من هم العلماء ..؟ - منتديات الجلفة لكل الجزائريين و العرب

العودة   منتديات الجلفة لكل الجزائريين و العرب > منتديات الدين الإسلامي الحنيف > قسم خاص لطلبة العلم لمناقشة المسائل العلمية

في حال وجود أي مواضيع أو ردود مُخالفة من قبل الأعضاء، يُرجى الإبلاغ عنها فورًا باستخدام أيقونة تقرير عن مشاركة سيئة ( تقرير عن مشاركة سيئة )، و الموجودة أسفل كل مشاركة .

آخر المواضيع

من هم العلماء ..؟

إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 2011-08-08, 21:37   رقم المشاركة : 1
معلومات العضو
السيد زغلول
عضو مميّز
 
الصورة الرمزية السيد زغلول
 

 

 
إحصائية العضو










B1 من هم العلماء ..؟

بسم الله الرحمن الرحيم
الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وبعد
من هم العلماء الراسخون في العلم (الربانييون) ..؟
وكيف يستطيع العوام معرفة العالم من المتعالم .. ؟
وهل كل من يفتي في وسائل الإعلام يسمّى عالم ..؟
وما هو المعيار الذي يقاس به العالم عند أهل السنّة ..؟
أرجوا من طلبة العلم الأفاضل التفاعل مع الموضوع بالأدلة لتعم الفائدة والله من وراء القصد
الدافع من وراء الموضوع هو انتشار علماء السوء
والشاهد هو قول الرسول عليه الصلاة والسلام

سيأتي على الناس سنوات خدّعات، يُصَدق فيها الكاذب ويُكذَّب فيها الصادق، ويُؤتمن فيها الخائن ويُخوَّن فيها الأمين، وينطق فيها الرويبضة ،
قيل وما الرويبضة يا رسول الله ؟ .. قال: «الرجل التافه يتكلم في أمر العامة
وقوله أيضا عليه الصلاة والسلام
لا ينزع الله العلم من صدور الرجال ، ولكن ينزع العلم بموت العلماء ، فإذا لم يبق عالما اتخذ الناس رؤساء جهالا فقالوا بالرأي ، فضلوا وأضلوا










 


آخر تعديل الوادعي 2011-08-18 في 02:58.
رد مع اقتباس
قديم 2011-08-22, 13:28   رقم المشاركة : 2
معلومات العضو
عبد الحفيظ بن علي
عضو مجتهـد
 
الصورة الرمزية عبد الحفيظ بن علي
 

 

