إستجابة الله لدعاء النبي صلى الله عليه وسلم - منتديات الجلفة لكل الجزائريين و العرب

العودة   منتديات الجلفة لكل الجزائريين و العرب > منتديات الدين الإسلامي الحنيف > منتدى نصرة الرسول صلى الله عليه و سلم

منتدى نصرة الرسول صلى الله عليه و سلم كل ما يختص بمناقشة وطرح مواضيع نصرة سيد البشر محمد صلى الله عليه وسلم و كذا مواضيع المقاومة و المقاطعة...

في حال وجود أي مواضيع أو ردود مُخالفة من قبل الأعضاء، يُرجى الإبلاغ عنها فورًا باستخدام أيقونة تقرير عن مشاركة سيئة ( تقرير عن مشاركة سيئة )، و الموجودة أسفل كل مشاركة .

آخر المواضيع

إستجابة الله لدعاء النبي صلى الله عليه وسلم

إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 2011-08-29, 00:58   رقم المشاركة : 1
معلومات العضو
lakhdarali66
عضو متألق
 
الصورة الرمزية lakhdarali66
 

 

 
الأوسمة
مميزي الأقسام أحسن عضو لسنة 2013 
إحصائية العضو










M001 إستجابة الله لدعاء النبي صلى الله عليه وسلم




إستجابة الله لدعاء النبي


من أهم صور الإعجاز في حياة النبي محمد ، هو أن الله سبحانه وتعالى استجاب لدعاء نبيه محمد في مواقف عدة ، ترواحت بين الدعاء بالهداية إلى الهداية ، أو الثبات والنصرة في الحرب ، وفي أحيان أخرى كان النبي محمد يدعو على كافر أو جبار ان ينتقم الله منه .

وهنا لنا وقفة لابد أن نذكرها ، وهي أن العديد من أصحاب الرسول عليه الصلاة والسلام كانت تأخذهم العيرة على نبيهم وعلى دينهم فكانوا دائما يسألون النبي ان يدعو على من ويقطعون العهود التي أبرمها معهم ، أو لا يستجيبون لدعوته .

ولكن محمد، خاتم النبيين الذي تربي في مدرسة الرحمة يأبي ذلك ، بل يرد عليهم : " لم أبعث لعانا وإنما بعثت رحمة للعالمين " . ولأنه يعرف أن الله قريب يستجيب دعوة الداع إذا دعاه فقد نهى المسلمين عن الدعاء بإثم أو قطيعة رحم ، فهو القائل: " لا يزال يستجاب للعبد ما لم يدع بإثم أو قطيعة رحم " .

وبجانب هذا دلت آيات القرآن الكريم على النهي عن الاعتداء في الدعاء مطلقاً، ومنه النهي عن دعاء غير الله، وعن دعاء المرء على نفسه، وعن طلب تعجيل العقوبة في الدنيا، وعن الدعاء على غيره ظلماً، وعن تعليقه، وعن تحجر الدعاء، وعن رفع الصوت به . وفي هذا يقول المولى عز وجل : " رَبَّكُمْ تَضَرُّعاً وَخُفْيَةً إِنَّهُ لاَ يُحِبُّ الْمُعْتَدِينَ " ( الأعراف : 55 ) .



فهذه بعض المواقف التي توجه فيها النبي الكريم داعيا المولى عز وجل ، ويستجيب الله له فيها

النبي يدعو الله أن يهدي قبيلة ثقيف . وقد كان !

ظل الرسول يعاني من قبائل العرب من حول مكة ، وكان من بين هذه القبائل " ثقيف " التي آذته كثيراً . حتى رأى الناس أنه سيدعو عليهم , فبلغه يوما شيء فرفع رسول الله يده فدعا فقال : اللهم اهد ثقيفا . وقال : "إن الله عز وجل بعثني رحمة ولم يبعثني عذابا ". وقد استجاب الله تعالى دعاء نبيه وجاءت ثقيف وأسلمت .

الراوي: جابر بن عبدالله الأنصاري - خلاصة الدرجة: حسن صحيح غريب - المحدث: الترمذي - المصدر: سنن الترمذي - الصفحة أو الرقم: 3942


دعا عليه فسقط شعره

رأى رسول الله رجلا يسجد وهو يقول بشعره هكذا يكفه عن التراب ، فقال : اللهم قبح شعره . قال : فسقط

الراوي: أنس بن مالك - خلاصة الدرجة: [فيه عبد الله بن محرر الجزري ذكر من جرحه] - المحدث: الذهبي - المصدر: ميزان الاعتدال - الصفحة أو الرقم: 2/500 ]الحديث رواه أبو نعيم في الدلائل ( ص 386) [.


