المنهجية في الإجابة لمسابقة الماجستير في العلوم الاجتماعية
على كل شخص مترشح لمسابقة الماجستير إذا ما أراد أن يوفق في نيل هاته الشهادة أن يرسم أهدافه العلمية وأن يتبع خطة عمل في التحضير المسبق لها ، و ذلك بالاطلاع على الكتب و المراجع المتخصصة في موضوع الماجستير أي في التخصص الذي يريد النجاح فيه ، و عليه أن ببذل كل ما في وسعه لتحقيق هدفه وفق الكيفيات والطرق الناجعة حتى يحقق أحسن النتائج في هاته المسابقة ،
و يجب أن يكون المترشح على يقين بأن السؤال المطروح في مادة المسابقة ( المنهجية أو مادة التخصص ) ، ما هو إلا سؤال يدخل ضمن التخصص محل المسابقة ( مثلا علم الاجتماع التنظيم أو الإدارة و التسيير الرياضي ......الخ ) ، بل هو من ضمن المحاور التي راجعها و اطلعت عليها في سنوات الليسانس أو بالمطالعة المكثفة في ذات الموضوع ، هذا إن كانت مراجعتك شاملة وكاملة، فيكون السؤال متعلق بموضوع التخصص حيث يطلب من الطالب معالجته في ضوء النظريات و المفاهيم او في ضوء منهجية البحث العلمي ، وفق مادة الامتحان ، فما على المترشح سوى وضع إستراتيجية للإجابة حتى لا يضيع الوقت والجهد و يقدم إجابة كافية و وافية في الموضوع .
وهذا ما يتطلب على المترشح تفكيك السؤال و استخراج أهم المصطلحات الواردة فيه لأن لها دور في الإجابة، بعد ذلك يقوم بإعداد مخطط الإجابة الذي تندرج ضمنه المعلومات التي سوف يقدمها و عليه لزاما إتباع الخطوات التالية في الإجابة .
أولا : المادة الأولى : مادة المنهجية:
إن السؤال في مادة المنهجية يكون متعلق بموضوع التخصص حيث تطرح إشكالية و يطلب من الطالب معالجتها ضمن منهجية البحث في العلوم الاجتماعية ، فما على المترشح هنا سوى وضع إستراتيجية للإجابة ، وذلك بتفكيك السؤال المطروح و استخراج أهم المصطلحات الواردة فيه، لأن لها دور في تقديم الإجابة الحقيقية ، بعد ذلك يقوم بإعداد مخطط الإجابة الذي سيدرج ضمنه أهم المعارف و المعلومات في موضوع السؤال، و عليه لزاما إتباع الخطوات التالية في الإجابة :
تتم الإجابة في امتحان المنهجية كما يلي :
المقدمة : و فيها يتم تقديم تعريفات عامة عن موضوع السؤال (عن موضوع تخصص المسابقة) مثل ( تعريف التربية البدنية و الرياضية ) ثم تعريف لموضوع التخصص ( الإدارة و التسيير الرياضي ) و بإتباع تدرج في سرد الأفكار و التعريفات من العام إلى الخاص ، تنطلق إلى إعادة صياغة السؤال المطروح في شكل إشكالية .
مثال : التدريب الرياضي و أثره في كفاءة الأداء لدى رياضي النخبة .
1- الإشكالية : تتطرق إلى بعض المفاهيم في ذات الموضوع ، لان الإشكالية تبنى على مفاهيم.
- التدريب الرياضي ( تتكلم بصفة مختصرة عن التدريب ، ثم التدريب الرياضي ).
