الأدلة الشرعية على عدم جواز الخروج على ولاة الأمور - الصفحة 8 - منتديات الجلفة لكل الجزائريين و العرب

العودة   منتديات الجلفة لكل الجزائريين و العرب > منتديات الدين الإسلامي الحنيف > قسم خاص لطلبة العلم لمناقشة المسائل العلمية

في حال وجود أي مواضيع أو ردود مُخالفة من قبل الأعضاء، يُرجى الإبلاغ عنها فورًا باستخدام أيقونة تقرير عن مشاركة سيئة ( تقرير عن مشاركة سيئة )، و الموجودة أسفل كل مشاركة .

آخر المواضيع

الأدلة الشرعية على عدم جواز الخروج على ولاة الأمور

إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 2011-08-28, 20:48   رقم المشاركة : 106
معلومات العضو
*ابن الاسلام*
عضو مجتهـد
 
إحصائية العضو










افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة السيد زغلول مشاهدة المشاركة
يعني كل العلماء المعاصرين الذين يقولون بعدم الخروج على الحاكم الظالم في زماننا بناء على الأحاديث الصحيحة جهال إلا أنت .. ما شاء الله عليك
ممكن تعطينا أسماء لعلماء معاصرين فهموا الأحاديث كما فهمتها أنت [/center]

أنا لم أحدد يا أخي خادم العلمانيين وحبيبهم.
واما العلماء المعاصرين وفتاويهم عن طاعة الحكام فهاؤلاءا لعلماء سعوديين وفتاويهم تختص ببلدهم وحاكمهم .

واما عن فهم الأحاديث
فأنا أنقل لك ما قاله علماء المداهب الاربعة وأئمة السلف
+
أجبني عن سؤالي
رسول الله في كل أحاديث الطاعة دكر الامام
فهل في زمننا يوجد امام وهل هاؤلاء الحكام تنطبق عليهم شروط الامامة والولاية؟








 


رد مع اقتباس
قديم 2011-08-28, 23:09   رقم المشاركة : 107
معلومات العضو
السيد زغلول
عضو مميّز
 
الصورة الرمزية السيد زغلول
 

 

 
إحصائية العضو










افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة *ابن الاسلام* مشاهدة المشاركة
أنا لم أحدد يا أخي خادم العلمانيين وحبيبهم.
أنت يا *فارس الباطل* قليل أدب كما عهدناك
ولست تبحث عن الحق من خلال مناقشاتك
فضلا على الجهل المركب الذي يسكن جمجمتك
والدليل على ذالك أنّك ترد الأحاديث الصحيحة وأقوال العلماء بعقلك القاصر
ولا أستبعد أنّ ورائك من أعداء الإسلام من يدفع لك ثمن حربك هذه التي تشنّها على العلماء
لذالك أنا لا أملك الوقت الكثير لأضيّعه معك
خاصة أنّ الشبه التي تثيرها لا توجد إلا في مخيلتك









رد مع اقتباس
قديم 2011-08-29, 10:43   رقم المشاركة : 108
معلومات العضو
*ابن الاسلام*
عضو مجتهـد
 
إحصائية العضو










افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة السيد زغلول مشاهدة المشاركة
أنت يا *فارس الباطل* قليل أدب كما عهدناك


ولست تبحث عن الحق من خلال مناقشاتك
فضلا على الجهل المركب الذي يسكن جمجمتك
والدليل على ذالك أنّك ترد الأحاديث الصحيحة وأقوال العلماء بعقلك القاصر
ولا أستبعد أنّ ورائك من أعداء الإسلام من يدفع لك ثمن حربك هذه التي تشنّها على العلماء
لذالك أنا لا أملك الوقت الكثير لأضيّعه معك

خاصة أنّ الشبه التي تثيرها لا توجد إلا في مخيلتك

دعنا من الكلام الصبياني
وأما عن وصفي لك بخادم العلمانيين
فأنت بفكرك هدا تعد حبيبا لهم فكيف لا وهم يستغلون فتاوى علماءك
كيف لا تكون خادما للعلمانيين وأنت تعبتر بن علي زعيم العلمانية العربية ولي أمر
وأنا لم أرد أي حديث فلا تكدب يا رجل
وانما مشكلتك أنت في فهمك القاصر
+
أجبني عن هدا السؤال
كن شجاعا يا مدعي السلفية وأجب
رسول الله في كل أحاديث الطاعة دكر طاعة الامام
فهل في زمننا يوجد امام وهل هاؤلاء الحكام تنطبق عليهم شروط الامامة والولاية؟









رد مع اقتباس
قديم 2011-08-29, 10:58   رقم المشاركة : 109
معلومات العضو
samou el fedjm
عضو مجتهـد
 
إحصائية العضو










افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة *ابن الاسلام* مشاهدة المشاركة
دعنا من الكلام الصبياني
وأما عن وصفي لك بخادم العلمانيين
فأنت بفكرك هدا تعد حبيبا لهم فكيف لا وهم يستغلون فتاوى علماءك
كيف لا تكون خادما للعلمانيين وأنت تعبتر بن علي زعيم العلمانية العربية ولي أمر
وأنا لم أرد أي حديث فلا تكدب يا رجل
وانما مشكلتك أنت في فهمك القاصر
+
أجبني عن هدا السؤال
كن شجاعا يا مدعي السلفية وأجب
رسول الله في كل أحاديث الطاعة دكر طاعة الامام
فهل في زمننا يوجد امام وهل هاؤلاء الحكام تنطبق عليهم شروط الامامة والولاية؟

حتى نواصل النقاش بطريقة تأصيلية وعلمية

قبل أن ندخل في من هم الأئمة والحكام الشرعيون : هل أعتبرك الآن موافقا بأن الشرع حرّم علينا الخروج على الأئمة ولو أخذ مالك وضرب طهرك ؟

ملاحظة : لا داعي لتشتيت الحوار فيجب ان نسير نقطة نقطة









رد مع اقتباس
قديم 2011-08-29, 11:03   رقم المشاركة : 110
معلومات العضو
khaledibrahim
عضو مميّز
 
الصورة الرمزية khaledibrahim
 

 

 
إحصائية العضو










افتراضي

جزاك الله خيرا

فعلا الموضوع مهم









رد مع اقتباس
قديم 2011-08-29, 11:15   رقم المشاركة : 111
معلومات العضو
*ابن الاسلام*
عضو مجتهـد
 
إحصائية العضو










افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة samou el fedjm مشاهدة المشاركة
حتى نواصل النقاش بطريقة تأصيلية وعلمية

قبل أن ندخل في من هم الأئمة والحكام الشرعيون : هل أعتبرك الآن موافقا بأن الشرع حرّم علينا الخروج على الأئمة ولو أخذ مالك وضرب طهرك ؟

ملاحظة : لا داعي لتشتيت الحوار فيجب ان نسير نقطة نقطة

السلام عليكم ورحمة الله
الشرع حرم علينا الخروج على الخليفة المسلم والصبر على ظلمه
قال النووي رحمهالله :
فأمر صلى الله عليه وسلم بطاعة ولي الأمر ولو كان بهذه الخساسة ما دام يقودنا بكتاب الله تعالى ، قال العلماء معناه ما داموا متمسكين بالإسلام والدعاءإلى كتاب الله تعالى على أي حال كانوا في أنفسهم وأديانهم وأخلاقهم . (شرح النووي على مسلم : 4/422).
وأما تلك الأحاديث التي تستدلون بها فهي تدكر طاعة الامام والصبر عليه.
فهل يوجد في زمننا هدا حاكم تتوفر فيه شروط الامامة؟
وأما قضية ولو ضرب ظهرك وأخد مالك فقد بينت لك مرارا أنها زيادة منكرة.









رد مع اقتباس
قديم 2011-08-29, 11:34   رقم المشاركة : 112
معلومات العضو
السيد زغلول
عضو مميّز
 
الصورة الرمزية السيد زغلول
 

 

 
إحصائية العضو










افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة *ابن الاسلام* مشاهدة المشاركة
السلام عليكم ورحمة الله





الشرع حرم علينا الخروج على الخليفة المسلم والصبر على ظلمه
قال النووي رحمهالله :
فأمر صلى الله عليه وسلم بطاعة ولي الأمر ولو كان بهذه الخساسة ما دام يقودنا بكتاب الله تعالى ، قال العلماء معناه ما داموا متمسكين بالإسلام والدعاءإلى كتاب الله تعالى على أي حال كانوا في أنفسهم وأديانهم وأخلاقهم . (شرح النووي على مسلم : 4/422).
وأما تلك الأحاديث التي تستدلون بها فهي تدكر طاعة الامام والصبر عليه.
فهل يوجد في زمننا هدا حاكم تتوفر فيه شروط الامامة؟

وأما قضية ولو ضرب ظهرك وأخد مالك فقد بينت لك مرارا أنها زيادة منكرة.


