![]() |
|
في حال وجود أي مواضيع أو ردود
مُخالفة من قبل الأعضاء، يُرجى الإبلاغ عنها فورًا باستخدام أيقونة
( تقرير عن مشاركة سيئة )، و الموجودة أسفل كل مشاركة .
آخر المواضيع |
|
هل تتعارض نظرية التطور مع الاسلام ؟
![]() |
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
![]() |
رقم المشاركة : 616 | |||||
|
![]() اقتباس:
رجاء هاتنا بالأدلة الملموسة وليس بالتصريحات .
|
|||||
![]() |
رقم المشاركة : 617 | |||
|
![]() عمرك ما راح تتعلم تفكر بشكل منطقي و منهجي و موضوعي يا محمد يا البجاوي . افهم أولا ثم أجب أو رد يا سي محمد ...أنا أقول أن الله خلق الإنسان من طين و اختلف معك في الكيفية فتاتي لتتحدث عن تركيبة التراب !!!!! راك أصلا ماكش فاهم نقطة الخلاف و رايح تخلط في موضوع آخر , واش دخل تركيبة التراب في اللي هو مادة الخلق الأولي في كيفية الخلق ... المهم , في نهاية الأمر ما رانيش فاهم وعلاه راك تقحم في نفسك لمناقشة نظرية ماراكش فاهمها ... صدقني لا يوجد ما هو أصعب من مناقشة شخص جاهل يعتقد انه عالم و يناقش بشكل فوضوي و يقفز بشكل عشوائي من نقطة لنقطة و يستشهد بأول معلومة يقرأها على موقع ما دون التأكد من صحتها بل و دون فهمها أحيانا ... و الله عز و جل لا يلعب النرد كما قال اينشطين و لا يأمرنا بالسير في الأرض للنظر في كيفية الخلق ثم يدس لنا في طبقات الأرض الحفريات بشكل متسلسل ليخدعنا ... يرحم باباك و يرحم باباك يا محمد ما تتلاحش في موضوع ماكش مستوعبو , افهم السجل الحفري و افهم النظرية ملييييييييييييح و من بعد ارواح ناقش ... و مهما كان أنا صاحب رأي يقبل الصواب و يقبل الخطأ, بصح إذا راني غالط ماشي بالنقاش الخبط العشواء اللي راح تثبت خطأ وجهة نظري ... علابالك والله غير راك طلعتلي الغاز بالفوضى نتاعك ... والله أمنيتي أنو يدخل معانا شخص دكتور في البيولوجيا و انا هنا مستعد لمناظرة هادئة و منهجية معه بدل هذا الخالوطة التي تحول إليها الموضوع ... و الله العظيم و الله العظيم و بكل صراحة ما نيش قادر نتحمل هذه الفوضى في النقاش معاك ... |
|||
![]() |
رقم المشاركة : 618 | |||
|
![]() السلان عليكم .....على كل حال أنا أبي ليس قردا ...وأفتخر أن يكون آدم هو أبي الأول ....ومن كان جده قردا وأراد أن تكون سلالته من القردة أو الخنازير فهو حر وله ما يشاء ...والفول يعطينا فولا ... |
|||
![]() |
رقم المشاركة : 619 | ||||
|
![]() اقتباس:
|
||||
![]() |
رقم المشاركة : 620 | ||||
|
![]() اقتباس:
شكرا فبعد رسالة خاصة وصلتك من مؤهلة للإشراف.................بارك الله فيك و مرة أخرى .........لا أدري لماذا تصر على النقاش وأنت لا دليل لك ؟ ولست أنا من أغضبتك بل دخلك الشك حول نظريتك و الدليل أنك تتخوف من الآيات القرآنية التي تنسف النظرية فولا أجبتونا عن كيفية بدء الخلق لصمتنا
الوداع و لا أعرف عن أي محمد البجاوي ؟؟؟!!!تتكلم أنت . أهم ما في الأمر أنني لم أستهزئ بك و مادام تحترمني فأنا أحترمك مائة مرة و إذا اجتهدت اجتهادا شخصيا فأري القارئ الكريم تجربتك العلمية والاجتهاد ليس بالكلام و شكرا لك . لن أبحث في نظرية تحظر الله من الخلق و منذ متى كان داروين يؤمن بالله ؟؟؟؟ نعتذر منك يا سي سايرس و مكانش عنبالي راح تزعف علينا و نروحو من هذا المنتدى كي نزعفوك . سأخسر الجميع ولن أخسرك يا سايرس ....................و لم أفكر يوما في اغاضتك و ربي شاهد عليا . جابلي ربي عمري مكنت نستنا في الخرجة ديالك . |