- رياضي النخبة ( تتكلم بصفة مختصرة عن الرياضة ، الرياضي ، رياضي النخبة )
ثم تستعمل هاته العبارة لطرح التساؤل ( إلا انه هناك إشكال يثار في الساحة الرياضية حول كفاءة أداء رياضي النخبة )، وبناءا عليه فقد برزت الحاجة الجلية لدراسة هاته المشكلة و هي التدريب الرياضي و أثره في كفاءة الأداء لدى رياضي النخبة منطلقين من السؤال الجوهري التالي :
- ما هي آثار التدريب الرياضي على كفاءة رياضي النخبة ؟
الذي يتفرع عنه الأسئلة التالية :
1- ....................؟
2- ....................؟
2- الفرضيات : هنا تطرح فرضية تدور حول موضوع السؤال و هي في حد ذاتها إجابة أولية للموضوع فيجب عليك تحري الدقة في بنائها .
4-1- الفرضية العامة : يتجه منظور رياضي النخبة بأن للتدريب الرياضي المبني على أسس علمية (....) له دور في رفع كفاءة الأداء الرياضي.
4-2- الفرضيات الجزئية : و هي إجابات أولية لأهم عناصر الموضوع و التي ترى بأنه يجب إدراجها في الإجابة .
1- ........... .
2- .......... .
3- أهداف الدراسة : هنا تحدد ثلاثة أهداف أو أكثر للموضوع المعالج ترى بأنها تحتل قيمة علمية تحفزك كباحث إلى الوصول إليها .
- التعرف على ..........................
- تحديد أكثر العوامل . ..................
- إبراز الطرق و الآليات الملائمة..........
- استنتاج المعوقات التي تواجه.............
- تقديم توصيات التي تساعد على ...... ..
4- المنهج المتبع في الدراسة : هنا تشير إلى المنهج المناسب لهذا الموضوع ، و ذلك بالقول مثلا إن : ( إن المنهج الذي يتبعه أي الباحث في دراسته لمشكلة ما لا ينبع من ذاته الداخلية بل يفرض من طرف الموضوع المعالج وإشكاليته و فرضياته وأهدافه، و المنهج العلمي هو الطريقة التي يتبعها الباحث في دراسته للمشكلة لاكتشاف الحقيقة و الإجابة على الأسئلة والاستفسارات التي يثيرها موضوع البحث ، و هو يمثل الكيفية و الوسيلة التي يستطيع بها الباحث الوصول إلى حقائق عن موضوع بحثه و إجابات مقنعة لأسئلة دراسته و اختبار فروضها وصولا إلى نتائج موضوعية للبحث .
و بما أن الدراسة التي نحن بصددها تهدف إلى الكشف عن : مثال ( اثر التدريب الرياضي في رفع الكفاءة الرياضية لدى رياضي النخبة ) ، فقد استخدم الباحث المنهج الوصفي الذي يعتبر "طريقة علمية منظمة لوصف الظاهرة عن طريق جمع وتصنيف و ترتيب و عرض و تحليل و تفسير و تعليل و تركيب للمعطيات النظرية والبيانات الميدانية بغية الوصول إلى نتائج علمية توظف في السياسات الاجتماعية بهدف إصلاح مختلف الأوضاع المجتمعية".
5- تقنيات البحث المستخدمة في الدراسة : هنا تشير إلى أهم التقنيات المعتمدة في البحوث الاجتماعية و التي تناسب معالجة هاته الإشكالية بالقول مثلا : ( إن طبيعة الموضوع و خصوصيته وأهدافه و فرضياته هي التي تفرض على الباحث إتباع منهج معين في الدراسة الذي بدوره يفرض و يحدد التقنيات و الأدوات الواجبة الاستعمال لجمع الحقائق والمعطيات من الميدان ) .
و بالنسبة لبحثنا فان الأدوات الأكثر ملائمة لتحقيق أهداف هذه الدراسة تتمثل في :
5-1- الملاحظة: تعتبر الملاحظة من الوسائل التي يستخدمها الباحث لجمع البيانات والمعلومات عن موضوع بحثه وعن مجتمع هذا الموضوع مما يتطلب على الباحث الاتصال المباشر بالمجتمع.