(.. الامامة وأقسامها ..)
جمهور العلماء يقسمون الامامة العظمى الى امامة
اختيار ..
واضطرار ..
والاختيار يكون بالطرق التي سأذكرها ان شاء الله .
أما الاضطرار ( وهي التغلب بالسيف والقهر ) فيثبتها كما ذكرت جمهور أهل العلم ولس على ذلك اجماع
صحيح ..
وامامة الاختيار يشترط فيها الجمهور شروط لا بد من توفرها في من يتقلد الامامة .. أما امامة الاضطرار
فلا يشترطون في ذلك شرطا الا الاسلام ..
فلو تغلبت امرأة مثلا على الحكم فيثبت لها حكم الامامة .. وكذلك الصبي لما في ذلك من حفظ الدماء وجمع
شمل المسلمين ..
وسأذكر ان شاء الله في المباحث الاتية هل تصح ولاية المتغلب أم لا ؟!!
قال النووي ( وأما من قهر الناس لشوكته وقوة بأسه وأعوانه واستولى عليهم وانتصب اماما فان أحكامه تنفذ وتجب طاعته وتحرم مخالفته في غير معصية عبدا كان أو حرا أو فاسقا بشرط أن يكون مسلما) (شرح مسلم 5/151)



وذكر القسطلاني عن ابن حجر ( وباستيلاء متغلب على الامامة ولو غير اهل لها كصبي وامرأة ان قهر الناس بشوكته وذلك لينظم شمل المسلمين) (هدي الساري 10/210)
منقول









رد مع اقتباس
قديم 2011-08-29, 11:48   رقم المشاركة : 113
معلومات العضو
*ابن الاسلام*
عضو مجتهـد
 
إحصائية العضو










افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة السيد زغلول مشاهدة المشاركة
(.. الامامة وأقسامها ..)

جمهور العلماء يقسمون الامامة العظمى الى امامة
اختيار ..
واضطرار ..
والاختيار يكون بالطرق التي سأذكرها ان شاء الله .
أما الاضطرار ( وهي التغلب بالسيف والقهر ) فيثبتها كما ذكرت جمهور أهل العلم ولس على ذلك اجماع
صحيح ..
وامامة الاختيار يشترط فيها الجمهور شروط لا بد من توفرها في من يتقلد الامامة .. أما امامة الاضطرار
فلا يشترطون في ذلك شرطا الا الاسلام ..
فلو تغلبت امرأة مثلا على الحكم فيثبت لها حكم الامامة .. وكذلك الصبي لما في ذلك من حفظ الدماء وجمع
شمل المسلمين ..
وسأذكر ان شاء الله في المباحث الاتية هل تصح ولاية المتغلب أم لا ؟!!
قال النووي ( وأما من قهر الناس لشوكته وقوة بأسه وأعوانه واستولى عليهم وانتصب اماما فان أحكامه تنفذ وتجب طاعته وتحرم مخالفته في غير معصية عبدا كان أو حرا أو فاسقا بشرط أن يكون مسلما) (شرح مسلم 5/151)




وذكر القسطلاني عن ابن حجر ( وباستيلاء متغلب على الامامة ولو غير اهل لها كصبي وامرأة ان قهر الناس بشوكته وذلك لينظم شمل المسلمين) (هدي الساري 10/210)
منقول


مقاصد الإمامة :
كما قال الماوردي رحمه الله في بيان ما يجب على الإمام: قال: والذي يلزمه (أي الإمام) من الأمور العامة عشرة أشياء: أحدها : حفظ الدين على أصوله المستقرة وما أجمع عليه سلف الأمة ، فإن نجم مبتدع أوزاغ ذو شبهة عنه أوضح له الحجة وبين له الصواب وأخذه بما يلزمه من الحقوق والحدود ،ليكون الدين محروسًا من خلل والأمة ممنوعة من زلل .

الثاني : تنفيذ الأحكام بين المتشاجرين وقطع الخصام بين المتنازعين حتى تعم النصفة ، فلا يتعدى ظالم ولا يضعف مظلوم .
الثالث : حماية البيضة والذب عن الحريم ؛ ليتصرف الناس في المعايش وينتشروا في الأسفار آمنين من تغرير بنفس أو مال .
والرابع : إقامة الحدود؛ لتصان محارم الله تعالى عن الانتهاك ، وتحفظ حقوق عباده من إتلاف واستهلاك .
والخامس : تحصين الثغور بالعدة المانعة والقوة الدافعة ؛ حتى لا تظفر الأعداء بغِرة ينتهكون فيها محرمًا ، أو يسفكون فيها لمسلم أو معاهد دمًا .
والسادس : جهاد من عاند الإسلام بعد الدعوة حتى يُسلم أو يدخل في الذمة ليقام بحق الله تعالى في إظهاره على الدين كله .
والسابع : جباية الفيء والصدقات على ما أوجبه الشرع نصًا واجتهادًا من غير خوف ولا عسف .
والثامن : تقدير العطايا وما يستحق في بيت المال من غير سرف ولا تقتير ودفعه في وقت لا تقديم فيه ولا تأخير .
التاسع : استكفاء الأمناء وتقليد النصحاء فيما يفوض إليهم من الأعمال ويكله إليهم من الأموال ، لتكون الأعمال بالكفاءة مضبوطة والأموال بالأمناء محفوظة .
العاشر : أن يباشر بنفسه مشارفة الأمور وتصفح الأحوال ؛ لينهض بسياسة الأمة وحراسة الملة ، ولا يعول على التفويض تشاغلا بلذة أو عبادة، فقد يخون الأمين ويغش الناصح ...... إلخ)
قال البغوي في شرح السنة: فالرعاية : حفظ الشيء ، وحسن التعهد. فقد استوى هؤلاء في الاسم، ولكن معانيهم مختلفة ، فرعاية الإمام ، ولاية أمور الرعية ، والحياطة من ورائهم ، وإقامة الحدود ، والأحكام فيهم.


5- قالوا: ومتى ضيعت هذه المقاصد سقطت ولايته قطعا ووجب خلعه.
وقال الإمام أبو العباس القرطبي المالكي الكبير رحمه الله في كتابه " المفهم لما أشكل من تلخيص صحيح مسلم"، في شرحه لقوله صلى الله عليه وسلم : " على المرء المسلم السمع والطاعة": (ظاهر في وجوب السمع والطاعة للأئمة ، والأمراء، والقضاة، ولا خلاف فيه إذا لم يأمر بمعصية، فإن أمر بمعصية فلا تجوز طاعته في تلك المعصية قولاً واحداً ، ثم إن كانت تلك المعصية كفراً وجب خلعه على المسلمين كلهم ، وكذلك لو ترك إقامة قاعدة من قواعد الدين، كإقام الصلاة ، وصوم رمضان ، وإقامة الحدود ، ومنع من ذلك ؛ وكذلك لو أباح شرب الخمر، والزنى، ولم يمنع منها ، لا يختلف في وجوب خلعه .












رد مع اقتباس
قديم 2011-08-29, 11:56   رقم المشاركة : 114
معلومات العضو
السيد زغلول
عضو مميّز
 
الصورة الرمزية السيد زغلول
 

 

 
إحصائية العضو










افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة *ابن الاسلام* مشاهدة المشاركة
رسول الله في كل أحاديث الطاعة دكر طاعة الامام


فهل في زمننا يوجد امام وهل هاؤلاء الحكام تنطبق عليهم شروط الامامة والولاية؟
هذا الحديث الصحيح الذي حاولت أن تضعفه بعقلك القاصر يبن لك وجوب طاعة الحاكم المسلم وإن لم تتوفر فيه شروط الإمامة
لأنّ الذّي لا يهتدي بهدي الرسول
ولا يستنّ بسنّته كما جاء في الحديث
فقد نقض ولو شرطا من شروط الإمامة
ومع ذالك قال رسول الله عليه الصلاة والسلام
تسمع وتطيع