دعا على عقبة بن أبي معيط فقتل صبراً

روى أن عقبة بن أبي معيط دعا النبي إلى طعامه فقال : ما أنا بآكل حتى تشهد أن لا إله إلا الله وأني رسول الله فشهد بذلك فلقيه خليل له فلامه على ذلك فقال ما يبرئ صدور قريش مني قال : أن تأتيه في مجلسه فتبزق في وجهه ففعل فلم يزد النبي على أن مسح وجهه وقال إن وجدتك خارجا من جبال مكة أضرب عنقك صبرا فلما كان يوم بدر وخرج أصحابه أبى أن يخرج وقال قد وعدني هذا الرجل إن وجدني خارجا من جبال مكة أن يضرب عنقي صبرا فقالوا لك جمل أحمر لا يدرك فلو كانت الهزيمة طرت فخرج معهم فلما هزم المشركون وحل به جملة في جدد من الأرض فأخذ أسيرا فضرب النبي عنقه صبرا وقال العباس حين أخذ منه الفداء لقد تركتني فقير قريش ما بقيت قال : كيف تكون فقير قريش وقد استودعت بنادق الذهب أم الفضل وقلت لها إن قتلت فقد تركتك غنية ما بقيت فقال أشهد أن الذي تقوله قد كان وما اطلع عليه إلا الله

الراوي: عبدالله بن عباس - خلاصة الدرجة: إسناده صحيح - المحدث: السيوطي - المصدر: الخصائص الكبرى - الصفحة أو الرقم: 1/207


الدعاء النبوي على ا لمشركين يوم بدر

عن ابن عباس رضي الله عنهما قال : أقبلت عير أهل مكة من الشام ، فبلغ أهل المدينة فخرجوا ومعهم رسول الله يريدون العير ، فبلغ أهل مكة ذلك فأسرعوا السير إليها لكي لا يغلبها عليها النبي وأصحابة فسبقت العير رسول الله وكان الله عز وجل وعدهم إحدى الطائفتين وكانوا أن يلقوا العير أحب إليهم وأيسر شوكة وأحضر مغنماً ، فلما سبقت العير ، وفاتت رسول الله سار رسول الله بالمسلمين يريد القوم ، فكره القوم مسيرهم لشوكة القوم ، فنزل المسلمون وبينهم وبين الماء رملة دعصة ( أي قور من الرمل مجتمع ) فأصاب المسلمين ضعف شديد وألقى الشيطان في قلوبهم الغيظ يوسوسهم : تزعمون أنكم أولياء الله وفيكم رسوله وقد غلبكم المشركون على الماء وأنتم تصلون مجنبين ، فأمطر الله عز وجـل مطراً شديداً فشرب المسلمون وتطهروا وأذهب الله عنهم رجز الشيطان ، وانتسف الرمل حين أصابه المطر ومشى الناس عليه والدواب فساروا إلى القوم وأمد الله نبيه والمؤمنين بألف من الملائكة ، فكان جبرئيل عليه السلام في خمسمائة من الملائكة مجنبة ، وميكائيل في خمسمائة مجنبة ، قال : فلما اختلط القوم قال أبو جهل : اللهم أولانا بالحق فانصره ! فرفع رسول الله يده فقال : (( يارب ! إن تهلك هذه العصابة لم تعبد في الأرض أبداً )) ، فقال له جبرئيل عليه السلام : خذ قبضة من تراب ! فأخذ قبضة من التراب فرمى بها في وجوههم ، فما من المشركين أحد إلا أصاب عينيه ومنخريه وفمه فولوا مدبرين .

أخرجه أبو نعيم في الدلائل ( ص 404،403) .


