اباطرة الكالتشيو - منتديات الجلفة لكل الجزائريين و العرب

العودة   منتديات الجلفة لكل الجزائريين و العرب > منتدى عالم الرياضة > أرشيف منتديات الرياضة

أرشيف منتديات الرياضة القسم مخصص للمواضيع القديمة و التي تهتم بدورات أو بطولات سابقة مثل : كأس : إفريقيا،أوربا و العالم...

في حال وجود أي مواضيع أو ردود مُخالفة من قبل الأعضاء، يُرجى الإبلاغ عنها فورًا باستخدام أيقونة تقرير عن مشاركة سيئة ( تقرير عن مشاركة سيئة )، و الموجودة أسفل كل مشاركة .

آخر المواضيع

اباطرة الكالتشيو

 
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 2009-01-05, 18:24   رقم المشاركة : 1
معلومات العضو
فتى المستحيل
عضو مشارك
 
الصورة الرمزية فتى المستحيل
 

 

 
إحصائية العضو










B12 اباطرة الكالتشيو

[[ أباطــــرة الكـــالتشيــــو ]]

لكل زمان دولة ورجال , مقولة الجميع يعرفها ويؤمن بها , فمن منا لا يؤمن بسطوة وقوة تورينو الأربعينات ؟ </SPAN>أو من منا لا يعترف بجبروت يوفي السبعينات والثمانينات ؟؟ وهل يستطيع أحدنا أن ينكر ان الميلان كان بطل التسعينات في العالم أجمع بلا منافس ؟؟ هل يستطيع أحد أن يثبت عكس النظرية التي تقول ان الإنتر هو غول الكالتشيو في الألفية الجديدة ؟؟؟</SPAN>أعزائي , قد تكون نظرتي خاطئة وقد لا تعجب البعض أو قد يراها البعض بأنها مبالغة ولكن هذا ما أنا مقتنع به ..</SPAN> في الكالتشيو .. لكل زمان دولة ورجال</SPAN>وهذا تحديدا هو من قادني لكتابة موضوعي اليوم والذي إعتمدت فيه على فترة العقد من الزمن أي فترة كل عشرة سنين , والتي سأبدئها من الثلاثينات حيث السيطرة الإيطالية على عالم كرة القدم بفوزها بكأسي عالم وسانهيها بطبيعة الحال بموسم 2008 .</SPAN>كما ذكرت آنفا سأتحدث عن كل عشرة سنين على حدة لذلك أنا متأكد أن هناك بعض اللاعبين الذين سيظلمون بعدم الكتابة عنهم أو بتصنيفهم بالأباطرة بموضوعي هنا لسبب بسيط جدا وهو أن الفترة الزمنية لهذا اللاعب تزامنت مع نهاية عقد وبداية عقد جديد , تماما كما حدث مع الإسطورة البيانكونيرية ديلبيرو والذي إستطاع أن يتوج بـ7 ألقاب للكالتشيو وإن سحب منها 2 ولكن كلنا يعلم جيدا ان ألقاب اليكس بدات بالنصف الثاني لعقد التسعينات وتوقفت مع بداية النصف الثاني أيضا لأول عقود الألفية الجديدة ....</SPAN>
1930 - 1939</STRONG></STRONG></STRONG>
سيطرت إيطاليا على كرة القدم العالمية في عقد الثلاثينات سيطرة شبه كاملة , كيف لا والأدزوري حينها إستطاع ان يفوز بكاسي عالم 1934 & 1938 بالإضافة إلى فوزه بأولمبياد برلين في سنة 1936 وكان الفريق قبل تلك الفترة بقليل إستطاع ان يحرز برونزية أولمبياد أمستردام 1928 , ومثل هذه الإنجازات لا تأتي من فراغ بل هي نتيجة لعمل وإبداع بعض الاسامي أو لنقل العديد منها في ذلك الوقت ولكني إخترت إسما واحدا , إسماً إستطاع أن يخلد إسمه بين اباطرة الكالتشيو على مر السنين ...

Giovanni Ferrari
ولد جيوفاني فيراري في مدينة أليساندري الإيطالية في السادس من شهر ديسمبر لعام 1907 ومات في الثاني من ديسمبر لعام 1982 عن عمر يناهز الـ74 عاما أي بعد فوز الأزوري بكأس العالم الثالثة له وبذلك يكون جيوفاني شهد فوز الطليان بثلاثة كؤوس للعالم إثنان منهم شارك بإنجازهم , وقد إستطاع جيوفاني أن يحرز خلال مسيرته الكروية 8 ألقاب أسكوديتو 7 منهم في عقد الثلاثينيات 5 مع اليوفنتوس و 2 مع الإنتر بالإضافة إلى لقب لكأس إيطاليا مع الإنتر ولقب أسكوديتو مع بولونيا ولكن هذا اللقب أتى بعقد الأربعينيات .
يعتبر جيوفاني بالإضافة إلى جيوسيبي فورينو أكثر من فاز بلقب الأسكوديتو بثماني مرات , وتشير الإحصائيات المتوفره عن فيراري بأنه كان قد لعب للإنتر 125 مباراة سجل خلالها 35 هدفا , بعد إعتزاله لعب كرة القدم درب جيوفاني نادي الإنتر لموسم واحد فقط وكان ذلك في موسم 1942-1943 وأيضا قام بتدريب الأدزوري لموسم واحد أيضا وكان ذلك في عام 1960-1961 , كما إنه كان ضمن الطاقم التدريبي للأدزوري خلال بطولة أوروبا التي فازت بها إيطاليا عام 1962 .
10 ألقاب إستطاع جيوفاني أن يفوز بها مع 3 فرق مختلفة هي اليوفنتوس والإنتر والأدزوري خلال عقد الثلاثينات جعلته إمبراطورا لتلك الفترة الذهبية له ولإيطاليا لذلك هو إستحق ذلك اللقب عن جدارة .
1940 - 1949</STRONG></STRONG> </STRONG>