و هي تسمح أيضا بالحصول على بيانات قد يكون الباحث لم يفكر فيها حين يقوم بإجراء مقابلات شخصية مع أفراد مجتمع البحث تحت ظروف سلوكية مألوفة، فالملاحظة كما يعرفها جل الباحثين فهي: "وسيلة يستخدمها الإنسان العادي في اكتساب خبراته ومعلوماته، حيث نجمع خبراتنا من خلال ما نشاهده أو نسمع عنه، ولكن الباحث حين يلاحظ فإنه يتبع منهجا معينا، ويجعل من ملاحظاته أساسا لمعرفة واعية أو فهم دقيق لظاهرة معينة " .
5-2- المقابلة: مقابلة البحث هي تقنية مباشرة تستعمل من اجل مساءلة الأفراد بكيفية منعزلة وفي بعض الحالات بطريقة نصف موجهة تسمح بأخذ معلومات كيفية بهدف التعرف العميق على الأشخاص المبحوثين ، و هي تقوم أساسا على "محادثة موجهة يقوم بها الباحث مع المبحوث ، بغرض الحصول على معلومات لتوظيفها في البحث العلمي أو الاستعانة بها في عمليات الإرشاد و التوجيه و التشخيص والعلاج" ، مما يمكنه من التعرف عن رأيه حول الموضوع أو الظاهرة المدروسة ، وقد قمنا باستعمال هاته التقنية في بداية دراستنا الاستطلاعية الأولية لمعرفة آراء ..........حول .............، حيث أجرينا لقاءات معهم وكانت جملة الأسئلة المطروحة محددة وشاملة لجميع جوانب الموضوع مما مكننا من بناء و ضبط أسئلة استمارة البحث في شكلها النهائي
5-3- الاستمارة : و هي أكثر الأدوات استخداما من طرف الباحثين في العلوم الإنسانية والاجتماعية ، و تعرف بأنها مجموعة من الأسئلة ( مغلقة/مفتوحة ) تعد إعدادا محددا وتدور حول الموضوع المعالج ، تقدم لعينة من الأفراد عن طريق البريد أو تسلم لهم شخصيا لتسجيل إجاباتهم عليها، و تعد هذه الأسئلة في شكل واضح بحيث لا تحتاج إلى شرح إضافي حيث تعطينا "إجابات قابلة للعرض و التحليل والتفسير و التعليل والتركيب للوصول إلى نتائج تجيب على تساؤلات الإشكالية وفرضيات البحث كما تخدم هدف البحث" .
و في دراستنا هذه تم الاعتماد على الاستمارة كأداة من أدوات جمع البيانات والمعلومات من ميدان البحث و ذلك بسبب أنها الأداة الأكثر وصولا إلى المعطيات الكافية التي تسمح لنا بالقياس و الكشف عن مدى تحقق فرضيات الدراسة أو نفيها .
وعرضت الاستمارة على مجموعة من المحكمين للنظر في مدى ملائمتها لموضوع الدراسة ، أهداف الدراسة ، طولها و تكرار الأسئلة فيها ...الخ . و أبدو مجموعة من الملاحظات أخذت بعين الاعتبار وتم على إثرها تصحيح الاستبيان ، و تم تجريبها على عينة قوامها ........ لمعرفة جودة الأسئلة ووضوحها و كيفية فهمها و الإجابة عليها و بعدها تم إجراء التعديلات النهائية على الاستمارة ليصبح عدد الأسئلة ...... سؤال ووزعت على عينة البحث التي تشمل........ ، ثم بعد استرجاعها قمنا بمرجعتها و معالجة البيانات وذلك بترميزها و تفريغها باستعمال المعالج الإحصائي في العلوم الاجتماعية (spss) الذي بفضله تحصلنا على مختلف إمكانيات التقاطع بين المتغيرات .