||||
![]() |
رقم المشاركة : 621 | |||
|
![]() نهاية أسطورة داروين بقلم: هارون يحيى - عالم تركي - إنّ فكرة هذه الأسطورة تمتد إلى اليونانيين القدماء، وفي القرن التاسع عشر طرحت هذه النظرية بشكل واسع. ومن العوامل التي جعلت هذه النظرية تأخذ مكاناً عريضا في الأوساط العلمية كتاب يبحث في أصل الأنواع لشارلز داروين ظهر في عام 1859. ففي هذا الكتاب كتب داروين أن الكائنات الحية الموجودة على الأرض لم تُخلق من قبل الله تعالى وأن كل صنف من هذه الأصناف لم يوجد مستقلا عن الآخر. وترى هذه النظرية أن المخلوقات لها أصل واحد مشترك انبثقت منه، وبمرور الزمن حصلت لها تغيّرات حتى أصبحت على ما هي عليه الآن. زعمت نظرية داروين هذه المزاعم والادعاءات دون أن يكون لها أي سند علمي تقوم عليه. وقد جاء في اعتراف مطول في مقدمة كتاب لداروين تحت عنوان "المصاعب التي واجهت النظرية" ما مفاده أن النظرية لم تعثر على إجابات لكثير من الأسئلة المحيّرة. إنّ الصعاب التي واجهت نظرية داروين كان من المتوقع أن يزيلها التقدم العلمي، وكان من المنتظر أن تشكل الأبحاث العلمية الحديثة المتقدمة دعماً لنظرية داروين، ولكن النتائج جاءت على عكس المتوقّع، فالأسس التي كانت تعتمد عليها النظرية كانت تتهاوى وتتحطم الواحدة تلو الأخرى. وبالرغم من الدّعاية التي روجت لنظرية داروين إلاّ أن عالم الأحياء المشهور ميشيل دانتون ذكر في كتابه "نظرية في أزمة" أسباب انهيار نظرية داروين واندحارها أمام العلم، ويمكن أن ندرجها تحت ثلاث نقاط: 1 – لم تتمكن النظرية إلى حد الآن من تفسير كيف بدأت الحياة على وجه الأرض. 2 – إن ما عرضته النظرية أمامنا من "آليات للتطور والنشوء والإرتقاء" لم تكن في الحقيقة مولدة لأيّ تطوّر. 3 – أثبتت المتحجرات عكس ما زعمته سابقًا نظريّة التّطور. عدم صحة ادّعاء " ظهور الحياة مصادفة" تطورت نظرية داروين في أواسط القرن التاسع عشر، والنقطة الملفتة للنظر في تلك الفترة هي أن العلم كان متخلفا بالنظر إلى ما وصل إليه في الوقت الحاضر. ولم يكن لداروين أو الذين سبقوه من رواد هذه النظرية أيّة معلومة عن كيفية تكاثر الكائنات الحية والتركيب العلمي الكيمياوي لها، ولم يكن لهم كذلك علم بكيفية استمرارها في الحياة، وذلك بسبب عدم كفاية درايتهم بتفاصيل الكائنات الحية. ومن أجل الإقناع بنظريتهم قاموا بنشر الادعاء القائل بأن الحياة ظهرت عن طريق المصادفة ثم تطورت كذلك بالمُصادفة. إلاّ أنّ العلم في القرن العشرين تطوّر تطورا كبيرا وأظهر أنّ تفاصيل حياة الكائنات الحيّة معقدة في تصميمها، وهي ليست على النحو الذي ادّعاه أصحاب نظرية التّطور، بل على العكس من ذلك تماما. وكان التطوريون يزعمون أن تكوين الخلية الحية بسيطٌ، ويمكن صناعة الخلية من خلال توفير المواد الكيمياوية اللازمة لذلك، وبعد مرور فترة من الزمن يمكن الحصول عليها. بيد أن التحاليل التي أجريت بواسطة الميكروسكوب الإلكتروني الحديث خلال القرن العشرين أظهرت نتائج مختلفة تمامًا. ففي الخلية توجد تصاميم معقدة بحيث لا يمكن أن تكون عبارة عن مصادفات، وهذا ما صرّح به عالم