نأتي وإياكم أعزائي الآن إلى عقد الأربعينيات والذي إرتبط كليا بفريق تورينو الرهيب , الفريق الذي سيطر على كرة القدم الإيطالية في ذلك العقد والذي نتج عنه لاعبين خارقين للعادة , لاعبون مبدعون سطروا تاريخا مشرفا لتورينو والكالتشيو وحطموا الأرقام القياسية والتي ما يزال بعضها حاضرا حتى الآن ... ولكن ايضا كما أن تورينو أفرح جماهيره وعشاق الكالتشيو بتاريخهم المشرف فإنه أحزنهم كثيرا بعد فاجعة الرياضة العالمية نتيجة لتحطم الطائرة التي أقلتهم في الرابع من مايو لعام 1949 والتي عرفت بإسم كارثة سوبريغا , وأنا أعزائي لم أجد أفضل من الإسطورة الكروية الإيطالية فالنتينو ماتزولا ليكون إمبراطورا على ذلك العقد ...

Valentino Mazzola ولد فالنتينو ماتزولا في الـ26 من يناير لعام 1919 في مدينو ميلانو وقتل في تحطم طائرة تورينو في الـ4 من مايو لعام 1949 , وكان فالنتينو قائدا لفريق الغراندي تورينو وكابتن للفريق , والكثيرون يعتبرون فالنتينو أفضل اللاعبين على مر العصور والبعض أيضا يعتبره أول اللاعبون الذين أطلق عليهم لقب اللاعب العصري حيث أنه كان لاعب وسط مهاجم يسجل ويراوغ ويدافع أيضا ويقود فريقه بالملعب وكان فالنتينو مشهورا بطريقة رفع أكمام قميصه عندما يكون فريقه خاسرا أو لا يؤدي بطريقة جيدة وطريقة رفع كم القميص هذه كانت عبارة عن إشارة منه إلى زملائه وإلى الجماهير بأنه حان وقت العمل والعودة إلى المباراة وتحقيق الفوز .
بدأ ماتزولا مشواره الإحترافي مع فريق فينيسيا ولم يستطع أن يحقق معهم إلا بطولة كأس إيطاليا واحدة وكانت أمام روما بالإضافة إلى المركز الثالث بالكالتشيو بعد أن فاز فينيسيا في آخر مبارياته بذلك الموسم أمام تورينو بثلاثة أهداف لهدف واحد , وبعد تلك المباراة بدأت إدارة تورينو الإلتفات إلى تلك الموهبة الرائعة ورغم منافسة اليوفنتوس على التوقيع مع فالنتينو إلا أن تورينو إستطاع أن يوقع مع فالنتينو بعد أن دفع مسؤولي النادي مبلغا ضخما في ذلك الوقت يقدر بـ200 ألف ليرة إيطالية بالإضافة إلى لاعبان .
حقق ماتزولا 5 ألقاب للكالتشيو في عقد الأربعينيات جميعهم مع فريق تورينو منهم البطولة التي أقيمت أثناء الحرب العالمية الثانية في موسم 1942-1943 مسجلا خلالها 10 أهداف بالإضافة إلى بطولات 1946 & 1947 & 1948 & 1949 وفي البطولة الأخيرة إستطاع تورينو أن يحطم العديد من الأرقام القياسية .
إستطاع ماتزولا أن يسجل 109 أهداف مع فينيسيا وتورينو خلال 8 سنوات ولعب للأدزوري 12 مباراة سجل خلالهم 4 اهداف وقد إشتهر ماتزولا بمقولتين شهيرتين نسبتا له وهما : " تستطيع أن تفوز دائما في كرة القدم , طالما أنك تستطيع أن تغير دائما " & " كرة القدم هي دائما لعبة من أحد عشر لاعبا " بالإضافة إلى مقولة زميله بالفريق ماريو ريغومنتي حيث قال : " هو وحيدا يعتبر نصف الفريق والنصف الآخر هو بقية الفريق ".
القدر وحده هو من حرم ماتزولا من تحقيق المزيد من البطولات والأرقام الشخصية وحرم الكثير من عشاق كرة القدم من مشاهدته مرة أخرى بعد تحطم طائرته في عام 1949 ولكن الله عز وجل لم يرد أن يحرمنا الكثير فوهب ماتزولا إبنا متعنا وعوضنا عن غياب والده وهو أليساندرو ماتزولا إسطورة الإنتر , لم استطع أعزائي أن أقرء مسيرة الرائع فالنتينو ولا أضمه إلى أباطرة الكالتشيو ... لذلك هو بنظري إمبراطور الأربعينيات .
1950 - 1959</STRONG></STRONG> </STRONG>
أكمل معكم أعزائي رحلة السنين والعقود مع أباطرة الكالتشيو وأصل وإياكم إلى عقد الخمسينيات , في تلك السنين لم يكن هناك سيطرة فعلية لفريق على البقية كما كان تورينو الأربعينيات ويوفي الثلاثينات بل كان هناك تنافس بين الملان بأربعة ألقاب وثلاثة لليوفنتوس تاركين لقبين للإنتر ولقب وحيد للفيولا فكان لابد من إختيار نجم ميلاني لهذا العقد ولم يكن هناك افضل من المهاجم السويدي جونار نوردال ...
Gunnar Nordahl ولد نوردال في التاسع عشر من أكتوبر لسنة 1921 ومات في الخامس عشر من سبتمبر لعام 1995 , قبل إنتقال نوردال إلى الميلان كان قد لعب لفريق نوركوبينج السويدي حيث إستطاع أن يفوز معهم بأربع بطولات محلية مسجلا 149 هدفا في 172 مباراة منهم 7 أداف في مباراة واحدة !!!
بعد ذلك إنتقل نوردال إلى الميلان بتاريخ 22 يناير لسنة 1949 وإستمر معهم لثماني مواسم مسجلا 210 أهداف في 257 مباراة مما جعله أفضل مسجل للميلان وهداف الميلان التاريخي وخلال تلك الفترة إستطاع نوردال أن يفوز بلقب هداف الكالتشيو لخمس مواسم , وقد شارك نوردال رفيقي دربه وأبناء جلدته السويديان جونار جرين و نيلس ليدهولم حيث كان يطلق على هذا الثلاثي الشهير وقتها Gre-No-Li , بعد ذلك إنتقل نوردال إلى فريق روما وبقي هناك لموسمين سجل خلالهما 15 هدفا بـ34 مباراة مما جعله يتربع على عرش أفضل مسجل أجنبي بتاريخ الكالتشيو وثاني أفضل مسجل بـ225 هدفا بعد الإيطالي سيلفيو بيولا , والجدير بالذكر فإن نوردال يعتبر أكثر لاعب بتاريخ الكالتشيو يسجل في موسم واحد بعد أن سجل 35 هدفا بموسم 1949-1950 .
خلال مسيرته الكروية الحافلة بالإنجازات على المستوى الشخصي كهداف وأيضا على المستوى الفرقي سواء الدولي أو المحلي السويدي أو الإيطالي إستطاع نوردال أن يفوز بعديد من الألقاب , حيث فاز بـ4 بطولات للدوري السويدي و2 للكأس وبطولتان للكالتشيو وأربعة للكأس بالإضافة إلى فوزه مع منتخب بلاده بالميدالية الأولمبية الذهبية بالإضافة إلى فوزه بلقب هداف تلك البطولة .
نوردال السويدي كان إضافة مميزة لتاريخ الكالتشيو وأثبت ذلك بتسجيله لأهداف كثيرة جدا جعلته الهداف الأسطوري للميلان كما سبق وأن ذكرت لذلك إستحق ذلك السويدي البارع أن يكون ضمن قائمتي المختارة لأباطرة الكالتشيو عن جدارة وإستحقاق .
1960 - 1969</STRONG></STRONG> </STRONG>
نأتي الآن إلى عقد الغراندي إنتر .. عفوا عقد الستينيات , ذلك العقد الذي شهد سيطرة إنتراوية على كرة القدم الإيطالية والأوروبية والعالمية أيضا , فترة من الزمن شهدت ظهور الإنتر كفريق عالمي لا يقهر تحت قيادة أسطورة التدريب هيلينو هيريرا صاحب الخطة الشهيرة " الكاتناتشيو " والتي أصبحت الخطة الأساسية فيما بعد لجميع الفرق الإيطالية والأدزوري أيضا ولكن لم يكن لهيريرا أن ينجح مع الإنتر لولا وجود العديد من اللاعبين الرائعين أمثال كورسو ماريو , ساندرو ماتزولا , لويس سواريز والإسطورة الإيطالية القائد جياشينتو فاكيتي والذي سيكون هو إمبراطوري المختار لهذا العقد ...