 
إحصائية العضو










افتراضي

والله موضوع مهم، أخي برك الله فيك خاصّة في هذا الزمان الذي قلّ خيره وكثر شرّه، لأنه مع فساد الزمان وتلاحق الأيام يتحقق في المسلمين ما أخبر به النبي  حين قال: « إن الله لا يقبض العلم انتزاعاً ينتزعه من العباد، ولكن يقبض العلم بقبض العلماء، حتى إذا لم يُبقِ عالماً اتخذ الناس رؤوساً جهالاً، فسئلوا، فأفتوا بغير علم، فضلوا وأضلوا» رواه البخاري (100)، ومسلم (2673).قال الإمام الطرطوشي رحمه الله« فتدبَّروا هذا الحديث؛ فإنه يدلّ على أنه لا يُؤتَى الناسُ قط من قِبَل علمائهم، وإنما يُؤتَوْن من قِبل أنه إذا مات علماؤهم أفتَى مَن ليس بعالم، فيُؤتَى الناسُ من قِبَله» وعن أبي هريرة  قال: قال رسول الله :«سيأتي على الناس سنوات خدّاعات، يُصدَّق فيها الكاذب، ويُكذَّب فيها الصادق، ويؤتمن فيها الخائن، ويُخَوَّن فيها الأمين، وينطق فيها الرُّوَيْبِضة قيل: وما الرويبضة؟ قال: الرجل التافه يتكلم في أمر العامة »
قال أبو شامة رحمه الله« وأكثر ما أُتي الناس في البدع بهذا السبب؛ يُظَنُّ في شخص أنه من أهل العلم والتقوى، وليس هو في نفس الأمر كذلك، فيَرْمقون أقواله وأفعاله، فيَتَّبِعونه في ذلك، فتفسد أمورهم؛ ففي الحديث عن ثوبان  أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: « إنّ مما أتخوَّف على أمتي الأئمةَ المُضلِّين » أخرجه ابن ماجه والترمذي وقال: هذا حديث صحيح...قال « وقد صرَّف عمر رضي الله عنه هذا المعنى تصريفاً فقال: « ما خان أمين قط، ولكن ائتُمن غير أمين فخان» قال ابو شامة: ونحن نقول « ما ابتدع عالِم قطّ، ولكن استُفتي مِن ليس بعالم فضلّ وأضلّ» الباعث على إنكار البدع والحوادث ص (175ـ179).
ولهذا لا يحق للإنسان أن يتكلّم في مسائل لو عرضت على عمر بن الخطاب رضي الله عنه لجماعة الصحابة واستشارهم فيها، ولكن ماذا نقول، ونحن في زمان تقدّم فيه الأصاغر على الأكابر قال النبي صلى الله عليه وسلم "إن من أشراط الساعة أن يُلتمس العلم عند الأصاغر» صححه الألباني في السلسلة الصحيحة ح 695
قال عبد الله بن مسعود  « لا يزال النّاس صالحين متماسكين ما أتاهم العلم من أصحاب محمّد ومن أكابرهم، فإذا أتاهم من أصاغرهم هلكوا» رواه ابن عبد البر في جامع بيان العلم وفضله 1059 وهو صحيح.
وقال قاسم بن أصبغ عن عمر رضي الله عنه «فساد الناس إذا جاء العلم من قبل الصغير استعصى عليه الكبير. وصلاح الناس إذا جاء العلم من قبل الكبير تابعه عليه الصغير» أخرجه المصنف قال ابن حجر سنده صحيح.
وقال ابن قتيبة رحمه الله "لا يزال الناس بخير ما كان علماؤهم المشايخ، ولم يكن علماؤهم الأحداث، لأن الشيخ قد زالت عنه حِدَّة الشباب ومتعته وعجلته، واستصحب التجربة في أموره، فلا تدخل عليه في علمه الشُّبه، ولا يستميله الهوى، ولا يستزله الشيطان، والحَدَثُ قد تدخل عليه هذه الأمور التي أمِنَت على الشيخ، فإذا دخلت عليه وأفتى، هلك وأهلك » نصيحة أهل الحديث للخطيب البغدادي (93).
أخي برك الله فيك










رد مع اقتباس
قديم 2011-08-22, 15:18   رقم المشاركة : 3
معلومات العضو
فقير إلى الله
عضو محترف
 
الصورة الرمزية فقير إلى الله
 

 

 
إحصائية العضو










B11 من هم العلماء

من هم العلماء
بسم الله و الصلاة و السلام على رسول الله اما بعد :


قال الشيخ عبد السلام بن برجس رحمه الله : " إن من يستحق أن يطلق عليه لفظ "العالم " قليل جداً ولا نبالغ إن قلنا نادر وذلك لأن للعالم صفات قد لا ينطبق أكثرها على أكثر من ينتسب إلى

العلم اليوم ,فليس العالم من كان فصيحاً بليغاً ,وليس العالم من ألف كتابا أو نشر مؤلفا أو حقق مخطوطة أو أخرجها إن وزن العالم بهذه الأمور فحسب وللأسف هو المترسب في

أذهان كثير من العالم ولذلك انخدع كثير من العامة بالفصحاء والكتاب غير العلماء فأصبحوا محل إعجابهم ، فالعالم حقاً من تضلع بالعلم الشرعي وألم بمجمل أحكام الكتاب والسنة عارفاً بالناسخ والمنسوخ

بالمطلق والمقيد بالمجمل والمفسر واطلع أيضاً على أقاويل السلف فيما اختلفوا فيه "




للتحميل

ومن علامات من يستحق أن يطلق علية عالم , ما قاله عبد الله بن مسعود رضي الله عنه "ليس العلم عن كثرة الحديث إنما العلم خشية الله جامع بيان العلم وفضله لابن عبد البر صـ 25


وقال يحي بن أكتم " قالوا يجب على كل عالم علم ذلك (علم ناسخ القرآن ومنسوخة ) لئلا يوجب على نفسه وعلى عباد الله أمراً لم يوجبه الله أو أوجبه الله "

المصدر السابق صـ 29


قلت :وقد بوب الإمام ابن عبد البر رحمه الله باباً في كتابه "جامع بيان العلم وفضله "باب من يستحق أن يسمى فقيها أو عالماً حقيقة لا مجازاً أو من يجوز له الفتيامن العلماء ,

(المصدر السابق (2/45 ـ 49 ) )

ثم ذكر رحمه الله آثارا منها :

قال عبد الله بن مسعود رضي الله عنه "كفى بخشية الله علماً وكفى بالاغترار بالله جهلاً "

قلت : قال تعالى إنما يخشى الله من عباده العلماء ) (فاطر آية (2)


قال ابن جريج عن عطاء "من عرف الله فهو عالم " (جامع بيان العلم وفضله ـ ابن عبد البر (2/ 49)
)
وقال ابن القيم رحمه الله :"وهذا حصر في خشيته تعالى في أولى العلم "(مفتاح دار السعادة ( 1/51).)