الرّياضيات والفلكي الشهير الإنكليزي الأصل السيد فريد هويل قائلا: "كومة من خردة الحديد أخذتها عاصفة هوجاء، ثم تناثرت هذه القطع وتكونت طائرة بوينغ 747 بالمصادفة"، إن مثل هذه النتيجة غير ممكنة ومستحيلة، وكذلك الأمر بالنسبة إلى تكوين الخلايا الحية. ويمكن القول إنّ التشبية غير كاف وذلك لأن الإنسان تقدم بحيث استطاع أن يصنع طائرة "بوينغ 747" ولكنّه مع تقدمه هذا لم يستطع أن يقوم بتركيب خلية حية واحدة في أيّ مختبر علمي. إذن ماهي النتيجة؟ إنّ مثل هذا التركيب المعقد لا يمكن أن يظهر مصادفة للوجود كما ادّعت النظرية، ومثلُها مثل السّاعة لا يمكن أن تتكون من تلقاء ذاتها فيجب أن يكون هناك من يصنع هذه الساعة. والكائنات وجميع الموجودات الأخرى يجب أن يكون لها صانع، وهذا دليل على وجود الله الذي له القدرة على الخلق. وهذه هي إحدى الحقائق التي وضعت نظرية داروين في أزمة. وبالإضافة إلى ذلك فإن أيّا من التطوّريين لم يقم بإثبات كون المخلوقات الحية ظهرت مُصادفة. الآليات الخيالية للتطور مثلما أن وجود الكائنات الحية وتكوّنها غير ممكن عن طريق المصادفة، فكذلك تطوّر الكائنات الحية بعضها إلى بعض غير ممكن، لأن الطبيعة وحدها لا تملك هذه القدرة، فالطبيعة ليست سوى ترابا؛ حجر وهواء وماء، أي أنها عبارة عن تجمّع لذرّات بعضها مع بعض. فالمصادفة تعني أن كومة من هذه المواد غير الحيّة، يمكنها أن تغيّر الدودة إلى سمكة، ومن ثم تخرج السمكة إلى اليابسة وتتحول إلى نوع من أنواع الزواحف، ثم تتحول إلى طير فتطير، وبعد كل هذا يتكون منها الإنسان، ولكن هذا ما لا تستطيع الطبيعة أن تفعله. ولكنّ الداروينيين ادعوا أن هذا الأمر ممكن في ما سموه بحركة النشوء والإرتقاء (أي التّطور) الآلي. فهناك مفهوم واحد يروجون له وهو الحركة الآلية: بمعنى الحركة الطبيعة. فالحركة الطبيعية تعني الاختيار الطبيعي. وتعتمد على فكرة أن الأقوى القادر على التلاؤم مع الظروف الطبيعية هو الذي يستمر ويبقى.ومثال على ذلك قطيع حمار الوحشي الذي يكون تحت تهديد الأسد، فالذي يستطيع أن يجري بسرعة يمكنه أن يبقى على قيد الحياة، ولكن هذه الحركة لا تُحوّل الحمار الوحشي إلى نوع آخر مثلا كأن يصبح فيلا. وبالاضافة إلى ذلك ليس هناك دليل مُشاهد على الحركة الآلية (النشوء والارتقاء) للكائنات الحية. وقد صرّح التطوري الانكليزي المشهور بلانتوللوك كولين باترسيون بهذه الحقيقة معترفا بما يلي: "ليس هناك كائن استطاع أن يولّد نوعا جديدا من الأنواع الأخرى بواسطة الحركة الآلية للطبيعة، أي عن طريق النشوء والارتقاء من حيوان إلى آخر، وليس هناك أيّ كائن اقترب من هذا الاحتمال. واليوم هناك جدل كبير في أوساط الداروينيين حول هذا الموضوع ". وبما أنّ آلية حركة الطبيعة ليست لها تأثير في عملية التطور، قام التطوريون بإضافة مفهوم "الطّفرة"، أي التغييرات الفجائية على الجينات الوراثية، والتي ترجع أسبابها إلى التأثيرات الخارجية مثل أشعة الراديوسيوم التي لها تأثير سيّء على الجينات الوراثية إذ تسبب لها التخريب، ويزعم أنصار النظرية أن عملية التغير التي تحصل للجينات الوراثية هي التي تفرز مظاهر التّطور لدى الأحياء. ولكن هذا الادّعاء تم دحضه بواسطة الأبحاث والحقائق العلمية، وذلك لأن جميع التأثيرات الخارجية على الأحياء أحدثت