكراغبًا فيالعطاء السخي، ومنهم "الأعشى" وكانسكيرًامغرمًا بالنساء لا يهمه من يمدح ما دام يعطيه، وقد أنفق كل ماأعطيعلىخمرهونسائه.
قالزهير فيمدح حصن بن حذيفة:
وأبيضفياضيداه غمامـة على معتفيهماتغب فواضـله
أخيثقةلا تتلف الخمر ماله ولكنهقد يهلك المال نائلــه
تراهإذاما جئتـه متهلـلاً كأنكتعطيه الذي أنت سائله
ومنطرائفأشعارهم شكوى النساءوحدة ألسنتهن – ويبدو أنها شكوى الأدباءوالمفكرين والناس دومًا - فهذاالشنفرى الأزدي يرجع لبيته، وقد مات كلبا صيد كانا يقتنصان الطعام لهفقال:
وأيقـنإذا ماتا بجـوع وخيبة وقال له الشيطانإنك عائـل
فطوَّففي أصحابه يستثيبهـم فآب وقد أكدت عليهالمسائـل
إلى صبيةمثلالمغالي وخرمل رواد ومنشر النساء الخرامل
فقاللها: هلمن طعـام فإننـي أذمإليكالنـاس أمـك هابـل
فقالت: نعم هذا الطوي ومـاؤه ومحترقمن حائل الجلد قاحل
تغشىيريدالنوم فضل ردائـه فأعيا على العين الرقاد البلابل
فالشيطانيعيره بفقره وأصحابه لا يعطونه شيئًا ، فيعود إلى صبية ضعاف وزوجةسليطة اللسان فسألها الطعام وهو يشكوالناس لها.
فأجابتهبغيظو ضيق: نعم لتأكل ماءالبئرأمامك وجلدًا كان حذاءً قديمًا لك.. كله هنيئًا مريئًا.. فهرب صاحبنا إلى النوم عله يحل مشاكله في الأحلام، فصعب علىعينهالنوم وظل مؤرقًا وحيدًا..
7-المعلقات:
وهي أعظمنتاج الشعر الجاهلي كتبها الفحول العظماء؛ وسميت كذلك لأنهم علقوهاعلىجدران الكعبة، وقيل: لأنها كاللآلئ الثمينة بين باقي القصائد، وقيل غير ذلك وتتميز بطولهاوجزالةألفاظها وتماسكأفكارها.
ويعتقدد. عليالجندي أستاذ الأدب الجاهلي بجامعة القاهرة أن من أسباب خلود المعلقات أن كلاً منهاتشبع غريزة منغرائزالنفسالبشرية..
فحبالجمال فيمعلقة امرئ القيس،الطموح وحب الظهور في معلقة طرفة، والتطلع للقيمفي معلقة زهير، وحب البقاءوالكفاح في الحياة عند لبيد، والشهامة والمروءةلدى عنترة،والتعالي وكبرياء المقاتل عند عمرو بن كلثوم،والغضب للشرف والكرامة في معلقة الحارث ابنحلزة.
والمعلقات كلها تبدأ بالحديث عن الأطلال وموكبالارتحال عدا ابن كلثوم الذيطلب الخمر كأنما يريد أن يذهل عن الوجود الذيسيطعنه بارتحال الحبيب، والعربي منذ الأزل ارتبط بأرضه ووطنه،فالمكان لديه أخ وأب وصاحبة،والارتحال يفرق بينقلوب إلى مدى لا يُعرف، والتأثر يكون أقوى إنكان للمكان ذكرى حلوة، ولاعجب إن فرَّج عن نفسه بالبكاء لعل الدموع تطفئ نار الوجد،والعجيبأنهم وإن اتفقوا فيالفكرةإلا أن جانب الشعورلديهم كان مختل