5-4- الوثائق و السجلات الإدارية :تعتبر من أدوات البحث العلمي يستخدمها الباحث قصد "جمع المعلومات و البيانات التي تخدم كل محاور البحث أو تخدم بعض محاوره ، كما قد تكون تابعة و مكملة للمادة العلمية المجمعة عن طريق أدوات البحث الأخرى و قد تكون مفسرة و شارحة و معللة لها" أو قد تستعمل عند استحالة جمع البيانات والمعلومات عن طريق الأدوات الأخرى ، و الوثائق التي تم استعمالها هي عبارة عن مجموعة ...... المنظمة لكيفيات ..........
6- مجالات الدراسة : هنا تشير إلى أهم المجالات المناسبة لهاته الدراسة أو الإشكالية ، ففي حالة المثال المطروح أعلاه نقول :
3-1- المجال المكاني : و مجال دراستنا المكاني يتمثل في الأندية الرياضية المتواجدة بإقليم ولاية الجزائر
3-2- المجال البشري : ويتمثل في رياضي النخبة المتواجدة بإقليم ولاية الجزائر .
3-3- المجال الزمني : وتم تقديره بالفترة الممتدة من....... إلى نهاية ........
7- مجتمع وعينة البحث و طرق اختيارها : هنا تحدد العينة المناسبة التي يمكن دراستها كمجتمع بحث للإجابة على التساؤل المطروح ، و تنطلق الإجابة هنا بالقول مثلا إن : ( إن مرحلة اختيار العينة هي من أهم خطوات ومراحل البحث العلمي و أصعبها ، و العينة هي جزء من المجتمع الأصلي الذي يريد الباحث التعرف عليه و دراسته ، ويشترط أن تكون مماثلة للمجتمع الأصلي للبحث ، أي تحمل مجموع مواصفاته و خصائصه قصد التمكن من تعميم النتائج عليه .
والعينة تعرف كذلك بأنها " هي جزء من مجتمع الدراسة الذي تجمع منه البيانات الميدانية و هي تعتبر جزءا من الكل بمعنى انه تؤخذ مجموعة من أفراد المجتمع على أن تكون ممثلة لمجتمع البحث " ) .
و مجتمع الدراسة فهو يتمثل في مجموع الأندية الرياضية المتواجدة بإقليم ولاية الجزائر ، والمقدر عددها بـ ...... نادي ممثلة رياضي النخبة على مستواها و قد تم الاعتماد على وجهة نظرهم حول الأداء الرياضي و طرق رفع الكفاية لسبب قدمهم بالأندية مما اكسبهم خبرة و معلومات ذات علاقة بموضوع الدراسة كالعوامل الحقيقية المؤثرة في الأداء بالإضافة إلى الطرق و الوسائل ذات فعالية في رفعه ، حيث قمنا باختيار عينة عشوائية احتمالية طبقية حجمها يمثل نسبة ...... % من الأفراد المشكلين للمجتمع الأصلي ممثلة في ............. ،.
8- تحديد المفاهيم : يجب عليك هنا بعد إتمام هاته الخطوات تحديد أهم المفاهيم الخاصة التي تدخل ضمن السؤال المطروح أو الإشكالية المطروحة بعد أن تكون قمت بتفكيك السؤال بطريقة علمية محكمة كي تتجنب اللبس أو سوء الفهم أو التفسير المتباين ، كما يجب أن تقوم بتحديد هذه المصطلحات تحديدا دقيقا من كل الجوانب لأنها أهم عنصر في الإجابة بل هي الإجابة في حد ذاتها .
