كتاب "معالم في الطريق" من قرأه؟ - منتديات الجلفة لكل الجزائريين و العرب

العودة   منتديات الجلفة لكل الجزائريين و العرب > منتديات الدين الإسلامي الحنيف > القسم الاسلامي العام > أرشيف القسم الاسلامي العام

في حال وجود أي مواضيع أو ردود مُخالفة من قبل الأعضاء، يُرجى الإبلاغ عنها فورًا باستخدام أيقونة تقرير عن مشاركة سيئة ( تقرير عن مشاركة سيئة )، و الموجودة أسفل كل مشاركة .

آخر المواضيع

كتاب "معالم في الطريق" من قرأه؟

 
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 2007-08-13, 12:43   رقم المشاركة : 1
معلومات العضو
soror
عضو مشارك
 
الصورة الرمزية soror
 

 

 
إحصائية العضو










افتراضي

الرجاء كتابة موقع التحميل









 


قديم 2007-08-13, 13:45   رقم المشاركة : 2
معلومات العضو
أمير معزوزي
عضو مشارك
 
الصورة الرمزية أمير معزوزي
 

 

 
إحصائية العضو










Hot News1

بسم الله الرحمن الرحيم
الحمد لله رب العالمين ، ولي المتقين ، و الصلات و السلام على سيد ولد آدم أجمعين نبينا محمد صلى الله عليه و سلم و على آله الطاهرين و صحابته الغر الميامين و كل من اتبعهم برفق و إحسان ليم الدين و بعد :

يقول العلامــــــــــــــــــــــة شيخ الإسلام في زمانه ابن القيم رحمة الله عليه في قصيدته ( النونية ) :

يا طالب الحق المبين و مؤثرا علم اليقين و صحة الإيمــــــــــــــان
إسمع مقالة ناصح خبر الذي عند الورى مذ شد ميزره إلى الرحمن
تخلل الفترات للعزمات أمر لازم لطبيعة الإنساــــــــــــــــــــــــــــن
و تولد النقصان من فتراته أوليس سائرنا بني النقصـــــــــــــــــــان
طاف المذاهب يبتغي ظلمه الليل البهيم و مذهب الحيــــــــــــــــران
و الجهل داء قاتل و شفاؤه أمران في التركيب متفـــــــــــــــــــــقان
نص من كتاب أو من سنة و طبيب ذاك العالم الربانــــــــــــــــــــي
و العلم أقسام ثلاثة ما لها من رابع و الحق ذو تبيـــــــــــــــــــــــان.

رحم الله هذا العالم الفقيه و إمام رباني ، صدق من قال بالصدق و اليقين تنال الإمامة في الدين .

قال إمام أهل السنة و الجماعة أحمد بن حنبل رحمه الله : ( إنما جاء خلاف من خالف ، لقلة معرفتهم بما جاء عن النبي صلى الله عليه و سلم ) إعلام المقعين عن رب العالمين المجلد الأول (صفحة 44)

قال ابن القيم رحمه الله تعالى : ( و الأسباب المانعة من قبول الحق كثيرة جدا فمنها الجهل به ، و هذا السبب الغالب أكثر النفوس ، فإن من جهل شيئا عاداه و عادى أهله) . هداية الحيارى في أجوبة اليهود و النصارى ( صفحة 18)

قال شيخ الإسلام ابن تيمية رحمه الله : ( و لا تجد أحدا وقع في بدعة إلا نقص إتباعه للسنة علما و عملا ) شرح حديث لا يزني الزاني (صفحة 35).

و هذا حاصل فكثير من اهل هذا النوع الذي يبني دينه على ما يظنه هدى و هو على خلاف ذلك

قال ابن الجوزي رحمه الله : ( أفضل الأشياء التزيد من العلم فإنه من إقتصر على ما يعلمه فظنه كافيا إستبد برأيه فصار تعظيمه لنفسه مانعا للإستفادة) صيد الخاطر (صفحة 111).

إخواني المسلمين لابد من الجد و الإجتهاد لتحري الحق ، و أن يبدل الأسباب الموصلة للغاية الحميدة و بأن يأخذ العلم من أهله .

قال ابن سيرين رحمه الله تعالى : إن هذا العلـــــــــــــــــــم دين فانظرو عما تأخذون دينكـــــــــــــم .