دعا الله فأمده بالملائكة

عن عمر بن الخطاب رضي الله عنه قال : لما كان يوم بدر نظر نبي الله إلى المشركين وهم ألف وأصحابة ثلاثمائة وسبعة عشر رجلاً ، فاستقبل نبي الله القبلة حتى سقط رداؤه ثم مد يديه ، فجعل يهتف بربه – عز وجل - : (( اللهم انجز لي ما وعدتني ! اللهم أين ما وعدتني ! اللهم إن تهلك هذه العصابة من أهل الإسلام لا تعبد في الأرض أبداً )) فما زال يهتف ماداً يديه مستقبل القبلة حتى سقط رداؤه عن منكبيه ، فأتاه أبو بكر فأخذ رداءه فألقاه على منكبيه ثم التزمه من ورائه ، فقال : يا نبي الله ! كفاك مناشدتك ربك ، فإنه سينجز لك ما وعدك ، فأنزل الله عز وجل { إذ تستغيثون ربكم فاستجاب لكم أني ممدكم بألف من الملائكة مُردفين } ]الأنفال : 9[ فأمده الله بالملائكة .]

أخرجه أبو نعيم في الدلائل ( ص 409،408) وبعضه في الصحيح .
الراوي: عمر بن الخطاب - خلاصة الدرجة: حسن - المحدث: الألباني - المصدر: صحيح الترمذي - الصفحة أو الرقم: 3081



ذهاب حمى المدينة إلى الجحفة

لما قدم رسول الله المدينة وعك أبو بكر وبلال ، فكان أبو بكر إذا أخذته الحمى يقول : كل امرئ مصبح في أهله * والموت أدنى من شراك نعله . وكان بلال إذا أقلع عنه الحمى يرفع عقيرته يقول : ألا ليت شعري هل أبيتن ليلة * بواد وحولي إذخر وجليل . وهل أردن يوما مياه مجنة * وهل يبدون لي شامة وطفيل وقال : اللهم العن شيبة بن ربيعة ، وعتبة بن ربيعة ، وأمية بن خلف ، كما أخرجونا من أرضنا إلى أرض الوباء . ثم قال رسول الله : اللهم حبب إلينا المدينة كحبنا مكة أو أشد ، اللهم بارك لنا في صاعنا وفي مدنا ، وصححها لنا ، وانقل حماها إلى الجحفة . قالت : وقدمنا المدينة وهي أوبأ أرض الله ، قالت : فكان بطحان يجري نجلا ، تعني ماء آجنا .

الراوي: عائشة رضي الله عنها خلاصة الدرجة: [صحيح] - المحدث: البخاري - المصدر: الجامع الصحيح - الصفحة أو الرقم: 1889


اسود شعره بعد ما ابيض

عن أنس رضي الله عنه أن يهودياً أخذ من لحية النبي. قال : فقال النبي: (( اللهم جمله )) فاسودت لحيته بعدما كانت بيضاء .


أطيب ريحاً من نسائه بدعاء النبي

عن أم عاصم امرأة عتبة بن فرقد السلمي رضي الله تعالى عنه قالت : كنا عند عتبة بن فرقد أربع نسوة فكانت كل امرأة منا تجتهد في الطيب لتكون أطيب ريحا من صاحبتها وكان عتبة لا يمس طيبا إلا أن يمس دهنا يمس به لحيته وهو مع ذلك أطيب ريحا منا وكان إذا خرج إلى الناس قال الناس : ما رأينا أطيب ريحا ما شممنا ريحا أطيب من ريح عتبة فسألته عن ذلك ؟ فقلت له يوما : إنا لنجتهد في الطيب ولأنت أطيب منا ريحا فمم ذاك ؟ فقال : أخذني الشرى على عهد رسول الله فأتيته فشكوت إليه ذلك فأمرني أن أتجرد فتجردت وقعدت بين يديه وجعلت وألقيت ثوبي على فرجي فنفث في يده ومسح ظهري وبطني بيده فعبق بي هذا الطيب من يومئذ

الراوي: عتبة بن فرقد السلمي - خلاصة الدرجة: حسن رجاله موثقون - المحدث: ابن حجر العسقلاني - المصدر: الأمالي المطلقة - الصفحة أو الرقم: 6