المثلوالحكم :
للمثلأوالحكمة مكانة في الأدبالعربي سواء ما نتج عن قصة فأصبح مثل متداول أو ما نتج عنتجارب و عصارة خبرات عقلية أو حياتية فخرجت حكمةيتداولها الناس .
بهذاالخروجإلى محيط الناس و كثرةالتناقل أصبح المدلول للمثل أو الحكمة كأنة الفيصل في أي حدثمن حيث حيثيات الوجهة التي يراد الاستدلال بها ،ليكون المثل أو الحكمة عبارة عنجواب قاطع يجزي عن كلام كثير ، لتكرار الشيء المراد الاستدلال به ،فلا حاجة لكثرةالكلام ، يكفيأن تقول حكمة أو مثل لتكون قد قطعت شوط كبير لما تريد أن توضيحه،هذا هو احد الأساسات التيأخرجت المثل أو الحكمة .
لا أريد صرف الموضوعباتجاهالدين فما خرج منالكتاب و السنة من حكمة أو مثل لا جدال فيه ، و إنما ما أخرجهالبشر على مر العصور و كأن تلك الأمثال و الحكموثائق تاريخية محملة بعقول و تجاربو قصص الغير فمن حيث انتهى المثل أو الحكمة و جب علينا أننبتدئ .
و أن نأخذتلكالأمثال و الحكمة بشيء منالجدية الصارمة فهي توجه و تحكم و تنزل الحدث موقع الواقعفي ظن الكثير و تقود السلوك إلى الخضوع و التصديقلما قيل
(
فاقد الشيءلايعطيه)
هنا حكم بالإعدام و لكن بطريقة ليستفيزيائية .
عندما نقولتلك المقولة عن شخص عدواني أو بخيل أو غبي أو متكبر أو فقير
يكون الحكم بأنالعدواني فاقد للتسامح و البخيل فاقد للكرم و الغبي فاقد للذكاء و المتكبر فاقدللتواضع و الفقير فاقد للمال ، فهذه العينات لا تعطي الشيء المطلوب سواء كان الشيءمحسوس و ملموس او معنوي .
هذا الحكم بالإعدام في هذه المقولة تبرمج الدماغ بأنالأمل مفقود نحو التغيير ، إذا أصبح العدواني متسامح هل سنقول ( من أستملك الشيءيعطيه ) ؟
و من الأقوال المشهورة و التي تأتي في نفس هذا السياق ( إذا كانالكلام من فضة ، فالسكوت من ذهب)
هذه المقولة دائما تقال لمن هم في مقتبل العمر، لكي لا يقعوا في المحضور أو لكي لا ينطق ( بالعيب )، حتى أصبح السكوت ميزة للكثيرمن الأطفال و تربوا على هذا الشيء و كبروا على السكوت ، لا يسأل و لا يستفسر و لايحاور و لا يتحدث ، الكلام مقنن لا يطالب بحقوقه بطريقة مدنية ، بل حتى اذا خرج منسكوته نطق الكفر في كثير من كلامه لأن الذي أخرجه من صمته بعد تلك البرمجة هو الغضب .
الأمثلة كثيرة جدا و الحكم كذلك و لكم أن تروا اثر تلك الأقوال على مجرياتحياة الناس .
و للفرع الأخر من المثل و الحكمة وقع اشد برمجة إلا و هو المثلالشعبي
الذي يعكس حياة الناس في أي مقولة يتم تداولها .