Giacinto Facchetti [IMG]https://www.quidtum.it/blog/wp-*******/uploads/Image/gf_splashpage.jpg[/IMG]
مجرد دخول أي منكم أعزائي الأعضاء إلى الموقع الرسمي لنادي الإنترناتسيونالي الإيطالي سيجد صورة للغراندي كابيتانو فاكيتي وتحتها جملة أقل ما يمكن أن يقال عنها أنها جملة رائعة ومعبرة جدا هي " Every Thing A man Should Be " وهي تعني " كل مايجب أن يكون عليه الرجل " جملة قد تلخص الكثير من تاريخ هذا الرائع والحافل بالإنجازات المحلية والقارية والدولية وأيضا الإنجازات الشخصية ولعل ما ينقص إمبراطورنا لهذا العقد هو بطولة كأس العالم فقط والتي إستطاع أن يصل إلى نهائيها في المكسيك ولكن إبداع البرازيليين بقيادة بيليه في ذلك الوقت هو من حرم فاكيتي من هذا الشرف .
ولد فاكيتي في مدينة تريفيغليو بمقاطعة لومبارديا في الثامن عشر من شهر يوليو لعام 1942 وتوفي في الرابع من سبتمبر من عام 2006 , الغراندي كابيتانو لم يعرف فريقا خلال مشواره الكروي غير الأدزوري والإنتر حيث لعب هناك 634 مباراة سجل خلالها 75 هدفا رغم أنه كان يلعب كمدافع , يعرف فاكيتي كأول مدافع ظهير يهاجم ويشكل خطورة في العالم , كان فاكيتي لا يمل ولا يكل هجوما ودفاعا مستفيدا من مهارته بالمراوغة والتمرير , كما إنه كان يلعب كقلب دفاع حيث كان يقوم بمهارات دفاعية فريدة من نوعها كل ذلك بالإضافة إلى براعته بتسجيل الأهداف .
فاز فاكيتي مع الإنتر بأربع أسكوديتو ثلاثة منهم بعقد السيتينيات وكأس إيطاليا في نهاية السبعينيات , كما إنه إستطاع أن يفوز مع الإنتر ببطولتين لأبطال الدوري الأوروبي وبطولتين كأس عالم للأندية , كما إنه مثل الأدزوري بـ94 مباراة دولية كان كابتن للأدزوري بـ70 منها وسجل خلالها ثلاثة أهداف , ويعتبر فاكيتي الكابتن الإيطالي الوحيد حتى الآن الذي إستطاع أن يحمل كأس أوروبا عندما فازت به إيطاليا في سنة 1968 كما أنه شارك مع إيطاليا بثلاثة بطولات لكأس العالم 1966 & 1970 & 1974 ووصل مع الفريق إلى نهائي كأس العالم 1970 حيث خسرت إيطاليا أمام البرازيل بقيادة بيليه والذي ذكر فاكيتي ضمن قائمته الخاصة لأفضل 125 لاعب بتاريخ كرة القدم .
لم يكن فاكيتي لاعبا رائعا فقط بل كان يذكر دائما من الجميع كجنتلمان بالملعب , حيث أنه لم يطرد بتاريخه الكروي إلا في مرة واحدة فقط وكان نتيجة لتصفيقه للحكم على قرار خاطئ , شغل فاكيتي العديد من المناصب القيادية للإنتر ووصل قبل وفاته إلى منصب رئيس النادي في عام 2004 وحتى وفاته عام 2006 , بعد وفاته قرر مسؤولي نادي الإنتر سحب الرقم 3 من الفريق نهائيا تقديرا لدور فاكيتي بمسيرة نادي الإنتر كما أنه تم تسمية ميدان في ميلانو في مدينة سيسانو موديرنو على إسمه تقديرا لخدماته لإيطاليا والأدزوري .
مسيرة كروية مميزة للغراندي كابيتانو تفرض على محبي الكالتشيو إحترامه مهما كانت ميولهم الكروية , بدأها مع الإنتر وصال وجال خلالها مع الأدزوري ثم إختتمها مع الإنتر كرئيس صاحب نظرة ثاقبة , كيف لا وهو يعتبر من داعمي مدرسة الإنتر الكروية للناشئين حيث تخرج من خلالها العديد من اللاعبين المميزين والذي بدأ الكالتشيو يتميز بهم , الجدير بالذكر أن بطولة البريمافيرا في إيطاليا أي بطولة الشباب تسمى ببطولة جياشينتو فاكيتي ... أعتقد أن هذا وحده ودون ذكر إنجازاته يفرض علي إختياره كإمبراطور لعقد السيتينيات .
1970 - 1979</STRONG></STRONG> </STRONG>
ها قد بدات رحلتنا أعزائي تدخل في مراحلها الصعبة , حيث صعوبة الإختيار من بين العشرات من النجوم في العقود القادمة , ولكن صدقا أنا لم أحتار نهائيا فيمن سأختاره كإمبراطورا لعقد السبعينات , وكيف أحتار وأنا مجبرا على إختيار أحد نجوم اليوفنتوس الذي سيطر طولا وعرضا على ذلك العقد نتيجة لأنه كان يمتلك كوكبة من اللاعبين المميزين ومن بينهم إمبراطورنا لهذا العقد ..