********
قال رسول الله عليه الصلاة والسلام
حَدَّثَنِى مُحَمَّدُ بْنُ سَهْلِ بْنِ عَسْكَرٍ التَّمِيمِىُّ حَدَّثَنَا يَحْيَى بْنُ حَسَّانَ ح وَحَدَّثَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ عَبْدِ الرَّحْمَنِ الدَّارِمِىُّ أَخْبَرَنَا يَحْيَى - وَهُوَ ابْنُ حَسَّانَ - حَدَّثَنَا مُعَاوِيَةُ - يَعْنِى ابْنَ سَلاَّمٍ - حَدَّثَنَا زَيْدُ بْنُ سَلاَّمٍ عَنْ أَبِى سَلاَّمٍ قَالَ قَالَ حُذَيْفَةُ بْنُ الْيَمَانِ قُلْتُ: يَا رَسُولَ اللَّهِ إِنَّا كُنَّا بِشَرٍّ فَجَاءَ اللَّهُ بِخَيْرٍ فَنَحْنُ فِيهِ فَهَلْ مِنْ وَرَاءِ هَذَا الْخَيْرِ شَرٌّ قَالَ نَعَمْ. قُلْتُ هَلْ وَرَاءَ ذَلِكَ الشَّرِّ خَيْرٌ قَالَ « نَعَمْ ». قُلْتُ فَهَلْ وَرَاءَ ذَلِكَ الْخَيْرِ شَرٌّ قَالَ « نَعَمْ ». قُلْتُ كَيْفَ قَالَ « يَكُونُ بَعْدِى أَئِمَّةٌ لاَ يَهْتَدُونَ بِهُدَاىَ وَلاَ يَسْتَنُّونَ بِسُنَّتِى وَسَيَقُومُ فِيهِمْ رِجَالٌ قُلُوبُهُمْ قُلُوبُ الشَّيَاطِينِ فِى جُثْمَانِ إِنْسٍ ». قَالَ قُلْتُ كَيْفَ أَصْنَعُ يَا رَسُولَ اللَّهِ إِنْ أَدْرَكْتُ ذَلِكَ قَالَ « تَسْمَعُ وَتُطِيعُ لِلأَمِيرِ وَإِنْ ضُرِبَ ظَهْرُكَ وَأُخِذَ مَالُكَ فَاسْمَعْ وَأَطِعْ ».



الراوي: حذيفة بن اليمان المحدث: مسلم - المصدر: صحيح مسلم - الصفحة أوالرقم: 1847









رد مع اقتباس
قديم 2011-08-29, 12:00   رقم المشاركة : 115
معلومات العضو
*ابن الاسلام*
عضو مجتهـد
 
إحصائية العضو










افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة السيد زغلول مشاهدة المشاركة
هذا الحديث الصحيح الذي حاولت أن تضعفه بعقلك القاصر يبن لك وجوب طاعة الحاكم المسلم وإن لم تتوفر فيه شروط الإمامة


لأنّ الذّي لا يهتدي بهدي الرسول
ولا يستنّ بسنّته كما جاء في الحديث
فقد نقض ولو شرطا من شروط الإمامة
ومع ذالك قال رسول الله عليه الصلاة والسلام
تسمع وتطيع

********
قال رسول الله عليه الصلاة والسلام
حَدَّثَنِى مُحَمَّدُ بْنُ سَهْلِ بْنِ عَسْكَرٍ التَّمِيمِىُّ حَدَّثَنَا يَحْيَى بْنُ حَسَّانَ ح وَحَدَّثَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ عَبْدِ الرَّحْمَنِ الدَّارِمِىُّ أَخْبَرَنَا يَحْيَى - وَهُوَ ابْنُ حَسَّانَ - حَدَّثَنَا مُعَاوِيَةُ - يَعْنِى ابْنَ سَلاَّمٍ - حَدَّثَنَا زَيْدُ بْنُ سَلاَّمٍ عَنْ أَبِى سَلاَّمٍ قَالَ قَالَ حُذَيْفَةُ بْنُ الْيَمَانِ قُلْتُ: يَا رَسُولَ اللَّهِ إِنَّا كُنَّا بِشَرٍّ فَجَاءَ اللَّهُ بِخَيْرٍ فَنَحْنُ فِيهِ فَهَلْ مِنْ وَرَاءِ هَذَا الْخَيْرِ شَرٌّ قَالَ نَعَمْ. قُلْتُ هَلْ وَرَاءَ ذَلِكَ الشَّرِّ خَيْرٌ قَالَ « نَعَمْ ». قُلْتُ فَهَلْ وَرَاءَ ذَلِكَ الْخَيْرِ شَرٌّ قَالَ « نَعَمْ ». قُلْتُ كَيْفَ قَالَ « يَكُونُ بَعْدِى أَئِمَّةٌ لاَ يَهْتَدُونَ بِهُدَاىَ وَلاَ يَسْتَنُّونَ بِسُنَّتِى وَسَيَقُومُ فِيهِمْ رِجَالٌ قُلُوبُهُمْ قُلُوبُ الشَّيَاطِينِ فِى جُثْمَانِ إِنْسٍ ». قَالَ قُلْتُ كَيْفَ أَصْنَعُ يَا رَسُولَ اللَّهِ إِنْ أَدْرَكْتُ ذَلِكَ قَالَ « تَسْمَعُ وَتُطِيعُ لِلأَمِيرِ وَإِنْ ضُرِبَ ظَهْرُكَ وَأُخِذَ مَالُكَ فَاسْمَعْ وَأَطِعْ ».




الراوي: حذيفة بن اليمان المحدث: مسلم - المصدر: صحيح مسلم - الصفحة أوالرقم: 1847

قد بينت لك مرار وتكرارا
أن تلك الزيادة:
تسمع وتطيع للأمير ولو ضرب ظهرك وأخد مالك
أنها زيادة منكرة
وأيضا هناك أحاديث صحيحة تعارض هده الزيادة
فرسول الله يحثنا على الدفاع عن المال:
حَدَّثَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ يَزِيدَ حَدَّثَنَا سَعِيدٌ - هُوَ ابْنُ أَبِى أَيُّوبَ - قَالَ حَدَّثَنِى أَبُو الأَسْوَدِ عَنْ عِكْرِمَةَ عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ عَمْرٍو - رضى الله عنهما - قَالَ سَمِعْتُ النَّبِىَّ - صلى الله عليه وسلم - يَقُولُ « مَنْ قُتِلَ دُونَ مَالِهِ فَهُوَ شَهِيدٌ » .










رد مع اقتباس
قديم 2011-08-29, 12:10   رقم المشاركة : 116
معلومات العضو
السيد زغلول
عضو مميّز
 
الصورة الرمزية السيد زغلول
 

 

 
إحصائية العضو










افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة *ابن الاسلام* مشاهدة المشاركة
قد بينت لك مرار وتكرارا

أن تلك الزيادة:
تسمع وتطيع للأمير ولو ضرب ظهرك وأخد مالك
أنها زيادة منكرة


يعني الحديث يصبح هكذا:

يَا رَسُولَ اللَّهِ إِنَّا كُنَّا بِشَرٍّ فَجَاءَ اللَّهُ بِخَيْرٍ فَنَحْنُ فِيهِ فَهَلْ مِنْ وَرَاءِ هَذَا الْخَيْرِ شَرٌّ قَالَ نَعَمْ. قُلْتُ هَلْ وَرَاءَ ذَلِكَ الشَّرِّ خَيْرٌ قَالَ « نَعَمْ ». قُلْتُ فَهَلْ وَرَاءَ ذَلِكَ الْخَيْرِ شَرٌّ قَالَ « نَعَمْ ». قُلْتُ كَيْفَ قَالَ « يَكُونُ بَعْدِى أَئِمَّةٌ لاَ يَهْتَدُونَ بِهُدَاىَ وَلاَ يَسْتَنُّونَ بِسُنَّتِى وَسَيَقُومُ فِيهِمْ رِجَالٌ قُلُوبُهُمْ قُلُوبُ الشَّيَاطِينِ فِى جُثْمَانِ إِنْسٍ ». قَالَ قُلْتُ كَيْفَ أَصْنَعُ يَا رَسُولَ اللَّهِ إِنْ أَدْرَكْتُ ذَلِكَ ...............؟؟
*********
الزيادة موجودة في عقلك القاصر
الحديث في صحيح مسلم









رد مع اقتباس
قديم 2011-08-29, 12:19   رقم المشاركة : 117
معلومات العضو
*ابن الاسلام*
عضو مجتهـد
 
إحصائية العضو










افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة السيد زغلول مشاهدة المشاركة
يعني الحديث يصبح هكذا:

يَا رَسُولَ اللَّهِ إِنَّا كُنَّا بِشَرٍّ فَجَاءَ اللَّهُ بِخَيْرٍ فَنَحْنُ فِيهِ فَهَلْ مِنْ وَرَاءِ هَذَا الْخَيْرِ شَرٌّ قَالَ نَعَمْ. قُلْتُ هَلْ وَرَاءَ ذَلِكَ الشَّرِّ خَيْرٌ قَالَ « نَعَمْ ». قُلْتُ فَهَلْ وَرَاءَ ذَلِكَ الْخَيْرِ شَرٌّ قَالَ « نَعَمْ ». قُلْتُ كَيْفَ قَالَ « يَكُونُ بَعْدِى أَئِمَّةٌ لاَ يَهْتَدُونَ بِهُدَاىَ وَلاَ يَسْتَنُّونَ بِسُنَّتِى وَسَيَقُومُ فِيهِمْ رِجَالٌ قُلُوبُهُمْ قُلُوبُ الشَّيَاطِينِ فِى جُثْمَانِ إِنْسٍ ». قَالَ قُلْتُ كَيْفَ أَصْنَعُ يَا رَسُولَ اللَّهِ إِنْ أَدْرَكْتُ ذَلِكَ ...............؟؟
*********
الزيادة موجودة في عقلك القاصر
الحديث في صحيح مسلم
[/center]









مشكلتك أنك جاهل في علم الحديث لا تفقه شيئا سوى خدمة العلمانية
تفضل أقوال أهل الحديث يا خادم العلمانيين:
الزيادة بهذا السند ضعيفة (بل ومنكرة كما سيأتي) ،لأنَّ أبا سلاَّم هذا لم يسمع حذيفة رضي الله عنه ، قال الدارقطني رحمه الله : " وهذا عندي مرسل لأن أبا سلام لم يسمع حذيفة " (الالزامات والتتبع:257 ) . قال النووي رحمه الله تعليقاً على كلام الدارقطني رحمه الله :" وهو كما قال الدارقطني " لكنه قال بعد ذلك :" لكن المتن صحيح متصل بالطريق الأول ، وإنما أتى به مسلم بهذا متابعة كما ترى ، وقد قدمنا في الفصول وغيرها أن الحديث المرسل إذا روي من طريق آخر متصلاً تبينا صحة المرسل ، وجاز الاحتجاج به ، ويصير في المسألة حديثان صحيحان " (النووي على مسلم).