بقي أن أضيفشيء
المثل أو الحكمة ليست كتاب منزل ، المثل أو الحكمة جميلة من حيث سماعها وتطبيق بعض جوانبها حسب الحالة المرادفة لتلك المقولة
المثل أو الحكمة ليست مرآةثابتة لأي مجتمع يتم تعليقها في لبنات المجتمع لتكون وسيلة من وسائلالبرمجة
القصص:
ومن فنونالنثر الجاهلي القصص وما يتصل منها بسبب،كالأسمار،والحكايات، والأساطير، التي تتناثر في كتب الأدب والتاريخوالأمثال، والتفسير، وكتب الشواهد النحوية والبلاغية، ومؤلفات الشرَّاح مما يؤلفذخيرة قصصية غزيرة، تمثل في مضمونها جوانب من المجتمع العربي في العصر الجاهلي، أوما هو قريب منه، إذا صحت نسبتها إلى ذلك العصر.
وقد بقي الناس يتداولون هذه القصص عن طريقالرواية الشفوية، حتى بدأ تدوين بعضها في العصر الأموي، ولكن لم يصل إلينا شيء منه،بل وصل ما دُوَّن في أوائل العصر العباسي، وما بعد ذلك، بعد أن تنقلت روايته فيالمجالس،وزيد فيه، ونقص منه، ولا يعرف مدونه ولا راويه، وإن حمل بعضه على الأصمعيوغيره،سواء في ذلك ما كان فيه إطالة وتفصيل، أو قصر وإيجاز. وقد كانت هذه القصصالجاهلية المتداولة نواة للقصص الشعبي الذي ازدهر في العصرين: العباسي والمملوكي.
ولهذا كله، يقع الشك في صحة نصوص القصص التي ترفع إلى العصر الجاهلي، من حيثالصياغة على الأقل. ذلك أنها لم تدون في ذلك العصر قط، ولا فيما هو قريب منه،بلصيغت بأساليب العباسيين، ومن بعدهم، الذين تصرفوا فيها صيغة ومضموناً، ولاسيماالطويلة منها. وتكفي الإشارة إلى أن أيام العرب وملامحهم الحربية تؤلف ينبوعاًقوياً لتلك القصص، وقد دونها أبو عبيدة في شرحه لنقائض جرير والفرزدق. ومن هذاالتراث القصصي أيضاً ما يتصل بملوك المناذرة والغساسنة والدولة الحميرية، وغيرهمممن سبقوهم أو عاصروهم، كالزباء أو زنوبية. ومنه أيضاً قصص العشاق وأخبارهم، وبعضالأساطير عن الحيوانات كقصة الحية والفأس في خبر المثل: «كيف أعاودك وهذا أثرفأسك؟
هذا، إلى قصص أخرى متناثرة في كتاب الأغاني وغيره عن عمرو بن كلثوم وربيعةبن مكدم، وعبد الله بن جدعان، وغيرهم. وكل ذلك من موروثنا النثري، ولكنه لا يمثلأسلوب الجاهليين ولا صياغتهم.