ففي مثالنا السابق تقوم بتحديد المصطلحات التالية :
8-1- تعريف الرياضة:
المعنى اللغوي :
المعنى الاصطلاحي :
التعريف الإجرائي :
8-2- التدريب الرياضي :
المعنى اللغوي :
المعنى الاصطلاحي :
التعريف الإجرائي :
8-3- الأداء الرياضي :
المعنى اللغوي :
المعنى الاصطلاحي :
التعريف الإجرائي :
8-4- الكفاءة الرياضية :
المعنى اللغوي :
المعنى الاصطلاحي :
التعريف الإجرائي :
8-5- رياضي النخبة :
المعنى اللغوي :
المعنى الاصطلاحي :
التعريف الإجرائي :
9-نتائج الدراسة : هنا تقدم أهم النتائج للفرضيات المطروح و هاته النتائج يجب أن تعلم بأنها ليست ميدانية فتحاول وضع إجابات نظرية في الموضوع من خلال ما تم تحضيره في الموضوع من طرفك تكون إجابات أولية للتساؤلات المطروحة .
9-1- نتيجة الفرضية الأولى :
9-2- نتيجة الفرضية الثاني :
9-3- نتيجة الفرضية الثالث :
- الاستنتاج العام : و هنا يتم الإجابة على السؤال المطروح ( سؤال المسابقة ) باختصار و دقة مشيرا إلى أهم النتائج ، مع تقديم طارا في آخر الإجابة على شكل توصيات حول الموضوع .
مثال أن تقول : إن التدريب الرياضي المبني على الوسائل التالية(.......تعدد الوسائل ) و الأسس العلمية في التدريب الحديث ( تعداد الأسس العلمية في التدريب ...) ، أثر جد معتبر و دور استراتيجي في رفع كفاءة الأداء الرياضي ( تحدد هاته الآثار و الأدوار .....) لدى فئة رياضي النخبة شريطة توفر مايلي :
-................
-................
-................
و هذا ما يجرنا إلى القول بان التدريب الرياضي له أثر في رفع كفاءة الأداء لدى رياضي النخبة .
...................................
ثانيا : المادة الثانية : مادة التخصص
إن السؤال في مادة التخصص يكون متعلق بأحد المواضيع الذي تندرج ضمنه حيث يطرح سؤال يطلب من خلاله على الطالب معالجتها ضمن المفاهيم و النظريات و المعارف العلمية في التخصص محل المسابقة ، فما على المترشح هنا سوى وضع إستراتيجية للإجابة ، وذلك بتفكيك السؤال المطروح و استخراج أهم المصطلحات الواردة فيه، لأن لها دور في تقديم الإجابة الحقيقية ، بعد ذلك يقوم بإعداد مخطط الإجابة الذي سيدرج ضمنه أهم المعارف و المعلومات في موضوع السؤال، و عليه لزاما إتباع الخطوات التالية في الإجابة :
تتم الإجابة في امتحان التخصص كما يلي :
المقدمة : تعد المقدمة المفتاح الأولى و النهائي لموضوع الدراسة ، فيجب أن تقدم فيها عرض موجز للموضوع ، لان هذا العرض ذو أهمية بالغة ، فهو الذي يشد ذهن المصحح ويجعل الطالب متميزا في طرحه أفكاره في الموضوع ، فأهم المعلومات والتي لها صدى جيد يجب أن تكون بادية وظاهرة في المقدمة. و هذا ما يجبر المترشح على تقديم تعريفات عن موضوع السؤال و بإتباع تدرج في سرد الأفكار و التعريفات من العام إلى الخاص ، تنطلق إلى إعادة صياغة السؤال المطروح في شكل إشكالية.
مثال : التدريب الرياضي و أثره في كفاءة الأداء لدى رياضي النخبة .
1- الإشكالية : تتطرق إلى بعض المفاهيم في ذات الموضوع ، لان الإشكالية تبنى على مفاهيم.
- التدريب الرياضي ( تتكلم بصفة مختصرة عن التدريب ، ثم التدريب الرياضي ).