Roberto Bettega روبيرتو بيتيغا أو " الأب الأبيض " كما كان يطلق عليه يعتبر واحدا من أبرز المهاجمين على مر التاريخ وقد إستطاع أن يفوز مع اليوفنتوس بسبعة إسكوديتو خمسة منهم بعقد السبعينيات كما إنه إستطاع أن يفوز مع اليوفنتوس بنفس العقد ببطولة كأس الإتحاد الأوروبي لعام 1977 وكأس إيطاليا لعام 1979 .
ولد بيتيغا في تورينو بتاريخ 27 ديسمبر من عام 1950 وفي عام 1960 إنضم إلى مدرسة اليوفنتوس للناشئين كلاعب وسط , وفي عام 1969 إنضم إلى نادي فاراسي بالسيريا B بعقد إعارة وقد سجل معهم 13 هدفا ليساعدهم على الفوز ببطولة السيريا B وتأهلهم إلى السيريا A وكان ذلك تحت قيادة المدرب السويدي ولاعب الميلان السابق نيلس ليدهولم والذي قال عن بيتيغا : " هو يمثل الرياضي الخارق للعادة ويمتلك مهارات تكنيكية رائعة جدا , هو قوي جدا بالألعاب الهوائية ويستطيع أن يسدد بكلتا القدمين وكل ما يحتاجه فقط هو إكتساب المزيد من الخبرة وحينها سيصبح قوة هجومية يمكن الإعتماد عليها ".
وبالعودة إلى اليوفنتوس , لعب بيتيغا لأول مرة مع اليوفنتوس سنة 1970 ضد كاتانيا وقد سجل هدف الفوز بتلك المباراة , وقد أنهى ذلك الموسم بتسجيله 13 هدفا خلال 28 مباراة وفي الموسم التالي إستطاع أن يسجل 10 أهداف في 14 مباراة , وفي عام 1972 سجل بيتيغا هدفا لليوفنتوس ضد فيرونتينا وبعد ذلك أصيب في نفس المباراة إصابة خطيرة أبعدته عن الملاعب لثمانية أشهر بعدها عاد ليقود اليوفنتوس للفوز بالأسكوديتو الثاني على التوالي .
بعد وصول المدرب الشهير تراباتوني لقيادة اليوفنتوس أصبح بيتيغا المهاجم الأساسي للفريق رفقة بييترو أنستاسي , وذلك ساعده إلى الإنضمام إلى الأدزوري وتمثيله المنتخب الوطني وكان ذلك في عام 1975 حيث شارك المنتخب لأول مرة وكانت المباراة امام فنلندا وقد مثل بيتيغا الأدزوري في بطولة كأس العالم 1978 وكان من المفترض أن يكون ضمن فريق كأس العالم 1982 ولكن إصابه في ركبته حرمته من الفوز مع منتخب بلاده في بطولة كأس العالم 1982 .
أنهى بيتيغا مشواره الكروي عندما إنتقل للعب في بطولة الولايات المتحدة الأمريكية لكرة القدم مع فريق تورنتو بيلزارد ليساعدهم على التأهل إلى نهائي البطولة لعامين متتاليين , لعب بيتيغا لليوفنتوس 326 مباراة وسجل خلالها 129 هدفا كما أنه لعب للأدزوري 42 مباراة سجل خلالها 19 هدفا .
بيتيغا لديه إبنا يلعب في بريمافيرا اليوفنتوس يدعى أليساندرو وكان قائدا للفريق وقد مثل اليوفنتوس في مباراة واحد بتاريخ 24 مارس 2007 , وكان بيتيغا قد عاد لليوفنتوس بعد إعتزاله بطلب من أمبيرتو أنييلي ليعين كنائب للرئيس وقد إستمر بمنصبه حتى عام 2007 .
عانى بيتيغا من الإصابات في أغلب الأحيان ومن يعلم لو أنه لم يكن ضحية للإصابات لكان واحدا من أفضل المهاجمين الإيطاليين على الإطلاق ويكفي أعزائي سوء حظه مع الإصابات الذي حرمه من خوض نهائيات كأس العالم 1982 التي فازت بها إيطاليا, ولكن هذا لم يمنعني من إعتبار روبيرتو بيتيغا إمبراطورا لعقد السبعينيات ببطولاته الخمس مع السيدة العجوز .
1980 - 1989</STRONG></STRONG></STRONG>
وصلت وإياكم اعزائي إلى افضل حقبة زمنية للكالتشيو على الإطلاق , عقد الثمانينيات ... عقد الجبابرة , عقد أساطير كرة القدم , من تعرف على كرة القدم الإيطالية في ثمانينياتها وتابعها وشاهدها فإنه بلا أدنى شك يعرف جيدا أنه شاهد افضل دوري بالعالم ومهما وصل اللاليجا أو البريمييرليج أو حتى الكالتشيو من تطور في وقتنا هذا فإنه لن يقرب من قوة وجمالية وصلابة وصعوبة كالتشيو الثمانينيات , كالتشيو ضم أساطير كرة القدم على مر التاريخ من التوبيللي إلى زوف وروسي وزيكو والثلاثي الهولندي والثلاثي الألماني وإسطورة كرة القدم مارادونا وغيرهم الكثير الكثير... من سأختار ؟؟ سؤال حيرني كثيرا ولا أخفيكم أعزائي أنه و منذ أن قررت أن أكتب هذا الموضوع التاريخي وأنا اعاني من مشكلتين لا ثالث لهما ... من سيكون إمبراطور الثمانينيات ومن سيكون إمبراطور الألفية ؟؟؟ لذلك قررت أن أكثف من بحثي لمعرفة تلك الشخصية .. لا أخفيكم اعزائي أنني من عشاق افضل من لمس كرة القدم على مر التاريخ .. ديغو أرماندو مارادونا ولكنه لم يكن وحيدا بالمنافسة على لقب إمبراطور هذا العقد هناك أيضا الإسطورة الفرنسية بلاتيني .. كلاهما فاز بلقبي كالتشيو , مارادونا يمتلك كأس عالم ولكن ايضا بلاتيني يمتلك بطولة أوروبا !!! مارادونا يمتلك بطولة اوروربية للأندية ولكن ايضا بلاتيني يمتلك واحدة .. ما العمل إذا ؟؟؟ كان لابد من البحث عن المجد الشخصي لكلا الاعبين ... حينها فقط عرفت انه من يستحق أن يكون إمبراطور كالتشيو الثمانينيات هو ..