أديان العرب فيالجاهلية :

كانت لبلاد الحجاز أهميتهامن الناحية الدينية، ففيها تلاقت جميع الأديان الوثنية وعبدة الكواكب والنار إلىجانب اليهودية والنصرانية، وقد كان بعض العرب يقدّسون الحيوان ويعبدونه لتحصيلالبركة ويتسمّون بأسماء الحيوان، أو بأسماء طيور أو أسماء حيوانات مائية أو بأسماءنباتات أو بأسماء أجزاء من الأرض أو بأسماء حشرات، فهذه الأسماء تدل على تقديسالعرب للحيوانات والنبات إلى جانب تفاؤلهم بها، كذلك كانوا يتعمدون تسمية أبنائهمبمكروه الأسماء وتسمية عبيدهم بمحبوب الأسماء، وكانت هذه التسميات تتسم بطابعالحياة التي كان يعيشها المجتمع العربي آنذاك.
ومن اللافت للانتباه أنّ العربيفي تلك الحقبة كان يتجنب قتل بعض الحيوانات اعتقاداً منه أنه لو قتله جوزِيَ بقتله،بالإضافة إلى ذلك، فإنه كان يتفاءل ببعض الطيور كالحمام ويتشاءم من بعضها كالغراب،وأكثر من ذلك، فإنه كان يؤمن بوجود قوى خفية روحية مؤثرة في العالم والإنسان، وهذهتكمن في بعض الحيوانات والطيور والنبات والجماد وبعض مظاهر الطبيعة المحيطة بهكالكواكب، الأمر الذي أدى به إلى أن يربط بين هذه الكائنات والموجودات وبين القوىالخفية.
ولكن هذه الحالة الاعتقادية ما لبثت أن تطورت ممثلة بالوثنية التيتجاوزت حدود المعقول، وأدت إلى عبادة قطع من الصخور التي كان يستحسن مظهرهاوهيئتها، وهذا بدوره أدى إلى نسج الأساطير والقصص بالموجودات التي تحيط به، كالجبالوالآبار والأشجار.
ولم يكن تقديسه لهذه المظاهر الطبيعية وعبادته لها باعتبارهاتمثل أرباباً، ولكنه كان يشعر تجاهها بنوع من الإجلال والتقدير، وقد تنوّعت طرقتعاطيه معها، فتارة يقدسها، وأخرى يستقسم بها وثالثة يأكلها حينالجوع
أ ـ عبدة الأصناموالأوثان:
كان العرب في الجاهلية يعبدون الأصنام والأوثانوالأنصاب التي تحوّلت كما يبدو إلى أصنام، وكانت الأصنام على أشكال متنوعة، منها ماهو على صورة إنسان أو حيوان أو طير، ومن أشهرها (ود، وسواع، ويغوث، ويعوق، ونسرا،واللات والعزى، ومنآة، وهبل..).
ب ـ عبدةالكواكب والنار:
لم تقتصر الحياةالدينية في شبه الجزيرة العربية على عبادة الأصنام والأوثان، بل وجدت بعض الفئاتالأخرى التي انصرفت إلى عبادة الكواكب والنجوم بأشكالها المتعددة كالشمس والقمروالزهرة وعطارد والثريا وغيرها..
وقد عرفت هذه الجماعة بالصابئة التي استمدّتأصولها الاعتقادية كما تدعي بالأخذ من محاسن ديانات العالم وإخراج القبيح منهاقولاً وفعلاً، ولهذا سموا بـ”الصابئة”، وقد وجد إلى جانب هؤلاء عبدة النارالمجوسية”، وكانت قد عرفت هذه الديانة عن طريق الفرس في الحيرة واليمن، كما انتشرتالزندقة بين صفوف سكان شبه الجزيرة في الحيرة.
والزنادقة قوم أنكروا الخالقوالبعث، ومنهم من أنكر الرسالة وأنكر بعث الأنبياء، وإلى جانب هذه النظراتالاعتقادية وعبادة الأوثان، نجد أنه كان للعرب آراء ومعتقدات خرافية، فمثلاً كانتلهم في الجاهلية مذاهب في النفوس، فمنهم من زعم أنّ النفس هي الدم وأن الروح هيالهواء، وزعمت طائفة أن النفس طائر ينبسط في جسم الإنسان فإذا مات لم يزل مطيفاً بهفي صورة طائر يصرخ على قبره مستوحشاً ويسمونه “إلهام” و”الواحدة”، كما أنهم كانوايعتقدون بالوهميات كالغول وغير ذلك
مدلول مصطلحالجاهلية :

