طارق السويدان .... الجزائر جاهزة لثورة وشهداء الثورات سادة الشهداء ؟ - منتديات الجلفة لكل الجزائريين و العرب

العودة   منتديات الجلفة لكل الجزائريين و العرب > منتديات الدين الإسلامي الحنيف > القسم الاسلامي العام

القسم الاسلامي العام للمواضيع الإسلامية العامة كالآداب و الأخلاق الاسلامية ...

في حال وجود أي مواضيع أو ردود مُخالفة من قبل الأعضاء، يُرجى الإبلاغ عنها فورًا باستخدام أيقونة تقرير عن مشاركة سيئة ( تقرير عن مشاركة سيئة )، و الموجودة أسفل كل مشاركة .

آخر المواضيع

طارق السويدان .... الجزائر جاهزة لثورة وشهداء الثورات سادة الشهداء ؟

 
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 2011-08-14, 18:53   رقم المشاركة : 17
معلومات العضو
طوبى للشام
عضو مميّز
 
إحصائية العضو










افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة رتيل الجنة مشاهدة المشاركة
أخي الموقر
تسلم والله تسلم على الموضوع وعلى دعمك للشعب السوري
وعلى فضحك للإعلام العربي الذي أصبح لا رسالة له سوى المتاجرة بدم الأحرار والأبرياء
الله كبير
وكالعادة إستمتع وإستفدت كثيرا بقراءة موضوعك
أما بخصوص القصيدة
هذاالشي موغريب لأنوا كل من يعيش بالشام يحبها ويصبح شاعر لأجلها

قصيدة لمحمد مهدي الجواهري عن دمشق ,

دمشق يا جبهة المجد
شممت تربك لا زلفى ولا ملقا
وسرت قصدك لا خبّا ولا مذقا
وما وجدت إلى لقياك منعطفا
إلا إليك وما ألفيت مفترقا
كنت الطريق إلى هاو تنازعه
نفس تسد عليه دونها الطرقا
وكان قلبي إلى رؤياك باصرتي
حتى اتهمت عليك العين والحدقا
شممت تربك أستاف الصّبا مرحا
والشمل مؤتلفا والعقد مؤتلقا
وسرت قصدك لا كالمشتهي بلدا
لكن كمن يشتهي وجه من عشقا
"دمشق" و"بغداد" فقلت هما
فجر على الغد من أمسيهما انبثقا
دمشق عشتك ريعانا وخافقة
ولمة العيون السود والأرقا
تموجين ظلال الذكريات هوى
وتسعدين الأسى والهمّ والقلقا


عن جد كثير متشكرة
تحية طيبة لشعب الجزائري
بارك الله فيك
وفيك بارك الرحمن أختي
والله يسلمك ويسلم بلدك وسائر بلاد المسلمين

وفعلا القصيدة جميلة
وهذه أخرى للشاعر السعودي الرائع عبد الرحمن العشماوي
قــــــــال فـــيـــــــها



بلاد الشام

إذا قيـــــل الــمحــبـــة والـوئــامُ ... تــلألأ فــي خـيـال المـجــــــد شـــامُ

ولاحت فــي أصالتـــهـا دمــــشــقٌ ...ورفـرف فـوق غوطتـهـا الحـــــمـامُ

بــلاد بـــارك الــرحــمــن فــيهــا ... وغــــرد فـي مـغـانـيـهـا الــســــلامُ

يـــمد الــفــجــر راحـــتــــه إلــيها ...مـعــطــرة وفــــــي فـــمـــه ابتســامُ