Michel Platini الفارس ذلك هو لقب ميشيل بلاتيني , ذلك اللقب لم يأتي من فراغ , لاعب وسط وقائد للفريق من الطراز الرفيع والنادر جدا , شخص رائع ومحبوب من الجميع , شعبيته الكبيرة وعلاقاته المميزة ساعدته على إعتلاء أكبر منصب كروي في القارة العجوز .. نعم فميشيل بلاتيني هو رئيس الإتحاد الأوروبي لكرة القدم , ولكنه ما كان ليصل إلى هذا المنصب او تلك الشعبية لولا انه يمتلك تاريخا مرصعا بالذهب محليا أو حتى دوليا ... إستعدوا معي أعزائي لنبحر سويا في عالم ميشيل بلاتيني الكروي ...
ولد بلاتيني في الـ 21 من شهر يونيو لعام 1955 في مدينة جويف في فرنسا , والده هو ألدو بلاتيني لاعب ومدرب محترف من اصل إيطالي , ساعده كثيرا في تنمية قدراته وصقل موهبته حيث إشتهر بلاتيني في وقتها بين أقرانه وأصدقائه في منطقته بتميزه بمداعبة كرة القدم رغم صغر سنه وبذلك فإن بداية كرة القدم مع بلاتيني كانت في الشارع بإختلاف عن كثير من اللاعبين الذين بدأوا يمارسون كرة القدم بالمدارس والأكاديميات الكروية , في العاشر من سبتمبر سنة 1966 إنضم بلاتيني إلى نادي منطقته التي ولد فيها , نادي جويف وإستمر معهم حتى سنة 1972 بعد ذلك إنتقل إلى نادي نانسي الفرنسي حيث بدا حياته الرياضية كمحترف , ولكن بدايته هناك لم تكن بالشكل المميز نتيجة لتعدد إصاباته ولكنه عندما تغلب على إصاباتاته إستطاع بلاتيني أن يحرز كأس فرنسا مع نانسي بالإضافة إلى حصوله على لقب أفضل لاعب فرنسي بالعام لعامين متتاليين سنة 1976 & 1977 , بعد ذلك إنتقل بلاتيني إلى نادي سانت إيتيان الفرنسي صاحب أكبر شعبية في فرنسا وذلك في عام 1979 ومعهم حقق بطولة الدوري الفرنسي لعام 1981 بالإضافة إلى وصول الفريق إلى نهائي كأس فرنسا لعامين متتاليين ولكنه لم يفز بأي منهما وإستمر هناك لثلاث سنوات إنتقل بعدها إلى نادي اليوفنتوس الإيطالي .
في اليوفنتوس وفي فريق يضم نخبة من ألمع اللاعبين الإيطاليين الفائزين بكأس العالم 1982 وجد بلاتيني صعوبة بفرض نفسه في بداية الوقت بالإضافة إلى أنه كان هدفا للصحافة الإيطالية التي كانت تطالبه بالمزيد على إعتبار أنه أفضل لاعب فرنسي كل ذلك كاد أن يعجل برحيل بلاتيني عن اليوفنتوس وإيطاليا بعد أربع أشهر فقط من إنضمامه إلى فريق السيدة العجوز , ولكن عوضا عن ذلك قبل بلاتيني التحدي وبقي في إيطاليا وقام بتغيير إسلوبه باللعب ليتحول من لاعب إحتياطي إلى أهم لاعبي اليوفنتوس في ذلك الوقت وقد ساعد فريقه على الوصول إلى نهائي أبطال الكؤوس الأوروبية ولكنهم خسروا أمام هامبورغ الألماني وقتها .
حقق بلاتيني مع اليوفنتوس العديد من الإنجازات على مستوى الفريق وعلى المستوى الشخصي فقد إستطاع بلاتيني أن يفوز مع اليوفنتوس بـ2 أسكوديتو عامي 1984 & 1986 وبطولة أبطال الكؤوس الأوروبية عام 1984 بالإضافة إلى السوبر الأوروبي في نفس الموسم وبطولة أوروبا عام 1985 بعد أن فاز اليوفنتوس على ليفربول في تلك المباراة الشهيرة بحادثة إستاد هيسل , بالإضافة أيضا إلى الفوز بكأس العالم للأندية لعام 1985 , وعلى المستوى الشخصي إستطاع بلاتيني أن يحرز لقب الكابوكانيري أي هداف السيريا A ثلاث مرات متتالية وذلك في أعوام 1983&1984&1985 كما أنه وبنفس تلك الأعوام تحصل على لقب أفضل لاعب أوروبي ولثلاث مرات متتالية كما انه فاز بلقب لاعب العام طبقا لصحيفة world soccer الفرنسية لعامي 1984&1985 على التوالي , لعب بلاتيني مع اليوفنتوس 222 مباراة إستطاع أن يسجل خلالها 103 أهداف وكل ذلك كان خلال عقد الثمانينيات .
على المستوى الدولي حقق بلاتيني مع منتخب فرنسا بطولة أوروبا لعام 1984 وكان قد حقق بتلك البطولة لقب أفضل لاعب بالبطولة بالإضافة إلى هداف البطولة برصيد 9 أهداف وهو لا يزال يحتفظ بهذا الرقم القياسي حيث انه لم يستطع أن يحطمه أي من اللاعبين في أوروبا , كما إنه إستطاع أن يصل مع منتخب الديوك إلى الدور النصف نهائي لمرتيم متتاليتين لبطولتي 1982&1986 وقد مثل بلاتيني المنتخب الفرنسي في 72 مباراة كان كابتن الفريق في 49 منها وقد إستطاع ان يسجل 41 هدفا خلالها وهو رقم قياسي فرنسي حتى إستطاع الفرنسي هنري أن يتخطاه مؤخرا في عام 2007 .
إعتزل بلاتيني كرة القدم في يونيو من عام 1987 بعد مشوار حافل ومليئ بالبطولات على مستوى الأندية التي لعب لها وعلى مستوى المنتخب الفرنسي ولكن عشقه لكرة القدم لم يتوقف ابدا ولا يزال حتى يومنا هذا يعيش كرة القدم ولكن بمستوى مختلف تماما ... في نوفمبر من عام 1988 تم تعيين بلاتيني مدربا لمنتخب فرنسا بديلا لهنري ميشيل الذي فشل في مهمة تأهل فرنسا إلى نهائيات كأس العالم 1990 وبعد تولي بلاتيني مهمة تدريب منتخب الديوك تحصل على جائزة شخصية اخرى وهي جائزة افضل مدرب لعام 1991 بعد أن قاد الفريق في 19 مباراة متتالية دون هزيمة ولكن بعد ذلك قدم المنتخب الفرنسي نتائج سيئة جدا في المباريات التحضيرية لبطولة أوروبا 1992 بالإضافة إلى الخروج من الدور الأول لتلك البطولة وهذا أدى إلى إستقالة بلاتيني من منصبه وإبتعاده عن كرة القدم للراحة , وبعد ذلك تم تعينه كرئيس للجنة المنظمة لبطولة كأس العالم 1998 التي أقيمت في فرنسا وبعد ذلك تقلد بلاتيني العديد من المناصب الإدارية في الإتحاد الفرنسي أو الأوروبي أو الدولي حتى وصل مؤخرا ليكون رئيس الإتحاد الأوروبي لكرة القدم وذلك إبتداء من تاريخ 26-07-2007 .