ونحب أن نصحح بعض المفاهيمالخاطئة عن هذا العصر ، فقد درج أكثر القدماء والمحدثين على تفسير معنى الجاهليةبالأمية، أي عدم معرفة القراءة والكتابة، وَوُصمَ العصرُ الجاهليُّ بالتخلّفالحضاريّ، وأبناء العصر بالتخلّف الثّقافيّ. ولكن النظرة الموضوعية أسهمتْ في إزالةالغبار الذي علق بهذا المصطلح، وقد رأى فيليب حَتي أن الحقيقة خلاف ذلك. فالجاهليةفي المعنى الصحيح هي ذلك العصر ، الذي لم يكن لبلاد العرب فيه ناموس وازع، ولانبيٌّ ملهم، ولا كتاب منـزل . فمن الخطأ أن نصف بالجهل والهمجية هيئة اجتماعيةامتازت بما يمتاز به عرب الجنوب من ثقافة ، وحضارة قطعتْ في ميدان التجارة والأشغالشوطاً بعيداً قبل الإسلام بقرون متطاولة “.
وهكذا ينتهي المؤلف إلى تفسير فكرةالجاهلية على أساس ديني محض، فالعرب لم يكونوا أُميين، ووصْفهم بالجاهلية إنما هوتعبير عن أميتهم الدينية. وشبيه بذلك ما ذهب إليه الدكتور ناصر الدين الأسد، حيثيقول نافياً تجهيل الجاهلية :” إن حياة العرب في الجاهلية – فيما بدا لنا- بعيدة كلالبعد عما يتوهمه بعض الواهمين ، أو يقع فيه بعض المتسرعين الذين لا يتوقفون، ولايتثبتون، فيذهبون إلى أن عرب الجاهلية لم يكونوا سوى قوم بدائيين، يحيون حياةبدائية في معزل عن غيرهم من أمم الأرض… ونذهب إلى أن عرب الجاهلية الأخيرة كانوا منالحضارة بمنزلة لا سبيل إلى تجاوزها ، ولا مزيد عليها لمستزيد….
ومن الباحثين منذهب إلى أن كلمة الجاهلية أُطلقتْ على هذا العصر ، ليست مشتقة من الجهل الذي هو ضدالعلم ونقيضه، وإنما هي مشتقة من الجهل بمعنى السفه والغضب ، والنّزق، فالكلمة إذنتنصرف إلى معنى الجهل الذي هو مقابل الحلم، ومن هذا قولُ الشنفرى الأزدي فيلاميته:
ولا تزدهي الأجهالُ حِلْمي ولا أُرى سؤولاً بأعقاب الأقاويلأنمل
والى هذا المعنى يذهب عمرو بن كلثوم في معلقته إلى القول:
ألا لا يجهلنْأحدٌ علينا فنجهلَ فوق جهل الجاهلينا
بُغاةً ظالمين وما ظُلمْنا ولكنّـا سنبـدأظالمينـا
وواضح من هذه الأقوال أن الجهل هنا يُقصد به الحمقُ والسّفهُ ، وعدمُضبط النفس ، وفقدانُ سيطرة العقل ، وعدمُ السلوك الحكيم.
ولكن ينبغي أن ننبه إلىأن هذا لم يكن حال القوم في مجموعهم، ولم يكن كل من عاش في ذلك العصر متصفاً بهذهالصفات التي تتنافى مع العقل والحكمة، والاتزان، والروية . فقد كان هناك أفراداشتهروا بالعقل السديد ،والرأي الصائب، وبُعْدِ النظر، كزهير بن أبى سلمى، وأوس بنحجر، وعبيد بن الأبرص، والحارث بن عوف، وهرم بن سنان ، وقيس بن عاصم ، والحارث بنعباد، وعامر بن الظرب العدواني ، والربيع بن زياد العبسي. وكانت سمتهم الظاهرةالحكمة ، حتى أن العرب اتخذوا من أولئك العقلاء حكاماً ، يستشيرونهم في شؤونهم ،ويحكمونهم في دمائهم ومواريثهم، اذكرُ منهم : اكثم بن صيفي ، وضمرة بن ضمرةالنهشلي، وربيعة بن مخاشن، وحاجب بن زراة .
والأولى أن تكون كلمة الجاهلية قدأُطلقتْ – حين أطلقت – لتدل على شيوع عبادة الأوثان بينهم، فلا شك أن من بين العربمن كان يركع لصنم، أو ينحر لنصب، أو يتمسح بوثن، فالجاهلية مصطلح إسلامي يشير إلىأن العرب قبل الإسلام لم تكن ناعمة بزمن الإسلام، وإشراق تعاليمه)، وليس ثمة مايُسوّغ انصراف مصطلح الجاهلية إلى توحّش العرب ، وجهلهم بعلوم زمانهم
ويمكن ردّالتطرف ضد العرب قبل الإسلام ، ونعتهم بالتوحش ، والجهل المطبق إلى ثلاثة أسباب :
الأول : دينيّ ، ويتضح من خلال الحرص على تبيان أثر الإسلام في المجتمع العربي، وكأنّ الإسلام قد خلق هؤلاء الذين آمنوا خلقاً جديداً ،لم يكونوا قبله شيئاًيذكر
الثّاني: شعوبي، ومن المعلوم أن الشعوبية تنوء بكراهية العرب، فلم تتركْعادة قبيحة ، إلا وألصقتْها بالعرب، إذ لم يرُق لهم كونُ العرب أمةً تسعى للمعرفةوالخير) .
الثالث : المستشرقون ، وإذا كان بعضهم – ممن اتسم سلوكه بالموضوعية،والأمانة العلمية – قد أفاد مكتبة العصر الجاهلي الأدبية ، سواء أكان ذلك بالأبحاث، أو تحقيق بعض دواوين الشعراء ، فإن دراسات بعضهم من أمثال مرجوليوث ،ورينانوأوليري ، ” قد أساؤوا إلى العرب وأدبهم وحضارتهم وعقليتهم ” إساءة متعمدة فقدصدروا – فيما كتبوا – عن روح عنصرية يبرأ منها العلم.