لابد من أخذ العلم عن العلماء الربانيين الذي لهم باعة فيه و شابة لحاهم في العلم الشرعي ، قال الله تعالى : (( قل هل يستوي الذين يعلمون و الذين لا يعلمون)) الزمر : 9
و قال تعالى : (( فاسألوا أهل الذكر غن كنتم لا تعلمون )) الأنبياء : 7
و قال تعالى : (( إنما يخشى الله من عباده العلماء )) فاطر : 28

فكثير من الناس الطيبين لا يفرقون و لا يميزون بين العالم الرباني و من هو دونه ، أو حتى من هو مخالف لمنهجه و عقيدته .

قال الحافظ الأصبهاني رحمه الله ;
فصل في بيان الأمور التي يكون بها الرجل إماما في الدين و أن أهل الكلام ليسوا من العلماء .

و قال بعض علماء السلف : لا يكون الرجل إماما في الدين حتى يكون جامعا لهذه الخصال :

يكون حافظا للغات العرب و إختلافها ، و معاني أشعارها .
يكون حافظا لإختلاف الفقهاء و العلماء
يكون حافظا عالما بالإعراب و الإختلاف فيها
يكون عالما بكتاب الله تعالى و قراءاته و إختلاف القراء فيها
عالما بتفسيره و محكمه و متشابهه و ناسخه و منسوخه و قصصه
عالما بأحاديث رسول الله صلى الله عليه و سلم مميزا بين صحيحها و سقيمها و منقطعها و مراسيلها و مسانيدها و مشاهيرها و غرائبها و بأحاديث الصحابة رضي الله عنهم
فإذا جمع هذه الخلال يجوز أن يكون إمام في المذهب و جاز ان يجتهد و أن يعتمد عليه في دينه و فتاويه ، و إذا لم يكن جامعا لهذه الخلال لم يجز أن يكون إمام في المذهب و أن يقلده الناس في فتاويه .........

أين كثير مما يشار لهم بالبنان و يوصفون بالمجددين من هذه الخصال ؟

فاحرصو على قراءة كتب العلماء المعروفين بصحة المعتقد و سلامة المنهج لا الذين عرفو بالتمشعر و التصوف و الإعتزال .

أسأل الله أن يوفقنا للصواب و يجانبنا الخطأ و الغي و الإجتناب ، إنه ولي كل ذلك و القادر عليه

أخوكم أبو عبد الله علاءالدين معزوزي










آخر تعديل أمير معزوزي 2007-08-13 في 13:55.
قديم 2007-08-13, 14:15   رقم المشاركة : 3
معلومات العضو
أمير معزوزي
عضو مشارك
 
الصورة الرمزية أمير معزوزي
 

 

 
إحصائية العضو










Hot News1

السلام عليكم
عفوا أخ محمد، صاحب الكتاب هو الشهيد سيد قطب.
السلام


أنه لا يجوزُ أن نشهدَ لشخصٍ بعينهِ أنه شهيدٌ ، حتى لو قُتل مظلوماً ، أو قُتل وهو يدافعُ عن الحقِ ، إلا من شهد له النبي صلى اللهُ عليه وسلم ، أو اتفقت الأمةُ على الشهادةِ له بذلك .

اخرج الإمامُ البخاري ، ورجحهُ الشيخُ محمدُ بنُ عثيمين كما في " المناهي االفظية " ( ص 78 – 80 ) ، و " فتاوى إسلامية " جمع المسند (1/91) و " القول السديد في أنه لا يقال : " فلانٌ شهيدٌ " لجزاع الشمري .

وهو رأي العلامةِ الألباني كما في " أحكامِ الجنائز " ( ص 59 ) فقال : ( تنبيه ) : بوب البخاري في " صحيحه " (6/89) : ( باب لا يقولُ : فلانٌ شهيدٌ ) فهذا مما يتساهلُ فيه كثيرٌ من الناسِ فيقولون : الشهيدُ فلان ... والشهيدُ فلان .ا.هـ.