وليس الأمر كما قال رحمه الله فقد فاتته دقيقة من دقائق علم الحديث نبَّه إليها المحققون من علماء الحديث ، وكثيراً ما كان الشيخ الألباني رحمه الله ينبه إليها، وهي أنَّ الطريق الذي فيه ضعف يسير (كالإرسال مثلاً) إذا روي من طريق آخر صحيح تبينا صحة المرسل شرط ألا تكون فيه زيادة تضيف حكماً .. نعم أصل الحديث ثابت لكن هذه الزيادة لا تصح لأنها جاءت بسند منقطع . قال الشيخ مقبل الوادعي رحمه الله محقق الالزامات والتتبع :


هذا وفي حديث حذيفة هذا زيادة ليست في حديث حذيفة المتـفق عليه وهي قوله :" وإن ضرب ظهرك وأخذ مالك " فهذه الزيادة ضعيفة لأنها من هذه الطريق المنقطعة والله أعلم " (الحاشية:258).

وهذا الطريق اتى به مسلم رحمه الله متابعة كما قال النووي رحمه الله ، لكنه أتى به ليبين علته فقد صرح في أول صحيحه أنه سيذكر بعض الأحاديث ليبين علتها ، وهذا منها ، إذ يبعد أن يغيب عن مسلم رحمه الله أن ابا سلام لم يسمع حذيفة رضي الله عنه .

وقد روى الحديث أيضاً أبو داود وأحمد عن سبيع بن خالد وهو كما ذكر ابن حجر رحمه الله مقبول ، يعني عندما يتابع ، ولا متابع له في هذه الزيادة ، فالحديث لا يرقى رتبة الحسن وإن حاول الشيخ الألباني رحمه الله أن ينعشه ويرفعه لرتبة الحسن ، وهيهات !!


أما أنَّ هذه الزيادة منكرة فالأنها تخالف الشريعة التي جاءت لرفع الظلم عن الناس ، ولتبعث حياة العزة والرفعة في الخلق ، الشريعة التي تُعلِّـــق فساد الأمم على وجود الظلم ، وتضع المظلوم الراضي بالظلم في مرتبة الظالم الممارس له ...قال الله تعالى : {وإذ يتحاجون في النار ، فيقول الضعفاء للذين استكبروا : إنا كنا لكم تبعاً فهل أنتم مغنون عنا نصيباً من النار ؟ قال الذين استكبروا : إنا كل فيها ، إن الله قد حكم بين العباد} [غافر:47،48]. هذه الشريعة سمت المستضعفين الذين لا يتحركون ضد الظلم ظالمين ، ولم تــقبل أعذارهم ، فقال الله تعالى : {إن الذين توفتهم الملائكة ظالمي أنفسهم ، قالوا: فيم كنتم ؟ قالوا : كنا مستضعفين في الأرض .. } [البقرة:9]


هل يعقل أن تقول الشريعة هذا ، ورسولها يقول :" إن الناس إذا رأوا الظالم فلم يأخذوا على يديه ، أوشك أن يعمهم الله بعقاب من عنده " . والنصوص في هذا كثيرة ، وما أشرت إليه كافٍ ، فالشريعة في نصوصها ومقاصدها تحث على رفض الظلم ، وتأبى أن يسكت الناس عن الظالمين . فهل يعقل أن يأمر النبي صلى الله عليه وسلم المسلم أن يتسامح في أكل ماله ، وجلد ظهره ؟! هذا من عجائب المسلمين الذين سوغوا السكوت عن الظلم ، وأطروه في صياغة شرعية حتى قال أحد العلماء:
" فيه الصبر على المقدور ، والرضى بالقضاء حلوه ومره والتسليم لمراد الرب العليم الحكيم " لا عجب أن الأمة تسام الخسف منذ قرون !


أين هذا من كلام أبي بكر وعمر رضي الله عنهما للناس عندما بويعا للخلافة ، حيث يأمران الناس بأن يقوموهما بالسيف إذا رأوا منهم اعوجاجا ... هل يعقل يكون منهج الصحابة نزع يد الطاعة على من أجل ذراع قماش ، أعني هذا الذي قال لعمر رضي الله عنه : لا سمع ولا طاعة من أجل ثوب كما في القصة المعروفة ، ولم يقل له أحد من الصحابة : ويحك أمن اجل ثوب ؟! بل عليك أن تسمع وتطيع .. ولم يقل له عمر رضي الله عنه : بل تسمع وتطيع رغمــاً عنك أيها المندس ، يا صاحب الأجندة الخارجية ، أيها المخالف لرسولك الذي أمرك بأن تسمع وتطيع حتى ولو سرقتكم .. لم يقل له أحد هذا ولا ذاك ، بل قال له الفاروق : لا خير فيكم إن لم تقولوها ، ولا خير فينا إن لم نسمعها .

وحسب كلامك فان عقول هاؤلاء المحدثين هي ايضا قاصرة
يا سلام عليك يا حبيب العلمانيين
هنيئا لك بهده الخدمة الكبيرة التي تقدمها للعلمانيين والروافض.









رد مع اقتباس
قديم 2011-08-29, 12:27   رقم المشاركة : 118
معلومات العضو
السيد زغلول
عضو مميّز
 
الصورة الرمزية السيد زغلول
 

 

 
إحصائية العضو










افتراضي

أنا جاهل بعلم الحديث ولكنّي أنقل عن العلماء
وأنت جاهل بعلم الحديث ولكنّك تتخبط في جهلك كالذي يتخبّطه الشيطان من المس

إليك صحة الحديث يا خادم الشياطين



الحمد لله رب العالمين ؛ والصلاة والسلام على أشرف المرسلين وعلى آله وصحبه أجمعين .

أما بعد :

