شعلالي وسعيود سيشاركان في دورة المغرب و"الفاف" تسعى لضمان مشاركة حمرون وعبيد

[اميره 2008]

مشاركة سعيود مؤكدة والاسماعيلي سيسرحه
أما فيما يخص مشاركة صانع ألعاب المنتخب الوطني الأولمبي والنادي الاسماعيلي المصري أمير سعيود في دورة المغرب، فقد أكدت لنا مصادر مطلعة أنها مؤكدة وحتى اللاعب بدا مطمئنا للغاية وواثقا من المشاركة، حيث أكد له مسؤولو الاسماعيلي في العديد من المرات أنهم لن يمانعوا التحاقه بمنتخب وطنه، أضف إلى ذلك أن البطولة المصرية ستتوقف عند انطلاق دور المجموعات وستسرح جميع الأندية لاعبيها حتى يتنقلوا مع المنتخب المصري الأولمبي الذي سيشارك هو الآخر في التصفيات النهائية للاولمبياد وسينطبق الحال على اللاعب الجزائري سعيود بطبيعة الحال حيث ستلعب الجولة السابعة من البطولة المصرية يوم 17، و18 و19 نوفمبر وسيكون سعيود على موعد مع مباراة خاصة بالنسبة إليه لأنه فريقه سيتنقل إلى القاهرة لمواجهة فريقه السابق الأهلي والجولة الثامنة ستلعب يومي 13 و14 ديسمبر في حين سيجرى دور المجموعات ما بين 26 نوفمبر إلى غاية 10 ديسمبر المقبل.
"الفاف" سترسل مبعوثا لانجلترا للتفاوض مع مسؤولي نيوكاستل
وأكدت لنا المصادر نفسها أن الاتحادية الجزائرية لكرة القدم سترسل مبعوثا خاصا في الأيام القادمة (لم تعيّنه بعد) إلى انجلترا للتفاوض مع مسيري نادي نيوكاستل الذي ينشط في صفوفه مهدي عبيد وذلك لأن المدرب الوطني آيت جودي لن يتنقل إلى انجلترا بسبب انشغالاته الكثيرة في الجزائر، وسيسعى مبعوث "الفاف" لإقناع مدرب ومسيري نيوكاستل في تسريح عبيد للتشكيلة الوطنية عن طريق تقديم الضمانات لهم أن الاتحادية الجزائرية ستتكفّل بتأمين اللاعب وتسديد أجرته وما إلى غير ذلك من الأمور الإدارية حتى يتمكن اللاعب السابق للمنتخب الفرنسي من المشاركة في دورة المغرب وتقديم الإضافة للمنتخب الوطني المقبل على مواجهة أقوى المنتخبات في القارة السمراء.
بعض المحليين سيسقطون من القائمة
وبما أن آيت جودي ضمن مشاركة المهاجم شعلالي ووسط الميدان أمير سعيود في انتظار ما ستسفر عنه المفاوضات بشأن عبيد وحمرون، فإنه سيكون مضطرا للتضحية بثلاثة لاعبين أو أكثر ينشطون في البطولة المحلية حيث سيختار المدرب الوطني 23 لاعبا للتنقل إلى المغرب للمشاركة في الدورة النهائية. وبما أن قائمة اللاعبين المتربصين منذ أمس في سيدي موسى تصل إلى 24 لاعبا، فإنه سيقصي بعض المحليين ويضعهم في القائمة الاحتياطية، ورغم أن المدرب آيت جودي لم يفصل في الأمر بعد إلا أنه سيفعل ذلك في التربصات القادمة وفي دورة شمال إفريقيا التي ستلعبها التشكيلة الوطنية في المغرب مطلع الشهر القادم والتي تعتبر بمثابة التربص الأخير قبل المشاركة في دور المجموعات.
وقد اجتمع آيت جودي عشية أمس مع بقية أعضاء طاقمه الفني في المركز الوطني لكرة القدم بسيدي موسى وكان ذلك قبل التحاق اللاعبين بالتربص.



شعلالي: "لا تخيفنا لا الأرجنتين ولا البرازيل ولن ندخر جهدا لتحقيق حلمنا والتأهل للأولمبياد"
"سعيد بموافقة فريقي على تسريحي للمشاركة في دورة المغرب"