- رياضي النخبة ( تتكلم بصفة مختصرة عن الرياضة ، الرياضي ، رياضي النخبة )
ثم تستعمل هاته العبارة لطرح التساؤل ( إلا انه هناك إشكال يثار في الساحة الرياضية حول كفاءة أداء رياضي النخبة ، وبناءا عليه فقد برزت الحاجة الجلية لدراسة هاته المشكلة و هي) التدريب الرياضي و أثره في كفاءة الأداء لدى رياضي النخبة منطلقين من السؤال الجوهري التالي :
- ما هي آثار التدريب الرياضي على كفاءة رياضي النخبة ؟
الذي يتفرع عنه الأسئلة التالية :
1- ....................؟
2- ....................؟
2- الفرضيات :
4-1- الفرضية العامة : يتجه منظور رياضي النخبة بأن للتدريب الرياضي المبني على أسس علمية (....) له دور في رفع كفاءة الأداء الرياضي.
4-2- الفرضيات الجزئية :
1- ........... .
2- .......... .
3- تحديد المفاهيم : يجب عليك هنا بعد تحديد الإشكالية ( السؤال المطروح ) تحديد أهم المفاهيم الخاصة التي سوف تستخدمها في تحرير الإجابة، حتى تتجنب اللبس أو سوء الفهم أو التفسير المتباين، فإنه يجب أن تقوم بتحديد هذه المصطلحات تحديدا دقيقا، لأن ذلك يعد جزءا من تحديد مشكلة البحث ذاتها من ناحية، ومن ناحية أخرى حتى لا يختلط الأمر عند تصميم خطة البحث والإجابة .
3-1- تعريف الرياضة:
المعنى اللغوي :
المعنى الاصطلاحي :
التعريف الإجرائي :
3-2- التدريب الرياضي :
المعنى اللغوي :
المعنى الاصطلاحي :
التعريف الإجرائي :
3-3- الأداء الرياضي :
المعنى اللغوي :
المعنى الاصطلاحي :
التعريف الإجرائي :
3-4- الكفاءة الرياضية :
المعنى اللغوي :
المعنى الاصطلاحي :
التعريف الإجرائي :
3-5- رياضي النخبة :
المعنى اللغوي :
المعنى الاصطلاحي :
التعريف الإجرائي :
4 - خطة البحث: بعد إتمام الخطوات الأولى السابقة و خاصة و ضع مقدمة ، طرح الإشكالية و تحديد المصطلحات المنطوية في موضوع التخصص ، تصل إلى الخطوة النهائية و هي ذات أهمية ومرتبطة بالخطوات الأولى أي مكملة لهما ، حيث تقوم برسم خطة الإجابة النهائية ، و التي تقدم فيها إجابة نهائية ووافية عن السؤال المطروح في شكل مبحثين و تقوم بتفكيك كل مبحث إلى عناصر. و بإتباع هاته الطريقة تكون قد توصلت إلى خطة كاملة دون أن تهمل أي عنصر من العناصر التي راجعتها في الموضوع و التي تدخل ضمن السؤال المطروح ، ثم تبدأ في التحرير المباشر للموضوع كما يمكنك الاستعانة عند الحاجة بالمسودة التي يجب أن تدون فيها كل العناصر المهمة التي ستستخدمها في الإجابة ، و بعدها تحرر الإجابة بالتفصيل الجزئي ضمن الخطة المعدة لذلك ، و يجب أن تكتب فيها كل صغيرة وكبيرة مما يجعلك تربح الوقت والجهد :
المبحث الأول :
المطلب الأول.
الفرع الأول.
أولا :
- أ
- ب
ثانيا
- أ
- ب
وهكذا دواليك لتصل إلى الخاتمة .
الخــاتمــة : في الأخير الخاتمة ويدون فيها ما يلي:
- ملخص موجز عن الموضوع.
- أهم وأبرز الأفكار التي يتضمنها الموضوع والمعني العام لها.
- أهم ما قد توصلت إليه من استنتاجات ليست بالضرورة خاصة وإنما قد تكون لبعض الكتاب أو الفقهاء.