لها عمليات تخريبية، وهذه التأثيرات الخارجية على الإنسان تسبب له الكثير من الأمراض الذهنية والبدنية، بل وتؤدي إلى إصابته بالسرطان. وحتى اليوم لم نشاهد أن التغييرات الفجائية على الجينات قد قادت إلى تقدم، ولهذا السبب يقول العالم الفرنسي والرئيس السّابق للأكاديمية العلمية "بيير بول كراسي" بالرغم من كونه من التطوريين: "مهما كان عدد التأثيرات الخارجية على الجينات فإنه لم يَنتجْ عنه أيُّ تطوّر". سجلّ المتحجّرات وهزيمة التطوريين في القرن العشرين لحقت بنظرية التطور هزيمة أ خرى من خلال سجلّ المتحجرات. فما قيل عن تطور الأحياء من شكلها البدائي إلى شكلها الحالي ومرورها بمرحلة وسيطة (مثلا كأن يكون نصف الكائن سمكة ونصفه الآخر طيرا أو نصفه من الزّواحف ونصفه اللآخر من الثدييات)، هذه المراحل الوسيطة لم يعثر لها على متحجرات. إذن لو كانت الأحياء فعلا قد عاشت مثل هذه المرحلة فيجب أن يكون هناك عددٌ كبير منها، ليس فقط بالمئات بل بالملايين، وكذلك يجب أن توجد لها بقايا متحجرات على الأقل. ففي القرن التاسع عشر قام التطوريون بالبحث مطوّلا عن هذه المرحلة في سجلّ المتحجرات، ولكن دون جدوى. فعالم المتحجرات الأنكليزي الشهير "و.دارك" بالرغم من كونه من التطوّريين يعترف بالقول: مشكلتنا أنه عندما قمنا بالبحث في المتحجرات واجهتنا هذه الحقيقة في الأنواع أو في مستوى الأصناف، فليس هناك تطوّر عن طريق التدريج. بل وجدنا أن الأحياء قد ظهرت إلى الوجود فجأةً وفي آن واحد وعلى شكل مجموعات. فإثر جميع الحفريات والأبحاث جاءت بنتيجة على عكس ما توقع التطوريون". فهذه النتيجة أظهرت أن الأحياء ظهرت بجميع أنواعها في آن واحد بدون أدنى نقص. وهذا ما يثبت أن الله تعالى هو خالقها جميعا. الخلاصة جميع هذه الإكتشافات في نهاية القرن العشرين توصلت إلى أن نظرية داروين غير مُجدية، ولكن هذه الحقيقة قد تم إخفاؤها عن الرأي العام في كثير من دول العالم، ومازال عوام الناس مخدوعين بهذه النظرية التي أُسست على التلفيق. وهناك من يدافع عن هذه النظرية، والسبب في ذلك هو رغبتهم في الحفاظ على مراكزهم ومصالحهم، وهم لا يريدون قبول حقيقة الخلق وحقيقة وجود الله تعالى وكونه هو الخالق لكل شيء. ولعدم وجود بديل آخر لحقيقة الخلق غير هذه النظرية الخيالية التي لا تستند إلى الحقيقة عملوا على دعمها وإسنادها لكي تبقى هي السائدة من أجل مصالحهم الخاصة. ولكن الحقيقة واضحة وضوح الشمس في رابعة النهار، وكل ذي عقل سليم يدرك هذه الحقيقة بلا عناء، فالكائنات الحية والسّماء والأرض كلّها قد خلقت من قبل خالق قدير، خلق وأوجد كلّ شيء. ونحن نشعر بمدى مسؤوليتنا إزاء هذا الخالق الذي خلقنا من العدم، هذا الخالق هو الله عز وجلّ. |
|||
![]() |
رقم المشاركة : 622 | |||
|
![]() أعوذ بالله من الشيطان الرجيم |
|||
![]() |
رقم المشاركة : 623 | ||||
|
![]() اقتباس:
|
||||
![]() |
رقم المشاركة : 624 | ||||
|
![]() اقتباس:
ثم ما علاقة التكريم بكيفية الخلق ... الله عز و جل خلقنا من ماء مهين , نتكاثر و نولد مثلنا مثل بقية الحيوانات (فهل يصح أن أتساءل مثلك : أين الفرق بين الإنسان والحيوان ؟؟ أين كرامة الإنسان ؟؟) .... خلقنا مما تعلم و بالطريقة التي تعلم لا يتعارض مع التكريم لان التكريم لا علاقة له بكيفية الخلق بل بنتيجته ... نعم , تعلم الإنسان للبيان كان في المراحل الأخيرة من التطور . أي بدأ مع الأنواع الأولى من البشر ... بخصوص مواضيع . القص و اللصق , سبق و أن رددت على الكثير من الشبهات و المغالطات التي يثيرها خصوم التطور من الإنجيليين و الذين ينقل عنهم هارون يحي ... ارجع للصفحات الأولى من الموضوع ... |
||||
![]() |
رقم المشاركة : 625 | |||
|
![]() بطلان نظرية التطور والارتقاء
هناك من يقول : إن الإنسان منذ زمن بعيد كان قردا وتطور , فهل هذا صحيح , وهل من دليل ؟. الحمد لله " هذا القول ليس بصحيح , والدليل على ذلك أن الله بين في القرآن أطوار خلق آدم , فقال تعالى : ( إِنَّ مَثَلَ عِيسَى عِنْدَ اللَّهِ كَمَثَلِ آدَمَ خَلَقَهُ مِنْ تُرَابٍ ثُمَّ قَالَ لَهُ كُنْ فَيَكُونُ ) ثم إن هذا التراب بُلَّ حتى صار طينا لازبا يعلق بالأيدي , فقال تعالى : ( وَلَقَدْ خَلَقْنَا الأِنْسَانَ مِنْ سُلالَةٍ مِنْ طِينٍ ) ، وقال تعالى : ( إِنَّا خَلَقْنَاهُمْ مِنْ طِينٍ لازِبٍ ) ثم صار حمأ مسنونا , قال تعالى : ( ولقد خلقنا الإنسان من صلصال من حمإ مسنون ) ثم لما يبس صار صلصالا كالفخار , قال تعالى : (خَلَقَ الأِنْسَانَ مِنْ صَلْصَالٍ كَالْفَخَّارِ ) . وصوره الله على الصورة التي أرادها ونفخ فيه من روحه , قال تعالى : ( وَإِذْ قَالَ رَبُّكَ لِلْمَلائِكَةِ إِنِّي خَالِقٌ بَشَراً مِنْ صَلْصَالٍ مِنْ حَمَأٍ مَسْنُونٍ * فَإِذَا سَوَّيْتُهُ وَنَفَخْتُ فِيهِ مِنْ رُوحِي فَقَعُوا لَهُ سَاجِدِينَ ) هذه هي الأطوار التي مرت على خلق آدم من جهة القرآن , وأما الأطوار التي مرت على خلق ذرية آدم فقال تعالى : ( وَلَقَدْ خَلَقْنَا الأِنْسَانَ مِنْ سُلالَةٍ مِنْ طِينٍ* ثُمَّ جَعَلْنَاهُ نُطْفَةً فِي قَرَارٍ مَكِينٍ* ثُمَّ خَلَقْنَا النُّطْفَةَ عَلَقَةً فَخَلَقْنَا الْعَلَقَةَ مُضْغَةً فَخَلَقْنَا الْمُضْغَةَ عِظَاماً فَكَسَوْنَا الْعِظَامَ لَحْماً ثُمَّ أَنْشَأْنَاهُ خَلْقاً آخَرَ فَتَبَارَكَ اللَّهُ أَحْسَنُ الْخَالِقِينَ ) . أما زوجة آدم (حواء) فقد بين الله تعالى أنه خلقها منه , فقال تعالى : ( يَا أَيُّهَا النَّاسُ اتَّقُوا رَبَّكُمُ الَّذِي خَلَقَكُمْ مِنْ نَفْسٍ وَاحِدَةٍ وَخَلَقَ مِنْهَا زَوْجَهَا وَبَثَّ مِنْهُمَا رِجَالاً كَثِيراً وَنِسَاء )" اهـ من "فتاوى اللجنة الدائمة" (1/31) . |
|||
![]() |
رقم المشاركة : 626 | ||||||||||
|
![]() اقتباس:
تُفسر القرآن بهواك بل و تفسره وفق نظرية داروين و تخبط خبط عشواء و تحسِب نفسك على خير . التسوية لغة غير الاستواء و القرآن نزل بلغة العرب و لكي تفهم المراد من كلمة التسوية ارجع إلى القواميس و المعاجم و لا تتكلم بجهل حتى لا تُرمى به، أحد الصحابة و أظنه ابن عباس كان حائرا في معنى ( فاطر السماوات و الأرض ) و ما علم معناها إلا بعد مروره بأعرابيين يتنازعان في بئر يقول أحدهما أنا فطرتها و يقول الآخر أنا فطرتها، بيت الشاهد من القصة أن ترجع إلى معنى التسوية لغة حتى لا تخبط خبط عشواء، فشتان بين التسوية و الاستواء . تفسيرك بعيد كل البعد عن الصواب و مع ذلك لنفرض أنه صواب و لنُسقطه على الآية، الآية تقول : ( فإذا سويته و نفخت فيه من روحي فقعوا له ساجدين ) فالباري جل و علا بعد أن سوى آدم نفخ فيه روحه، و أنت