فإن من علامة أهل البدع والأهواء ( تضعيف الأحاديث التي تخالف مذهبهم مشربهم ؛ حتى ولو كانت في الصحيحين ) وهذا لا يخفى لمن تتبع أقوالهم ؛ من أمثال الكوثري والغزالي والقرضاوي ، وغيرهم من أهل البدع ؛ وها هو القرضاوي يضعف هذه الزيادة تبعا لهواه ؛ وليس تبعا للقواعد العلمية الحديثية ...
نعم هذه الزيادة في ( صحيح الإمام مسلم ) مرسلة ؛ كما قال الإمام أبوالحسن الدارقطني ...
ولكن وصلها الحاكم في ( المستدرك ) ( 4 / 547 ) :
حدثنا علي بن حمشاد العدل ثنا إسماعيل بن إسحاق القاضي ثنا مسلم بن إبراهيم ثنا سويد أبو حاتم اليمامي عن يحيى بن أبي كثير عن زيد بن سلام عن أبيه عن جده : أن حذيفة بن اليمان لما احتضر ... ؛ وفيه :
( سيكون بعدي أئمة لا يهتدون بهديي و لا يستنون بسنتي و سيقوم رجال قلوبهم قلوب رجال في جثمان إنسان فقلت : كيف أصنع إن أدركني ذلك ؟ قال : تسمع للأمير الأعظم و إن ضرب ظهرك و أخذ مالك ) .
قال الحاكم : ( صحيح الإسناد و لم يخرجاه ) ؛ ووافقه الذهبي .
قلت : ليس كما قالا ؛ فإن سويد بن إبراهيم اليمامي قال الحافظ فيه : ( صدوق سىء الحفظ له أغلاط ، و قد أفحش ابن حبان فيه القول ) .
قلت : ولكن تابعه عمر بن راشد اليمامي عند الطبراني في ( الأوسط ) ( 3/190 ) : حدثنا إبراهيم بن هاشم البغوي قال حدثنا محمد بن عباد المكي قال حدثنا أبو سعيد مولى بني هاشم عن عمر بن راشد اليمامي عن يحيى بن أبي كثير عن زيد بن سلام عن أبيه عن جده عن حذيفة قال قال رسول الله صلى الله عليه و سلم ( ستكون أئمة لا يهتدون بهديي ولا يستنون بسنتي وسيكون رجال قلوبهم قلوب الشياطين في أجساد الإنس قلت كيف أصنع إن أدركني ذلك قال تسمع وتطيع للامير الأعظم وإن ضرب ظهرك وأخذ مالك فاسمع وأطع ) .
قال الطبراني : لم يرو هذا الحديث عن يحيى إلا عمر تفرد به بن سلام .
قلت : رحمك الله ؛ لم يتفرد به عمر عن سلام بل تابعه سويد بن إبراهيم ؛ كما تقدم .
قلت : وعمر بن راشد اليمامي قال الحافظ فيه : ( ضعيف ) .
الزيادة بهذين الطريقين حسن لغيرها .
وللزيادة طريق آخر :
أخرجه عبدالرزاق في ( مصنفه ) ( 11/424 ) ومن طريقه أحمد في ( مسنده ) ( 5 / 403 ) ، وأبو داود ( 4247 ) ، والطيالسي في ( مسنده ) ( 1/354 ) والبزار ( 1/450 ) كلهم من طريق :
قَتَادَةَ عَنْ نَصْرِ بْنِ عَاصِمٍ اللَّيْثِيِّ عَنْ خَالِدِ بْنِ خَالِدٍ الْيَشْكُرِيِّ قَالَ خَرَجْتُ زَمَانَ فُتِحَتْ تُسْتَرُ حَتَّى قَدِمْتُ الْكُوفَةَ فَدَخَلْتُ الْمَسْجِدَ فَإِذَا أَنَا بِحَلْقَةٍ فِيهَا رَجُلٌ صَدَعٌ مِنْ الرِّجَالِ حَسَنُ الثَّغْرِ يُعْرَفُ فِيهِ أَنَّهُ مِنْ رِجَالِ أَهْلِ الْحِجَازِ قَالَ فَقُلْتُ مَنْ الرَّجُلُ فَقَالَ الْقَوْمُ أَوَ مَا تَعْرِفُهُ فَقُلْتُ لَا فَقَالُوا هَذَا حُذَيْفَةُ بْنُ الْيَمَانِ صَاحِبُ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ فَقَعَدْتُ وَحَدَّثَ الْقَوْمَ فَقَالَ إِنَّ النَّاسَ كَانُوا يَسْأَلُونَ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ عَنْ الْخَيْرِ وَكُنْتُ أَسْأَلُهُ عَنْ الشَّرِّ فَأَنْكَرَ ذَلِكَ الْقَوْمُ عَلَيْهِ فَقَالَ لَهُمْ إِنِّي سَأُخْبِرُكُمْ بِمَا أَنْكَرْتُمْ مِنْ ذَلِكَ جَاءَ الْإِسْلَامُ حِينَ جَاءَ فَجَاءَ أَمْرٌ لَيْسَ كَأَمْرِ الْجَاهِلِيَّةِ وَكُنْتُ قَدْ أُعْطِيتُ فِي الْقُرْآنِ فَهْمًا فَكَانَ رِجَالٌ يَجِيئُونَ فَيَسْأَلُونَ عَنْ الْخَيْرِ فَكُنْتُ أَسْأَلُهُ عَنْ الشَّرِّ فَقُلْتُ يَا رَسُولَ اللَّهِ أَيَكُونُ بَعْدَ هَذَا الْخَيْرِ شَرٌّ كَمَا كَانَ قَبْلَهُ شَرٌّ فَقَالَ نَعَمْ قَالَ قُلْتُ فَمَا الْعِصْمَةُ يَا رَسُولَ اللَّهِ قَالَ السَّيْفُ قَالَ قُلْتُ وَهَلْ بَعْدَ هَذَا السَّيْفِ بَقِيَّةٌ قَالَ نَعَمْ تَكُونَ إِمَارَةٌ عَلَى أَقْذَاءٍ وَهُدْنَةٌ عَلَى دَخَنٍ قَالَ قُلْتُ ثُمَّ مَاذَا قَالَ ثُمَّ تَنْشَأُ دُعَاةُ الضَّلَالَةِ فَإِنْ كَانَ لِلَّهِ يَوْمَئِذٍ فِي الْأَرْضِ خَلِيفَةٌ جَلَدَ ظَهْرَكَ وَأَخَذَ مَالَكَ فَالْزَمْهُ وَإِلَّا فَمُتْ وَأَنْتَ عَاضٌّ عَلَى جِذْلِ شَجَرَةٍ ..... ) .
قلت : هذا إسناد حسن من أجل نصر بن عاصم فإنه ( صدوق ) ؛ وبقية رجاله ثقات .
قلت : وتابع نصر بن عاصم صخر بن بدر عند الإمام أحمد ؛ وصخر هذا قال الحافظ في " التقريب " : " مقبول " . يعني عند المتابعة .
وأما خالد بن سبيع ؛ قال العلامة المحدث الألباني - رحمه الله - في ( الصحيحة ) ( 2739 ) :
( ثقة ، وثقه ابن حبان و العجلي ، و روى عنه جمع من الثقات ، فقول الحافظ فيه : " مقبول " غير مقبول ، و لذلك لما قال الحاكم عقب الحديث : " صحيح الإسناد " ، وافقه الذهبي . ) .
قلت : والأمر كما قال العلامة الألباني - رحمه الله - فإن الحافظ ابن حجر - رحمه الله - كثيرا ما يوثق من كانت هذه حاله
أي : من كان تابعيا ، ووثقه ابن حبان أوالعجلي أو كلاهما ، وروى عنه جمع من الثقات .
وهذا الذي عليه عمل جمع من الأئمة كالذهبي والعسقلاني وابن تيمية وابن القيم وابن رجب - رحمهم الله - .
ولولا ضيق الوقت لذكرت أقوالهم ...
وهذا الطريق وحده كاف في صحةهذه الزيادة ..
وهذه الزيادة صححها جمع من الأئمة ؛ الإمام مسلم بإيراده في ( صحيحه ) وأبوعوانة ؛ والحاكم والذهبي وابن تيمية والحافظ ابن حجر والنووي والألباني وابن باز وابن عثيمين ؛ وغيرهم من الأئمة الفحول ...







وجدت متابعاً آخر لنصر بن عاصم ؛ وهو أبوالتياح يزيد بن حميد الضبعى وهو ثقة ثبت ؛ عند أبي نعيم المروزي في ( الفتن ) ( 357 ) :

حدثنا ضمرة عن ابن شوذب عن أبي التياح عن خالد ابن سبيع
عن حذيفة بن اليمان قال : قلت ك يا رسول الله فما العصمة من ذلك ؟ وذكر دعاة الضلالة ؛
فقال : ( إن لقيت لله يومئذ خليفة في الأرض فالزمه و إن ضرب ظهرك وأخذ مالك وإلا فاهرب في الأرض حتى ياتيك الموت وأنت عاظ على أصل شجرة ) .
قلت : أبونعيم فيه كلام في حفظه ؛ وباقي رجاله ثقات .
وقد تابع أبونعيم الحسن بن رافع وهو ثقة من رجال البخاري ، عند ابن عساكر في ( تاريخ دمشق )
( 16/435 ) :





محمد بن عوف بن سفيان الطائي الحمصي نا الحسن بن رافع نا ضمرة عن ابن شوذب عن أبي التياح عن صخر بن سبيع عن حذيفة قال إن أصحاب النبي ( صلى الله عليه وسلم ) كانوا يسألون عن الخير وكنت أسأل عن الشر مخافة أن أدركه فأنكر القوم قولي قال قلت قد أرى الذي في وجوهكم أما القرآن فقد كان الله أتاني منه علما وإني بينما أنا مع رسول الله ( صلى الله عليه وسلم ) ذات يوم قلت يا رسول الله أرأيت هذا الخير الذي أعطاناه الله هل بعده من شر كما كان قبله شر قال نعم قلت فما العصمة منه قال السيف قلت وهل للسيف من بقية قال هدنة على دخن ، قلت يا رسول الله ما بعد الهدنة قال دعاة الضلالة فإن لقيت لله يومئذ خليفة في الأرض فالزمه وإن أخذ مالك وضرب ظهرك فاهرب في الأرض جد هربك حتى يدركك الموت وأنت عاض على أصل شجرة قلت فما بعد دعاة الضلالة ؟ قال : الدجال ، قلت فما بعد الدجال قال عيسى ابن مريم قلت فما بعد عيسى ابن مريم عليه السلام قال ما لو أن رجلا أنتج فرسا لم يركب ظهرها حتى تقوم الساعة ) .