وقال قتادة " من لم يعرف الاختلاف لم يشم الفقه بأنفه "

وقال سعيد بن أبي عروبه :"من لم يسمع الاختلاف فلا تعدوه عالماً "

وسئل الإمام مالك فقيل له : لمن يجوز الفتوى فقال :" لا يجوز الفتوى إلا لمنعلم ما أختلف الناس فيه ,قيل له : اختلاف أهل الرأي ,قال لا , اختلاف أصحاب محمد صلى الله عليه وسلم من الناسخ

والمنسوخ من القرآن ومن حديث الرسول صلى الله عليه وسلم وكذا يفتي



وسئل عبد الله بن المبارك متى يسع الرجل بفتى ؟ قال : إذا كان عالماً بالأثر بصيراً بالرأي "


قلت : ان العالم حقاً الذي ينبغي أن يرتبط به هو الذي لم يشبع من العلم ولوقل كلامه وعدم تأليفه


قال ابن رجب رحمه الله :" وقد ابتلينا بجهلة من الناس يعتقدون في بعض من توسع في القول من المتأخرين أنه أعلم ممن تقدم ، فمنهم من يظن في شخص أنه أعلم من كل من تقدم من الصحابة ومن بعدهم

لكثرة بيانه ومقاله ومنهم من يقول هوأعلم من الفقهاء والمشهورين المتبوعين.وهذا يلزم فيه ما قبله لأن هؤلاء الفقهاء المشهودين المتبوعين أكثر قولاً ممن كان قبلهم فإذا كان من بعدهم أعلم منهم

لاتساع قوله كان أعلم ممن كان أقل منهم قولاً بطريق الأولى كالثوري والاوزاعي والليث وابن المبارك وطبقتهم وممن قبلهم من التابعين والصحابة أيضاً , فإن هؤلاء كلهم أقل كلاماً ممن جاء بعدهم ,وهذا

انتقاص عظيم بالسلف الصالح وإساءة ظن بهم ونسبة لهم الى الجهل وقصور العلم ولا حول ولا قوة إلا بالله , ولقد صدق ابن مسعود في الصحابة أنهم أكبر الأمة قلوباً وأعمقها علوماً وأقلها تكلفا وروي

نحوه عن ابن عمر أيضاً ،وفي هذا إشارة إلى أن من بعدهم أقل علوماً وأكثر تعلقاً وقال ابن مسعود أيضاً : إنكم في زمان كثير علماؤه قليل خطباؤه وسيأتي بعدكم زمان قليل علماؤه

كثير خطباؤه فمن كثر علمه وقل قوله فهو الممدوح ومن كان بالعكس فهو مذموم "

(فضل علم السلف على الخلف ,صـ

40ـ41 للحافظ بن رجب)


قلت : تأمل أخي القاري الكريم إلى قوله الأخير " فمن كثر علمه وقل قوله فهو الممدوح ومن كان بالعكس فهو المذموم "

هل هذا الميزان موجود حقيقة في زماننا هذا إلا ما رحم الله ؟



إننا في زمان تطاول فيه الجهال على أكابر العلماء كما حصل من تطاولات على الشيخ ابن باز رحمه الله والشيخ الألباني رحمه الله والشيخ مقبل رحمه الله والشيخ ربيع المدخلي حفظه الله
وما ذاك إلا لعدم فهم ذلكم الميزان المشار إليه من كلام ابن رجب وقبله ابن مسعود 0 فلما أن حصل ذلك رأينا الطعونات من أناس قد شهروا بكثرة الكلام وثرثرته على

أئمة هدى لا يعرفون إلا بقال الله قال الرسول صلى الله علية وسلم , لا يعرفون بكثرة الكلام ولا الجدال والخصام في مسائل الدين بل هم في عباداتهم مقتدين بنبيهم صلى الله علية وسلم الذي أتي جوامع

الكلم كما ثبت في الصحيحين من حديث أبى هريرة رضي الله عنة قال :قال النبي صلى الله عليه وسلم :"أعطيت مفاتيح الكلم .. الحديث هذا لفظ البخاري

ومسلم " فضلت على الأنبياء بست : أعطيت جوامع الكلم " والمراد بالجوامع : قليل اللفظ كثير المعاني (شرح مسلم

للنووي (5 / 5 )) .