وينسج مـن خيـوط النـور ثــوبـاً ... لـغــوطــتــهــا يـــوشـــيــــه الـغرامُ

فـلا تــسـأل عــن الحسـناء لـمـا ... يفــــــــيض على ملامحها انســـجامُ

لــهــا وجــــــه صـباحي جـميــلٌ ... مـــحــــال أن يـخـــبــئــه الـــظــلامُ

دمـشــق أصــــالــةٍ في مقلـتيهـا ... حـــديـــث لا يـــصـوره الـــكــــلامُ

تظـــــلُّ دمـشق نبراس المعـالـي ... وإن طال السـرى وجفـا المــــــنـامُ

تَــهُــب رياحها شرقــاً وغـربـــاً ... بـمـا يـرضـى بــه الـقــوم الـكــرامُ

وتعصـف ريحـهـا بدعـاء وهــم ... تـمــادوا فــــي غـوايـتهـم وهــاموا

إذا ذكـرت بــلاد الشـام طـابـت ... بــهـــا كـلـمـاتـنـا وسما الــمــقــامُ

لأن الـــشـام للكرمــاء رمــــــزٌ ... وإن أزرى بــموقــفـها اللـــــئــــامُ

كــــأن الـجـامــع الأمـوي فيهــا ... عـــظـيـم الــقــوم بـايـعه الـعـظــامُ

ويـبرز " قاسـيـون " كشـيخ قوم ... يـحـدثهم وفــــــي يــــده حـــســـامُ

لقـد طـال اغتـراب الـشــام عـنـا ... وغيـــــب وجـههـا الصافـي القتامُ

رمتـهـا الطائـفـيـة مـنــذ جاءت ... بـقــــسـوتــهــا وأدمــتها السهامُ

بــلاد الـشام مــا زالـت تـعانـي ... ومـــا زالت بحسـرتـهـا تــضــــامُ

سلـوها عـــن حماةً فهي تبـكـي ... و إن ضحــكـت وأسكتـهـا اللـجـامُ

فإن تــرابها مـــا زال يـشكـــو ... وفــــــي ذراته دمـهـــا الـــحــرامُ

لقد كانت حماةُ العِـــزِّ جرحــاً ... و مــــازالـتْ ، فليسَ لها الْتئامُ

أَظَنَّ المعـــــتدي الغــــــدَّار أنَّـا ... نسـيناها وأخْـــــفاها القــــــــتامُ

جرائمٌ تنفرُ الأخـــــــلاق منها ... لهــــا في شامنا الغــــالي ضِرامُ

شواهِدُها أمــــام العين تجـري ... فهــذي " بانياسُ " لها احــــتدامُ

وفي محرابِ " دَرْعةَ " ما يرينا ... شواهـــــــدَ من جرائمــهمْ تُقـامُ

لقد سالت دماءُ الناسِ ظُــــلماً ... فأُفـــــلتَ من يـــدِ الباغي الزِّمامُ

وأصبحت الوعـــودُ بلا وفــاءٍ ... وأنَّى تمــطرُ السُّــــحبُ الجَــــهَامُ

تَحدِّثُ " دومةُ " الأبطـــال عـمَّا ... يخبئ من فـــــــظائعهِ النِّظـــــامُ

ولو نطقَتْ بما تلــــقاهُ حمـصٌ ... لأيقــــظ كلَّ من غفلوا ونامـــــوا

وحــرَّكَ في دم الشَّهباءِ عزْماً ... لكيــــلا يطْمُسَ الأَثَـــــــرَ الزِّحامُ

أيا حلبَ الإبــاءِ لك المـــــعالي ... فهيَّا قبــــــــلَ أنْ يَحْـمى الصِّـدامُ

فللأبطـــالِ نصــــــرٌ أو جــنانٌ ... وأنفُ المستكينِ ، له الرِّغــــــامُ

مدائنُ شــامنا تُصْــلى بــــــنارٍ ... ويــزعجها منَ الجيشِ اقتـــــحامُ

نــشـازٌ أن تكــون الــشام داراً ... لــطــائـفةٍ ســجـيتهــا انتــقــــامُ

يبـاعـدهـا عــن الإسلام وهــمٌ ... ويـنخر فـــي عقيـدتـهـا الـسـقـامُ

تحاربُ من يقولُ : أريدُ عـــدْلاً ... لأنَّ العـــــــــدلَ فـــــــيها لا يُرامُ

أتطـــمعُ دولةٌ في حبِّ شعـــبٍ ... وليس لـها إلى العـــــدل احتكامُ ؟

أيـا أكـناف بـيـت الـقدس إنــي ... أرى غـيـثـاً يـجود بــــه الـغـمــامُ

فحبل الظـــلم في الدُّنيا قصــيرٌ ... وعقبى قاتِــل الشَّـعب انهــــــزامُ

لـقـد كــان اختطـافـك بــاب ذل ... ومــثـــلك بــالــمذلــة لا يســـــامُ

كأني بالحـــواضر و البـــوادي ... تقول لمن سَعَوا ولن أقـــــــاموا

لقــــــد آنَ الأوانُ لكسر قــــيدٍ ... فـهبِّي من قيــــودكِ يا شــــــــــآمُ









رد مع اقتباس
 

الكلمات الدلالية (Tags)
طارق السويدان الجزائر


تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع

الساعة الآن 16:12

المشاركات المنشورة تعبر عن وجهة نظر صاحبها فقط، ولا تُعبّر بأي شكل من الأشكال عن وجهة نظر إدارة المنتدى
المنتدى غير مسؤول عن أي إتفاق تجاري بين الأعضاء... فعلى الجميع تحمّل المسؤولية


2006-2024 © www.djelfa.info جميع الحقوق محفوظة - الجلفة إنفو (خ. ب. س)

Powered by vBulletin .Copyright آ© 2018 vBulletin Solutions, Inc