الخاتمة :

لا يبدو أننا نسير على طريق سَويّ رغمادعاء مرورنا بتاريخ عريض من الرقي والتحضّر بحكم انفتاحنا على حضارات عدة، ولكنيبدو أننا وقفنا على أعتابها فقط متفرّجين دون الاستفادة من مرورنا ذاك فنكصنا إلىمقولتنا الأثيرة “انصر أخاك ظالماً ومظلوماً” لنكرّس حياتنا من جديد لمفاهيم جاهليةفي عصر لن يلتفت للوراء أبداً، فمضت كل الشعوب بما اكتسبت في مسيرتها وتأخرنا نحنرغم إرادتنا الكبيرة التي نراهن عليها، وعلى ما يمكن أن تحققه مفاهيم لازلنا نلوكهابتلذذ كالحرية واحترام الإنسان لأخيه الإنسان وعدم توزيع التهم على الآخرين دونحساب رغم كل الاختلافات.
إن أشد ما يؤلم هنا هو استنفار مثقف وشاعر ليستجديأقلام أصدقائه ضد من يرى أنهم – ربما – اقتبسوا مفردتين أو ثلاثة من قصيدة لهضمنوها قصائد بأسمائهم رغم اختلاف الصورة والبناء والرؤية. وليس هذا بالمهم، فتاريخالاقتباسات مليء بأكثر من هذا، ولكن المهم حقاً، أو ما ينبغي التوقف عنده أن هذهالفزعة” كانت من الخطورة بحيث لم يحسب حسابها أصدقاء الشاعر حين نصّبوا من أنفسهمقضاة بعد أن أوجدوا التهمة ثم صاغوا حكمهم بتجريم هذا الشاعر وكل ما في أيديهمأرباع أدلة قد لا تصمد كثيراً بوجه أي تمحيص منصف، فقد غفلوا تماماً في غمرةفزعتهم” أن مثل هذه الاتهامات و التقريرات المسبقة التمترس من النوع الذي يعاقبعليه القانون الجزائي في أي بلد في العالم إذا ما طالب الشاعر المتهم “جرّهم” إلىالمحكمة بادعاء اتهامهم له بقائمة كبيرة من التهم مثل (سطى، سرق، لطش، لص، محتال،سارق).
إن مقولة الغابرين تلك أعمت بصر وبصيرة أصدقاء الشاعر فتخلوا عن مقولاتهمالعظيمة في المبادئ والأخلاق والقيم العليا التي يتنافخون بها ضد التمترس والإخوانية”، وأثبت هؤلاء أن هذه الشعارات مجرد كلام ليل يمحوه الارتطام على صخرةالجاهلية. وهنا؛ هنا فقط، تختفي أقنعة وتظهر وجوهٌ على حقيقتها.
كتب تناولت المظاهرالعقلية للحياة في الجاهلية

أنماط المديح فيالشعرالجاهلي -دراسة فنية- لحسنة عبد السميع . الناشر عين للدراسات و البحوث الإنسانية والاجتماعية
تاريخ النشر 2005 . طبعة 1.

أساليب الاستفهام فيالشعرالجاهلي لحسني عبد الجليل يوسف .الناشرالأصلي دار المعالم الثقافية -السعودية- الناشر مؤسسة المختار
تاريخ النشر 2001 . طبعة 1.

فن الوصف فيالشعرالجاهلي لعلي احمد الخطيب. الناشر الدارالمصرية اللبنانية. تاريخ النشر 2004. طبعة 1.
شعرالرثاء في العصر الجاهلي لمصطفى عبد الشافي. الناشر الشركةالمصريةالعلمية للنشر-لونجمان- .تاريخ النشر 1995 .طبعة 1
المرجع تاريخ الأدب العربيللمؤلف .حنا الفاخوري
المكتبة البوليسية ، بيروتلبنان ، طبعة تاسعة 1978

المرجع مصادر الشعرالعربي وقيمتها التاريخية .
المؤلف: د.ناصرالدين الأسد
دار المعارف بمصر الطبعةالرابعة 1969

مظهر الحياة العقليةالعلومكالطب والجغرافيا والفلك والأنساب
المرجع دروس ونصوص في قضاياالأدبالجاهلي
د.عفتالشرقاوي
دار النهضة العربية للنشروالطباعةبيروت1979