وقال ابن رجب أيضا : " وقد فتن كثر من المتأخرين بهذا فظنوا أن من كثر كلامه وجداله وخصامه في مسائل الدين فهو أعلم ممن ليس كذلك ، وهذا جهل محض وانظر إلى أكابر الصحابة وعلمائهم كأبي بكر


وعمر وعلي ومعاذ وابن مسعود وزيد بن ثابت كيف كانوا ……… فليس العالم بكثرة الرواية ولا بكثرة المقال ولكنه نور يقذف في القلب يفهم به العبد ويميز به بينه وبين الباطل ويعبر عن ذلك بعبارات وجيزة

محصلة للمقاصد "(فضل علم السلف على الخلف صـ 37_3.

قلت : واعلم أخي القارئ بارك الله فيك أنه مما ينبغي أن يميز به العالم من غيره كبر السن وهذا وإن لم يكن شرطا فيبلوغ مرتبة العلماء إلا أنه في هذا الزمن ينبغي أن يجعل كالشرط لما يترتب عن أخذ

العلم من الأصاغر الذين لايرتبطون بكبار العلماء من المفاسد الكثيرة ولعدم قدرة كثير من الناس اليوم على تمييز العالم من غيره ، فليكن متصفا بالأعلم والأورع والأسن


قال عبد الله بن مسعود رضي الله عنه : " لايزال الناس بخير ما أخذوا العلم عن أكابرهم وعن أمنائهم وعلمائهم فإذا أخذوا عن صغارهم وشرارهم هلكوا "(شرف أصحاب الحديث للخطيب البغدادي صـ241 ،

وقد ورد بلفظ " لايزال الناس صالحين متماسكين ماأتاهم العلم من أصحاب محمد صلى الله عليه وسلم ومن أكابركم فإذا أتاهم من أصاغرهم هلكوا "

أخرجه عبدالرزاق في المصنف (11/246) )




مقتطفات من كتاب (( وجوب الارتباط بعلماء الأمة خصوصاً عند الفتن المد لهمة )) للشيخ حسن بن قاسم الحسني الريمي حفظه الله










رد مع اقتباس
قديم 2011-08-22, 15:48   رقم المشاركة : 4
معلومات العضو
*فارس الحق*
عضو مجتهـد
 
إحصائية العضو










افتراضي

قَالَ أَبُو حَازِمٍ رَحِمَهُ اللهُ: «لاَ تَكُونُ عَالِمًا حَتَّى تَكُونَ فِيكَ ثَلاَثُ خِصَالٍ: لاَ تَبْغِي عَلَى مَنْ فَوْقَكَ، وَلاَ تَحْقِرُ مَنْ دُونَكَ، وَلاَ تَأْخُذُ عَلَى عِلْمِكَ دُنْيَا» [«شعب الإيمان» للبيهقيّ: (2/ 288)].









رد مع اقتباس
قديم 2011-08-26, 18:54   رقم المشاركة : 5
معلومات العضو
السيد زغلول
عضو مميّز
 
الصورة الرمزية السيد زغلول
 

 