إجابة دعاءه لأبي أمامة

عن أبي أمامة رضي الله عنه قال : أنشأ رسول الله غزوة فأتيته فقلت يا رسول الله ادع لي بالشهادة فقال رسول الله اللهم سلمهم وغنمهم قال فسلمنا وغنمنا قال ثم أنشأ رسول الله غزوا ثانيا فأتيته فقلت يا رسول الله ادع لي بالشهادة فقال اللهم سلمهم وغنمهم قال فسلمنا وغنمنا قال ثم أنشأ رسول الله غزوا ثالثا فأتيته فقلت يا رسول الله إني أتيتك مرتين قبل مرتي هذه فسألتك أن تدعو الله لي بالشهادة فقلت اللهم سلمهم وغنمهم فسلمنا وغنمنا يا رسول الله مرني بعمل قال عليك بالصوم فإنه لا مثل له قال فما رئي أبو أمامة ولا امرأته ولا خادمه إلا صياما قال فكان إذا رئي في دارهم دخان بالنهار قيل أتراهم ضيف نزل بهم نازل قال فلبثت بذلك ما شاء الله ثم أتيته فقلت يا رسول الله أمرتنا بالصيام فأرجو أن يكون قد بارك الله لنا فيه يا رسول الله فمرني بعمل آخر قال اعلم أنك لن تسجد لله سجدة إلا رفع الله لك بها درجة وحط عنك بها خطيئة

الراوي: أبو أمامة - خلاصة الدرجة: رجال أحمد رجال الصحيح‏‏ - المحدث: الهيثمي - المصدر: مجمع الزوائد - الصفحة أو الرقم: 3/184


دعا عليه فاختلج لسانه

عن عبد الرحمن بن أبي بكر رضي الله عنهما قال : كان فلان يجلس إلى النبي فإذا تكلم النبي بشيء اختلج ( أي ردد الكلام على هيئة المستهتر ) بوجهه فقال له النبي: (( كن كذلك )) فلم يزل يختلج حتى مات .

أخرجه البيهقي في الدلائل (6/239) .


وأين فرار الناس إلا إلى الرســـل

قال : فقام رسول الله وهو يجر رداءه حتى صعد المنبر فحمد الله وأثنى عليه ثم رفع يديه نحو السماء ، وقال : (( اللهم اسقنا غيثاً مغيثاً مريئاً مريعاً سريعاً غدقاً طبقاً عاجلاً غير رائث ، نافعاً غير ضار تملأ به الضرع ، وتنبت به الزرع ، وتحيي به الأرض بعد موتها . وكذلك تخرجون )) . قال : فو الله ما رد يده إلى نحره حتى ألقت السماء بأوراقهـا .
وجاء أهل البطانة يصيحون : يا رسول الله الغرق ، الغرق ، فرفع يديه إلى السماء ، وقــال : (( اللهم حوالينا ولا علينا )) ، فانجاب السحاب عن المدينة حتى أحدق بها كالإكليل فضحك رسول الله حتى بدت نواجذه ثم قال : (( لله در أبي طالب لو كان حياً قرت عيناه من ينشد قوله ؟ )) فقام علي بن أبي طالب فقال : يا رسول الله كأنك أردت قــوله :

وأبيض يستسقى الغمام بوجهه ******** ثمال اليتامى عصمة للأرامل

يلوذ به الهلاك من آل هاشم ********** فهم عنده في نعمة وفواضـل

كذبتم وبيت الله يبزى محمد ************* ولما نقاتل دونه ونناضــل

ونسلمه حتى نصرع حوله *********** ونذهل عن أبنائنا والحلائــل

لك الحمد والحمد ممكن شكر *********** سقينا بوجه النبي المطر

دعا الله خالقه دعوة *************** إليه وأشخـص مــنه الـبصر

فلم يك كلف الـــرداء ***************** وأسـرع حتى رأينا الدرر

رقاق العوالي عم البقاع************** أغاث به الله عينا مضـــر

وكان كما قاله عمه *************** أبو طالب أبيض ذو غــــرر

به الله يسقي بصوب الغمام *********** وهذا العيان كذاك الخـبر

فمن يشكر الله يلقى المزيد ********** ومن يكفر الله يلقى الغيـر


قال : فقال رسول الله: (( إن يك شاعر يحسن فقد أحسنت )) .