وقد وجدت طريقاً آخر للحديث :

في السنة لابن أبي عاصم - باب في ذكر السمع والطاعة
حديث:‏857‏ :
ثنا هشام بن عمار ، ثنا مدرك بن سعد ، قال : سمعت حيان أبا النضر ، قال : سمعت جنادة بن أبي أمية ، عن عبادة بن الصامت ، عن النبي صلى الله عليه وسلم قال : " اسمع وأطع ، في عسرك ويسرك ، ومنشطك ومكرهك ، وأثرة عليك ، وإن أكلوا مالك ، وضربوا ظهرك " *
قلت : أخرجه أيضاً ؛ ابن ابن حبان في ( صحيحه ) ( 10/425 ) ، وابن زنجويه في ( الأموال ) ( 24 ) ، والشاشي في ( المسند ) ( 1161 ) ، .
كلهم من طريق هشام بن عمار ؛ قلت : وهذا إسناد رجاله كلهم ثقات غير هشام بن عمار صدوق في حفظه شيء ؛ ولكن تابعه : الهيثم بن خارجة ، وهو صدوق حافظ ؛ عند ابن حبان في ( صحيحه ) ( 10/428 ) والشاشي في ( المسند ) ( 1165 ) .
فإذاً صار الحديث صحيحاً ؛ ولله الحمد.









رد مع اقتباس
قديم 2011-08-29, 12:30   رقم المشاركة : 119
معلومات العضو
*ابن الاسلام*
عضو مجتهـد
 
إحصائية العضو










افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة السيد زغلول مشاهدة المشاركة
أنا جاهل بعلم الحديث ولكنّي أنقل عن العلماء

وأنت جاهل بعلم الحديث ولكنّك تتخبط في جهلك كالذي يتخبّطه الشيطان من المس

إليك صحت الحديث يا خادم الشياطين



الحمد لله رب العالمين ؛ والصلاة والسلام على أشرف المرسلين وعلى آله وصحبه أجمعين .

أما بعد :

فإن من علامة أهل البدع والأهواء ( تضعيف الأحاديث التي تخالف مذهبهم مشربهم ؛ حتى ولو كانت في الصحيحين ) وهذا لا يخفى لمن تتبع أقوالهم ؛ من أمثال الكوثري والغزالي والقرضاوي ، وغيرهم من أهل البدع ؛ وها هو القرضاوي يضعف هذه الزيادة تبعا لهواه ؛ وليس تبعا للقواعد العلمية الحديثية ...
نعم هذه الزيادة في ( صحيح الإمام مسلم ) مرسلة ؛ كما قال الإمام أبوالحسن الدارقطني ...
ولكن وصلها الحاكم في ( المستدرك ) ( 4 / 547 ) :
حدثنا علي بن حمشاد العدل ثنا إسماعيل بن إسحاق القاضي ثنا مسلم بن إبراهيم ثنا سويد أبو حاتم اليمامي عن يحيى بن أبي كثير عن زيد بن سلام عن أبيه عن جده : أن حذيفة بن اليمان لما احتضر ... ؛ وفيه :
( سيكون بعدي أئمة لا يهتدون بهديي و لا يستنون بسنتي و سيقوم رجال قلوبهم قلوب رجال في جثمان إنسان فقلت : كيف أصنع إن أدركني ذلك ؟ قال : تسمع للأمير الأعظم و إن ضرب ظهرك و أخذ مالك ) .
قال الحاكم : ( صحيح الإسناد و لم يخرجاه ) ؛ ووافقه الذهبي .
قلت : ليس كما قالا ؛ فإن سويد بن إبراهيم اليمامي قال الحافظ فيه : ( صدوق سىء الحفظ له أغلاط ، و قد أفحش ابن حبان فيه القول ) .
قلت : ولكن تابعه عمر بن راشد اليمامي عند الطبراني في ( الأوسط ) ( 3/190 ) : حدثنا إبراهيم بن هاشم البغوي قال حدثنا محمد بن عباد المكي قال حدثنا أبو سعيد مولى بني هاشم عن عمر بن راشد اليمامي عن يحيى بن أبي كثير عن زيد بن سلام عن أبيه عن جده عن حذيفة قال قال رسول الله صلى الله عليه و سلم ( ستكون أئمة لا يهتدون بهديي ولا يستنون بسنتي وسيكون رجال قلوبهم قلوب الشياطين في أجساد الإنس قلت كيف أصنع إن أدركني ذلك قال تسمع وتطيع للامير الأعظم وإن ضرب ظهرك وأخذ مالك فاسمع وأطع ) .
قال الطبراني : لم يرو هذا الحديث عن يحيى إلا عمر تفرد به بن سلام .
قلت : رحمك الله ؛ لم يتفرد به عمر عن سلام بل تابعه سويد بن إبراهيم ؛ كما تقدم .
قلت : وعمر بن راشد اليمامي قال الحافظ فيه : ( ضعيف ) .
الزيادة بهذين الطريقين حسن لغيرها .
وللزيادة طريق آخر :
أخرجه عبدالرزاق في ( مصنفه ) ( 11/424 ) ومن طريقه أحمد في ( مسنده ) ( 5 / 403 ) ، وأبو داود ( 4247 ) ، والطيالسي في ( مسنده ) ( 1/354 ) والبزار ( 1/450 ) كلهم من طريق :
قَتَادَةَ عَنْ نَصْرِ بْنِ عَاصِمٍ اللَّيْثِيِّ عَنْ خَالِدِ بْنِ خَالِدٍ الْيَشْكُرِيِّ قَالَ خَرَجْتُ زَمَانَ فُتِحَتْ تُسْتَرُ حَتَّى قَدِمْتُ الْكُوفَةَ فَدَخَلْتُ الْمَسْجِدَ فَإِذَا أَنَا بِحَلْقَةٍ فِيهَا رَجُلٌ صَدَعٌ مِنْ الرِّجَالِ حَسَنُ الثَّغْرِ يُعْرَفُ فِيهِ أَنَّهُ مِنْ رِجَالِ أَهْلِ الْحِجَازِ قَالَ فَقُلْتُ مَنْ الرَّجُلُ فَقَالَ الْقَوْمُ أَوَ مَا تَعْرِفُهُ فَقُلْتُ لَا فَقَالُوا هَذَا حُذَيْفَةُ بْنُ الْيَمَانِ صَاحِبُ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ فَقَعَدْتُ وَحَدَّثَ الْقَوْمَ فَقَالَ إِنَّ النَّاسَ كَانُوا يَسْأَلُونَ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ عَنْ الْخَيْرِ وَكُنْتُ أَسْأَلُهُ عَنْ الشَّرِّ فَأَنْكَرَ ذَلِكَ الْقَوْمُ عَلَيْهِ فَقَالَ لَهُمْ إِنِّي سَأُخْبِرُكُمْ بِمَا أَنْكَرْتُمْ مِنْ ذَلِكَ جَاءَ الْإِسْلَامُ حِينَ جَاءَ فَجَاءَ أَمْرٌ لَيْسَ كَأَمْرِ الْجَاهِلِيَّةِ وَكُنْتُ قَدْ أُعْطِيتُ فِي الْقُرْآنِ فَهْمًا فَكَانَ رِجَالٌ يَجِيئُونَ فَيَسْأَلُونَ عَنْ الْخَيْرِ فَكُنْتُ أَسْأَلُهُ عَنْ الشَّرِّ فَقُلْتُ يَا رَسُولَ اللَّهِ أَيَكُونُ بَعْدَ هَذَا الْخَيْرِ شَرٌّ كَمَا كَانَ قَبْلَهُ شَرٌّ فَقَالَ نَعَمْ قَالَ قُلْتُ فَمَا الْعِصْمَةُ يَا رَسُولَ اللَّهِ قَالَ السَّيْفُ قَالَ قُلْتُ وَهَلْ بَعْدَ هَذَا السَّيْفِ بَقِيَّةٌ قَالَ نَعَمْ تَكُونَ إِمَارَةٌ عَلَى أَقْذَاءٍ وَهُدْنَةٌ عَلَى دَخَنٍ قَالَ قُلْتُ ثُمَّ مَاذَا قَالَ ثُمَّ تَنْشَأُ دُعَاةُ الضَّلَالَةِ فَإِنْ كَانَ لِلَّهِ يَوْمَئِذٍ فِي الْأَرْضِ خَلِيفَةٌ جَلَدَ ظَهْرَكَ وَأَخَذَ مَالَكَ فَالْزَمْهُ وَإِلَّا فَمُتْ وَأَنْتَ عَاضٌّ عَلَى جِذْلِ شَجَرَةٍ ..... ) .
قلت : هذا إسناد حسن من أجل نصر بن عاصم فإنه ( صدوق ) ؛ وبقية رجاله ثقات .
قلت : وتابع نصر بن عاصم صخر بن بدر عند الإمام أحمد ؛ وصخر هذا قال الحافظ في " التقريب " : " مقبول " . يعني عند المتابعة .
وأما خالد بن سبيع ؛ قال العلامة المحدث الألباني - رحمه الله - في ( الصحيحة ) ( 2739 ) :
( ثقة ، وثقه ابن حبان و العجلي ، و روى عنه جمع من الثقات ، فقول الحافظ فيه : " مقبول " غير مقبول ، و لذلك لما قال الحاكم عقب الحديث : " صحيح الإسناد " ، وافقه الذهبي . ) .
قلت : والأمر كما قال العلامة الألباني - رحمه الله - فإن الحافظ ابن حجر - رحمه الله - كثيرا ما يوثق من كانت هذه حاله
أي : من كان تابعيا ، ووثقه ابن حبان أوالعجلي أو كلاهما ، وروى عنه جمع من الثقات .
وهذا الذي عليه عمل جمع من الأئمة كالذهبي والعسقلاني وابن تيمية وابن القيم وابن رجب - رحمهم الله - .
ولولا ضيق الوقت لذكرت أقوالهم ...
وهذا الطريق وحده كاف في صحةهذه الزيادة ..
وهذه الزيادة صححها جمع من الأئمة ؛ الإمام مسلم بإيراده في ( صحيحه ) وأبوعوانة ؛ والحاكم والذهبي وابن تيمية والحافظ ابن حجر والنووي والألباني وابن باز وابن عثيمين ؛ وغيرهم من الأئمة الفحول ...