و أقول دليلنا على هذا :

1 - ‏عَنْ ‏‏أَبِي هُرَيْرَةَ ‏‏رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ ‏أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ ‏‏صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ‏قَالَ : " وَالَّذِي نَفْسِي بِيَدِهِ ؛‏ ‏لَا ‏‏يُكْلَمُ ‏‏أَحَدٌ فِي سَبِيلِ اللَّهِ ، وَاللَّهُ أَعْلَمُ بِمَنْ ‏‏ يُكْلَمُ ‏‏ فِي سَبِيلِهِ ، إِلَّا جَاءَ يَوْمَ الْقِيَامَةِ وَاللَّوْنُ لَوْنُ الدَّمِ وَالرِّيحُ رِيحُ الْمِسْكِ .

رواهُ البخاري (2787) .

وقد بوب البخاري على الحديث بقولهِ : " باب لا يقولُ : " فلانٌ شهيدٌ " .

2 - ‏عَنْ ‏‏خَارِجَةَ بْنِ زَيْدِ بْنِ ثَابِتٍ ‏‏أَنَّ ‏‏أُمَّ الْعَلَاءِ ‏امْرَأَةً مِنْ نِسَائِهِمْ ‏‏بَايَعَتْ ‏‏النَّبِيَّ ‏صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ‏‏أَخْبَرَتْهُ أَنَّ ‏عُثْمَانَ بْنَ مَظْعُونٍ ‏‏طَارَ لَهُمْ فِي السُّكْنَى حِينَ اقْتَرَعَتْ ‏‏الْأَنْصَارُ ‏عَلَى سُكْنَى ‏ ‏الْمُهَاجِرِينَ ‏‏قَالَتْ ‏‏أُمُّ الْعَلَاءِ "‏ ‏فَاشْتَكَى ‏عُثْمَانُ ‏عِنْدَنَا ، فَمَرَّضْتُهُ حَتَّى تُوُفِّيَ ، وَجَعَلْنَاهُ فِي أَثْوَابِهِ فَدَخَلَ عَلَيْنَا النَّبِيُّ ‏صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ‏ ‏فَقُلْتُ : رَحْمَةُ اللَّهِ عَلَيْكَ ‏‏أَبَا السَّائِبِ ‏، ‏شَهَادَتِي عَلَيْكَ لَقَدْ أَكْرَمَكَ اللَّهُ ، فَقَالَ النَّبِيُّ ‏‏صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ :‏ " ‏وَمَا يُدْرِيكِ أَنَّ اللَّهَ أَكْرَمَهُ ؟ قَالَتْ : قُلْتُ : لَا أَدْرِي بِأَبِي أَنْتَ وَأُمِّي يَا رَسُولَ اللَّهِ فَمَنْ ؟ قَالَ : أَمَّا هُوَ فَقَدْ جَاءَهُ وَاللَّهِ الْيَقِينُ ، وَاللَّهِ إِنِّي لَأَرْجُو لَهُ الْخَيْرَ ، وَمَا أَدْرِي وَاللَّهِ وَأَنَا رَسُولُ اللَّه مَا يُفْعَلُ بِي ؟ قَالَتْ : فَوَاللَّهِ لَا أُزَكِّي أَحَدًا بَعْدَهُ ، قَالَتْ : فَأَحْزَنَنِي ذَلِكَ فَنِمْتُ ‏، ‏فأَرِيتُ ‏‏لِعُثْمَانَ بْنِ مَظْعُونٍ ‏‏عَيْنًا تَجْرِي فَجِئْتُ رَسُولَ اللَّهِ ‏ ‏صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ‏ ‏فَأَخْبَرْتُهُ فَقَالَ : " ذَلِكِ عَمَلُهُ " .

رواهُ البخاري (1243) .

إننا لو شهدنا لأحدٍ بعينهِ أنه شهيدٌ لزم من تلك الشهادةِ أن نشهد له بالجنةِ ، وهذا خلافُ ما كان عليه أهلُ السنةِ .



وفقنا الله للتمسك بالحق و اللإلتزام بالشرع و تحكيمه ظاهرا و باطنا .










 


تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع

الساعة الآن 14:05

المشاركات المنشورة تعبر عن وجهة نظر صاحبها فقط، ولا تُعبّر بأي شكل من الأشكال عن وجهة نظر إدارة المنتدى
المنتدى غير مسؤول عن أي إتفاق تجاري بين الأعضاء... فعلى الجميع تحمّل المسؤولية


2006-2024 © www.djelfa.info جميع الحقوق محفوظة - الجلفة إنفو (خ. ب. س)

Powered by vBulletin .Copyright آ© 2018 vBulletin Solutions, Inc