أكله الأسد بدعاء الرسول

عن هبار بن الأسود قال : كان أبو لهب وابنه عتبة قد تجهزا إلى الشام ، وتجهزت معهما ، فقال ابن أبي لهب : والله لأنطلقن إلى محمد فلأوذينه في ربه ، فانطلق حتى أتى محمداً فقال : يا محمد هو – أي بمعنى أنا – الذي يكفر بالذي دنا فتدلى ، فكان قاب قوسين أو أدنى ، فقال رسول الله (( اللهم ابعث عليه كلباً من كلابك )) ثم انصرف فقال له أبوه : أي بني ما قلت له وما قال لك ؟ فأخبره ، قال : أي بني ، والله ما آمن عليك دعوة محمد ، فسرنا حتى نزلنا الشراة وهي مأسدة – أي بها أسود – فقال لنا أبو لهب : إنكم قد عرفتم سني وحقي ، وإن محمداً قد دعا على ابني دعوة والله ما آمنها عليه ، فأجمعوا متاعكم إلى هذه الصومعة ، ثم افرشوا لا بني عليه ، ثم افرشوا حوله ، ففعلنا ، وبات هو فوق المتاع ونحن حوله ، فجاء الأسد ، فشم وجوهنا ، فلما لم يجد ما يريد تقبض ثم وثب . فإذا هو فوق المتاع فشم وجهه ثم هزمه هزمة ، ففضح رأسه وانطلق ، فقال أبو لهب : قد والله عرفت ما كان ليفلت من دعوة محمد .


دعا عليها فقٌتلت وقُتل أولادها

قالت عائشة رضي الله عنها بلغ رسول الله أن امرأة من بني فزارة يقال لها : أم قرفة قد جهزت ثلاثين راكباً من ولدها وولد ولدها ، قالت : اقدموا المدينة فاقتلوا محمداً ! فقال النبي: (( اللهم أثكلها بولدها ؟ )) وبعث إليهم زيد بن حارثة ، فالتقوا بالوادي . وقتل أصحاب زيد فارتث جريحاً ، وقدم المدينة ، فعاهد الله أن لا يمس رأسه ماء حتى يرجع إليهم ، فبعث معه رسول الله بعثاً فالتقوا فقُتل بني فزارة ، وقتل ولد أم قرفة وقتل أم قرفة ، وبعث بدرعها إلى رسول الله فنصبه بين رمحين وأقبل زيد حتى قدم المدينة .
قالت عائشة رضي الله عنها : ورسول الله تلك الليلة في بيتي فقرع الباب ، فخرج إليه يجر ثوبه حتى اعتنقه وقبله رسول الله.

أخرجه أبو نعيم (ص 468) .


ذهبت أبصارهم وأصابهم العمى بدعاء النبي المجتبى

كنا مع النبي بالحديبية في أصل الشجرة التي قال الله عز وجل في القرآن وكان يقع من أغصان الشجرة على ظهر النبي وعلي بن أبي طالب وسهيل بن عمرو بين يديه فقال رسول الله لعلي عليه السلام اكتب بـسـم الله الرحمن الرحيم فأخذ سهيل بيده فقال ما نعرف الرحمن الرحيم اكتب في قضيتنا ما نعرف فقال اكتب باسمك اللهم فكتب هذا ما صالح عليه محمد رسول الله أهل مكة فأمسك سهيل بن عمرو بيده فقال لقد ظلمناك إن كنت رسوله أكتب في قضيتنا ما نعرف قال اكتب هذا ما صالح عليه محمد بن عبد الله بن عبد المطلب وأنا رسول الله فكتب فبينا نحن كذلك خرج علينا ثلاثون شابا عليهم السلاح فثاروا في وجوهنا فدعا عليهم رسول الله فأخذ الله أبصارهم فقمنا إليهم فقال رسول الله هل جئتم في عهد أحد أو هل جعل لكم أمانا قالوا لا فخلى سبيلهم فأنزل الله عز وجل { وهو الذي كف أيديهم عنكم وأيديكم عنهم ببطن مكة من بعد أن أظفركم عليهم وكان الله بما تعملون بصيرا }

الراوي: عبدالله بن مغفل - خلاصة الدرجة: رجاله رجال الصحيح - المحدث: الهيثمي - المصدر: مجمع الزوائد - الصفحة أو الرقم: 6/148
]أخرجه أحمد (4/87) ، والنسائي كما في تفسير ابن كثير (4/192) وقال الهيثمي في المجمع (9/116) : رجاله رجال الصحيح .