كيف حالك ولماذا لم تشارك مع فريقك في المواجهة التي جمعته عشية اليوم (الحوار أجري أمس) مع داندي يونايتد؟
أنا على أحسن ما يرام ولم أشارك في مواجهة اليوم لأنني تعرضت لإصابة على مستوى الركبة في تدريبات أمس لذلك فضّل المدرب تركي على كرسي الاحتياط وأنا سعيد بالفوز الذي حققه فريقي والذي سيرفع كثيرا معنوياتنا وأشكر زملائي الذين أدوا دورهم على أكمل وجه.
هل إصابتك خطيرة ومتى ستعود إلى الميادين؟
إصابتي ليست خطيرة فقد أحسست ببعض الآلام في الركبة وأسفل الظهر خلال تدريبات أمس وتوجّهت بعدها للقيام بالفحوصات لدى الطاقم الطبي للفريق الذي أكد لي أن إصابتي لا تدعو للقلق، لكنني مطالب للركون للراحة لمدة ثلاثة أيام حتى أشفى نهائيا وأعود من جديد واندمج مع فريقي لأشارك في المباريات القادمة.
علمنا بأنك ستشارك مع المنتخب الوطني في دورة المغرب المؤهلة للأولمبياد بعد أن وافق فريقك على تسريحك، هل أسعدك ذلك؟
صحيح ما تقولون؟ من قال لكم ذلك؟
الخبر أكدته لنا مصادر مطلعة ...
لقد أفرحتموني كثيرا بهذا الخبر شكرا لكم، الحمد لله سأتمكن من مواصلة المشوار مع زملائي في المنتخب والمشاركة في المباريات القادمة من التصفيات التي سنلعبها في المغرب، لقد ضحينا للتأهل لدور المجموعات وبذلنا الكثير من الجهود لتحقيق الفوز في المباريات السابقة وسنسعى لمواصلة السير بخطى ثابتة لتحقيق حلمنا.
كيف جرت المفاوضات مع فريقك ومدربك، وكيف وافق فريقك على تسريحك رغم عدم تزامن الدورة مع تواريخ الفيفا؟
كل ما أعلمه أن الناخب الوطني آيت جودي بذل جهودا جبارة لضمان مشاركتي في دور المجموعات وتحدث مع مدربي في الفريق وتحدثت معه أنا أيضا، بعد ذلك لا أعلم كيف جرت المفاوضات المهم أن فريقي سرحني وأنني سأتمكن من التنقل مع المنتخب إلى المغرب للمشاركة في دور المجموعات لنواصل معا رفع التحدي.
هل سيسمح لك فريقك بالتنقل كذلك للمشاركة في دورة "لوناف" الودية التي ستلعب في المغرب مطلع الشهر القادم؟
لا أظن أنه سيسرحني ولن أتنقل إلى المغرب مع التشكيلة الوطنية نهاية الشهر الجاري للعب مباريات دورة "لوناف" الودية لكنني سأتنقل عند انطلاق المنافسة الرسمية لأن ذلك هو الأهم، لا أريد الضغط كثيرا على فريقي بل أفضّل التركيز معه والعمل بجدية حتى أكون تحت تصرف مدربي بعدها في المنافسة الرسمية.
منافسكم المنتخب المغربي هو الذي سينظم الدورة بعد تنازل مصر، لاشك أن مجموعتكم ستكون الأصعب، ما قولك؟
صحيح ما تقولون، بما أن الدورة تم نقلها إلى المغرب الذي ينتمي منتخبها لمجموعتنا فذلك سيصعب كثيرا مهمتنا لأنّ المنتخب المغربي سيواجهنا فوق قواعده وسيكون مدعوما بجماهيره ومشجعيه وكل ذلك سيكون في مصلحته بالإضافة إلى عامل الملعب، دون أن ننسى المنتخب السنغالي الذي نعرف قوته جيدا والمنتخب النيجيري الذي سمعنا عنه الكثير.
كيف ترى مهمتكم في هذه المنافسة؟
ستكون صعبة حيث سنواجه أقوى المنتخبات الإفريقية لكننا لا نأبه بذلك ولا نكترث إن كنا سنواجه الأرجنتين أو البرازيل ولا أحد يخيفنا لأننا سطرنا هدفا من قبل وهو تحقيق حلم عمره 30 سنة، نملك مجموعة قوية تضم خيرة اللاعبين ومنذ مدة ونحن نحضّر ونعمل بجد لهذه المنافسة لذلك لن نخشى أحدا وسندخل المباريات بقلب حار وبإرادة قوية ولن ندذخر جهدا لتشريف الألوان الوطنية.
هل أنت في اتصال مع زميلك مهدي عبيد وهل سمعت بالضجة التي أحدثتها تصريحاته لموقع نويكاسل الإنجليزي؟
نعم أنا في اتصال دائم مع عبيد وأتحدث معه كثيرا لنتبادل أخبارنا ونتكلم عن المنتخب كذلك، لقد سمعت بالضجة التي أحدثتها تصريحاته لموقع فريقه التي فهمها البعض خطأ وراحوا يؤكدون أنّ عبيد لم يختر الجزائر بصفة نهائية وأنه يمكن أن يلتحق بالمنتخب الفرنسي وكل هذا لا أساس له من الصحة لأنّ عبيد انتقل إلى الجزائر وسعد كثيرا بالانضمام للمنتخب وبذل قصارى جهده ليقنع الناخب الوطني آيت جودي بالاعتماد عليه مستقبلا وأثبت بذلك أن اختيار القلب هو الجزائر وإن كان لم يفصل في خياره لما تنقل من إنجلترا إلى الجزائر وانضم للتشكيلة الوطنية.
في الختام ماذا تريد أن تقول لزملائك الذين دخلوا في تربص بسيدي موسى؟
أقول لهم إنني اشتقت إليهم كثيرا ولأجواء المنتخب وأنني أريد أن أكون معهم لكنني مرتبط مع فريقي ولن أتمكن من التربص معهم، أتمنى أن يحضّروا جيدا ويواصلوا العمل بجد للمنافسة التي تنتظرنا وذلك حتى نظهر فيها بأحسن وجه ونتمكّن من مجابهة أقوى المنتخبات وتحقيق حلمنا والتأهل للأولمبياد.