 
إحصائية العضو










افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة عبد الحفيظ بن علي مشاهدة المشاركة
والله موضوع مهم، أخي برك الله فيك خاصّة في هذا الزمان الذي قلّ خيره وكثر شرّه، لأنه مع فساد الزمان وتلاحق الأيام يتحقق في المسلمين ما أخبر به النبي  حين قال: « إن الله لا يقبض العلم انتزاعاً ينتزعه من العباد، ولكن يقبض العلم بقبض العلماء، حتى إذا لم يُبقِ عالماً اتخذ الناس رؤوساً جهالاً، فسئلوا، فأفتوا بغير علم، فضلوا وأضلوا» رواه البخاري (100)، ومسلم (2673).قال الإمام الطرطوشي رحمه الله« فتدبَّروا هذا الحديث؛ فإنه يدلّ على أنه لا يُؤتَى الناسُ قط من قِبَل علمائهم، وإنما يُؤتَوْن من قِبل أنه إذا مات علماؤهم أفتَى مَن ليس بعالم، فيُؤتَى الناسُ من قِبَله» وعن أبي هريرة  قال: قال رسول الله :«سيأتي على الناس سنوات خدّاعات، يُصدَّق فيها الكاذب، ويُكذَّب فيها الصادق، ويؤتمن فيها الخائن، ويُخَوَّن فيها الأمين، وينطق فيها الرُّوَيْبِضة قيل: وما الرويبضة؟ قال: الرجل التافه يتكلم في أمر العامة »
قال أبو شامة رحمه الله« وأكثر ما أُتي الناس في البدع بهذا السبب؛ يُظَنُّ في شخص أنه من أهل العلم والتقوى، وليس هو في نفس الأمر كذلك، فيَرْمقون أقواله وأفعاله، فيَتَّبِعونه في ذلك، فتفسد أمورهم؛ ففي الحديث عن ثوبان  أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: « إنّ مما أتخوَّف على أمتي الأئمةَ المُضلِّين » أخرجه ابن ماجه والترمذي وقال: هذا حديث صحيح...قال « وقد صرَّف عمر رضي الله عنه هذا المعنى تصريفاً فقال: « ما خان أمين قط، ولكن ائتُمن غير أمين فخان» قال ابو شامة: ونحن نقول « ما ابتدع عالِم قطّ، ولكن استُفتي مِن ليس بعالم فضلّ وأضلّ» الباعث على إنكار البدع والحوادث ص (175ـ179).
ولهذا لا يحق للإنسان أن يتكلّم في مسائل لو عرضت على عمر بن الخطاب رضي الله عنه لجماعة الصحابة واستشارهم فيها، ولكن ماذا نقول، ونحن في زمان تقدّم فيه الأصاغر على الأكابر قال النبي صلى الله عليه وسلم "إن من أشراط الساعة أن يُلتمس العلم عند الأصاغر» صححه الألباني في السلسلة الصحيحة ح 695
قال عبد الله بن مسعود  « لا يزال النّاس صالحين متماسكين ما أتاهم العلم من أصحاب محمّد ومن أكابرهم، فإذا أتاهم من أصاغرهم هلكوا» رواه ابن عبد البر في جامع بيان العلم وفضله 1059 وهو صحيح.
وقال قاسم بن أصبغ عن عمر رضي الله عنه «فساد الناس إذا جاء العلم من قبل الصغير استعصى عليه الكبير. وصلاح الناس إذا جاء العلم من قبل الكبير تابعه عليه الصغير» أخرجه المصنف قال ابن حجر سنده صحيح.
وقال ابن قتيبة رحمه الله "لا يزال الناس بخير ما كان علماؤهم المشايخ، ولم يكن علماؤهم الأحداث، لأن الشيخ قد زالت عنه حِدَّة الشباب ومتعته وعجلته، واستصحب التجربة في أموره، فلا تدخل عليه في علمه الشُّبه، ولا يستميله الهوى، ولا يستزله الشيطان، والحَدَثُ قد تدخل عليه هذه الأمور التي أمِنَت على الشيخ، فإذا دخلت عليه وأفتى، هلك وأهلك » نصيحة أهل الحديث للخطيب البغدادي (93).
أخي برك الله فيك
بارك الله فيك أخي الكريم على إثراء الموضوع بالأدلة
أسأل الله أن يجعله في ميزان حسناتك









رد مع اقتباس
قديم 2011-08-26, 21:07   رقم المشاركة : 6
معلومات العضو
الطيب صياد
عضو مجتهـد
 
الصورة الرمزية الطيب صياد
 

 

 
إحصائية العضو










Hourse

1- إنما العلم بالتعلم ،
2- العلم قال الله قال رسوله قال الصحابة ،
3- العلم العمل ، و إلا ارتحل ،
4- العلم الأدب و إلا كان شرًّا ،
5- العلم الخشية و إلا كان مراءاة و سمعة و ربما صار نفاقا - عافانا الله - ،
مشكور على الموضوع ، و نأمل من إخواننا المشاركة حتى نستفيد منهم ، فنحن هنا ليتسفيد الجاهل من العالم و الصغير من الكبير .










رد مع اقتباس
قديم 2011-09-30, 21:38   رقم المشاركة : 7
معلومات العضو
السيد زغلول
عضو مميّز
 
الصورة الرمزية السيد زغلول
 

 

 
إحصائية العضو










افتراضي

بارك الله فيك على الإفدة









رد مع اقتباس
إضافة رد

الكلمات الدلالية (Tags)
الراشدين, العملاء


تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع

الساعة الآن 23:01

المشاركات المنشورة تعبر عن وجهة نظر صاحبها فقط، ولا تُعبّر بأي شكل من الأشكال عن وجهة نظر إدارة المنتدى
المنتدى غير مسؤول عن أي إتفاق تجاري بين الأعضاء... فعلى الجميع تحمّل المسؤولية


2006-2024 © www.djelfa.info جميع الحقوق محفوظة - الجلفة إنفو (خ. ب. س)

Powered by vBulletin .Copyright آ© 2018 vBulletin Solutions, Inc