الفهرس
مقدمة .................................................. .................................................. ............. صــفـ1حـــة
أخلاق العربي في الجاهلية .................................................. ........................................ صــفـ1حـــة
-الكرم .................................................. .................................................. ... صــفـ1حـــة
-الوفاء بالعهد .................................................. ............................................. صــفـ2حـــة
-عزة النفسوالإباء عن قبول الخسف والضيم‏ .................................................. ......... صــفـ2حـــة
-المضي فيالعزائم .................................................. ...................................... صــفـ2حـــة
-الحلم،والأناة، والتؤدة .................................................. ................................... صــفـ2حـــة
-السذاجةالبدوية، وعدم التلوث بملوثات الحضارة ومكائدها ............................................ صــفـ2حـــة
حياة العرب الاجتماعية .................................................. ............................................ صــفـ2حـــة
أ‌-سكان البدو .................................................. ............................................... صــفـ2حـــة
ب‌-سكانالحضر............................................. .................................................. صــفـ2حـــة
حياة العرب الدينية .................................................. ................................................. صــفـ2حـــة
الشعر في العصر الجاهلي .................................................. ......................................... صــفـ3حـــة
·أهم الشعراء فيالعصر الجاهلي .................................................. ....................... صــفـ3حـــة
&Uuml;الأعشى .................................................. ............................. صــفـ3حـــة
&Uuml;أبو طالب .................................................. ........................... صــفـ3حـــة
&Uuml;أوس بن حجر .................................................. ...................... صــفـ3حـــة
·المعلقات العشر .................................................. .......................................... صــفـ4حـــة
·أغراض الشعرالعربي الجاهلي .................................................. ........................ صــفـ4حـــة
üالوصف .................................................. ....................................... صــفـ4حـــة
üالغزل .................................................. .......................................... صــفـ4حـــة
üالرثاء .................................................. .......................................... صــفـ4حـــة
üالفخر .................................................. .......................................... صــفـ4حـــة
üالهجاء .................................................. ......................................... صــفـ5حـــة
üالمدح .................................................. .......................................... صــفـ5حـــة
üالمعلقات .................................................. ....................................... صــفـ6حـــة
·المثل و الحكم .................................................. ............................................ صــفـ6حـــة
·القصص .................................................. .................................................. صــفـ7حـــة
أديان العرب في الجاهلية .................................................. .......................................... صــفـ8حـــة
عبدة الأصنام و الأوثان .................................................. ................................. صــفـ8حـــة
عبدة الكواكب و النار .................................................. ................................... صــفـ9حـــة
مدلول مصطلح الجاهلية .................................................. ........................................... صــفـ9حـــة
الخاتمة .................................................. .................................................. ........... صـفـ11حـــة
كتب تناولت المظاهر العقلية للحياة فيالجاهلية .................................................. ................ صـفـ12حـــة
صـفـ12حـــة



منقووووووووووووووووووووووووووووووووووووووول















رد مع اقتباس
قديم 2011-10-21, 14:56   رقم المشاركة : 3
معلومات العضو
لقد عاد مازونة
محظور
 
إحصائية العضو










افتراضي

لا
هي مقالوش كيما هكا
مثلا
اسم الكتاب - فجر الاسلام
اسم الكاتب
احمد امين
الصفحة
30
راك غالط
ليس هدا المطلوب










رد مع اقتباس
قديم 2011-10-21, 15:00   رقم المشاركة : 4
معلومات العضو
سامي86
عضو مميّز
 
إحصائية العضو










افتراضي

أنا آآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآ آآآآآآآآآآآآسف أخي










رد مع اقتباس
قديم 2011-10-22, 18:48   رقم المشاركة : 5
معلومات العضو
سماح 2
عضو برونزي
 
الصورة الرمزية سماح 2
 

 

 
إحصائية العضو










افتراضي

non hada howa
ana dertou kima haka
mais lakhastou










رد مع اقتباس
إضافة رد

الكلمات الدلالية (Tags)
...........


تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع

الساعة الآن 10:58

المشاركات المنشورة تعبر عن وجهة نظر صاحبها فقط، ولا تُعبّر بأي شكل من الأشكال عن وجهة نظر إدارة المنتدى
المنتدى غير مسؤول عن أي إتفاق تجاري بين الأعضاء... فعلى الجميع تحمّل المسؤولية


2006-2024 © www.djelfa.info جميع الحقوق محفوظة - الجلفة إنفو (خ. ب. س)

Powered by vBulletin .Copyright آ© 2018 vBulletin Solutions, Inc