وجدت متابعاً آخر لنصر بن عاصم ؛ وهو أبوالتياح يزيد بن حميد الضبعى وهو ثقة ثبت ؛ عند أبي نعيم المروزي في ( الفتن ) ( 357 ) :

حدثنا ضمرة عن ابن شوذب عن أبي التياح عن خالد ابن سبيع
عن حذيفة بن اليمان قال : قلت ك يا رسول الله فما العصمة من ذلك ؟ وذكر دعاة الضلالة ؛
فقال : ( إن لقيت لله يومئذ خليفة في الأرض فالزمه و إن ضرب ظهرك وأخذ مالك وإلا فاهرب في الأرض حتى ياتيك الموت وأنت عاظ على أصل شجرة ) .
قلت : أبونعيم فيه كلام في حفظه ؛ وباقي رجاله ثقات .
وقد تابع أبونعيم الحسن بن رافع وهو ثقة من رجال البخاري ، عند ابن عساكر في ( تاريخ دمشق )
( 16/435 ) :





محمد بن عوف بن سفيان الطائي الحمصي نا الحسن بن رافع نا ضمرة عن ابن شوذب عن أبي التياح عن صخر بن سبيع عن حذيفة قال إن أصحاب النبي ( صلى الله عليه وسلم ) كانوا يسألون عن الخير وكنت أسأل عن الشر مخافة أن أدركه فأنكر القوم قولي قال قلت قد أرى الذي في وجوهكم أما القرآن فقد كان الله أتاني منه علما وإني بينما أنا مع رسول الله ( صلى الله عليه وسلم ) ذات يوم قلت يا رسول الله أرأيت هذا الخير الذي أعطاناه الله هل بعده من شر كما كان قبله شر قال نعم قلت فما العصمة منه قال السيف قلت وهل للسيف من بقية قال هدنة على دخن ، قلت يا رسول الله ما بعد الهدنة قال دعاة الضلالة فإن لقيت لله يومئذ خليفة في الأرض فالزمه وإن أخذ مالك وضرب ظهرك فاهرب في الأرض جد هربك حتى يدركك الموت وأنت عاض على أصل شجرة قلت فما بعد دعاة الضلالة ؟ قال : الدجال ، قلت فما بعد الدجال قال عيسى ابن مريم قلت فما بعد عيسى ابن مريم عليه السلام قال ما لو أن رجلا أنتج فرسا لم يركب ظهرها حتى تقوم الساعة ) .



وقد وجدت طريقاً آخر للحديث :

في السنة لابن أبي عاصم - باب في ذكر السمع والطاعة
حديث:‏857‏ :
ثنا هشام بن عمار ، ثنا مدرك بن سعد ، قال : سمعت حيان أبا النضر ، قال : سمعت جنادة بن أبي أمية ، عن عبادة بن الصامت ، عن النبي صلى الله عليه وسلم قال : " اسمع وأطع ، في عسرك ويسرك ، ومنشطك ومكرهك ، وأثرة عليك ، وإن أكلوا مالك ، وضربوا ظهرك " *
قلت : أخرجه أيضاً ؛ ابن ابن حبان في ( صحيحه ) ( 10/425 ) ، وابن زنجويه في ( الأموال ) ( 24 ) ، والشاشي في ( المسند ) ( 1161 ) ، .
كلهم من طريق هشام بن عمار ؛ قلت : وهذا إسناد رجاله كلهم ثقات غير هشام بن عمار صدوق في حفظه شيء ؛ ولكن تابعه : الهيثم بن خارجة ، وهو صدوق حافظ ؛ عند ابن حبان في ( صحيحه ) ( 10/428 ) والشاشي في ( المسند ) ( 1165 ) .
فإذاً صار الحديث صحيحاً ؛ ولله الحمد.

حسنا ايها التكفيري
كيف توفق بين هدا التناقض والتعارض في حديث:
تسمع وتطيع ولو ضرب ظهرك وأخد مالك
وبين من قتل دون ماله فهو شهيد؟









رد مع اقتباس
قديم 2011-08-29, 17:09   رقم المشاركة : 120
معلومات العضو
samou el fedjm
عضو مجتهـد
 
إحصائية العضو










افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة *ابن الاسلام* مشاهدة المشاركة
مشكلتك أنك جاهل في علم الحديث لا تفقه شيئا سوى خدمة العلمانية
تفضل أقوال أهل الحديث يا خادم العلمانيين:
الزيادة بهذا السند ضعيفة (بل ومنكرة كما سيأتي) ،لأنَّ أبا سلاَّم هذا لم يسمع حذيفة رضي الله عنه ، قال الدارقطني رحمه الله : " وهذا عندي مرسل لأن أبا سلام لم يسمع حذيفة " (الالزامات والتتبع:257 ) . قال النووي رحمه الله تعليقاً على كلام الدارقطني رحمه الله :" وهو كما قال الدارقطني " لكنه قال بعد ذلك :" لكن المتن صحيح متصل بالطريق الأول ، وإنما أتى به مسلم بهذا متابعة كما ترى ، وقد قدمنا في الفصول وغيرها أن الحديث المرسل إذا روي من طريق آخر متصلاً تبينا صحة المرسل ، وجاز الاحتجاج به ، ويصير في المسألة حديثان صحيحان " (النووي على مسلم).

وليس الأمر كما قال رحمه الله فقد فاتته دقيقة من دقائق علم الحديث نبَّه إليها المحققون من علماء الحديث ، وكثيراً ما كان الشيخ الألباني رحمه الله ينبه إليها، وهي أنَّ الطريق الذي فيه ضعف يسير (كالإرسال مثلاً) إذا روي من طريق آخر صحيح تبينا صحة المرسل شرط ألا تكون فيه زيادة تضيف حكماً .. نعم أصل الحديث ثابت لكن هذه الزيادة لا تصح لأنها جاءت بسند منقطع . قال الشيخ مقبل الوادعي رحمه الله محقق الالزامات والتتبع :


هذا وفي حديث حذيفة هذا زيادة ليست في حديث حذيفة المتـفق عليه وهي قوله :" وإن ضرب ظهرك وأخذ مالك " فهذه الزيادة ضعيفة لأنها من هذه الطريق المنقطعة والله أعلم " (الحاشية:258).

وهذا الطريق اتى به مسلم رحمه الله متابعة كما قال النووي رحمه الله ، لكنه أتى به ليبين علته فقد صرح في أول صحيحه أنه سيذكر بعض الأحاديث ليبين علتها ، وهذا منها ، إذ يبعد أن يغيب عن مسلم رحمه الله أن ابا سلام لم يسمع حذيفة رضي الله عنه .

وقد روى الحديث أيضاً أبو داود وأحمد عن سبيع بن خالد وهو كما ذكر ابن حجر رحمه الله مقبول ، يعني عندما يتابع ، ولا متابع له في هذه الزيادة ، فالحديث لا يرقى رتبة الحسن وإن حاول الشيخ الألباني رحمه الله أن ينعشه ويرفعه لرتبة الحسن ، وهيهات !!