يا الباتني ( أظنك من باتنة و اعذرني لن أخاطبك بسايروس لأنني أكره أن يلقب أبناء المسلمين أنفسهم بأسماء أعجمية إلا إذا كان اسم الشخص حقيقة أعجميا فأخاطبه باسمه دون حرج ) تقول أن التسوية هي الاستواء على القدمين، و معنى ذلك أن آدم ما نُفخت فيه الروح إلا بعدما استوى على قدميه، و يلزم من هذا أن ما قبل مرحلة الاستواء على القدمين كانت القردة و الشامبانزيات أجداد الداروينيين تتطور و لكن دون روح . تفسيرك يا الباتني بعيد جدا . اقتباس:
عن أي علم حديث تتحدث ؟ و هل تسمي لًيك المضحك لأعناق النصوص تفسيرا و تصورا موافقا لمستجدات العلم الحديث ؟ ( أيام سمايلينغ برودا، برودا إز أ دوتش وورد ) . تفاسير القدماء قائمة على أسس راسخة، و لم نجدها تتعارض مع ما وصل إليه العلم الحديث، فالتفاسير قائمة على النقل، الوحي يفسر بعضه بعضا و الوحي يفسره الوحي ( و ما ينطق عن الهوى إن هو إلا وحي يوحى ) . و لطالما أن نظرية داروين تمتد إلى اليونانيين القدماء - يعني مُهترئة - و لطالما أنه حتى العلماء الداروينيون و التطوريون غير مقتنعين بها و في شك منها فلا تظُنن إذا أن تفسيرك للقرآن وفق نظرية داروين تفسير على وفق أصول العلم الحديث، و رأيت في أول الرد ما نتج عن تفسيرك للتسوية بالاستواء، نتج عنه أن القردة المسكينة كانت تتطور من دون روح . حسب علمي يوجد العديد من الأنواع من القردة، هناك البيضاء و هناك الصفراء و هناك السوداء، ألا يوجد في نص النظرية أن البشر البيض هم نتيجة تطور القردة البيضاء و أن السود هم نتيجة تطور القردة السوداء و هلم جرا ؟ داروين لم يكن مسلما و إلا لكان يؤمن بالجن و أنها خُلقت من نار، لكان حينها أضاف إلى النظرية أن الجن هم نتيجة تطور التنانين ( جمع تنين، دراغون ) على كل حال لا يفعل هذا مسلم . اقتباس:
الآيات التي أوردتها لا تدل على التطور بتاتا و ما أنت إلا تلوي أعناقها . الله أنبتنا من الأرض و نحن مخلوقون من الطين و الطين من الأرض، أما السير في الأرض و النظر في بدء الخلق فلندرك و نستشعر عظمة الكون و عظمة الخالق، أما معرفة كيفية بدء الخلق فلن يعلمها بشر، خلية حية واحدة ما استطاعوا خلقها و لا معرفة كيفية بدء خلقها، أما خرافة التطور فليست سوى حكايا و أوهام، و أما الماء المهين أفلا تعلم ما هو الماء المهين الذي خُلقنا كلنا منه ؟ ؟ ؟ أما النفخ فيه أفلا تعلم في أي يوم تُنفخ الروح في الجنين في بطن أمه ؟ ؟ ؟ الكلام الذي أوردته بعد الآيات كله من نسج خيالك و لا أساس له من الصحة . اقتباس:
ما وجه الاستدلال بهذه الآية ؟ و كُف عن التلبيس باستعمالك للمصطلحات التي ترمي من خلالها إلى ازدراء و التشكيك في تراثنا، تفاسيرنا لم تتأثر بتاتا بنصوص التوراة أو الكتاب المقدس عند النصارى، فالمرويات منخولة و الإسرائيليات منها معلومة و منهج التعامل معها معلوم، و كلامك هذا يدل على جهلك العميق بمبادئ التفسير حتى . اقتباس:
ألا تعلم أن الله كرم آدم بأن خلقه بيديه ؟ على قولكم القردة كذلك . اقتباس:
تدعي إعمال العقل و التفكر و التدبر و تجعل ذلك ذريعة لرد و عدم العمل بأحاديث رسول الله صلى الله عليه و سلم بحجة أنها غير قطعية الثبوت بل و تبنيت قول المعتزلة - و تجاوزتهم - في عدم الأخذ بأحاديث الآحاد في العقائد، و مع ذلك في نظرية داروين نجدك تصدق الخرافات، قردة و تطور و الانسان تكلم في آخر مراحل التطور، هات الدليل القطعي على أن الانسان أبان في المراحل الأخيرة من التطور، هل وجدتم مستحاثة ناطقة كلمتكم و أخبرتكم أنها أفصحت و أبانت في مراحل تطورها الأخيرة ؟ ما تقوله أوهام لا دعائم لها . اقتباس:
لا حرج في القص و اللصق إن كان به زيادة فائدة . |
||||||||||
![]() |
رقم المشاركة : 627 | ||||
|
![]() اقتباس:
1-أعطينا من فضلك الفرق بين التسوية و الإستواء 2-نفخ الروح شيء و الحياة كظاهرة شيء أخر 3-الله عز و جل خلق السموات و الأرض و الكائنات بيديه و لو أن ذلك لا يعني بالضرورة كما تفهمونه بشكل حرفي فالله عز و جل يقول "و السماء بنيناها بأيد و إنا لموسعون" و العلم الحديث يشرح لنا كيفية خلق السماء و الله تعالى يقول "أو لم يروا أنا خلقنا لهم مما عملت أيدينا أنعاما فهم لها مالكون" و الخلق الذي أشهدنا إياه الله يتسم بالتدرج المقدر و التعاقب الذي تحكمه قوانين الطبيعة الفيزيائية و الكيميائية و البيولوجية التي يتم الخلق و يعاد وفقها , أما الجن و الشياطين فلم يشهدها الله خلق السموات و الأرض و لا خلق أنفسهم و لهذا نحن نؤمن أن الله خلق السماء و البشر و الأنعام بيديه/أيديه (لأن نسبة اليد لله جاءت بصيغة المفرد و المثنى و الجمع) أما الكيف فلا احد يعلمه , و كما لا يتعارض الأمر بين التصور التطوري لخلق السموات و التعبير على ذلك بالخلق باليد الذي نجهل كيفيته فكذلك يحمل الأمر حول خلق الإنسان و الله اعلم ... 4-تفاسير العلماء تتعارض مع العلم الحديث في مواضع كثيرة و مثال بسيط على ذلك قول كثير من المفسرين بمركزية الأرض و ثباتها و هذا كان رأي الشيخ ابن باز رحمه الله و هو من المعاصرين . 5- ما تسميه وحيين احدهما كلام الله المحفوظ و المنقول إلينا بالتواتر كتابة و حفظا و لا خلاف حول صحته و ثانيهما جملة من الروايات شرع في جمعها في زمن متأخر و لم تسلم من الزيادة و الوضع و التحريف و الاختلاف في ألفاظها و فيها الضعيف و الصحيح و المتواتر والآحاد و غيرها من الفروق , و الحديث في هذا الباب يطول , و منهجنا في التعامل معها ليس واحدا و لكن ما لا يستطيع أحد إنكاره هو أن كل ما في القرآن الكريم هو من الوحي و ليس كل ما في كتب الحديث وحي لان روايات الحديث على خلاف القرآن ليست كلها قطعية الثبوت ... 6-فرضية تدرج الكائنات في الظهور قال بها بعض فلاسفة اليونان , مثلما قال بعضهم بوجود الذرة و تعرف بالنظرية الذرية atomism ( ديموقريطس) و كما أثبت العلم صحة فرضية ديموقريطس أثبت أيضا فرضية من قالوا بالتطور و العبرة بالأدلة و البراهين و ليس بمن طرح الفرضية و متى ... 7-لا يصح القول أن الداروينيين غير مقتنعين بالنظرية و فكيف يؤمن شخص بنظرية و هو غير مقتنع بها . و الاستطلاعات تشير بوضوح أن الأغلبية الساحقة من علماء الطبيعة يرون أن التطور هو حقيقة علمية مثبتة 8- داروين لم يكن شخصا يجلس على الأريكة و يتخيل النظريات . فهو شخص دار حول العالم و شاهد و درس العديد من الأنواع و الكائنات و كان عالم تشريح و طبيعيات و هو ليس عالم لاهوت أو ميتافيزيقا يتحدث في الماورائيات . و مثالك عن الجن و الذي سبقه عن القردة الشقراء و الحمراء و غيرها لا يصدر عن شخص يدرك طبيعة و مجال البحث العلمي التجريبي و ما تقوله النظرية... 