كم هم محظوظين عشاق السيدة العجوز بأن يكون بلاتيني قد لعب لفريقهم , فهو يمتلك تاريخ رائع وبطولات كثيرة وإنجازات شخصية من الصعب إحصائها بالإضافة إلى إنه يعتبر واحدا من أفضل الممررين بتاريخ كرة القدم أضف إلى ذلك أنه مع مارادونا يعتبرون من أفضل من سدد الكرات الثابتة وسجل منها , اعتقد اعزائي بعد قراءة تاريخ بلاتيني وبشكل مختصر جدا قد تعذروني بإختياري حتى لو كان على حساب أسطورة كرة القدم العالمية مارادونا .
1990 - 1999</STRONG></STRONG></STRONG>
إنتهينا معا من عقد الثمانينيات الشيق والجميل وها نحن نتجه إلى عقد آخر شهد بروز فريق أعتبر واحدا من أقوى الفرق على مر التاريخ هو فريق الميلان الذي حقق فيه بطولات قوية كثيرة , فمن سيطرة على الكالتشيو بخمس بطولات أسكوديتو إلى كأس إيطالية واحدة إلى 3 كؤوس سوبر وبطولتان للشامبيونز الأوروبي وبطولتان للسوبر الأوروبي , وإن كنت أعزائي قد إحترت فيمن أختار لعقد الثمانينيات فأنا وصدقا لم أفكر مرتين قبل أن أختار إمبراطورا لهذا العقد , إمبراطورا شهد مع الميلان جميع هذه البطولات ولم يغب عنه سوى المجد الدولي ..
Paolo Maldini لا أعتقد أن هناك من يختلف معي بإختياري هذا , صحيح أن الميلان إمتلك في تلك الفترة العديد العديد من النجوم التي تستحق التمييز ولكن يبقى باولو شيزاري مالديني الذي ولد بتاريخ 26 يونيو 1968 في مدينة ميلانو أبرزهم وأوفاهم بل قد يكون هو مثال الوفاء لجميع لاعبي العالم فيكفي أن نعرف أعزائي أن مالديني لم يعرف ناديا غير الميلان يلعب معه وهو بطبيعة الحال أكثر من مثل الميلان في تاريخ النادي وكذلك هو الأكثر ظهورا بالسيريا A عموما وكذلك بالمنتخب الإيطالي بـ126 مباراة .
أولى مباريات إمبراطورنا لهذا العقد كانت في تاريخ 20 يناير 1985 وبعمر 16 فقط وكانت أمام أودينيزي حيث دخل كبديل في الشوط الثاني , ولكنه سرعان ما كان أساسيا في الموسم التالي , وفي موسم 1987-1988 تحصل مالديني على أولى بطولاته بالكالتشيو والتي بلغ عددها 7 حتى الآن خمسة منهم في عقدنا الذي توجناه إمبراطورا له .
يعتبر عام 1994 هو عام إستثنائي في حياة مالديني كلاعب , ففي تلك السنة تحصل مالديني على جائزة الكرة الذهبية والتي منحته إياه مجلة World Soccer كأول مدافع في التاريخ يحصل على تلك الجائزة كما أنه وفي نفس العام فاز مع فريقه بثالث شامبيونزليغ خاص به وكذلك وصل مع المنتخب الإيطالي إلى نهائي كأس العالم في الولايات المتحدة حين خسر الأدزوري بضربات الجزاء الترجيحية حينها , وبعد ذلك خلف مالديني الكابتن الأسطوري للميلان باريزي بقيادة نادي الميلان .
مالديني يمتلك العديد من الأرقام القياسية في الكالتشيو , ففي تاريخ 13 مايو 2007 لعب مالديني مباراته رقم 600 في السيريا A , وفي الخامس والعشرين من سبتمبر لعام 2005 حطم مالديني رقم الحارس الأسطوري دينو زوف عندما سجل حضوره رقم 571 أمام نادي تريفيزيو وكان قبلها بسبعة أيام قد لعب مباراته رقم 800 للميلان بجميع البطولات , وفي تاريخ 16 فبراير لعام 2008 دخل مالديني كبديل في مباراة فريقه ضد بارما ليكمل مسيرة 1000 مباراة بتاريخ للميلان والأدزوري .
رغم أن مالديني سجل أسرع هدف في تاريخ نهائي الشامبيونزليج عندما سجل هدفه بعد مرور 51 ثانية فقط على بداية مباراته أمام ليفربول في نهائي عام 2005 إلا أن مالديني يعتبر ذلك النهائي هو أسوء لحظاته كلاعب كرة قدم عندما أنهزم فريقه بضربات الجزاء الترجيحية رغم أنه كان متقدما بثلاثة أهداف دون مقابل , كما أن مالديني أعتبر أكبر لاعب بتاريخ البطولة يسجل في نهائي بتاريخ البطولة .
سجل مالديني مع الميلان 29 هدفا خلال مشواره الطويل مع الفريق كما أنه سجل 7 أهداف مع الأدزوري وكما أشرت سابقا فإنه تحصل على العديد العديد من البطولات مع فريقه بالإضافة إلى العديد من الألقاب الشخصية يكفي أن أحدها هو أنه أكثر لاعب كان كابتن لمنتخب الأدزوري , تاريخ مشرف لإسطورة الميلان وإيطاليا وإمبراطور عقدنا للتسعينيات , بالتأكيد أن مالديني يعتبر أيقونة لكل من يعشق هذا النادي وهو يستحق أن يكون كذلك فهو مثال للوفاء كما قلت سابقا وهو أيضا مثال للأخلاق , وأنا تعمدت أعزائي أن لا أذكر شيئا عن إعتزاله كرة القدم لأنه بالتأكيد سيكون يوما حزينا للكالتشيو وعشاقه .
2000 - 2008 </STRONG>
وصلت معكم أعزائي إلى عقدنا الذي نعيش , عقد شهد العديد من النجاحات للكالتشيو وللكرة الإيطالية عموما , فمن نهائي إيطالي خالص للشامبيونز عام 2003 بين الميلان واليوفنتوس إلى فوز الأدزوري بكأس العالم 2006 وتتويج كانافارو كأفضل لاعب بالعالم , ولكن هذا العقد شهد أيضا تخبطات أدزورية بخسارة نهائي يورو 2000 بالثواني الأخيرة إلى غياب نجوم السوبرستار عن ملاعب الكالتشيو إلى الطامة الكبرى وهي قضية الكالتشيوبولي والتي أثرت على إختياري لإمبراطور هذا العقد والذي إعتمدت أولا وأخيرا بموضوعي على فوز بطلنا بالبطولات المعتمدة , والذي دفعني لإختيار إمبراطور هذا العقد هو فوزه بسبع بطولات خلال هذا العقد ...