أما أنَّ هذه الزيادة منكرة فالأنها تخالف الشريعة التي جاءت لرفع الظلم عن الناس ، ولتبعث حياة العزة والرفعة في الخلق ، الشريعة التي تُعلِّـــق فساد الأمم على وجود الظلم ، وتضع المظلوم الراضي بالظلم في مرتبة الظالم الممارس له ...قال الله تعالى : {وإذ يتحاجون في النار ، فيقول الضعفاء للذين استكبروا : إنا كنا لكم تبعاً فهل أنتم مغنون عنا نصيباً من النار ؟ قال الذين استكبروا : إنا كل فيها ، إن الله قد حكم بين العباد} [غافر:47،48]. هذه الشريعة سمت المستضعفين الذين لا يتحركون ضد الظلم ظالمين ، ولم تــقبل أعذارهم ، فقال الله تعالى : {إن الذين توفتهم الملائكة ظالمي أنفسهم ، قالوا: فيم كنتم ؟ قالوا : كنا مستضعفين في الأرض .. } [البقرة:9]


هل يعقل أن تقول الشريعة هذا ، ورسولها يقول :" إن الناس إذا رأوا الظالم فلم يأخذوا على يديه ، أوشك أن يعمهم الله بعقاب من عنده " . والنصوص في هذا كثيرة ، وما أشرت إليه كافٍ ، فالشريعة في نصوصها ومقاصدها تحث على رفض الظلم ، وتأبى أن يسكت الناس عن الظالمين . فهل يعقل أن يأمر النبي صلى الله عليه وسلم المسلم أن يتسامح في أكل ماله ، وجلد ظهره ؟! هذا من عجائب المسلمين الذين سوغوا السكوت عن الظلم ، وأطروه في صياغة شرعية حتى قال أحد العلماء:
" فيه الصبر على المقدور ، والرضى بالقضاء حلوه ومره والتسليم لمراد الرب العليم الحكيم " لا عجب أن الأمة تسام الخسف منذ قرون !


أين هذا من كلام أبي بكر وعمر رضي الله عنهما للناس عندما بويعا للخلافة ، حيث يأمران الناس بأن يقوموهما بالسيف إذا رأوا منهم اعوجاجا ... هل يعقل يكون منهج الصحابة نزع يد الطاعة على من أجل ذراع قماش ، أعني هذا الذي قال لعمر رضي الله عنه : لا سمع ولا طاعة من أجل ثوب كما في القصة المعروفة ، ولم يقل له أحد من الصحابة : ويحك أمن اجل ثوب ؟! بل عليك أن تسمع وتطيع .. ولم يقل له عمر رضي الله عنه : بل تسمع وتطيع رغمــاً عنك أيها المندس ، يا صاحب الأجندة الخارجية ، أيها المخالف لرسولك الذي أمرك بأن تسمع وتطيع حتى ولو سرقتكم .. لم يقل له أحد هذا ولا ذاك ، بل قال له الفاروق : لا خير فيكم إن لم تقولوها ، ولا خير فينا إن لم نسمعها .

وحسب كلامك فان عقول هاؤلاء المحدثين هي ايضا قاصرة
يا سلام عليك يا حبيب العلمانيين
هنيئا لك بهده الخدمة الكبيرة التي تقدمها للعلمانيين والروافض.
أراك تهرف بما لا تعرف
الدارقطني انتقد رواية مسلم كلها عن ابي سلام وليست الزيادة وحدها فتنبه


أسلم لك بقول الدارقطني لكن
الدارقطني انتقد الرواية جميعها على مسلم وليس الزيادة فقط وعلى كل حال فمسلم له أسبابه

وقد قال الإمام النووي لما ذكر كلام الدار قطني لم يجد بدا من موافقته فقال : " هو كما قال الدارقطني لكن المتن صحيح متصل بالطريق الاول وإنما أتى مسلم بها متابعة كما ترى "
والطريق الأول هو رواية أبي ادريس الخولاني قال : سمعت حذيفة قال : كان الناس يسألون رسول الله عن الخير وكنت أسأله عن الشر مخافة ان يدركني ....؟ وهو في البخاري

ولكن ليس فيه موضع الشاهد وهو قوله : تسمع وتطيع للأمير وإن ضرب ظهرك وأخذ مالك "
وصنيع مسلم يحتمل أمرين :
- إما طريق أبي سلام صحيحة عنده بناءا على مذهبه في الاكتفاء بالمعاصرة
- - وإما أنها مرسلة وإنما أوردها في المتابعات وهذا أقوى
وعلى كل حال : فلا يلحقه في ذلك عيب مادام أن أصل الحديث متصل صحيح

والزيادة المذكورة ثابتة من وجوه اخرى :
أخرج عبد الرزاق في المصنف واحمد في المسند وأبو داود في سننه والبزار في مسنده والحاكم من طريق قتادة عن نصر بن عاصم الليثي عن خالد بن خالد اليشكري قال : " خرجت زمن فتحت تستر حتى قدمت الكوفة فدخلت المسجد .... حتى قال " قالوا هذا حذيفة بن اليمام صاحب رسول الله قال فقعدت وحدث القوم أن الناس كانوا يسألون رسول الله عن الخير وكنت أسأله عن الشر فأنكر ذلك القوم عليه فقال لهم : سأحدثكم ما أنكرتم من ذلك
جاء الاسلام حين جاء فجاء أمر ليس كأمر الجاهلية وكنت قد اعطيت في القرآن فهما فكان رجال يجيئون فيسألون رسول الله عن الخير وأنا أسأله عن الشر فقفلت يا رسول الله أيكون بعد هذا الخير شر كما كان قبله ؟ قال " نعم " قال قلت فما العصمة يا رسول الله ؟ قال : " السيف " قلت وهل بعد السيف بقية ؟ قال : " نعم تكون إمارة على صلح لأقذاء وهدنة على دخن قال : قلت : ثم ماذا ؟ قال " ثم ينشأ دعاة الضلالة فإن كان لله يومئذ خليفة جلد ظهرك وأخذ مالك فالزمه , وإلا فمت وأنت عاض على جذل شجرة " الحديث
وجاء في آخره تفسير قتادة :
قوله فما العصمو منه :قال السيف " قال نضعه على اهل الردة التي كانت في زمن أبي بكر
قال الحاكم صحيح الاسناد

وأخرجه الإمام أحمد أبو داود الطياليسي من طريق أبي التياح قال : أرسلوني إلى ماه الى الكوفة أشتري الدواب فأتينا الكناسة فإذا رجل عليه جمع .... فإذا هو حذيفة فسمعته يقول " كان أصحاب رسول الله يسألونه عن الخير وأسأله عن الشر ..." الحديث مطولا ولفظ الشاهد فيه : " فإن رأيت يومئذ خليفة الله في الأرض فالزمه وإن نهك جسمك وأخذ مالك . فإن لم تره فاهرب في الارض ولو أن تموت وأنت عاض بجذل شجرة "
وهو في سنن أبي داود مختصرا
وهذا اسناد لا بأس به في المتابعات

وجملة القول أن الزياد المذكورة بمجموع طرقها ترتقي إلى الحسن لغيره على أقل الأحوال


اقتباس:
[center][size=6]أين هذا من كلام أبي بكر وعمر رضي الله عنهما للناس عندما بويعا للخلافة ، حيث يأمران الناس بأن يقوموهما بالسيف إذا رأوا منهم اعوجاجا ... هل يعقل يكون منهج الصحابة نزع يد الطاعة على من أجل ذراع قماش ، أعني هذا الذي قال لعمر رضي الله عنه : لا سمع ولا طاعة من أجل ثوب كما في القصة المعروفة ، ولم يقل له أحد من الصحابة : ويحك أمن اجل ثوب ؟! بل عليك أن تسمع وتطيع .. ولم يقل له عمر رضي الله عنه : بل تسمع وتطيع رغمــاً عنك أيها المندس ، يا صاحب الأجندة الخارجية ، أيها المخالف لرسولك الذي أمرك بأن تسمع وتطيع حتى ولو سرقتكم .. لم يقل له أحد هذا ولا ذاك ، بل قال له الفاروق : لا خير فيكم إن لم تقولوها ، ولا خير فينا إن لم نسمعها .[/
لا أدري أين هو وجه الشاهد هنا على الخروج على الحاكم ؟
2- أثبت العرش ثم انقش أين سند القصة وتصحيحها ؟ وإذا خرجوا على أبي بكر فمن يبقى لنا لن نخرج عليه وهو أفضل البشر بعد الأنبياء والمرسلين ؟









رد مع اقتباس
إضافة رد

الكلمات الدلالية (Tags)
ولاة الأمور الخروج


تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع

الساعة الآن 18:11

المشاركات المنشورة تعبر عن وجهة نظر صاحبها فقط، ولا تُعبّر بأي شكل من الأشكال عن وجهة نظر إدارة المنتدى
المنتدى غير مسؤول عن أي إتفاق تجاري بين الأعضاء... فعلى الجميع تحمّل المسؤولية


2006-2024 © www.djelfa.info جميع الحقوق محفوظة - الجلفة إنفو (خ. ب. س)

Powered by vBulletin .Copyright آ© 2018 vBulletin Solutions, Inc