9-الجنين في بطن أمه لا يكون ميتا بالمعنى البيولوجي فهو خلية حية منذ البداية و قلبه يشرع بالخفقان منذ الأسبوع السادس و يمكن سماعة بالسماعة من الأسبوع التاسع أي قبل أن تنفخ فيه الروح . لان الروح شيء و الحياة شيء آخر كما سبق أن أسلفت الذكر فالإنسان و القرد و البقر و الخنزير و الفئران و الأسماك و الطيور و الزواحف و الذباب و البعوض و الصراصير و البرغوث و الجراثيم و الفيروسات كلها كائنات حية تشترك في نفس البنية و هي الخلية و الحمض النووي , أما الروح فيختص بها البشر الذين هم وحدهم المكلفون من بين هذه الكائنات و هم من سيبعثون على عكس الأنواع الأخرى ... 10-وجه الدلالة من الآية التي تتحدث عن اصطفاء آدم عليه السلام هو أن الاصطفاء يكون من النوع خاصة ان الآية ذكرت اصطفاء نوح عليه السلام و آل إبراهيم و آل عمران 11-إذا ثبت أن الإنسان تطور من نوع معين من القردة فمن البديهي أن قدرته على الكلام تطورت أثناء ذلك و علم التشريح يشرح لنا كيف أن مورفولوجية الفكين و الحنجرة للقردة و الأنواع الانتقالية تظهر تطورا تدريجيا في القدرة على إنتاج الأصوات المختلفة كما أن حجم المخ زاد تدريجيا مما رفع تدريجيا من القدرات الذهنية للإنسان . و الدراسات كثيرة في هذا المجال خاصة الدراسات السلوكية للرئيسيات و القردة العليا . باختصار : ظهور اللغة هو نتيجة للتطور التدريجي للجهاز الصوتي و للجهاز العصبي ... ملاحظة أخيرة : بخصوص الاسم . نحن هنا في منتدى و في عالم افتراضي و من قلة الاحترام أن تنادي شخصا بغير إسمه ... و موقفك هذا لا معنى له (زعما هذا وين فقت وللا نسيت عنوان آخر موضوع ليك) يعني كي وصلت عندي أنا درت روحك "اكره أن يلقب أبناء المسلمين أنفسهم بأسماء أعجمية" ... خليك يا راجل من هذه الحركات ... |
||||
![]() |
رقم المشاركة : 628 | |||
|
![]() أنا أطرح سؤال على صاحب الموضوع
من من علماء المسلمين يقول بأنّ نظرية التطوّر لا تتعارض مع الإسلام .. ؟ |
|||
![]() |
رقم المشاركة : 629 | |||
|
![]() شيخ بلا شيخ ، شيخو شيطان |
|||
![]() |
رقم المشاركة : 630 | |||
|
![]()
النظرية مجهولة لدى الكثيرين للأسف و السبب هو انتشار الجهل بصفة عامة في مجتمعاتنا و بسبب سلطة التراث التي لا تشجع على التفكير الحر و بسبب القطيعة بين العلوم الدينية و العلوم العقلية لقرون طويلة , و مع ذلك فهناك من المفكرين الإسلاميين الذي طرحوا الفكرة و منهم المفكر السوري جودت سعيد و هو تلميذ لمالك لن نبي و كذلك عبد الصبور شاهين الذي كتب كتابه أبي آدم يتناول فيه القضية من وجهة نظره ... و المفروض هو أن يخرج علماء الدين من المساجد و عدم الاقتصار على كتب التراث و تقديسها و اجتهادهم للإلمام بعلوم العصر و تحدياته و مشكلاته لإنتاج فكر مستقل و أصيل متحرر من الخرافة و سلطة الماضي و من الإلحاد و العبثية المعاصرة ...
|
|||
![]() |
الكلمات الدلالية (Tags) |
لماذا, التطور, الكذب, اسلام, تعارض, توافق, تطور, داروين, نظرية, ؟؟؟؟ |
|
|
المشاركات المنشورة تعبر عن وجهة نظر صاحبها فقط، ولا تُعبّر بأي شكل من الأشكال عن وجهة نظر إدارة المنتدى
المنتدى غير مسؤول عن أي إتفاق تجاري بين الأعضاء... فعلى الجميع تحمّل المسؤولية
Powered by vBulletin .Copyright آ© 2018 vBulletin Solutions, Inc