Javier Zanetti إمبراطورنا لهذا العقد هو ثالث لاعب أجنبي ضمن إختياراتي وهو ثاني لاعب يطلق عليه لقب الكابيتانو في نادي الإنتر وإن كان الكثيرون يكنون بعض الكراهية للإنتر نتيجة لأحداث الكالتشيوبولي فإن الكثير منهم أيضا لا يختلفون على موهبة ومهارة خافيير أديلمار زانيتي ..
ولد الأرجنتيني زانيتي الملقب بالتراكتور في العاصمة بيونس أيرس بتاريخ 10 أغسطس لعام 1973 وهو يلعب كظهير أيمن حيث بدأ حياته الكروية في نادي أتليتيكو تيلاريس عام 1992 حيث لعب معهم في 17 مباراة وسجل هدفا واحدا ثم إنتقل إلى نادي بينيفلد الأرجنتيني أيضا في عام 1993 حيث لعب هناك 66 مباراة سجل خلالها أربع أهداف ومن ثم إنتقل إمبراطورنا إلى صفوف نادي الإنتر في عام 1995 وبقي مع الإنتر حتى يومنا هذا وهو كابتن الفريق منذ عام 1999 حيث لعب مع النادي 446 مباراة سجل خلالها 12 هدفا وهو يخطط لإعتزال كرة القدم مع الفريق والبقاء للعمل في إدارة النادي بعد الإعتزال .
بدأ زانيتي مشواره مع الإنتر في الـ27 من أغسطس لعام 1995 ضد نادي فينيسيا , وقد فاز مع النادي بثماني ألقاب 7 منهم في آخر 3 سنوات 3 أسكوديتو أحدهم أتى من قرار المحكمة بعد أحداث الكالتشيوبولي وكأسين لإيطاليا و 3 كؤوس سوبر إيطالي كان الأخير هو بطله عندما سجل الضربة الترجيحية الحاسمة في المباراة التي أقيمت ضد نادي روما .
يعتبر زانيتي أحد أكثر لاعبي الإنتر الموثوق بهم والثابتون على مستواهم منذ أن إستلم شارة القيادة بالفريق خلفا للإيطالي بيرغومي , حيث أنه مثل الإنتر حتى الآن لأكثر من 600 مباراة , زانيتي يمتلك عدة مواهب فهو بالإضافة إلى كونه ظهير أيمن من طراز عالي فهو أثبت أنه يستطيع أن يلعب في عدة مراكز كظهير أيسر وأيضا كلاعب وسط جناح أيمن أو كلاعب وسط إرتكاز .
زانيتي يعتبر أكثر لاعب أرجنتيني مثل منتخب بلاده بـ128 مباراة سجل خلالها 5 أهداف وبالإضافة إلى أنه لاعب مميز ومحبوب فإنه أثبت أنه على خلق أيضا وذلك عندما شكل مع زوجته منظمة " بوبي " الخيرية والتي سميت نتيجة للقبه الذي يطلقه عليه الأرجنتينيون وهذه المنظمة تهتم بالأطفال الفقراء بالأرجنتين كما أنه أطلق منظمة خيرية أخرى مع زميله بالفريق كامبياسو والتي تهتم هي الأخرى بتعليم كرة القدم للأطفال الفقراء وإن دل على شيء فهذا يدل على أن زانيتي لاعب خلوق وإنسان خلوق أيضا وهذا يعتبر سبب إضافي لإختياره كإمبراطور للعقد الحالي خاصة أنه يقدم مع الإنتر حاليا مستويات رائعة قد تنتهي بتتويجه مع الفريق برابع لقب على التوالي .
ها قد وصلت معكم أعزائي إلى نهاية هذه الرحلة الطويلة والشاقة مع اباطرة الكالتشيو خلال الثمانين سنة الماضية
قد يكون هناك إختلاف في وجهات النظر وقد يكون هناك من يؤيدني بإختياراتي ولكني كلي ثقة بأني قد إخترت ثماني
لاعبين هم من بين الأفضل بالكالتشيو على مر السنين ...
شكرا لكم ولقضاء وقتكم معي بقراءة موضوعي كاملا أو حتى جزء بسيط منه