دعا على قريش حتى أكلوا الجيف والميتة


دخلنا على عبد الله بن مسعود قال : يا أيها الناس ، من علم شيئا فليقل به ، ومن لم يعلم فليقل : الله أعلم ، فإن من العلم أن يقول لما لا يعلم الله أعلم ، قال الله عز وجل لنبيه : { قل ما أسألكم عليه من أجر وما أنا من المتكلفين } . وسأحدثكم عن الدخان ، إن رسول الله دعا قريشا إلى الإسلام فأبطؤوا عليه فقال : ( اللهم أعني عليهم بسبع كسبع يوسف ) . فأخذتهم سنة فحصت كل شيء ، حتى أكلوا الميتة والجلود ، حتى جعل الرجل يرى بينه وبين السماء دخانا من الجوع . : { فارتقب يوم تأتي السماء بدخان مبين . يغشى الناس هذا عذاب أليم } . قال : فدعوا : { ربنا اكشف عنا العذاب إنا مؤمنون .

الراوي: عبدالله بن مسعود - خلاصة الدرجة: [صحيح] - المحدث: البخاري - المصدر: الجامع الصحيح - الصفحة أو الرقم: 4809


استجابة دعائه للوليد وسلمة وعياش

أن رسول الله كان لا يقنت في صلاة الفجر إلا إذا دعا لقوم أو دعا على قوم وأنه قنت مرة بعد الركوع فقال اللهم قال ابن المثنى اللهم نج الوليد بن الوليد ولم يقل ذلك عمرو اللهم أنج سلمة بن هشام وعياش بن أبي ربيعة والمستضعفين من المؤمنين والمسلمين من أهل مكة اللهم اشدد وطأتك على مضر وخذهم بسنين كسني يوسف قال فابتلوا بالجوع حتى أكلوا العلهز قال عباد فقلت للقاسم ما العلهز قال الدم بالوبر

الراوي: أبو هريرة - خلاصة الدرجة: إسناده صحيح - المحدث: ابن جرير الطبري - المصدر: مسند ابن عباس - الصفحة أو الرقم: 1/329


دعا الله أن يعمي عليهم الطريق فعمي عليهم

عن جابر بن عبد الله رضي الله عنهما أن ناسا من عكل وعرينة ، قدموا المدينة على النبي وتكلموا بالإسلام ، فقالوا : يانبي الله ، إنا كنا أهل ضرع ، ولم نكن أهل ريف ، واستوخموا المدينة ، فأمرلهم رسول الله بذود وراع ، وأمرهم أن يخرجوا فيه فيشربوا من ألبانها وأبوالها ، فانطلقوا حتى إذا كانوا ناحية الحرة كفروا بعد إسلامهم وقتلوا راعي النبي واستاقوا الذود ، فبلغ النبي فبعث الطلب في آثارهم ، فأمر بهم فسمروا أعينهم ، وقطعوا أيديهم ، وتركوا في ناحية الحرة حتى ماتوا على حالهم . قال قتادة : بلغنا أن النبي بعد ذلك كان يحث على الصدقة ، وينهى عن المثلة . وقال شعبة أبان وحماد عن قتادة : من عرينة . وقال يحيى بن أبي كثير وأيوب عن أبي قلابة عن أنس : قدم نفر من عكل .

الراوي: أنس بن مالك - خلاصة الدرجة: [صحيح] - المحدث: البخاري - المصدر: الجامع الصحيح - الصفحة أو الرقم: 4192 أخرجه البيهقي .












 


رد مع اقتباس
قديم 2011-09-03, 12:41   رقم المشاركة : 2
معلومات العضو
Zahra Ahmed
عضو مجتهـد
 
الصورة الرمزية Zahra Ahmed
 

 

 
إحصائية العضو










افتراضي

صلى الله على محمد و على آله و صحبه أجمعين










رد مع اقتباس
إضافة رد

الكلمات الدلالية (Tags)
لدعاء, الله, عليه, إستجابة, وسلم


تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع

الساعة الآن 11:16

المشاركات المنشورة تعبر عن وجهة نظر صاحبها فقط، ولا تُعبّر بأي شكل من الأشكال عن وجهة نظر إدارة المنتدى
المنتدى غير مسؤول عن أي إتفاق تجاري بين الأعضاء... فعلى الجميع تحمّل المسؤولية


2006-2024 © www.djelfa.info جميع الحقوق محفوظة - الجلفة إنفو (خ. ب. س)

Powered by vBulletin .Copyright آ© 2018 vBulletin Solutions, Inc