إن القرآن لم ينزل مره واحده وإنما نزل مفرقا، ولا يمكن جمعه قبل أن يتكامل النزول.
** إن بعض الآيات كانت تنسخ، وإذا كان القرآن عرضه للنسخ فكيف يمكن أن يجمع في مصحف واحد.
**إن ترتيب الآيات والسور لم يكن علي حسب النزول فقد تنزل بعض الآيات في أواخر الوحي بينما يكون ترتيبها في أوائل السور الكريمة وهذا يقتضي تغيير المكتوب.
**كانت المدة بين آخر ما نزل ووفاته صلي الله عليه وسلم قصيرة جدا ،وكما هو معروف أن آخر ما نزل من القرآن (( واتقوا يوما ترجعون فيه إلى الله ))وقد أنتقل رسول الله إلي جوار ربه بعد نزولها بتسع ليال ، فالمدة
إذا قصيرة جدا ولا يمكن جمعه قبل تكامل النزول.
**لم يوجد من دواعي الجمع في مصحف واحد، فقد كان المسلمون بخير والقراء كثيرون، والفتنة مأمونة، بخلاف ما حدث في عهد أبي بكر من مقتل الحفاظ حتى خاف علي ضياع القرآن