اللهم أنزل غيثك وحرك رياحك وثبت جندك وأكسر عدوك
يا ذو الجلال والعزة ... أنصر المسلمين في غزة
أنت حسبنا ونعم الوكيل


تقبلوا تحيات اخوكم حكيم








 


قديم 2009-01-08, 00:11   رقم المشاركة : 2
معلومات العضو
vanderrok
عضو مجتهـد
 
الصورة الرمزية vanderrok
 

 

 
إحصائية العضو










افتراضي

عمل رائع شكرا










قديم 2009-01-12, 19:41   رقم المشاركة : 3
معلومات العضو
فتى المستحيل
عضو مشارك
 
الصورة الرمزية فتى المستحيل
 

 

 
إحصائية العضو










افتراضي

لا شكر على واجب










 


تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع

الساعة الآن 20:57

المشاركات المنشورة تعبر عن وجهة نظر صاحبها فقط، ولا تُعبّر بأي شكل من الأشكال عن وجهة نظر إدارة المنتدى
المنتدى غير مسؤول عن أي إتفاق تجاري بين الأعضاء... فعلى الجميع تحمّل المسؤولية


2006-2024 © www.djelfa.info جميع الحقوق محفوظة - الجلفة إنفو (خ. ب. س)

Powered by vBulletin .Copyright آ© 2018 vBulletin Solutions, Inc